CMP: AIE: رواية البعض بفضلونها ساخنة الفصل السابع7بقلم حنان حسن
أخر الاخبار

رواية البعض بفضلونها ساخنة الفصل السابع7بقلم حنان حسن


 رواية البعض يفضلونها ساخنة

 الفصل السابع 

بقلم/حنان حسن 


بعد ما غامرت ونزلت للدور الارضي(البدروم)في عز الليل 

واكتشفت وجود حجرة بها ماتور كهربائ يعمل

 و سمعت صوت طرقا ياتي من تلك الغرفة


 مما اثار فضولي

 لاصعد علي تربيزة عالية بالمكان

 وادخل راسي من تلك الفتحة بالباب من فوق..


و عندما نظرت بداخل الغرفة

 تفاجات برجل ينام بتلك   الغرفة علي السرير

 ولم استطع ان اتبين من وجهة

  لانه كان يعطي ظهرة 

لي

  ولاحظت ان غرفة النوم مجهزة بسرير 

وفرش وثلاجة وتكييف


 كما كان يبدوا ان  تلك الغرفة جزء من شقة كاملة 


للكاتبة/حنان حسن 


وكان واضح ان هناك من يسكنها ويعيش حياة كاملة بها 

ووجدت بانني من الافضل ان ادخل لتلك الشقة من بابها  الاساسي


 وقلت في نفسي لربما كانت ريم ابنتي محتجزة بها

 بدليل ذلك الصوت الذي سمعتة منذ قليل


وعدت بسرعة وخرجت من ذلك المكان المهجور

لاصل الي الشقة من بابها الرئيسي

 وبالفعل عدت من حيث اتيت

 وذهبت للشقة المقابلة بنفس بيت احمد

والتي كان 

ياتي منها النور 

وكنت اشك بان ابنتي بداخلها


 و تسللت بهدوء حتي وصلت امام باب تلك

 الشقة

 ووجدتني اقف والباب موصدا

 ولا اعرف كيف ادخل لتلك الشقة..

واخذت انظر يمينا ويسارا حتي رايت باب مواربا يؤدي الي مطبخ هذة الشقة 


للكاتبة/حنان حسن 


وتسللت من خلال ذلك الباب

 ووجدتني بداخل تلك الشقة

 واخذت اتفحص كل شبر بها 

ولفت نظري ذلك القفص الكبير

 المغطي بملاية كبيرةبالصالة

 وكانت الملاية .. تخفي

 ما بداخل ذلك القفص .. 


وقلت في نفسي... يجب ان اكشف ذلك الغطاء

 لربما اجد شيئا مفيدا يوصلني لاي شيئ


 ولكنني خفت ان يكون ذلك الشخص 

 يخفي بذلك القفص كلبا او حيوانا 

يحدث جلبة بمجرد ما انزع تلك الملاية من علية


للكاتبة/حنان حسن 


 وتركت ذلك القفص وروحت افتش بالغرف جميعها

 ما عدا الغرفة التي ينام بها ذلك الرجل..

وللاسف لم اجد اي

 شيئ

 فا قررت المغادرة فورا 


وخصوصا قبل ان يستيقظ ذلك الشخص النائم 

ولكن قبل ان اغادر الصالة


سمعت صوت همس ياتي من مكان ما بالصالة

 وعندما ركزت اكثر

 

وجدت ان ذلك الصوت يصدر

 من ذلك القفص المغطي بالملاية


 فا تسللت وذهبت ناحية القفص

 واخذت اسحب تلك الملاية  ببطء 


واصابني الهلع عندما رايت عيون تنظر الي من خلف ذلك  القفص

 بعدما نزعت عن القفص الغطاء


 وعندما كشفت ذلك الحجاب عن الشخص الذي بالقفص 

للكاتبة/حنان حسن 


اصابني الهلع

 لاني تفاجات بالفتاة المقتولة 

التي شاهدت صورتها في الرسالة

 التي ارسلها لي فاعل الخير 

 وهي نفس الفتاة

 التي رايتها في الحلم ايضا 


ولكنني اراها الان بصحة جيدة وحية ترزق...

وليست قتيلة


 وكان واضح طبعا انها هي التي كانت تبادلني الطرق علي الحائط 


عندما كنت انادي علي ريم ابنتي


وسالتها ..ان كانت  شافت بنتي ريم؟


قالت بلغة الاشارة..لا


ووجدتها تشير لي بيدها وهي تتوسل لي

 وفهمت من اشارتها  انها تريدني ان انقذها من اسرها..


فا اشرت لها انا ايضا بدون اي كلام وسالتها بلغة الاشارة؟


قلت .. اين المفتاح؟


فقد كنت اري  قدميها مكبلة بالاغلال 


ووجدتها تقول.بالاشارة ايضا


ان المفاتيح في غرفة ذلك الرجل 

الذي ينام بالداخل


 وعندما نظرت وجدت المفاتيح فعلا 

علي التربيزة التي بجانبة..


