رواية الحب الاول
الفصل التاسع عشر والعشرون
بقلم احمد حسن
وصل أحمد بالعربية عند مزرعة شاكر محفوظ ودخل جوة نزل فتح باب الڤيلا ودخل كان الجو مظلم مشي أحمد ناحية مكتب شاكر محفوظ وكرسي المكتب كان متوجه ناحية الحائط وفي حد مجهول قاعد عليه قال لأحمد👇👇
المجهول .. إتأخرت كتير ياأحمد وانا مبحبش الأنتظار
في نفس اللحظة تليفون احمد رن مكالمة من مناع👇👇
مناع .. إلحقنا ياولدي مصيبة
أحمد .. مصيبة إيه !!!!!!!
مناع .. إتعملنا فخ ياولدي وإسراء إتخطفت وكل الرجالة ال معايا إتقتلت
أحمد .. ازاي ده !! ومين ال عمل كده !!!
مناع .. معرفش ياولدي كل ال قالوه إن الأمانة رجعت لصحابها
أحمد .. طب انا جايلك حالا
فعلا احمد خلص مشواره ورجع بسرعة عند العم مناع
أحمد .. مالك ياعم مناع!
مناع .. بسيطة ياولدي الرصاصة سطحية
أحمد .. حصل فين الكلام ده ؟!
مناع .. عند مدخل البلد طلعو علينا ناس لابسين مقمط ومعاهم رشاشات ضربو علينا وخطفو إسراء والرجالة ال كانت معايا ماتت
أحمد .. طب متعرفش حد فيهم ؟!
مناع .. لا ياولدي شكلهم غريب عن البلد اول مرة أشوفهم
شوية والتليفون رن
أحمد .. ايوه مين معايا
علاء .. ال يلعب معايا يستحمل ياحليتها
أحمد .. إسراء فين ياعلاء ؟!
علاء .. خايف علي إسراء ولا خايف علي قضية الخطف ال لبساك ولسه لحد دلوقتي في نظر الناس انت ال خاطف إسراء
أحمد .. طلباتك ؟!
علاء .. تسلملي شوق أسلمك إسراء
احمد .. مستحيل!!؟
علاء .. انا عارفك ذكي ومش ممكن تفرط في دليل برائتك إسراء طول ماهي معايا حبل المشنقة منصوب وجاهز مستني اي حد ملوش لازمة يبلغ عنك عشان تروح تتمرجح فيه
أحمد .. إسمع ياض مياخدش الروح غير ال خالقها و الموت مبنخفش منه وكفاية إني لما اموت هيقولو عني مات بيدافع عن حقه ولو الناس مدتنيش حقي بعد ما اموت حقي عندي رب العباد موجود
علاء .. طب بس بس بس بلاش قنعرة كدابة إسراء عندي وشوق عندك شوف انت هتعمل ايه ومترنش ع الرقم ده تاني لاني هرميه وانا لما أحب أوصلك هوصلك
أحمد .. الو .. الو
الخط قطع واحمد قعد وحط إيده علي راسه
مناع .. في إيه ياولدي ؟! مين كان بيكلمك؟!
أحمد .. ال كنت خايف منه حصل ياعم مناع علاء هو ال خطف إسراء
مناع .. حقك عليا ياولدي انا السبب كان المفروض زودت رجالة واستعديت لحاجة زي دي
أحمد .. ولا يهمك ياعم مناع المكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين واللعبة كبرت والضرب بقا تحت الحزام
مناع .. هو عايز منك إيه ؟!
