رواية الحب الاول الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم احمد حسن


 رواية الحب الأول 

الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون

بقلم احمد حسن

وعلي الساعة 3 الفجر الدكتورة بتهز كتف ام أحمد عشان

 تصحيها تاخد الدواء


فتحت الأم عينيها ملقتش الدكتورة هي ال بتهز كتفها 


لقت القاتل ماسك حبل وناصب عينه في عينها   


القاتل .. فتحي عينك ياولية كويس وأتملي من شكلي كويس


 متفاجئة ليه ياك مكنتيش مصدقة عينك لما شوفتيني اول


 مرة وعرفتي إني عزيز ،،


أيوة أنا عزيز أل أبنك دمرله حياته وخسره كل فلوسه


حتي صفاء أل كنت بحلم باليوم ال نجتمع أنا وهي تحت


 سقف واحد إتقتلت بسبب جري إبنك ورا البت ال اسمها شوق 


وفي لحظة بعد ماكنت صاحب مزارع والدنيا بدأت تديني وشها


لقيت نفسي قاتل هارب مرمي في سيناء


كل ده كان بسبب مين ياولية ؟ مش ابنك برضو؟


إبنك أناني مبيفكرش غير في نفسه


ومن وهو صغير دايما بيبص لل في إيد غيره


ومحدش خلاه يشوف نفسه ويبقا كده غيرك انتي ياولية


 يامنبع الفقر انتي


بس خلاص إتطمني بعد ما أبعتك لعزرائيل ياخد روحك


هبعتلك ننوس عين امه وراكي عشان تبقي تدلعيه هناك براحتك


سمعتهم بيقولو إنك بدأتي تتحركي وشوية وهتتكلمي بس


 ياخسارة مش هتقدري تبلغي عني لأن هبعتك في رسالة عالأخرة طوالي


إيه مالك حجر عينك مش راكز في مكانه وعمال يجري شمال ويمين ليه انتي خايفة من الموت ولا إيه ياوليه أنتي


ولا عشمانة الننوس يدخل يعملك فيها الفارس المغوار وينقذك


عالعموم إتطمني لو هو فكر يصحا وييجي دلوقتي يبقا هو كمان استعجل علي نهايته وبالمرة ابعتكم انتو الجوز دفعة واحدة


تعرفي إن إبنك والكام راجل بتوع الواد مناع ده عايشين


 ضيوف في وسطين ولو أحب أخلص منهم دلوقتي هعملها وبكل سهولة


بس لع أنا عجبتيني فكرة الواد علاء ال هي موت احمد بالبطيئ


وإن شاء الله هخليهم هما التنين يخلصو علي بعض وانا أقعد اتفرج واضحك علي الهبل ال بيعملوه


الهبل الاتنين كل واحد فيهم فاكر إن شوق عند التاني وميعرفوش إن شوق عندي


وحبيت أشعلل النار أكتر لما خطفت إسراء وخليت واحد من


 رجالتي يضربني بطلقة في كتفي بس الحمار زود العيار


 حبتين المهم إن في الأخر دخلت علي إبنك ال عاملي فيها فتك قوي


نسيت أقولك إن إبنك بيقابل واحد كده في مزرعة شاكر


 محفوظ لما إستقصيت عنه عرفت إنه عراف كان مصاحب


 ابوه قبل يطرشق منك ويموت إبنك بيجري ورا الدجل والشعوذة ياولية


انا كده خلصت كلامي وبعدين أصلا هو انا ليه بكلم واحدة


 بعد دقيقة هتكون ميتة يلا بقا موتي براحة وبهدوء كده من غير شوشرة


 اوبااا  شوفتي ياولية كنت هقتلك من غير ما أسألك أخر سؤال


هو إبنك ألننوس عرف السر المدفون من سنين ولا لسه ؟


إيه مالك وشك قلب ألوان وحجر عينك وقف ليه ؟


تكونيش مستغربة إني عرفت ؟


شوفتي بقا انا هرحمك لما اموتك أنا ومسيبش إبنك يموتك وتبقا قهرتك قهرتين 


إتطمني دفاترك القديمة كلها عندي من أول ......


