رواية قاصربين براثن ذئب الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر والاخير بقلم اسماء الكاشف


 رواية قاصر بين براثن ذئب

 الفصل التاسع  والعاشر والحادي عشر

بقلم اسماء الكاشف

سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم 

مساءا 

".. قلبى بيتقطع من جوه ياجدى نار جوايا مش عايزه تنطفى الحقير خطف عيالى والمجرم عايز يااذيهم اانا هموت لو اذاهم هموت .......!!!"

هتفتها بشهقات متالمه بينما يشدت هو من احتضانها منذ علم بالحادث اتى فورا ليواسى صغيرته البريئه التى لم تكد تضحك لها الدنيا ليأتى ذلك النذل ليسلبها من جديد هو تفنن بتعذيب حفيدته ومازال مستمرا باايذائها ولكن هذه المره سيقف له سيعيد الطفلين ويقضى عليه نهائيا  هتف بكلمات مهدئه لتشفى جرح قلبها قليلا ...... ابتعدت عنه بعد مده  باارهاق عيون ذابله ووجه شاحب وجسد منهك تبدو الان اكبر من سنها بعشر سنوات رمقته بتوسل هاتفه بعنف .......

".. ساعدنى الاقيهم خلى سامى يجبهوملى عنده نفوذ ...!!"

صمتت بتيه ولكنها استعادت قوتها مره اخرى لتهتف بعنف ...

".. انا هلاقيهم لازم ادور عليهم بنفسى .!!!"

نهضت بعنف جاذبه سترتها متجهه للخارج ليهتف بها الجد ...

".. انتى رايحه فين بس ياعشق .. الكل بيدور عليهم حتى ساره معاهم بره انتى لازم تفضلى هنا .!!"

لتهتف بغضب  وهى تقف بتأهب أمام باب شقتها ..

".. ل امتى عايزينى افضل هنا متكتفه وعيالى بعيد عنى معرفش جرالهم ايه .......!!"

".. لغايه مايكلمك مره ثانيه مش ده الى بلغك بيه لما كلمك وخروجك يعنى بتديله فرصه يااذى عيالك اكثر ....!!!"

هتفها اسر بجمود وهو يقف امامها يربع يديه على صدره رمقته بجنون هو يعطى الاوامر ولا يسمح لها بالتنفيس عن غضبها هدوئه يستفزها كأنه لايهتم بطفليها هو حقا عرض المساعده يبحث بكل مكان لم يهدء منذ اختفاءهم يبحث بكل مكان ولكن هو شقيقه ورايته يذكرها بماضيها المؤلم تختنق مجرد رؤيه وجهه انزلت عينيها عن وجهه  بااشمئزاز واضح وهى مقتنعه تماما بكلامه هو يراقبهم وسينتهز فرصه خروجها لتصبح ايضا رهينته وبهذا لن تستفيد سوى تعريض طفليها للخطر ولكن قلبها قلب ام ترغب بحمايتهم واحتضانهم داخل صدرها وتخبرهم انهم سيكونو بخير نزلت دمعه مقهوره نتيجه عجزها هى تعجز عن حمايه اطفالها تعلم قلبه قاسى وان اضطر سيقتلهم دون ان يرمش له جفن قتل سعديه والان ماذا ...  توقفت عن التفكير وهى تنسحب مبتعده للداخل حيث غرفة طفليها اغلقت الباب واتجهت لفراشهم جلست بوهن وملست عليه بيديها كأنها تلتمس طفليها الان هتفت بوجع ...

".. انا اسفه لانى كنت ضعيفه وبعيده عنكم كمان بسببى انا انتو اتخطفتو مقدرتش اكون ام مثاليه ليكم بس بحبكم والله بحبكم عملت ده كله علشانكم انتم حبيت اكون اقوى علشان اكون في ضهركم بس كنت ببعت عنكم اكثر ...... ارجعولى بس وهكون الام الى عايزينها بس ارجعولى ........!!!"

بكت بالم وشهقاتها تعالت ولم تشعر بمرور الوقت يكفيها ان تحضن ثياب طفليها لتغفو لحظات قليله منهكه 

**************************  

"... انت بابا صح ..!!"

هتفها نور بفضول وعينيه تخبره بالا يكذب رفع مراد حاجبه بااستنكار هاتفا ...

"... عرفت منين ياحلو ......... عشق الى قالت ليكم ....!!!"

ليهتف الصغير بهدوء وهو يرمق والده بعبث ...

"... لاء ماما اصلا متعرفش انى اعرفك بس عرفت بطرقى الخاصه بابا ..!!"

لوهله شعر مراد بالصدمه  اهذا طفل صغير سرعان ما تدارك الموقف هاتفا بخبث ...

".. شكلك يانور ذكى مطلعتش لمامتك الغبيه ... قولى ايه طرقك الخاصه ...!!"

ليبتسم الصغير بغموض هاتفا بمراوغه ...

".. لو قولتلك هتبقى خاصه ازاى بس ...!!"

