أخر الاخبار

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الاول و الثانى بقلم مريم حسن

 

رواية محبوبتي الصغيرة

الفصل الاول والثاني

بقلم مريم حسن

هنا... بابا انا 12 سنة هتجوزني ازاي حرام عليك

.. ده متجوز اتنين يا بابا


جمال... بطلي يا نواح يا بت انا كتبت كتابك خلاص

و جوزك جاي يخدك 


هنا بتبوس ايده... ونبي يا بابا انا لسة صغيرة طفلة 

ارجوك متعملش كده 


الباب بيخبط


جمال... اهو جوزك جه... ازيك يا حج مطاوع


مطاوع... انا هاخد مراتي و ننزل 


هنا.. انا مش همشي من هنا ألا على جثتي


مطاوع... هتوها يا رجالة


رجالة مطاوع اخدت هنا و هي بتصوت و راحو 

بيتو و طلعه اوضته


مطاوع... يا يا قمر انتي


هنا مسكت سكينة طبق الفاكهة... ابعد عني 


مطاوع... فكراني هخاف من حتت بت صغيرة 


و مسك ايداها و رمى السكينة فالارض و بدء في انتهاك

حرية طفلة بريئة و هي بتصرخ بأعلى صوت 


بعد شوية


مطاوع بخبث... انا كده اخدت الي عايزو منك 

قومي بقى


قامت و هي شايلة نفسها بالعافية و دخلت الحمام 

و فضلت تعيط


هنا.. يا رب ايه الي بيحصلي ده انا طفلة لسة ايه

كده يا ريتني ما كنت من الارياف و كنت في حته 

تانية يا رب نجيني 


بعد شهرين


حسنية مراته الاولى... قومي يا بت اعمليلي قهوة


هنا بتعب... حاضر 


سعاد مراته التاني ... مالك يا بت بتتلكعي كده ليه

اخلصي سيدك مطاوع جاي


هنا راحة تعمل قهوة و قت اغم عليها


حسنية... يا مري البت وقعت


سعاد... كلمي الدكتور بسرعة


حسنية كلمت الدكتور و جه 


الدكتور... انتو مجانين ده صغيرة ازاي تخلوها تحمل


سعاد... يلا يا دكتور شرفت 


الدكتور زفر بضيق و مشي 


هنا.. ااه راسي ايه الي حصل


سعاد.. حبلة يا بت و صغرتت 


هنا بصدمة.. ايه


مطاوع دخل عليهم... سيبوني معاها .. بقولك 

ايه انا عندي بنات بس جبتي الولد هتعيشي مجبتيش

هطخك بالنار


هنا بخوف.. ححاضر 


و عدى سبع شهور و كانو سعاد و حسنية بيخلوها 

تنضف البيت و تعمل طلبات بناتهم 


هنا... اااه بطني


سعاد... اي يا بت 


حسنية... شكلها بتولد يا سعاد 


هنا... اااه مش قادرة


جابولها دكتور يولدها 


مطاوع.. ها يا دكتور ولد ولا بت


الدكتور... ولد يا حاج


علين الزغاريط في القصر عشان الولد جه و لا كأنهم

خربوا حياة طفلة بريئة 


مطاوع دخل ل هنا 


مطاوع... جبتي الواد يا ام الواد


هنا بصت على الطفل الي جانبها و عيطت مش ممكن

طفلة تجيب طفل 


مطاوع... انا مش عايزة دلوقتي هاخد من ولدي 

و مش هتشوفيه انتي طالق


هنا مسكت في الطفل... انا من غير ام ارجوك متبعدنيش

عنه


مطاوع جاب شنطة و حط فيها هدومها و شدها من ايديها و جرجرها تحت


مطاوع... انتي طالق بالتلاتة و رماها بر السرايا


هنا بصريخ.... عاااااا ونبي سيبوني اقعد معاه طيب


ولا كأنهم سامعنها فضلت هنا قاعدة اسبوع قدام السرايا

لحد ما زهقت و مشيت راحة بيت ابوها طردها 


هنا... يا رب اروح فين بس سيبتيني ليه يا امي ليه

انا ملحقتش اشبع منك  وقررت تعمل حاجة 


هنا راحة محطت القطر و حجزت تذكرة على اسكندرية 

و راحة هناك 


هنا... يااااا البحر جميل اوي انشاءالله اما اكبر هروح 

اجيب ابني يقعد معايا


و عدى الوقت و السنين هنا قبلت ست كويسة اخدتها

تعيش معاها لأنها وحدانية و كانت بتعاملها زي بنتها و عرفت قصتها و دخلتها المدرسة و بعديها الكلية و هنا دلوقتي اتخرجت من كلية حقوق و بقى عندها 24 سنة


