اغرب_صدفة
الفصل الثالث والرابع
إسراء_إبراهيم
الجرس رن قام أمير وفتح ولكن انصدم وقال: سميحة
سميحة زقته ودخلت على جوا
الكل انصدم وسابوا الأكل وقالوا: سميحة
سميحة بضحك: إيه يا جماعة انصدمتوا أول ما شفتوني ليه
أنا عارفة إنها مفاجئة حلوة صح
وراحت سلمت على ماجدة وقالت ازيك يا خالتو وحشتيني أوي أوي بجد
ماجدة: الحمد لله يا حبيبتي
وسلمت على ماجد: ازيك يا عمو وأخبار صحتك
ماجد: الحمد لله بخير يابنتي
وسلمت على سامي لكن سامي سلم عليها من بعيد لبعيد
سميحة باستغراب: إيه يا سامي مبتسلمش عليا ليه وفين الحضن بتاعي
سامي بصدمة: حضن! ماتيجي تديني بوسة في بوقي أحسن
سميحة: بس كده عيوني تعالى لما اديك بوسة يا قمر بشفايفك النار دي
سامي: لأ أصل عندي اشتباه كورونا سلام أنا رايح الدرس وجري على برا
سميحة بصت لأمير وقربت منه ورايحة تحضنه وتبوس خده
أمير رجع لورا وبص ليها بصدمة: انت رايحة تعملي إيه
سميحة: ابوسك واحضنك فيها إيه قرب كده يلا
(إيه البجاحة دي طب لو هتسلمي بايدك هتكون مبلوعة شوية إنما أحضان وبوس كده كتير😁)
أمير: أنتي هبلة ولا إيه شايفاني صغير قدامك ولا ابن أختك
ده حرام ياما أنا بالنسبالك أجنبي
سميحة: مش مشكلة هستنى لما نتجوز وكده هحضنك وابوسك كمان
(الطموح حلو😁)
أمير: وتغتصبيني بالمرة وقال معلش أنا عندي كورونا وماشي عشان مش اعديكي
وبص لأهله متنسوش تجهزوا عشان نروح نطلب إيد سولافا النهاردة بالليل
ماجد: حاضر يا حبيبي
أمير مشي وبيكلم نفسه قال نتجوز قال أنا قلبي مدقش غير لسولافتي بس
سميحة واقفة مصدومة من اللي سمعته وقالت لماجدة: أنتم رايحين تخطبوله يا خالتو ولا إيه
ماجدة: ايوا يا حبيبتي هنروح نخطبله البنت اللي خطفت قلبه
سميحة بزعل:.بس أنا يا خالتو موجودة وبحب أمير ليه مش يخطبني أنا ويروح يخطب من برا
ماجدة: يا حبيبتي ده بيكون نصيب يعني لو كان من نصيبك محدش كان هيقول لأ وبعدين هو معتبرك أخته
المهم الحمد لله عالسلامة ومبسوطة إن رجلك بقت كويسة وبقيتي بتمشي عليها
سميحة بضيق وزعل: الله يسلمك يا خالتو أنا هدخل أوضة الضيوف ارتاح من السفر
ماجدة: طب مش هتفطري الأول
سميحة: لأ كلت في الطريق تسلمي يا خالتو ودخلت أوضة الضيوق وقفلت الباب ودموعها نزلت
ورجعت بذكرياتها لما كانت بتحب تلعب معه وهى صغيرة
وكان بيجيب ليها شيكولاتة وهو راجع من الجامعة
ولما كان بيساعدها في الدراسة وكان بيشجعها وكان بيهتم بيها
وكان دايما بيطبطب عليها لما تكون زعلانة أو بتعيط
ودفنت وشها في المخدة وهى بتعيط وقررت تواجهه بمشاعرها يمكن يغير رأيه ويتجوزها هى
ماجد:.حسيت إنها زعلت من نبرة صوتها
ماجدة: اممم فعلا وصعبانة عليا بس أنا مقدرش اغصب ابنك يتجوزها مش هيكونوا سعداء وهى مش هترتاح في العيشة معاه
فأحسن يتجوز اللي حبها