رفع حاجبه بدهشه من ذلك المراوغ الصغير ولكن عجبا هذا يعجبه ليهتف بفضول ...

".. عندك قد ايه يا صغير ........!!"

عبث بعينيه بملل هاتفا بملل ...

".. متقولش صغير عمرى اربع سنين يعنى كبير كفايه افهم دماغك دلوقتى ..!!"

هتفها وهو ينقل نظره على شقيقته التوأم نوران المنكمشة بخوف توتر مراد وهو يرمقه بفضول ليكمل الصغير بعبث وراثي ....

"...فاكر ان ماما نقطه ضعفها  هى احنا علشان كده خطفتنا بس الى متعرفهوش ان قلبك انت في ايديها هى  ..............!!! "

جحظت عينى مراد وهى يسمع مايخبره به هذا العابث ..

"... انت لسه بتحبها بس هى بتحبه هو .....!!!"

صرخ بعنف بينما كفه ينقبض بغضب .........

"..اخرص هقتلك ......!!!"

ليكمل الصغير بهدوء عاصف .......

"..ماما وحش في شكل ملاك انت خلقته باايدك ...!!!"

صرخه فزعه صدرت من نوران الصغيره وهى ترى تلك الصفعه القويه التى هبطت على وجنته جعله راسه يتحرك الناحية الاخرى بينما ينزف انفه وشفتيه دماء مختلطين معا والاخر ينظر الى كفه بغضب لينسحب سريعا قبل ان يتهور بقتله التفت نور بعينيه الزرقاء وقد طرفت الدموع عينيه ولكنه اكمل 

".. الطيبه الى جواها تخلينى افكر قبل مااكون في صفها ......!!!"

توقفت خطواته ليبتسم الصغير ......

"... انا هقف مع الاقوى فيكو .......!!!"

ليلتفت مراد اليه التقت نظراتهم معا نظرات مراد المتوعده ونظرات نور الجريئه ابتسم مراد فيبدو ان مسخا جديدا قد خلق وهذه المره من صلبه وهذا المسخ الاقوى بينهم على مايبدو فقدراته العقلية والمريضة بنفس الوقت ظهرت من طفولته  فتح نور زراعيه لتندس بها نوران سريعا فقضب مراد جبينه بحيره وذهب سريعا بينما نور يرمقه بغموض وكره شديد بينما يده تعبث بشعر شقيقته هاتفا برقه ......

".. متخافيش نوران ماما جايه ......!!"

**********************  

استيقظت فزعه على صوت رساله بهاتفها امسكته بلهفه وايدى مرتعشه لتتسع حدقتيها بصدمه وهى تجد محتوى الرساله ...

"... تعالى مخزن # بعد ساعه  لوحدك لو عايزه تشوفى عيالك كويسين .... لو في أى حركه غدر او حد عرف يبقى انتى الى حكمتى على عيالك ..!!"

برقت عينيها بااصرار ستنقذ طفليها دلفت الى غرفتها واتجهت لخزانتها اخرجت مسدس صغير الحجم ووضعته بشرابها من اسفل وارتدت حذائها ثم خرجت بهدوء لم تجد سوى الجد نائم على الفراش والمنزل فارغ تسحبت بهدوء واغلقت الباب خلفها تنهدت براحه ثم اتجههت لسيارتها وقادت حيث العنوان بمساعده جهاز معرفه المواقع وبعد مده قليله كانت ترصف سيارتها اما مخزن مهجور بلعت ريقها بتوتر وهى ترى بشاعه المكان لمعت عينيها بااصرار هاتفه بقوه ..

".. ماما جت ياحبايبى وهتنقذكو متخافوش ....!!"

تأكدت من المسدس ووضعته بمكانه ونزلت بهدوء صرخت بغضب عاصف  ...

"... مراد ....!!!"

من ندائها الاول كان يقف أمامها هو بالاساس ليس بحاجه لندائها فقد كان يراقبها من الشباك كان بجواره حارسان قويان البنيه نظر لااحدهما ليتجه ناحيتها هاتفا بجمود ...

".. هنفتشك الاول .........!!"

رفعت يديها ل اعلى تسمح لهم بلمسها بينما عينيها تتقد بشرارت غاضبه ابتعد الحارس عنها هاتفا ..

"... تقدرى تدخلى حالا ........!!"

رمقته بنظره مشتعلة هامسه بوعيد .....

".. دورك هيجى انت كمان  ........!!!"

وقفت امامه بثبات عكس نيران الخوف المشتعلة بداخلها لتهتف بحنق ...

"... عيالى فين يامراد .......!!!"

مد يده لها بااشاره ترحيب هاتفا بنبره خبيثه .......

".. اتفضلى ياحلوه السيدات اولا ....!!!"

كبتت  رغبتها بلكمه وهى تتحرك امامه بقلب ملهوف لرؤيه طفليها اغلق الباب خلفه لتفزع ....

". قفلته ليه .. وعيالى فينهم رد عليه ...!!"

جموده اثار اعصابها لتمسكه بحده من لياقه قميصه هاتفه ......

