رواية اثر الماضي الفصل الرابع4 والخامس5 الاخير بقلم مريومه


 .اثر الماضى الجزء الرابع والخامس والاخير


وبعد ما مجدى قال لمريم كده بصتله وقالتله بعد اذنك الكلام دا ميتقليش تانى وسابته


 ومشيت حتى هو اضايق مش ديما بيستقبل ردود أفعال زى دى من الى يعرفهم بس 


هو كان حاسس اكتر انها وراها حاجه كبيره مخبياها  هو كان عايز يعرفها اكتر دخل 


مجدى المكتب وقعد وخلصوا كل حاجه ومريم كانت طول الوقت ساكته مش بتتكلم لحد ما روحوا 

_____________________

ومريم قاعده تليفونها رن

امنيه:ازيك يا مريم

مريم: الحمدلله وانتى اى اخبارك فى حد يضايقك

امنيه: لا الحمدلله اصلا مسافرين الحمدلله

مريم: طب كويس 

امنيه: ممكن تقوليلى مالك بقى من الصبح وانتى طريقتك متغيره هو حصل حاجه

مريم: بصي بقي بصراحه الى اسمه مجدى ده بيفصل يكلمنى بطريقه غريبه زى انتى شكلك حلو ضحكتك حلوه كلام من ده

امنيه: طب تفتكرة هو عايز اى منك 

مريم: معرفش بقى مهما كان انا مش هخش فى علاقات تانى

قفلت مريم مع امنيه

وبعد ما قفلت بشويه لقت مجدى بيرن اترددت ترد ولا لا بس قالت اشوف عايز اى

مريم : أهلا 

مجدى: أهلا بيكى بصى انا عايز اعتزرلك على الى قولته انا كنت بتكلم عادى مقصدش اضايقك 

مريم: لا تمام محصلش حاجه 

مجدى: يعنى انتى مش زعلانه خلاص كده 

مريم: قولت لا

مجدى: بضحك حتى وانتى متعصبه عسل 

قفلت مريم فى وشه السكه بس مجدى مضايقش بالعكس دا قعد يضحك مجدى كان بيشوفها يوميا تقريبا والكلام كمان مره يكلمها يسأل عليها ومره يكلمها على القضيه مجدى كان بيحب يركز فى كل تفاصيل فيها لما تضحك او تزعل او لما تكلم كان حقيقي حاسس ان هى دى الى بيحبها فعلا بس هى مكنتش مدياله فرصه 

_________________________

جى يوم القضيه بتاعت امنيه كان يوم كل توتر وخوف وكانت امنيه خايفه اووى من المواجه دى بس كانت مريم وعيلتها معاها ومسبوهاش راحو دخلو المحكمه وبعد وقت طويل اخيرا طلع الحكم انهم يتسجنو ٧ سنين امنيه ومريم فرحواا اووووى كانوا مبسوطين بس لما خرجو من المحكمه كان عمها جايلها وكان عايز يضربها بس الى لحقهم كان مجدى 

مجدى: بعصبية انت بتعمل اى يا حيوان عايز تضربها فى المحكمه لو فكرت تقرب منهم انا هسجنك 

مشي عم امنيه وقالها بيتى دا متخطيهوش تانى 

امنيه : اه صح دا انا محسبتش للحظه دى طب انا هعمل اى

مامت مريم: اى يابنتى الى بتقوليه دا طبعا هتقعدى معانا انتى بنتى التانيه 

امنيه: معلش يا طنط انا تتصرف مش عايزه اتقل عليكوا كفايه الى عملتوه معايا 

مريم: انتى هبله يابت خلاص انتى هتقعدى معايا مفيش نقاش تانى 

وهما ماشين مجدى نده مريم وقفت تشوفه عايز اى

مجدى: كده القضيه خلصت ومش هنكلم تانى صح

مريم: اه المفروض

مجدى: طب هو انا ممكن ابقى اكلمك اسال عليكى طيب 

مريم: مش عارفه بس هنتكلم لى يعنى

مجدى: لا ملكيش دعوه بي دى فى كلام كتير بينا محصلش.. 

