CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل السادس6بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل السادس6بقلم رحمة جمال


رواية #لاجل حبك 

الفصل السادس

بقلم رحمة جمال



محمود : هي رحمه ليه متجوزتش قبلي

انتصار بارتباك واضح لاحظه محمود : وايه ... ايه يا بني اللي خالك تسال سؤال زي ده

محمود : اصل.............

سمع محمود صوت رحمه وهي تنادي عليه 

محمود محمود محمود

دلفت رحمه الي المطبخ رأت محمود جالس 

رحمه : هو انت هنا 

محمود : اها اصل اتأخرتي قلت اقعد معاهم

رحمه : ماشي داده الفطار فين

انتصار :جاهز هطلعه ع السفره حالا

محمود :لا خليه هنا 

رحمه : اشمعنا 

محمود : تغير وبالمره داده انتصار وعم حسين يفطرو معانا

رحمه :ماشي يلا 

وبعد تناول الفطار وكالعادة خرجو ليبدؤا تمارينهم الرياضيه 

ظل محمود ينظر لرحمه مره تلو الأخري

رحمه : عايز تقول ايه

محمود : بصراحه عايز أسألك مين شادي

رحمه بصدمه : وانت عرفت منين

محمود بارتباك : اصل مغفره لما كانت عندك امبارح في المكتب كنت نازل عشان تشرحلي حاجه سمعت كلامكو من غير ما اقصد

رحمه بعصبيه :سمعت ايه انطق

محمود بخوف : والله كل اللي سمعته اسم شادي وانك كنتي بتحبيه 

رحمه ولاول مره تظهر غضبها علي محمود : اسمع الموضوع ده ملكش دعوه بيه فاهم وملكش دعوه بشادي متجيش السيره تاني فااااااهم امشي امشييييي من وشيي

ارتعب محمود من مظهر رحمه صعد الي الجناح وهو يرتجف

محمود : هو انا انا عملت ايه انا مقولتش حاجه 

جلس ليهدأ قليلا فكان أول مره يري رحمه بهذا المنظر ولا يعلم ماذا فعل لكل هذا

بينما رحمه جلست ع كرسي من كراسي الحديقه وتحضنن نفسها وتحاول جاهد الا تدع دموعها تهبط 

رحمه: خلاص مفيش حاجه كله تمام مفيش شادي شادي مش موجود انا كويسه انا كويسه

وظلت تردد تلك الكلمات لتبث لنفسها بعض القوه 

نظرت أمامها رأت محمود يصعد الي سيارته للذهاب الي الجامعه 

ذهبت رحمه الي شركتها عابثه الوجه وهذا ليس من عاداتها

دخلت مغفره الي مكتب رحمه 

مغفره :يا ستار يارب مالك ع الصبح

رحمه: انا تعبت ومش عارفه اعمل ايه

مغفره :في ايه احكيلي

قصت رحمه ما حدث ل مغفره

مغفره : غلط يا رحمه غلط 

رحمه : هو ايه اللي غلط

مغفره : رحمه مش عشان محمود عايز يعرف ايه اللي حصل ف حياه مراته تعملي معاها كده

رحمه : مغفره احنا متجوزين ع الورق وبس

مغفره : بجد متاكده أن مفيش اي مشاعر من ناحيتك لمحمود

رحمه بعناد : ايوه

مغفره مكرره كلام رحمه : ايوه

رحمه بحيره : لا

مغفره تكرر كلامها لتزيد من حيرتها :لا

رحمه بعصبيه : يوووووه معرفش

مغفره : متعرفيش ولا عارفه وخايفه تواجهي 

رحمه : هو انتي ليه مش قادره تحسي بيه

مغفره : بالعكس أنا عشان حاسه بيك وعارفه انتي مريتي بايه عايزاكي تواجهي وتعرفي تعيشي رحمه عشان خاطري افهمني شادي ده بقي ماضي وماضي صعب كمان انا عارفه بس محمود ده حاضرك ومستقبلك ليه بتعملي كده ليه بتعذبيه وتعذبي نفسك كفايه الوجع اللي عشتيه عايزه توجهي نفسك تاني ليه

رحمه بتعب : معدش عندي طاقه احب تاني اعمل ايه

مغفره : اقولك تعملي ايه وتعمليه

رحمه كانت متردده من كلام صديقتها ولكن كانت تعلم أن ما فعلته مع زوجها خطأ وكانت تعلم أن كلام صديقتها صحيح