"... رد عليه هم فين عملت فيهم ايه .......!!!"

كان جامد مكانه وتعابير شيطانيه ترتسم بوجهه شيئا فشيئا هاتفا بجليديه .......

".. العرض هيبدء دلوقتى وباايدك انتى تنقذيهم .........!!!"

ابتعدت عنه بصدمه لتهف بذهول ...

".. قصدك ايه .... مراد دول عيالك من صلبك بليز متاذيهمش هعمل الى انت عايزه بس رجعهولى ارجوك ........!!"

ارتسمت ابتسامه كريهه على ثغره ليهتف ببغض .....

"... عيالك اهم ...!!"

رفع يده مشيرا لشئ ما نقلت بصرها بلهفه حيث اشار لتتسع حدقتيها بصدمه هامسه بوجع ..

".. مستحيل ..........!!"

*** الفصل العاشر *** قبل الاخير 

قاصر بين براثن ذئب

سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم 

فتح عينيه بتثاقل لقد غفى وهو يحرص صغيرته نهض بهدوء واتجه الى غرفتها ولكنه لم يجدها ليبحث عنها بقلب فزع بباقى الشقه ولكن لم يعثر عليها اتجه لخزانتها باحثا عن ذلك المسدس الخاص به شهق بعنف عندما لم يجده  ليهتف بصدمه 

".. عملتيها يا عشق .... !!!!!"

ركض سريعا حيث هاتفه وضغط عده ازرار ليأتيه صوت سامى المتسائل ليقاطعه الجد هاتفا ..

".. الحقنى يابنى عشق اختفت .. حفيدتى راحتله برجليها ..........!!"

*******************

كان جامد مكانه وتعابير شيطانيه ترتسم بوجهه شيئا فشيئا هاتفا بجليديه .......

".. العرض هيبدء دلوقتى وباايدك انتى تنقذيهم .........!!!"

ابتعدت عنه بصدمه لتهف بذهول ...

".. قصدك ايه .... مراد دول عيالك من صلبك بليز متاذيهمش هعمل الى انت عايزه بس رجعهولى ارجوك ........!!"

ارتسمت ابتسامه كريهه على ثغره ليهتف ببغض .....

"... عيالك اهم ...!!"

رفع يده مشيرا  لشئ ما نقلت بصرها بلهفه حيث اشار لتتسع حدقتيها بصدمه هامسه بوجع ..

".. مستحيل ..........!!"

التفتت اليه بحده صارخه به .....

".. انت مجنون رسمى ........ !!!"

همت بلكمه لكنه امسك كفها بحركه خفيفه هاتفا بنبره شيطانيه مقربا اياها منه  ...

". تؤتؤ ياجميل اهدى شويه كده واجمدى ...... دى اللعبه  لسه في اولها ...!!!"

ابعدت وجهها عنه هاتفه بغل ...

".. اللعب بعيالك هو ده الى هيشفى غليلك ......!!!"

امسك بفكها بقسوه مجبرا اياه للنظر اليه هاتفا وهو يركز عينيه ببنيتها بنبره اقرب للجنون ...

"... الى هيشفى غليلى هو انى اشوفك بتتحايلى عليه اموتك وماانتيش طايله ... انى اشوف عذابك وروحك بتطلع حته حته والحاجه الوحيده الى هتكسرك هم ......!!"

دفعها بحده لتسقط ارضاً  ليهتف ببرود  ....

".. اللعبه دلوقتى بدءت وانتى الى في ايدك الحل ........!!!!"

رفعت راسها ناحيه طفليها  بتلك الشاشه الكبيرة كانو محبوسين بغرفه وشخصان ضخمان يحملان اسلحه ناريه يوجه كل شخص فوهه سلاحه برأس احد الطفلين  

هتفت بفزع وهى ترى الاسلحه موجهه على طفليها ....

".. لاء متعملش كده يامراد ....!!"

نهضت بضعف وامسكت يده بتوسل وبنظره منكسره خائفه ضائعه ......

"...ارجوك هعمل اى حاجه بس  الا عيالى متاذيهومش ......!!"

ابتسم بقتامه وهو يسحب يده هاتفا بفحيح ......

"... اختارى ....!!!"

رمشت بعينها بعدم استيعاب لتهتف بصدمه مردده كلامه ...

".. اختار اختار ايه .....!!!"

ابتسم لتظهر اسنانه البشعه هاتفا بفحيح .....

"... عندك اختيار تنقذى حد فيهم ......!!!"

*******************************  

يقبض على كفه بغضب يود ان يهشم وجهه بيديه تمنى فقط لو عاد الزمن للوراء لقتله بتلك الليله غامت عينيه  وهو يتذكر كيف خسر شقيقته بسبب  ذلك الجبان لقد كانت روح طفله جميله ورقيقه لها وجه ملائكى ونظره بريئه ركضت نحوه مباشره مجرد رؤيتها له هاتفه بسعاده ..

".. اسر ....!!"

دثت كفها الصغير بكفه الكبير لتهتف بحماس وهى ترمقه  ببراءه محببه لقلبه  ...