أحمد .. عايز أسلمه شوق ويسلمني إسراء
مناع .. غريبة ياولدي مع إنه كان قادر يخطف شوق والموضوع كان هيبقا أسهل عليه
احمد .. لا ياعم مناع تفرق كتير لما أسلمه شوق غير لما هو يخطفها عالعموم انا عندي مشوار هعمله وأرجعلك
مناع .. مشاويرك كترت ياولدي
احمد .. كله خير ياعم مناع
احمد ركب العربية وراح ع الارض نزل من العربية لقي حد مستنيه عند الشجرة نزل وقال
أحمد .. وحشتني ياصاحبي
عزيز .. انت واحشني اكتر ياغالي طمني عليك أنت
احمد .. الدنيا مخبطة مع صاحبك قوي ياصاحبي
عزيز .. هون علي نفسك وإحكيلي
حكي احمد كل حاجة ل عزيز
عزيز .. اهدا كده والدنيا هتتظبط وبكرة هتوصلك رجالة بسلاح من سيناء
أحمد .. رجالة بسلاح !!!!؟
عزيز .. الشيخ ال كنت مستخبي عنده هناك عارف كل حاجة ومصمم يساعدنا ومقدرش أرفضله طلب
أحمد .. أنا مش عايز دم ياعزيز
عزيز .. مفيش حد نفسه في الدم ياصاحبي بس دول هيبقو معانا لحد ما الفترة دي تعدي وبعدين هما هيبقو تحت إشارتك مش هيعملو حاجة من دماغهم
احمد .. وبعدين ياعزيز انا مصدق ما الموضوع بدأ يلم نفسه
عزيز .. سيبك بقا من وجع الدماغ ده وتعال نعملنا كوبايتين شاي ع الحطب
فعلا جمعو الحطب وولعو ع الشاي وعزيز حب يخرج احمد من الجو ال هو فيه فقال
عزيز .. اسكت مش انا وانا جاي سمعت شاعر في الراديو بيقول كلام حلو فكرني بيك في وقتها
أحمد .. يابني انت جايب برود الاعصاب ده منين !!؟
عزيز .. يااخي دايما كده كابسني وكاسر بنفسي كده هههه
أحمد .. لا قول ياخويا ربنا مايجيب كسرة نفس
عزيز .. إسمع ياسيدي
فاكر لما كنا لمة ،، جوة طشت بنستحمي
الحياة كانت بسيطة ،، والدولاب مسمار في حيطة
وامهات كانت بسيطة ،، مطبخها وابور وحلة
وغدوة في الضهرية حلوة ،،ونومة رايقة في حتة ضله
وصهد فرن يدفي ضهرك ،، مش سرير وخشب ومله
ضحكة صافية والف عافية،،والكولدير كان زير وقلة
ولمة العيلة الكبيرة ،، جنب راكية دافية حلوة
راحت البسمة الجميلة ،، غابت الضحكة ال طالة
ميت خسارة ع البساطة ،، كانت حياتنا بيها جنة
الحياة دلوقتي زيطة ،، ظمبليطة وخلطبيطة
بس اجمل ذكرياتنا ،، واحلى كل سنين حياتنا
لما كنا .. بنبقا لمة ،، جوة طشت بنستحمى
أحمد .. ايه يابني الكلام الجامد ده يااااااه رجعتنا لأيام جميلة وحزنتنا ع العمر ال راح
عزيز .. بس والله كانت ايام كلها بركة صب ياعم الشاي صب
الفصل العشرون (رواية الحب الأول )
أحمد .. تعال معايا ياعزيز
عزيز .. هنروح فين !!؟
أحمد .. أمي وحشتني ولازم أشوفها
عزيز .. بس بيت العمدة متراقب ياصاحبي هنعمل ايه
أحمد .. معرفش ياعزيز بس لازم اشوف أمي الليلادي
عزيز .. خلاص ماشي يلا بينا
وصل احمد وعزيز عند بيت العمدة أحمد قال ل عزيز إستناني هنا وانا هنط السور وادخل البيت خليك جاهز بالعربية عزيز قاله ماشي بس حاول متتأخرش
فعلا احمد نط السور ولف حوالين البيت وطلع عالمواسير لحد ما وصل قصاد أوضت شوق بص ناحية السرير لقي أمه نايمة في سرير شوق وشوق قاعدة جنمبها والدكتور بيقيس ليها الضغط بعد كده الدكتور خرج وفضلت شوق جنمب أم أحمد وقتها خد قرار إنه يدخل وبالفعل دخل وشوق اتخضت بس لما شافته اتطمنت وحضنته جامد وقالتله أتطمن الحالة بتتحسن وبتستجيب للعلاج
طلب منها احمد إنها تخرج وتسيبه مع امه شوية وفعلا خرجت شوق وقعد احمد جنمب أمه وعينه كلها دموع وبدأ يحكي مع أمه ويقولها
