رواية حب اجبارى الفصل الرابع4 بقلم سوسو سمير

رواية حب اجبارى 

الفصل الرابع

بقلم سوسو سمير


أتى صباح جديد فيه بهجه وسرور فقام ادهم ودخل غرفه هدير بعد ان استأذن ثم قال:الجميل صاحى بدرى ليه؟!

هدير:ههههه اكيد مش عشان انت موجود

ادهم:بقى كدا انا غلطان 

هدير:هههههه لاء خلاص بقى متزعلش روح انت كدا خد حمام ويالا عشان نتكلم 

ادهم:طب يالا وانا هستناكى عندى فى البلكونه عندى

خرج ادهم من الغرفه ونزل لكى يسلم على خالته التى بمثابه والدته وزوجها فقال:ازيك يا عم حسين عامل اى ؟

حسين:الحمد لله يابنى انت عامل ايه وحشنى والله

ادهم:الحمد لله وحضرتك والله ازيك يا ماما عامله ايه؟

فوزيه:الحمد لله يا حبيبى يالا اطله خد حمام وهبعتلك الفطار فوق

ادهم:اى يا جماعه هوا باين عليا العفن كدا

حسين:ليه يابنى بس كدا.

ادهم:اومال ماما تقولى اطلع خد حمام وهدير تقولى كدا بردوا اى انا ظاهر عليا كدا انى مستحمتش ولا اى؟

ضحك كل من حسين وفوزيه ثم صعد ادهم الى غرفته وندهت سلمى وطلب منها عمل الفطار وان تصعد به الى عرفه ادهم نفذت سلمى ما طلبته منها مدام فوزيه.كان ادهم قد اخذ حمامه وعندما خرج وجد هدير البلكونه كما طلب منها كانت مرتديه عباءه بيت زيتى وفيها دبدوب كبير بيج وواضعه طرحه على راسها كانت لا تحس بأحد بل كانت سارحه فى شخص ما فقال ادهم:اركب الهوا

هدير:بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا امتى دول 

ادهم:وقت الظهر يا خفيفه

فسمعوا طرقات على الباب فسمح بالدخول فوجد فتاه فى سن التاسع شر تقريبا محجبه وكانت محتشمه فى ملابسها وقالت وهى خافضه بصرها:اتفضلوا الفطار

قال ادهم برد تلقائى:ماشاء الله مين دى.

فقد احمرت خدود سلمى فستأذنت وخرجت فقالت هدير:اى يابنى فيه كدا احرجت البت

ادهم:هى مين دى دى قمر يا بنتى دى احلى منك اصلا

هدير:بقى كدا طب مش هقولك 

ادهم:بطلى غلاسه وقولى

هدير:طب متزقش دى يا سيدى سلى فاكرها

فرغت فما ادهم :دى سلمى يعنى البنت القمر دى سلمى

هديروهى تضحك بشده من منظره وقال:اه مالها

ادهم:دى قمر انا هروح اتجوزها حالا

اخذت هدير ادهم وفطروا واخذوا يتحدثون ثم قال:اكيد مش هتسافر تانى 

ادهم:انا هرجع بس اخلص اوراق وهستقر هنا معاكى

هدير:لا يا ادهم متسبنيش

ادهم:فى اى يا هدير انتى فى حاجه مضيقاكى من خطيبك

سكتت برهه ثم قالت:لاء بس...بس انا مش بحس معاه براحه

ادهم:طب صليتى استخاره

هدير:اكيدوكنت مرتاحه لكن يوم الخطوبه اما خرجنا

مكنتش مرتاحه له هو مش عارفه

ادهم:بكره هتحبيه وتتجوزوا وتجيبوا عيال

فاحمرت خدودهاوادرات وجهها فقال ادهم: انتى لسه بتتكسفى اومال كدا وانتى معايا امال معاه بتعملى ايه

فرمته بمخده صغيره على وجههواخذوا يضحكان حتى أتى الليل عليهما وقضوا وقتا ممتعا وسهروا معا حتى ناموا

