أخر الاخبار

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل السادس والسابع بقلم مريم حسن


🔥🔥رواية محبوبتي الصغيرة. 🔥🔥

الفصل السادس والسابع

بقلم مريم حسن

هنا طلعت جريت على اوضتها و قفلت الباب و سندت عليه بسعادة لقت 

اتنين  واقفين بمسدسات 


هنا كانت لسة هتصرخ بنجوها و شالوها 


... خد بالك يا سعيد لحد يشوفنا


سعيد... خضرتهم كلهم متقلقش 


و اخدوها و خرجو برا السرايا 


عند زين 


دخل اوضته و أبتسم بسعادة و طلع البلكونة كانت في الضهر و مش متشاف منها حاجة لقى بلكونة هنا مفتوحة و النور والع 


زين... هنا هنا  و على صوته يا هنا


و راح لأوضة هنا خبط 


زين... يا هنا يا بنتي  و فتح الباب ملقهاش جوا


نزل تحت و دور عليها ملقهاش و خرج من باب السرايا 

لأنو كان داخل من ضهرها و مشافش لقى الغفر كلهم 

واقعين على الارض 


زين بزعيق.... انت يا زفت انت وهو قوموا 


قامو بفزع 


زين... مين الي عمل فيكم كده


.. احنا كنا قاعدين بتشرب شاي فجأة لقينا حد بيكممنا

و محسنات بحاجة


زين... ما شاءالله و انتو اغبية للدرجة دي 


زين سحب الطبنجة من الغفير و عمرها 


زين... ولله لموتك يا مطاوع الكلب 


عند هنا


هنا... ااه دماغي 


مطاوع كان قاعد على الكرسي قدامها ... اي يا حلوة 


هنا بتعب... انت جايبني هنا ليه


مطاوع مسكها من شعرها... بقى انا حتت كلبة زيك

تخلي البلد تتكلم عليه و ابني ميبقاش طايقني


هنا بتأوه... اااه 


مطاوع ضربها بترف المسدس في دراعها


هنا بتعيط... اااه حرام عليك منك لله


مطاوع.... ده لسة في الاول بس هجيبلك زين تقوليله 

انك مش امه 


هنا ... لا مش هقول حاجة 


مطاوع... خلاص يا حلوة يبقى زين الهنداوي حبيب القلب هيموت


هنا... زين لا لا 


مطاوع... يبقى خلاص هتقولي لابني انك مش امه


و فجأة كان في صوت ضرب نار 


زين.... يا مطاوع الكلب لو راجل تطلعلي


هنا بخوف... زين


مطاوع سابها و مشي و طلعله


مطاوع... خير يا ابن الهنداوي جاي دلوقتي ليه


زين... فين هنا 


عند سرايا الهنداوي 


كلهم صحيوا و عرفو


سامية ابني ابني 


حسين... اهدي يا سامية ابنك راح يجيب البنت و ابنك

راجل متخافيش عليه 


سلوى... انا قولتلك دي بومة 


حسين... اسكتي بقى انتي ايه ... الو يا مراد قوم دلوقتي روح عند سرايا مطاوع خد هنا و زين راح لهناك


مراد... ايه طب انا جاي حالًا 


عند زين


مطاوع... و انا مالي


زين... انت الي اخدتها 


مطاوع بأستفزاز... و انا هعمل ايه تاني بواحدة قضيت

معاها ليلة


زين مسكه و حط المسدس على راسه و اتكلم بصوت اشبه فحيح الافعى... لو جبت سيرتها تاني على لسانك

هموتك دلوقتي تطلعهالي زي الشاطر بدل ما اسلم للبوليس مستندات تجارة الاثار


مطاوع... اي يا زين لسة فيك كده انا عمري ما عملت 

كده 


زين هتحيبها ولا اموتلك حد من عيالك


مطاوع فاكر يا زين فاكر اخوك التؤام الي قتلتو قدام 

عنيك 


زين متكلمش في الموضوع ده


مطاوع اخوك لسة عايش يا زين 


زين بصوت بفحيح الافعى اسكت قولتلك متكلمش

تاني


مطاوع عايش بس عارفي فين في مستشفى المجانين

يا زين اتجنن 


مراد كان جه و سما مطاوع 


مراد زين ابعد عنه ده بيحك عليك


مطاوع و اضحك عليه ليه 


زين كان واقف مصدوم 


( هو ده السبب في عداوة زين و مطاوع و هو صغير

مطاوع قتل اخوه التؤام قدام عينه لأن مطاوع كان بيكره حسين عشان كان ابن كبير


 البلد و لما ابوه مات بقى الكل في الكل  و ابو زين سافر عشان يبعد ابنه عن مطاوع و الي 