ماجد:.فعلا يا حبيبتي وباس جبينها وراح شغله
سامي ماشي مع آدم وحكاله اللي حصل
آدم هيموت من الضحك: يا جدع مش كده طب كنت خليها تبوسك
سامي: استغفر الله مش كده ده وأنا كنت صغير كان ماشي إنما دلوقتي لأ طبعا
وبعدين بدل ما تواسيني بتضحك على أحزاني
آدم: الاه ما أنتم اللي مواقفوا غريبة يا خويا خلي بالك بقا لتصحى الصبح تلاقيها نايمة جنبك
سامي بخضة: مستحيل واتخيل الموقف وفضل يقول لا لا لا أنا لازم اقفل الباب كويس عليا
آدم بضحك:.بطل هبل يالا أكيد مش هتعمل كده بتعتبرك أخوك ومش في نيتها حاجة
سامي:.مش تعمل معايا ياعم أنا بتكسف بجد يعني
وبعدين لو أنت مكاني ورايحة تحضنك وعايزة تبوسك هتعمل إيه
آدم اتخيل الموقف: أكيد هيغمي عليا لإما يجيلي جلطة تجيب أجلي بجد صعبت عليا
سامي: بعيد الشر عنك يا غالي ربنا ما يحطك في موقفي ده
آدم: يارب يا حبيبي بس حاول تفهمها وتشرح ليها وجهة نظرك وأكيد هتتفهمك
سامي: ما ده اللي هعمله يلا بقا سلام واحنا جايين ليكم النهاردة
آدم: تشرفوا يا حبيبي في أي وقت
وكل واحد روح بيته
آدم خبط وسولافا فتحتله حضنته ودخل باس مامته وقال: عايز أكل لأني هموت من الجوع
سولافا: عنيا يا قلبي غسل وهجبلك الأكل بسرعة
آدم:.تسلمي يا حبيبتي مش عارف لما تتجوزي هقعد في البيت من غيرك إزاي وأسمع صوتك
سولافا: متخفش أنا قاعدة معاكم على طول مش هتجوز
آدم: لا يا شيخة والراجل اللي جاي يتقدم النهاردة ده نقوله مع السلامة يا حبيبي
سولافا: بس بقا متكسفنيش وبعدين أنا لسه مقولتش رأيك هدخل اجهزلك الأكل
آدم: ماشي ودخل يغسل وطلع نام على رجل رقية
رقية: عامل إيه يا حبيبي في دروسك
آدم: الحمد لله يا حبيبتي كله تمام بذاكر وبعمل اللي عليا والتوفيق من عند ربنا
رقية: ونعم المولى ونعم النصير يا حبيبي متشغلش بالك بس بالنتيجة أهم حاجة خد بالأسباب وتوكل على الله وربنا يوفقك يا حبيبي
آدم: يارب يا حبيبتي ويبارك في عمرك بجد أنتي أحسن أم ومتفهمة ياريت الكل يفكر زيك
رقية: تسلم يا حبيبي
سولافا طلعت وحطتله الأكل وقعدت تهزر معاه ومع مامتها
آدم: على فكرة يا سوسو هتحبي أهل أمير أوي لما تشوفيهم النهاردة طيبين ومحترميين
رقية: أكيد باين من تربيتهم لأمير ربنا يسعدها يارب واشوفك انت كمان عريس يا روحي
سولافا: دي هيبقا أحلى عريس بس الأهم يخلص دراسته
آدم: أكيد يا سكرة وتسلم ايدك عالاكل أنا هدخل اذاكر شوية قبل ما يجوا
عشان سامي مأكد عليا إنهم هيجوا النهاردة
رقية: ينوروا يا حبيبي
عند سامي روح وفتح الباب براحة وطلع يجري على اوضته
وبيتلفت حواليه خايف ليشوف سميحة
ولكن اتخبط فيها وهى مسكته قبل ما يقع
سميحة برفعة حاجب:.مالك يا حبيبي داخل زي الحرامية كده
سامي: لأ مش زي ما أنتي فاهمة بس مذنوق وعايز أدخل الحمام