اما هذا الليل على بطلنا كان سئ فانه يسهر فى ما يسمى نادى ليلى وكان يحاول اقناع فارس ان يأتى معه ولكنه رفض وحاول ان يرجع جاسر عن هذا السهر الذى يكون من عمل الشيطان فذهب جاسر مع اصدقاء السوء الى هذا المكان وكان هوا اشهر من النار على العلم فى هذا المكان وعندما دخل تتجمع حوله الفتيات من اجل المال والهمس و...الخ

فكان يرتكب ذنوبا كثيرا لا يعلمها الا الله ويأخذ معه فتاه فى كل ليله وفى الصباح ينظر لها ويقول "كلكم واحد.صنف واحد"وأخذ ملابسه وذهب 


الى البيت فكان اليوم اجازه من الشركه وعندما وصل استفبله والده باستقبال غير مفرح كانت ينتظره من الفجر وعندما دخل قال له سيد:ما لسه بدرى يا باشا.

جاسر:اى يا بابا على الصبح فى اى

سيد:ماشاء الله انت كمان بتعلى صوتك عليا ورفع يده كان سيصفعه ولولا تدخل امه مدام ابتسام وهدئته قليلا 

ثم قال:اطلع فوق يا حقير ومش عاوزه اشوف خلقتك غير لما تتعدل ولاحظ انك خاطب يعنى احترم نفسك بقى واكبر واعقل وراعى ربنا فيها 

ذهب جاسر الى غرفته وهو يفكر فى كلام والده ثم ارتمى على سريره فقام فزعا فانه راى حلم بل كان كابوسا فاستعاذ بالله وغير ملابسه ونزل ليجلس فى الجنينه .

مرت اسابيع على الملقب عليهم بالعروسين ولكن هما غير ذلك فجاسر لم يتصل بهدير



 منذ يوم الخطوبه الذى مر عليه شهر ونص ولكن مدام فوزيه شعرت بهدير ولاحظت انه لا يأتى لزيارتها فتكلمت مع مدام ابتسام لتقص على زوجها سيد ما يحدث فتركت له الموضوع.

أما اليوم عند هدير حزين جدا لانه يوم رحيل ادهم فوعدها انه سوف يأتى على ميعاد كتب الكتاب وكانت تودعه فى المطار وتبكى ثم ذهبت الى



 الين وقضت اليو معها فكانوا يوميا ينزلوا يشتروا ما تحتاجه هدير ولكن هدير اصرت ان اليوم تقضيه فى البيت معها ثم ذهبت الى بيتها ودخلت نامت سريعا لانها كانت متعبه جدا ثم استيقظت على اذان الفجر ووجدت هاتفها يرن وعندما نظرت


 وجدت نمره غريبه فلم ترد وتكرر الاتصال لعدت مرات فلم تردوذهبت لتصلى وتقرء وردها واتصلت بالين وتكلمو حتى اتى الظهر عليها صلت ونزلت فرأت والدتها ترتب البيت مع سلمى وداده فهميه (والدت سلمى)

قالت هدير باستغراب:فى حاله طوارئ ليه؟!

ضحكت والدتها:لاء يا حبيبتى دا خطيبك جى النهارده

هدير:اى النهارده طب مقولتليش ليه من بدرى

والدتها:ماهو قالى اتصل بيكى وانتى مردتيش عليه

هدير:آه هوا اللى كان بيتصل صل النمره مكنتش متسجله

فوزيه:نمره مين اللى مش متسجله

هدير:لا يا زوزو متاخديش فى بالك هاه مش محتاجين حاجه

داده فهميه:لاء يا حبيبتى اطلعى حضرى انتى نفسك

هدير:حاضر يا احلى داده يالا يا سلمى تعالى معايا

سلمى :حاضر

وعندما طلعت معاها فتحت هدير الدولاب واخرجت علبه هدايا شيك كبيره واعطته لسلمى فقالت سلمى:اى دا

هدير:دى هديه منى ليكى

فابتسمت سلمى وعندما فتحته وجدته فستان سورايه شيك جدا ومحجباتى ويوجد به كل لوازمه فنظرت الى هدير وقالت:بس دا غالى اووى

