رواية الافعي والعقرب الفصل السابع والعشرون27والثامن والعشرون28بقلم اماني فهمي

رواية الافعي والعقرب الفصل   السابع والعشرون27والثامن والعشرون28بقلم اماني فهمي 


عادو الشباب الى المستشفي وكان سيف أنهى ورق خروج جوري ونزلو الى الاسفل وتوجه سيف بصحبة جوري و الجده و مطر الى السيارة


عاد الجميع الى الفيلا الخاصة بجاسمن وجلسو ب الصالون


بعد شد و جذر من الشباب والبنات على مكان الفرح والخناق المستمر


نظر لي سي كيونج الى جاسمن فقامت جاسمن بالصراخ


جاسمن : باااااااااااااس كفاية كلام مش عاوزة اسمع صوت حد فيكم

ليث : بت انتى انا عاوز اجوز مليش دعوة

جاسمن بهدوء : مين ديه الي بت يا ليث

ليث : مريم اه مريم هى مريم والنعمة مريم هو انا اقدر اقولك كده

جاسمن : انا كلمت عمو همام وهنسافر بكرا بالليل الصعيد وهرتب كل حاجة بعد كده هنبعت لاهلكم اشطا

الكل : اشطا

صوت من وراهم : وهتسافرو من غيرنا

جوري بفرحة : خالتو


جريت جوري على خالتها وزوجها وضمتهم لحضنها بشده


الخالة : وانتي يا باردة هتفضلي واقفة كده كتير

جاسمن ببرود : تعالى اقعدي يا مها وريحي نفسك شوية

عمر : هههههههههه والله يا توبي انتى عسل

جاسمن بضحكة : ونبي انت الى عسل وحشتني يا عمورا

توجه إليها عمر واخذها بين احضانه وفضل يبوس فيها


جاسر بغيرة : كفاية يا عم الحاج بوس و احضان

عمر : ملكش دعوة وباسها

جاسر : الحلوة عادى كده عمالة تدباس ولا همامها حد طيب احترمي وجودي

جاسمن بسخرية : وانت مين ان شاء الله تكون جوزي ولا حبيبي دانتا حيالة ابن خالتي

جاسر : وبالنسبة للأخوة الى بينا موقفها ايه

جاسمن : كانت أخوية سودة

مها : تصدقي عندك حق وانتى كنتى عمالة تاكلى عندنا ولما كنت بسالك ليه بتاكلى عندنا كنتى بتقولى مهو ابنك اكل من امي وخلص كل اللبن

جاسمن بفخر : طبعا ولبن أمي كان حلو والحيوان ده كان بيتخدو منى وانا كنت سفيفة وضعيفة

