أخر الاخبار

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الثالث والرابع بقلم مريم حسن

 

محبوبتي الصغيرة

الفصل الثالث والرابع

بقلم مريم حسن

 و فجأة 


زين كان هيضرب طلقة فالهوا بس جت في هنا


زين الصغير فتح عينه لقاها واقعة عليه و بتجيب

دم من دراعا


مطاوع مهموش اي حاجة و كان بيبتسم ابتسامة نصر

ان هي اضرب بالرصاص 


هنا.. زين حبيبى و غمضت عنيها 


زين كان مستغرب ان مفيش حد جري عليها هنا اكتفو

بالصويت بس و جري عليها و شالها و ركب عربيته 

و راح المستشفى 


الممرضين حطوها على السرير و مشيوا بيها لاوضة العمليات


مريم اخت زين كانت في المستشفى 


مريم... في ايه يا زين


زين... بعدين يا مريم بس ونبي خالي بالك منها


مريم... متقلقش هدخل معاهم اوضة العمليات و مشيت 


في اللحظة دي مراد صاحب زين جاله


مراد... البلد كلها بتتكلم على الي حصل يا زين و عمو

حسين قلقان 


زين... انا كنت بهدده بطلقة طايشة بس جت فيها 

هي ملهاش ذنب 


مراد... انشاءالله هتبقى كويسة 


عند مطاوع


زين كان عمال يعيط


مطاوع... سكتوا الواد ده 


مهرة اخته اخدته في حضنها و طلعت فوق هي و اختها

بنت سعاد


حسنية... افرح يا حج


مطاوع... اهي جت من عندهم اهي البت تموت و زين

يدخل السجن


سعاد... ايوا كده يا حج


مطاوع... لازم يجيلي خبرها النهاردة 


في قصر عيلة الهنداوي 


سامية... ابني ابني يا حسين 


حسين... انا هروحله يا سامية متخافيش


سلوى اخته... ها بومة من ساعة ما جت


حسين بغضب... مسمحلكيش يا سلوى مش معنى 

انك اختي تتكلمي كده


سلوى بهمس... هي كلمة الحق بتزعل دلوقتي 


حسين بصلها بغضب و مشي 


عند زين 


حسين راحله هناك


حسين... اي يبني الي عملته ده


زين ... كانت رصاصة طايشة انا غبي 


حسين..ادعي ميحصلهاش حاجة


مراد... بس غريبة محدش من عند مطاوع جه


زين... مهو بني ادم نصاب و حرامي عايزة يجي يعيط 

عليها ده شكله كان بيموتها و بعدين افتكر حاجة.. 

زين زين ابنها 


مراد... يا راجل بقى الي جوا دي امك


حسين... يبني اسكت بقى


زين... زين ابن مطاوع البلد كلها عارفة ان امه ماتت

و و لما هددته بزين هي جريت عليه و قعدت تقول

ابني


مراد.. شكلها حكاية كبيرة


و بعد ساعة طلعت مريم


زين.. ها يا مريم كويسة 


مريم... كانت طلقة في كتفها مش اصابة جامدة هتطلع دلوقتى بس كان في علامات ضرب جامدة على جسمها


زين بصدمة... ازاي


مريم... لما تفوق هبقى اسألها


و بعد شوية هنا طلعت و فاقت 


هنا ... ابني ابني انت معملتلوش حاجة صح


زين... اهدي اهدي ولله مكنتش هعمله حاجة انا بهدده

بس انا انا مش عارف اقول ايه بس انا كانت طلقة طايشة

و جت فيكي


هنا... انت....


و في اللحظة دي قاطع كلامهم دخول ظابط


الظابط... ازيك يا 


هنا... هنا 


الظابط... ازيك يا انسة هنا


هنا... انا مدام مش انسة و على العموم الحمدلله 


الظابط...انا النقيب اسر عبدالعزيز عايز اخد اقوالك

على الي حصل و خصوصًا ان الحدث كام قصاد البلد كلها


هنا بصت لزين و بعدين بصت لاسر... 


