CMP: AIE: رواية العذراء الحامل الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم منه صبري
أخر الاخبار

رواية العذراء الحامل الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم منه صبري


 الفصل ال11    و 12

#العذراء_الحامل

بقلم منه صبري

استيقظ الجميع مبكرا استعدادا لعقد القران بينما اتجه ليل إلى قصره لتفقد التجهيزات 

على الإفطار 

محمود بجدية :احم انا حبيت اعرفكم حاجة ...انا وصفاء هنسافر نعمل عمرة على الفجر كدة.

نظر له الجميع بصدمة 

عائشة بصدمة :ايه ....انا كده مش هعرف اودعكوا ....وبعدين انتوا حجزتوا طيران امتى وجهزتوا نفسكوا للسفر امتى ومعرفتوناش ليه


صفاء بهدوء:احنا يا بنتى كنا مقررين إن احنا بعد ما نجوزك نعمل عمرة عشان ساعتها هنكون مطمنين عليكى مع جوزك 


محمود بإبتسامة :وبالنسبة لتجهيزات السفر ليل هو اللى قام بيها كلها


آدم بإستغراب :اه صحيح هو ليل فين 


صفاء بإبتسامة :راح يشرف على التجهيزات ....ليل قال الفساتين بتاعت البنات والبنات بتوع البيوتى سنتر هيجوا بعد ربع ساعة 


نظرت لهم مريم بإستغراب ونظرت لآدم 

وحركت شفتيها :فساتين ايه هو مش المفرود فستان عائشة بس 

نظر لها ادم بإبتسامة وحاوط كتفيها بيده ولم تفعل شئ لأن الجميع ينظر لهم 

ادم بمرح:الفستان التانى ده بتاع مراتى حبيبتى عشان معرفناش نعمل فرح عشان كده هنعملوا مع ليل وعائشة .

نظرة له مريم وقد تجمعت الدموع فى عينيها فقد ظنت انها لن تحظى بفرح مثل باقى الفتيات بسبب ما فعله بها ولكن سرعا ما تبدلت فرحتها عندما تذكرت  ما فعله بها .

استطاع أدم ان يرى نظرة الفرح فى عينيها  تختفى ويحل مكانها نظرة حزن دفين وكسرة ف تنهد بإختناق فهو يعرف انها لن تنسي ما فعله بها .

بقلم منة صبرى 

*******************

حضرت فتيات البيوتى سنتر وكل منهم تقوم بعملها حيث نجد كل من مريم وعائشة يضعون ماسكات على وجههم وكاد كان باللون الاسود 

عائشة بإبتسامة :هو ادم فين يا مريم 

كتبت لها مريم :شوفته من شوية خارج من الأوضة راح يجيب ماية


نظرة لها عائشة وعلى وجهها ابتسامة شريرة .سرعا ما ظهرت ملامح الخوف على وجه مريم من ابتسامة صديقتها.

كتبت مريم:مش مطمنالك هتعملى ايه 


عائشة بخبث:كل خير ....كل خير إن شاء الله .

قامت عائشة بفك ربطة شعرها لينسدل شعرها الاسود الطويل على ظهرها بنعومة وقامت بتغطية وجهها به 


عائشة بمرح وغمزة :هنخضه بس بعون الله 

قامت مريم بعمل المثل بشعرها القصير 


اتجهت كل منهم إلى غرفة آدم واغلقوا الباب خلفهم ،وبعدها سمعوا صوت خطوات تقترب سرعا ما فتح الباب واطل ادم 


عائشة ومريم بصراخ:عااااااااااااااااااااا


آدم بخوف وذعر:اعاااااااااااااا

ثوانى وانفجرت كل من مريم وعائشة فى الضحك بهستيريا 


آدم بصدمة:اه قلبى الله يخربتكوا قطعتولى الخلف 


عائشة بلهاث:اه مش قادرة ههههههه ...منظرك كان فظيع ههههههه


آدم بحنق:عارفة يا عائشة لو مكنش بس النهارده فرحك ومينفعش خلقتك دى تبوظ كنت هنفخك بس حظك بقى ثم تابع 

