رواية اغلبني عشقها الفصل الخامس5والسادس6بقلم فاطمة سعيد


 روايةاغلبنى عشقها

 الفصل الخامس والسادس 

بقلم فاطمة سعيد 

فارس خلص محاضراته وراح لحمزة الشركة عشان عاوزه فى مشوار معاه هو ويوسف 


دخل فارس على حمزة المكتب لقاه سرحان بردو وهو اول مرة يشوفه كده 


فارس : اي يا اسطا بقالى ساعة واقف اللى واخد عقلك يتهنى بيه 😉💞


حمزة : يا عم اتنيل وبعدين انتبه اي ده فارس اي اللى جابك هنا


فارس : اى يا عم انت بتطردنى عينى عينك كده طب اكدب عليا طه وأكمل بتأثر مصطنع صدمتنى يا صاحبى مكانش العشم 


حمزة بضحك : اخلص يلا حصل حاجة والا اي اصل زياراتك هنا مبروكة مش محتاج افكرك 


فارس : اي يا عم انت بتذلنى عشان كام مرة جيت وحصل كوارث لا تعد ولا تحصى وأكمل بغرور يعنى اعمل اي انا بنى ادم مبروك 


حمزة بضحك جامد : حصل على يدى يا استاذ مبروك 😂


فارس : المهم دلوقتى فى فرح كمان ساعة وعايزك تيجى معايا انت ويوسف 


يوسف دخل عليهم فجأة : اسمى بيتجاب يا ترى فى خير والا 😉😂


فارس : يا لهوى يا اخى على السرعة ياريت الواحد كان جاب سيرة حاجة عدلة 


يوسف بحزن مصطنع : ليه كده يا ولا انت جرحتنى انت خدعتنى انت اكنك جبت تلجاية وحطتها فى افايا فى عز الشتا لي كده بس 


حمزة بضحك جامد : بس بقى شغل عيال انتوا الاتنين فرح مين ده يا فارس 


فارس : طالب عندى فى الكلية شبكته النهاردة وعزمنى واصر عليا اجى وانا مش هروح لوحدى خصوصا انها منطقة شعبية مش هتثبت لوحدى انا 


يوسف : لا انا اخاف على نفسى اروح معاك ويتحمرشوا بيا يا عم واضاف بمرح اوضة النوم لاااااااا 😂😂😂


حمزة : خلاص بما أن يوسف وافق يبقى نروح نغير بقى ونتقابل يلا 


وخرجوا كلهم من الشركة متجه كل منهم إلى منزله ليبدلوا ثيابهم 


عند نضال ....


بعد ما امل طلعت وسابت نضال ظلت تفكر فى هذا المغرور الذى لم يتنازل ليعتذر عنها وتفكر من غلطان هو ام هى


 ولكن سرعان ما نفضت هذه الأفكار فحتما هو من كان لابد أن يعتذر 


وحدثتها امل فى الهاتف لتخبرها أن ريم تعزمها على فرحها اليوم وأصرت عليها بالقدوم فلا مجال للهروب فهى ستذهب مع صديقتها  


وبعد ساعة اتقابل حمزة وفارس ويوسف وكلا منهم وسيم أكثر من الاخر من


 حمزة الذى يرتدى بنطال جينس وقميص أبيض وتارك العنان لاولى ازرار القميص مما يبرز عضلات صدرة الممشوقة ويهندم شعره الكثيف بطريقة رائعة مما جعله اوسم ومميز وجذاب جداا 


وفارس الذى يرتدى بنطال اسود وقميص أبيض وبليزر اسود لم تكن بدلة ولكن كان جذاب جداا ايضا 


أما يوسف فكان يرتدى بنطال من اللون الابيض وعليه تيشيرت باللون الازرق السماوى مما جعله جذاب جداا ايضا


 وذهبوا ثلاثتهم إلى الحفلة لا يعلم أى منهم ما ينتظره .....


اغلبنى عشقها بارت 6 💞


ذهبوا بسيارة حمزة فى حال لم يأخذ فارس ويوسف سياراتهم وذهبوا معه فى سيارته


 ووصلوا إلى المكان الذى به الفرح ولكن وهم كيف يسيرون فى هذا الحى الشعبى بهذة السيارة وبسبب ضيق الشارع الممتلئ بالأطفال 


كان حمزة سيدهس طفل صغير بسيارته دون قصد منه حتى انقذته فتاه وتوقف حمزة بسيارته ليطمئن على الطفل وعندما نظرت إليه الفتاة لتوبخه 


أصابت كل منهم حالة ذهول لتعقد ألسنتهم ولا يستطيعون الكلام ولكن ينظرون إلى بعضهم 


نضال فى نفسها : اي ده اي الحظ ده بيعمل اي هنا ده اكيد جاى ليا 


نضال بصرامة : انت يا استاذ اى اللى جابك هنا انت بتراقبنى

 

حمزة بصدمة : اراقبك 😳!! اراقبك اي بقى انا هراقبك انتى 


نضال : امال اي اللى جابك هنا يا استاذ يا محترم انت 


حمزة : والله انا مش هاخد منك تعليمات اروح فين أو مروحش فين


 وتوجه إلى الطفل متجاهل نضال التى كانت ستتحدث إليه


 واطمئن عليه وذهب إلى سيارته تاركا ورائه نضال المصدومة من رد فعله وركب سيارته الذى كان بها يوسف وفارس وكل منهم منصدم من موقف حمزة 


الذى لو كان اى احد مكانها لكان فقد أعصابه عليه 


فارس : اى يا حمزة اللى حصل 


حمزة : مفيش هى دى البنت بتاعت الصبح 


يوسف بصدمة : بيجااااد بتهزاااار دى قمر يلا 


وحمزة رمقه نظرة ذات مغزى 


اما فارس فكان لا يعرف اى شىء مما يتحدثوا عنه 


فارس : فهمونى بنت اي وبتتكلموا عن اي اصلا انتوا بتخونونى 


يوسف وقد قص عليه حمزة لينفجر ضاحكا هو الآخر 


فارس : والله حمزة اللى اعرفه لو كان الموقف ده حصل مع حد تانى مكانش سابه فى حاله اشمعنا دى بقى اللى سبتها كده يا استاذ حمزة 😉😂


يوسف : الحمد لله مطلعتش انا لوحدى اللى افتكرت كده اهوو 


حمزة : بس يلا منك ليه بطلوا رغى هو فين الفرح ده يا عم فارس 


فارس : تقريبا لسة قدام شوية بس بلاش بقى نمشى بالعربية هنا يلا نركنها ونمشى 


ركنوا السيارة أمام محل بقالة ونزلوا منها ومش عارفين

 يمشوا اى اتجاه 


فقرروا يسألوا إذا كان فى فرح قريب من هنا واتجهوا لمحل البقالة


 لتتفاجأ نضال بثلاث شباب يتجهون إليها داخل محلها ومنهم ذلك الكائن المغرور والتى أتى بذاكرتها فجأة كل

 السيناريوهات السيئة 


وتتراجع بخوف ملحوظ وهى تنظر لثلاثتهم


 أما حمزة فدارى ابتسامته بصعوبة من ردة فعلها ....


                      الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>