رواية وحش الصعيد الفصل الثاني عشر12الثالث عشر13والاخير بقلم نور الشامي

رواية وحش الصعيد الفصل الثاني عشر12الثالث عشر13والاخير  بقلم نور الشامي 



انصدم الجميع عندما وجدوا رماح يسقط علي الارض غارقا في دماءه ففر يحيي هاربا من المكان وحملوا رماح وذهبوا بسرعه الي الميتشفي واتصلوا بعاصم بوصل بسرعه ومعه امل وسماح وسالي وقفوا الجميع امام غرفه الفحص في انتظار احد يطمأنهم حتي خرج احدي الاطباء وتحدث بحزن مردفا:  مهاب بيه اتفضل ادهل معايا

امل بلهفه:  انا عايزه ادخل اشوفه يا حكيم

الطبيب: معلش يا مدام بس مينفعش حد يدخل جوه غير  مهاب بيه بس 


اشار عاصم لأمل ودخل الي غرفه الفحص واقترب من رماح فمسك رماح يده وتحدث بتعب شديد مردفا:  مش عاوزك تضعف مهما حوصل ولازم تاخد بتار اهلك كلهم مش بتاري انا بس

عاصم بحزن شديد :  لع انت هتجوم ومش هيوحصلك حاجه انت اخوي وصاحبي واغلي واحد عندي والله انت اغلي من روحي انت ال بتساعدني في كل حاجه انا مجدرش اعيش من غيرك يا رماح والله انت الوحيد ال مش هستحمل بعده خليك معايا

رماح بتعب شديد:  خلي بالك من نفسك يا عاصم ومن امل اوعي تسيب بتارك وابجي سلملي علي الحجه ولو تيجي جولها ان رماح كان مستنيكي زي ما انت وامل كنتوا مستنينها بالظبط  واننا خدنا بتارها ونفذنا قسمنا

عاصم بحزن:  انت ال هتجولها يا رماح متسبنيش بالله عليك

رماح وهو يلفظ انفاسه الاخيره:  خلي بالك من نفسك يا عاصم وو


وفجأه اغمض رماح عيونه وفارق الحياه فنهض عاصم بصدمه ودخلوا الجميع فأقتربت امل من رماح وتحدثت بلهفه مردفه:  رماح ماالك هو نايم ليه جوم يلا 

نظر ادم الي ياسر ورأفت بحزن فأقترب ياسر من امل وتحدث بحزن مردفا:  امـل رماح مات خلاص

امل بصراخ:  لع انت بتجوول اي لع

رأفت بحزن:  امل لازم تبجي جوويه


وقفت امل تصرخ بشده وتتحدث ببكاء مردفا:  جووووم يا رماح متسبنيش بالله عليك انت كمان جوووم انت مينفعش تموت يلا بجاا جووم مش انت بتجول انك بتحبني صوح طيب بلاش انا جوم علشان خاطر عاصم انت علطول بتجول انك متجدرش تعيش من غيره سيبته وسيبتني ليه


اقتربت سماح اليها وهي تبكي ثم سحبتها وتحدثت ببكاء مردفا:  خلاص يا امل رماح مات

امل بصراخ شديد:  لع هو مينفعش يموت لع عاااصم


التفت الجميع ليروا عاصم ولكن فجأه اختفي من المكان فنظرت امل وتحدثت بفزع مردفه:  هيموت الحجوه بسرعه وو

وفجأه فقدت امل وعيها فأقترب ادم منها وحملها وذهب الي اخدي الغرف الاخري حتي يفحصها الطبيب اما عن ياسر ورأفت فذهبوا بسرعه ليبحثوا عن عاصم اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي البيوت الصغيره المتهالكه جلس يحيي وهو يشعر بالخوف الشديد فدخل احدي حراسه وتحدث بخوف مردفا: الحجنا يا بيه رماح بيه مات

يحيي بخوف:  الوحش هيجتلني زي ما جتلت صاحبه ومهاب كمان هبجتلني وو

وفجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه من الخلف فوقع علي الارض فاقد وعييه وبعد ساعه تقريبا فتح يحيي عيونه فوجد نفسه علي الارض ويقف امامه عاصم فأقترب يحيي بتثاقل من عاصم وتحدث بخوف مردفا :مهاب بيه احميني من الوحش وانا هعملك كل ال انت عاوزه 