إتطمني ياغالية حقك وحق بنتك صفاء رجع
شاكر محفوظ وقتلته والواد ابنه دمرت حياته وخليته بيتمني الموت وأنا أديني جمبك مش ناقصني غير إن أشوفك واقفة علي رجلك وتاخديني في حضنك وتطبطبي عليا زي ما كنتي بتعملي معايا
عشان خاطري فوقي بقا ياأمي من غيرك الدنيا ضلمة وفاضية عليا من غيرك الحياة سودة وكل يوم بيعدي عليا بيخلي النار تاكل في جتتي أكتر بسبب رقدتك دي
أهون عليكي ياغالية تسيبيني وحيد في دنيا مبترحمش
إبنك ضعيف ومكسور قوي من غيرك ياأمي
كفياكي بقا ياست الكل كفياكي بعاد
هو ابنك حبيبك ماوحشكيش
وبعدهالك ياأم أحمد عجبتك الرقدة والعالم التاني ال انتي فيه
ياريتني أقدر أكون معاكي فيه ع الاقل هرتاح من وجع الدنيا وضرباتها ال مبتخلصش
قومي ياامي قومي وكفياكي بعاد إبنك محتاجلك
فجأءة تليفونه رن وعزيز قاله يلا بينا بسرعة في دورية بتلف في البلد
أحمد قاله ماشي جايلك ياعزيز وباس علي راس امه وعلي إيديها وقالها مع السلامة ياأمي وخليكي فاكرة إن أبنك محتاجك قوي
خرج احمد من عند امه وخد عزيز وطلع بيه ع الجبل نام أحمد شوية وقام علي صوت مناع بيقوله اصحا ياولدي إحنا بقينا العصر وبالمرة شوف رجالة عزيز ال جت من سيناء بصراحة ياولدي حاجة تخض
فعلا قام احمد وخرج شاف الرجالة ال وصلت بسلاح من سيناء إتفاجئ بالمشهد وقال ل عزيز
أحمد .. ايه المنظر ده ياعزيز هو هنحارب ولا إيه!!!؟
عزيز .. متقلقش كل الرجالة دول علي قلب راجل واحد
ومحدش فيهم هياخد أي خطوة من دماغه
أحمد .. ربنا يستر ياعزيز
شوية وتليفون أحمد رن بيفتح لقي علاء
أحمد .. ايه يازفت انت عايز ايه
علاء .. مفيش حبيت بس أتطمن علي حبيبت القلب ال كنت عندها
أحمد .. تقصد إيه!
علاء .. فاكرني نايم علي وداني ومعرفش انت بتعمل ايه ياك
طب أقولك شفت لما كنت بتشرب شاي مع صاحبك رجالتي كانو محاوطين المكان بالسلاح وكانو مستنيين مني إشارة أخلص عليك أنت وصاحبك بس بصراحة رفضت لأني لقيت اللعب معاك هينتهي بدري وانا مش عايز كده ولما أحب أخلص منك هخلص منك بس لسه عمرك فيه بقية شفت بقا انا حنين عليك إزاي
أحمد .. حنين عليا ولا القلم ال إديتهولك لسه معلم علي قفاك وموتي مش هيكفيك ولا يشفي غليلك
علاء .. بيعجبني ذكائك بس وحيات أمك لأردلك القلم وأدفعك تمنه غالي اوي
أحمد .. طب وليه تحلف بحياة امي متحلف برحمة أبوك ال قتلته قدام عينيك عالاقل عشان أصدقك
علاء .. كله متحوش والحساب هيبقا تقيل بس أنت إستحمل
أحمد .. سيبك ياد من كلام الأفلام ده وقولي انت عايز إيه
علاء .. طلبي انت عارفه سلملي شوق أسلمك إسراء
احمد .. أختك عندك وشوق قريب هتبقا مراتي بس للأسف مش هقدر أعزمك ع الفرح لانه فرح رجالة
علاء .. طب عالأقل خد إسراء عايزة تباركلك
أحمد .. ايه ياإسراء كيفك
إسراء .. أنا بخير ياأحمد وأوعي تسمع كلام علاء ...
فجأة علاء ضربها بالقلم وخد منها التليفون وأحمد صرخ فيه وقاله سيبها ياوسخ
علاء .. لو صعبانة عليك قوي انت عارف هتعمل إيه ومن غير سلام
قفل علاء المكالمة واحمد كان في نار بسبب صرخت إسراء ال مش بتفارق ودنه
تاني يوم مناع جاي بيجري ماسك التليفون وبيقول لأحمد العمدة عايز يكلمك
أحمد .. خير ياعمدة أمي جرالها حاجة!!!؟
العمدة .. أمك بخير ياولدي شوق ال إختفت من قدام البيت
أحمد .. إختفت إزاي يعني!!؟
العمدة .. معرفش بس ال شافوها قالو إنها كانت راكبة عربية ومعاها 4 رجال وبتصرخ
