رواية ضل راجل
الفصل الثامن والتاسع
بقلم شروق محمود
دقت باب غرفت والدها ليسمح لها بلدخول
محمد :عايزه ايه ....اكيد وفقتى على العريس صح
مريم بتوهان :زى اى بنت وأنا صغيره كنت بحبك اوى بحبك لدرجة إنى بستحمل اى حاجه منك كنت دايما انت وماما زعلانين عشان ما جبتوش ولد كنت ديما ادعى ربنا انو تجيبو ولد عشان مش بحب اشوفكم زعلانين ولما جه احمد وبدأته تفضلوه عنى انا ونور بدأ الحزن يدخل قلبى....... عمرى ما كرهتكم ولا كرهت احمد كنت ديما يحتفظ ليكم بمكانه فى قلبى ...مكانه عمرها ما اتغيرت ......بس بعد ال حصل*وبدأت فى البكاء* الحصل كان أكبر منى ومن حبى ليكم ...لما جيب وقولتلى أن جوزى الله يرحمه متقدملى وكنت شيفه الفرحه ال جوا عنيك ....ما فكرتش ثانيه ووافقت يمكن رفضت بعدها عشان كنت لسه صغيره وهو كبير وحاجات كتير بس .....بس وافقت عشان كنت شيفاكم فرحانين ....فضلت فرحتكم على مستقبلى .......ااااااه وانتو عملتوا إيه......ااااه بعد ما مات ومسبش حاجه .... ما فكرتش فى نفسيتى ...بنت عندها عشرين سنة وارمله وعندها بنت........هههههه ومش كده وبس كل الناس بتبصلى يا اما بنظرة شفقه وتقول يا عينى ...يا اما بنظرة استحقار زى ما اكون حاجه غلط او حاجه وحشه .......قولت معلش اهو اهلك معاكى هيهونوا عليكى ....هههه اتارى اهلى نفسهم بيبصولى نفس النظرات بس مش نظرات وبس ده كمان كل يوم يقولو كلام يسم البدن..... الاب ديما مش عجبه قعدتى وزهقان من بنتى ال مفردوض انها حفيدته الاولى واول فرحته زى ما بيقولو ....والام متعرفش عيلها بيعملوا ايه فى حياتهم قدام بياكلو ويشربوا ويناموا والشقه نضيفه يبقى هى قدمت وظيفتها خلاص...أما بقى بالنسبه للاخ الصغير ال زى ما سمعت بيقولوا انو مفروض يكون سنك لخواته واللى استنتوه وكنتوا عايزين الولد الولد ......ههه اهو الولد جه عمل ايه عيل صايع أمه وأبوه مدلعينه عمره ما شال مسؤلية حاجه فى حياته عايش يصرف فى فلوس ...ايوه صح مهو وحدانى وآخرة صبركم وولد على بنات وبلابلابلا...هل معنى كده انكوا تسيبوه كده .....انا كنت بحبكم كلكم زمان بس دلوقتى قلبى مكسور مش عارفه يحب حد قلبى محتاج حد يداويه مش محتاج حد بحبه ........ لو انا وبنتى مضيقينك اوى يبقى انا موفقه على العريس *و أكملت وهى تخرج من الغرفه فوجدت امها تستمع للكلام وهى تبكى *وعلى فكره ابنك اتلم على شله بتشرب مخدرات ومش بعيد يكون شرب *ثم خرجت من الغرفه وتركت ابوها وامها فى الغرفه*
دعاء ببكاء:محمد رد يا محمد ساكت ليه
لم ينطق محمد بكلمه واحده بل خرج من الغرفه بل من المنزل بأكمله
____________________
فى البنك
حنان وهى تحتضن اميره:الف مبروك يا قلبى ربنا يتمملك على خير يا رب
اميره :الله يبارك فيكى يا عمرى
حنان:يعنى الخطوبه وكتب الكتاب كمان اسبوع
اميره:ايوه وكنت عايزكى تيجى معايه هشترى حاجات انا ورقيه
حنان بمشاكسه:بس بشرط
اميره:مصلحجيه اوى قولى شرط ايه
حنان:كملى حكاية عمتك
اميره:بصى يا ستى عمتى خلتها كده بتشتغل وهو ياخد فلوسها يصرفها على نفسه لحد ما فى يوم طلب منها
*فلاش باك*
عادت نجاة من عملها فوجدت عبدو فى المنزل
نجاة بسخريه:ايه مش عويدك ليكون مفيش سهره اليومين دول
عبده:تعالى بس عايزك فى موضوع
نجاة : موضوع ايه خير ؟؟
عبده:انتى ابوكى عندو أرض فى البلد صح وكمان كان عنده رصيد فى البنك صح
نجاة: بتسأل ليه ؟!
