رواية ياقوت الجزء الثاني2
هووف أخيرا خلصت من عفريت العلبة..
_ شششش اسكتي، أنتي آخر اتكلمتي عليه لقيتيه في ضهرك بعد ما نتفتي فروته.
_ لأ هو خلاص مشي..
_ ماهو كل مرة بيكون مشي ياختي، أنا مش فاهمة يعني متقوميش ليه تلبسي
وتيجي لازم تربطي نفسك بيه..
_ ما أنتي عارفة يا ورد أنه السبب إني أدخل الكلية اللي أنا عايزاها بعد ما بابا كان
مصمم أدخل معاه كليته، ووعد بابا أنه بردو هيخلي باله مني في كل حاجة.
مشكلته بس أنه متحكم فيا زيادة عن اللزوم فاكرني جارية عنده سلطان عصره دا..
_ ولا زيادة ولا حاجة دا قمر.
_ أنتي اللي بتقولي كدا امال
فين دا عامل زي الفرقع لوز يا ياقوت، هو ليه ناططلك في
كل حاجة يا ياقوت، فاكر نفسه توم كروز يا ياقوت..
_ مش للدرجة دي قلبه أبيض والله..
_ يالهوي يا ورد عليكي بتغيري رأيك في لحظة، إلا أنتي بتعملي كدا ليه أنتي اتهطلتي!!
ورد أنتي بتلطمي ليه، إيه دا أحيه، اللي في بالي؟ واقف ورايا صح!!
_ هه
_ عكيت أوي
_ أنتي هتقوليلي..
لفيت ببطء _ توم كروز، قصدي ياسين..
_ خدي موبايلك وابقى انسيه تاني معايا علشان ارميهولك من آخر دور..
سابني ومشي وقتها ومسابليش فرصة أرد عليه ولا أنطق بكلمة، مش عارفة ليه لولا أنه
كلمني بنفس التناحة اللي بيتكلم بيها علطول، كنت قولت
اتضايق، ملامح وشه متغيرة تماما عن ياسين اللي أعرفه.
_ اعملي حسابك أنا من بكرا مش هوديكي الكلية تاني، أنتي كبيرة بما فيه الكفاية علشان تعتمدي على نفسك..
_ بس أنا متعودتش أروح حتة من غيرك!
_ معلش اتعلمي..
_ لو الكلام اللي سمعته وأنا واقفة مع ورد هو اللي ضايقك ف أنا ممكن اعتذرلك، أنا مكنش قصدي أضايقك..
_ وأنا هتضايق ليه كل واحد حر في كلامه وتصرفاته
وأنا كمان هريحك مني خالص ومن تحكماتي ومن تنطيطي في كل حتة وراكي..
_ بس يا ياسين ....
باب الشقة اتفتح وماما طلعت منه في لحظة كان طلع فوق من غير أي رد فعل ولا فضول
منه للكلام معايا، دخلت مع ماما وأنا حزينة ومتضايقة بس ليه، مش أنا اللي عايزة كدا ! متضايقة ليه دلوقتي!