في نفسك اللحظة وهو بيحكيلها السر ال عرفه كانت


 الدكتورة واقفة مستخبية وسامعة كل حاجةمن الاول للأخر


إنتظرت هي كمان لحد ما سمعت السر المدفون من سنين


علي الرغم من إنها إتفجعت بس خدت قرار إنها تنقذ ام أحمد من تحت إيد عزيز


فمسكت تليفونها وعملت نفسها بتكلم أبوها وبتقوله أيوة


 يابابا عامل إيه وبتسلم علي أبوها وبتقوله تصدق يابابا كانت


 هتروح عليا نومة وانسا أدي المريضة الجرعة بتاعتها لولا


 إنك رنيت وصحيتني عالعموم  مع السلامة دلوقتي انا داخلة اديها الجرعة وهبقا اكلمك


طبعا كل الكلام ده كان بصوت عالي وبتأني في الحركة عشان عزيز يلحق يطلع وميتصادفش بيها


بالفعل سمع عزيز حوار الدكتورة مع أبوها فأصبح في قمة


 غضبه وضرب أم أحمد ضربتين بالحبل علي جسمها وقالها


مش عارف عمرك طويل قد إيه ياولية انتي 😡


عالعموم مهما طال عمرك مش هيطول عن ساعات معدودة ياولية يافقر


خرج عزيز ودخل مكانه بسرعة قبل ما الدكتورة توصل الأوضة


دخلت الدكتورة عند ام احمد وقفلت وراها وجريت ناحية السرير 


وبدأت تطمن علي ام احمد لقيتها لسه عايشة وأم احمد


 بتبص للدكتورة بلهفة عشان تعرفها ال حصل


بصت الدكتورة لأم أحمد وحضنتها وهمستلها في ودنها


 قالتلها إتطمني انا سمعت كل حاجة والصبح هحكي لأحمد


الام بتبصلها بصة وكأنها بتستعجلها تقول لأحمد


الدكتورة قالت لها دلوقتي مش هينفع عشان محدش يشك


 فينا ولسه الدكتورة مخلصتش كلام لقتو واقف وراها


الحلقة 28 من قصة ( الحب الأول )


الدكتورة قالت لها دلوقتي مش هينفع عشان محدش يشك


 فينا ولسه الدكتورة مخلصتش كلام لقتو واقف وراها


الدكتورة .. مين أحمد كويس إنك جيت كنت عايزة أقولك


 ولسه هتحكيله ال حصل لمحت بطرف عينيها خيال عزيز


 واقف ورا الباب راحت مغيرة كلامها فورا


وقالتله عايزة أقولك إن حالة امك مش مستقرة وإحتمال فترة علاجها تطول 


احمد .. إزاي ده يادكتورة أنتي مش قولتيلي إنها احتمال تتحرك وتتكلم في أقرب وقت !!!