عبده:عايزك تروحى لاخوكى وتطلبى منه حقك فى الورث أو روحى لامك
نجاة :انت اكيد اتجننت الورث ده انا عمرى ما هفرط فيه انا سيباه لعوزه وكمان الارض اخويا مأجرها وكل شهر بيبعتلى نصيبى من الايجار اومال انا بعيش الشهر ازاى انا وبنتى مهو من فلوس الشغل بتاخدها تصرفها وباقى الفلوس بصرف عليه انا وبنتى
عبده بغضب:انا قولت كلمه تروحى تطلبى اهلك بلورث لان ده حقى
نجاة بعناد:ونا قولت لا مش هطالب حد بحاجه
*انهال عليها عبده بلضرب والسب بأفظع الشتائم بينما كان هناك شخص يشاهد ما حدث بأعين حمراء من فرط البكاء نعم هبه
هبه:ماما ماما فوقى انتى كويسه
نجاة بألم:اه يا حبيبتي انا كويسه......انا اسفه يا هبه معرفتش اخترلك اب كويس ولا عرفت اكون ليكى ام كويسه اسفه يا بنتى
هبه:انتى احسن ام فى الدنيا انا بحبك اوى
عبده:قومى يا بت هتيلى الحجر من جوه
نجاة :ادخلى يا هبه جوه يلا....وانت ملكش دعوه بيها
وبعد محاولات كثيره وضرب وسب كل يوم لنجاة ذهبت نجاة وطلبت من أمها واخيها ورثها واعطوها كل الورث ماعدا حقها فى المنزل فكان لاخوها وجهت نظر وكان يعلم أن عبده مع انتهاء الأموال سيقوم بتطليق نجاة فأخبرهم انا والدهم ترك المنزل بإسمه فقط وليس لنجاة حق فيه ولكن الحقيقة أنه قال ذلك ليكون لنجاة مكانها الخاص وهو منزل ابيها وبعد شهور وعند انتهاء اموال نجاة وكبرها فى السن ولم تعد تستطيع أن تعمل
*نرجع*
اميره:بس يا ستى وطلقها بعد ما خد فلوسها وصحتها وكل حاجه كل ده حصل بسبب أن جدتى جوزتها لواحد اى كلام عشان بس متبقاش قدام الناس عانس او مطلقه
حنان: المجتمع قاسى جدا بييجى على الوحده ديما مش بيخدو بحديث الرسول أو بكلام ربنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اميره :عليه افضل الصلاه والسلام
ثم ذهبوا إلى رقيه ليشتروا ما يريدون
_________________
فى أحد المساجد كان ساجدا يبكى ويناجى ربه ببكاء مرير فالإنسان مهما كان قويا لا يظهر ضعفه الا امام ربه انها صلاته وجلس يدعو
محمد ببكاء : ياااااه يا رب طلعت شيله منى كتير اوى كنت مفكر انى كده بحميها ويحافظ عليها وبأمن مستقبلها.....مكنتش اعرف انى بدمرها .... غلطت فى حقها أوى وفى حق ربنا
الشيخ من خلفه:طب ما تصلح غلطك
محمد :ذمبى كبير يا شيخنا تفتكر ربنا هيسامحنى أو. بنتى هتسامحنى
الشيخ :يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). صدق الله العظيم
لازم تسعى عشان ربنا يغفر لك وربنا غفور رحيم وبنتك أنا متأكد انها مسمحاك
محمد ببكاء :الذنوب كتير اوى يا شيخنا تفتكر ربنا هيقبل توبتى
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]:
محمد :طيب انا هتوب وهصلح كل غلطاتى بس برضو ذنوبى كثيره
الشيخ: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70
محمد بفرحه :يعنى انا لسه قدامى فرصه اصلح كل ذنوبى ياالله!!!انت كريم اوى يا رب
الشيخ:قوم روح يلا وصالح بنتك وطمنها انك معاها على طول وقرب من ربنا ونا هستناك كل صلاه هنا فى الجامع
محمد بفرح:ايوه انا هعمل كده فعلاً......ياه يا رب انت كريم اوى ........ خلاص مفيش ذنوب ومفيش ظلم انا هعوض عيالى عن كل حاجه
____________
نور:تفتكرى كده بابا هيرجع عن ال فى دماغه
مريم:انا مقتنعه أن دى انسب طريقه انا طول عمرى متعوده لما ابقى زعلانه من حد أقوله بس مش عارفه المره دى استنيت ده كله ليه
نور:طيب افرضى انو كلامك ما جبش نتيجه وابوكى وافق على العريس زى ما انتى قولتله
مريم ببكاء:مش عارفه..مش عارفه
محمد من خلفها :بس ابوكى عرف غلطه وكلامك كان زى القلم ال خده وفوقه وراجع طالب منك السماح...عمرى ما كنت بكرهكم ده انتو اغلى حاجه فى حياتى
*نور ومريم فى حالة صدمه*
دعاء:انا كمان غلط فى حقكم يا بنات انا اسفه..... انتو روحى والله يا بنات
*نور ومريم فى نفس الصدمه وفتحين بوقهم كده هه*
محمد بحزن :يعنى افهم انكو مش مسمح.....