فا حاولت ان اتسلل ناحية الغرفة 

التي بها ذلك الرجل 


للكاتبة/حنان حسن 


لاتي بالمفاتيح

 ولكنني عندما تقدمت من الغرفة

 وكنت انوي ا ن ادخل غرفتة  وجدتني اعود من غرفتة سريعا


 لاني  كنت قد تفاجاءت بكارثة 

لانني عندما رايت وجه ذلك الشخص


  تفاجاءت بانة احمد

 زوجي 

وعندماشعرت

 بانه

استيقظ من النوم


 

 عدت سريعا ناحية ذلك القفص

 وروحت افرش تلك الملاية سريعا

 علي القفص مره اخري

 كما كانت

 وخرجت سريعا قبل ان يراني احمد 

 الذي خرج من غرفتة

 للتو

 وقد ساعدتني الظروف

 ان اخرج من شقتة 

قبل ان يخرج من غرفتة  مباشرة


وبالفعل نجحت

 ان اخرج انا من باب المطبخ 

كما دخلت منه 

 ونفذت من ذلك الخطر باعجوبة


للكاتبة/حنان حسن 


وعندما صعدت

  لاعلي حيث اقيم انا وميادة  

دخلت سريعا لاتاكد من ان احمد بغرفتة

 وبالفعل صدق حدسي ووجدت احمد بغرفتة بالفعل

 وفي تلك اللحظة وتاكدت بانهم شخصان....

ولقتني  بتذكر ما قراتة في النت 

عن الحادثة

 بان  احمد كان له تؤام واسمه ايمن


و جلست مع نفسي وبدات اجمع الخيوط

 واستوضح الامور 

بالراحة


 عشان اعرف انا هعمل

 ايه؟

 وهتصرف ازاي؟


وكان لازم الاقي طريقة لكي اخرج ايمن

 من شقتة بالدور الارضي 


ولو لمدة دقائق

 حتي يتسني لي ان انقذ تلك الفتاة

 وبعد تفكير اهتديت لتلك الحيلة

 التي ساقوم بها بعد ان استيقظ


و في الصباح سمعت طرقا علي باب غرفتي


 وكنت قد تاخرت في النوم في ذلك اليوم


قلت..اتفضل..


ولقيت احمد داخل عندي الغرفة 

وهو يخجل ان ينظر ناحيتي وانا نائمة ..


قلت..ايه يا قلبي انت مش بتبص ناحيتي ليه؟


قال احمد مازحا..

اتفضلي يا هانم قومي من السرير 

والبسي وبطلي  مياصة ودلع


فا نهضت من  سريري وتعلقت برقبة


للكاتبة/حنان حسن 


 احمد

 وانا احضنة واقول..

اية يا حبيبي؟

 معقولة بعد كل الي حصل بينا امبارح؟

 لسة بتتكسف مني ؟


نظر الي احمد بدهشة ثم 


قال..هو ايه الي حصل بينا امبارح؟


قلت معقولة نسيت؟


واقتربت منه وهمست في اذنة قائلة..

حبيبي.. 

 انا عمري ما عيشت ليلة 

زي الليلة الي عيشتها في حضنك امبارح


نظر الي احمد بغضب وامسك بيدي بقوة 

وهو يقول.. ايه الي حصل

 امبارح ؟ 


قلت ..ايه يا احمد مالك؟


حصل كل حاجة بتحصل بين اي اتنين متجوزين


قال..ردي عليا ايه الي حصل بالظبط؟


ثم سالني وهو يصرخ..


قال ..هو انا مش قولتلك قبل كده 

مهما حصل متخلنيش اقرب منك؟


قلت..انت الي طلبت مني كده بنفسك


بعدما اقسمتلي 

انك سليم 

ومش مريض ومفيش عندك ايدز ولا حاجة 


 انت ازاي بتنسي كلامك بسرعة كده ؟ يا

 احمد؟


للكاتبة/حنان حسن 


بامارة ...ما قولتلي 

امبارح 

 انك  كنت سعيد اكتر 

مني ؟


ثم اضفت قائلة..


وبصراحة انا كمان كنت مشتقالك 

اوي امبارح يا احمد


 وبعدين هو  انا مش زوجتك؟  ولا اية؟


نظر الي احمد وقد احمرت عيناه

 وبدا الشرر يتطاير

 منهما...

وتركني احمد وخرج 

وفي تلك اللحظة...


 عرفت بان احمد سيذهب  ليتعارك مع اخاة 

كما فعل

 سابقا


 وذلك ما كنت اريدة لكي يخرج ايمن

 تؤامة

 من شقتة بالاسفل


 واستطيع ان انزل انا حينها

واحرر تلك الفتاة

 المقيدة

 كا الحيوانات ...


