أخر الاخبار

رواية عذرائي الفصل التاسع والعشرون29بقلم سمية عامر


 
رواية عذرائي
 الفصل التاسع والعشرون29
بقلم سمية عامر


مالك : بابا مين ...كده يعني بتتوهي هو مش هيعرفني وانا كده انا جوزك يا حبيبتي مش شاقطك لا 


غزل بحزن : عارف انا زعلانه منه جدا بس مش قادرة اتكلم انا عمري ما لومت بابا على حاجه و في نفس الوقت مش هاين عليا ازعله ازاي قدر يتخيل اني خونت ثقته احساس وحش كل ما افتكره ازعل يا مالك 


" كيف هُنا عليهم ..و هم لم يفارقوا الفؤاد و لم يهونوا ابدا "


مسك مالك ايديها و باسها : انا عارف كل اللي بتمري بيه انا كمان مش قادر اتقبله بسبب فعلته معاكي بس نعمل ايه في الاول و الاخر هو والدك و انا لاحظت أنه بيحاول يقرب منك يمكن هو كمان مش قادر يعتذر و بيقرب منك تعويضا عن ده 


كانوا بيتكلموا و انهارت غزل من العياط و حضنته  ..و كان هشام بيبص عليهم و سامع كلامهم كله زعل من نفسه و من تصرفه مع بنته الوحيدة 


لف هشام وشه و طلع اوضته 


رجع سليم من السفر على بليل و بسرعة راح على بيت براء 


كانوا قاعدين يتعشوا 


زينب : هو ممكن حد يتصل ب سليم 


مالك : اتصلنا و كلي وانتي ساكته بقى 


وقفت زينب بعصبية : بقولك ايه متكلمنيش كده انا بدأت ازعل 


قام براء وقف جنبها و ركز في عينيها : متزعليش يا انسه ...انسه زينب مالك مش قصده 


بصت غزل ل مالك و ضحكت هي أول مره تشوف براء كده مهتم بحد


بصت زينب في عين براء و ببلاهه : ها ...لا مش زعلانه يا ازرق 


خبط سليم على الباب اتكلم براء بصوته و فتح الباب 


دخل سليم وهو خايف على مالك ..


سليم : انت كويس 


مالك : احم ....والله هي اللي أجبرتني اتصل 


بص سليم على زينب اللي انكمشت اول ما دخل 


سليم بعصبيه : انا سايب كل اشغالي و رجعت بطياره خاصه عشان تعملي مقلب من مقالبك السخيفة 


اتحرجت زينب جدا و عينيها دمعت بعد ما كانت مستنياه وفرحانه قلب فرحتها لحزن 


قامت من على السفره و استأذنت 


غزل بحزن : ليه كده يا سليم كسرتها ليه 


قعد على السفره و اتنهد : أصلها مش هتستحمل اللي هقوله كمان شويه كان لازم امهد لها ...انا ...انا قررت اتجوز واحده صاحبتي 


مالك بفرحه : مبروووك يا جامد اخيرا هتدخل عش الزوجيه 


هشام : مبروك يابني 


براء استأذن منهم و قام من مكانه طلع فوق 


غزل : انا هروح اشوف زينب 


مالك : غزل اقعدي بلاش تتعبي نفسك عشان الجنين 


غزل بحزن : طب هطلع أوضتنا ارتاح 


طلعت الاوضه بس استغربت لما لقيت براء دخل اوضه زينب 


براء : متزعليش ..انتي لطيفة مش وحشه زي ما قالو أو رخمه 


زينب وهي بتعيط : مش عارفة ليه بيكرهوني انا كنت اه بعمل مقالب زمان بس انا كبرت و اتغيرت و...و بحب الحمار اللي تحت 