*لم يكمل كلامه حيث اندفعت كل منهما إلى أحضانه واجهشتا فى البكاء *
محمد بدموع :انا اسف والله يا بناتى انا كنت قاسى معاكو اوى ظلمتكم كتير وكنت غلطان فى كل قراراتى
مريم:بس يا بابا ايه الكلام ده متعتذرش احنا اصلا مسمحينك
نور:وانتى يا ماما متتأسفيش
محمد :انا خلاص هقرب منكم ومن ربنا وهربى اخوكم من جديد ...تعرفى أن الكلمتين دول فوقونى ل حاجات كتير ما كنتش واخد بالى منها ...بس انتى فعلا يا مريم ما بقيتيش تحبينى
مريم بألم وهى تغير مجرى الحديث:طب والعريس ال متقدم
محمد بحزن وقد فهم أن قلبها مازال مكسورا: والله يا بنتى انا اتصلت بيه وقولتله انك رفضه بس هو اصر وقال انو عايز يقبلك مره وحده وبعدها قررى
مريم وهى تحاول إسعاد ابوها:ال تشوفو يا بابا لو عايزنى اقعد معاه تمام
محمد بفرح:والله يا بنتى ده راجل محترم ومحترم بجد ..يعلم ربنا انى لا بصيت لفلوسه ولا لحاجه غير أخلاقه وأدبه
مريم بأبتسامه:ماشى يا بابا هقبله
احمد بمرح من خلفهم :عشت وشفتكم متجمعين وبتضحكوا
محمد :تعالالى ده انت هعملك برمجه من الاول وجديد
احمد وهو يعقد حاجبيها:ونا مالى يا لمبى !!!هو انتو تتصلحوا وانا البس
دعاء:ولد احترم نفسك
*ظلو يتحدثون وتناولو العشاء مع بعضهم لاول مره منذ زمن بحب وهدوء والفه*
"أقصر طريق بين نقطتين خط مستقيم ..... بتحب حد وعايزه يعرف قل له انك بتحبه .....زعلان من حد روح قولو انك زعلان من كزه وهو يقلك كزه واتعتبوا واتصلحوا ..... صحبك ضيقك من حاجه قولوا انت ضيقتنى وعتبه ..... اى مشاعر جواك خرجها ماتشلش فى نفسك حاجه وده مبدأ مشيه عليه فى الحياه""
______________
فى أحد الأماكن المشبوهة كان يجلس عبده واسلام ويتناولان كل ما حرم الله
عبده:بقى انا اتمرمط كده ومن حتة عيل صغير لا راح ولا جه
اسلام :مليش فيه انت لازم تجوزنى هبه
عبده بشر :هجوزهالك بس اشوف صرفه لمصطفى ده
عطوه من وراءهم :طب واللى يخلصك من مصطفى وأسر فى ضربه وحده
اسلام:يبقى حبيبى ... بس هنعملها ازاى
عطوه بخبث وهو ينظر لعبده :........