".. يله نروح الملاهى  وعايزه شيبسى ووو ......!!"

ظلت تثرثر وتثرثر وهو يستمع لها بصبر فكيف لا وهى صغيرته التى يعشقها يعشق مرحها ويعشق برائتها  امسك كفها جيدا واستدار بها مبتعدا عن والده الذى يرمقهم بحزن ظن ان روح ستقرب بينهم مره اخرى ولكن ابنه اسر لايزال بعيد .. بعيدا جدا عنه ..هو خسره ببساطه لانه اختار امرأه اخرى غير فريده تنهد بحزن واستدار هو الاخر عائدا لقصره الحصين ولكن ليس حصين كفايه لحمايه افراده فبداخله انتهكت برائتها  وسلبت روحها شيئا فشيئا ولم يسمع احد صراخها المتعذب كانت بنفس المكان بالقرب منهم  ولكن لم يسمع عذابها احد بل كان اللوم على اسر هو فقط ..  باابتعاد منصور ظهر بشاعه ذئب يتلصص من بعيد هدفه واضح وقد كان ماكان خدع راقبهم من بعيد وانتهز فرصه انشغال اسر بالهاتف للحظات كان بالقرب منها ابتسمت لشقيقها ولكن قابل ابتسامتها بااخرى خبيثه ليمسك كفها مبتعدا وقبل ان تطالب بالرجوع ل اسر كان الفوات قد انتهى فقد خدرها جيدا وحملها بعيدا عن اعين الجميع .. لحظات قليله ترك كفها فقط ثم استدار ليجدها قد اختفت بحث بكل مكان وقلبه يطرق بفزع لام نفسه لسنوات لانه ترك كفها لو لم يتركها ماكانت ستموت ولكن من منا يمكنه تغير القدر والمصير 

عاد بتركيزه وهو مصر لحمايه الصغيرين لن يخسرهم كما خسر روح وان كلف ذلك حياته او ان يتعاون مع الشخص الوحيد الذى نبذه من طفولته نظر لذلك الشخص جواره بنظره اصرار ليهتف بهدوء ......

"... يله بينا ............!!!!"

*************************************  

  ".. مش عارف اعمل ايه في طيبه قلبى دى بس ........!!" 

رمقته باانكسار وشعاع امل يشع للحظات قبل ان تسمعه يستطرد قائلا ..

".. كفايه كسره لكده بس اللعبة  لسه شغاله وهنغير قوانينها ........!!"

صمت قليلا يلتف حولها بهدوء يثير الرهبه ليقترب فجاءه منها هاتفا امام وجها ..

".. امم .. تعرفى ان لعبتى محتاجه دم ......  دم نروى بيه قلوبنا وتكون كبش فداء لفلذه اكبادك ....!!!"

كانت صدمتها تزداد مع كل كلمه بصعوبه اقنعته بترك طفليها ولكنه يضع شروط وقوانين مدمره يحتاج  دماء اذا فلتكن دماءه كان يراقب تعابير وجهها وكأنه فهم ماتفكر به 

اقترب منها وامسك كفها بحده وضاعا بين كفيها سلاح سلاح نارى رأى نظرتها المشبعه بالانتقام  ليهتف قاطعا افكارها المتهوره .....

".. دمك مقابل حياتهم ... دمى يعنى موتهم ..... االاختيار في ايدك الانتقام ولا حياتهم ......!!!"

ابتلعت ريقها بصعوبه  هى لا تملك حقا الاختيار نظرت الى الشاشه الكبيره وهى تستمع صوت نوران تبكى وتصرخ ونور هادئ هدوء قبل عاصفه هوجاء تقتلع الاخضر واليابس لم تهتم سوى بمشاعر الامومه داخلها حياتها ليس لها قيمه هى بالاساس ميته دمعه يتيمه تسللت صمت المكان شقت من وجنتيها طريق .. اغمضت عينيها للحظات تعيد ذكرياتها طفولتها شبابها لم تجد سوى شعاع امل وحيد انبعث بقلبها وكان ذلك الشعاع هو طفليها نوران البريئه تذكرها بنفسها ونور الطفل الهادئ ولكنه يعشق والدته ومتعلق بها عادت للحياه فقط ل اجلهم وستضحى بحياتها ل أجلهم استمعت صوته البغيض هاتفا بفحيح ...

"... هعد لعشره لو مختارتيش هيكون ده معناه اخلص على الاثنين ..............!!!"

بدء العد وهى تقبض على السلاح بقوه ترمقه بتوهان شارف عده ليصل للعشره القت نظره اخيره على فلذه اكبادها امعنت بهم جيدا لتغمض عينيها وهى تتلو الشهادتين امسكت السلاح ووجهته على رأسها هتفت اخيرا .......

".. القاك بالجحيم .....!!!"