بمرح لمريم:وانتى يا مريم ينفع تعملى كده فى زوجك قرة عينك 

نظرت له مريم بإبتسامة حركت شفتيها :اه ينفع 

عائشة بمرح:يا كسفتك يا حازم ...طب يلا يا بنتى نخرج ونسيبه يدور على جبهته براحته 


بينما بقى ادم وهو فاتح فمه ببلاهة 

**************

انتهت الفتيات من التجهيز فقد كانت عائشة ترتدى فستان بلون البيج من الدنتل ومزين بزهور صغيرة بالون الذهبى ونقاب من اللون الذهبي عليه نقوش لورود جميلة 


بينما مريم كانت ترتدى فستان من اللون الفيروزى الداكن  من التل  ينزل بإتساع من الأسفل مزين بالورود من منطقة اليدين والصدر 


خرجت كل منهم الغرفة لتقع نظرات عائشة على ليل الذى كان يرتدى 

بدلة سوداء رائعة أسفلها قميص اسود فتح أول ازراره كان شكله خاطف للانفاس بعينيه الخضراء الرائعة وشعره البنى المصفف بطريقة عصرية كان كتلة من الوسامة .


بينما وقعت نظرات مريم على آدم الذى يرتدى بدلة من اللون الرمادي الغامق لتتناسب مع لون عينيه أسفلها قميص ابيض فتح اول ازراره .

استمر كل منهم ينظر للآخر لوقت طويل 

محمود بجدية :احم هتتأخر يا ولاد النظرات دى مش وقتها دلوقتى 


فاق كل منهم من شروده وتوجه كل من ليل  وأدم إلى سيارتهم تبعتهم كل من مريم وعائشة 

**************

وصل كل منهم إلى قصر ليل الذى كانت حديقته مزينة بطريقة رائعة 

اتجهوا إلى الركن المخصص لكتب الكتاب

جلس كل من عائشة وليل على الطاولة البيضاء المزينة بالورود ،قال المأذون كلماته الخاصة بالزواج والى اخره حتى اعطى الدفتر لليل لكى يمضى بينما عائشة كانت شاردة ولم تنتبه الى الدفتر الذى امامها المأذون الذى يحدثها ولكنها فاقت على صوت ادم 


آدم بمرح:ايه يا عائشة ناوية تعملى زى 

أمينة خليل وتجرى من كتب الكتاب واللى قادرة على التحدى ولا ايه 

ضحك عليه الجميع بينما ابتسمت عائشة وامسكت القلم ومضت بإسمها .وقال المأذون جملته الشهيرة 

¤{بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير }¤

اتجه لها ليل ووقف أمامه وتحدث بإبتسامة جذابة :مبروك 

عائشة بإبتسامة خجولة:الله يبارك فيك 

ليل بإبتسامة وعبث:طب ايه 

عائشة بخجل:ايه 

ليل بإبتسامة مستمتعة:ايه 

أدم بمكر:انتوا هتفضلوا تقولوا ايه كتير ...بصى يا عائشةهو عايز يعمل كدهوه. أنهى جملته وجذب مريم فى احضانه 

نظر لها ليل بإبتسامة وهو ينظر لها بحب وتقدم منها بهدوء حتى جذبها برفق إلى احضانه .

كان كل منهم فى عالمه الخاص 

《آدم 》الذى كان فى قمة سعادته وهو ينعم بحضنها الذى لم يكن  يستطيع الحصول العليه بسبب ما فعله ونفورها منه ولكنه الآن ينعم بقربها وبدفئ حضنها الذى تمناه دائما ،ودقات قلبه المرتفعة التى تشهد بعشقه لها.


《مريم》التى كانت مشاعرها متداخلة ما بين نافرة للمسته وسعيدة بها  ومشاعر اخري ولكن الإحساس الذى كان يطغى عليهم جميعا هو شعور الأمان والدفئ الذى جعلها تستكين بين يده وتعانقه بدون وعى منها .


《ليل》الذى شعر بإكتماله ومن احبها قلبه بين احضانه الآن، كانت ضربات قلبه تقرع  كالطبل لمجرد فكرة انها الآن صارت زوجته وحلاله،حب طفولته التى خفق قلبه بحبها منذ اول مرة ضمها فيها إلى حضنه.


