CMP: AIE: رواية ليلة في الحرام زواج المسيار الفصل الرابع عشر14بقلم زهرة الهضاب
أخر الاخبار

رواية ليلة في الحرام زواج المسيار الفصل الرابع عشر14بقلم زهرة الهضاب


 ليلة في الحرام 

الفصل الرابعة  عشر 

بقلم زهرة محمد

يحاول سمير إغتصاب رغد  رغم أنها حامل وتتألم 

لكنه تجاهل ألمها ووجعها وكل همه نيل مراده منها  تتخبط 


على  الارض يتطاير الغبار  من حولها أحدث غمامة كبيرا  تكاد تحجب الرؤية... 

مثل ضباب في صباح  يوم شتوي بارد 

تدافع عن نفسها بكل قوة 


لكنه جبروط الذكر وقوته هى حمامة  تواجه الصقر  معركة خاسرة قبل البداية حتى 

في بيت رغد ميزال أبنائها يفكرون في مهيت الذي يحدث مع والدتهم 


شهد**  تعنون أمي باعت كلية من كليتيها كما قالت من قبل 


أمين *لا ليس هذا 

شهد ماذا أذا   حسام ربما باعت شيء أهم

شهد.... ماهو هذا الشيء...


حسام... كرامتها وعزة  نفسها...شهد لا أفهم

أمين.. ولا نحن نفهم فلا تجعلونا نستبق الأحداث!!!


نعود لرغد التي يعاقبها سمير بطريقة بشعة على ماضي مر ونتهى منذ زمن طويل

سمير كنت أحبك ترتكنتي وزوجتي أخي


وبعد موته رفضتني بداعي العفة وحبك ووفائك له لكنك كاذبة رفضتني لأنك لا ترينني رجل بما يكفي لا ترين فيا الفحولة

ولا الذكورى صح


الان سترين ذلك سترين البعل الحقيقي الاسد الذي يكمن دخلي 

رغد انت كلب حقير وليس اسد كلام رغد

زاد من غضبه  ودفعه الغضب لضربها بعنف


وهى تصرخ وتصرخ دون جدوة مزق لها العبائة وبقيت في الباس الداخلي 

تبعثر شعرها  حولها وجسدها الابيض الجميل يكشف أمامه ليزيدها رغبة 

وشهوة متوحشة  لجسد كان ملك الأخيه


وضل هو يرغبه في صمت حتى وتته الفرصة ولن ينخلى عنها دون حرب

وحينما وصل إلى المكان الحساس 

يرفع من فوقها مثل عصفور صغير في قبضة النسر...

في دهشة سمير يحاول يفهم ماذا  حدث

لكنه لم يعطه الفرصة


حتى لينظر إليه فقد نهال عليه بلكمات والضربات 

ورغم قوة سمير الجسدية لكنه كان عاجر أمام هذا الثور الهائج الذي

حطم له غروره وكسر كبريائه هشم له وجهه...


كان سمير مثل قشة في مهب الريح كان مثل علاقة ملاكم يتعلم فيها الكم

كان


عادل رضربه دون توقف وهو يصرخ فيه تتهجم على مرأة ضعيفة يا كلب تستغل سرها لأخذ منها ماتوريده 

دون رغبة منها حيوان 


رغد منهار وتمزف 

رحمة تركض عليها تستر لها جسدها بغطاه

الرأس الذي كانت تضعه 

رحمة أسفة أسفة كل هذا بسببي أنا السبب

أعتذر 

رغد 

ساعديني ساعديني تتحدث وهى تضع يدها على بطنها والنزيف يغرقها من الأسفل


رحمة تدرك ماذا يحدث تصرخ في عادل دعه دعه يجب إسعاف رغد هيا تنزف 

ربما إجهاض 


عادل الذي كان ممسك بسمير من قميصه

الممزق  وهو يلكمه مباشرة في وجهه....

نتبه لنفسه وتركه 

وعاد للخلف ليجد رغد غارقة في بركة من الدماء حملها دون تردد


واسرع بها للخارج ورحمة خلفه

اما إين غادرو المكان قام سمير وكانت حالته مزرية جدا يترنح وقد كساه التراب


ونزفت شفتاه وأنفه من أثار الكمات التي أخذها من قبضت عادل 


سمير حسنا حسنا هذا هو الكلب الذي بعتي له جسدك يساقطة والله سترين ستدفعين الثمن غالي أنتي وهو وعد وعد


نطلق عادل بسيارته من المجنونة  وصرخات رغد خلفه تشعره بذنب وتائنيب الضمير فقد تركها وهى تحمل طفله تواجه العالم الخارجي   القاسي وحدها


كان عليه تحمل مسؤولية أفعاله لكنه جبن

وتركها للمصير المحتوم


يصل للمستشفى  يحملها ويقتحم غرفة الطوارئ  وهو يصرخ على الجميع بسرعة بسرعة ساعدوها ساعدوها 


