رواية 🔥✨حب عمري 🔥✨
الفصل الثامن..والتاسع
بقلم ندا على
. في بيت ملاك... الأم.. يلا يا بناات.. علشان
متتأخروش.. علي المدرسة.. يلا بسرعة.. ملاك ومليكة في
نفس الوقت.. حاضر ياا ماماا.. احنا جايين اهو.. وأخذوا شنطهم ونزلوا مسرعين.
. ليلحقوا مشروع.. نعم فهم ليسوا مشتركين في اي باص.. فهم بسطاء للغاية..... في المدرسة... وصلت عمري المدرسة..
ولكن أحبت.. ان تقف قليلا.. تنتظر بنت الاجانب.. صديقتها ... وبعد دقائق رأتها عمري..... قائلا بفرحة.. عااش من شافك يا راجل... انتي دايما متأخرة كدا... ملاك بفرحة لرؤية عمري..
دا علي اساس اني متأخرة زمن بقي .. والا ايه.. عمري.. مش يلا بينا بقي.. والا ايه.. ملاك.. يلا.. وبالفعل دخلوا الي مدرستهم.... وبعد إنتهاء اليوم الدراسي... تقابلا عمري وملاك... وطبعا مكنتش صدفة.... كانوا متفقين يتقابلوا... عمري بتسأول..
صحيح أنا امبارح.. استنيتك كتير بس... مجتيش.. ملاك بعذر.. معلش ولهي متزعليش بس.. اناا كنت بكلم المستر بتاعي في حاجة كدا في المنهج..وكدا... عمري بمرح كالعادة..
ولا يهمك يااا... اه صحيح.. الجميل اسمه ايه.. والا انتي عايزني.. افضل اقولك بنت الاجانب.. كتير كدا.. ملاك بضحك...هههه اسمي ملاك...
عمري باعجاب.. ملاك حلو ونادر كمان.. اول مره اسمعه اصلا... ملاك بتسأول.. ليه مصحبتيش بناات مسيحية قبل كدا والا ايه... عمري بتفاجؤ.... يعني ااانتي مسيحية؟! ... ملاك بتفاهم... اه مسيحية.. واكملت..
ايه مش باين عليا... عمري لنفسها... يااا انا عمري ما فكرت في انك تكوني مسيحية؟!.... ملاك مقاطعة افكار عمري... ايه.. يابنتي.. روحتي فين... عمري بشرود.. هاا لا ابداا.. سلام انا بقي..
. وذهبت.. لتركب باص المدرسة.. تاركا ملاك.. بافكارها التي تحيط تفكرها الان.. وهي.. تقول لنفسها.. هل انزعجت مني بعد معرفتها اني مسيحية؟!.. وليست مسلمة.. مثلها...
والا هناك سبب آخر.. لا اعلم.. وفي النهاية من التفكير في الاسئلة التي لا تعرف اجابتها..
ذهبت لتأخذ تاكس كالعادة.. لذهاب الي.. المطعم.... وبعد دقائق.. وصلت عمري الي منزلها... وهي تركض كالعادة
.. مسرعة علي السلالم.. فجاءتها رساله في تليفونها... وهي تنظر إليها.. اتخبطت.. في أحد ما.. عمري مسرعة.. سوري.. مكنتش اقصد.. واكملت.. متفاجاة؟!.. هو انت.. فهد بتفاجؤ أيضا.. عمري هو انتي..
😍حب عمري 😻👏
البارت التاسع...
فهد بتفاجؤ أيضا... عمري هو انتي... وظهرت علامات الفرحة والدهشة ايضا علي وجه... عمري بإبتسامة.. أيوا أنا.... فهد وهو ينظر.
. سارحا" في عيونها الساحرتين 👁👁... نعم يسحروا كل من يرائهم... بالرغم من أنهم سود اللون.. لكن تراها عينك... علي أنها احلي من اي عيوون ملونة... فأنهم احلي من عيوون ملاك نفسها... التي تمتلك.. عيوون زيتونية رائعة.
.. عمري بخجل... فهد.. فهد.. انت روحت فين.. يااا فهد.... فهد بانتبه أخيرا... هااا عمري.. عاملة اية.. أخبارك.. مش باينة يعني... حرمنا منك ليه... ااقصدي.. مش بتسئلي علي صحابك
يعني.. هو احناا مش صحابك بردو... ولينا حق عليكي.... عمري بعذر... معلش بقي.. كنت ملخومة حبتين.. ما انت عارف... انا اولي ثانوي السنادي... فهد بحب... ربنا معاكي.
. ويوفقك... عمري... يارب 🤲🏻... ومعاك تسلم.. وانت اخبار كليتك ايه... فهد بشرود
...مش عارف... عمري بعدم فهم... مش عارف ايه... فهد يااا فهد..مالك مبترودش علياا ليه.
.. فهد بانتبه... عايزة حاجة.. انا ماشي.. سلام 👋... تركا عمري شاردة.. تفكر وقلبها
.. وكأنه حاسس.. ان فهد بيهرب من الكلام معاها.. وكأنه.. مخبي حاجة عليها... نعم فهو صديقها.. منذ الطفولة.. ولكن منذ فترة لم يلتقوا..مثل زمان....
.. فهد.... شاب وسيم.. ومرح ايضا... ويعرف.. بالادب.. والأخلاق.. عمره.. لا يتعدي 19 سنة.. اولي كلية هندسة.. متفوق في دراسته.. ويتمني ان يصبح.. مهندس ديكور.. في المستقبل.. ولكن
.. هل ياتري.. سيحقق حلمه.. أم ماذا؟!.. و هذا حلمه.. ولكن.. ما طموحه.. ياتري؟! اكيد في فرق؟!... وصلت عمري
أمام باب منزلها... وطرقت الباب.. ففتحت.. لها الأم قائلا.. عمري يا بنتي ادخلي يلا..ولكن عمري
.. كانت شاردة.. تفكر في شيء ما.. ولم تنتبه.. لأمها تمامآ👌... الأم... عمري
انتي يابت.. مالك؟!.. عمري.. بانتبه أخيرا.. هاا.. ماماا أنا.... كويس الحمد لله..
ودخلت عمري.. تحت نظرات الدهشة.. من الأم.. دخلت.. وهي شاردة تفكر.. قائلا لنفسها... يااااه.
. دايما الصدف.. هي اللي بتخلينا.. نتقابل يااا فهد.... وغصبن عنها سقطت.
.. دمعة من عيونها 😪.. علي خدها.. وتلقائية منها... اخذت تليفونها.. وقعدت تتذكر.. مكالمتهم معا.. علي الوتساب..
وكيف كانوا.. بين الفترة والتانية... يحكوا معا.. ويتقابلوا ويشاركوا بعض.. كل تفاصيل حياتهم..وجعله كل هذا..يتبع.. "