مطر : هو انا محدش هيسلم عليا

عمر : اذاي بس يا قلب عمك دانتا حياتي


جلس الجميع يهزر و يضحك الى أن قطع كلامهم مطر


مطر : بما انكم هنا كلكم ايه رايكم نلعب

جوري : تمام هنلعب الصراحة

مطر 😏 : الصراحة مين يا بنتي احنا هنلعب مسابقة ونشوف مين الاقوي

جاسمن : يسلم الدماغ الحلوة بس لما نسافر الصعيد

رائد : وطبعا الافعي الى هتكسب

يونج : ده كان زمان انا موجود يا شباب وههزمها

مطر : ده على اساس انى هخسر

لي : كل الناس عوزينك تخسري

جاسمن بسخرية : يا بني الشقاوة فينا بس ربنا هدينا

مها : ياختي اتوكسي وانتى فاشلة

عمر : انا هقوم انام يالا تصبحو على خير

مها : خدني معاك


صعدت الجدة و عمر و مها ولي الى غرفهم وفضل الشباب يجلسون مع بعضهم


كان جاسر يجلس بجوار جاسمن ويضحكو مع بعض وبعد فترة صعد الجميع الى غرفهم


ولكن كانت هناك يد تسحب جاسمن خلفها وتتوجه بيها الى الجنينة


جاسمن : المفروض انى أخاف

زياد : ليه توليب

جاسمن : ليه ايه

زياد : ليه هتفضلي تعقبيني على حاجة مليش ذنب فيها

جاسمن : لما تيجي وتحكى حصل ايه يوم الحادثة وليه ملفك فى الداخلية بقي مخفي

زياد بتنهيدة : هتسمعي بس للاخر

جاسمن : تمام

زياد : هحكي علشان انا تعبت


فلاش باك

**********


عاد زياد من الكلية بامر من ابوه ودخل الفيلا


زياد : في ايه يا بابا وليه طلبت انى ارجع قبل الاجازة

حازم : اسمعني كويس انا بس من فترة عرفت أوصل لمين قتل عيلة عمك شاكر

زياد : بجد يعني اخيرا هاخد حق توليب وعمي شاكر

حازم : انا جبتك علشان لازم تعرف لو جرالي حاجة تفضل سند امك واختك

زياد : بعد الشر عليك ليه بتقول كده

حازم : علشان المجرم ده مش سهل

زياد :هو مين

حازم : مش لازم تعرف هو مين دلوقتي بس لو جرالي حاجة لازم حافظ على نفسك وعلى أهلك

زياد : ربنا يخليك لينا

حازم : انا هسافر كام يوم علشان كده خليتك تيجي تقعد مع امك واختك يالا لازم امشي


غادر حازم المنزل وفضل زياد قلقان على ابوه ومر يومين لم يحصل فيهم اي جديد


زياد : ها عملتم ايه عرفتم تمسكوه

حازم بياس : الكلب هرب بعد مقتل ناس منا

زياد بعصبية : احنا هنفضل كده لغاية امتي نموت ذي الفراخ

حازم بهدوء : هى ديه رسالتنا فى الحياة وانت عارف كده كويس يوم مدخلت الكلية وانت عارف انك ماضي شهادة وفاتك كمان ياريت الواحد يموت فى سبيل البلد على الأقل هيموت شهيد ويرتفع فى مكانة عالية فى الجنة

زياد : بعد الشر عليك بس انت عارف اني نفسي ارجع حق عمو شاكر

حازم بغمزة : حق شاكر ولا بنت شاكر

زياد بحزن : وهي فين توليب انا نفسي انهش الى عمل كده بسناني انا دخلت الشرطة مخصوص علشان انتقم منه

حازم : ربنا يكرمك يا بني يالا انا هقوم انام جسمي مكسر خالص

زياد : اتفضل


صعد حازم الى غرفته وتوجه زياد الى غرفته ومسك العقرب


زياد :تعرف انها وحشتني اوى عارف انها ماتت بقالها 3 سنين بس عمري مهنساها رغم انها صغيرة بس دماغها حلوة كان نفسي تفضل عايشة علشان تدخل الشرطة كنا هنبقي جامدين أوي مع بعض كل واحد فينا حافظ دماغ التاني خلاص متبصش اوي كده هي بتفهم دماغى وبتعرف تسستم دماغي وحشتني عيونها اوي عارف انا عارف انها زعلانه منى علشان مكنتش بسال على جوري بس هى اختفت واحنا دورنا فى كل حته عليها بس اكيد ربنا هيعمل الصالح وهنتجمع مع بعض فى يوم يالا روح نام مع اخواتك وسبني انا كمان انام


مر أسبوع وكانت الحياة عادية ولكن سافرت والده زياد ومعها ابنتها الصغيرة وفضل زياد و والده


وقد حدث مثل ما حدث مع عائلة شاكر فقد دخل منصور العشري الى الفيلا وأمسك حازم و زياد تحت يده


منصور : اممممممم ليه عاوز تحصل صاحبك عمال تلف ودور بقالك فترة ورايا ومش راحم نفسك