وجري على اوضته وقفل على نفسه
سميحة: الواد ده بقا غريب كده ليه
مكنوش يعني أربع سنين اللي بعدت فيهم وروحت اتعالج من كسر رجلي
بعد ساعة أمير جه ودخل خد شاور وطلع سلم على أهله وقعد يأكل معاهم
سميحة جت قعدت جمبه وكل شوية تبصله
لكن أمير كان باصص في طبقه
سميحة بصوت رقيق: أخبار الشغل إيه يا ميرو
أمير كح أول ما سمع ميرو وأهله كتموا الضحك بالعافية
أمير: ميرو🙂 اها الشغل كويس شكرا على سؤالك
وقال هطلع ألبس عشان منتاخرش عالميعاد
سميحة في سرها: مستعجل أوي عليها دي أكيد عملاله عمل
وأهله طلعوا يلبسوا هما كمان
سميحة قررت تروح لأمير تتكلم معاه
سميحة خبطت على اوضته ودخلت
أمير كان لبس وبيحط برفان اللي ريحته خطفت قلبها وسلبت عقلها
أمير: خير يا سميحة ومش روحتي تلبسي ليه
سميحة قربت منه وقالت عايزة اتكلم معاك ضروري
أمير: اتفضلي بس بسرعة
سميحة: أنت ليه اتغيرت معايا ومبقتش زي الأول كنت دايما جانبي وواقف معايا وكنت بتهتم بيا ودايما مع بعض
ده كله نسيته معقولة مش حبيتني ولو شوية صغيرة
أمير: ومين قال إني مش بحبك لو مكنتش بحبك مكنتش اهتميت بيكي ولا وقفت جمبك لأنك ياسميحة أنتي أختي
اللي أمي مش جابتها
لأني كان نفسي في أخت ألبي ليها كل طلباتها وادلعها واشجعها بس أمي مخلفتش بنات
فأنا اعتبرتك أختي الصغيرة الامورة
بس أنتي إللي فسرتي اهتمامي بيكي غلط أنتي أختي وبس
يلا بقا روحي البسي عشان تشوفي عروسة اخوكي
سميحة طلعت وهى مليانة غضب وزعلانة لأنه محبهاش بيعتبرها أخته بس
سميحة في سرها: هتشوف يا أمير هتكون ليا لو بالغصب أنت محبتنيش بس أنا حبيتك وأنا مش هسيبك لحد غيري
قال أختك قال شايفني راضعة ولا جايين في بطن واحدة
وبعياط ليه محبنيش أنا صدقني أنا بحبك يا أمير ليه مش حاسس بيا ومسحت دموعها وقالت
بس ميمنعش إني اروح أشوف المحروسة اللي سرقتك مني
ودخلت اوضتها تلبس عشان تروح معاهم
خلصوا وركبوا عربية أمير وفي طريقهم لبيت سولافا
سولافا بتجهز الضيافة مع مامتها وكانت لبست
والجرس رن وآدم راح يفتح واستقبلهم
ورقية دخلت رحبت بيهم وسولافا دخلت بعدها بالضيافة
وقعدت جنب أخوها وأمها
ماجدة بصت لماجد وقالتله بصوت واطي: بسم الله ما شاء الله جميلة أوي
ماجد: فعلا ربنا يسعدهم
سميحة قاعدة مضايقة وعمالة تبص ليها بقرف
وسولافا خدت بالها منها
وأمير باصص لسولافا نظرات حب
سولافا مكسوفة منه: يابني بص الناحية التانية هيغمي عليا
ماجد: احم احنا جايين النهاردة ولينا الشرف إننا نطلب إيد بنتك سولافا لابني أمير
رقية: وأنا يسعدني إني أدي بنتي ليكم ولراجل هيحافظ عليها وبصت لأمير لأنه محترم وجدع بجد
وانتم عيلة طيبة
ماجدة: تسلمي يا حبيبتي كلك ذوق
رقية: طب أشوف رأي سولافا
أمير بص لسولافا ومبتسم
سولافا: اللي تشوفيه يا ماما
