رواية قاتل ابي الفصل الرابع4بقلم ماري نبيل


 رواية قاتل ابى

الفصل الرابع 

بقلم مارى نبيل

زى ما وعدتكم بنزل تلت اجزاء كل يوم بس عايزه تفاعل بليز وآرائكم

لا تعلم بما تشعر فهى فى صراع الان لا تحتمله تريد أن تهرب منه ..... أغمضت عيناها


 بقوه أمامه لا تستطيع أن تكسر قلبه  أو بمعنى أصح لا تستطيع ردع هذا القلب الذى أمامها من أن يحتضن قلبها

قالت بهدوء

ريم.انا حاسه بمشاعر ناحيتك يامراد ...بس...

نظر لها مراد بتوجس ماذا ياتى بعد كلمه بس من المؤكد ماسيكسر قلبه

رأت فى عيونه قلق لن تحتمل أن تراه فى عيونه أرادت أن تطمئنه ...أن تستمتع بهذه اللحظه معه فقط وأيا كان ماسيحدث فهى ستستغل هذه اللحظه.

بعد ترقب من مراد أن تكمل كلامها

مراد.كملى بس ايه

ريم.بس خايفه

كانت كلمه مختصره لما بداخلها من مشاعر

ضحك مراد 

مراد .اوعى تخافى وانا معاكى

فى حقيقه الامر أنها تخاف منه هو نفسه

مسك يدها ليكمل كلامه بثقه جعلت قلبها يهدأ

مراد. عارف الاحساس دا انا نفسي كنت قلقان من مشاعرى ليكى وخصوصا انى اول مره قلبى يدق لحد

ضاقت عينيه بتساؤل.

مراد .وانتى ياريم قلبك بيدق لحد غيرى

ريم.لا ....

ابتسم ابتسامته الجذابه التى جعلت قلبها يعتصر من خوفها أن يفترقوا

ياالله انها حتى لا تعلم ما يخبأه القدر لهم.....ولا تعلم اى شئ عن الحقيقه التى سيتفاجأ بها مراد وستنصدم ريم بما خبأه الزمن لها فى الماضى والحاضر فهى لا تعلم اى شئ عن الحقيقه فكل مايقلقها أنها سمعت والدها ذات مره يتكلم مع أحد أصدقاءه عن مراد وطرقه المشبوه فى أن يكسب صفقاته ......

لا تعلم أن الزمن كان قاسي على والده وعليه مما سيجعله شخص آخر ستتمنى ان يعود لأن يكون متلاعب فقط فى صفقاته

حاولت أن تهدأ من روعها وتقنع نفسها انها تقدر أن تغير من أسلوبه فى عمله .... أقنعت نفسها انها تستطيع أن تغير رجل أعمال كل همه الحصول على صفقاته باحتراف ... 

كان مراد يحاول أن يقرأ من عيونها مشاعرها ولكنه لم يستطع تسال بداخله لما هى غير واضحه...لا يستطيع أن يقرأها ...رغم ثقته أنها أن نظرت لعيونه ستقرأ مابداخله من مشاعر حقيقيه لها 

مراد.ممكن تقولى لى بتفكرى فى ايه

هل تقول له أنها عندما سمعت ابيها يتكلم عن طرقه فى الحصول على صفقاته شعرت بأنها احتقرته ....

ستقول مابداخلها دون أن تذكر والدها

ريم.بصراحه انا مكنتش اعرف انك مراد عاصم السويدى ....انت مشهور بطرقك الملتويه فى كسب صفقاتك 

رجع مراد للخلف وسند ظهره على كرسيه... ضاقت عيناه وكأنه يحاول أن يقرأها أثناء كلامه الذى سيقوله

مراد.بصى ياريم انا عارف انى طريقتى فى انى اكسب الصفقات ضد مبادئ ناس كتير بس صدقينى مش مع كل العملاء بعمل كدا فى عملاء نضيفه مينفعش اتبع معاهم الاسلوب دا......وعمتا انا ممكن اغير من نفسي علشانك

لقد كان كلامه مريح لها كثيرا

لتبتسم وتقول 

ريم.اتفقنا غير من اسلوبك

ضحك مراد

مراد.موافق ... وغمز لها ليكمل 

مراد.فى صفقه واحده مستحيل أتنازل عنها واى حد هيحاول يكسبها أو ياخدها منى هو اللى هيجيبه لنفسه

نظرت له بفضول وتسأل 

مراد.انتى ياريم

ضحكت 

ريم.متخافش محدش هيقدر ...انا واثقه فيك

ضحك كلاهما  وقضوا امسيه رائعه

تقررت مقابلتهم واصبحوا احباء لأقصى الحدود واصبحوا اصدقاء أيضا ....

حاول مراد أن يغير من طريقة عمله ليرضى فقط ريم...وبالطبع لاحظ أبيه ذلك 

ولكن كان عاصم يثقل همومه وحده يحاول بكل طاقته أن يضع خطه لتصدى هذا العدو الذى كان يوما ما صديقا له

الى أن أتى يوم مراد ليلا وجلس بجانب والده فى الحديقه

مراد  . يابابا عندى خبر حلو ليك

عاصم.ياريت يابنى نفسي افرح

ضحك مراد.انا قررت اتجوز

تهلل وجه عاصم

عاصم.احكى لى عنها

حكى مراد عنها كثيرا ليبتسم عاصم من قلبه على ما يسمع ولكن سرعان ماانطفئت ابتسامته وحلت مكانها صدمه عندما اكمل مراد

مراد.تسمع عن احمد الألفى ريم دى تبقى بنته

ذهبت الابتسامه من على وجه عاصم وغالبا ذهب عقله مرافق لتلك الابتسامه 

ليقف أمامه ويمسك مراد من تلابيبه وصرخ فيه

عاصم.انت اتجننت ملقتش حد فى الدنيا كلها تحبه غير بنت الألفى  يامراد رد.....اكيد دى خطه من احمد  انا هنسفه من على وش الدنيا وهدمره علشان مشاعرك اللى اتلعب بيها 

فك مراد أصابع أبيه من على ملابسه 

مراد.بابا اكيد فى سوء تفاهم

تكلم عاصم بغضب عارم

عاصم.لا مفيش سوء تفاهم اللى انت عملته فى حياتك من تلاعب بالناس اهو ....اهو وقعت فى شر اعمالك ولقيت اللى يلعب عليك بنفس طريقتك

صعد عاصم  لجناحه وترك مراد تائه فى صدمته

هل تلاعبت به هل ابيها هو عدو أبيه ......

الذى تكلم كثيرا عنه ...لقد كان قلبه يشعر بقلق من اسم احمد الألفى

لالا أنه يثق أنها ليس لها دخل فى عداوتهم أنه هو من سعى إليها .....هى لم تفعل ..

حاول أن يهدأ من روعه ويهدأ من نفسه ...وللحظات خاف عليها من نفسه 

تذكر عندما قال لها أن لا تخاف طالما هو موجود


لايعلم أنه سيكون مصدر خوفها الدائم فيما بعد


                  الفصل الخامس من هنا

تعليقات



<>