لتنطلق صوت الرصاصه معلنا دماء بريئه قدمت كبش فدا

*****************************  

حركه غريبه حول المكان الشرطة انتشرت بسرعه النحل الكل يعمل على قدم وساق والهدف واضح انقاذ الابرياء تم السيطره على المكان من الخارج والقاء القبض على معاونى مراد وكلاب الاموال بينما كان سامى يتقدمهم والجد يندس بينهم لا يمكنه ان يهدء وحياه حفيدته وطفليها بخطر حاول سامى كثيرا اعادته للمنزل ولكنه عنيد فجاءه شق المكان صوت رصاصه كانت كجهاز قنبله ليركض الجميع خلف مصدرها بداخل المخزن  وضع الجد يده على قلبه يدعو ان يكونو بخير ولكن قلبه يخبره عكس ذلك يشعر بنغزه بقلبه تخبره بالاسوء 

كان سامى هو اول من وصل للداخل ليصعق مما رأى لم يجد الوقت ليفكر وهو يرى الاشتباك بالداخل بين الشرطة التى استطاعت السيطره على الجميع وبين مراد الواقف بتأهب ل أى هجوم وعشق تلك الطفله التى اذاها بكلامه والندم كان حليفه لسنوات ولكن كبريائه منعه حتى من الاعتذار كانت هناك مغطاه بدماءها لكن مهلا كيف هذا انها حيه وبلحظه تهور منه  رفع مسدسه ناحيه مراد ليطلق رصاصه اخترقت صدره ولكن لهفه عشق وصراخها جعله يتراجع للخلف بصدمه 

".. القاك بالجحيم .....!!!"


اخر كلمه قالتها وهى توجه المسدس لرأسها وباللحظه الاخيره تذكرت كلماته هو يريد دماء ليست ارواح لذا في اللحظه الاخيره وهو يعد لرقم تسعه وجهت الرصاصه لزراعه لتضغط الزيناد فاانطلقت الرصاصه لتخدش يدها بينما استقرت على الحائط نزف زراعها وباللحظه الت رفعت رأسها هتفت بلهاث .....

".. دمى هو الفداء اللعبه خلصت ورجعلى عيالى ......!!!"

قبل ان ينطق وبلحظه واحده كانات الشرطه اقتحمت المكان ومازاد الطين بله هو تهور سامى وقتله لمراد امامها لتصرخ بفزع ناحيته جثت جواره تساله بزعر ......

".. عيالى فين قولى مكانهم ارجوك ....... مراد ....!"

رفع زرقته لها ل اول مره ترى تلك النظره بعينيه نظره عاشقه ليهمس بخفوت ....

"... انتى السبب حبتيه هو وانا لاء .!!!"

هزته برفق لتهمس ...

".. هم فين لو سمحت ........!!!"

اغمض عينيه بقهر هاتفا .....

".. انتى انانيه حتى وانا بموت مبتفكريش غير في نفسك فضلتيه عليه ودلوقتى بتفضليهم عليه .. لو لقيت نظره واحده منك بس خايفه عليه كنت سامحتك بس انتى تستاهلى تتعذبى ......!!!"

هتف بخفوت وهو يقاوم الالم  .... 

" .. خلص عليهم ........!!"

امسكته من تلابيب ثيابه تهزه بعنف بينما هو اغمض عينيه للابد ....

".... لاء متعملش كده عيالى ..........!!"

صرخت بفزع وهى تنظر للشاشه أمامها انقطع الاتصال بها وكل ماسمعته طلقات رصاص 

لتنهار ارضا شعرت بالدنيا تدور بها صرخه بااعلى صوتها صرخه انثى جريحه انثى فقدت الحياه .. اليأس الالم والقهرماتشعر به الآن نظرت لسامى بحقد دفين هو السبب بسببه خسرت اطفالها كان لديها فرصه لاانقاذهم وهو سلبها منها بغباء  تحركت اليه بخطوات مترنحه وقفت قبالته  لكمته بعنف على فكه كانت ضعيفة  ومنهارة هتفت بوجع .....

"... انت دمرت حياتى .. بسببك خسرتهم ياحقير ......!!"

ضربات وضربات وهو فقط جامد مكانه يعلم حجم معاناتها جعلها تخرج وجعها بجسده هو سبب هذا الالم ما كان عليه ان يطلق لكنه فعل ذلك لحمايتها رأه نعم رأى نظره الغدر بعين مراد كان سيطلق على قلبها لم يشعر بنفسه وهو يسبقه بسلب حياته ولكن هى خسرت وانهارت أكثر من حياتها وانتهت بين زراعيه الآن ضربته بضعف على صدره للمره الاخيره لتسقط بين زراعيه فاقده للحياة ودموعها لاتجف وكيف ذلك وهى فقدت اغلى ما تملك نور ونوران ملائكه البراءه 

بينما يقف هناك يستند على الحائط خلفه باارهاق وحزن طغى على ملامحه كل شئ انتهى الآن وحفيدته تتعذب وهو لا يملك العلاج تسابقت دموعه بالجريان دموع العجز والقهر والالم 

*** الفصل الحادى عشر *** الفصل الاخير

** قاصر بين براثن ذئب **

سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم 

احيانا تعطينا الحياة فرصه واحده فرصه اخيره للتكفير عن ذنوبنا نتمسك بها اذا اردنا النجاة هذا ما حدث تماما وهو يتمسك بفرصته الأخيرة عله يريح ضميره الملتاع عله يشعر براحه وبروده تشفى جراحه 

ظهرت الابتسامه اخيرا على ثغره بعد ان اختفت لسنوات وهو يرمق حفيديه بحنان بينما يضم اسر بحب ابوى يربت على ظهره بحنان سرعان ماابتعد عن احضان صغيره بصعوبه وشعر ببروده تكتسى جسده بينما تنهد اسر براحه هاتفا بامتنان ....