هدير:مفيش حاجه تغلى عليكى وبعدين عجبنى اوى وحسيته ليكى وقولت اجبهولك عشان اول خروجه بيه مع زوجك تلبسيه وعد

فضحكت سلمى واحضتنها وقالت لها : وعد

هدير:طب اختريلى طقم البسه

فدروت هدير حتى اخرجت طقم رائع فكان عباره عن جيب بيج وبلوزه بنى والطرحه مزيج من اللونين فقالت هدير لسلمى:مكنتش اعرف ان زوقك حلو كدا

دخلت هدير لتأخذ حمامها وخرجت لبست الطقت وعندما كانت تلف الطرحه وجدت سلمى تخبرها بوصول جاسر بيه فنزلت لتقابله وعندما نزلت


 رأت والدته ووالده ايضا فسلمت على مدام ابتسام وجلسوا قليلا ثم قالت فوزيه وهى موجهه كلامها لهدير:خدى جاسر واتمشوا فى الجنينه شويه عقبال ما الغدا يجهز .

فقالت هدير:هاه حاضر اتفضل معايا 

فقام جاسر مع هدير كانو يسيران بهدوء بجانب بعضهما وكان يوجد مسافه بينهم ثم قطع هذا الصمت فجأه جاسر وهو يقول :انتى مردتيش عليا ليه امبارح وليه مكملتنيش بقالك شهر ونص

فنظرت له هدير وقالت بهدووء:اولا انا مردتش لانى مش برد على نمره غريبه وثانيا ملمكتش من شهر ونص لانى معيش النمره والمفروض ان انت تتصل بيا لانك الراجل

فنظر لها وقال:طب يالا عشان نتغدى وكان وجهه خالى من اى تعبير وعندما دخلوا وجدوا الطعام جاهز على السفره فجلسوا وجلس جاسر امام هدير مباشره فقال جاسر بدون موجهات لهدير:انتى بتعرفى تطبخى؟

احرجت هدير من هذا السؤال لم تعرف لماذا فهى تجيد الطبخ فاجابت والدتها بنايبه عنها: اه طبعا يا جاسر دى ماشاء الله عليها

وسكت الجميع حتى انهو الطعام فقامت هدير اولا وقالت :الحمد لله فنظروا لها جميعا واستغربوا انها لا تأكل شيئا فقال جاسر:انتى مكلتيش حاجه

فنظرت له مبتسمه وقالت:الحمد لله

فأمسكت بطبقها وسألتهم اذا كانوا يريدون شيئا يشربونه بعد العداء فاردوا جميعا شاى الا 


جاسر طلب قهوه فدخلت المطبخ لتعمل لهم ما يريدوا فاستغرب الجميع من معاملتها مع الداده ابنتها وعندما هدير خرجت



 وجدتهم انتهو من تناول الطعام ويتسامرون معا الا هوا فكان مصوب نظره اليها فقد اربكها فلم تنظر له وقدمت اليهم ما يشربونه وجلست معهم فقالت مدام ابتسام:انتى جبتى الفستان يا هدير؟

وقع هذا السؤال عليها كالصاعقه فارتبكت كثيرا فأنها لا تتخيل كتب كتابها بعد اسبوعين وانها سوف تكون زوجه لهذا الشخص فجمعت قواها وقالت:لاء والله لسه

ابتسام:طيب بصى بقى انا هجيبلك الفستان على زوقى انا بعت انوا يتنفذ وهوا حاليا بيتجهز

فابتسمت لها هدير من قلبها فأنها حقا امرأه طيبه كيف لها ان تنجب هذا الكائن وبحركه لا اردايه منها قامت هدير وحضنت مدام ابتسام وقبلتها من 



جبينها فمر اليوم بسلام الى اخره فستأذن سيد وعائلته فوقفت هدير لتودعهم واوصلتهم الى العربيه ثم دخلت الى بيتها

فكان هناك شخصيه ما تراقبها وتراقبه ايضا من بعيد وتقول: مش هسيبك ومش 


هخليكى تتهنى بيه بقى البيه بيرفضنى عشانك انتى انتى احسن منى فى ايه انا بكره هوريه من الاحسن فينا



                       الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>