هنا... دي كانت طلقة طايشة يا حضرت الظابط


اسر... البلد كلها عارفة ان زين الهنداوي هو الي ضربك


زين بصله بغضب


هنا... على العموم انا مش عايزة اعمل بلاغ و لا اي حاجة


اسر... بس ده مش هيفيدك 


هنا... اظن دي حاجة بتاعتي


اسر بحرج... براحتك طبعًا استأذن انا و خرج


زين... مبلغتيش ليه ده حقك


هنا.. ببساطة لأني محتاجة مسعدتك


زين بأستغراب... ازاي


هنا... ابني زين ابن مطاوع اتجوزني و انا 12 سنة


زين بصدمة... ايه


هنا... متتصدمش ايىبويا غصبني و كملت بدموع

اتجوزته و خلفت بالعافية و رماني بعد ما خلفت بساعة


زين... انتي ازاي 


هنا... المهم اني سفرت اسكندرية و رجعت بعد11 سنة

عذاب و جايه اخد ابني و امشي


زين بشفقة على حالها... اقدر اساعدك ازاي


هنا... عايزة اخد ابني و مطاوع مش هيسيبه بالساهل

و انا محامية صغيرة مش هعرف اعمل حاجة من كلام الظابط حسين ان حضرتك اقوى من مطاوع و ممكن تساعدني


زين.. اوعدك هجيبلك ابنك 


هنا...شكرًا يا استاذ زين 


زين... انتي متشكرنيش انا الي المفروض اشكرك على

الي عملتيه .. هو مطاوع ضربك


هنا... مش وقته ضربني ولا لا كل الي عايزاه ابني 


في اللحظة دي دخل مراد و شاف زين و هو ماسك 

ايد هنا


مراد... اخييييه ماسك ايدها


هنا شدت ايديها و اتكسفت


زين... ما تحترم نفسك


مراد... انا مراد صاحب قتال القتلة ده


هنا ضحكة بخفة.. و انا هنا الي هدافع عن قتال القتلة


زين... ما نجيب كوبايتين لمون و شجرة


مراد بهمس لهنا... بصي ده تاجر مخدرات و بيتاجر في السلاح و بيفطر بعشر أفراد السبح و خمسة بليل


اطلقت ضحكة عالية و هذا الرجل سرح في ضحكتها

يا لها من جميلة في وسط وحوش يا لها من مصلحة في وسط فاسدين 


زين فضل سرحان 


مراد... و أحيانًا بيشتغل تمثال 


و ضحكة مرا تانية 


هنا... كفاية ولله دراعي وجعني من كتر الضحك


زين... انتي كويسة 


هنا... انا تمام 


مراد بهمس لزين... انا ماشي ها و خرج برا


زين بغضب.. انت بتضحكي مع اي راجل كده عادي


هنا... احترم نفسك احسنلك


زين... ولله انتي بصي بتعملي ايه


هنا... و انت مالك انت مين انت عشان تقولي كده 


زين... انا مين طب ماشي شوفي مين بقى هيساعدك


هنا... متشكرين لأفضالك مش عايزة حاجة


خرج زين بغضب منها و لكن قرر فعل شئ



الفصل الرابع

بقلم مريم حسن

تشرق الشمس معلنًا عن يوم جديد لأبطالنا


في سرايا مطاوع


مطاوع... انا مش فاهم مماتتش ازاي انا هتجنن


حماد... يا مطاوع بيه قولتلك ان الطلقة كانت في كتفها


حسنية... يا حج اهدى من امبارح و انت مش على بعضك


مطاوع... مهو لازم زين هيموتنا كلنا و البت مبتلغتش 

عنه و مرحتش عند الي خلقها و عايزاني ابقى على بعضي 


سعاد... طب ما احنا ممكن نخلي البت تحت طوعنا 


مطاوع... ازاي 


سعاد.. انا هقولك


عند هنا


هنا للممرضة.. ممكن موبالك اتكلم فيه


الممرضة... اه اتفضلي


هنا اتصلت على امها


هنا... الو يا ماما وحشتيني 


مها... و انتي كمان بقالي تلت ايام بتصل عليكي مبتروديش كنت هموت من الخوف انتي كويسة 