《عائشة》التى كانت تشعر انها تحلق فوق السحاب فهذه الليلة التى تمنتها كثيرا أن تزف إلى حبيبها ومن دق له قلبها هى الآن بين أحضان تتوسط صدره تستمع إلى دقات قلبه. 


كان كل منهم يحلق فى علمه الخاص وقد انفصلوا عن الناس من حولهم .ولكن اعادتهم أصوات الألعاب النارية إلى أرض الواقع فإبتعد كل منهم عن الآخر .

وهكذا مضى الوقت فى سعادة حتى انتهى الحفل وذهبوا إلى المطار لتوديع محمود وصفاء 

**********************

في بيت عائشة 

اتجه كل من مريم وأدم إلى عرفتهم 

قام ادم بتبديل ملابسه وتبعته مريم وحين خرجت من غرفة الملابس وجدت ادم يقترب منها 

آدم بمرح:ياه البيت فضى علينا يا مريومتى وبقينا لوحدينا .

مريم وهى تتراجع للخلف حتى اصتدمت بالحائط  من خلفها فحاصرها ادم بين ذراعيه 

مريم حركت شفتيها :انت هتعمل ايه 


آدم بوقاحة:هستفرد بمراتى  شوية 

أنهى جملته وحدق فى عينيها بعمق وانفاسه تلفح وجنتيها بينما مريم أصبحت كالمخدرة تنظر الى رماديتيه بإفتنان بين يده .بينما ادم سلط انظاره على شفتيه واقترب منها بشدة حتى امتزجت أنفاسهم ولكن فجاء جاءت صورته فى ذلك اليوم وهو يخرج من الحمام وينظر لها بإحتقار ،وينظر لجسدها بوقاحة أمام عينيها .فدفعته بعنف ودموعها بدائت بالنزول على وجنتيها؛ نظر لها ادم بصدمة وقد تألم قلبه لفعلتها 

بينمامريم نظرة له بحدة وحركت شفتيها :اوعى تقربلى انا بكرهك وبأرف من لمستك.

كانت كلماتها كالخناجر التى مزقت قلبه فتركها ورحل سريعا من غرفته 

بينما هى انهارت باكية 

*****************

فى قصر ليل 

دخل كل منهما الغرفة 

ليل بهدوء :انا هغير هدومى فى الأوضة التاية على ما انتى تخلصى عشان نصلى 

اومأت عائشة واتجهت لتغير ثيابها

بعد قليل خرجت عائشة وقد بدلت ثيابها وارتدة  اسدالها وجودة ليل قد غير ملابسه امسك ليل يدها واتجه بها إلى مكان الصلاة وبعد انتهاء الصلاة وقراءة دعاء الزواج 


ليل بإبتسامة :دلوقتى قومى يلا عشان ننام عشان انتى تعبتي النهارده 

وقفت عائشة وخلعت اسدالها بخجل وقد كانت ترتدى بجامة وردية جميلة وانسدل شعرها الاسود الطويل الناعم فاقترب منها كالمسحور تماما وحاوط خصرها بيديه ودفن رأسه فى شعرها يستنشق رأحته بإفتنان ثم رفع رأسه ونظر فى عينيها بتخدر بينما هى كانت كالمنومة أمام عينيه الخضراء سرعا ما قبلها من وجنتها.


ليل بأنفاس متقطعة:يلا...ننام عشان معملش حاجة هموت وأعمالها .

اومأت عائشة بخجل ولم تنظر له .اتجه كل منهم إلى السرير ونامت عائشة بعيدا عنه فجذبها ليل ووضعها فى حضنه 

ليل مقبلا رأسها:انتى مكانك هنا متبعديش عن حضنى ابدا .

بينما أغمضت عائشة عينيها لتنام

********************

صباحا 

استيقظ ادم وارتدى ثيابه للذهاب إلى العمل فقد تم استدعائه 

خرج من غرفة عائشة فقد نام بها أمس واتجه للمطبخ ووجد مريم تصنع القهوة 

فاتجه إلى الثلاجة وأخرج زجاجة مياه ليشرب فنظرت له مريم بإبتسامة وحركت شفتيها :صباح الخير يا حبيبى  

آدم :..................


الفصل 12

#العذراء_الحامل


مريم بإبتسامة حركت شفتيها :صباح الخير يا حبيبى. 