ومشي وسابها 

مريم: اى البنى آدم ده اووف

__________

فضل مجدى يتكلم مع مريم كتير هو كان كلام عادى بس المهم انه يبقى على تواصل معاها بس هو كان لازم ياخد خطوه بدل الكلام ده وفى مره وهما بيتكلمو

مجدى : مريم هو احنا هنفضل كده كتير 

مريم: كده ازاى يعنى

مجدى: يعنى انا معجب بيكى وعايز اتقدملك

مريم سكتت ومش عارفه تقول اى هى مش عايزه تجرحه عشان هى معجبه بي ولا عايزه تكلمه لا تتعلق بي ويسبها بعدين لما يعرف الحقيقه 

مجدى: انتى ساكته لى ردى عليا 

مريم: معلش اقفل يامجدى انا ورايا حجات عايزه اعملها

 مجدى: طيب يا مريم على راحتك انا هسيبك تفكري

مريم: سلام 

________________

دخلت امنيه الاوضه لمريم لقتها بتعيط 

امنيه: مريم انتى بتعيطى لى مالك 

مريم حكتلها كل حاجه بس انا خايفه يسبنى انا مش عارفه اعمل اى تانى انا تعبت 

امنيه: انا بس عايزه اقولك صوابعك مش زى بعضها 

مريم: لا انا مش هسمح دا يحصل معايا تانى 

انا هكلمه اقوله ميكلمنيش تانى 

امنيه: متتسرعيش اصبرى

مريم: لا يا امنيه دا الصح انا مش عايزه اعلقه بيا اكتر من كده

امنيه: خلاص ياحببتى اعملى الى يريحك انا هسيبك بقى

_____________________ تانى يوم

مجدى: هاا فكرتى 

مريم: اه بصراحه انا مش موافقه

مجدى: لى انا عملت حاجه ضايقتك 

مريم: لا معملتش بس انا مش حابه اخش فى علاقة حب

مجدى: طب لى حتى ادينى فرصه اخليكى تحبينى زى ما بحبك 

مريم فى سرها انا اصلا بحبك 

مريم: ارجوك متضغطش عليا اكتر من كده سلام ...................................يتبع ♥️♥️

اثر_الماضى


الجزء الاخير


 مريم قالت لمجدى مش موافقه وقفلت فى وشه ومسمعتش رده كانت ندمانه على الى هيا عملته واتمنت انه يعرف هى حبته ازاى فعلا كانت مخنوقة بس هى قالت يشوفنى وحشه احسن ما تتعلق بيه ويسبنى فى الوقت دا دخلت امنيه وهي مبسوطه 

امنيه: مريم

مريم: نعم 

امنيه: فى خبر حلو وحبيت انك تعرفيه اول واحده 

مريم: بجد احكيلى

امنيه: بصي ياستى كان فى ولد معايا فى الكليه بيحبنى وكده وهو عايز يتقدملى

مريم: طب انتى حكيالو كل حاجه

امنيه: هو اصلا عارف

مريم:بإستغراب ازاى يعنى انتى تعرفيه قبل كده

امنيه: اه ياستى هو احنا كنا بنحب بعض من اول ما دخلت الجامعه وحكتله على الى حصل معايا وكان واقف معايا جداا وكان مستعد يعمل اى حاجه عشانى بس انا الى مقدرتش اكمل وسبته لاكن بعد الى عملتيه معايا كلمته وفرح جدا وقالى ان هو كان مستنينى لحد ما اكلمه وارجعله

مريم :يا روحى الف مبروووك يا قلبي ربنا يتمملك على خير انتى تستحقى كل خير

امنيه :ربنا يخليكى ليا بس انتى عملتى اى مع مجدى؟

مريم: خلاص يا امنيه كل حاجه خلصت

امنيه : بردو عمتا الى انتى شيفاه

_____________________ 

عدت فتره وجى أسر الى بيحب امنيه عشان يتقدملها كان يوم مليان فرح واتفقوا على كل حاجه ولبسو الدبل وقامت امنيه حضنت مريم وباست ايد مامت مريم وبابها وشكرتهم على كل حاجه عملوها معاها وكمان اسر شكرهم 

بعد ما خلصو مريم كانت قاعده لقت فونها بيرن رقم غريب ردت

مريم: الو مين 

مجدى: دا انا يامريم انا مجدى ارجوكى اسمعينى انا تعبت ونا بحاول اوصلك انتى لى بتعملى كده ادي فرصه على الأقل لينا فكرة ارجوكى تانى 

مريم : وهى بتحاول تخبي عيطها خلاص يا مجدى انا فكرت حاجه تانى 

مجدى:لا انا بس كنت عايز اقولك انى بحبك 

قفلت مريم ودخلت ل امنيه قعدت تعيط فى حضنها كانت حاسه انها بضايقه اوى هو ميستهلش كده 