هنا بكدب... اه الحمدلله يا ماما


مها... صوتك متغير


هنا... شوية برد بس المهم انتي كويسة 


مها.. انا الحمدلله عملتي ايه في ابنك


هنا... اهو هرفع قضية و اشوف


مها... يا رب يا بنتي اشوف فرحتك


هنا... امين يا ماما انا هقفل دلوقتي عشان ورايا حاجات


مها... ماشي يا بنتي سلام و قفلت


زين دخل هو و مريم


هنا... اي الي جابك


زين ... اللهم طولك يا روح  امشي يعني


هنا... اه امشي 


مريم... يا كسفتك يا حازم


زين... طب مش همشي ها و قعد 


مريم... عملة ايه احسن دلوقتي 


هنا... الحمدلله احسن


مريم... طب انتي هتقعدي في البيت شهرين عشان

ميحصلش مضعفات 


هنا... اي لا طبعًا 


مريم... لازم تقعدي في البيت


هنا بصت لزين بغيظ


زين... اخرجي انتي يا مريم دلوقتي 


هنا... خاليها انا عايزاها


زين... لا هتمشي 


هنا مسكت ايد مريم .. لا هتقعد


و زين مسك اديها التانية... لا هتمشي


هنا... لا هتقعد


زين لا هتمشي


مريم... باااااس ايه هو انا قرطاس لب انا خرجة 

و انت كلم بابا عايزك


مريم خرجت برا 


هنا... ممكن افهم انت جيت ليه 


زين... عشان المفروض بساعدك


هنا... لا مهو اصل انا واحدة بتضحك مع رجالة متسعدهاش


زين... مكنش قصدي 


هنا... ما تعمل الي انت عايزو بس متتكلمش عليه 

بالطريقة دي


زين... انا اسف ولله


هنا... انت عارف اخد ابني و مشوفش وشك تاني


زين... مش لواحدك على فكرة و انا ولله


هنا.. هو ايه العداوة الي ما بينك و بين مطاوع


زين بصرامة... ملكيش دعوة بحاجة انا هساعدك و بس


في سرايا الهنداوي 


سامية... انا عايزة اروح اشوف البنت يا حسين


شادية بن سلوى.. ايه هو احنا هنروح نحب على اديها

عشان متبلغش 


حسين... لولا ان البنت مقلتش حاجة كان زين راح في

ستين داهية بس ربنا ستر كلامك الملوش لازمة ده 

خليه لنفسك


شادية... كده يا خالو انا كنت عايزة مصلحة زين


سامية... ابني عارف مصلحة نفسو


سلوى... في ايه ما تتكلمى عدل 


سامية.. انا رايحة للبنت لحسن دي لواحدها و زين مينفعش يقعد معاها


حسين.. و انا جاي معاكي


و اتجهو للمستشفى 


سامية...الف سلامة عليكي يا حبيبتي 


زين.. ماما 


هنا.. مكنش ليه لزوم تتعبي حضرتك


سامية... انتي زي بنتي 


حسين ... تعالى يا زين عايزك 


و خرجوا برا


حسين... انت هتعمل فيها اي 


زين قص عليه ما حدث


زين... انا هجبيلها ابنها


حسين... بس خالي بالك يبني من مطاوع 


زين... هو انا هخاف منه ولا ايه 


حسين... مش قصدي بس يعنى متدخلش حاجة 

في ده


زين بتوعد... ده انا هربيه


عند مريم 


مريم... يا كريمة دخلي المريض الي بعضه


مراد دخل 


مريم... اي ده مراد انت كويس


مراد بأبتسامة... اهدي انا كويس


مريم بتنهيدة.. يا شيخ خوفتني


مراد بخبث... خايفة عليه


مريم بتوتر... ها لا عادي يعني مش اخويا المفروض اخاف عليك


مراد بعصبية... قولتلك مية مرا انا مش اخوكي


مريم... اومال انت اي


مراد... انا صاحب اخوكي و 


مريم... كمل و ايه


مراد... انا همشي دلوقتي ورايا شغل 


مريم... كنت جاي ليه


مراد سابها و مشي و مردش عليها


مراد... نفسي تعرفي اني بحبك بس مش هقدر 

اقولك انا كده يخون ثقة صحبي


عند هنا


هنا... حضرتك طيبة اوي 


سامية... و انتي عسولة و قمر


زين دخل


زين... انتي بتعاكسيها


سامية... مهي قمر


                     الفصل الخامس من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-