هنا... ماما حبيبتي 


مها امها ... اي يا حبيبتي 


هنا ... ماما انا هسافر البلد


مها بخوف... هتسيبيني و تمشي 


هنا... هروح اخد ابني يا ماما 


مها بخضة... يا بنتي متروحيش ارجوكي خايفة عليكي 


هنا مسكت ايديها... ماما انا بقيت محامية و هعرف 

اخد ابني بالقانون متخافيش عليه


مها... طب هاجي معاكي


هنا... يا ماما مينفعش اخدك هتتعبي هناك


مها... خايفة عليكي


هنا ... متقلقيش يا ماما هبقى كويسة 


حضرت حقيبتها و هي تبكي على حالها و هي تتوعد

بالشر لمطاوع و اخذ ولدها منه 


في اليوم التالي في تمام الساعة 11 صباحًا 


هنا.. هتوحشيني اوي


مها... و انتي كمان


ذهب هنا لمحطة القطار للذهاب إلى بنها في منطقة 

الارياف و بعد ساعة اعلن القطار عن وصولو ل بنها 


و بعد قليل دبت رجل هذه الفتاة في ارض بلدها 

و نظرت لها بتمعن ثم بكت


هنا... ولله العظيم لأجيب حقي


الفصل  الثانى 

هنا شافت الناس قاعدين حوالين طفل 


هنا سألت واحد من الي ماشيين.. هو مين الطفل 

ده و الناس قاعدة حواليه كده ليه


.. ده زين ابن الحج مطاوع الصغير 


هنا بصت عليه بدموع الفرحة لقت ان شعره اسود

زيها و عنيه عسلي و بشرته قمحاوية


هنا ... انت كبرت اوي كنت صغير خالص اول مرة

شوفتك فيها


و ذهب هنا للجلوس ما بين الاطفال


الحارس... انتي مين يا مرا


هنا بهدوء... انا جاية اقعد وسط الاطفال عادي


الحارس... ماشي


هنا بصت لزين... انت اسمك ايه و عندك كام سنة


زين... اسمي زين و عندي 11 سنة


هنا... انت قمور اوي يا زين هي فين مامتك


زين بحزن.. لا ابويا قالي ان امي ماتت و هي بتولدني 


الحارس... كفاياكي كلام معاه قومي يا ولية


هنا... احترم نفسك احسنلك


الحارس... لمي نفسك يا حرمة


هنا... ملكش دعوة اعمل الي انا عايزاه


الحارس.. انتي بتتكلمي معايا كده طيب 


و شدها من ايديها 


هنا... سيبني يا حيوان


الحارس... هوديكي للحاج مطاوع يتصرف معاكي


هنا مشيت معاهم بالعافية لحد ما راحو القصر


مطاوع... مين دي يا حماد


حماد... دي حرمة كانت بتتكلم مع ابنك و عمالة تسأله

كتير قولتلها امشي قالت لا و مصممة تتكلم معاه


مطاوع ركز في ملامحها شوية و عرف انها هنا


مطاوع جابها من شعرها... جايا ليه يا بت الكلب

انتي جايا تعملي ايه


هنا... جايا اخد ابني


مطاوع... ده بعينك ولا حتى هتاخدي ابنك


هنا فكت نفسها منه... انا هاخد ابني و نعيش بعيد

عنك يا اما هسجنك


مطاوع ضربها بالقلم... اتكلمي عدل خدوها على المخزن يا رجالة و ظبطها 


حماد اخدها المخزن و رماها 


هنا... ااه براحة يا غبي


حماد... اسكتي يا حرمة هديكي حسابك و طلع كرباج


هنا بخوف... انت انت بتعمل ايه 


حماد... حسابك 


و ابتدى يضرب بالكرباج


هنا بصراخ... عاااا كفايا ونبي اااه 


حماد... اسكتي 


هنا من كتر الضرب فقدت وعيها 


كانت في مكان فيه في زرع ورد كتير و كانت

بفستان روز لون الورد 


هنا... زين يا زين 


 كان لابس بدلة بيضة 


زين... انا اهو


هنا ... بس انت مش زين ابني ..انت كبير


زين... انا زين الي هياخدك 


هنا... هتاخدني فين


زين... هاخدك لمكان هاحفظ عليكي في


هنا... انت مين


زين بد يختفي


هنا.. زين يا زين و فاقت 


كانت الدنيا بليل خالص و لقت زين ابنها قدامها


زين... انا زين كنت معدي سمعت صوتك


هنا قعدت تحسس على وشه و حضنته


زين... انتي كويسة 


هنا... اه اه يا حبيبي انا كويسة 


زين... انا دخلت هنا من غير ما حد يشوف هو بابا

عمل فيكي كده ليه


هنا... عادي هو معملش حاجة امشي انت بس دلوقتي 


زين... ماشي هجيلك تاني


هنا... اوعى تيجي هنا هيشوفوك 


زين... متخافيش مش هيشوفوني


زين خرج و هي غمضت عنيه مع اخر طيف ليه


تاني يوم 


في مكان تاني


حسين...مطاوع كتر اوي


زين... هو دلوقتي حط رجالته على ارضنا و لازم 

ياخد جزاءه


حسين... هتعمل ايه 


زين... هعرفك بعدين يا بابا


حسين.. خالي بالك من نفسك


زين.... متقلقش يا بابا 


و جمع رجالته و. هي لسرايا مطاوع


زين بصوت عالي ... يا مطاوع 


مطاوع خرج .. اي جاي بزعابيبك ليه يا ابن حسين


زين... جاي اخد ارضنا


مطاوع... ارضكم ااه دي بتاعتي 


زين... انت مزور الورق يا مطاوع و هات الورق احسنلك


مطاوع... هتعمل ايه يعني


زين شاور على زين الصغير .. مش هتشوف وش ابنك تاني


مطاوع... انت اتجنيت 


زين ... ايوا اتجنيت و هتديني  الارض


مطاوع... اطلع برا 


زين... مش طالع عايز ورق الارض دلوقتي 


عند هنا 


صحيت على صوت ضرب النار  واستغلت ان مفيش حد 

و قامت بس الباب مكنتش راضي يفتح 


هنا... يا رب ساعدني اخرج من هنا 


و لحظت ان فيه كرتونة على الحيط شالتها و لقت شباك

حطت الكرسي و طلعت عليه و نطت برا


هنا... اااه ضهري 


و حاولت تقوم بصعوبة و كانت شايلة جسمها بالعافية 


عند زين


زين.... ها هاخد ابنك 


جريت بكل قواها على هذا الطفل و احتضنته


هنا... ابني ابني لا ارجوك 


و فجأة

                       الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-