الفصل التاسع💙
مر ثلاث ايام على ابطالنا
جاسر:يعنى ابوها قالك ايه
محمود:قالى انى اجى كمان تالت ايام وأدى عدى تالت ايام يعنى اروح النهارده
جاسر:على خيرة الله طيب اجى معاك؟؟؟
محمود:لا خليك انا هروح اتكلم معاها ولو وفقت هاخدكم ونروح
مازن من الخلف: طب ايوح انا معاك
محمود وهو يحمله: لما اجى اروح المره الجايه هخدك معايه
مازن :ونسيب جاسى عشان وحش وبيتيق عليا
محمود بضحك:ونسيب جاسى هههههه
جاسر بغيظ: طب تعالى هنا
جرا مازن إلى غرفته و ورائه جاسر ثم أوقعه جاسر على السرير وهم بدغدغته
جاسر :انا هاخد حقى منك .. بقى انا وحش
مازن بضحك كثير: خلاص انت احلا ههههه جاسى فى ههههه الدنيا هههههه
ارتما ثلاثتهم على السرير وظلوا يمرحون ويضحكون وكانت تراقبهم ثناء وتدعوا لهم ان يظلوا هكذا دائماً
_________________
دق جرس الباب يعلن عن قدوم العريس وهو محمود كما توقعتم
دعاء:يلا يا مريم العريس برا
مريم :انا جاهزه يا ماما أخرج ؟؟
دعاء :اه يا عيون ماما يلا
كانت تجلس بخجل بإنتظاره أن يتحدث ولكن لم يتحدث فقررت الحديث هى
مريم:طلبت أننا نتكلم قبل ما اخد قرارى... اتكلم انا سمعاك
محمود بهيام : من سنه تقريبا شفتك فى مطعم وكنت معجب بيكى جدا بس وقتها كنت متجوز فطبعا ما حبتش اخون مراتى وطلعتك من دماغى نهائيا ...... بس بعد ما أطلقنا كنت فى حالة حزن كبيره مقدرتش ادريها بسبب ال حصل ... وبعد فتره فوقت بدأت ادور عليكى تانى عشان من اول مره شفتك فيها ونا قلبى اتعلق بيكى.... سألت وعرفت انك متجوزه ..... ساعتها كانت اكبر صدمه فى عمرى .... مقدرتش أفضل فى مصر كتير حسيت نفسى مخنوق اوى ... فقررت اسافر اشوف مكان تانى اقعد فيه ...وحاولت كتير عشان انساكى بس مش بإيدى ...... رجعت تانى عشان اهلى واصررهم انى ارجع ..... لما رجعت ماقدرتش امنع نفسى انى اعرف انتى عامله ايه وازيك وكل ده ..... عرفت أن جوزك مات وانو ما سبش ليكى حاجه وكل المرمطه ال حصلت دى ما انكرش انى فرحت وفرحت اكتر لما عرفت انك عندك بنت صغيره
مريم بدهشه:ازاى فرحت أنى عندى بنت مش مفروض تضايق انك كده هتربى بنت مش بنتك
محمود بإبتسامه:ليكى حق منتى مش عارفه حاجه
مريم :يا ريت توضح كلامك اكتر مش بحب الالغاز
محمود: بصى يا ستى انا طلقت مراتى أو بمعنى أصح هى طلبت الطلاق لأن انا مش بخلف الدكتور قال إن ليا علاج بس هى قالت مش هتقدر تستنى وطلبت الطلاق ... ونا كبريائي حكم عليا أطلقها ومع حالتى النفسيه ال بقت اوحش .... بقى صعب اكتر انى اخلف .... لو شيفه انى هظلمك معايه أو مش هقدرى تكملى معايه.......فدى حريتك انا بس كنت حابب اعبر عن ال جوايا من ناحيتك
مريم بعقلانيه :اولا ال حصل معاك ده اكيد فيه حكمه من ربنا ثانيا الخلفه دى حاجه مش بإيدك وكمان الدكتور قال إن فى امل .... وحتى لو مقالش فربنا موجود إذا فى امل
محمود بسعاده :يعنى انتى موفقه
مريم بخجل:هصلى استخاره وربنا يقدم ال فيه الخير
محمود :ماشى مستنى ردك
________________
كان أسر فى زياره لبيت اميره
أسر :منور يا مصطفى هتنيك قاعد معانه كده كتير
مصطفى برخامه: ايوه هقعد معاكو وكمان انت جاى قبل الخطوبه ليه
اميره: مصطفى عيب متكلموش كده
مصطفى بغيره : خلاص بقيتى تدفعيلوا ونا بقيت وحش
*ثم قام من مكانه وذهب إلى غرفته *
سمع صوت طرقات على الباب ليسمح بدخوله ظننا منه أنها اميره
مصطفى بسعاده :متحوليش يا اميره انا زعلان
أسر:طب مينفعش أسر .
