#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة الثامنه✍
مصطفى: يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه
عمه: انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا ..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها
(وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه)
مصطفى: انا يا عمي عايز ارجع مراتي
والدته بصدمه: بعد ما هانتني وطردتني من بيتهم هي وامها
(وقف مصطفى يبص لامه وقبل ما يرد عليها سمعوا صوت جرس الباب)
مصطفى: عن اذنك يا عمي هروح افتح واشوف مين
(مصطفى فتح الباب)
زينب اخته ببكاء: ماما فين يا مصطفى
مصطفى بصدمه: مين الا ضربك وبهدلك كدا
(خرجت والدت مصطفى وعمه علي صوت عياط زينب)
والدت مصطفى: مالك يا حبيبتي مين الا عمل فيكي كدا
زينب ببكاء: جوزي منه لله ضربني وبهدلني عشان خاطر الحربايه امه الا حطاني في دماغها
والدتها بانفعال: يتقطع ايده ازاي يمد ايده عليكي هو اتجنن وحماتك دي انا هسود عشيتها ازاي يبهدلوكي كدا هما فكرين نفسهم مين
ابتسم عمهم: شوفتي يا ام مصطفى ان ربنا مابيضيعش حق حد ونفس الا انتي عملتيه في مرات ابنك اتردلك في بنتك
والدت مصطفى بغضب: مش وقته الكلام دا دلوقتي وبنتي حقها لازم يجي
عم مصطفى: قوليلي يا زينب انتي عملتي ايه في ام جوزك عشان جوزك يبهدلك كدا
زينب ببكاء: ما بتريحش نفسها وعلى طول حطاني في دماغها وجوزي ماشي وارها وعايز يرضيها علي حسابي
( بص عمها لأبن اخوه مصطفي )
عمهم: انت رأيك ايه يا مصطفى ..اظن انه كان بيراضي امه يعني مش مهم الا عمله في اختك دا صح ؟؟
( وقف مصطفى وبدء يفهم ان الا كان بيعمله مع مراته دا مش اسمه بر لوالدته ابدا دا كان ظلم لمراته )
مصطفى: انا فهمت يا عمي واتأكدت ان كنت ظالم مراتي معايا وكان لازم افهم ان رضى امي مايكونش علي ظلم مراتي وكل واحده فيهم ليها احترامها وليها حق عليا
عمه: يبقى تيجي معايا نروح نراضي مراتك وتبوس دماغها وترجعها بيتها معززه مكرمه
والدت مصطفى بانفعال: مراته ايه دلوقتي خلينا في مشكلة اخته انتوا عايزين تسيبوا بنتي كدا وتروحوا تراضو الست مراته
عم مصطفى: يا ام مصطفى الا حصل لبنتك دا دعوة مظلوم ودعوة المظلوم لا ترد ولازم نصلح غلطنا الاول وبعد كدا نتكلم مع غيرنا يصلحوا غلطهم
والدت مصطفى بتحذير لأبنها: مصطفى لو سبت اختك كدا وروحت لمراتك يبقى انت لا ابني ولا اعرفك وقلبي وربي هيبقوا غضبنين عليك
عم مصطفى بغضب: اتكلمي عن نفسك انتي ماتتكلميش عن ربنا ..ربنا عمره ماهيغضب عليه وهو بيصلح ظلم عمله ربنا مابيرضاش بالظلم
(وقف مصطفى بحيره بينهم)
(غضب عمه جدا من سيطرة مرات اخوه علي ابنها)
عمه: مصطفى انا مش هتكلم معاك تاني عشان انا تعبت من كتر الكلام بس انا هعرفك حاجه قبل مامشي ..ان انا لوخرجت من عندكم دلوقتي لوحدي وانت ماجتش معايا تراضي مراتك وتتعهد كراجل انك تصونها وتحميها ..اقسملك بالله يا مصطفى ان هخرج من هنا علي اكبر محامي وانا الا هرفعلها قضيه عليك واطلقها منك وهجوزها راجل بجد يعوضها عن كل الا شافته معاك انت وامك
(وقف مصطفى بيبص لعمه بخوف وهو عارف ان عمه يقدر يعمل كدا)
مصطفى: انا جاي معاك يا عمي
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت شروق
عم مصطفى: خلاص بقى يا بنتي هو عرف غلطه ومش هيكرره تاني
(نظرت شروق لمصطفى والدموع مغرقه عنيها)
شروق: يا عمى انت خاطرك كبير اوي عندي بس صدقني انا مش هقدر اعيش معاه تاني ومش هقدر استحمل