حازم : ومش هرحم نفسي الى لما اجيب حق صاحبي وعيلته

منصور : امممممم انت بقي زياد عارف انا قررت انى مموتكش ذي بنت شاكر عارف انا خليت الأفاعي تموتها علشان هي ذكية جدا بقي حدث يصدق طفلة عندها 10 سنين تبقي أصغر دكتورة ذارة و دكتورة فى علوم الكيميا بس جاتلي مصلحة انى اقتلها واخد مبلغ كويس علشان كده اخترت الفلوس وموتها وسرق رسالة الماجيستير بتاعتها لانها مهمه بس كانت ذكية وخفت الورق رجلتي دورو كويس ملقوش حاجة عارف حتى لو مدفعش فيها الفلوس كنت خلالها تكون علشان كانت هتتعبني ونتعرف توصل ليا بسهولة ودلوقتي القرار الى خاته انك هتفضل عايش بس هتمضي على الورق ده

زياد : ورق ايه ده

منصور : طبعا انت عارف ان عيلت ابوك أغنية وعندهم شركات وانت بقي هتسيب كلية الشرطة وتمسك الشركات وعن طريق الشركات هندخل مخدرات و سلاح واى حركة شمال هقتل امك واختك وهسيبك تتحسر عليهم

زياد : وأبويا

منصور : لااا ابوك صاحبو وحشه علشان كده انا هبعته ليه بس تفتكر هموته اذاي

زياد : لا سيب ابويا وانا هنفذ اي حاجة انت عاوزها

منصور : عرفت انك كنت مسمي بنت شاكر الافعي علشان لون عنيها وذكائها وهى كانت مسمياك العقرب علشان كده ابوك هيموت باكتر حاجة انت بتحبها العقرب


شاور منصور لأحد رجاله الذي كان يحمل صندوق ملئ بالعقارب وقام بسحب دماء منهم وحقن حازم بذالك الدم تحت صراخ زياد وتوسلاته بترك ابيه ولكن فى لحظة أصبح جسد حازم يهتز بسرعة واصبح جسده يتغير لونه بلون الأزرق وصعدت روحه الطاهرة الى الأعلى تحت صراخ زياد ولكن اجبره منصور على مضي بعض الأوراق التى تسبت بان زياد تاجر مخدرات وسلاح


غادر منصور و رجالة وقام زياد بالاتصال على الشرطة وعلم جلال بذلك وتفق مع زياد بان يكمل فى كلية الشرطة فى الخفاء ولكن فى الظاهر يدرس فى كلية تجارة


باك

***


زياد بدموع : بس وده الى حصل يوم الحادثة وانا يوم دفنه ابويا بحاول أقتل منصور بس مكنتش اعرف انك أسرع واذكي وأشد منى فى خلال فترة صغيرة قدرتي تجيبي حق ابوكي وامك وحق ابويا

جاسمن بهدوء : اوعي تزعل ده قدر ومكتوب الاتنين عاشو شرفا وماتو شهداء يالا قوم نام

زياد : فعلا محتاج انام جدا


وصعد إلى الا علي صعدت خلفة جاسمن بسرعة


جاسمن : هو انت هتنام هنا

زياد بتاكيد : امال هنام فين اكيد هنا

جاسمن بستغراب : هو انا ليه حاسه ان بيتي بقي عامل ذي سوق الخضرات كلكم عايشين فيه رغم ان بيتكم قريبة

زياد بنوم : اصل بيتك بحري وانا بيتي قبلي يالا بون وي يا تولي

جاسمن بابتسامة حزينة : لسه فاكر الاسم ده

زياد رومانسية : وعمري مهنسي تولي حبيبتي


قرب زياد من جاسمن ولمس خدودها بهدوء شديد وحاول يبوسها فبعدت جاسمن عنه بسرعة


جاسمن : مينفعش زياد مينفعش

زياد : ليه تولي انتى عارفة انى بحبك من زمان ليه مش عوزاها أقرب

جاسمن : انا دمى ملوث ممكن تموت وانا مش عاوزه اخرسك كفاية الى خسرتهم أرجوك

زياد : علشان خاطري مرة واحدة بس وبعد كده لي هيعالجك ارجوكي علشان خاطري


استسلمت جاسمن لكلام زياد وغمضت عيونها بعرف زياد بأنها دعوة صريحة منها فقرب منها وقام بطبع قبلة دافئه على شفايفها ولكن لم يستطيع ان يبتعد فتعمق أكثر فى القبلة كأنه وجد منبع مياة واخذ يرتوي لك تشعر جاسمن بشي غير ذلك النعيم ولأول مرة تشعر فيها بأنها امرأة متكاملة فقامت بكل حب و رومانسية بتقبيل زياد ولكن فى لحظة كانت جاسمن تبعد زياد عنها حتى تستطيع ان تتنفس فوضع زياد جبهته على جبهتها وتنفس نفس نفسها اتكلم بصوت مثير