والله وحده اعلم ماذا يفعل معها ذلك الكلب

 المدعوا ايمن؟ 

وبسرعة ذهبت لغرفة 

احمد 

 وسمعتة وهو يتعارك مع تؤامة

 وفي تلك اللحظة..


 تاكدت من ان ايمن ليس باسفل

  فا اخذت مفاتيح سيارة احمد

 ونزلت بسرعة

 ودخلت من باب المطبخ لتلك الشقة


 وذهبت مباشرة  لغرفة ايمن

وانا ابحث عن المفاتيح علي التربيزة

 في غرفة نومة 


 ولكنني لم اجدها 


 

فاذهبت للفتاة 

وسالتها عن المفاتيح؟


 واشارت بيدها

 انها بالباب

 واخذت المفاتيح بسرعة ويدي ترتعش 

مع كل لحظة تمر وانا ادعوا الله 

الا ياتي ايمن في ذلك الوقت

 حتي احرر تلك الفتاة

  

وكنت اشعر حينها بانني احرر ابنتي مريم

 من الخطف

للكاتبة/حنان حسن 


 واخذت اجرب مفتاح تلو الاخر 

حتي وجدت المفتاح الصحيح 

واخيرا استطعت ان احررها من اصفادها 


 وتركت لايمن المفتاح بالباب كما هو

 واخذت الفتاة واحتضنتها بمعطفي

 واخذتها لسيارة احمد


 وادخلتها بالصندوق الخلفي بالسيارة( شنطة العربية)

 

وتركت باب الشنطة  مواربا لتتحكم به

 هي لكي تستطيع ان تتنفس

 وطلبت منها ان تنتظرني بداخل شنطة السيارة والا تحدث صوتا


 وصعدت سريعا لافتعل حجة

 بانني مريضة

واطلب من احمد


 ان ياخذني للطبيب بسيارتة 


 وكنت انوي ان اساعدها فيما بعد

 علي الخروج من السيارة


 لتذهب لاي قسم شرطة

 او تبحث عمن ينقذها منهم 


وبالفعل صعدت لشقتنا انا واحمد

 واعدت مفاتيح السيارة مكانها حيث كانت

علي تربيزة السفرة 


 وذهبت سريعا لغرفتي ونمت بسريري


 واخذت انادي علي ميادة ابنتي

ولكنها لم تسمعني


 فا لقيت احمد هو الي

 جاي 

بيسالني ان كنت عايزة حاجة ؟


وكان في وجهة اثار غضب وانفعال 


قلت...اه يا احمد

انا تعبانة اوي

 وعندي مغص هيموتني


قال..سلامتك


اخذت اصرخ وانا اقول مش عارفة يا احمد 

انا حاسة كده انها

 الزايدة ؟


خدني من فضلك  لاي مستشفي حالا


قال..حاضر تعالي تقدري تقومي تلبسي؟


قلت لا انا هروح كده بالتريننج 

وعليه الروب وخلاص

 لاني مش قادرة البس


للكاتبة/حنان حسن 


 

وبالفعل سندني احمد


 لغاية باب العربية

 وقبل ما اركب جاء لاحمد مكالمة تليفون..


وعندما رد احمد علي الموبيل 


اخذ يستمع وهو يقول ..لا معقولة ؟

ازاي ده؟


لا بعيد الاحتمال ده؟


واخذ يهدئ من روع المتصل حيث 

قال...

طيب طيب هتاكد بنفسي 


وطبعا كان واضح

 ان ايمن نزل واكتشف اختفاء البنت

 من القفص


 ولم يستطع ان يظهر امامي واتصل باحمد وابلغة بما حدث


ولقيت احمد بينظر باتجاهي بنظرة شك وريبة


ثم قال...مش شايفك بتصرخي يعني؟


ايه الالم راح؟


قلت...لا طبعا الالم هيقطع جنبي 

بس انا مستنياك تخلص المكالمة 

عشان نمشي


وقف احمد يفكر قليلا ...

ثم قال..

ماشي هنمشي بالعربية

  بس انا اكتشفت

 ان في  فردة عجلة نايمة


للكاتبة/حنان حسن 


 وهجيب الكوريك من شنطة العربية 

عشان تقوم بدل ما تنام

 مننا في السكة


نظرت لاحمد ولقيت بطني وجعتني بجد فعلا

 في ذلك الوقت ولكن  من الرعب 


ولم اجد ما اقولة له


 وكل ما كنت افكر فيه  

ماذا سيفعل بنا احمد وتؤامة المجرم؟

 حينما يكتشف ما فعلتة به؟

وفي تلك اللحظة..

 مد احمد يدة لي


 لاذهب معه باتجاه شنطة العربية 

 واخذ ينظر الي وهو يفتح الشنطة..


 ولكن عندما فتحها 


حدثت مفاجاءة ....

غريبة من نوعها مش هتصدقوها........



                   الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-