ماجد: يبقى على بركة الله بكرة هنلبس الدبل وآخر الأسبوع يبقى كتب الكتاب والفرح بعد لما تخلص آخر ترم ليها في الجامعة
أمير كان طاير من الفرحة إن صدفة تعمل كده في حياته
ماجدة قامت سلمت على رقية وراحت حضنت سولافا
سميحة كانت ماسكة دموعها بالعافية
وسلموا عليهم وقاموا عشان يمشوا
سميحة قربت من سولافا وداست على رجليها
سولافا اتالمت وبصت ليها
سميحة:.سوري مخدتش بالي وقربت عليها
وقالت ليها حاجة خلت سولافا واقفة مصدومة🙂
أغرب_صدفة
إسراء_إبراهيم
#بارت4
سميحة بصت بشر و داست على رجل سولافا
سولافا اتالمت وبصت ليها
سميحة: سورى مخدتش بالي وقربت عليها بكل شرر وقالت: مش هسيبك تتهني بيه فاهمة
سولافا بصت ليها بصدمة وسميحة كملت لأني مبسبش حاجة تخصني وملكي بس عشان أنا طيبة هسيبك تعيشي الدور يومين
بس مش هخلي فرحتك تكمل وبصت ليها بقرف ومشيت
سولافا واقفة مصدومة ومش عارفة تعمل إيه معقولة الكلام اللي سمعته ده
معقولة في حد في قلبه الحقد والشر ده كله وبس مش عارفة تعمل إيه تقول لأمير ولا تنهي الموضوع
قررت تدخل تصلي استخارة وتدعي إن ربنا يبعد عنها كل شر
رقية قعدت في الصالون ومبسوطة عشان بنتها وأخيرا هتفرح بيها
آدم دخل يذاكر وسولافا قاعدة بتفكر ولكن قررت تسيبها على الله وتقوم تنام وبكرة تشوف إيه اللي هيحصل
أمير وصل البيت هو وعيلته ودخلوا وهما مبسوطين ماعدا سميحة هى اللي مضايقة ودخلت على اوضتها
ماجدة: بجد أنا مبسوطة أوي سولافا جميلة وطيبة أوي
ومبسوطة إنها من نصيبك وأمها طيبة أوي وست ذوق بجد
أمير باس إيد مامته وقال: ده بسبب دعواتك ليا يا جيجي
ماجد: محدش يدلع حبيبتي غيري ياض أنت
أمير بضحك: على فكرة أنا ابنها مش واحد من الشارع وابنك أنت كمان لو مش واخد بالك
ماجد: أنت أحلى ابن ربنا يسعدك يا حبيبي ويفرحك
أمير: تسلم يا جوجو يا حبيبي
سامي: وأنا مش أحلى ابن ولا إيه
ماجدة مسكته من خدوده: أنت أحلى وأجمل ابن يا روحي
سامي: عارف يا ماما يا عسل وباس ايدها ودخل س
يذاكر وينام
أمير طلع اوضته وهو مش مصدق إن بكرة خطوبته على حبيبة قلبه
واترمى عالسرير وهو مبتسم وبيفتكر شكلها وانها كانت مكسوفة
ماجد مسك إيد ماجدة: يلا يا أحلى حاجة في حياتي ومنوراها ويلي احتليتي قلبي وقاعدة مربعة فيه ندخل اوضتنا
ماجدة: يلا يا حبيبي يا أبو عيالي يلي واخد قلبي وعقلي يا أجمل إنسان في حياتي
سميحة قاعدة في اوضتها وبتفرك من الغيظ: صدقيني يا سولافا مش هسيبك تتهني بيه
هو ليا لوحدي وأنا اللي حبيته قبلك وهيكون ليا لوحدي
بس مش مشكلة اسيبك تفرحي يومين وبعد كده هشقلب حياتك
تاني يوم بيجهزوا للخطوبة وكانت واحدة بتجهز سولافا
سولافا قلقانة وخايفة من كلام سميحة بس قاعدة بتستغفر وتدعي اليوم يعدي على خير
أمير كان بيجهز ومبسوط ومش مصدق امتى يروح ويشوف قمره
