رواية حب اجبارى الفصل السابع7 بقلم سوسو سمير


 رواية حب اجبارى هدير وجاسر

الفصل السابع 

بقلم سوسو سمير



أتى صباح جديد ولكنها نائمه فأخذت الموبايل وهى لم تنظر للمتصل فردت قائله:عاوزه اى على الصبح

.....:اى عايزه دى المفروض اسمها عايز اى

فقامت هدير مفجوعه ونظرت الى الهاتف فوجدت اسم جاسر فقالت:جاسر..أ..

ضحك جاسر:اول مره اعرف انى اسمى حلو كدا

فسكتت هدير فلم ترد عليه ثم وقف هو عن الضحك وقال:قومى يالا البسى عشان هفسحك النهارده

هدير:اى دا كدا على طول 

جاسر:اومال على العرض يالا بسرعه متتأخريش

هدير:تمام انت قدامك اد اى

جاسر:كمان نص ساعه هتلاقينى عندك سلام 

قامت هدير ولبست عباءه جميله وعندما انتهت وجدت هاتفها يرن فانه جاسر فنزلت وودعت والدتها ثم خرجت له فكان ينظر لها نظره اعجاب لم تراها فى اعينه من قبل ففتح لها باب العربيه الاماى فدخلت وجلست وذهب ليركب وعندما ادار المحرك قال:انا عاوز اسئلك سؤال

فادرات وجهها له وقالت :اتفضل

جاسر:اممم انتى لبسك كدا على طول ؟

ففهمت هدير مقصده فقالت وهى مبتسمه:اه لبسى كدا بس الجيبات فى البيت بس 

فرن وقتها هاتف هدير فكنسلت على هذه النمره ثم نظرت لجاسر وجدته ينظر لها بشك فرن الهاتف مره اخرى فرددتلكى تثبت له ان لايوجد شىء

هدير:اى يا لولو عامله اى؟

الين:اى يا عروسه لحقتى تخرجى طب قوليلى 

هدير:هههه طب تعالى عندى باليل وخلى عمو يروحك لما يخلص شغله

الين:لاء خلينى بكره يا اختى يالا سلام

فنظرت هدير الى جاسر وهى تغلق التليفون وقالت :دى الين كانت ناويه تجيلى النهارده

ابتسم جاسر وقال:خليها بكره احسن 

هدير:ما ه قالتلى كدا بردوا 

مر وقت ليس بكثير ووقف جاسر بعربيته اما ميناء يوجد به يخت جميل فقالت هدير:اى دا احنا هنروح فين

جاسر:هنلف اسكندريه

هدير:بس انا بخاف من البحرالبحر غدار وانا مش بأمنلوا

جاسر:بس انا معاكى دا يوم واحد بس

سلمت هدير امرها الى الله وقالت بداخلها"انا خايفه منك ومن البحر" ثم دخلت اليخت وكان حقا رائعا فجلست وسرحت فى البحر ثم قطع تفكيرها جاسر وقال:انا مكنتش اعرف انك بتحبى البحر كدا رغم انك بتخافى

هدير:كنت بحبه بس فى مره غرقت فيه وانا صغيره من ساعتها وانا مش بنزلوا احب اقعد بس 

جاسر:اوعى تخافى وانا معاكى

ابتسمت له هدير وجلسوا يتناولوا الغذاء ثم وقفت امام البحر فوقف جاسر خلفها وقال:بتحبينى يا هدير؟!

وقع هذا السؤال على هدير كالصاعقه بل انها كانت لم تتوقعه نهائيا فمر وقت ليس بكثي ثم قال:بتحبينى

فأدارت وجهها له ونظرت له كان تريد ان تقول له نعم احبك ولكن لسانه كان مشلولا لا تريد النطق فلك ترد عليه م تركته وذهبت.اما هو فكان عندما ينظر الى اعينها يرى فيها كلمه احبك ولكن لماذا لم تقولها

كان قد حان وقت الغروب فرجعوا الى البيت وولم يحدث بينهم اى كلام ولكن عندما وصلوا الى بيتها قالت :شكرا على الخروجه دى 

فرد عليها بكل جفاء:العفو

وعندما نزلت خرج سيعا وذهب الى مكانه على البحر وقال"يا ترى تعرف مين غيرى"

دخلت هدير الى البيت فوجدته هادئ فتوقعت انهم نائميين فصعدت الى غرفتها فولعت النور فاغلق مره واحده فرجعت لتولعه مره اخرى ثم اطفأ فستعاذت بالله وقالت :ماما بابا