بمجرد ما ان قالت حبيبى حتى أخرج ادم الماء من فمه وفتح عينيه بصدمة 


آدم بصدمة :ايه ....انتى قولتى ايه 


مريم وهى ممسكة بكوب من القهوة و بإبتسامة :قولت صباح الخير يا حبيبى .....مش انت زوجى قرة عيني ..لازم تكون حبيبي ....اتفضل قهوتك اهيه يا زوجى العزيز .

ومع إن الحس الأمنى عند ادم كظابط كان شغال وبيقول الموضوع فى حاجة غلط بس هو تغاضى عن كل ده وخد القهوة يشربها .

بينما كانت مريم تنظر له بحب زائف وغادرت المطبخ إلى غرفتها .


وبعد فترة فتح باب غرفتها بحدة وكان ادم

الذى كانت حالته مزرية بوجهه المحمر والمتألم 

آدم بألم شديد:انتى حطيتى ايه فى القهوة .

حركت مريم  شفتيها ببرود شديد :اوبس

هو انا نسيت اقولك إن انا حطيت فى القهوة بتاعتك  بدرة بيضا كده مكنتش جايباها مخصوص علشانك خالص ...انى اسف .وارتسمت على وجهها ابتسامة شامتة 

آدم بألم شديد :اه..هقتلك يا مريم ...اه..والله ما هسيبك.


حركت مريم شفتيها ببرود شديد:اوك ...ابقى عرفنى بقى لما تيجى تقتلنى عشان ابقى مستعدة .


لم يستطع ادم الرد لأنه ركض سريعا الى الحمام 

بينما ابتسمت مريم بحقد وحركت شفتيها :ولسة يا ادم اللى جاي احلى .


قضى ادم أكثر من نصف ساعة بين الحمام والغرفة كان الألم يجتاح معدته وبشدة ....ناهيك عن حالته المزرية ....حيث كان وجهه محمر وبشدة والعرق يتصبب منه ...وشعره المشعس ....وأخيرا رمى نفسه على السرير يزفر براحة بعد ان هدأ الألم قليلا ...وتوعد لمريم بعقاب على مافعلته ....ارتسم  على وجهه ابتسامة خبيثة فيما هو قادم فى لعبة القط والفأر التى بدأتها هى ولكنه سيلعبها بطريقته الخاصة . اتجه الى غرفةتغير الملابس و ارتدى تيشرت اسود وبنطال اسود من الجينس كان فى غاية الوسامة مع شعره الاسود وعينيه الرامديتين التى التمعت بخبث لما سيفعله بها .

*******************


على الجانب الاخر 

عند الثنائى الأكثر سعادة فى قصتنا (لحد دلوقتى طبعا 😎😈اهو شوية فرفشة عشان مش تقولوا عليا شريرة 😇😌 ...احم نرجع لقصتنا) 


تململت عائشة فى نومها مستشعرة الدفئ الذى يحيط بها لتفتح عينيها وتنظر للنائم بجوارها بأعين تفيض عشقا رفعت يديها لتلمس ذقنه ثم ارتفعت يديها لتستقر فى خصلاته البنية الناعمة .تنهدة عائشة بسعادة فأخيرا أصبحت زوجة من أحبت .اقتربت منه وطبعت قبلة صغيرة على خده ووضعت رأسها فى عنقه واحتضنته بشدة ولكنها صدمة عندما وجدته يبادلها العناق 


ليل بإبتسامة ناعسة:صباح الخير على اجمل عيوش


عائشة بخجل لانه لم يكن نائم:صباح النور .


أخرجها ليل من احضانه وقبلها على خدها 

ليل بإبتسامة :قومى يلا عشان نفطر....ثم تابع بأسف : وكمان انا مضطر اروح الشركة أرتب شوية حجات هناك عشان الصفقة الجديدة .


عائشة بإبتسامة :عادى انا عارفة إن انت مضطر عشان انت هتسافر 5شهور بعيد عن الشركة .