تسرع الممرضات نحوه سيدي ضعها على طاولة الفحص حتى تصل الطبيبة عادل بسرعة نادو عليها الممرضة حالا 


يضع رغد على الطاولة  وهى تصرخ بطني سكاكين  تمزقه يا ربي ياربي ساعدني أنا اموت اموت 

تصل الطبيبة تفحصا ثما  تصرخ على الممرضات بسرعة جهزو غرفة العمليات سنفقد المريضة  


عادل بصدمة مذا رحمة تنهار باكية  تنحتب وتندب على الحال الذي وصلته صديقتها 

تحمل رغد على النقالة لغرفة العمليات بسرعة 


تغلق الغرفة ويجلس عادل مع رحمة على مقاعد فى الرواق 


تمر عدت دقائق وليس هناك جدبد

عادل يفتح هاتف الذي يرن منذ مدى وهو 


متجاهل له 

برد ألو ماذا توردين 


شمس حبيبي شتقت لك 

عادل.... ليس هذا وقتك هاتي ماعندك ياشمس...

شمس... لاااا لما تقول هذا والله شتقت لك

عادل..... إذا مع السلأمة مزاجي معكر لان 

وأغلق الخط في وجهها 


شمس بغضب وغيض تغلق في وجهي الخط يا عادل حسنا حسنا سنرى سنرى 


تخرج الممرضة تتوجه مسرعة نحو عادل

عادل خير خير 

الممرضة الطبيبة تطلب منك التوقيع على                    لأوراق فورا

    

عادل.... أوراق ماذا  الممرضة إيستئصال الرحم..

رحمة ماااذا لاااا لاااا رغد رغد لاااا هاهاهاها

عادل هل هذه العملية ضرورية الممرضة نعم السيدة ستموت النزيف لا يتوقف


عوضكم الله خير الجنين فقد وحياة امه مهددة 


في بيت رغد دقات عنيفة على الباب رحيق تسرع لفتح الباب وهى تقول عادت أمي


حسام امي معها. مفتاح وهى لا تدق هاكذا

تصرخ رحيق  لااا 


يركض اخوتها نحوها ماذا تفعلين لما تصرخين 


رحيق  تشير للباب الذي فتح على  مصرعيه 


آمين عمي سمير من فعل بك هذا 

سمير أمك أمك وأغمى عليه


حسام بسرعة هى نحمله لداخل 

حملوه ووضعوه على الأريكة شهد من فعل به هذا 


امين أحضري بعض الماء  ومناشف ومعقم  

علينا تعقيم الجرح... حاضر 


حسام وضعه سيئ علينا نقله للمستشفى 

سمير يفتح عينيه متوسل لا أرجوكم سيموت والدي لو علم بما حدث معي 


ساعدوني انتم وعاد لفقدان الوعي


في المستشفى  عادل في وضع حرج جدا

كيف يمضي آوراق لعملية  رغد وهو ليس بينه وبينها أيت صلة


الممرضة سيدي الوقت ليس في صالحنا أسرع لوسحت صحيح الامر صعب لكنه ضروري


عادل ممكن لحظة من فضلكم اريد رؤية 

لعض الأروق اتفقدها ربما ليست في حوزتي الان الممرضة  حسنا أنا سوف أجهز 


الملف وانت جهز اوراق  الثبوتية لسيدة


غادرت وعادل امسك جبينه في حيرة من امره


رحمة تصرف رغد تموت بسببك عادل افكر

في حل لا تزيدي من توتري 


ثما قال نتصل ب اولادها هم فقط من يحق لهم إتخاذ القرار وإمضا  على  التعهد


رحمة لاالااا جننت هى تفضل الموت على كشف سرها امامهم


عادل والحل رحمة تصرف انت  تملك المال والنفوذ وهما كفيان لحل كل الابواب المغلقة 


بفكر قليلا ثما يخرج هاتفه وبجري عدت إتصالات  سريعة ويجلس على طرف المقعد وهو يقلب في الهاتف وغارق في التفكير 


ماهي إلا لحظات ووصل شكيب وعمته روتق 


رونق بني بني مذا حدث


عادل لا تقلقي انا بخير تنظر بحقد نحو رحمة.. هذه صديقت تلك تلك 


شكيب عمتي نحن في مستشفى  لا تنسى

عادل جهزت الاوراق وشهود

شكيب نعم كل شيء  جاهز 


عادل حسنا هى بنا قام وطلب من رحمة مرافقته 


مشت خلفهم توجهو لباب فخم في المستشفى  كتب عليه مكتب المدير  دخل عادل بعد اخذ الأذن 


بقي لحظات  معدودة وخرج وهو يحمل بيده وثيقة  ما شكيب نتهيت عادل نعم


الان حان دورك وآشار لرحمة 


                 الفصل الخامس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-