رواية حب اجبارى الفصل العاشر10 بقلم سوسو سمير


 رواية حب اجبارى 

الفصل العاشر 

بقلم سوسو سمير



أتى يوم جديد كان عاديا هادئا من المشاكل ولكن ...

ذهب جاسر الى مكانه المعهود الذى يشتاق اليه كانت تتجمع الفتيات حوله كالعاده .فأتت له رساله"حبيبتك جايبه عاشقها فى البيت عندها ولو مش مصدق وحلها وانت تشوف بعينك"

غضب جاسر كثيرا وذهب ليرى ما الموضوع وكان الشر يتطاير من اعينه وكانت هناك شخصيه تتابعه من بعيد نعم انها هى "ساره".

اما عند هدير فذهب ادهم لغرفته ليحضر شنطته فذهبت معه لتساعده وهى تبكى فأخذ يطبطب عليها ويهدءها لا يعرف لماذا تبكى وقبلها من رأسها كانت هناك اعين تتابعهم من الاسفل فكان خيالهم واضح   من الشباك وهى اعين جاسر الذى كان غاضبا جدا كان سينزل من العربيه ليذهب لها ولكن....

انطفأ نرو الغرفه وفتح باب الفيلا وذهب شخص للعربيه وضضع فيها شنطه صغيره فراقب جاسر هذا الوضع جيدا ورأها واقفه مع هذا الشخص بملابس البيت وتوضع طرحه صغيره وتسلم عليه بحراره فانطلق جاسر مسرعا قبل ان تراه وذهب الى المكان الذى فيه مره اخرى وأخذ يفكر ويفكر حتى خطط لشئ ما......

أما هدير اوصلت ادهم الى العربيه وخلت لكى تصلى قيام الليل ثم قرأت وردها حتى الفجر ونامت حتى أتى صباح جديد عليها فرن هاتفها وجدته جاسر فردت عليه ولكن قبل ان تتكلم قال بشئ من الغضب:حضرى نفسك عشان هننزل نروح الشقه.سلام.

استغربت هدير من طريقته فى الكلام فارتدت ملابسها على عجله وجهزت نفسها وعندما انتهت وجدته يرن عليها حتى تنزل فنزلت وعلى وجهها الابتسامه ولكنها زالت هذه الابتسامه عندما رأته فأنه كان مخيفا الى درجه كبيره حتى صوته كان مفزع عندما قال:اركبى

فارتعد جسدها وركبت بجانبه وكانت خائفه منه فكان يسوق بسرعه جنونيه حتى وصلوا الى فيلا صغيره كان موقعها ممتاز تطل على البحر باشر فنزل وهى ايضا نزلت معه وصعدوا معا كان يوجد عفشا قديما فى الفيلا واخذ يلف الشقه معها حتى صعدوا الى الاعلى ودلخو الغرفه فسمعت هدير صوت المفتاح وهوا يقفل ابوابه فنظت الى جاسر فوجدته يدخل المفاتيح الى جيبه فلم تفهم لماذا؟!

ولكن أتها الرد سريعا فكان عباره عن صفعه قويه انزلتها الارض فأنهمرت دموعها على الفور فنظرت له وقالت:ايه اللى عملتوا دا

جاسر:دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك قصاد خيانتك ليا

نظرت اليه والدموع فى اعينها وعلى وجهها استغراب وقالت:خيانه ايه انا مش فاهمه حاجه

هدير:هتستعبطى اذا كان انا شوفت بعينى محش قالى حاجه شوفتك وانتى بتحضنه وهوا كمان عاوزه اقول ولا كفايه عليكى كدا

قالت هدير فى حاله هيستيريه:انا مفيش حد قربلى انت فاهم ولا لاء وطالما انتى مش واثق فيا طلقنى 

كان الرد على هذا الكلام صفعه اخرى على وجهها وقال وهو يجردها من ملابسها :انا هعرف بنفسى اذا كان فى حد قربلك ولا لاء..

كانت هدير تضربه بشده ولكنها كانت مثل القطه التى وقعت تحت يد الاسد لا تعرف ماذا تفعل فوقعت فى يده مثل العروسه التى تقع فى يد طفل كان معها كالوحش الذى ينتقم لا يعرف ماذا يفعل.

رن هاتف هدير كثيرا فأفاقت هدير ولكن لا تعرف اين هى فتذكرت ما حدث ليله امس فضمت قدميها وأخذت تبكى حتى كانت لا ترى مين المتصل.سمعت صوت هاتف بالخارج وسمعت صوت هذا الكائن يرد عليه واستنتجت من كلامه انها والدتها وانه يطمئنها عليها زفأخذت تبكى حتى سمعت باب الغرفه يفتح فارتعد جسدها فدخل جاسر وقال:قومى البسى عشان ارجعك البيت.ورمى لها ملابس اخرى على السرير وقال:بسرعه شويه

فقامت وهى تجر نفسها حتى بدلت ملابسها وخرجت له كانت لم تقدر على الوقوف فوقعت امامه على الارض فأخذذها وحملها بين يديه واجلسها

 فى العربيه واوصلها الى البيت وطلب الدكتورحتى يأتى اليهم .فأدخلها الى غرفتها ثم أتى الدكتور سريعاودخل اليهم 

وكشف عليها وقال انها فى حاله صدمه عصبيه وأعطى لها مهدئ حتى تنام وطلب بأن تستمر على الدواء المطلوب شكر جاسر الدكتور وجلس بجانبها .