".. من غيرك ماعرفش كنت هعمل ايه ....... !!"

ابتسم منصور براحه هاتفا ...

".... معملتش حاجه ياابنى هم احفادى ومن واجبى احميهم حتى من ابوهم ...!!"

غصه بحلقه عندما تذكر ابنه الصغير الذى اذى نفسه قبل ان يؤذى من حوله التمعت عينيه بالدموع وبمهاره كبيره اخفاها وهتف برفق ..

"... ابقى خلينى اشوفك يااسر قبل مااسافر اعتبر ده اخر طلب هطلبه منك ......!!!"

هز رأسه بالموافقه وهو لا يعلم هل يسامح ام ان للقلب رأى أخر ولكن بالآخير نطق برفق ...

"... هشوفك بابا ...!!"

اخيرا نطقها واخيرا سمع تلك الكلمه التى افتقدها كثيرا لم يعد بعائلته سوى اسر طفله الذى تخلى عنه صغيرا والان يطلب الغفران تهكم بداخله فهو يستحق أن يقضى حياته وحيدا امثاله لا يستحقون السعاده قاطعهم نور الذى وقف امام جده وبيده الصغيره هز بنطاله من الاسفل لينتبه منصور له فجثى بركبته لمستوى الصغير هاتفا بحب ...

"...نور حبيبى ....!!!"

ثم ضمه لصدره بقوه ليسمع الاخير يهتف بطفوليه ...

"... انا كبرت ياجدو وانقذت ماما واختى ....!!!"

ربت على ظهره بحنان هاتفا بحنو ...

".. انت بطل يانور بطل كبير وسمعت كلام جدو ....!!"

ابعده عن صدره ليقابل وجهه البريئ بينما امتدت يده ليزيل جهاز المراقبه  الصغيربرفق من ثياب الصغير فيهتف نور بقوه ..

".. انا بطل وكنت اشطر منه وقلت كل الكلام الى قلتلى عليه ... هو ليه بابا مبيحبناش  ذى ماما ياجدو ....!!"

هتف الأخيرة بغضب طفولى ليكور وجه الصغير بكفيه هاتفا برفق ...

"... بابا تعبان اووى يانور وانت ساعده علشان يخف هو بيحبكم  بس مش عارف ......!!!"

هز الصغير رأسه بعدم اقتناع لكنه ابتعد عن جده هاتفا بهدوء ...

".. عايز ماما .....!!!"

نهض الجد بهدوء وهو يهتف ل أسر ...

".. انا همشى مهمتى كده خلصت .. وباقى المهمه خليها عليك ياابنى وصلهم لعشق وبلغهم سلامى ....!!!"

ثم استدار مبتعدا قبل ان تنهار حصونه امام اسر بينما تابع اسر ابتعاده بتنهيده طويله يعلم ان القلب له احكام لا يمكننا ان نسامح ونغفر بسهوله فنحن لسنا بملائكه بل بشر يخطئ ويصيب يتألم ولا ينسى مراره الالم 

******************************  

خسرت رغبتها بالحياة واستسلمت للاعوده ولكن تلك اليد امتدت اليها من العدم تحثها للتمسك بالحياه لايزال هناك امل لاتزال الفرصه قائمه لتشهق بعنف وهى تنتفض على الفراش بينما عينيها اتسعت بذهول وهى ترى طفليها متكوران جوارها على الفراش يبكون بعنف لوهله ظنت انها بحلم او ماتت ومع طفليها الان بالجنه لتهتف بضعف ....

".. هو انا موت .......!!!"

ليرفع نور راسه اليها وسرعان ما تبدلت علامات الحزن على وجهه الى ابتسامه مشرقه وقفز بحضنها هاتفا بطفوليه ...

".... ماما .......!!!"

ضمته لصدرها وهى تبكى بعنف لا تصدق ما يحدث معها ولكن ما يهم انها مع طفليها لا تهتم بالتفاصيل لا تهتم ان كانت حية ام ميته المهم طفليها بين احضانها ضمته اكثر ترغب باادخاله لقفصها الصدرى تريد ان تطمئن نفسها انهم معها وانها لاتحلم 

سمعت صوت هادئ لكنه جذاب اعادها للواقع  ...

"... حمد الله على سلامتك .....!!"

التفتت لمصدر الصوت بهدوء لتجده اسر باابتسامته المشرقه رمقته بتساؤل لتهتف بهدوء ..

".. اسر ... اى الى حصل انا اخر مره مراد .. قتل ....!!"

