رواية انت حلمي الفصل التاسع9 بقلم صباح سامي

"انت حلمي 

" البارت التاسع .

بقلم صباح سامي

حمزة : طمني يدكتور .

الدكتور : مبروك مدام ليلي حامل .

حمزة : مدام ليلي مين ، انا بتكلم علي اختي يراجل انت .

الدكتور بضحك : مانا بقولك ، مالك ياحمزة بيه ، شكل الفرحه أثرت عليك .

حمزة بصدمه : طيب يادكتور شكرا. 

ميرفت : حمزة اعقل يابني .

حمزة دخل الاوضه و قفل علي ليل الباب .

حمزة : انطقي يا وسخه مين دا .

و بدأ ينزل ضرب فيها ف كل حته ف جسمها .

حمزة : ليه عملتي كدااا ، ليييه حرمناكي من ايهه هااا ، انتي متستهليش تبقي بني ادمه .

ميرفت و حياة علي الباب : حرام عليك يحمزة هتموتها .

ميرفت : افتح يبني كفاايه  .

حمزة وقف ضرب : انا هسيبك هنا محبوسه زي الكلبه ، لحد ما تنطقي مين دا و منين و يا انا يا انتي يا وسخه ، اتفوو .

و فتح الباب و خرج .

ميرفت دخلت تجري لقيت كل حته ف ليلي مليانه دم و متبهدله و مش بتتحرك : ليلي فوقي يابنتي ، ليه عملتي فينا كدا ليه .

حياة بدأت تساعدها تطلع علي السرير و طهرت الجرح و راحت عند حمزة .

حياة : اديها فرصه تسمع يحمزة ، ليه عملت فيها كدا .

حمزة : ملكيش دعوة انتي فاهمه .

حياة : يعني ايه مليش دعووة ، هو مش انا شريكتك ومراتك .

حمزة : ملكيش دعوة قولتلك ياحياة عشان هتزعلي فالاخر .

حياة بتقرب منه حمزة زقها .

و بعدين استوعب هو عمل ايه و جري عليها : حياة انا اسف .

حياة : انا تمام ، انا عارفه الانت فيه دلوقتي يحمزة .

حمزة قرب منها و حضنها : انا مش مصدق يحياة مش مصدق انها تعمل كدا اختي المربيها ، معقول ليلي و بدأ يعيط .

حياة : مش لازم باباك يعرف ، لو باباك عرف الدنيا هتخرب .

حمزة : كويس انه مشي ، الانا عملته فيها ارحم من الكان هيعمله .

حياة : لازم نفكر ف حل ، يا تجوز يا تنزل البيبي و بعديها هتجوز بردو ، بس لازم تجيب الشخص دا و يكتب عليها و تبقي مطلقه .

حمزة بدأ يقوم : انا هوريه ، انا هعمل فيه ايه .

**********

"كريم" .

المجهول : رجعت هي و حمزة بيه الصبح .

كريم : رجعوا و كانو فين .

المجهول : كانو جايين من فندق ف قري سياحيه ، كانو قاعدين سوا فيه كل دا .

كريم : بمعني ؟ .

هادي : متجوزين يباشا. 

كريم : كان لازم انا ال الحقها اليوم دا مش هو .

هادي : انا عملت الانت قلتلي عليه و لقيت حمزة ف وشي .

"ف الماضي " .

"لما حياة حاول هادي يعتدي عليها ، كان تخطيط من كريم ، عشان هو اليروح ينقذها و تبدأ قصه حبه ، لان كريم طول عمرو بيغير من حمزة و اول ما فهم ان حمزة بيحب حياة و فيه مشاعر ناحيتها وهي كمان ، بدأ يحط عينه عليها و يخطط ازاي تخليها توفق عليه و لكن حمزة جه ف الوقت المناسب قبل كريم " 

كريم : طيب اقفل دلوقتي ياغبي و لما اخطط هنشوف هنعمل ايه .

هادي : تحت امرك يريس .

********

عدي اسبوع .

ليلي اتجبست ايديها و مريحه ف السرير مبتتكلمش من وقتها .

حياة : ممكن ادخل .

ليلي ساكته .

حياة : ليلي عشان خاطري اتكلمي انا هساعدك و حمزة بيحبك و هيساعدك ، صدقيني ، كلامك هيساعدنا .

ليلي نطقت : انا متجوزاة .

حياة : فين الورقه .

ليلي : معاه .

حمزة دخل فجأه : اسمه ايه .

ليلي بخوف و متكلمتيش .

حمزة بزعيق : انطقي اسمه ايهه .

ليلي : هيثم و من .....

حمزة طلع بعنف و عمل مكالمه التليفون .

حمزة : الو ، تجبلي الولا الاسمه هيثم المن .... حالا ف المخزن سامع .

الشخص : تمام يفندم .

**********

" ف المخزن " .

حمزة : والله جيت لقضاك يا هيثم الكلب .

و بدأ ينهال عليه بالضرب : عملت كدا ليه يزباله ، انت عارف انا هعمل فيك ايه هقتلك .

هيثم بضحك : اخد حقي .

حمزة : حق اي البتكلم عنه .

هيثم : حق زينب .

حمزة بصدمه : زينب ؟؟؟ .

هيثم : زينب تبقي اختي .

حمزة : اختك ! 

هيثم : ايوا اختي الاخدها و ضحكت عليها و اجوزتها من ورانا عرفي ، و خليت ابويا يقتلها بسببك ، انا عارف حقيقتك ، انت متقدملهاش يحمزة ، الحقيقه البتقنع بيها كله كدب ، انت ضحكت عليها بسكه الحب و اجوزتها عرفي و لما حملت منك قولتلها نزلي و لما مردتش ، انت العرفت ابوها بجوازكم عشان يقتلها .

و بدأ يضحك : شوفت انا عارف كل حاجه ازاي ، انت انسان مريض ، سرك هينكشف .

حمزة بضحكه خبيثه : هيموت قبل ما ينكشف .

هيثم : مش هتقدر ، ساعتها هتدمر حياة اختك بايدك .

حمزة : انت عارف ان حمزة مبيتهددش .

هيثم : مراتك بقي الجديدة عارفه بانه جوزها المحترم مريض و عمل كدا ؟ ، ولا ياتري قولتلها القصه الحزينه البتحكيها لكل الناس ، حتي اهلك .

حمزة : اخرسسس .

هيثم بضحك : قايلها انك كل فترة بتاخد بنت تتجوزها عرفي بشخصيه و باسم غير شخصيتك و بعدين بتختفي و تاخد الورقه ، قايلهم دمرت حياة كام بنت ، امت مريض ياحمزة بيه و لازم تتعالج ، وجعتك اوي الحصل ف اختك ، بس موجعكش البتعملو ف بنات الناس ، وعملتو ف اختي .

حمزة اتجن عالأخر. و بعدين .....



                  الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>