أتى يوم جديد أستيقظت فيه هدير وجدت سلمى وداده فهيمه بجانبها وجاسر واقف فى الشرفه يدخن فنظرت اليه بحقاره شديده وطلبت من سلمى

 لكى تساعدها فنظر اليها جاسر وهوا لايتكلم بل يوجد على وجه تعبيرات ندم ولكن

 مثله مثل اى رجل يقنع نفسه انه لم يفعل شئ خطا واى رجله مكانه سوف يفعل ما فعل.

فقامت سلمى بمساعده هديرللدخول الى الحمام فدخلت لكى تاخذ حمامهما حتى تريح 

جسدها فى ماء دافئ وعندما خرجت هدير لم تجده بالغرفه ولكن

 رائحته مازالت موجوده فصلت هدير ودعت ربها وتركت امرها لربها ونامت حتى أتى الليل عليها فوجدت صوت عربيه

 ولكنها كانت لا تقدر ان تقوم لترى من الذى جاء.مرت دقائق صغيره حتى سمعت دق على 

الباب فسمحت بالدخول فوجدته ادهم.فقامت من السرير وارتمت فى حضنه وأخذت تبكى وتبكى حتى نامت وهوا كان لا يردي ان يوقفها من البكاء حتى

 تخرج ما بقلبها فأخذها الى السرير وتركها وذهب ونزل الى داده فهميه وحبيبته سلمى

 وسألها على الذى حدث فروت له داده فهميه الذى حصل وكانت سلمى تحضر له الطعام ولكن ادهم 

كان لا يفهم ما سبب هذه الصدمه.وما الذى حدث معها فأن هدير شخصيتها قويه فما الذى حدث.فصعد الى غرفته ونام .

استيقظت هدير صباحا على رنين هاتفها فردت بصوت متعب وقالت:السلام عليكم

...:اى رايك مش قولتبك مش هنيكى بيه

فأفاقت هدير قليلاوقال: مين معايا

....:خلى بالك بقى وابعدى عنه احسن

هدير:انتى عاوزه اى منى بالظبط

...:انا عاوزه انتقم

واغلقت هذه الفتاه الخط حاولت هدير الاتصال عده مرات فوجدته مغلق انتابها شعور غريب كانت حاله من البرود لم تبالى لما حدث فقامت توضأت وصلت ودعت الى ربها وكانت عندما تسجد يتقطع قلبها وتزداد فى البكاء فأنهت صلاتها وجدتت هاتفها يرن مره اخرى فوجدتها الين فحاولت ان تكون طبيعيه فقالـت :ايه يا لولو عامله ايه

الين:عامله ايه يا وحشه وحشتينى واى

-وانتى كمان يا قلبى وحشتينى جدا

-اه ماهو باين المهم عندى ليكى خبر حلو 

-خير قولى 

-انا خطوبتى الخميس الجاى

-اى دا من ورايا كدا

-لالالا والله ما وراكى ولا حاجه دا لسه جاى وهنعمل خطوبه عندنا فى البيت وانتى معزومه طبعا من غير ما اقول 

-اااه ماشى ومين بقى سعيد الظ اللى امه داعيه عليه

-دا فارس

-بجد الف مبروك يا حبيبتى

-الله يبارك فيكى يا حبيبتى هاه هتجيلى امتى بقى؟

-بصى هجيلك بكره لو قدرت ان شاء الله دا فاضل يومين 

-تمام هستناكى اكيد فارس هيقول لجاسر

-اه ان شاء الله يالا عاوزه حاجه 

-لا سلمتك سلام

لاحظت الين تغير هدير عند تكلمها على جاسر فقالت الين"بكره هبقى اعرف ومش هسيبكغبر اما اعرف ربنا يهديكى "

اغلقت هدير الهاتف ونزلت وجدت ادهم جالس وسارح بأفكاره وقالتك:مالك يا ادهم

ادهم:هاه لا ولا حاجه انتى ايه اللى نزلك

هدير:اتخنقت من القعده فوق فقولت انزل شويه 

ادهم:طب انا عاوز اسئلك سؤال

هدير:وانا مش موافقه

قال ادهم باستغراب :مش موافقه

هدير:معلش يا ادهم سبنى على رحتى

قامت وتمشت قليلا فى الحديقه وذهبت مره اخرى لغرفتها دون ان تتكلم مع احد 


وعندما دخلت وجدت هاتفها يرن فنظرت للمتصل فوجدته جاسر فتسمرت فى مكانها قليلا تذكرته وشمت رائحته الذى


 خنقتها وبعد ان فصل الهاتف اغلقته وبدأت فى البكاء ثم تحول الى حاله هيستريه فأخذت تصرخ وتصرخ وتكسر فى


 اى شىئ امامها حتى سمع ادهم وداده فهميه صوتها فصعدوا الى الاعلى وعندما فتح ادهم من الباب صدم من المنظر الذى امامه 


                     الفصل الحادى عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>