لم تستطع ان تعطى جمله مفيده كانت تهمهم بصدمه ليقاطعها بهدوء ...

".. اهدى ياعشق وهفهمك كل حاجه .... بس المهم ان نور ونوران دلوقتى في حضنك ... ارتاحى شويه وهحكيلك بالتفصيل ....!!!"

اومأت بموافقه  وهى تفتح زراعها هاتفه لنوران بلطف ...

".. نورى تعالى لحضن ماما حبيبتى ....!!"

كانت بحاجه لكلمات والدتها وحنانها المعتاد لتقفز بهلع عليها ضمتها برفق وقبلت راسها بينما عينيها متشبثه بذالك الجالس امامها 

**************************  

"... منكن اعرف اى الى حصل وازاى انقذتهم انا شوفته وهو بيامر بموتهم وسمعت الرصاصه .......!!!"

هتفتها بنبره حاسمه وهى تقف امامه بتحفز ليشير اليها بالجلوس لتفعل وهى تسمعه يهتف ....

".. بابا كان عارف ان مراد هيعمل كده وذى ماحذرتك كان هو واخد حذره قبلنا بس الفرق انه فاهم دماغ ابنه ازاى ...... الى ربى خير من الى اشترى ..  كان عارف انه علشان يحميكو لازم يراقب الخطر عليكم هو راقب تحركات اسر ... كان عايز يوقفه قبل لحظه وصوله ليكم بس مراد ذكى اكثر مما تخيلى لو عملنا حركه غلط كانت هتنقلب علينا .... في الوقت الى كنا بنعين حراسه حواليكى انتى كان بابا باعت حراسه تراقبه هو ..  علشان تحمى الفريسه لازم تعرف تحركات الصياد وده مبدء بابا .. وعلشان كده لما ربط تحركات مراد عرف هدفه وهم نور ونوران علشان كده قبل ما يوصل مراد ليهم كان هو وصل الاول ونور كان طفل ذكى سمع كل كلمه ونفذها بمهاره للحظه حسيت مراد واقف قدامى والزمن بيعيد نفسه لكن الفرق نور ولائه ليكى علاقته بيكى وبنوران كبيره ...!!!"

نظرت اليه بصدمه لتشبيهه الكبير بين مراد ونور فهتفت بحده ...

".. نور عمره مايكون مراد انت فاهم اوعك ثانى مره تقارن بين ابنى وبالمجرم ده ...!!"

رغم حدتها الا انها تتألم تشعر بغصه بقلبها من مجرد التفكير بذلك نور طفلها بريئ ولن يتحول وحش كوالده لن تسمح له بذلك كانت تلهث بقوه كأنها تحارب هى حقا تحارب افكارها خائفه هى مشتته نهضت بعنف بدموع متجمعه بمقلتيها اخفتها بصعوبه وهى تغادر لم تعد تهتم بالتفاصيل فقط تهتم بضم طفليهاالى صدرها واخفائهم عن اعين الجميع وخاصه ذلك الاسر 

امسك ذراعه بقسوه وادارها اليه لتواجه خضرتيه مع بنيتيها لغه اعين افصح من الكلام صرخت بوجهه ...

".. سيبنى انت اتجننت ....!!!"

ليقاطعها بحده هو الاخر ...

"... متجننتش بس ده واجبى انى انبهك .......!!"

علا صوتها بسخريه ....

".. تنبهنى باايه بان ابنى مجنون ذى ابوه .. ده الى عايز توصلهولى ....!!!"

ليقاطعها بهدوء وقد لانت تعابير وجهه ...

".. مش مجنون .. هو محتاج رعايه خاصه وبس .....!!!"

نزعت يدها عنه بعنف لتهتف بقسوه على نفسها قبل ان تقسو عليه ....

".. شكرا ل اهتمامك لغايه كدا ... سيبنا لوحدنا وخلينا نعيش بسلام كفايه مراد مش هيبقى انت كمان .. انسى انهم ولاد اخوك ... انسانا .......!!!" 

خرجت بخطى سريعه وقلبها ينبض بحزن لا تعرف حزن على طفلها .. حالها ام عليه لما قلبها يتألم ل أجله هى فقط درع محصنه لتحمى اطفالها لا يمكنها ان تتخلى عنهم كما تخلى عنها والديها الحقيقين اينما كانو لن تسامحهم  

*********************** 

".. سامى ...!!"

نطقتها بضعف وخزى ليستدير اليها بجمود وقد كتف زراعيه امام صدره ينظر اليها ببرود لم يبادلها الكلام ينتظرها ان تتكلم هز رأسه لها بمعنى تحدثى لذا زفرت بقوه وهى تهتف بااعتذار  ...

".. انا اسفه ......!!!"