نظر عاصم اليه بعيون غاضبه ثم ركله بقوه في بطنه فوقع علي الارض  فأقترب منه عاصم ومسكه من ياقت قميصه ولكمه بقوه علي وجهه ثم تحدث بغضب مردفا:  انت عارف انت عملت اي انت جتلت روحي خدت مني اغلي واخد علي جلبي انا هخليك تتمني الموت وعايز تعرف مين هو الوحش يا ابن النجار انا الوحش انا ال انت واخواتك الاوساخ جتلوا ابوه واغتصبتوا امه وجتلتوها انا ال جتلت اخوك وحرجت اخوك التاني واغتصبت اختك وانتحرت بسببي مش بس كده انا كمان عندي ابن منها انت مش مكفيك ال عملته كمان حاولت تجتل اختي بي انت غبي امل لسه عايشه وروحت متجرأ وجتلت رماح جسما بالله العظيم لهخليك تلعن الساعه ال عملت فيها اكده


انصدم يحيي عندما سمع كلمات عاصم وجاء ليهرب ولكن وقف الحراس امامه فأقترب عاصم منه وظل يسدد له اللكمات ثم اخرج مسدسه وتحدث بفضب شديد مردفا:  انا مش هخلص عليك انا هخليك تلعن الساعه ال عرفتني فيها

 ثم اطلق رصاصه اصابت قدم يحيي اليمني فصرخ بشده من الالم فتحدث عاصم بحده:  دي علشان ابوي ال جتلته

ثم اطلق رصاصه في قدمه الشمال وتحدث بحده مردفا:  ودي علشان امي ال اغتصبتها وجتلتها

ثم اطلق رصاصه في يده اليمني وتحدث مردفا:  ودي علشان امل ال بجت تخاف من كل حاجه 

ثم اطلق رصاصه في يده الشمال وتحدث مردفا:  ودي علشان سماح ال خطفتها وكنت عايز تجتلها


قبل ان يطلق رصاصه في رأسه صرخت امل وتحدث بحزن : لع يا اخوي انا كمان لازم اخد بتاري


نظر الجميع الي يحيي الملقي علي الارض يصرخ بشده من الالم فتقدمت امل من عاصم واخذت منه السلاح ثم اقتربت من يحيي وتحدثت بغضب شديد مردفه:  طول عمزي سايبه اخوي لحاله ياخد بتارنا لحاله ويتعذب لحاله وانا كنت جبانه مكنتش جادره اياعده بس انهارده لع

يحيي بتوسل وصراخ : سيبوني اعيش ابوس ايديكم اااه


نظرت امل اليه بغضب شديد واطلقت رصاصه اصابت يحيي في رأسه ففارق الحياه في نفس الوقت فأشار عاصم للحراس ليخرجوا جثه هذا الحقير من المندل وسط نظرات



 ادم وياسر ورأفت وسالي ثم صعد الي غرفته  واغلق الباب وفتح احدي الصناديق الصغيره وأخرج منه شريط من الحبوب وورقه وقلم وكتب بعض العبارات



 عليها وطبق الورقه واخذ شريط الحبرب بأكمله كانوا جميعهن في الخارج يطرقون الباب بشده حتي فقد عاصم وعييه



 رواية وحش الصعيد

الفصل الثالث و الاخير

بقلم نورالشامي


ظل ادم ورأفت وياسر يطرقون علي الباب بشده ولكن لا من مجيب فصرخت امل علبهم ليكسروا الباب وعندما دخلوا توقعوا ان عاصم نائم ولكن انتبه رأفت للورقه التي بجانب عاصم فأخذها وقرأ محتواها بصوت عالي نسبيا مردفا


" الي اختي حبيبه قلبي وزوجتي التي ملكت عقلي منذ اول لحظه رأيتها واصدقاء طفولتي ادم وياسر ورأفت وسالي وامي التي اقسمت لها انني سأخذ ثأر كل من رحلوا عنها .... اليوم نفذت قسمي واخذت ثأري حاربت كثيرا لمده تزيد عن 15 عاما حاولت جهدي لأجمع اكثر مبلغ من المال والجاه والسلطه انتقمت من كل شخص أذي عائلتي وحرمني منهم وفي كل خطوه فعلتها كنت افقد جزء من روحي توقعت كل شئ سئ ولكن الشئ السئ الذي لم اتوقعه ان اخسر اعز ما املك صديق عمري ورفيق حياتي سامحوني جميعا فحقا لم اتحمل المقاومه اكثر من ذالك اليوم اعترف ان وحش الصعيد استسلم سلاما لكم جميعا الوداع "" 


انتهي رأفت محتوي الرساله ونظر الي عاصم بصدمه فأقتربوا منه جميعا وحاولوا افاقته ولكن لم يستطعوا فتحدثت سالي بصراخ مردفه:  اطلبوا الاسعاااف بسرعه

