رواية مرام الفصل الرابع4بقلم مريم اليوسف

💜رواية مرام💜

💜الفصل الرابع 💜

بقلم مريم اليوسف


*******فلااااااش بااااااك*******

ذهبت جلست على المعقد في الحديقة ....وبدأت تقرأ الرسالة ...... ملامح مرام بدأت تتغير .... وبدأت تبكي بصوت مخنوق ....شعرت بالدنيا دارت بها .......

مرام تكلم نفسها :لا يارب ... معقول الي مكتوب بالورقة .... يارب ..يارب.....انا لازم أتأكد اذا كان هالكلام صح . وقامت من مكانها واتجهت نحو الحمام 

ارسلت رسالة الى يوسف كتبت فيها :حبيبي يوسف انا رحت ع المشفى مع ماما لا تنتظرني  بحبك . كانت تستند الى الجدار ونزلت على الارض وبدأ تبكي يارب تساعدني واكتشف الحقيقة ويكون كل المكتوب بالورقة كذب ... فتحت الورقة مرة ثانية وبدأت تقرئها لعلها فهمتها غلط ( الرسالة: انت بنت برئية وحبيت حذرك من يوسف هو شخص عم يضحك عليكي لحتى يتسلا معك عم يكذب عليكي هو شب من عائلة مشهورة وعائلة غنية واذا بتحبي تتأكدي راقبيه وبتعرف كل الحقيقة .....المرسل فاعل خير.....)

بدأت تبكي مرة أخرى لان الرسالة واضحة وضوح الشمس .... جاءت رسالة من يوسف :اوكي حبيبتي ..كنت حابب شوفك .... طمنيني عنك وعن اختك باي بحبك موووت .

ذهبت واختبأت خلف شجرة بالقرب من باب الجامعة لكي ترى يوسف عندما يخرج من الجامعة ..... وبالفعل بعد دقائق خرج يوسف من الجامعة .... لحقته لحتى رأته ركب تاكسي ...فذهبت بسرعة وركبت تاكسي وطلبت من السائق ان يلحقه .............................

وبعد فترة وهية تلحقه توقفت التاكسي ونزل منها يوسف ... استغربت مرام من المكان الذي نزل به يوسف هو عبارة عن موقف للسيارات ...دخل يوسف الى الموقف وبعد دقائق خرج يوسف يقود سيارته الفخمة الجميلة ... بدأت مرام تبكي لانها تأكدت من المكتوب في الرسالة ....تابعت خلفه ...يوسف في سيارته جائه اتصال من رولا ابنة خالته وطلبت منه ان تراه وحددت المكان ..وصل الى منزله ....ومرام خلفه في التاكسي ...بدأت تتأمل المنزل الذي يعيش به لا بل هو ليس فقط منزل بل هو قصر او اكثر من قصر من شدة جماله من الخارج فكيف من الداخل .... 

مرام :عمو فيك تمشي (لكن لاحظت ان يوسف لم يوقف سيارته بموقف المنزل بل تركها امام المنزل وكأنه سوف يخرج بها ) لا لا عمو خليك شوي ...

وبعد دقائق فتح الباب لكن الذي خرج من المنزل لم يكن يوسف بل هية سلمى 

مرام :ماما!!!!! معقول ماما بتشتغل عند اهل يوسف ...وبدأت تبكي من جديد .اخفضت رأسها لكي لا تراها والدتها ...... وابتعدت سلمى ...رفعت مرام رأسها .... وبدأت تمسح دموعها بأناملها الناعمتين ..وتقول بنفسها :لا يامرام لا تبكي انت قوية ...بس ليش ماما عم تشتغل عندهم يارب ... يارب . ..انا لازم انهي كلشي بيني وبين يوسف ويمكن هو عم يضحك علي ومابتفرق معو اذا تركتو او ضليت معو ... وعامل فيها العاشق الولهان الله يسامحك يايوسف .... وانا عم قول من وين جاب مصاري للمشفى ومن وين بيصرف كل هالصرف . تماسكت مرام وعدلت نفسها وصوتها واتصلت بيوسف 

يوسف :الو ... اهلا حبيبتي 

مرام :شو اخبارك 

يوسف :تمام الحمد لله 

مرام :يوسف انت هلق وينك 

يوسف :بالبيت .. بس ليش عم تسألي 

مرام  :ولاشي بس حبيت اطمن عليك 

يوسف :اممم ... يعني ما اشتقتيلي 

مرام :اي كتير ..... يوسف بدي اسألك سؤال محيرني 

يوسف :اسألي حبيبتي...شو هو السؤال 

مرام : يوسف انت من وين جبت مصاري لعملية اختي عبير 

يوسف :ليش عم تسألي هالسؤال

مرام : حابة اعرف اذا ماعندك مانع 

يوسف : هو.... انا .....