زياد : بعد فرح الشباب هنسافر وهتتعالجي انا عاوز اعيش حياتي معاكي احنا الإتنين تعبنا وجيه وقت الراحة وانتى عارفة انى عمري مهفرض حاجة عليكي يالا خشي نامي


وباس خدودها وذهب الى غرفته


الافعي والعقرب


الفصل 28 🐍🐍🐍

******************


نام الجميع على امل وسعادة وتفائل وتوعد بآخر الانتقام


في فجر اليوم التالي استيقظت جاسمن وارتدت ملابس سوداء تتكون من بنطلون جلد وجاكت جلد وبدي اسود وحذاء


غادرت جاسمن المنزل وتوجهت الى مكان لم تذهب له منذو سنوات عديدة مكان يجمع الحبايب و الأعزاء


نزلت جاسمن من السيارة وتوجهت الى احدى الابواب وفتحته وعندما دخلت وقع نظرها على لافته تحمل اسم ولادها ولافته أخري تحمل اسم والدتها جلست امام القبر فى اشتياق لهم


ولأول مرة وبعد طول انتظار تعرف الدموع مجراها على خدودها بعد أعوام كثيرة


وأخيرا حررت صرخة الم وعذاب عاشت بيه أعوام وليالي كثيرة


وبعد فترة من الدموع والصراخ أخيرا تحدثت


جاسمن بالم و دموع : ااااااه أخيرا حبت حقكم أخيرا كنت الى موتكم وحرمنى منكم وحشتوني اوى هو انا السبب فى موتكم علشان حطيت خطه القبض عليه بس كان غصب عني صدقوني انا مكنتش أقصد شر ولا بعدكم عننا انت يا ابويا حملتيني رسالتين من صغري اول رساله حققتها وقدرت اكبر اخواتى وخليهم اقوية خليت البنت قبل الولد قوة مستحيل ينهزمو خلتهم ليهم مستقبل وحياه وعيشة كريمة مش هسمح لمطر يدخل الشرطة وهخلية يدير الشركات بتاعتنا اما جوري فبقت دكتورة جميلة ورسالتك التانية اسلم اختي لراجل يحميها ويحافظ عليها وانا وثقة في سيف أنه راجل وهخلي وكلها صديق عمري واخويا جاسر وليث و رائد هيشهدو على كتابها هخليها منحاطة من الرجالة الشجاعة والصلبة لانى عارفة تربيتي عمرها مهتقصر فى حقها ولا سمعة أهلها وعارفة كمان ان مطر ليه ناس كتير كفاية لي و يونج كمان انا واثقة فى ليث و رائد و حسام و سيف و احمد و محمد وفهد وفارس وزياد وجاسر كلهم رجالة يعتمد عليهم انا كده اديت رسالتي وامانتك ليا مش عاوزة حاجة تانية من الدنيا فاضل حاجة واحدة بس لسه وقتها مجاش أفرح الكل بعد كده انهيها

صوت من وراها : وانتي توبي

جاسمن : انا ايه لي

لي : مش هتفكري فى نفسك انا كنت معاكي لحظة بلحظة مش هيجي وقتك

جاسمن : وقت ايه

لي : وقت فرحك وقت عشتك وقت توليب ترجع للحياة مرة تانية

جاسمن بابتسامة حزينة : خلاص لي انت عارف وانا عارفة انى مليش علاج وهفضل كده وحيدة

لي بغضب : متبقيش مجنونة انا عارف انك عرفنا العلاج من زمان بس رفضتي تتعالجي لغاية متحصلي على الانتقام مش معقول يعني توليب شاكر الى نسبة ذكاها 96 % مش هتوصل لحل مكانتش عملت شركات من اكبر شركات العالم ولقبوها بالفارس الملتم مش هتوصل لعلاج