زود العداوة حسين لما رجع و بقى بردو الكبير )


مطاوع.. بص بقى يا اخوك يا السنيورة الي جوا


الستات كانو واقفين في البلكونة و زين الصغير

نزل


زين الصغير... بابا 


مطاوع... زين اطلع فوق 


زين فاق ... و يطلع فوق ليه خليه يعرف ان ابوه ضحك

عليه و اقلو ان امه ميته مع انه رماها بعد ما ولدته 

بأسبوع و دلوقتي بردو حابسها و بيتاجر في المخدرات

و الاثار


مراد...  زين خلاص ده طفل 


زين الصغير كان بيعيط بهستيريا و كان كل الي جواه

مشاعر طفولية 


مطاوع متصدقهوش ده كداب 


زين الصغير  يعني هي اما فادتني من الرصاصة و قالت

ابني انا سمعت صح


مطاوع طلع المسدس بتاعه و ضرب طلقه




🔥🔥🔥محبوبتي الصغيرة(7)🔥🔥🔥


كانت هتيجي في زين بس مراد نط عليه و قعدو على الارض


مطاوع ... بسبع ارواح تقول ايه 


زين قام وقف... انا مش نصدق كلامك ده انا اخويا 

مات قدام عيني 


مطاوع ... هقولك بس ندخل جوا 


فلاش باك من 20 سنة زين كان 9 سنين


زين... العب عدل يا سليمان


سليمان... شوت يا زين انت عاوج رجلك


مراد.. قولو انا عمال اقولو كده من الصبح


سليمان.. ده مبيعرفش يلعب كورة يا عم


زين بص وراه سليمان لقى مطاوع مطلع المسدس 


زين... حاسب يا سليمان 


لكن مطاوع كان ضرب طلقة في رحل سليمان و زين 

فقد الوعي من الخضا


في المستشفى 


زين .. سليمان فين بابا


حسين.. سليمان اخوك الله يرحمه


زين... يا بابا سليمان فين 


زين قعد يصرخ ... سليمان يا سليمان 


سامية حضنته و كان في اديها مريم الي عمرها كان سنة


حسين خرج برا 


و زين قام 


سامية... رايح فين يا زين


زين.. رايح لبابا عشان هو بيضحك عليه زين خرج و سمع

ابوه بيتكلم في التليفون 


حسين... ابني مات محروق يا سلوى... لقيت جثته 

محروقة جنب زين و مرمي قدام السرايا .. هتيجي النهاردة... ماشي سلام 


زين... بابا هو سليمان كان محروق 


حسين حضن زين و عيطو... اخوك راح عند الي الاحسن

من اي حد و هيروح الجنة يا زين 


زين... انا هقتل عم مطاوع


حسين... لا يا زين احنا هنمشي من هنا


زين... هكبر يا بابا و مش هسيبهم في حالهم


باااك


مطاوع.. و الجثة الي اتحرقت دي مكنتش بتاعت سليمان


زين قام مسكها من جاليته... اب ال*** يا و*خ 

انت ايه يا اخي شيطان 


مطاوع... و عارف مين الي ودا اخوك مستشفى المجانين جمال ابو هنا 


زين... هتقولي دلوقتي المستشفى الي قاعد فيها اخويا


مطاوع... و هتسيب حبيبة القلب


زين... اسكت خالص اسكت 


مطاوع... قول انك هتسيبها 


زين لسانه عجز عن الكلام


مطاوع.. ها اخوك ولا هنا 


زين لسة هيتكلم لقى الحراس داخلين و ماسكين هنا 

و دراعها كلو دم و سها مضروب و هدومها متقطعة 


زين نسي كل حاجة و جري عليها الحراس رفضو يسبوها 

لكن مطاوع امر الحراس يسبوها


زين قعد على الارض و هو واخد هنا في حضنه 


زين... هنا هنا 


هنا بصوت متقطع.. زين 


زين... انا اهو موجود 


هنا... روح لأخوك يا زين انا هقدر اخد ابني يا زين


زين. عارف انها بتقول كده عشان توديه لأخوه


