CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل السابع عشر17بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل السابع عشر17بقلم رحمة جمال


 صلوا على من بكي شوقنا لرويتنا

#لاجل حبك

Part 17

بقلم رحمة جمال



رحمه : متقوليش اسمي تاني

ذهبت رحمه وصعدت لسيارتها أما مغفره وقفت لبرهه لتستوعب ما يحدث للتو ومن ثم ذهبت الي موده 

مغفره : كنت مستنيه ايه عشان كده قولتلك متبعديش كنتي فاكره أنها هتاخدك بالحضن لا يا موده رحمه عانت كتير 



لاجل حبك بقلم رحمة جمال 

حصرى هنا فى كرنفال الرويات


وكانت محتاجكي بس انتي سبتيها ومشيتي لمجرد تفكيرك المتخلف شايفه أن انتي السبب في اللي حصل لرحمه كنتي عايزه تصلحي اللي عملتيه كنتي خليكي جمبها مش تسيبها

أدارت مغفره ظهرها لموده رأت محمود وكريم ومصطفى أدركت أنها كانت خطتتهم ذهب إلي محمود

مغفره : قولتلك تحبها مش تفتح جرحها القديم تاني انت عارف انت عملت ايه ادعي ربنا أن رحمه تسامحك

محمود بصدمه : قصدك ايه بالكلام ده

مغفره : اللي انت سمعته انت لحد دلوقتي شوفت عشقها لكن متعرفش هي مين رحمه

ثم نظرت لكريم ومصطفى

مغفره : وانتو حسابكو معايا بعدين

ذهبت مغفره الي القصر

وبعد دقائق مسحت موده دموعها ووقفت أمام محمود 

موده :  محمود وصلني القصر عند رحمه

دلفو الاربعه الي سياره محمود

وصلت مغفره لتري داده انتصار أمامها 

انتصار : مغفره رحمه مالها جايه من بره وشها مقلوب طلعت الجناح وبتكسر اي حاجه قدامها في ايه

مغفره : موده رجعت 

انتصار بصدمه : ايه ، طب اطلعي لرحمه

صعدت مغفره لجناح رحمه وطرقت الباب كثيرا ولم تجد أي رد سوي صوت التكسير وبعد دقائق رأت محمود وكريم ومصطفى وموده 

مغفره بصدمه : موده ايه اللي جابك ، موده امشي حالا

موده بترجي : مغفره بالله عليكي خليني أصلح اللي فات

فتحت رحمه باب الجناح فجاه ونظرت لموده بكل غضب

رحمه بحده :  تصلحي اللي فات تصلحي ايه كنتي فين من ٨ سنين كنتي فين وانا بموت من وجعي كنتي فين لما طقم دكاتره كامل موجودين هنا كنتي فين لما كنت محتاجكي جمبي وانتي عملتي ايه بكل بساطة وسهولة اتخليتي عني راجعه دلوقتي ليه فاكره اني مش عارفه لا انا عارفه انك رجعتي البلد عارفه انك بقيتي معيده ف الكليه بس مكنتش اعرف انك هتبقي الدكتور بتاعه وأشارت ع محمود مكنتش اعرف انهم هيعملو كده راجعه ليه خلاص يا موده كل حاجه انتهت اليوم اللي قررتي انك تسافري وتبعدي انا كمان قررت أن صحوبيتنا تنتهي امشي يا موده امشي

موده بدموع : لا يا رحمه انا عملت كل ده عشان متكرهنيش انا السبب انا كنت ديما بقولك خليكي مع شادي شادي بيحبك شادي اتغير عشانك شادي شادي لحد ما كلنا عرفنا حقيقه شادي كل يوم كان هيعدي وانا معاكي عمرك ما كنتي هتنسي وهتكرهيني زي ما انا كرهت نفسي لما شوفتك وانتي بالحالة دي عشان كده بعدت بعدت وكنت ع يقين انك تسامحني في يوم من الايام 

رحمه : وتفتكري انا دلوقتي مش بكرهك

موده : رحمه انا والله..................

دلفت رحمه الي الجناح وصفعت الباب في وجههم

ظل الجميع واقف مكانه دون أي رد فعل اقتربت موده من محمود

موده : شكرا لولا اللي انتو عملتو النهارده مكنتش شوفت رحمه ولا مغفره اها مارجعناش زي الاول بس ع الاقل كلمتني حافظ عليها متغلطش غلطتي 

تركتهم موده وذهبت 

أما مصطفي همس لكريم بشئ ما

كريم لمحمود بصوت منخفض : محمود هنمشي احنا ونبقي نكلمك 

محمود : تمام

نزل محمود الي الدور الاول لكي يطمئن انتصار ع رحمه 

مغفره : ليه يا محمود ليه كل حاجه كانت تمام ليه عملت كده 

محمود : لا يا مغفره كل حاجه مكنتش تمام انتو اللي فاكرين أنها تمام انتي ورحمه مضيعين يومكم كله في الشغل وحتي ف البيت كلامكم كله في الشغل اخر مره انتي ورحمه اتكلمتو فيها زي اي اتنين أصحاب امتي تفتكري 

مغفره : ايه ..........