مصطفى بندم: انا اسف يا شروق واوعدك ان عمري ما هأذيكي ولا هسمح لأى حد انه يأذيكي
والدت شروق: خلاص بقى يا شروق والمسامح كريم
عم مصطفى: انا عارف يا بنتي ان انتي قلقانه وخايفه من مصطفى ليسمع كلام امه ويبهدلك معاه تاني بس ماتقلقيش انا معاكي وانا الا هقفله
(نظرت شروق لعم مصطفى بحزن وحيرة وهي حسه بضغط كل الا حواليها عليها انها ترجعله وهي كمان للأسف بتحبه بس موجوعه منه)
مصطفى: صدقيني يا شروق انا عمري ما هزعلك تاني (أوعدك)
عمه: وانا يا بنتي ضامنه ولو عمل اي حاجه او سمح لأمه او غيرها انها تهينك او تزعلك كلميني بس وشوفي انا هعملك فيه ايه
والدت شروق: وافقي يا بنتي ربنا يهديكم ويصلح حالكم يارب
شروق: انا هوافق بس بشرطين
(ابتسم عم مصطفى)
عم مصطفى: واحنا تحت امرك
شروق: الشرط الاول ان مصطفى يتعهد دلوقتي انه مش هيطلب مني ان انزل لولدته او اخدمها غصب عني ويسيب الموضوع دا ليا وانا ليا كل الحريه ان انزلها او لاء ..يعني مش تيجي من شغلك واول ماتفتح الباب تقولي انتي مانزلتيش لأمي ليه ..وانا لو شايفه انها محتجاني بجد مش هتأخر عنها لحظه ودا وعد مني
عم مصطفى: حقك يا بنتي طبعا (وايه الشرط التاني)
شروق بقوة: يكتبلي وصل امانه بمبلغ كبير ويعرف والدته انه كتب الوصل دا وان لو حصل اي مشاكل بينا تاني انا هطالب بالوصل دا (وهسجنه)
والدت شروق باحراج: ايه يا شروق الا انتي بتقوليه دا عيب يا بنتي ..هتكتبي جوزك وصل امانه
شروق: وصل الامانه دا يا امي عشان حماتي تعرف انهم لو زعلوني تاني ابنها هيدفع تمن زعلي دا غالي اوي
عم مصطفى: حقك يا بنتي ..وانت رأيك ايه يا مصطفى
(بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه)
#الحكايه_الثانيه ... الحلقة التاسعه�
شروق: وصل الامانه دا يا امي عشان حماتي تعرف انهم لو زعلوني تاني ابنها هيدفع تمن زعلي دا غالي اوي
عم مصطفى: حقك يا بنتي ..وانت رأيك ايه يا مصطفى
(بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه)
مصطفى: وانا موافق يا شروق علي كل الا انتي قولتيه
************
رجعت شروق بيتها مع مصطفى ووقفت قدام شقة حماتها
مصطفى: ايه وقفتي ليه
شروق بمكر: من الواجب ان اسلم علي حماتي الاول قبل ماطلع شقتي
مصطفى بدهشه: غريبه يعني دا انا قولت ان انتي هترفضي تدخلي لأمي نهائي
شروق: انا قولت ان لما حب ادخل عندها يبقى بمزاجي مش انت الا تطلب مني
(وخبطت شروق علي شقة حماتها وفتحت حماتها الباب)
شروق: ازيك يا ماما عامله ايه
حماتها بغضب: خير جايه عايزه ايه
شروق بقوة: عايزه كل خير طبعا
حماتها: يعني ايه
شروق ببرود: يعني ماينفعش ارجع بيتي من غير ماتعرفي اني رجعت ومن الاصول اسلم عليكي قبل ماطلع شقتي ..مش كدا ولا ايه يا مصطفى
مصطفى بتوتر: عندك حق ..بس يلا نطلع شقتنا
والدته بغضب: استنى يا مصطفى عايزاك
شروق: معلش يا ماما مصطفى هيطلع معايا ..انتي عارفه ان انا غايبه عن بيتي بقالي كتير وماينفعش يسبني ادخل شقتي لوحدي (صح يا مصطفى)
(مصطفى وهو بيبص لها وبيبص لأمه بحيره)
مصطفى: طبعا صح ..معلش يا امي هبقى اعدي عليكي الصبح
(وطلع مصطفى مع مراته ووقفت امه وهي هتجن وبدأت تشعر بالقلق لانها شافت قوة تخوف في عين شروق وكأنها واحده تانيه اول مرة تشوفها)
بعد يومين في شقة والدت مصطفى
(كان مصطفى قاعد مع اخته زينب وبيتكلم معاها وبيعرفها انه راح لجوزها واتكلم معاه)
( وسمعوا صوت خبط قوي علي الباب وراح مصطفى يفتح ويشوف مين)