مرام :انت شو كمل 

يوسف : اخدتون من واحد صاحبي .

مرام :يعني دين 

يوسف :اي دين وغيرو انسة مرام 

مرام :خلص مافي شي بس انا رح دبرلك المصاري ورجعلك اياهم 

يوسف :مرام انا مابدي منك شي انا برجعون انت مادخلك 

مرام :ماوقتو هالحكي هلق... بكرى بشوفك وبنحكي 

يوسف:اوكي حبيبتي .... انا هلق عندي مشوار بعدين بحكيكي

مرام :ع وين رايح بهل المشوار 

يوسف بتلبك:ااااه .... طالع شوف واحد صاحبي 

مرام :اوكي باي 

مازالت مرام تنتظر يوسف بالتاكسي ....خرج يوسف وكان في قمة الاناقة والجمال بعد ان بدل ملابسه كان يرتدي بنطال جينز وتحته بوط وفوقه تيشيرت و جيلي وكان يلبس نظارته الشمسية وبيده موبايله الغالي والموبايل الذي تراه معه على طول ركب سيارته 

واتجه نحو احد المطاعم ومرام تلحقه ....نزل من سيارته بكل كبرياء وجاء احد الخدم واخذ منه السيارة دخل المطعم ....كانت بأنتظاره رولا فتاة جميلة ملامحها ناعمةو  شعرها البني القصير وتضع نظارتها فوق شعرها ...لكنها ليست اجمل من مرام ..نزلت مرام من التاكسي ووقفت خارج المطعم تشاهد يوسف من خلال الزجاج .... وصل يوسف الى رولا ... مدت يدها رولا لكي تسلم على يوسف وهومد يده وسلم عليها باليد .... لكن بعد ان مد يده لكي يسلم عليها جذبته رولا اليه وقبلته على خده ... احمر وجهو يوسف من الخجل من هذا الموقف ...وبدأ يستغفر ربه في سره ....مرام في الخارج انهارت من البكاء من المنظر الذي شاهدت ....

لم تستحمل المنظر ... وذهبت ووقفت تاكسي وذهبت جلست على البحر وبدأت تبكي مرة اخرى اصبحت وحيدة والشخص الوحيد الذي كان صديقها وحبيبها واباها واخاها خانها ...تكلمت بصوت:يارب ... ليش انا ليش انا بدي استحمل والله يارب  ماني قد الحمل يارب الشب الي حبيتو ضحك علي ليش ... يعني اذا معو مصاري بيضحك ع اي بنت ... الناس الاغنياء بيعتبرو الناس الفقراء متل الحشرات وبيلعبو فيهم متل مابدهم واكيد رفقاتو الحقراء هو متفق معهم علي 

وكمان ماما طلعت بتشتغل عندهم ...ههههه امي خدامةعند اهل حبيبي وحبيبي طلع مابحبني طلع عم يضحك علي لحتى يتسلى وكمان دفع مصاري مشان عملية اختي ومشان يطلع هو الشهم واكيدبعد فترة بقلي بدو المصاري ... وانا اكيد مارح يكون معي وبصير بدو يستغلني ... وانا متل المجنونة عم انصحو وقلو صلي ويتقرب من الله... يارب ... يارب ..يالله.... يالله بصوت عالي يااااااالله...ودموعها تنزل بغزارة دون توقف.  اتصل فيه هلق ولا خليها لبكرى وبواجهو؟؟؟ ... لأ خليني اتصل هلق مشان انزعها عليه مع حبيبت القلب .... ههههه انت مجنونة يامرام اصلا اذا اتصلت مارح يتأثر ولا يعبرني  .... احسن الشي واجهو وقلو يصبر علي لحتى امن المبلغ واعطيه اياه 

...........................................................