مصطفى بضيق:لا مينفعش وكمان انت ازاى دخلت
أسر :مش انت قولتلى ادخل
مصطفى:فكرتك اميره ويلا قوم وطرقنا
أسر وهو يقترب منه :طب ممكن تقولى ايه ال مزعلك
مصطفى بتنهيده حزينه :مش عايز اميره تتجوز !!ما تستغربش انا بس غيران عليها
أسر بهدوء:وايه كمان
مصطفى:اميره عمرها ما كانت اختى اميره تبقى صحبتى وامى واختى وحياتى كلها ..... وفجأة لقتها هتتجوز وهتبعد عنى وهتنسانى وتسبنى لوحدى
أسر :طب وليه متقولش أنها هتضيف حد جديد للعيله ال هو انا .... مصطفى انا عمرى ما هبقى السبب فى انك واميره تبعدو عن بعض بالعكس أنا هقربكم ..... ويعلم ربنا انا بعتبرك اخويا الصغير ومسؤل منى
مصطفى:متزعلش منى انا بس بحس بغيره كل ما افتكر أن اميره هتسيب البيت وتمشى
أسر وهو يستند على السرير :بسيطه اجى انا واميره نعيش هنا ونقعد فى الاوضه الجميله بتعتك دى
مصطفى:لا يابا ده انا أبيعك انت واميره وحموده عشان ال الاوضه بتعتى
أسر: واااااطى ..... وبعدين ال مين حموده ده
مصطفى:مفيش ده الواد ال شغال فى القهوه ال جمبنا وال بت شروق ممرمطاه معانه من اول الروايه
أسر: ومين شروق دى كمان ؟؟
مصطفى:لا دى كاتبه كده ملناش دعوه بيها بس لو عايز ابقى اقرأ لها اسمها #شروق_محمود_ندا
أسر:ما علينا نرجع لموضوعنا .... انا واميره فى ضهرك على طول .... واعتبرنى اخوك الكبير يا عم
مصطفى وهو يحتضنه :تشكر يا اخويا على وقفتك جمبى
اكتفى أسر بلابتسامه له وضمه له وهو يحمد ربه فكم تمنى أن يرزقه الله بأخ أصغر وها قد رزقه الله بمصطفى
اثناء احتضانهم لبعض دلفت اميره الى الغرفه فجأة ليدفع أسر مصطفى من أحضانه
أسر:اميره ارجوكى اوعى تفهمينى غلط ؟؟
مصطفى:يا فضحتى استر عليا يا سى أسر
اميره بصدمه من كلامهما:هو فيه ايه ؟؟؟
مصطفى وهو يقلد الفتيات والبكاء مزيف :والله يا ست اميره هو ال قعد يقولى تعالى أما اوريكى مفرش السرير الجديد وبعدين وبعدين
اميره : وبعدين ايه ال حصل
مصطفى بتأثر ودراما: مطلعش فى مفرش جديد مطلعش فى مفرش هو هو المفرش القديم ...ااه مطلعش فى مفرش جديد يا ست اميره
أسر وهو يضمه : يا عينى عليكى يا نفيسه يا ختى وعلى بختك المنيل مطلعش فى مفرش
اميره : احنا لازم نشرب من دمك ... الطار ولا العار يا هريدى يا ولدى
منال بصوت عالى :اااه عوض عليا عوض الصابرين يا رب مخلفه جوز جذم
أسر :ثلاثه يا حماتى
منال :اسكت يا أسر انا انصدمت فيك ونا ال مفكراك العاقل ال هتعقل اميره اتارى اميره هى ال مجنناك
أسر:اميره هو فى زى اميره ولا جمال اميره
اميره بخجل:ومفيش زى أسر برضو
مصطفى:نحن هنا يا جودعااااان الله !!! بطلو محن بقى
اميره :غيور اوى
مصطفى:عليك انت بس يا قمر
أسر بغيره :لا انا بقول اقتلك انت وحموده بقى
ظلوا يضحكون ورحل أسر بعد وقت
____________________
بعد يومين
كان يجهز نفسه أمام المرأة وهو يتذكر عندما اتصل به والدها وأخبره بموافقتها وبأن يأتو بعد يومين افاق من شروده على صوت مازن
مازن :مش عايف ايبط الجيفطه
محمود بضحك: هو انت لابس البدله النهارده ليه
