رواية الحب الاول
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
بقلم ماري نبيل
شعرت مريم بالقلق من انقطاع الكهرباء عن القصر ولكن سرعان ماعاد لتتفاجأ باضاءه الشاشه فى القاعه الرئيسيه بصورتها
وتورته كبيره عليها صورتها.....يالله أنه اليوم عيد ميلادها ....
فريد.كنتى بتندهى لى
مريم.....
فريد .كل سنه وانتى طيبه
لقد تم الاحتفال بعيد ميلادها
لقد توافد عليها الجميع ليهنئوها بعيد ميلادها حتى فيولا لقد اتت واقتربت منها وسلمت عليها وقالت لها
فيولا.عيد ميلاد سعيد مريم...اتمنى لكى حياه سعيده عند هذه اللحظه انتبه لها رامى......وتسأل هل فيولا صديقه مريم..... كيف أتت إلى الحفل
ذهب ليلقى التهنئه عليها بعد أن غادرت فيولا للحديقه
رامى.كل سنه وانتى طيبه يامريم
مريم .ميرسي يارامى وانت طيب
رامى.انتى صديقه فيولا يامريم
مريم.فيولا انت تعرفها؟
رامى.هى دى الدكتوره زميلتى اللى حكيت لك عنها فى التليفون
لقد اسودت الدنيا أمام اعينها فى لحظات .........هل هى مؤامره ....صديقه فريد تشاغل رامى .....لتبعده عن مريم....هل فعل هذا فريد ليبعد رامى عنها
مريم.لا دى صديقه فريد يارامى
لقد توصل رامى فى لحظات لنفس استنتاج مريم
لم يرى أمامه ....لقد خرج ورائها الحديقه كانت تقف وحدها
رامى.فيولااا
لفت فيولا لتجد رامى
اقترب منها ووجهه مقفهر
رامى.ليه كدا .....ليه عملتى كدا ....ردى
فيولا.ماذا فعلت....وكيف جئت إلى هنا رامى
تكلم بصوت عالى وغضب ....لم تتوقع فيولا أن ترى ذلك الوجه منه
رامى.انا جيت هنا علشان اكشف مؤامره حضرتك مع فريد باشا علشان تبعدونى عن مريم....اللى أنا اساسا مفيش بينى وبينها حاجه
ثم اكمل
رامى.عارفه يافيولا لولا أنى اتغيرت كتير عن زمان ....كان زمانى قاتلك انتى وفريد بتاعك بس اوعى تتخيلى انى هعدى اللى حصل دا كدا .... انا هندمك الف مره على اليوم اللى فكرتى تلعبى بيا فيه انتى واللى اسمه فريد دا
ثم غادر رامى كالبرق
أما عند مريم فظلت واقفه مكانها شعرت بأنها فى عالم منفصل وعند اقتراب فريد منها
فريد .ايه رأيك فى المفاجئه بتاعتى
نظرت له مريم بعيون حزينه ومصدومه ونزلت دموعها أمامه
مريم.ليه كدا يافريد ...كان فى طرق كتير غير اللى انت عملته دا ......ليه بعد ما كنت اكتشفت أن قلبى ليك تبنى الف سور تانى بينى وبينك ليه يافريد
وصعدت لحجرتها تجرى من وسط الموجودين
جرى ورائها لا يعلم ماذا حدث
صعدت وغلقت باب حجرتها ...لقد تذكر فريد أن آخر شخص كان واقف معها رامى....ماذا قال لها ليجعلها تبتعد عنه...وتغضب هكذا
طرق على بابها وتكلم من خلف الباب
فريد.ممكن اعرف ايه اللى حصل وانا عملت ايه
مريم.انت عارف يافريد....تلعب بمشاعرى ومشاعر رامى ليه
لم يفهم فريد ماتقول ولكنه تأكد أن رامى هو السبب الان
فريد .أنا مش فاهم رامى قالك ايه...
مريم.رامى مقلش حاجه .....بس بمنتهى البساطه احنا كشفنا مؤامرتك
فريد.....
مريم.ساكت ليه
فريد.بحاول افهم مؤامره ايه
فتحت بابها وتكلمت بغضب عارم وصوت مرتفع
مريم.متعملش نفسك برئ انت حطيت فيولا صديقه عمرك قدام رامى علشان تلعب على مشاعره وتبعد رامى عنى ......