رحمه : قولي 

مغفره :تقومي دلوقتي تروحي الكليه لمحمود وتعتذري عن اللي قولتيه وتحكيله اللي عايز يعرفه صدقني هو الوحيد اللي هيقدر يساعدك وبلاش تخليه يخاف منك احنا مصدقنا أنه يتكلم 

ظلت رحمه صامته ولم تقرر ماذا ستفعل

مغفره :انا عارفه أن كلامي صح عشان كده ساكته بس ده الصح 

خرجت رحمه من مكتبها بل من الشركه بأكملها صعدت لسيارتها متجهه للجامعه

أما في كليه التجاره جامعه القاهره

كريم : مالك يا محمود النهارده 

محمود : مالي

مصطفي : اصل شكلك مش طبيعي في حاجه حصلت في الشغل امبارح

وقف محمود أمامهم : مش هتقولو لحد السر ده

كريم ومصطفي بفضول :لا قول 

قص محمود لأصدقائه كل شيء عن عدواته مع عمته وهروبه من بني سويف ووصلوا القاهره وزواجه من رحمه وعن شادي أيضا ماعدا عقدته

كريم : انا مش مصدق اللي بتقولو ده

محمود : محدش يعرف الكلام ده 

مصطفي : عيب عليك

كريم : بص يا حوده انت تروح لرحمه وتقولها انك بتحبها

مصطفي : انت عبيط ياض بيقولك كانت بتحب واحد 

كريم : كانت بتحبه بس مكملوش مع بعض معني كده في حاجه حصلت احنا مش عارفنها

محمود : هو ايه بقي اللي حصل ده بالضبط اللي عايز اعرفه يعني انا قصدي الفتره اللي عشتها مع رحمه مشوفتش فيها حاجه وحشه بالعكس هي كويسه جدا كفايه اللي عملتوا وبتعملو معايا

مصطفي : اقولك شوف مين أقرب حد ليها ومصدر ثقه طبعا

محمود بتفكير :ايوه صحبتها من ايام الكليه وبتشتغل معاها

كريم : يبقي خلاص يا برنس اتحلت كلمها وهي تقولك 

محمود : ايوه بس ........

مصطفي : بس ايه 

كريم : ايه يابني تنحت ليه

محمود : رحمه بس ايه اللي جابها هنا

مصطفي :روح يمكن هي تقولك ع كل حاجه

نظر محمود لهم 

كريم ومصطفي : يلا روح

ذهب محمود الي سياره رحمه

رحمه : اركب

محمود : طب والشغل

رحمه : مفيش شغل النهارده

صعد محمود السياره وظلو فتره صامتين

رحمه : مين اللي كنت واقف معاهم دول

محمود : اصحابي كريم ومصطفي اللي قولتلك عليهم

رحمه : اها ، صحيح كنت عايزه اعتذرلك علي اللي حصل النهارده مكنش قصدي بس الموضوع ده فعلا بيعصبني لما حد بيجيب سيرته 

محمود : لا انا اللي اسف اني تدخلت في حياتك 

وبعد فترة وصلو الي كافتيريا تطل ع النيل

جلسو ع منضده بقرب من النيل

رحمه : مش انت كنت عايز تعرف مين شادي

محمود : هتقوليلي مين هو

رحمه بوجع : ايوه انت من حقك تعرف

وقف أمامهم النادل لياخد طلبهم

محمود : ٢ ليمون

رحل النادل

رحمه باستغراب : اشمعنا ليمون

محمود : اصل ف الافلام لما البطل والبطله بيخرجو مع بعض بيطلبو ليمون

رحمه بضحك : بس احنا مش فيلم

محمود : تخيل 😂😂😂

محمود : انا هقولك اصل انتي دلوقتي هتحكي الحكايه اللي بتخليكي متعصبه ومتحبيش تتكلمي فيها ف اول ما تحسي انك هتتعصبي اشربي الليمون ع طول

رحمه : طب وانت 

محمود بشجاعة : عشان انا كمان هقولك كل حاجه عايزه تعرفيها عني عشان معدش مستحمل افضل كده كتير 

رحمه : ماشي ، بس انت مخدتش بالك من حاجه يوم جوازنا

محمود :حاجه ايه

رحمه : يعني لما كنا بنكتب الكتاب كنت أنا وكيله نفسي

محمود : اها بس ازاي كنتي وكيله نفسك ودي اول جوازه ليكي

رحمه : ماهو دي مش اول جوازه ليه انا كنت متجوزه قبلك

محمود بصدمه : متجوزه

رحمه : ايوه هحكيلك من الاول

لما كنت ف الكليه انا ومغفرة وواحده صاحبتنا كمان اسمها موده اتعرفنا ع شاب معانا


 اسمه شادي البنداروي كل البنات كانت هتموت عليه حلو وغني وكل يوم يجي الكليه بعربيه احدث موديل وكل اللي ف