وجدت شىئ يتحرك حولها فخافت كثيرا فحاولت فتح النور فأضات الغرفه وعندما لفت وجدت شخص يلبس وجه مخيفا فصرخت:اعااااااا ماما الحقينى فخلع الشخص القناع الذى يلبسه وقال لها وهو يضحك: اهدى يا بنتى براحه دا انا

هدير:ادهم انت حيوااان وبارد ورخم 

ضحك ادهم وقال:طب مانا عارف هههههههه اموت واعرف انتى دكتوره ازاى ؟

هدير:ربنا يسامحك بجد انت شرفت امتى

ادهم:يعنى من ساعتين كدا ههههههه بس حتت مقلب عثل

هدير:بقولك اى اطلع برا انا عاوزه انام

ادهم:ايوا يا عم من من حقك خص انا هموت واشوف اللى امه داعيه عليه 

هدير:طب يالا عشان عاوزه انام وعاوزه اتكلم معاك بس بكره يالا

ادهم:ماشى تصبحى على خير

خرج ادهم وهوا سارح فى فتاه جميله تشغل باله فخبط فى احد ما وعندما نظر وجد انها سلمى فاحمرت خدودها وقالت:انا اسفه معلش

ادهم:انتى كنتى بتعملى اى جوه .وهو يشاور على غرفته

فالت:مدام فوزيه طلبت منى اروق اوضه حضرتك بعد اذنك.فتركته ومتقدمت خطويتن ثم قال:سلمى شكرا تعبت معايا

فابتسمت ونزلت الى حجرتها فهم لهم شقه صغيره بجانب الفيلا

وعندما استيقظت هدير صباحا وجدتها الحاديه عشر فقالت:ازاى انام الفتره دى وازاى محستش بالفجر

فدخلت حمامها وتؤضأت وصلت ونزلت فوجدتهم يلمون الفطار فقالت فى غضب:صباح الخير

فوزيه:اى يا هدير كل دا نوم

هدير:انا مش عارفه راحت عليا نومه ازاى وانتوا مصحتونيش الفجر ليه؟!

سلمى :انا طلعت لحضرتك كذا مره مردتيش عليا والهانم طلعتلك ومردتيش بردوا 

هدير:خلاص حصل خير

فنزل ادهم وهوا يتاوب:صباح الخير مالكوا

فارتبكت سلمى ودخلت الى المطبخ فلاحظت هدير هذا وقالت:لا اصلى صحيت متأخره وانا مش متعوده

ادهم:طب مش هتفطرى ولا اى

هدير:وانت مالك مستعجل ليه على الفطار

ادهم:لا عادى يعنى اصلى جعان

فوزيه:بطلوا غلبه وقوموا اعملو فطار عشان الين اتصلت وزمانها جايه

هدير:آخ انا نسيت خالص

ادهم:اللى واخد عقلك يا جميل

هدير:طب ورايا يا خويا على المطبخ

دخلوا المطبخ وقالت هدير لسلمى: سوسو عندكوا فطار اى؟

سلمى:اللى حضرتك تحبيه موجود

هدير:طيب خليكى وانا هعمل الفطار تحب تفطر اى يا ادهم

ادهم:اللى تعمليه هاكله

فستأذنت سلمى من هدير لكى تخرج فقالت:لا استنى بالله عليكى اعملننا حاجه نشربها عقبال ما اعملنا الفطار انا بعد اذنك نسكافيه وشوفى الاخ دا يشرب اى 

سلمى:حضرتك تحب تشرب اى

ادهم:اى حاجه من ايد حضرتك.فخبطته هدير فى رجله فقال:ااااه نسكافيه زيها

فعملت هدير الفطار لهم وذهبوا ليفطروا فى الجنينه فقالت هدير لادهم:البت النهارده كانت هتموت منك كفايا كدا لو بتحبها اخطبها

ادهم:اول ما تتجوزى هخطبها

هدير:ايه على طول كدا انتى ما صدقت

ادهم:يالا بقى ادينى وقعت ولا حدش سمى عليا 

هدير:طيب

ادهم:انتى بقى عاوزه تقولى اى

هدير:انت لو سألت سلمى انها بتحبك ولا لاء وهيا مردتش وسبتك ومشيت رد فعلك هيكون اى ؟!

ادهم:اكيد هتتحرج ترد عليا ودا اللى انا متوقعه منك لما جاسر سألك السؤال دا 

هدير:هوا باين عليا كدا 

ادهم:بصى انتى دلوقتى مراته فتعدلى معاه انا عارفك وعارف دماغك

هدير:طيب 

دخلت الين عليهم ووقضت معهم وقت ممتع وانتهى اليوم على ذلك . 


                        الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>