محمود : اقولك انا ولا مره شوفتكم زي اي اتنين صحاب وانتو متعمدين تعملوا كده عشان محدش فيكم يفتكر موده ورحمه ترجع تاني زي زمان صح

مغفره : محمود انت مش فاهم الموضوع

محمود : لا يا مغفره انا فاهم ، عارفه يا مغفره من يوم ما  رحمه حكتلي ع كل حاجه كنت عايز افهم ليه موده عملت كده ازاي قدرت تسيب اختها مش صحبتها ويوم ما شوفتها ف الكليه وعرفت أن رحمه مراتي وتاني يوم لما شوفت شكلها عامل ازاي ولما كريم قالي أنها حاطه صورتكم ع اللاب بتاعها ولما قالتلي متخسروش بعض نظره الحنين اللي كانت في عينها هي نفس النظره اللي كانت في عينيك انتي رحمه لما شوفتو موده في الكليه مغفره انا من يوم ما جيت لحد دلوقت ورحمه بتساعدني ومواقفه جمبي ولما اسالها تقولي أنها مراتي ولما الست تشوف جوزها في مشكله واجب عليها تساعده بس برضو الراجل لما يشوف مراته بتعاني لازم يكون معاها ميسبهاش وانا بوعدك يا مغفره أن هرجع شملكم تاني انتي موده ورحمه لازم ترجع زي الاول حتي لو ع حساب علاقتي مع رحمه 

مغفره : محمود انت ناوي ع ايه

محمود : مش مهم ناوي ع ايه المهم هنساعديني 

مغفره : ايوه بس هعمل ايه

محمود : هقولك

أما خارج القصر

كريم : نيلنا الدنيا 

مصطفى : ياعم هو احنا كنا عارفين أن ده اللي هيحصل 

كريم : طب وهنعمل ايه المفروض زي ما بوظنها نعدلها ولا هنسيب  محمود لوحده

مصطفى : لا طبعا مش هنسيبه انا اكتشفت اني بحب الواد ده اوي

كريم : اه والله يا مصطفى كفايه اللي عملوه معايا ف انجلترا

مصطفى : استني انا هكلمه 

أما عند محمود ومغفرة

محمود : كده عرفتي هتعملي ايه صح

مغفره : تمام

رن هاتف محمود

محمود : وكأنكم عارفين اني عايزكم

مصطفى : احنا جمبك ع طول

محمود : تعالو بسرعه ع القصر

مصطفى : احنا في الطريق 

كريم : ف ايه 

مصطفى : محمود محتاجنا

كريم : يلا بينا 

كانت موده حجزت تذكره الي لندن وتجهز اشيائها وهي تغلق حقيبتها تلقت رساله من مغفره ويوجد بها عنوان مكان ما لكي تقابلها وبعد فتره وصلت موده لمطعم ع النيل رأت مغفره جالسه ف انتظارها جلست موده وظلت تنظر يمينا ويسارا 

مغفره وهي تنظر الي النيل : افتكرتني المكان ده

موده : اها طبعا احنا كنا بنجي هنا ايام الامتحانات ورحمه كانت بتذاكرلنا 

مغفره وهي تتذكر كلام محمود 

محمود : عايزك يا مغفره تستفزيها بالكلام وشوفي رد فعلها ايه 

مغفره : كويس انك فاكره بس شكلك نسيتي أنه نفس المكان اللي انا وانتي خلينا رحمه وشادي يتقابلو فيه اول مره 

موده بهدؤء : لا مش ناسيه 

مغفره لاستفزاز : طبعا ماهو شادي سبب هروبك وبعدك عننا ايه اللي رجعك يا موده مش خلاص اخترتي حياتك جيتي تاني ليه فرقتيني بعد ما الكل كان بيحسدنا ع صحوبيتنا سافرتي وكنتي بتتواصلي معايا عشان تعرفي حاله رحمه عرفتي بوفاه عم جمال قولت هترجعي بس خيبتي املي 

عرفتي لوفاه طنط رحاب ماما رحمه قولت المره دي اكيد هتيجي بس بردو خيبتي املي فيكي عرفت انك خلصتي دراسه واشتغلتي معيده هناك وفجاه اختفيتي من لندن وظهرتي في البلد ده انتي حتي مكلفتيش خاطرك وكلمتيني قطعتي علاقتك بينا في يوم وليله ولا كان كانت عشره سنين  رجعتي ليه يا موده رجعتي ليه