جاسمن بحزن : لما أفرح الشباب الأول

لي بغضب : وهتفضلي لغاية انتى تفكري فى غيرك وتسيبي نفسك حرام عليكى انتى بتفرحي لما بيمشي فى جسمك دم الأفاعي ولا نظرة عيونك لما لتتغير ارحمي نفسك انتى فاكرة ان أهلك فرحنين بعذاب بنتهم الكبيرة ليه مش عاوزة تفرحيهم وتحبي وتتجوزى ويكون ليكي عيلة وتنسي الماضي بقي بكل جوارجحو وهمومة

جاسمن بالم : مين هيقبل واحدة ذي بكل الماضي والألم ده

لي بسخرية : يعنى انتى متعرفيش مين اكيد الى قدر ياخد عذرية شفايفك الى قدر يحرك قلبك الى قدر يحسس الافعي بانوثتها الى هيقف جامبك ويحميكي من شر نفسك

جاسمن بالم : مش هقدر لي مش هقدر اظلمة مش هقدر أكرر ماضي أهلي

لي بحنية : طفلتي وبنتى و اختى الصغيرة اقبلي انك تتعالجي ونسي باقي انتقامك

جاسمن بغضب : انسي رأس الغراب تبقي متعرفنيش

لي بهدوء : لا عارفك بس هو ساعدك كتير وساعد زياد بردو

جاسمن ببرود : انسي لي تعالى نمشي ورانا سفر

لي بتافف : تخدي جائزة أوسكار فى البرود

جاسمن بضحكة : تربيتك يا برنس

لي بسخرية : تربية ****** يا قطتي

جاسمن : صحيح يا راجل هو انت مش بتنام ذينا

لي بارف : ومن أمتي والذئاب بتنام

جاسمن بابتسامة مستفزة : طيب يالا يا خويا نروح


غادرو المقابر وتوجهو الى الفيلا مرة أخري


&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في الفيلا

*********


كان الجميع يجلس على نار ويتسال اين اختفت جاسمن وكل شخص فى باله مليون سؤال الى أن دخلت جاسمن ورات وجوههم التى تحمل الحزن وملايين الأسئلة


جاسمن : زرعتوها كوسة طلعت بصل ملكم في ايه

جوري : كنتي فين

جاسمن ببرود : اكيد مهربتش يعني قاعدة على قلبكم ومربعة

ليث : ونبي نسافر بقي الصعيد

سيف : مستعجل على ايه براحتنا الى موجود هنا يجوز والباقي يستنا

جاسمن : تصدق صح الصح ندور بقي على ناس هنا ونجوزهم

سيف : مانا و جورتي موجودين ونبي جوزينا

جاسمن ببرود : انا الكبار يجوزو بعد كده الصغيرين

سيف : لا ونبي نسافر حاضر هو انا لسه هستنا يبقي حرام


مر الوقت وجاء الليل وتجهز الشباب للسفر


&&&&&&&&&&&&&&&&


في الصعيد

************


وصل الجميع الى الصعيد ونزلو فى فيلا جاسمن وتوجه احمد ومحمد الى منازلهم ونام الجميع ماعدا بعض الشباب الذين تسللو الى الخارج وتوجهو الى منازل معشوقتهم


توجه ليث الى منزل مريم ودخل إلى الغرفة ووجدها تنام على السرير وتبلعب في التليفون والنور مطفي وجلس بجوارها بهدوء


مريم : ونبي الواد ده عسل اوي مكانش يجي يجوزني

ليث : وانا هروح فين

مريم بغباء : ههههههه انا سامعة صوت ليث الواحد بقي يتخيل يالا أركز مع العسل ده


كانت مريم تشاهد مسلسل حب أعمى التركي وتتغزل بالبطل وفجأة وجدت من يسحب منها التليفون ويصعد عليها وقام بانارة الغرفة


