رواية اثر الماضي الفصل الثانى2بقلم مريومه


 أثر الماضى♥️الجزء الثانى 

....

وشوفت مامت مريم بنتها مريمه ولبسها كله مقطع وكان مغمى عليها اول ما شفتها اقعدت


 تصرخ وتعيط بحرقه على بنتها الى كانت هتموت راحو المستشفى فضلت محجوزه اسبوع عشان تخف من من الى حصلها 


مريم قامت بس بقت كل ما تشوف حد تصرخ وتعيط مبقتش قادره تشوف حد ولا تكلم مكنتش قادره غير انها تطلع كل الوجع الى جواها بالصريخ كان نفسها حد ينقزها يلحقها قبل ما يحصل


 فيها كده  عدت الايام كانت مامت مريم حاسه بالذنب عشان الى حصل ابنتها كانت بتحاول تعوضها ديما بس مريم انطفت حاسه ان هى دخلت فى مراحل وتفكير مكنش


 فى وقته كانت حاسه ديما انها اقل من البنات الى فى سنها مبقتش عارف تفرح حاولت مامتها كتتير تخليها تشترك فى حجات كتير تنسيها الى 


حصل خصوصا ان الولد الى اغتصابها مبقوش عارفنله طريق ومع الوقت والسنين الى عدت مريم كبرت هى اه نسيت بس كان ديما فى جرح جواها مش


 عايز يلم دخلت مريم كليه الى كان نفسها فيها بس كانت ديما بتخاف من الناس من الصحاب خصوصا صاحبتها الى بعتها زمان وكانت مش بتحب الاختلاط مع الناس لاكن كان فى ولد


 بيحبها وكان عايز يتعرف عليها ويعرف اى حكايتها الولد ده حاول بكل الطرق عشان يوصلها بس جى فى مره كأنها

سامى: مريم لو سمحت عايز اتكلم معاكى

مريم: بإرتباك لا انا مش بعض مع ناس معرفتش

سامى:ارجوكى خمس دقايق بس وبعدين احنا هنقعد وسط الناس 

وافقت مريم وراحت وكلمها 

سامى: بصراحه كده انا من يوم ما شفتك حاسس انك مختلفه عن بنات كتير وفعلا أعجبت بيكى اووى ومستعد اتقدملك بس لو وفقتى  

مريم: بس انا مش بفكر فى الموضوع ده دلوقتى بعد اذنك 

ومشيت مريم وكانت بتفكر فى الكلام ده كلوه بس كانت خايفه من التجربه سامى حاول معاها كتير كان بيجبلها ورد وهدايا كان فعلا بيحبها 

سامى: يا مريم ارجوكى ادينى فرصه بقى ونا مش هخيب ظنك اوعدك 

مريم كانت بتحبه واخيرا اتجرات وقالت انا لازم انسي الى حصل معايا واعيش حياتى بقى

سامى:  اى روحتى فين ها موافقه

مريم : بأبتسامه موافقه 

فرح جدا وفعلا قدوا احلا ايام مع بعض كانو يخرجوا سوا ديما لحد ما خلاص مريم حبته ومامت مريم فرحت اووى ان بنتها حصل معاها كل ده كانت حاسه ان اخيرا ربنا عوضه كانت كل يوم بتدعيلها  وكان قرب موعد الخطوبه مريم فكرت انها لازم تعرفه واكيد هو بيحبها ومش هيسبها واكيد هيقوف معايا 

مريم:الو ازيك يا حبيبي

سامى: بخير يا قلبى وانتى

مريم: تمام الحمدلله بس كنت عايزه اتكلم معاك ممكن نتقابل

سامى : فى حاجه ولا اى

مريم : لما اشوفك هتعرف

سامى: خلاص الى انتى عيزاه نتقابل كمان ساعه فى الكافى الى جمب بيتك 

قفلت مريم وقامت تجهز نفسها وتجهز الكلام الى هتقوله 

وراحت مريم الكافى وسلموا على بعض وقعدو

سامى : خير بقة ياحببتى مالك

مريم: فى حاجه عايزه اكلمك فيها بس متاكده

سامى: ومتردده لى قولى فى اى

مريم: بصراحه انا كنت عايزه اعرفك حاجه قبل ما تتخطب انا ونا صغيره أتعرض لحادث اغتصاب وبسبب الموضوع ده حياتى اتشقلبت بس بعد ما شوفتك خلتنى ارجع الامل تانى للحياه انا عارفه انك بتحبها ودا الى خلانى اتشجع واقولك 

سامى : يعنى اى مش فاهم يعنى انتى مش .....

سلمى بصتله وقالتله متكملش وفجأة عنيها اتملت دموع ومكانتش عارفه ترد هزت رأسه وقالت بس دا كان غصب عنى انت كده هتسبنى يمكن سامى كان بيحب مريم بس مخه كان متخلف وحبه ليها مشفعش فى اى حاجه 

سامى: بمنتهى القسوه انا اسف بس انا مش هقدر اكمل معاكى وعشان الحب الى كان بينا انا مش هقول لحد سبب انفصالها وسابها ومشى............

                   الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>