أهل أمير كلهم جهزوا وركبوا وفي طريقهم للبيت
سميحة كل شوية عمالة تنحك في أمير
وأمير ولا معبرها أصلا
وصلوا بيت سولافا والشبكة في ايده
وطلعوا والمعازيم كانت موجودة وسولافا لسه في غرفتها وقلبها بيدق ومبسوطة
آدم دخل لأخته عشان يطلعها لعريسها
آدم: إيه القمر ده ربنا يبارك هتخطفي عقله بجمالك ده
سولافا: يا حبيبي أنت اللي عيونك جميلة
آدم: تسلمي ياقلب اخوكي بس انتي فعلا جميلة وخدها طلعها برا
أمير أول ما شافها وقف وسرح في جمالها وقال في سره أروح احضنها يعني ولا إيه بحلاوتها دي
ولا اخطفها واجري واخبيها من عيون الناس
سولافا راحت وقفت جنبه وهى مكسوفة
أمير وطى عليها: وقال إيه القمر ده بس
سولافا بكسوف: تسلم ده من ذوق حضرتك
ماجدة: يلا عشان نلبس الدبل يا عرسان
أمير مسك الدبلة ورايح يمسك ايدها
سولافا قالتله: ممكن تخلي مامتك هى اللي تلبسني الشبكة
أمير: ابتسم وقال من عنيا
سولافا: تسلم عيونك
أمير بص لمامته وقال: تعالي يا ست الكل لبسيها الشبكة
ماجدة بحب وفرحة: حاضر يا حبيبي من عنيا
وراحت لبست سولافا الشبكة والزغاريط اشتغلت وأمير لبس نفسه دبلته
أمير قال لسولافا: تخليها دايما في ايدك أنا مبسوط أوي إن دبلتي في ايدك
سولافا: حاضر مش هخلعها أبدا
أمير: يحضرلك الخير
وفجأة دخل خطيبها السابق
سولافا بخضة: سمير أنت بتعمل إيه هنا
سمير بزعيق: جاي أشوف خطيبتي اللي بتتخطب لواحد تاني
سولافا بزعيق: أنا مش خطيبتك كنت يا سمير ولا سمحت اطلع برا
سمير: ليه يا حلوة خايفة أقول ليهم إنك شمال وإنك سبتيني عشانه وكنتي بتمشي معاه
وأنا مش همشي غير لما أخدك معايا ومش هتكوني لحد غيري
سميحة كانت واقفة مصدومة إن الخطوبة هتتفركش
سمير: بس عادي أنا لسه عايزك ومش هسيبك حتى لو مشيتي معاه وحطيتي راس أهلك في الطين
والله أعلم لمسك ولا إيه أو تكوني حامل منه وجاي يصلح غلطته
وفجأة لقي كف على وشه خلاه اتحول
سمير بص يشوف مين اللي ضربه لقي أمير وعينه حمرا من الغضب
أمير بغضب: أنا ساكتلك من بدري عشان أنا بيت الناس المحترمة دي
إنما تتمادى في الغلط وتتكلم على خطيبتي كده لأ عندها كده وتقف
لأنها خط أحمر فاهم ومع كل كلمة بيقولها كان بيديله لكمة
هى انضف وأشرف منك يا حيوان يا زبالة ياللي كنت بتتهجم عليها دا أنت معندكش ذرة رجولة يالا
واداله برجله في بطنه ووقع عالارض وكان سمير بيتالم وكان هيموت في ايده
أمير شده من رجله وطلعه برا ودخل تاني
سولافا كانت واقفة بتعيط
وأمير كان مضايق أوي لأنه مش عارف يروح ويطبطب عليها
ماجدة ورقية حضنوا سولافا وبيهدوها: خلاص بقا أمير ضربه ومشي
سمير نزل وركب عربيته ولسه هيمشي بيها لقي حد بيخبط على شباك العربية
سمير نزل الازاز وقال نعم وأنتي مين مش فاضي ليكي
سميحة: أنا جاية لمصلحتك
سمير رفع حاجبه وقال: مصلحتي!