ليل بإبتسامة وهو يحملها :طب تعالى يلا عشان نفطر 


ابتسمت له عائشة واحاطت عنقه بينما هو فى داخله يشعر بسعادة وهو ينعم بحبيبته بين احضانه وشعر بالندم لكونه كان يود تجاهلها من حياته ولكن نصيحة صديقة كانت فى وقتها


*flash back * 

(فاكرين انتوا البارت الحزين اللى انا كتبتوا وكان كل واحد بيتكلم عن نفسوا😊 الجزء ده حصل فى الفترة دى  ...بعد ما ادم ساب ليل وروح .. ليل قابل ....)


ليل بعد ما راح مع آدم يشترى حاجة عائشة وأدم روح... ليل هو كمان ركب عربيته وكان هيروح بس فى حد اتصل عليه 


ليل ببرود :لسه فاكر تسأل 

.......:هحكيكلك لما أشوفك المهم تعلالى فى المكان بتاعنا .

ليل ببرود :اوك.

***********

وصل ليل للمكان المقصود ووجد سيارة أخرى موجودة اتجه إلى صاحبها الذى يقف أمامها 

ليل بإبتسامة :وحشتني يا زفت .واتجه إليه وعانقه بادله الاخر العناق وتابع:قولى بقى ايه اللى كان شاغل ليث باشا انو يسئل 

(احم احم😇 ...ليث باشا هيبقى بطل الاسكريبت الجديد...بس هيكون ليه دور فى الرواية دى😎 )


ليث بإبتسامة :هحكيلك بعدين.. بس المهم.. لازم تعرف اللى انا اتصلت بيك عشانه


ليل بهدوء :قول


ليث بجدية :الصفقة اللى انت داخلها داخل معاك فيها ياسر الصياد وده راجل اعمال اتعرف فى الجهاز (الحاج ظابط مخابرات😎)انو ليه فى الشمال وبيستخدم طرق مشبوهة عشان يكسب صفقاته.. خطف بقى تهديد المهم يعمل أي حاجة عشان يكسب الصفقة .


ليل ببرود وسخرية:والمفروض بقى إن انا اخاف ولا ايه 


ليث ببرود شديد :لا المفروض تخاف على اللى يهمك 


ليل بسخرية :ولما انتوا عارفين إن هو شمال ما قبضتوش عليه ليه 


ليث بسخرية مماثلة:أعتقد احنا مش مستنيين نصيحتك العظيمة عشان نقبض عليه. ثم تابع بجدية:احنا هنتابع الصفقة و هنحط حراسة على مراتك وعليتها لما يرجعوا .

ليل بهدوء :تمام....المهم بقى ايه اللى كان شاغلك عننا 


حكى له ليث ما حدث معه وما ان انهى حديثه حتى فاجئه ليل بلكمة قوية 


ليل ببرود شديد :دى عشان معرفتنيش 


ردها له ليث أقوى 

ليث ببرود اشد :ودى عشان لو كنت بتسأل كنت هتعرف....ثم نظر له بدقة وتحدث بجدية:المهم مالك


تنهد ليل ثم وحكى له ما حدث وقراره بتجاهل عائشة من حياته 


ليث ببرود وهو شارد :لو مفكر إنك لو تجاهلتها هترتاح وهتعرف تعيش من غيرها تبقى غلطان ...التجاهل عمره ما هيخليك تشيل حبها من قلبك اويخليها متوحشكش لو ماتت...بلعكس هى لو راحت منك هتندم على كل يوم تجاهلتها

فيه...ثم تابع بشرود حزين:  متكررش غلطتى يا صاحبى  انا عايش دلوقتى بندم على كل لحظة عشتها من غيرها او زعلتها فيها ...انا جربت اتجاهلها عشان لما تسبنى اكون اتعودة وعودة قلبى على فراقها .....بس انا كنت غلطان علشان انا قلبى عمره ماهيتعود على فراقها ابدا ..انا دلوقتى ندمان على كل لحظة سبتها فيها لوحدها وكانت بتتألم وانا مش معاها .ثم تابع بإبتسامة باهتة:عيش معاها كل لحظة واستمتع بيها عشان مترجعش تندم بعدين ....ومتفقدش الأمل فى ربنا مين عارف ممكن تلاقى قلب مناسب وتعيش معاك انت وأولادك ساعتها.

اومأ له ليل بشرود.