مازن ببراءه: مش انت هتتجوز انهايده فأنا كنت جيبها عشان فيحك يا حوده
ابتسمى محمود له :بص البس حاجه تانيه دلوقتى وفى الفرح هربطلك الجيفطه حاضر ههه
جاسر : محمود انت حكيت ليها كل حاجه عنك
محمود :ايوه طبعا وعرفتها سبب طلاقى
جاسر:طب الحمدلله عشان نبقى على نور من الاول .... ربنا يتمملك على خير يا حوده
محمود: يا رب
ثناء :يلا يا ولاد هنتأخر على الناس
ذهب الجميع إلى بيت مريم
مريم وهى تتحدث فى الهاتف :ايوه يا اميره انا قلقانه اوى اعمل ايه (هو انا نسيت اقولكم أنهم صحاب ... يقطعنى ههههه)
اميره :متقلقيش الموضوع بسيط اهدى انتى بس وكل حاجه هتبقى تمام
مريم :ربنا يخليكى ليا يا ميررو ...... طب انا هقفل دلوقتى شكلهم جهم
اميره: يلا سلام وعرفينى لما يمشوا ايه ال حصل
نور :يلا يا مريم الناس جهم وبابا بينده عليكى
مريم بتوتر :طب شكلى حلو كده ولا ايه
نور بمشاكسه: يا لهوى ايه ال تحت عنيكى ده ... يا نهار والفستان متوسخ من ورا .... لالا مش نافع كده
مريم بتوتر وتكاد أن تبكى :بجد وحش ..طب اخرجى قولى لبابا انى مش موفقه
نور: ههه منظرك يفطس هههه
مريم :وقت رخمتك هو .... يلا
خرجت كلاهما إلى الخارج وانصدمت نور عند رؤية جاسر وكذلك جاسر ولكن لم يتفوه أحدهم بكلمه
محمود:احمم استاذ محمد انا طالب ايد بنت حضرتك مريم
ثناء :محمود ابنى مفيش احسن منه ادب واخلاق وهيصون بنتك انشاء الله
محمد بسعاده :انا موافق بس الرأى رأى مريم
مريم بخجل: ال تشوفو يا بابا
محمد :يبقى على خيرة الله
ثناء :نقرأ الفاتحه
قرأوا الفاتحه وظلوا يتحدثون عن أمور خاصه بتجهيزات العرس وجلس محمود ومريم يتحدثون قليلا ولم تغفل عين جاسر عن نور التى حين لاحظت احمرت خجلاً
بعد وقت ذهب محمود وعائلته على وعد بذهاب لشراء الشبكه وكل ما يلزم بعد اسبوع
محمد بفرح :الف مبروك يا بنتى ربنا يسعدك ويعوضك خير ...
مريم :الله يبارك فيك يا بابا
دعاء:انتى سامحتينا يا بنتى
صمتت مريم ولم تجب فلم تعلم بما تجيب لازال قلبها مكسورا لا يقدر على فعل شئ لا أن يحب أو يكره أو حتى أن يسامح
حزن محمد ودعاء لصمتها واحسا بكبر ذمبهما
نور وهى تحاول تغيير مجرى الحديث: ااااه يانى على بختى المنيل مره تهشتكو احمد ومره مريم ونور دى يعنى هى ال بنت البطه السوده
دعاء وهى تمسك أذن نور: انت مش هتبطلى لماضه يا بت انتى
انتبهوا جميعاً لذلك الذى دلف منذ قليل إلى المنزل
محمد: كنت فين يا صايع ومحضرتش قراية فتحة اختك
احمد :مفيش كنت فى درس والمستر أتأخر
هم محمد بلحديث ولكن أوقفته مريم وهى تقول
مريم : خلاص سيبه يا بابا ونا هتعامل معاه واحل المشكله دى
_____________________
بعد ثلاثة أيام جاء موعد خطوبة وكتب كتاب أسر واميره
اميره لأسر فى الهاتف :كان لزمته ايه كنا عملناه فى البيت عندنا أو فى قاعه صغيره بس انت باعت فراشه كبيرة المنطقه
أسر:انا كنت هعمله فى قاعه بس بعد ال عطوه عمله واللى شفته انا قررت اعملها كده عشان اسكت اى حد
اميره :طب كنت خت رأيى