 جامعه نفسهم يكلمو موده ومغفرته عرفوني عليه  بس مكنتش بحبه مكنتش بطيقه


 لكن واحده واحده وبحسب تعليمات موده ع تخطيط من مغفره بدأت احبه وفي وقت قصير مش 


عارفه ازاي عشقته ولقيت أنه هو ده فتي احلامي بجد اللي كان نفسي فيه واللي كنت


 بقرا عنه ف الروايات كان مخلص جدا ليه أو كان شاطر ف التمثيل وخلاني اصدق أنه مخلص ليه كنت فاكره اني عايشه احلي ايام حياتي لما اتقدملي كنت 


طائره من الفرحه وخلاص جهزنا كل حاجه البيت والفرح وشهر العسل حتي ... اكملت رحمه كلامها بكل وجع حتي الخادمه جبتها قبل الفرح بأسبوع عشان 


يكون البيت جاهز وف يوم كنت بكلمه قالي أنه بيخلص شويه حاجات ف بيتنا وانا فاكره أن ف اليوم ده الخادمه طلبت مني اجازه في نفس اليوم موده ومغفرة عملولي مفاجأه ولقتهم داخلين عليه بفستان الفرح 


بجد كنت مكنش في حد ف الدنيا قدي لبست الفستان وفضلنا نتصور قولتهم عايزه اعمل مفاجاه ل شادي واخليه يشوفوني بالفستان روحنا ع الفيلا روحت المكتب مكنش موجود وفضلنا


 ندور عليه لحد ما قولت يمكن تعب وطلع ينام لقيته عاملي مفاجاه اكبر بكتير لقيته هو والخادمه ع سريري سريري اللي اختارناه سوا ده حتي فرش


 السرير انا اللي صممت افرشه مش هي تخيل اكتر شخص حبيته ف حياتي كان مع


 الخادمه ف اوضتي قبل فرحنا بأسبوع عشت اسوء ايام حياتي لسه اليوم ده محفور ف دماغي مش قادره أنساه موده حسن بالذنب عشان هي اللي كانت بتشجعني اني اتعرف


 عليه سالتني وسافرت بحجه تكمل دراسه بره بس انا وهي ومغفرة كنا عارفين السبب الحقيقي لمده ٤ سنين كنت بتعالج نفسي مكنتش بنام كنت


 عايشه ع المهدئات والنومات لحد السنه الخامسه بابا مات وكان لازم استعد عشان امسك الامبراطوريه مكانه بدأت اشتغل واتعايش وبدأت أنساه وبقيت ناجحه 

الانسه رحمه جمال عبد الناصر مديره امبراطوريهRG للاستثمار الكل بيخاف مني


 الكبير قبل الصغير محدش يقدر يقف قصادي واللي يفكر ف كده يبقي حكم ع نفسه بالموت بعدت عن العلاج وبدأت 


اعيش حياه طبيعيه او كنت فاكره أنها طبيعيه لحد السنه اللي وراها ماما ماتت وبقيت 


لوحدي رجعت تاني للادويه بس مغفره فضلت ورايا لحد ما سبتها السنه اللي فاتت ٨ سنين كانت دي حياتي طول ال٨ سنين 

حياه حزينه مش كده

قاطع النادل كلامهم ووضع الليمون ورحل 

محمود : قبل ما نيجي انا وعم علي قالي اننا هنقابلك عملت عنك سيرش ع النت وعرفت عنك حاجات كتير وسألت نفسي  قد ايه انتي قويه بس النهارده لاقيتك اقوي بكتير مما كنت متخيل اي واحده ف مكانك كانت انتحرت 

رحمه بمزاح: اقوم ارمي نفسي من هنا طيب

محمود بابتسامة : لا والله مش قصدي طب وموده مكلمتكيش تاني

رحمه : كانت بتكلم مغفره تعرف وضعي بس قطعت فجاه وعرفت انها سابت لندن مش عارفه راحت فين 

محمود بتردد : طب هو انتي لسه بتحبي شادي

رحمه : لا انا بس زعلانه علي نفسي مش عارفه عملت ايه عشان يحصلي كده

محمود : مش يمكن حصل كده عشان نتقابل

رحمه بضحك : معاك حق ، يلا دورك 

محمود : انا بقي ................

                   الفصل السابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-