*back *


اتجه ليل الى المطبخ ووضعها على الطاولة 


ليل بإبتسامة :تحبى تاكلي ايه بقى 


عائشة بإبتسامة :انت بتعرف تعمل ايه 


ليل بغرور مصطنع :بعرف اعمل جبنه وزتون وكوباية شاى محدش غيرى يعرف يعمل هم 


عائشة ضاحكة:ههههههههه ....ماشي ياعم الشيف وسع بقى عشان اعمل الفطار 


ليل بجدية :لاء ارتاحى انتى وانا هعمله


ابتسمت له عائشة ثم أحاطت وجهه بيديها وتحدثت بإبتسامة :ليل مش عشان  الدكتورة قالت إنى لازم أرتاح ده معناه انى معملش حاجه خالص انا لازم برده اتحرك ...وبعدين يا ليل لو ربنا كاتبلى حاجه هتحصلى.... يعنى الحرص الزيادة ده مش هيمنع حاجة.


ليل بإبتسامة :طب يا ستى اعملى انتى الفطار...يلا ملكيش نصيب تاكلى جبنة وزتون.

اتجهت عائشة تعد الفطور ولكن طبعا لم يخلوا الجو من ضحكاتها بأفعاله ووقاحته التى فاجئتها .


انتهى كل منهم من الإفطار واتجه ليل لتبديل ملابسه 

خرج ليل من غرفة الملابس وهو يرتدى بدلة سوداء رائعة 


ليل بإبتسامة وهو يقبل رأسها:خدي بالك من نفسك ..وأنا مش هتأخر .


اومأت له عائشة بإبتسامة 


*****************

على الجانب الآخر 

كانت مريم تتفقد هاتفها حينما انفتح الباب واطل منه كانت مريم تنظر له بشرود فقد كان فعلا (الاسود يليق به)

خرجت من شرودها عندما تذكرت ما فعلته به فهبت من مجلسها وراحت تتراجع للخلف وهو يقترب منها 


حركت مريم شفتيها :فى ايه انت هتعمل ايه .

لم يرد عليها ادم وأخذ يقترب منها حتى حاصرها فى الحائط 

كان ينظر لعينيها بعمق وهى أيضا راحت تنظر لرامديتيه بإفتنان اقترب منها ادم بهدوء وقبلها على خدها بحنان ثم قبلها على خدها الآخر وهى كالمسحورة بين يده ولكنه فاقت من سرحانها على عضة قاسية على خدها جعلتها تصرخ بألم 

آدم وهو يربت على خدها ببرود:دي عشان اللى عملتيه الصبح .وابتعد عنها وهو يضحك بإستمتاع

بينما هى نظرة له بغيظ وانطلقت نحوه وقفزت عليه تعض كتفه حتى تعرقل ووقع على السرير وهى فوقه بينما هو كان يضحك بصخب كما كان يستفزها فقامت بعض رقبته بقسوة فدفعها عنها


آدم بألم:اه ...الله يخرب بيتك انتى كم مكنتيش بتاكلى لحمة .

لم ترد عليه مريم بل احضرت الوسادة وراحت تضربه بها بينما هو امسك بأخرى وراح يضربها بها تحت ضحكاتها حتى انفجرت الوسائد وخرج منها الريش فرمى كل منهم جسده على السرير وارتفعت ضحكاتهم حتى قال ادم 


أدم بشرود:انتى ممكن تسامحينى يا مريم


حركت مريم شفتيها بكره:انا عمري ما هسامحك يا ادم على اللى انت عملته فيها مش معنا إن انا بكلمك عادى يبقى انا سامحتك انا بحاول أنسي اللى انت عملته فيا .....ثم تابعت بدموع:بحاول أنسي شكلى وانا عريانة فى سريرك وانت بتبصلى بحتقار كأنى واحدة رخيصة بتبيع نفسها للى يدفع ....انا عمري ما هسامحك.

آدم ببرود :هنشوف يا مريم 

تركها ادم ورحل .

**************

دخل آدم الجهاز وكل من يقابله يؤدى له التحية العسكرية ولكن ما لفت انتباهه هو نظراتهم المتعجبة والمستنكرة له مما جعله يتعجب من نظراتهم ولكنه لم يعلق ولم يظهر أي مشاعر على وجهه فهو فى عمله يودع المرح تماما .

دخل إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى..........        

        الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-