سميحة بسرعة: ولمصلحتي أنا كمان أنت عايز سولافا وأنا عايزة أمير خلينا نساعد بعض
سمير بتفكير: ماشي هاتي رقمك وهتصل عليكي بكرة وهفهمك نعمل إيه
سميحة: ماشي وادته رقمها
وسمير مشي وسميحة طلعت بسرعة على فوق وهى مبسوطة إنها هتبعد سولافا عن أمير
طلعت لقيت أمير بيشغل أغاني وبيقول خودوا عروستي الصالون وفرفشوها رغم إني غيران إنها ترقص قدامكم
وأنا هاخد الرجالة ونقعد في الصالة
وفعلا البنات حاولوا يطلعوا سولافا من الحزن ورقصت معاهم
وسميحة بتقول في سرها: افرحي ياختي وخلوها ترقص عشان بكرة هتعيط
وواقفة بتصقف ببطئ وبتتسم بخبث
والليلة خلصت وأمير سلم عليهم وماجدة سلمت عليهم وقالت لسولافا خلي بالك من نفسك
سولافا: حاضر يا ماما تسلمي
وأمير مشي مع عيلته وهو مش عايز يسيبها
سولافا فرحانة إن فعلا لقيت راجل بيخاف عليها ويكون سندها وخلاني أقع في حبه
رقية: بجد أمير ده راجل بجد ربنا يسعدكم يا حبيبتي
سولافا: يارب ياماما
آدم: أنا قولتلكم إنه راجل وهيخلي أختي سعيدة
رقية: فعلا
عند أمير وصل البيت وقعد اتكلم مع أهله عشان كتب الكتاب اللي بعد أسبوع
ماجد: كل حاجة هتبقى تمام متخفش
أمير: تمام أنا بقى هدخل أنام
سامي: يعني مش عشان تكلم سولافا على فكرة شوفتك وأنت بتاخد رقمها من أخوها
أمير: بضحك لاماح طول عمرك أنا هطمن عليها بس
سامي: لازم أكون لاماح اومال هكون ضابط إزاي
أمير: وأحلى ضابط كمان ربنا يوفقك
وطلع اوضته
سميحة: يارب ما ترد على اتصالك مدلوق عليها اوي
أمير اتصل على سولافا ومستني الرد
سولافا لقيت موبايلها بيرن برقم غريب فمردتش
آدم: تلاقي ده أمير ردي أصل أخد مني رقمك قبل ما يمشي
واداني رقمه وريني كده أشوف وشافه لقيه رقم أمير فعلا
سولافا ردت عالاتصال قبل ما ينقطع
السلام عليكم يا أمير
أمير: وأنتي عرفتي منين أني أمير
سولافا: آدم قالي ولما شاف رقمك
أمير:.تمام بقيتي كويسة ولا لسه زعلانة ومضايقة
سولافا: لا بقيت أحسن تسلم على سؤالك
أمير: الله يسلمك من كل شر تصبحي على خير
سولافا: وأنت من أهل الخير
وقفل وارتاح لما سمع صوتها بقى كويس وغير ونام
تاني يوم الصبح أمير نزل وقال صباح الخير وقعد يفطر معهم
أهله:.صباح النور يا حبيبي
وفطر ومشي على شغله واتصل على سولافا يطمن عليها وعرف إنها نازلة الجامعة
وقال ليها تخلي بالها من نفسها ولما توصل تبقا ترن عليه
عند سميحة طلعت غرفتها وقفلتها لما موبايلها رن
سمير: ايوا يا سميحة حصل حاجة جديدة
سميحة: الافندي نازل مبسوط ورايق وكلمها قبل ما ينام
احنا عايزين خطة جامدة بسرعة ننفذها قبل كتب الكتاب
سمير: عندي خطة مضمونة وهنفذها بأسرع وقت
سميحة: إيه هى قول بسرعة
سمير: ماشي اسمعي وركزي عشان مش عايز غلط وحكى ليها الخطة
سميحة بضحكة خبيثة: خطة جامدة فعلا
هنبدا تنفيذها من بكرة وكده حكاية سولافا وأمير تنتهي
سمير: أكيد ومش عايز أي غلطة