ضحك براء و قعد جنبها : وهو هيحبك لانك تتحبي


قلعت زينب النضاره و ابتسمت : شكرا انك هنا انا سعيدة جدا و اسفة على كل الازعاج ده 


براء : متزعليش تاني و ياريت متلبسيش النضاره تاني لانك من غيرها اجمل بنت في الكون 


ضحكت زينب و ظهرت غمازة جنب شفايفها : انت بتكسفني كده


براء : و عندك غمازات كمان لا د احنا اتطورنا اوي 


دخل سليم لقاها بتضحك مع براء 


سليم : اظاهر انك كويسه كنت جاي اقولك متزعليش 


وقفت زينب بكل شموخ : ازعل ليه هو انت تفرق معايا عشان ازعل انا بس شبعت من الاكل 


قام براء وقف و خرج و سابهم 


راح سليم قعد على الكرسي و بصلها ب غيره و غيظ : بقيتي تلاقي حد يصالحك يا زيزي 


زينب بغرور : و ده يهمك في حاجه يا ابن عمي 


سليم : لا طبعا ميهمنيش و سلام انا خارج 


زينب وهي بتضحك : لو شوفت براء ابعتهولي أصله لطيف اوي 


سليم : اه طيب ربنا يخليكو لبعض 


زينب : شكرا 


خرج سليم و هو بيغلي مش عارف ايه السبب كل اللي عارفه أنه عايز البنت اللي كانت بتجري وراه عايز يحس أنه مهم مش ..مش مجرد فراغ 


ضحكت زينب و اترمت على السرير : و لسه يا سليم افندي انا هوريلك ها بقى 


دخل مالك على غزل و هو شايل طبق مليان فاكههه 


( حبايبي ادعوا لصاحبتي أمنية ربنا يكملها حملها على خير 💜) 


غزل : ايه ده كله 


قرب بسرعة منها خد بوسه طويله و ابتسم : دول عشان ابني 


غزل : و حبيبتك هتجيبلها ايه 


قلت مالك قميصه : حبيبتي دي هاخدها في حضني 


غزل : مالك انا عايزة اسالك سؤال ..ليه وثقت فيا و اتجوزتني و مشكتش اني وحشه 


مالك : عارفة يا غزل ...لما شوفتك بعد السنين دي كلها عرفتك من عيونك ..من زمان وانا عارف ان قلبك ابيض و خجوله من زمان ....حتى لو كنتي غلطتي عمره ما كان هيبقى غلط كبير لاني حسيت اني واثق فيكي تلقائي عارفة الحب اللي ربنا بيبعتهولك و يزرعه في قلبك تجاه حد انا مزروع في قلبي من 19 سنه 


دمعت عينها و حضنته اكتر : بحبك يا مالك قلبي 


ضحك و ضمها اكتر : يلا ناكل الفاكهه بدل ما أكلك انا 


فات اليوم و فضل سليم عند براء في اوضته نايمين سوا 


صحيت غزل و لبست فستان و حجاب و صلت الفجر و قعدت تدعي و تقرا قرأن 


خبطت زينب على باب غزل 


فتحت غزل و انبهرت ب شكل زينب الجميل كانت لابسه فستان شبه لبس غزل و حجاب خمري 


حضنت غزل جامد : انا معرفتش أرحب بيكي اول ما رجعت بس انا مبسوطه انك اتجوزتي مالك انتو الاتنين لايقين على بعض 


ابتسمت غزل و حضنتها اكتر : انا كمان فرحانة بيكي اوي و شكلك بقى اجمل بالفساتين الفضفاضه 


نزلوا سوا على السلم كان براء بيشرب قهوه و لابس بدله و هيخرج اول ما شاف زينب بجمالها شهق و قعد يكح جامد 


نزلت غزل وهي بتضحك : مالك يا قلب اختك 


زينب : ازيك يا براء اشرب براحه هتتعب كده 


سليم من وراهم : ملكيش دعوه انتي 


براء بحب : شكلك جميل جدا انهارده 


اتعصب سليم و نزل شدها من ايديها 


براء : انت بتعمل ايه 


سليم : ملكش دعوه انا مع بنت عمي مش معاك 


براء : سيب ايديها بقولك 


سليم : و لو مسبتش هتعمل ايه 


براء بنفاذ صبر بص ل زينب اللي بتعيط و راح ضارب سليم جامد .......


                     الفصل الثلاثون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-