الدكتورة .. للأسف أمك العلاج بدأ يأثر علي مخها ويخليها تبقا زي ما أنت شايف


في نفس اللحظة كانت ألأم هتتجنن من ال بيحصل ومن ال


 بتعمله الدكتورة ال مش راضية تحكي لأحمد خصوصا إن


 الأم مش واخدة بالها بعزيز ال واقف ورا الباب مستني


 يشوفهم عرفو حاجة ولا لأ حجر عنيها كان قرب يطلع من


 كتر ما هي عايزة احمد ياخد باله وهو مش فاهم 


خاصتا وإن الكلمتين ال قالتهم الدكتورة ليه عمو عنيه عن


 إشارات عين امه


أحمد .. ياريت تفهميني يادكتورة عشان مش قادر أستوعب الكلام


الدكتورة .. هقولك ياسيدي ،، ولسه هتتكلم شافت إيد أم


 احمد بتتحرك  فرحت أوي بس سرعان ما مسكت نفسها 


وطلبت من أحمد إنهم يكملو كلام علي إنفراد عشان امه تهدا 


من الحركات الجنونية 


طبعا هي مش حركات جنونية بالعكس دي اللحظات ال الام


 وصلت فيها لقمة الحماس والإرادة والعزيمة إنها تتحرك


 وتتكلم وتنقذ إبنها 


بس الدكتورة عارفة إنها لو إتكلمت وعزيز سمعها مش هيخلي حد فيهم عايش


بالفعل احمد قال للدكتورة طب تعالي نتطمن علي عزيز الاول


 وبعد كده نخرج تشرحيلي حالتها بره


بعد ما أحمد والدكتورة عطو ضهرهم للأم وهي بتحاول تعمل


 المستحيل وتنطق ومش عارف دموعها نزلت تزرف علي


 المخدة كالنهر حست بالعجز وقلت الحيلة في اللحظة دي ام


 أحمد ماتت الف مرة وهي شايفة إبنها في خطر ومش قادرة تمنعه


فعلا راح احمد ومعاه الدكتورة علي أوضة عزيز يتطمن عليه


عزيز عمل نفسه نايم راح احمد وقف جنب راسه وبدأ يمشي


 إيده علي راسه وقال للدكتورة أظن دلوقتي جرح عزيز بدأ


 يلم  يقدر دلوقتي يتحرك ولا لسه شوية


 ردت الدكتورة عليه وقالتله اكيد طبعا يقدر يتحرك بس


 بشرط ميعملش مجهود


أحمد .. بالله عليكي لو هيتعب يادكتورة نصبر شوية كمان ده


 صاحبي ال طلعت بيه من الدنيا يعني سندي وضهري ال مليش غيرو بعد أبويا


عزيز إتقلب كده وعمل نفسه صحي من النوم وقال 


عزيز .. مالكم كده متجمعين كده فوق دماغي انا هموت ولا إيه ههههه


أحمد .. حضن عزيز وقاله بعد الشر عليك ياصاحبي ربنا


 يجعل يومي قبل يومك 


معقول ياعزيز عملت كده وعرضت نفسك للموت عشان


 خاطري كل يوم بتثبتلي ياصاحبي إنك هديت ربنا ليا في


 الدنيا يلا بقا ياد شد حيلك وقوم بالسلامة عشان نروح


 نعملنا كوبايتين شاي تحت الشجرة إياها 


عزيز .. متقلقش ياصاحبي عمر الشقي بقي 


أحمد .. الدكتورة بتقول إنك تقدر تتحرك بس متعملش مجهود


عزيز .. طمني عملت ايه في موضوع شوق ؟!


أحمد .. المهم عندي  دلوقتي إنك تقوم بالسلامة وبعد كده


 نشوف باقي مواضيعنا ارتاح انت دلوقتي وانا من بدري


 هصحيك نشرب شاي الصبحية مع بعض انا برة مع الدكتورة


 لو عايز حاجة إندهلي


عزيز .. ماشي ياصاحبي


فعلا خرجت الدكتورة مع احمد ومسكته من إيده 


وقالتله عايزة أقولك حاجة مهمة 


احمد .. خير ان شاء الله !!


الدكتورة .. انا .. تليفون أحمد رن وقطع كلام الدكتورة 


احمد .. لحظة واحدة ارد عالتليفون ..  الو


العراف .. أيوه يااحمد تيجي فورا 


احمد .. في إيه !!


العراف .. أنا عرفت مين ال ورا  خطف شوق وإسراء وقتل العمدة 


احمد .. جايلك فورا 


______


أحمد .. معلش نبقا نكمل كلام الصبح


الدكتورة .. كلامي مينفعش يصبر للصبح


احمد .. معلش ابقا أشرحلك بعدين مفيش وقت 


الدكتورة هتتجنن عشان تحكي واحمد مستناش ولا أهتم


 طلع يجري ركب عربيته وجري بيها


فتح باب الڤيلا ودخل بسرعة لقي العراف غرقان في دمه مقتول


أحمد وقف مسبهل من المنظر طلع يجري زي المجنون في كل


 أنحاء الڤيلا عشان يلاقي القاتل بس ملقيش حد


نزل راكع جنب العراف واليأس كان خلاص إتمكن منه قال


 للعراف مقدرتش تصبر شوية لحد ما كنت عرفتني ليه ده انا


 كنت معلق كل أمالي بعد ربنا فيك 


قام أحمد واليأس متمكن منه وعلامات الحسرة والإنكسار


 باينة عليه مشي ناحية الباب وفتحه وفجأة إتمسمر في


 مكانه،، مخه إستوعب لحظة ماكان ماشي من جنب العراف


 شاف خطوط دم وكأنها مرسومة علي الأرض


رجع يجري بلهفة لقي مكتوب جنب القتيل ( عزيز )


بص أحمد علي إيد العراف شافها متلوثة بالدم عرف إن


العراف وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة كان بيحط اصباعه في


 الدم ال سايل منه ويكتب  عالأرض( عزيز )


              الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>