وعدى اليوم بدون أحداث جديدة غير إن سولافا اتصلت على أمير تعرفه إنها وصلت البيت
بعد يومين كان أمير بيجهز قائمة الأسماء عشان يدعوا الجميع لكتب الكتاب
ماجد كان في شغله وماجدة راحت لبيت رقية عشان يتفقوا على بعض التفاصيل وإيه المطلوب من أهل العريس يعملوه
سامي كان في الدرس
سميحة كانت ماسكة كوباية عصير وراحت قعدت جنب أمير وقالت اتفضل اشرب زمان ريقك مشي
أمير بصلها كام ثانية وخد منها العصير وشربه كله
سميحة ابتسمت بمكر وأمير بدأ يفقد الوعي
سميحة:.مالك يا حبيبي تعالى ادخلك أوضتك ترتاح
أمير قام معها وهو مش فايق وقعد عالسرير ماسك راسه
سميحة: أنت بتحبني يا ميرو
أمير هز راسه وقال ايوا (أمير بيحبها كاخته )
سميحة: وهتصلح غلطتك معايا
أمير: ايوا سبيني ارتاح شوية لأني تعبان يا سميحة
سميحة: عيوني تعالى اتغطى ونام بقا
سميحة قفلت التسجيل وطلعت مبسوطة واتصلت على سمير وعرفته اللي حصل
سمير: برافو تعالي بقا خودي الدليل مني أنا خلصته
سميحة: ماشي جاية اهو
مشيت وبعد شوية رجعت ماجدة من عند رقية عشان تجهز للعشا
بعدها ماجد جه ودخل سلم على مراته وسامي دخل يشوف أمير في اوضته عشان يتعشى معاهم
أمير قام راسه مصدعة ولقي سامي في الأوضة
سامي: مالك يا أمير يلا عشان تتعشا
أمير: ماشي هغسل وشي واجي وراك
سامي نزل وأمير نزل بعده وقعدوا ياكلوا
ماجدة: فين سميحة مجتش تاكل ليه
سامي: روحت أشوفها في اوضتها ملقتهاش تقريبا خرجت
وهما بياكلوا جت رسائل لأمير ورا بعض استغرب فمسك موبايله وشاف الرسايل اتصدم
الكل لاحظ عليه كده أهله: في إيه يا أمير
وجرس الباب رن
سامي راح يفتح سميحة دخلت وهى بتعيط وبتقول أنا في حد اغتصبني
ماجد وماجدة وسامي وأمير اتصدموا وقالوا: اغتصبتي!
ماجدة بصدمة: مين اللي اغتصبك
سميحة بدموع مزيفة وشاورت على أمير: وقالت أمير
ماجد اتصدم والباقي وقالوا: ايييه
أمير بصدمة: أنتي اتهبلتي أنا مستحيل أعمل كده ولا لمستك حتى
سميحة: يعني هكدب عليك أنت لمستني النهاردة استغليت إني لوحدي في البيت وقولت ليا إني بحبك
أمير: أنا قولت كده امتى
سميحة: النهاردة وأنا ضعفت وسلمت نفسي ليك ولما قومت قبلك راجعت نفسي وندمت وخوفت تنكر فروحت عملت تحاليل بالاغتصاب عشان لو انكرت أثبت كلامي
أمير: هاتي التحاليل دي وبص فيها وقال ليها دي مزورة
ماجد شد التحاليل منه وقريها وقال ده حصل يا أمير
أمير مصدوم وقال:.والله محصل
سميحة بعياط مزيف: أنت بتنكر ليه لازم تصلح غلطتك وتتجوزني وكمان خودوا اسمعوا التسجيل ده
قالي بحبك وهصلح غلطتي ده كان قبل ما ينام ولما خد اللي عاوزه وراحت مشغلة التسجيل وكلهم سمعوه ومصدومين
سميحة واقفة بتعيط وبتقول حرام عليك ليه عملت فيا كده
طالما مش هتتجوزني
أمير بصدمة: معملتش حاجة أنتي كدابة
ونزل كف على وش أحدهم
سميحة وقفت مصدومة وأمير وقف مصدوم وبص لأمه ولسميحة بصدمة😐😐