ليث بغضب : يعني هو عسل واحلى مني صح

مريم بخوف : لا رد

ليث بغضب أشد : انطقي

مريم بدموع : ده مسلسل والله وكل الستات بتحب تعاكسه

ليث وهو يشدها من شعرها : انا بقي هبطلك تشوفي اي راجل

مريم بدموع : ليث سيب شعري بيوجعني


ولكن أصبح ليث كاسمه وشدها جامد وقام بتقبيل شفايفها بعصبية وغضب حتى نزفت شفايفها وتركها وغادر ولم يهتم لدموعها ولا بهتك عذرية شفايفها ولا بالم شعرها


جلس ليث فى الأرض ينهج ويتعصب بشده وشعر بأحد يجلس بجواره وكان سيف


سيف : مالك يا صاحبي

ليث : مفيش

سيف : تبقي غلطان لو تفتكر انى مش عارفك كويس انت أخويا وصاحبي فيك ايه

ليث : رحت لمريم وتخانقت معاها وقص ما حدث

سيف بغضب : انت حمار صح يا حيوان ديه مريم يعني تفتكر انها ممكن تبقي ذي ال***** الى كنا نعرفهم فوق مفيش ست مش بتعاكس التركوه ده حتى امى و امك بيعكسهم وادام ابوك وهو عادي حرام عليك يا صاحبي ليه تقسي عليها وتعمل كده زمانها بتعيط دلوقتي

ليث بتوهان : انا غيرت مستحملتش تتكلم عن اي راجل وتعاكسه غيري

سيف : والله انت حمار يعنى شايفة ادامها وبتعاكسه

ليث : خلاص بقي الى حصل حصل هروح انام

سيف بخنقة : نامت عليك حيطة يا بعيد وهتسيب البت مقهوره وهتنام


كان ليث قد غادر الى الفيلا وشاهد سيف قدوم حسام وهو يغني ومبسوط فعلم بأنه كان يقابل ورده فدعا للجميع بانصلاح الحال


&&&&&&&&&&&&&&&&&


مر الليل وجاء الصباح ورفضت مريم النزول للإفطار وعندما علمت جاسمن صعدت لغرفتها


جاسمن بهدوء : ايه حصل مع ليث امبارح

مريم : مفيش حاجة حصلت

جاسمن : يعني عنيكي الوارمه و شفايفك المجروحة كده عادي


عادت مريم للبكاء بين احضان جاسمن التى استقبالها لكل بحب وحنان وبعد فترة بعدن عنها


جاسمن بهدوء : خلصتي عياط اسمعي بقي الكلام المفيد انتى هتظبطي حالك وهتنزلى وانا هوريكي هعمل فيه ايه

مريم : مش عاوزة أشوفه

جاسمن : يا ختي اتوكسي نشوفتهوش مضروب ولا حتى مكسور امال ليه لقب القطر ده على الفاضي وتدريباتي راحت بلوشي

مريم بخبث : انتى شكلك كده هتظبتيهم

جاسمن بضحكة : كلهم وحياتك يالا بسرعة


بعد فترة جلس الشباب كلهم فى الجنينة فتنهد مطر ونظر ليهم


مطر : لا الواحد مخنوق والجو بقي خنقة كل واحد بيبص على خطبته انا من رائ نلعب شوية

جاسمن بحنية : نلعب حبيبي انت تامر وهما ينفذو

مطر : تعالو نلعب رياضة قتالية

شهد : اشطا عليك يالا


توجهو الى صالة الرياضة وتم تقسيم نفسهم بحيث تكون كل بنت امام خطيبها ووقف مطر امام يونج ووقف زياد امام جاسر وجلست جاسمن بجوار لي


شرع كلا من ليث وسيف وحسام فى الضحك على البنات لأنهم بسهولة جدا سوف بهزموهم ولم يعرفو بأنهم فى مثل قوتهم وأشد منهم


ابتدت البنات فى الضربات الخفيفة تحت ضحك الشباب وفى لحظة كانت البنات تضرب بكل قوة وشجاعة لم حاول الشباب تفادى الضربات ولكن تم إصابتهم بضربات شديدة ففرح البنات جدا