 في المشفى وصلت سلمى  ولم تجد مرام ... طلبت من سلام ان تذهب الى بيتها واطفالها واتصلت بمرام 

سلمى:مرام وينك ...... انت عطريق .... اي منيح .....ليش اتأخرتي ..... كان عندك محاضرات ......ماشي لا تتأخري انا بالمشفى عند اختك تعالي بتاكلي معنا ....

.....................................................

في المطعم 

انهى يوسف ورولا الغداء وطلبو العصير 

رولا:يوسف انا دعيتك لهون اليوم لحتى اتشكرك 

يوسف :ليش بدك تتشكريني ؟؟؟

رولا :لانك رفضت الزواج مني 

يوسف :ههههه بتعجبني صراحتك ...بس ليش مبسوطة انا فكرتك زعلانة لاني رفضتك  هههه انا البنات بموتو علي هههههه 

رولا :ههههه يوسف لاتشوف حالك .... انا بصراحة بحب شخص وهو مقيم بباريس ... اتعرفت عليه وحبينا بعض 

يوسف :الله يهنيكي ويتمم عليكي بالخير  

رولا :وعم اشكرك لانو الماما كانت جابرتني اني اتزوجك بس لما انت رفضت انا فرحت كتير  

يوسف :هههههههه .... انا كمان  الزواج عن طريق الاهل مابحبو 

رولا :ولا انا ... عنجد شكرا يا يوسف 

يوسف :العفو 

................................................

بعد ان تكلمت مرام مع نفسهاوافرغت طاقتها ذهبت الى المشفى وهية تتظاهر القوة ...دخلت غرفت اختها قبلت والدتها واختها وجلست معهم... وبدأو يأكلو 

مرام :ماما ايمت قلك الدكتور بدنا نطلع عبير من المشفى 

سلمى :بعد انهارين 

مرام :الحمد لله ... عنجد القعدة بالمشفايات مابتنطاق  ابدا ..... وانت عبورة كيفك ...

عبير:الحمد لله ...بخير بس تعبانة من قعدة المشفى  

مرام :كلها انهارين وبنرجع ع البيت ورح نمل من بعض. 

سلمى في قلبها غصة وفي عينيها دمعة واقفة :الله يخليلي اياكن ويحميكن

مرام وعبير :ويخليكي النا ويديمك فوق راسنا 

انتهو من الطعام ذهبت مرام الى منزلها لكي تدرس وسلمى بقيت مع عبير وتنام معها 

.......................................................

يوسف انتهى من الغداء وذهب الى المنزل لكي يدرس...

.......................................................

مرام في منزلها   

جالسة  وافكاراها مشوشة ورأسها يؤلمها قامت وشربت حبة مسكن والدموع لاتفارق عينيها ... واتجهت الى الطاولة الموجودة في زاوية الغرفة وهذه الطاولة هية عبارة عن المطبخ ...وقفت لكي تصنع لنفسها كوب نسكافيه لكنها وجدت جميع الاوعية والكاسات وسخة ... فحملتهم ووضعتهم في المجلى الذي بجوار هذة الطاولة هو عبارة عن مجلى صغير من  المعدن  وبدأت تجليهم وتنظفهم لكن  علقها ليس معها 

وبدأت تتذكر يوسف وهو يركب سيارته .... ويجلس مع فتاة غير محجبة وتقبله...........

كانت في يديها كاسة من الزجاج ... كانت تضغط عليه بقوة لكنها لم تنتبه على نفسها إلا عندما انكسرت الكاسه بيديهاودخلت قطعت زجاج كبير بقلب كفها 

مرام :اااااااااااااخ ...... "وبسرعة رمت الكاسة المكسورة من يدها لكن قطعة الزجاج بقيت عالقة بقلب كفها والدماء تسيل بغزارة كانت كمية الدماء التي تنزل اكبر من كمية الماء التي تنزل من صنبور الماء ...وخافت كثيرا ...وضعت يدها تحت الماء لكن الدماء لا تتوقف وقطعة الزجاج مازلت مكانها .... كانت خائفة كثير من الزجاجة وكيف تزيلها وهية تؤلمها كثيرا .... تشجعت واغمضت عيناها وبيدها الاخرى مسكت الزجاجة ونزعتها بقوة 

مرام :ااااااااااااااااااااااااااااخ خ خ....يارب ... يارب .