أسر:معلش والله يا حبيبتى الموضوع جه فجأه
اميره محاولات تجاهل لفظه لكلمة *حبيبتى*:مش هوصيك مش عايزه اغانى أو اى حاجه من دى وكمان تخلى كراسى الستات فى حته والرجاله فى حته
ابتسم أسر : اكيد يا ميررو.... ونا مش هوصيكى مفيش مكياج
اميره : اكيد ..... يلا سلام عشان اروح اجهز
أسر:مع السلامه نتقابل بليل
اغلق أسر الهاتف وذهب إلى والده
زيد: جدك والباقى مش هيعرفوا يحضروا كتب الكتاب
أسر: خلاص مش مشكله ينورونا فى الفرح
زيد بفرح : الف مبروك يا ابنى اميره بنت كويسه وهتصونك انشاء الله
أسر:الله يبارك فيكى يا حااااج
زيد:والله بفكر اطلع حج انا وفاطمه
أسر: دوزنى الاول وابقى روح الصومال حتى
زيد: طب والله لسه عيل ههههه
_____________
اجتمعت الفتيات عند اميره فى الغرفه اميره ورقيه وحنان وهبه ومريم ونور وقاموا بعمل ماسكات للعنايه بالبشره والجسم كله
بينما ذهب الشباب للإشراف على تجهيزات الخطوبه مصطفى وسليم ومحمود وجاسر
مصطفى: كده كلو تمام
حموده من ورائه : مصطفى عايزك فى موضوع
مصطفى :خير اتكلم الشباب مش غريبه
حموده:خلى بالك من اسلام وعبده وعطوه عشان عايزين يإذوك أو أسر كنت سمعتهم بيتقفوا على حاجه بس مقدرتش احدد بس ال فهمته إنهم هيإذوك انت أو أسر بس انا حاسس أنهم هيعملوا حاجه لأسر وخصوصاً أن كتب كتابه النهارده
سليم :تفكيرك صح يا حموده احنا لازم نخلى بلنا
جاسر:لازم نعرف أسر عشان ياخد باله
محمود: ايوه وانت خالى بالك يا مصطفى
مصطفى: تمام بس اهم حاجه اميره ما تعرفش
اتصل مصطفى بأسر وأخبره بما حدث فطمأنه أسر أن كل شئ سيكون على ما يرام
فى المساء تجمع الناس وجاء أسر وزيد وبطه وبدأت الخطوبه
نزلت اميره بصحبة مصطفى إلى الاسفل وانبهر الجميع من جمالها البسيط وكان الجزء الأكبر من الانبهار لأسر
تقدم أسر ليأخذ اميره من يدها ليسحبها مصطفى نحوه
مصطفى: لما تكتبوا الكتاب الاول هااا
أسر بغيظ: ماشى يا مصطفى أن ما وريتك يلا نكتب الكتاب الاول
بعد وقت ... "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيرررررر"
قام أسر من مكانه واحتضن اميره أمام الجميع مما زادها خجلاً
أسر :مبروك يا حبيبتي وأخيرا
اميره بخجل : الله يبارك فيك
مصطفى: ما خلاص يا عم هو انت ما صدقت
على الجانب الآخر
رقيه بألم : ااه بطنى
سليم : مالك يا رقيه هتولدى
رقيه : لا ما تخفش الدكتور قال لسه شويه
سليم : بعد ما نخلص لازم نروح للدكتور
رقيه : ماشى .... يلا نبارك لاميره وأسر
توالت المباركات لاميره وأسر ثم قام أسر بإلباس الشبكه لأميره وووووو
سمع الجميع صوت صافرات الشرطه فى المكان ثم تجمع رجال الشرطه فى الحفل
قام الجميع بإتجاههم
أسر: خير يا حضرت الظابط فى حاجه
الظابط: مصطفى متولى امير موجود
مصطفى: ايوه انا مصطفى يا فندم
الظابط : اقبضوا عليه
اميره بصراخ : يقبضوا عليه ليه
الظابط : لانو متهم بقضية شروع فى قتل
أسر : قتل مي...... لم يكمل كلامه فور سماع صوت رقيه
رقيه بصوت عالى: اااااااه بولد يا سليم اااااه
اميره بسخريه : اديها كملت