هزم جاسر زياد هزيمة صاحقة فأخذ يضحك بشدة وانضم للبنات


اما مطر و يونج فلم يستطيع احد هزم الآخر لأنهم فى مثل القوة والشجاعة وبعد عن بعضهم بعد فترة


نظر الجميع الى جاسمن ولي فنظرت جاسمن له وضحكو وقامو وقفو


مطر بضحك : ترقبو لقاء الجبابرة الافعي و الذئب

ليث بنهجان : تفتكر من هيكسب

مطر بغمزة : أتفرج وانت تعرف


وقف لي امام جاسي وادي التحية ولكن لم ترد له جاسمن التحية


ابتدت الضرب بينهم وفى لحظة كانت جاسمن ترجع بشدة الى الوراء ووضعت اديها على صدرها وعندما نظرت كان البدي التى ترتدية مطقطع فقامت بخلعة نهائيا ودارت معركة طاحنة بعد مرور أكثر من ساعة كان لي ملازم الارض وتقف جاسمن تنظر له وعلى وجهها ابتسامة سخرية


جاسمن بسخرية : اوعي تلعب مع الافاعيلو انت الذئب فأنا الافعي

لي : وانا الأستاذ

جاسمن بسخرية : بس التلميذ اتفوق على الأستاذ وانا مش اي تلميذ انا الافعي المميتة

مطر بفرحة : احلى واجمل مامي توبي فى الدنيا

جاسمن بحب : حبيب قلب مامي توبي


غادر الجميع صالة الرياضة واخذو دش ونزلو اكلو وتوجهو الى منزل أحمد وجلسو فى انتظار والد ورد الذي جاء واخذو الجميع فى الشد و الجزر منهم من يرغب فى عمل الفرح خلال أسبوع ومنهم من يرفض ويرغب فى الفرح فى بداية العام اي بعد 3 شهور ولكن قامت مريم بالتكلم مع فارس الذي ذهل من كلامها ولكن لن يقدر على رفض كلامها بما انها حياتها


فارس : بعد اذنك يا حاج مريم عاوزة الأول تأجل الجواز سنة لغاية متخلص مشروع والرسالة

الحاج همام بتعجب : انا مقدرش اغصب على بنتي

ليث بغضب : يعني ايه بعد سنه

جاسمن بهدوء : ليث اهدء اكيد ليها أسباب

سيف بهمس : ده اقل واجب على عاملة امبارح

ليث : احم ممكن يا عمى نتكلم مع بعض شوية برا

الحاج همام : ماشي يا بني بس الى بنتي عاوزة هنفذه


ليث : ماشي عمي ولو صممت على السنة انا موافق ولو مش عاوزة خالص انا موافق

الحاج همام : روحي يا بنتي مع خطيبك

مريم : حاضر بابا


غادر مريم وخلفها ليث بعد نظرات جاسمن له


&&&&&&&&&&&&&&&&&


في الخارج

***********


جلس ليث بجوارها وتنهد وبعد فترة سكوت تحدث ليث


ليث بحزن : انا عارف انك زعلانة انا اسف بس غصب عني انا اتخدعت من واحدة علشان كده كرهت الستات بس انتى اول مشفتك قلبي نبض بسرعة عرفت انى اول مرة احب كسوفك وقوتك وكلام اصحابك عليكي واخلاقك مليكتي انا بحب لا بعشقك وانا غرتي وحشة اوي انا عارف انك هتتعبي بس صدقيني هحاول اقلل منها وعمري مهخصبك على حاجة انا عارف ان كليتك عملية ولو على الشغل انا مش هعترض بس تقللي كلام مع الرجالة وكمان الستات ماشي اسف ملكتي وهستني قرارك


غادر ليث وترك مريم تجلس بمفردها تفكر وكان الجميع فى الداخل على احر من الجمر وأخيرا دخلت مريم وقالت قرارها


مريم : بابا انا قررت •••••••••••••••••••••

             الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>