امنيه: يا مريم طب انتى بتحبيه اديله فرصه يمكن يطلع بيحبك فعلا

مريم مكنتش قادره ترد وفجأة مامت مريم دخلت وماسكه بوكيه ورد 

مامت مريم: شوفتى مجدى بعتلك اى 

خدت مريم البوكيه وكان كتبلها رساله مكتوب فيه انا بحلبك اوى وأنك اغلى حاجه فى حياتى 

مامت مريم: يا بنتى جربي مش هتخسرى حاجه

مريم: لا يا ماما هخسر كتير انتى نسيتى اول مره حصل معايا اى 

مامت مريم: طيب يا بنتى اعملى الى انتى عايزاه

______________________

بعد يومين مريم نزلت الكليه وخلصت محضرتها وخارجه من الكليه لقيت مجدى واقف بعربيته مستنيها شفها قام خرج ورحلها 

مجدى: مريم وحشتينى 

مريم: جاى هنا لى

مجدى ممكن اوصلك البيت ونتكلم شويه معلشى شويه 

ركبت مريم مع مجدى ومشيو

مجدى : هتفضلى كده ساكته

مريم: انت الى عيزنى

مجدى: اعتقد انتى عارفه انا عايزك فى اى بس مش مشكله هقولك تانى انا بحبك 

مريم ساكته

مجدى: طب انتى فى حد بتحبيه عشان كده مش موافقه عليا 

مريم :بعصبية  مش شرط انا مش موافقه انت مبتفهمش

مجدى واقف العربيه جامد

مريم: انت بتعمل اى حاسب

مجدى: وهو متعصب هو انتى بتعملى كده لى انتى فرحانه وانتى شيفانى مزلول قدامك كل دا عشان بحبك انا فعلا مش طايق اشوفك وشك تانى انزلى من العربيه يلا 

مريم خرجت بسرعه كان فى كافى قريب راحت قعدت وفضلت تعيط معقوله كان بيكلمنى كده بس انا الى وصلته المرحله دى انا شخصيه وحشه اووى يارب ساعدنى بقى

_______________

مجدى فى عربيته بيبص جمبه لقى شنطه مريم وكان فيها كل حاجه قعد يفكر يروح يدهالها ولا لا بس قال يروح يرملها ويمشي هو شافها وهى راحت الكافيه رجع مجدى رحلها

مجدى : امسكى شنطتك

مريم رفعت عنيها واول ماشفته نزلت وشها تانى وخدت الشنطه 

مجدى شفها صعبت عليه بس بردو هيعمل اى يكلمها تانى وتكسفه زى كل مره بس مجدى كان بيحبها اوى مقدرش ميكلمهاش قعد جمبها

 مجدى: انتى لى كده لى بتعملى كده

مريم: وهى بتعيط عشان انا ......عشان بحبك اوى

مجدى: اى بتحبينى!!وفجأة عنيه دمعت طب وبتعملى معايا ومعاكى كده لى

مريم: انت مش فاهم اى حاجه 

مجدى: طب فهميني ساكته لى

مريم حكتله كل حاجه من اول الى حصل معاها لحد الى حبته وسابها  

مريم: دى كل الحكايه ونا خايفه لا اتعلق بيك وتسبنى بس كنت فاكره غلط عشان بردو حبيتك وانت لو عايز تسبتى خلاص المهم متبقاش فاكر انى وحشه

مجدى:ششش اسكتى انا عمرى ما هسيبك انا ابقى مجنون لو سبت واحده زيك انا بحبك والموضوع ال حكتهولى انسي من حياتك ونا هفضل طول عمرى احبك 

مريم: حضنت مجدى انا بجد بحبك اووى 

__________________________

عدت الايام واتخطبوا وكان قرب فرحهم حتى امنيه اتجوزت وكانت مبسوطه وعايشه حياه كلها حب وسعاده

بعد فتره جى فرح مريم ومجدى وكان احلى فرح ومريم كانت جميله جدا وعاشت مريم مبسوطه وفعلا قدرت تنسى

 كل حاجه وحشه حصلتها 

مش ديما اول شخص نقبله يبقى هو دا الشخص المناسب ولا نخلى اى حاجه تأثر علينا مهما كانت كبيره .......

                          النهاية

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>