ياسر بحده:  لع مفيش وجت شيلوه معايا بسرعه لازم يوصل المستشغي في اسرع وجت ممكن


اقترب الثلاثه منه وحملوا وذهبوا بسرعه ليصلوا الي المستشفي في اقرب وقت وفي المستشفي امام غرفه الفحص وقف الجميع بقلق ينتظرون خروج الطبيب حتي خرج فتحدثت سماح بلهفه مردفه : يا حكيم عاصم زين صوح

الطبيب: حالته مش مستقره هو اتأخر جوي لحد ما وصل للمستشفي متأخر وحاليا هو حالته خطيره

امل بصراخ:  انت بتجوول اي اخوي لازم يعيش بأي طريجه فاهم

ياسر بحده:  انت لازم تتصرف بأي طريجه

الطبيب بخوف:  ان شاء الله بعد اذنكم


ذهب الطبيب من امامهم وجاء ادم ليتحدث ولكن فجأه قاطعهم صوتها الحاد وهي تتحدث بغضب مردفه : عااااصم ورماح فييين


التفت الكل الي مصدر الصوت فوجدوا امامهم سيده في الخمسينات تقريبا من عمرها وخلفها فتاه تقريبا المساعده الخاصه لها وتحمل طفل صغير فركضت امل تجاهها واحتضنتها بقوه وهي تتحدث ببكاء مردفه:  رماح مات يا ماما وعاصم حالته خطيره جووي


نظرت السيده اليها ثم تحدثت بحده : هتفضلي اكده لأمتي يا بنت الغرباوي انتي مرت رماح الشهاوي واخت عاصم الغرباوي لازم تكوني جويه فاااهمه ولا لع

امل وهي تمسح دموعها:  فااهمه


اقتربت سماح منها وقبلت يديها ثم تحدثت بحزن مردفه:  حمد لله علي سلامتك يا خالتي

السيده وتدعي كوثر:  الله يسلمك جاه الوجت ال تاخدي فيه ابنكم يا سماح


نظرت سماح اليها ثم الي الصغير واقتربت منه وحملته ثم قبلته علي يده وجبينه وتحدثت بدموع:  وحشتني جووي يا ملاكي


اقترب ادم ورأفت وياسر وسالي من كوثر وترددوا كثيرا قبل ان يقتربوا منها فهم يعلمون من هي جيدا هذه خاله عاصم وامل الذي يعتبروها مثل والدتهم بالتحديد ومن يوم وفاه اختها وزوجها وهي اقسمت انها لم ترجع الي الصعيد الا عندما ينتقم عاصم لشرف عائلته وهذا هو اليوم الذي نفذ عاصم وعده فيه فأقترب ادم منها وقبل يديها وتوالي الاربعه علي تقبيل يديها فنظرت كوثر اليهم ثم تحدثت بحده مردفه:  ارفعوا دماغكم يا ولاد النجار انتوا نسيتوا انكم زي عاصم وامل ورماح وسماح بالنسبالي

ادم بحزن:  والله ما كنا نعرف حاجه يا خالتي صدجيني

كوثر:  عارفه ومصدجاك يا ادم انتوا تربيتي انا وانا عارفاكم عايزه ادخل اشوف عاصم

ياسر:  انا هدخلك


ذهبت كوثر مع ياسر ودهلت الي غرفه عاصم وطلبت من ياسر الخروج ثم اقتربت من عاصم ولامست وجهه وقبلته علي جبينه ثم تحدثت بدموع مردفه:  جووم يا عاصم انا رجعت مينفعش تبجي ضعيف بعد كل دا يلا يا عاصم جوم يا حبيبي علشان خاطري انا وعلشان خاطر رماح انت وعدته انك هتخلي بالك من نفسك


فتح عاصم عيونه ببطئ ثم تحدث وعيونه تمتلئ بالدموع مردفا:  خالتي ياريتني كنت روحت وهو فضل عايش

كوثر بدموع:  الله يرحمه محدش مننا مستحيل ينسي رماح دا حبببنا كلنا بس لازم تنفذ وصيته وتجوم تخلي بالك من اختك ومرتك وادم وياسر ورأفت وسالي هما كمان دلوجتي بجوا لحالهم ملهومش اهل جوم يا عاصم انت لازم تبجي جوي