فريد.ايه اللى انتى بتقوليه دا
مريم.متكدبش عليا.....انت لسه قايل لى امبارح انك كنت مستعد تعمل اى حاجه علشان تبعد اى حد عنى......وهى بقى دى كانت وسيلتك المؤامره
وأغلقت فى وجهه الباب بعنف
رجع فريد للخلف عده خطوات بلع غصه فى حلقه .....هكذا إذن يامريم
عاد رامى لمنزله حزين مكسور لا يعلم ماذا يفعل ....يريد أن ينتقم لقلبه من الجميع ....الم يكفى كسره قلبه من رونا.... لتاتى هذه الماكره، شيطان فى صوره ملاك كما أسماها ....لتفعل مافعلته به.....لقد أراد أن يتغير ولكنه سيجعلهم يندمون جميعا وخصوصا فيولا...مالم يستطيع فعله مع رونا قديما سيفعله بفيولا كانتقام منها أما فريد فسيعرف كيف يجعله مكسور القلب مثله .....فبسهوله يستطيع أن يجعل مريم معه .....
الجزء 16
وقفت فيولا مكانها مصدومه من رد فعل رامى. .....لقد هددها ورأت وجه لم تراه مع رامى قبلا
أما عند فريد فدخل حجرته وشعر أنه لا يستطيع التفكير كيف حدث هذا كيف تظن مريم هذا به....هل رامى هو من أقنعها بذلك .....شعر بوجع فى قلبه ....لقد ظلمته فهو لم يتأمر عليها أو على رامى لا ينكر أنه كان سيبعده عنها أن تأكد أنهم بينهم شئ ولكنه لم يفعل شئ ولم يتفق مع فيولا على شئ
يشعر بوجع فى قلبه ..... لم يتكلم ولم يدافع عن نفسه .....
قرر أن يتركها تهدأ وياتى لها اليوم التالى ليفهمها كل شىء
أتى الصباح بمفجأته لقد قرر أن يقابلها فى الشركه ويتفاهم معها
ذهب وانتظر لقد اعتادوا أن كل منهم ياتى فى سيارته
لم تأتى ......ترك العمل وقرر أن يذهب لها القصر ليتحدث لها.....ولكنها كانت المفاجئه أنها ليست فى القصر والأغرب أن زياد موجود.......لم تأخذه معها
إذن اين ذهبت حاول أن يتصل بها مرارا وتكرارا كان هاتفها مغلق
خرج من القصر وكان يسوق كالمجنون وصل لمنزلها طرق الباب لم يجيب أحد .....أنها غير موجوده بمنزلها.....اين ذهبت
كان يشعر أنه سيجن فكر فى رامى ذهب إلى المستشفى التى يعمل بها وسأل عنه فى الاستقبال أخبروه بأنه لم ياتى
توقف عقله عن العمل وكان كل ظنه أنهم هربوا سويا
من المؤكد أنه سيقتلها ويقتله.....
اين انتى يامريم.....لن اتركك .....
فى حقيقه الامر لم تهرب مريم مع رامى ولكنها بالفعل اختفت
أما رامى فلقد كان يخطط للاسوء
....لقد حاول بالفعل أن يهدأ من نفسه ولكن يشعر أن قلبه جريح.....ماذا سيفعل لابد انه سينتقم لقلبه....ولكنه متاكد انه رأى فى عيونها الحب هل هى ممثله جيده لهذه الدرجه
سيجعلها تندم على اللعب معه
أما عند فيولا فذهبت للمستشفى انتظرته على أمل أن تتكلم معه ...وتنفى مااتهمها به
ولكنه لم ياتى
ظل الحال هكذا لمده يومين .....كان فريد أوشك على الجنان ..... اتصل بإحدى أصدقاءه فى الشرطه ولكن لم يتوصلوا لشئ
يشعر أن قلبه ....لا لا روحه غادرت جسده بدأ زياد يسال عن مريم.....ولكن فريد ليس لديه رد
أصبحت ابتسامه فيولا باهته لا تعلم لما اختفى رامى قبل أن يسمع حتى دفاعها عن نفسها فهى لم تتآمر ضده...ولم تتفق عليه مع فريد.....
انها تحبه حقا ....كانت ستخرج من حجره الأطباء عندما فتحت بابها...لتجد مريم فى وجهها
كانت نظرات مريم حزينه ومن الواضح البكاء على أعينها..... لكنها أتت لترى رامى وليس فيولا
فيولا.مريم انى لا اصدق انكى هنا...فريد سيجن عليكى
مريم.فريد ...!بيتهى لى يهمك اوى علشان كدا بمنتهى السهولة تلعبى بقلب رامى
فيولا.لا تقولى انتى أيضا هذا الكلام انى لم اتلاعب به انى أحببته ....ولم اتفق انا وفريد ضدكم ....لم افعل
دمعت عيون فيولا أوشكت على البكاء
لقد شعرت مريم بصدق كلامها...لتنظر لها بصدمه هل هى ظلمت فريد
مريم.فيولا ....انتى بتتكلمى بجد...يعنى فريد متفقش معاكى انك ...