فك يديه بهدوء ورمقها نظره طويله بارده تحمل بطياتها ندم ولكن كبريائه المعتاد وقف عائق أمام كلماته لذا وبدون كلمه استدار موليا اياها ظهره ومتجها للخارج بخطوات رزينه وقد قرر ان يبتعد عن محيطها يكفى ماقدمه ويكفى ما يشعر به نحوها قد يكون مشاعر الكره قلت ولكن لا يجزم باانها اختفت وخاصه بعد ذلك الاتصال الذى جاء اليه الان بينما هى رمقته بندم كبير وشعور بالخواء عاد يسيطر على قلبها بعد كل تلك السنوات رأته بذلك الموقف الصعب وكالعاده تدخل ليساعدها ولكن ماذا قدمت هى له سوى الاهانه والاتهامات زفرت بضيق عائده لطفليها يكفى التفكير بالماضى امامها مستقبل جديد ستستغله بقوه لن تهرب من جديد عليها المواجهه ستواجهه خوفها نعم قررت ان تقف جوار طفلها نور رأت علامات تثبت صدق كلام اسر وهى طبيبه وتعلم ان العلاج النفسى سيفيده بالتأكيد لذا اخذت القرار وهذه المره لن تتراجع عنه 

وفى الجهه الاخرى نزلت دموع القهر من عينيه بكى كطفل صغير وما اصعب قهر الرجال عندما علم بموت طفلته الصغيره حبه الوحيد من يقول ان حب الطفوله يزول وغير حقيقى ولكن بحاله سامى كان ذلك الحب متغلغل ثنايا قلبه حب حقيقي بريئ حملها بين يديه عندما ولدت دللها كثيرا ولكن بين ليله وضحاها خسرها ولكن الامل كان يبقيه حيا عله يجدها بحث كثيرا وباللحظه التى وصل اليها اكتشف خبر وفاتها لتنهار حصونه المنيعه ويهتز ذلك الجبل الشامخ والاسوء ماذا عليه ان يقرر ايخبر ذلك الجد ام يخفى الامر عنه فااحيانا اخفاء الامور يكون افضل من معرفتها 

*********************

قد لا تبدو الحياة عادله بعض الاحيان ولكن بعض الاحيان تظل الاسرار مخبئه افضل من اكتشافها وخصوصا لو تلك الطفلة سيلا ماتت  وانقطع نسله ... الدنيا دار فانيه وسيلتقى بعائلته قريبا حيث الحياه الباقيه الأبديه ولا ننسى تعويض الله له بصغيرته عشق وطفليها ابتسم وهو يراقب عشق تركض خلف الصغيرين وابتسامه حقيقيه تزين ثغرها ها قد عادت صغيرته للحياة التى عوضها الله بعائله جميله جد وطفلين ومن يدرى قد ينضم لهم شخص جديد يبحث عن سعاده خلقت لهم جميعا .. ابتسم وهو يراه يقترب من الطفلين يقبلهم بحنان ابوى افتقده الطفلين وافتقده هو شخصيا اسر الطفل الذى سلبت طفولته وحرم من كلمه اب وحنانه يبذل مجهوده ليعوض طفلى مراد بما حرم هو منه فهل ينطبق المثل القائل فاقد الشئ لا يعطيه ولكن بنظره سريعه نجد ان اسر تخطى القوانين والقواعد وبالتالى اثبت عكس المقوله ففاقد الشى اكثر من يعطيه لانه شعر بالحرمان رفع الكأس قليلا يرتشف العصير وهو يشعر بسعاده غزت قلبه وهو يرى عائله سعيده والاطفال تركض بسعاده حقيقيه حول عشق واسر فهناك فرصه دائمه قد تتمثل في الرضا والقناعه بما لديها عمل جيد واطفال مرحه وقد تكتمل قريبا بزوج لطيف وخاصه بتلك النظره العاشقه من اسر وتلك الابتسامه الخجله من عشق 

**  Asmaa El kashief ***

تمت بحمد الله 

********************

تمت بحمد الله 

كنت رحله صعبه اكثر نوفيلا استهلكت طاقتى فعلا حاولت بقدر الامكان اخليها نهايه معقوله للجميع قصه واقعيه .. الحياه  ليست  دائما ورديه موجوده بحياتنا .. كان نفسى سيلا ترجع وتكتمل سعاده الجد وسامى بس احيانا نخسر اشخاص غالين قد تكون ماتت بجسدها ولكن روحها ستظل قريبه منهم هى بقلبهم دائما ... سيلا كان ليها دور كبير بالرغم من انها مظهرتش بالمشاهد ولكن كان ليها الفضل للى وصلت ليه عشق ...  الجد وسامى مقدروش ينقذوها ولكن قدرو ينقذو حياه فتاه اخرى وعائله صغيره 

واحتمال يكون في خاتمه صغيره ولكن في كل الحالات هى دى النهايه نهايه قاصر بين براثن ذئب ويحل محلها عشق الاسر يمكن اكتب جزء صغير ليهم بس مش دلوقتى خالص اراكم قريبا ودمتم بخير 

لاءنا القادم هيكون مع الجميلة والذئب ناويه ابدء فيها استنتوها كثير بس هنولها لما اخلص على الاقل اكثر من نصفا علشان اللغبطه الى حصلت دى

                              النهاية

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>