كمية الدماء زادت ... وبسرعة اتجهت نحو علبة بن القهوة ... ووضعت على يدها ... لكن كمية الدماء كانت اقوى من البن لانه جرح كبير  ويحتاج الى طبيب والى خياط ... لكنها كابرت على نفسها وقالت انه جرح صغير ... احضرت علبة الاسعافات الاولية واخرجت منه شاش ولاسق طبي .... فتحت يدها ووضعت عليها كمية من البن وكبست عليها بالشاش الطبي وقامت بتلزيقها ....توقف نزف الدماء قليلا لكنه لم يتوقف نهائيا .... وعادت جلست مكانها لكن يدها مازالت تؤالمها كثيرا ..... وعيونها لم تتوقف عن البكاء ... جلست على فراشها وضمت وسادتها الى صدرها 

..... ومن كثرة البكاء نامت ....

وبعد ساعتين وكان الوقت المغرب .... اسيقظت على صوت موبايلها ....يوسف يتصل ...لم ترد .....ووجدت خمسة رسائل قد ارسلهم لها فتحتهم 

_ كيفك حبيبتي .

_ياحلو وينك ليش ماعم ترد 

_ مرام شوصاير معك ليش ماعم تردي 

_مرام انتي منيحة ... اختك منيحة... طمنيني عنك لا تشغلي بالي 

_مرام اذا مابتردي رح اتصل حتى لوكانت امك حدك .

....اتصل مرة ثانية ....

مرام :الو 

يوسف :ليش ماعم تردي شغلتي بالي ...

مرام :كنت نايمة 

يوسف :اسف زعجتك ... بش خفت يكون صار شي معكن 

مرام :لا مافي شي 

يوسف :مرام ... انت بخير 

مرام :اي بخير 

يوسف :ليش كل هالبرود .... واجوبتك مختصرة 

مرام :قلتلك كنت نايمة ... ولسه ماصحصحت منيح 

يوسف :انت حدا مزعلك 

مرام :لا ....

يوسف :قوليلي بصراحة شبك 

مرام :راسي واجعني شوي

يوسف :اوكي ....باي 

مرام :باي... 

يوسف :بح.....  لم يكمل كلمة (بحبك) كانت مرام قد اغلقت الموبايل ....

 يوسف كان قلق من طريقة مرام بالكلام معه 

مرام نظرت الى يدها وجددت قطعت الشاش غارقة بالدماء ... فقامت احضرت البن وقطعة شاش جديدة 

وقامت بلف يدها مرة اخرى ومازالت تؤالمها شربت حبة مسكن مرة ثانية وعدلت نومتها وعادت الى النوم 

 ....................................................

في اليوم التالي ...استيقظت مرام على صوت هاتفها مجدد والاتصال ايضا من يوسف  

يوسف : صباح الخير ياعمري كيف صرتي ان شاءالله احسن

مرام :صباح النور .... الحمد لله من الله بخير 

يوسف :مرام ماألك بالعادة تحكي معي بهل البرود 

مرام: انا بالطريقة يلي بتعجبني بحكي فيها 

يوسف : انت اكيد صاير معك شي ... احكيلي شو صاير معك 

مرام :ماصاير شي .... انت ليش متصل 

يوسف:شو هالسؤال ... وحدة بتسأل حبيبها ليش متصل ..... على العموم انا اتصلت لحتى قلك جهزي حالك انا جاي وصلك 

مرام :لا تعذب حالك الماما رح توصلني 

يوسف :ياربي منك يامرام .... لازم تقعد ونحكي واعرف شبك 

مرام :معك حق لازم نقعد ونحكي ....

يوسف :اوكي باي ... بدك شي 

مرام :باي ..... ااه لحظة يوسف مافي داعي تجي بالتاكسي فيك تجي بسيارتك ..وقفلت الخط 

يوسف انصدم من الذي سمعو ...وعرف انو مرام عرفت حقيقته...رجع اتصل فيها بس ماردت صار يقول بنفسو: كيف عرفت ... اكيد مشان هيك زعلانة ...انا لازم اشرحلها كل الموضوع .....انا الحق علي كان لازم اعترفلا من زمان .

مرام اخرجت قفازين ولبستهم لكي لااحد يرى يدها المجروحة 

.................................... ..............

في الجامعة دخلت مرام ....كانت مها تراقبها من بعيد 

كانت علامات الحزن تبدو على وجه مرام وفرحت جدا مها بأن خطتها نجحت ...اقترب كرم من مها 

كرم: مها شبك ....ليش فرحانة 

مها:ولا شي ....ممنوع الواحد يفرح ....تركته ومشت 

كرم :الله يساعدنا عليكي .