قاطعتها فيولا
فيولا..لالا نحن حقيقتا اصدقاء ولكنى لا اعرف أن رامى هو من كان فريد يخاف أن يكون بينكم شى... لم اتفق أن اتلاعب به ...أننى احبه ... صدقينى
اقتربت منها فيولا برجاء
فيولا.اين هو....هل هو معكى
مريم.لا...هو مش بيجى المستشفى؟
فيولا.لا ...لقد كان فريد يظن انكم هربتم سويا
نظرت لها مريم بقلق هل فريد يظن ذلك ولو ظن ذلك فلابد أنه سيقتلها
حاولت أن تدافع عن نفسها
مريم.انا معرفش مكان رامى انا كنت جايه علشان اشوفه هنا
فيولا.حسنا ارجوك أن عرفتى مكانه فاخبريه أننى لم اتامر عليه....أخبريه أننى احبه
مريم.....
غادرت فى هدوء من حيث أتت .....فكرت بهدوء إن كانت تتركه لانها غاضبه ... فلابد أن تختبئ منه الان ...أنه يظن أنها هاربه مع رامى...لابد أنه إن رأها سيقتلها
ماذا تفعل...أنها حقا بعد أن كانت غاضبه أصبحت خائفه.....لابد أن هناك حل
حاولت مريم أن تكلم رامى ولكنه لم يرد ابدا تشعر بحزن وضياع لا تعلم ماذا تفعل تخاف الان من فريد
غادرت المستشفى وعادت من حيث أتت
لقد كان منزل اشتراه عاصم لها قبل اليوم المشئوم لا يعلم عن هذا المنزل أحد
اتصلت فيولا بفريد لتخبره ان مريم كانت فى المستشفى تسال عن رامى.... وأنها ليست مع رامى
وقالت له انها تظن أنها خافت عندما عرفت انك تعتقد أنها هاربه مع رامى
لعن فريد خوفها من المؤكد أنها ستبتعد أكثر
وجد هاتفه يرن من رقم الشرطى الالمانى
الشرطى.سيد فريد جاء اشعار لنا أن هاتف سيده مريم مفتوح وبالتعقب توصلنا لمكانها
وبالفعل أخذ العنوان وقرر النزول ليذهب لها
أما عند مريم فظلت تتصل برامى الذى لم يرد
قررت أن ترسل له رساله وكان محتواها
(فيولا وفريد متفقوش أنهم يفرقوا بنا كانت صدفه مش اكتر....فيولا بتحبك....انا واثقه)
عادت فيولا لتجد باب منزلها مفتوح اقتربت بهدوء وعند دخولها وجدت رامى يجلس على إحدى الارائك ومن الواضح أن الخادمه غير موجوده اتجهت ناحيته بنظرات عاشقه ولكنه دون أن ينظر لها مد يده كأنه يريد أن يوقفها ثم نظر لها ، لم توقفها حركه يده بل نظرته أنها نظره لم تراها فى عيونه من قبل ....
وتوجه ناحيه باب منزلها واغلق الباب من الداخل
ولف ونظر لها كانت نظرته أصبحت مرعبه حقا
وتكلم بثقه ساخره
رامى.بيتهى لى فكره انى اخطفك دى فكره قديمه انا اعمل فيكى اللى انا عايزه هنا
نظرت له بقلق ماهذا الذى يقوله
كان وجهه غاضب ومخيف
فيولا.رامى انى لم افعل..
قاطعها بصوت عالى زلزل كيانها
رامى بلاش كدب
واقترب منها بهدوء اخافها ....لقد درب نفسه كثيرا أن يتحكم فى نفسه عند الغضب ولكن هذه المره لم يستطع حقا ....قلبه جريح لأقصى الحدود وقرر أن ينتقم هذه المره لقلبه لربما ينتقم من رونا ومن فريد ومن ما فعلت فى وجهة نظره هذه المسكينة التى لم تفعل شيئا
شعرت فيولا حقا من نظرته أنه سيؤذيها
تراجعت للخلف وقالت
فيولا.رامى ارجوك ..
قاطعها مره اخرى وتوجه لها
رامى.مش عايز اسمع حاجه منك ومسكها من يدها بعنف اخافها حاولت أن لا تتحرك معه ولكنه كان أقوى بمراحل فتحركت معه كادت أن تقع عده مرات إلى أن ادخلها إحدى الحجرات والقاها على السرير ..... وذهب ليغلق الباب
كادت فيولا تموت من القلق من شكله فهو مقفهر الوجه
فى حقيقة الامر لم يكن ليفعل بها شئ ولكنه أراد أن يرى فى عيونها الرعب ،لربما انتقام بسيط يجعل نار قلبه تهدء ،اراد أن يجعلها ترى أن تلاعبها مع هذا الاحمق كاد أن يخسرها نفسها ولكنه سيثبت لها أنه انضف من هذا الوغد الذى تلاعب به ولكن ليلقنها درسا اولا.