موده بعصبية : خلاص قولتي كل اللي عندك بقيت انا المتهمه صح بس يا مغفره امتي عارفه انا مشيت ليه انا والله مش انانيه كان لازم ابعد عن رحمه انا مفيش يوم عدي عليه غير وانا بفكر فيكو كنت بعرف اخباركم من السوشيال ومن الصحافه هو انتي فاكره أن الموضوع سهل اوي كده عليه سهل تسبب اهلي مش صحابي انتو كنتو وما زالتو اهلي بعد وفاه ابويا وامي كنتو جمبي ع طول ديما بتعامل معاكم بحذر بخاف ازعلكم أو اجرحكم من غير قصد كنتو ديما واقفين جمبي رحمه كانت بتساعدني كتير وكانت بتقولي ان هيبقي معيده شاطره وانتي انا كنت يستمد قوتي منك صدقني انا لما حسيت أن شادي بيحب رحمه افتكرت اني ممكن اعمل حاجه ليها وانتي كنتي شايفه رحمه عايشه حياتها ازاي مكنتش معترفه بحاجة اسمها حب عشان كده كنت بساعد شادي وفاكره اني بعمل الصح بس صدقيني صدمتي في شادي مكنتش أقل من رحمه انتي كمان كنتي بتساعدني مش انا اللي كنت عايزه شادي ورحمه يكونو لبعض 

مغفره : بس ع الاقل مسافرتش وسبت رحمه لوحدها انتي عارفه يعني ايه القصر في يوم واحد يتحول لمستشفى فريق دكاتره وممرضين عايشين معانا في القصر حتي انا سبت بيتي وكنت بين الشغل مع عم جمال وبين حاله رحمه عارفه يعني ايه دكتور كل يوم تقريبا ليغير نوع مهدئ لرحمه كانت جسد بلا روح ليه بعدني ليه احنا كنا محتاجينك معانا

موده : والله مكنتش هقدر اكون موجودة معاكم مكنش عندي القوه عشان اشوف رحمه بالحالة دي وانا السبب رحمه كانت واخده الموضوع عادي كان مجرد شخص عابر في حياتها بس انا اللي عملت كل ده فعلا شادي اقنعني بطريقه مثاليه بس فعلا لقيته اكتر شخص مخادع ممكن أقابله في حياتي صدقيني يا مغفره مقدرتش استحمل عشان كده بعد طلاق رحمه مشيت من البلد انا عارفه اني كنت هرجع في يوم بس كنت ع يقين بالله اني هرجع وهلاقي كل حاجه متغيره وفعلا ده حصل رحمه بقت أكبر سيده اعمال ومكنش عندي شك في ده ابدا وانتي الكل بيحترمك وبيعملك الف حساب بس عارفه اول ما شوفت الحب في عين محمود لرحمه عرفت فعلا أن ربنا عوضها وانتي كمان 

مغفره باستغراب : انا انا كمان ايه

موده : أما مش عمياء انتي وكريم باين عليكو اوي باين كل حاجه 

مغفره : لا مفيش حاجه بيني وبين كريم

موده : بجد مش مقتنعه بس اوكي

مغفره : وحشتيني اوي يا ميمو

موده وهي تمسح دموعها :  بردو مش هتبطلي تقولي الاسم ده 

مغفره :  ده انا كنت مستنياكي بفارغ الصبر عشان ارجع اقولك الاسم ده تاني 

موده : وانتي كمان يا فوفا وحشتني لمتنا بس رحمه مش هتسامحني

وفجاه جلس كريم ومصطفي معهم 

كريم : خلاص صافيه لبن

موده بدهشه : انتو عرفتو المكان ازاي

مغفره : عيب عليكي يا موده دي خطه محمود الشهاوي 

موده بتذكر : بس انا لسه مش عارفه رحمه ومحمود اتجوزو ازاي ومين اقنع رحمه اصل محمود يعني اصغر منها 

مغفره : لا دي حكايه طويله رحمه هتبقي تقولهالك

موده : رحمه هي فين 

مصطفى : متخافيش كله هيبقي تمام

كريم : ده الجزء الاول من الخطه زمان محمود دلوقتي لينفذ الجزء الثاني

ظلو الاربعه ينظرو لبعضهم بعض لم تفهم موده علي ماذا يلمحون ولكن كان بداخلها أمل أن يعدو مره اخري كما كانو في السابق ظل مصطفى مركز نظراته علي موده اما مغفره كانت شارده في ما سيفعله محمود مع رحمه ولكن كريم كان شارد في مغفره وذكرياتهم في انجلترا 

أما في القصر 

ظل محمود يطرق الباب ع رحمه

محمود : رحمه يا حبيبتي والله اسف مكنش قصدي اي حاجه طب عشان خاطري افتحي

لم يتلق رد 

محمود : يعني كده يا رحمه ماليش خاطر عندك

فتحت رحمه باب جناحها وكانت موجها نظراتها علي محمود مما ادي الي اخافته 

دلفت رحمه للداخل ودلف أيضا محمود وكان مندهشا مما رآه فكان الجناح مدمر تماما وايضا الفراش والخزانه استغرب كثيرا كيف زوجته تكون بتلك العصبيه جلس محمود امام رحمه ورفع رأسها 

محمود : ومن امتي ورحمه الشهاوي وشها في الأرض

وقفت رحمه بكل غرور : افندم قصدك رحمه جمال عبد الناصر شكلك نسيت ان جوازنا جواز مؤقت ولا انت نسيت

محمود بصدمه : نعم.................


                  الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-