مرام انتظرت يوسف على مقعد قرب باب الجامعة

بعد قليل وصل يوسف بسيارته الجميلة ..ونزل منها وذهب بأتجاه مرام 

مرام بسخرية :هههههه ....سيارتك حلوة ليش ماكنت بتجي فيها 

يوسف :مرام ...انا 

مرام :لحظة قبل ماتحكي خليني انا احكي ... يوسف انت ليش كذبت علي ..... ليش قلتلي انك شب فقير ...ليش ماقلتلي انك شب غني ....وعندك حبيبية من مستواك ....ليش عم تضحك علي ....ليش لاني فقيرة وما الي سند ...عم تحاول تستغلني ؟؟؟

يوسف :مرام انت فهمانة غلط 

مرام :هههههه ... اوكي انافهمانة غلط .... ممكن تقلي وين الغلط  

يوسف : مرام انا بحبك 

مرام :يوسف بترجاك لاتقول هاي الكلمة عاللسانك مرة تانية ....القصة صارت واضحة ومافي داعي للكذب 

يوسف: مرام صح انا كذبت عليكي ...بس والله  موضوع حبنا ماكذبت عليكي فيه...

مرام :هههههههه ..... يعني انت الكذب ماشي بدمك ...... والبنت الي كنت قاعد معها امبارح ع الغدا وباستك ع خدك ماهي كمان حبيبتك 

يوسف :لا ماحبيبتي .....هاي بنت خالتي 

مرام :ههههنه وليش لحتى باستك ...اذا مانها حبيبتك 

يوسف :هية طبيعتها هيك 

مرام :اااااه......... يعني انتو عندكم بالعيلة بتبوسو بعض عادي .....  طيب ليش كذبت علي وما قلتلي انك شب  غني .....بس ماتكون خايف اسرقلك مصاريك 

يوسف :لا والله يامرام .....انا اعملت هيك لحتى اتقرب منك .... لانك اذا اعرفتي اني شب غني ماتقبلي تحكي معي 

مرام :معك حق ...ومن اليوم انا مارح يكون بيناتنا اي شي 

يوسف :انت شو عم تحكي .....عم قلك والله بحبك ليش ماعم تصديقيني 

مرام :لانو مابدي صدقك ..... بدي قلك انك تصبر علي فترة وبرجعلك المصاري الي دفعتون مشان اختي 

يوسف :انا مابدي مصاري انا بدي اياكي انت 

مرام :علاقة مبنية على الكذب بتكون علاقة فاشلة 

يوسف :مرام ...انا بحبك ...والله انا بحبك الك ومابحب بنت غيرك ...بترجاكي لا تتركيني 

مرام :اتأخرت يايوسف ....لو انك جيت لعندي واعترفتلي يمكن كنت سامحتك ....

يوسف :انت مين خبرك 

مرام : اجتني رسالة من فاعل خير....وهلق عن اذنك 

يوسف :مرام ....مرام ....وقفي لاتمشي .....بترجاكي يامرام لا تمشي والله انابحبك 

مرام لم تستمع اليه واكملت طريقها الى قاعتها .....

يوسف مازال واقف مكانه لا يعرف كيف يعيد حب وثقة مرام به ....ظل جالس مكانه ينتظر مرام حتى تنتهى من محاضراتها .

مرام في القاعة وعلقها ليس معها ...افاقت على صوت الدكتورة سمر ...مرام ...مرام 

مرام : نعم يادكتورة اتفضلي 

الدكتورة :ليش ماعم تكتبي مع زملائك 

مرام :بصراحة ايدي مجروحة وعم توجعني وماعم اقدر امسك القلم ....