مصطفى بصدمه: مالك انتي كمان هو جوزك ضربك انتي كمان ولا ايه
فاطمه ببكاء هستيري: ماما فييين
(خرجت والدتهم علي صوتها)
والدتها: ايه يا حبيبتي مالك انتي كمان
فاطمه ببكاء: الحقيني يا ماما حماتي بتتهمني ان انا سرقت منها فلوس وجوزي مصدقها وطردني
والدتها: نعععععم فلوس ايه الا انتي هتسرقيها منها دا انا مربياكم احسن تربيه
مصطفى: طب اهدي بس يا فاطمه وفهمينا
فاطمه: حماتي ضايع منها فلوس ودخلت تدور عندي في شقتي وبتقول ان محدش بيدخل عندها غيري وانها شاكه فيا ولما فتحت دولابي تدور فيه شافت هدوم شروق الا انا كنت واخداها من دولابها لما كانت زعلانه وسايبه البيت وحماتي افتكرت ان انا شاريه اللبس دا جديد بالفلوس دي وانا حلفتلها ان دا لبس مرات اخويا وهي مش مصدقه وعايزه تسمع من شروق بنفسها ان دا لبسها وانها هي الا ادتهولي
مصطفى بصدمه: لبس شروووق وانتي خدتي لبس شروق ازاي
(غمزت لها والدتها انها ماتقولش لمصطفى لكن في اللحظه دي فاطمه ماكنتش شايفه غير مصلحتها)
فاطمه: لما شروق زعلت وسابت البيت انا وماما طلعنا شقتك وماما قالتلي اخد الا انا عايزاه من حاجة شروق
مصطفى بصدمه: يعني شروق كان عندها حق لما قالت ان في حاجات من عندها ناقصه ودولابها كان متبهدل
فاطمه ببكاء: والله ماما هي الا قالتلي
( بص مصطفى لأمه بحزن وهو مش مصدقه انه كان غبي ومخدوع في امه لدرجادي )
والدته بتوتر: ماتخلينا في مشكلة اختك وسيبك من شروق دلوقتي
مصطفى بسخريه: ازاي يا امي ومشكلة اختي حلها في ايد شروق
والدته: ازاي يعني
مصطفى: انتي مش سامعه بنتك وهي بتقول ان حماتها عايزه تسمع من شروق ان دا لبسها
والدته: خلاص تطلع تقولها تروح لحمات اختك وتقولها ان دا لبسها
مصطفى بسخريه: عايزاني اطلع اقول لشروق ان اختي وامي سرقوكي
فاطمه ببكاء: هطلع اقولها انا وهبوس اديها تسامحني لان شروق لازم تروح وتظهر برائتي قدامهم
مصطفى بسخريه: اطلعي بس قبل ما تطلعي اعرفي ان شروق بتاع زمان غير شروق بتاع دلوقتي
في شقة شروق( بعد ما فاطمه اعتذرت ليها وطلبت تسامحها)
شروق: انا كنت عارفه يا فاطمه ان انتوا واخدين حاجات من عندي بس كنت ساكته وماكلمتش عشان دي حاجه قذرة جدا لما توصل ان انتوا تسرقوا لبسي
فاطمه ببكاء: ارجوكي ياشروق انتي لازم تيجي تعرفي حماتي ان دي حاجتك انتي عشان هي كدا بتقول عليا حرميه
شروق: للأسف هي دي الحقيقه لما تاخدي حاجة حد وبدون اذنه تبقى حرميه يا فاطمه
فاطمه: وحيات اغلى حاجه عندك ياشروق تيجي معايا وتظهري برائتي قدامهم ..دا حتى جوزي مصدق امه
شروق بجمود: رغم ان انتوا ظلمتوني كتير بس انا موافقه اعرف اهل جوزك ان دي حاجتي ومش هقول ان انتي واخداها من ورايا وهعمل كل دا عشان خاطر (جوزي) متبقاش عينه مكسوره قدام حد لما يقولوا علي اخته وامه بيسرقوا حاجة غيرهم
(طلع مصطفى شقته ودخل وسمع اخر كلام قالته شروق ووقف قدامها وهو حاسس انه صغير اوي)
(فرحت فاطمه ان شروق هتروح لاهل جوزها وتظهر برائتها وشكرت شروق كتير ونزلت شقة امها تعرفها ان شروق وافقت تساعدها وتظهر برائتها)
(قرب مصطفى من شروق وفضل واقف يبصلها باحراج وندم علي كل الا عمله فيها)
مصطفى: شروق انا مش عارف اعتذرلك ازاي علي كل الا انا عملته فيكي وعلي غلط امي واختي في حقك
شروق: صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي ..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت (ابن امك)
لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول من هنا