خلع قميصه بهدوء وعيونه فى عالم اخر حاولت أن تنزل من السرير من الجهه الاخرى ليصل لها بسهوله ويمسكها من شعرها لتصرخ من الالم ويتكلم بصوت مخيف كأنه فحيح
رامى. لو اتحركتى من مكانك هقتلك
قرر أولا أن يغلق هاتفه وعندما مسك هاتفه وجد رساله من مريم
ولحسن حظ فيولا أنه فتحها وقرا محتواها
(فيولا وفريد متفقوش أنهم يفرقوا بنا كانت صدفه مش اكتر....فيولا بتحبك....انا واثقه)
توقف حوله الزمن.....لف لينظر لها ليجدها تبكى بهدوء وتنظر له بخوف
القى هاتفه على الأرض من غضبه
وجلس على إحدى المقاعد بجانب هذا السرير الذى عليه فيولا
وضع وجهه بين يديه
فيولا. ايها الاحمق انى لم اتامر عليك
نظر لها فهو يصدقها الان لا يعلم لم لا يعطيعها فرصه للدفاع عن نفسها....يالله لقد أوشك أن يخسرها هى الأخرى
هز رأسه يمينا ويسارا ونظر لها نظره لم تفهمها وغادر
ولكنه لم ينتظر خرج بسرعه البرق وقاد سيارته
نزلت دموع فيولا انها تحبه لا تريده أن يرحل ولكنه كاد أن يفتك بها
اما عند فريد فذهب للعنوان الذى به مريم
وطرق الباب
فى بادئ الأمر قررت أن لا تفتح و لكن زادت قوه الطرق على الباب
قامت وقررت أن تفتح الباب لتجد أمامها فريد ينظر لها بطريقه لم تصدقها ....هل هى نظره اشتياق ....لم تكن نظره غضب أو رغبه فى عقابها على اختفائها ...وقبل أن تكمل تفكير مد يده لها وجذبها فى حضنه .....
لقد عادت لها روحها الان حاولت أن تبتعد...لكنه لم يسمح لها.... بعدها عن حضنه بهدوء
فريد.لولا انك وحشانى جدا كنت ابتديت عقابى ليكى حالا
عقاب هل هو سيعاقبها ،هل هو يعتقد أنها طفله ،بأى حق
أبعدته عنها
فريد.ايه زياد مش واحشك
لا تعلم ماذا تقول له هل تقول انها كانت متفقه مع مادلين أن ترى زياد كل يوم .....
فريد.مريم انا متفقتش مع فيولا عليكم انا بحبك اوى ومش هسيبك تانى ....وهتجوزك أن شاء الله غصب عنك
رغم أنها قلقه من كلامه انها ستتلقى عقاب الا أنها لن تعقب على الزواج به أنها تحبه وتريد قربه.
مد يده لها ثانيا ولكن تكلم بحزم لا يقبل اى جدال
فريد.يلا يامريم
مريم.فريد انا .....مكنتش ... انا كنت خايفه لانك فاهم انى مع رانى
فريد.انا عارف بس دا ميمنعش انك سيبتى ابنك وبيت عمك واختفيتى زى العيال
مريم.فريد انا كنت فاكره
فريد.مفيش مبرر لتصرفات، بس متقلقيش عقابى هيعجبك
بلعت غصه فى حلقها أنه دائما مخيف ولكنه الآن غامض ومشاكس ولربما مرح رغم هروبها منه ،لما قلبها يرقص فرحا لرؤيته من المؤكد هى تعرف فهى باتت متاكده أنها تعشقه.
كان يقود رامى السياره ويلعن نفسه ....ماذا كان سيفعل بها....لما لا يعطيها فرصه لتدافع عن نفسها....اكتشف رامى حقيقه نفسه أنه لن يتغير لقد اساء قديما لرونا وها هو الآن كان سيخيفها وان لم يكن ينوى أن يأذيها ولكنه من المؤكد سيخسرها.اى غبيا انا....كان يفكر إلى أن انتبه أنه القى بهاتفه فى بيت فيولا ......
فى حقيقه الامر على الرغم من خوف فيولا من رامى إلا أنها كانت متعاطفة معه وتحبه جدا وعلى الرغم من قسوته ومن ماكان ينوى فعله بها إلا أنها لا تريده أن يبتعد انها تحبه ،هل هى حمقاء لقد كانت تسال نفسها لقد كاد أن يفتك بها
هل هذا ما يسمونه بالحب الاعمى.....لا تدرى ولكنها تريد أن تصل له باى شكل هى لا تعلم اين منزله ...كانت تأمل أن يذهب للمستشفى لربما تتفاهم معه
ولكن رامى قرر أن يحمى فيولا منه ...فهو أصبح غير واثق فى نفسه قد يؤذيها يوما.....وهو حقا يحبها..
فقرر أن يبتعد .......