زين... مش هسيبك يا هنا


هنا... زين سيبني ابويا السبب في ان اخوك يبقى كده

انا هقدر ابص في عنيك 


مطاوع... و اه صحيح عشان متستغربش كنت عايزها

تتفرج عليك و انت بتسيبها من مكانها بس هي الاسرت تيجي


زين ... مش هسيبك ولله مش هسيبك انا ميهمنيش 

كل ده 


هنا... امشي امشي يا زين 


مطاوع... قالتها بنفسها يلا بقى قوم امشي


زين الصغير ... انا مش بحبك انت مش ابويا انت وحش

هي ماما انت كنت بتضحك عليه و جري عليها ... انتي 

ماما 


هنا... ايون انا 


زين الصغير... انا مش هقعد معاه انا هاجي معاكي 

انا مش عايز اقعد مع طنط حسنية الي كل يوم بتزعقلي و طنط سعاد الي بتضربني انا عايزك انتي


مطاوع شده... دي مش امك يا زين


زين الصغير... و انت مش بابا


تلقى هذا الصغير صفعة قوية من ذلك الوحش 

فسقط أرضًا 


مراد جري على زين ... انت حتى الصغير مش عتقه


مطاوع... ملكش دعوى ها يا زين اخوك ولا 


زين... سؤال واحد عايز اعرف هتاخدها ليه ابنك و عرف

انها امه عايزها ليه


مطاوع... عشان اكسرك يا زين 


زين... و انا هعرف مكان اخويا بنفسي و قام شال هنا و وقف ... و انت يا بطل هاجي اخدك بعدين


مراد ... دلوقتي انا بصفتي ظابط فأنا دلوقتي هقبض عليك بتهمة الابتزاز و خطف 


مطاوع... معاك اذن نيابة يا حضرت الظابط


مراد... معايا قوات


و دخل البوليس في المكان كله و مسك مطاوع


مطاوع... اوعى يا حيوان انت و هو 


مطاوع... هموتك يا زين انت و ابوك و اخوك


البوليس اخد مطاوع و مرتاته عمالة تصوت


مطاوع كان بيبص لزين نظرة شر و زين بيبصله 

ببرود و مراد اخده و خرج برا 

و زين الصغير عمال يعيط  


زين... تيجي معانا يا زين


حسنية... يروح فين ده قاعد في بيت ابوه


زين نزلني على الارض وقفت كنت شايفة ضباب

و عيني قفلت و اخر حاجة سمعتها زين ابني و هو 

بيقول ماما 


فقت لاقتني في المستشفى 


و زين الصغير قاعد في ناحية و زين الكبير قاعد في ناحية 


هنا ااه انا فين


زين  هنا انتي كويسة هناديلك الدكتور 


هنا انا كويسة 


زين الصغير  انا هقولك يا ماما عشان انتي ماما صح


هنا صح يا حبيب ماما 


زين بغيره  حبيب ماما انت صح


زين طلع لسانه  ايوه انا حبيب ماما و انت لا


زين بغيظ استغفرالله العظيم انت طفل


هنا  شوف يا اخي حب الناس


عند مراد 


مراد... مهو انت هتنطق وديته فين 


مطاوع... انا موديتش حد في حته 


مراد... انت متصور صوت و صورة و انت في الصعيد

بطلع اثار 


مطاوع... متفبرك 


مراد... متحقق منو مليون في الميا انو مش متفبرك 


مطاوع ... و عايز ايه 


مراد... قولي مكان سليمان و انا اخرجك من قضية الاثار


مطاوع... بس كده يبقى تستر على مجرم 


مراد... ملكش دعوة فين بقى سليمان


مطاوع... و ايه الي يضمنلي انك متسلمش الڤديو


مراد... انا كده كده معايا حاجات توديك اعدام لا لو مقولتش حكم الاعدام هيتنفذ


مطاوع بخوف ... حاضر حاضر المكان في...



               الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-