رواية زوجي وزوج اختي
الفصل الثامن
بقلم رودي سيد
حاولت اني ابعد من قدام عنيه خاصة اني كنت حاسه انه
عاوزنا نحكي مع بعض علشان كده قعدت طول الوقت في اوضه حلا
بليل
كنت قاعدة ومتربعة علي الارض جه عامر وقعد نفس قعدتي وفضل يلاعب البنت
كان بيبص لحلا اول ما قال
عامر: ايه رايك نطلع نتعشي بره؟
بصتله وبلعت ريقي
سما: لا
اضايق اوي اني رفضت واتعصب بعدها سافر سفريه شغل
والسفريه دي طولت وانا روحت قعدت مع بابا وماما
.................
في يوم اتصلت بيا حماتي وقالتلي لازم اجي علشان احضر معاهم حفله لبنت خالته طبعا اللي
كانت امه عوزاه يتجوزها وقتها انا اتصدمت
ماما: كنتي بتتكلمي مع مين؟
كنت خلاص خلصت المكالمة وقفلت الفون
سما:............
ماما: في ايه يابنتي مال وشك مخطوف كده؟
سما: حماتي عوزاني احضر معاها خطوبة بنت اختها ,!!!!
ماما: روحي واقهريها
سما؛ مش عاوزة اقهر حد انا مش عاوزة مشاكل يا ماما
ماما: انتي لازم تروحي علشان خاطر جوزك انتي دلوقتي مرات ابنها
وقتها بس فكرتني اني متجوزة
15 يوم عدوا وهو مسافر مش بحكي علي اللي جوايا بس بدردش مع ماما شوية هي خلاص
اتقبلت الواقع واني بقيت مرات عامر
ماما: قوليلي يا سما هي عامر بيتكلم معاكي ؟
وقتها سكت
مسكتني من دراعي
ماما: عشان خاطر امك حبيه وعيشي بسعاده بلاش تعيشي بعقدة الذنب دي
ماما: عامر زي حاجة كبيرة وغالية سهل يضيع من ايدك
ويبقي في ايد واحده تانية وقتها هنقول ياريت اللي جرا ما كان
.................
ماما كان معاها حق بس الموضوع كان صعب اوي اوي عليا
صعب حتي اتخيله ولا اتخيل ايه اللي ممكن يحصل
يعني ولا منها متجوزة ولا منها بنت
المرة دي قررت ارجع بيتي واختار فستان حلو للخطوبة
ماما جات معايا طبعا كانت حاسة بذنب كبير علشان كده كانت بتدعمني
دخلت البيت وشغلت فواحة العطر لان البيت كان مكتوم وحطيت حلا في اوضتها
ماما:تعالى معايا
سما:...........
طلعت معايا ماما لاوضه النوم وفتحت الدولاب واختارتلي فستان اخضر طويل من ورا وقصير
من قدام وفي كرستال علي الصدر والضهر كان مفتوح
ماما: ده حلو
قعدت علي طرف السرير ومسكت الفستان بين ايدى وبصيت في وش ماما قد ايه الموضوع
صعب عليها كل اللي بيحصل كنت حاسة برعشة ايديها ودموعها اللي بتمسحها كل شوية
علشان مشوفهاش
وانا كمان كنت بمسح دموعي من غير ماتشوفني علشان متحسش بوجعي
بس ماما قربت مني قعدت علي ركبتها علي الارض
ماما: ده نصيبنا يابنتي ولازم نرضي بيه
سما: بس ..........
قامت وقفت فجاه وراحت ناحية الشباك
ماما:مش صعب عليا اعرف ان عامر لسه مالمسكيش لغايه دلوقتي
سما: بس هو لسه بيحبها يا ماما
ماما: عامر بيخبي حبها جواه
مسحت وشها بايدها وقالت بعد مااخدت نفسها بصعوبة
كانت دايما تقولي بحبه وبحس انه اختارني بس لانه كان شايف جنوني عليه
كانت تقولي بحبه اكتر بكتير من حبه ليا
كان بيحترم كرامتي قدام عيلته بالرغم اني اوقات كنت احس حبه ليا شفقة
سما: انا عارفه انتي بتقولي كدة ليه!!!
ماما: عشان ايه؟ عشان تحبية يعني؟
سما: ايوة
ماما: الايام هتثبتلك كل حاجة
وسكتنا
ماما: ايه ده احنا لسه كمان هنروح نعمل شعرك
سما: لا هعمله هنا
ماما: لا طبعا مرات كابتن عامر لازم ميكونش في حد زيها
ياربي قلبي كان بينزف وجع عليها وانا شيفاها بتحاول تسعدني علي قد ماتقدر
كانت الكوافيرة بتعملي شعري وتتغزل في جمالي وشكلي
وانا كنت بفكر في كلام ماما
ماما كانت واقفة جمبي وشايلة حلا
الكوافير: ماشاء الله بنتك شبهك
بصيت لماما لقيتها باصه لحلا برضا
كان هدفي اسعد ماما وبابا وكفاية جروح لحد كده
بس ازاي ابدا انا وعامر من الاول ده اصعب مافي الموضوع
واحنا راجعين للبيت علشان اكمل لبسي
ماما: اول ما تبقي الدنيا تمام بينك وبين عامر عوزاكي
تروحي تزوري قبر اختك وقتها هعرف ان اختك ارتاحت في قبرها
ساعتها بصيت لماما وسكت
وصلنا البيت
سما: ماما ازاي هروح لوحدي؟
ماما: ازاي لوحدك يعني
سما: ماهو اكيد حماتي هناك
بس قبل مااكمل كلامي لقيت الجرس رن
ضحكت ماما وقالت في الميعاد مظبوط
بصيت علي نفسي في المراية شكلي كان حلو ومختلف خصوصا ان المكياج خفيف
لسه هسالها مين اللي رن الجرس
بس لفيت وشي لقيت عامر واقف وجمبه ماما شايله حلا
بصتله بكسوف شديد
كان ماسك زر الجاكيت فكه وريح البدله السودة اللى كانت بتجنن ومدياه رجولة بتسحر
حسيت ان خدودي زي الشمعتين المولعين نار
................
ماما: مش هتسلمي علي جوزك؟
قربت منه ومديت ايدى
اول مرة ايدى تيجي في ايده حسيت نفسي دوخت اول ما
لمسته كانت لمسته فيها حراره تولع في بلد كاملة
ماما: يلا علشان متتأخروش مش عاوزة حماتك تزعل
ضحك عامر نص ضحكة
سما: ماشي
ماما: خلوا حلا عندي انهاردة
عامر وقتها بصلي وبعدين لف وشه ومشينا
كلام ماما احرجني جدا معرفتش اقول حاجة غير اني ابصلها بعصبية وهي فهمت
قعدا جنبه في عربيته السودة
كان ساكت وانا ساكتة
بس في الاخر نطق
عامر: الاخضر لايق علي عيونك اوي
بصتله وسكت انه انتبه ان لون عيوني خضر يعني
سما: جيت امتي؟
بص ناحيتي
عامر: يهمك؟
كان نفسي اقله لا بس مسكت نفسي بالعافيه لو قولتها هيبقي شكلي وحش اوي
قطع كلامي
عامر: شكلك وحش
كان عاوز يعرفني انه فهمني
ضحك باستهزاء
عامر: ليه امك مش عارفة انك اتجوزتي عشان حلا بس؟
سكت والمرة دي حسيت انة هزني بجد
................