اقتربت منها الدكتورة سمر :فرجيني ايدك 

خلعت مرام القفاز ... واذا بالشاشة الملفوف على يدها كلها حمراء من الدم 

الدكتورة :من شو ايدك انجرحك 

مرام :انكسر الكاسة بأيدي 

الدكتورة :رحتي ع الدكتور

مرام :لأ 

الدكتورة :قومي هلق روحي ع اقرب مركز صحي شوفي ايدك شبها وبكرا بتاخدي محاضراتك من زوملائك 

مرام :اوكي .... حاضر دكتورة 

لبست مرام القفاز وخرجت من القاعة وهية تدعي ربها انا لاترى يوسف في طريقها ..... لكن يوسف لم يتحرك من مكانه وكان في انتظارها ..... رأته مرام لكنها كملت طريقها وتجاهلته 

يوسف قام ومشى خلفها 

يوسف :مرام .... لحظة 

مرام :خير شوبدك 

يوسف :ع وين رايحة 

مرام :مادخلك 

يوسف :انا ماعم علي صوتي عليكي لانو الحق معك ...بس انت كتير زودتيها 

مرام : يوسف خلص انت صرت ماضي ...ومافي شي بيربطنا مع بعض 

يوسف :ماعكيفك ...وانا الي بدي اياه باخدو ولو كلفني حياتي 

مرام:هههههه ....وشوبدك تاخد 

يوسف :بدي اخدك انت 

مرام :خلص حاج مسخرة بكفي لهون 

تركته ومشت بسرعة  لكنه هو ركض خلفها ومسكها من يدها المجروحة بقوه 

مرام :ااأاااااااااااخ . وسحبت يدها من يده بسرعة...ونزلت دمعة من عينيها من الوجع 

يوسف في صدمة لماذا مرام صرخت؟؟ .....مابها يدها؟؟ نظر الى يده وجد عليها اثر دماء ...اقترب منها ومسك زرعها ...ونزع القفاز عن يدها وجد يدها ملفوفة بالشاش والشاش غارق بالدماء 

مرام :اتركني انت شو عم تعمل 

يوسف بلهفة :مرام شبها ايدك 

مرام : ماشبها شي اتركني . حاولت ان تسحب يدها من يده لكنها لم تستطيع لانه هو اقوى منها 

سحب يوسف مرام الى المقعد الذي بجواره جلس عليه وجعل مرام تجلس بجانبه ومع كل مقاومة مرام ان تفلت منه لكن كل محاولته فشلت ....يوسف نزع الشاش عن يدها وتفاجئ بكبر الجرح الذي بيدها 

يوسف :اشلون جرحتي ايدك 

مرام : انت مادخلك واتركني 

يوسف بصوت عالي :انا قلتلك اشلون جرحتي ايدك 

مرام بتمرد ولكي تغيظ يوسف :كنت عم حاول انتحر 

يوسف :انت مجنونة بدك تنتحري .... مافكرتي فيني 

مافكرتك بأخرتك ....ليش لحتى تنتحري؟؟؟

مرام :ليش اكتير بهمك امري 

يوسف :انت الشخص الوحيد  الي بهمني بهل الحياة 

يلله قومي 

مرام :عوين 

يوسف :ع المشفى مشان الدكتور يشوف ايدك 

مرام :مابدي روح معك 

يوسف : ليش انت عنيدة .....بس انا عنيد اكتر منك ورح اخدك غصب عنك 

اخرج من جيبه منديل ورقي ووضعه على يد مرام ...واخذها غصب عنها  وركبها بسيارته 

واقفل الباب ....اخذها الى المشفى دخلو الى قسم الطوارئ جاء طبيب ورأى الجرح 

الطبيب :شلون جرحتي ايدك 

مرام :انكسرت كاسة بأيدي 

يوسف بهمس :عاسأس كنت بدك تنتحري هههه

مرام تبسمت ضاحكة ولم ترد 

بدأ الطبيب ينظف الجرح 

مرام :ااااااخ .... ماعم استحمل دكتور عم توجعني 

الطبيب :في قطعة زجاج عالقة بالجرح ......استحملي اشوي لحتى نشيلها .... بداء الطبيب بنزع الزجاجة 

وطلب من يوسف ان يمسكها ويهديها 

مرام جالسة على كرسي ويوسف جالس بجانبها 

مرام بدأت تتألم  ...طلب الطبيب من ممرضة ان تساعده .... جاءت ممرضة ومسكت يد مرام لكي لاتحركها ...لم يستحمل يوسف منظر مرام وهية تتألم ضمها الى صدره لكي تبكي على صدره وهية لم تقاومه بل كانت بحاجته ...نسيت نفسها في حضنه ونسيت وجعها كانت تشتم رائحة عطره الجميلة كانت الرائحة تدخل الى قلبها وتدغدغ حواسها 

الطبيب :انتهينا 

يوسف :حبيبتي مروم  ..... خلص الدكتور 

مرام :ااااه .... 