نهض عاصم بتعب واحتضن خالته ثم تحدث ببكاء مردفا:  انا تعبت جوووي يا خالتي 

كوثر بدموع:  سلامتك من التعب يا عيون خالتك صدجني مش هسمح لحد يضايجك تاني ولا يتعبك تاني وبعدين جوم شوف رماح الصغير علشان انت وحشته جوي بجالك سنه مشوفتش ابنك جوم شوفه

----------------------------------------------------

-----------------------------------------------------

بعد مرور سنه في قصر الغرباوي كانت صوت ضحكاتهم تملئ المكان علي هذا الصغير المشاغب الذي لم يترك فرصه الا ويفتعل فصل في احدي اعمامه او والدته وعمته فأقترب رأفت منه وتحدث بابتسامه مردفا:  رماح حبيبي حرام عليك اكده عذبت ماما معاك

الصغير ببراءه:  معملتش حاجه والله يا عموا والله والله

ياسر بضحك : والله والله اي انت بتكذب صوح

رماح بزعل طفولي:  انا زحلان منكم كلكم عشان انتوا نش بتحبوني


اقترب ادم منه ثم حمله وتحدث بضحك مردفا:  دا احنا بنموت فيك يا جلبي انتي متزعلش

سالي بضحك:  رماح تعالي نلعب انازوانت وامل وماما يلا

رماح بسعاده:  ايوه يا عمتوا يلا نلعب

كوثر بابتسامه:  عاصم ساكت ليه يا حبيبي

عاصم بسعاده:  مبسوط يا خالتي اناي عارفه اني بحب اشوفكم كلكن اكده وانتوا متجمعين

ادم بتذمر:  طيب ما تغني اهتك كل شويه تجولي اني صوتي وحش ومش بعرف اغني زيك انا متجوز طفله والله

عاصم بضحك:  لع انا نسيت الغنا من زمان

سماح وهي تغمز له:  علشان خاطري


نهض عاصم من مكانه وجلس بجانب سماح ثم تحدث بابتسامه:  انا اجدر برده حبيبتي تطلب مني حاجه ومعملهاش

امل بضحك:  الله الله علي الرومانسيه طيب يلا غني بجا


نظر عاصم الي سماح وبدأ يردد كلمات الاغنيه بصوته العذب الرقيق مردفا


""من دنيا تانيه انا ولا اي ... احساسي مش عارف اوصفه ... قدام حبيبتي اخبي ليه ما هيجي يوم وتعرفي ... فارس احلامك اسمحيلي ادخل ايامك وابقي من سكان احلامك ... اعشقك واسرح في كلامك ...فارس احلامك واحلي دنيا انا عيشت فيها عايشه انتي اميرتي فيها جايه كل العبن عليها .... انا بتحسد جمبك علشان اجمل انسانه قابلتها ... كلمه بحبك مقولتهاش .. وليكي انتي بس اااه انا قولتها ... فاارس احلامك اسمحيلي ادخل ايامك وابقي من سكان احلامك اعشقك واسرح في كلامك .........


انتهي عاصم من تردد الاغنيه وبعدما انتهي صفق له الجنبع واشادوا بروعه صوته فغمز لسماح وهمس في اذنيها بصوت رقيق مردفا:  انا بحبك


نظرت سماح اليه بصدمه فمن النادر ان ينطق عاصم بهذه الكلمه فتحدثت بسعاده مردفه:  احلف اكده

عاصم بضحك:  والله بحبك وبموت فيكي وبعشجك و


قاطعهم صوت رأفت الحاد وهو يتحدث بتذمر مردفا:  يعني اكده ادم اتجوز امل وياسر اتجوز سالي وانت اتجوزت سماح وانا هعمل اي بجا وسطكم اكده


ضحك الجميع علي حديث رأفت فتحدثت كرثر بابتسامه:  انا هختارلك احلي عروسه في العالم

رأفت وهو يحتضنها:  احلي خاله في العالم كله


نهض عاصم وهو ينظر اليهم بسعاده وهم مجتمعون ثم ذهب الي المقابر ووقف امام قبر رماح وتحدث بابتسامه مردفا:  كل ال اتمنيته اتحجج يا رماح والكل عايش بسلام واجتمعنا مره تانيه وفي كل دجيجه حاسس انك معايا وحش الصعيد انتهي وكله بسبب تضحيتك انت وحشتني جووي ويوم ما نتجابل هكون مبسوط علشان عملت كل ال اجدر عليه سلام مؤقتا  يا صاحبي لحد ما نتجابل

امضاء " عاصم الغرباوي

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الروايات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الروايات وايضاء اشتركو على

 قناتنا ايضا كرنفال الروايات 

 على التليجرام من هنا

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                                  النهايه

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>