يوسف همس بأذنها :شو كنت فرحاني بحضني ههههه وماحسيتي ع الدكتور لما طلع الزجاجةههههه هاد تأسيري الخاص 

الطبيب :هلق رح نخدرلك ايدك وبعدها بدنا نخيطها .

انتهى الطبيب من خياط الجرح وخرج يوسف ومرام 

ركبت معه دون ان تمانع او تقاوم 

مشو قليلا توقف يوسف 

مرام :ليش وقفت 

يوسف :مرام انا بحبك .... يترجاكي لا تتركيني 

مرام لم ترد عليه

نظر الى مرام واقترب منها 

مرام :يوسف ...يوسف ..

لم يرد يوسف عليها بل اقترب منها اكثر ..وهية تحاول ان تبعد لكنها اتلتصقت بالكرسي ....اصبح انفاسهم تتعانق مع بعض والعيون تنظر لبعض 

يوسف بهمس وشفتيه قريبة من شفتيها :بحبك 

هذه الكلمة دخلت الى قلب مرام مثل الصاعقة وكأنها اول مرة تسمعها وفرحت كثيرا وتلقائيا ردت عليه... مرام :انا كمان بحبك 

عندما سمع هذه الكلمة اقترب منها وقبلها قبلة حارة تحمل الكثير من الحب والشوق ....ومرام اندمجت معه وكان قلبها يسيطر على عقلها وعلى كل حواسها ........

*******باااااك********

ليلى :باسك ...باسك ؟؟؟

مرام بخجل :ههههه اي باسني

ليلى :وانا مفكرتك صاحبة دين وبتخافي من الله

مرام"هههههه اخرسي.......اغلطنا كانا طايشين...وبعدين انا بخاف من الله كتير منيح 

ليلى : عنجد قصتك متل الافلام يعني امك بتشتغل عند حبيبك وهو عنجد طلع  بحبك وما عم يضحك عليكي ......طيب هو وينو هلق   بس  مايكون مات لاسمح الله 

مرام :لا ما مات بعدو عايش وليش مانو معي جايتك بالقصة 

ليلى :اي كملي من عند البوسة 

مرام :ههههههه اوكي 

*******فلااااااااش بااااااااك******** 

رجع يوسف الى مكانه واستفاقت مرام من الحلم الذي كانت تعيشيه الى الشعور بالذنب 

يوسف :مرام انا اسف .... بس ما استحملت جمالك والحب الي بقلبي هنن الي دفعوني ....مرام انا بحبك 

مرام وهية خجلة من نفسها :يوسف نحنا اغلطنا ...لانو نحنا مالبعض 

يوسف : نحنا لبعض ومحدا رح ياخدك مني 

مرام:لا تنسى انت وين وانا وين 

يوسف :كل هيدا الحكي انا مابهمني ..... الشيء الوحيد يلي بهمني هو انت 

مرام :اهلك اكيد مارح يقبلو فيني 

يوسف :ههههههه ... اهلي قبلو فيكي قبل ما يعرفوكي 

مرام :ما افهمت؟؟؟ ....

يوسف :انا قلتلا لماما اني بحب وحدة امورة وحبابة وبتجنن وبسيطة ...ومانها من عيلة مشهورة 

مرام :وشو قالتلك امك ؟؟؟

يوسف :قالتلي ما بتاخد غير بنت خالتك 

مرام :شوووو 

يوسف :عم امزح معك هههههه...قالتلي المهم البنت تكون محترمة واني كون بحبها ...والوضع المادي ابدا ما بهمنا 

مرام : عائلتك عيلة بتجنن 

يوسف :وانت كمان رح تصير من هالعيلة ....

مرام :يوسف انت عنجد بتحبني ....

يوسف :لك انا اتخطيت مرحلة الحب والعشق من زمان 

لك انا مهوس فيكي الله بيشهد علي شوفي بقلبي ... بحبك يا مرومتي

.................................................

ذهبت مرام الى المشفى وكانت هناك سلمى 

سلمى :مرام شبها ايدك 

مرام :ماما جرحتها امبارح بالكاسة  .... ورحت ع الدكتور وقطبتها 

سلمى بلهفة :ياحبيبتي ... عم توجعك ...وكام قطبة فيها 

مرام :لاتخافي ماما ....لا ماعم توجعني .... وخيطوها اربع قطب 

سلمى :سلامت قلبلك بس ليش ماخبرتيني 

مرام :ماحبيت اشغلك بالك 

سلمى :الله يرضى عليكن 

......................................................

في اليوم التالي  جاء يوسف واخذ مرام معه الى الجامعة دخلو الى الجامعة واكملو بطريقهم الى الكافيه 

مرام :ليش رايحين ع الكافيه ...انا عندي محاضرات 

يوسف :هلق بتعرفي 

دخلو الكافيه وكانت الاضواء مطفية 

مرام :يعني الكهربا مقطوعة ولا شو 

يوسف مسكها من يدها سحبها الى الداخل واشتعلت الاضواء ....مرام واقفة مصدومة من زهول المنظر الذي امامها ... الكافيه كله مزين  بالورود والبالونات الحمراء والشموع كانو جميع الزملاء موجودين بالكافيه ...وفي الوسط موجود قالب كاتو كبير مكتوب عليه ILOVE YOU MARAM 

يوسف :Surprise... مفاجأة 

مرام وضعت يدها على فمها وبدات تبكي ..... اقترب منها يوسف ومسح لها دموعها 

يوسف : ليش عم تبكي ...ماوقت البكي هلق لازم تفرحي بهل المفاجاة  ....عجبتك 

مرام :كل هيدا الشي الي 

يوسف :اي الك .... حلو 

هزت رأسها بأيجابية 

مرام كتير حلو بس شو المناسبة 

يوسف : ضروري يكون في مناسبة  .... بدي اعترفلك بحبي قدام الجميع مشان هيك اعملت كل هيدا ومشان شوف ضحكتك الحلوة ....وانا لو بقدملك عمري قليل عليكي . مسك يديها ورفعهم اليه وقبلهم ...

يوسف :مرام انا بحبك 

مرام :وانا بحبك ياروحي ..واقتربت منه وضمته 

وهو رفعها عن الارض وبدا يدور بها 

والجميع كان يصفق لهم ومع اصوات الصفير والهتافات ....والجميع كانو فرحين من اجل يوسف ومرام .. الا شخص واحد وهو مها كانت في قمت غضبها وغيظها من الذي يحصل وايضا لفشل خطتها 

...اقترب يوسف ومرام من الكاتو وقطعوه ووزعوه على الجميع .... وبدأ يوسف يطعم مرام بيده وكانو يعيشون اجمل اللحظات وكأنهم في عالم أخر 

مرام :يوسف اكيد بهل المناسبة رح يكون في Cadeau (هدية) 

يوسف : ههههه اكيد مقعول ماجيب لحبيبت قلبي احلا هدية ... اخرج من جيبه علبة صغيرة وفيها سنسلتين وقلب مقسوم الى نصفين وضع كل نصف في سلسلة والبس كل شخص منهم السلسلة للآخر ....

................................................

اوصل يوسف مرام الى باب المشفى واكمل طريقه الى منزله  ..دخلت مرام الى المشفى وكانت والدتها قد انهت جميع المعملات لكي تخرج عبير من المشفى 

.........................................................

بعد مرور اسبوع ...مرام مع يوسف تعيش احلا ايام حياتها ..سلمى لم يتغير عليها شيء سوى انها تتعب من قلبها وحالتها تسوء يوم بعد يوم ....عبير على حالها ويتنظرون مرور شهر لكي تعمل التحاليل والصور ويتأكدو من ان الورم قد ذهب .... كرم سوف يسافر مع عائلته الى امريكيا وسوف يكمل دراسته هناك ....

سليمان تعرف على شابة جميلة ومهذبة اسمها نسمة وبدأ يحبها ..... مها تفكر بخطة جديدة لكي تبعدهم عن بعض مرة ثانية لكن هذه المرة سوف تكون الخطة محكمة  

..........................................................

يوم الاحد والجميع في عطلة 

سلمى :يابنات انا اليوم رح اتأخر اليوم عيد ميلاد الباشا يوسف .....مرام ديري بالك ع اختك 

مرام :عنجد اليوم عيد ميلاد يوسف 

سلمى :اي اليوم عيد ميلاد يوسف بس انت ليش متفاجأة

مرام :لا مافي شي ...بس سؤال......ماما خليني روح معك وبساعدك 

سلمى :........................

                  الفصل الخامس من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>