رواية جحيم حبك الفصل السادس عشر بقلم علا محمد فائق


 #جحيم_حبك

الفصل السادس عشر

بقلم علا فائق

____________


و نظر لها نظره شملتها من اخمص قدمها حتي رأسها و ذهب 

و دخلت في نوبة بكاء و وضعت يديها علي وجهها حتي وضع احدهم يده علي كتفها و عندما نظرت له وجدت وجه غير مألوف بالنسبه لهااااا....!!!

☆☆☆

عاد رامي الي والده و والدته و جلس بجانبهم و يلقي زين بالنظرات المشتعلھ

اما عند شوق فعقدت حاجبيها و اردفت بتساؤل

-انت مين......!؟

ابتسم شادي بسماجھ و اردف و هو يتفحصها بجرائھ:انا ممرض هنا و بصراحھ شوفت اللي الاستاذ عمله

نظرت له شوق بغضب و اردفت

-ملكش صالح بينا و شيل ايدك دي 

و نهضت شوق و نظفت ثيابها  و نزلت اليهم في الاسفل و هي تتمتم بكلمات غير مفهومھ

———

بعد مرور يومان.......................... 

كانت شوق جالسه بالمقعد المقابل لرامي بجانب زين 

وضعت شوق يدها علي فخذ زين و اردفت بنبره حانيه

-زين.......مينفعش اللي بتعمله دا مينفعش زين الصياد يضعف لازم يبجي جوي عشان ياخد حج (حق)مرته

نظر لها زين بتساؤل و اردف بنبره مهتمه

-جصدك ايه بالحديت دا

نظرت للارض و اردفت بحزن

-الحادثه كانت مجصوده يا زين

تلاحقت انفاسه و ازدادت ضربات  قلبه و ادمعت عيناه 

-يعني بسببي سيدرا اهنه مش كفايه اللي حاسس بيه يارب ارحمني .........

ربتت شوق علي ظهره و اردفت بحزن

-اهدي ياخوي اللي بتعمله دا مش هايفيد

نظر لها زين و اردف و دموعه متحجره في عينيه

-مين اللي عملها يا شوج

اجابتها شوق بخوف من ردة فعله و تحميلها ذنب زوجته

-سيد و سميه

-ايه........هما اللي عملو اكده.....هما اللي كانو عايزين يموتو سيدرا نهايتهم علي يدي

و هم بالنهوض لكن اوقفته شوق و اردفت بنبره رزينه

-اهد يا زين لما مرتك تجوم بالسلامه اعمل اللي انت عايزه مش وجته(وقته)

جلس بتعب علي الكرسي و اردف بنراره

-و النار اللي چواتي و بتاكل فيا اطفيها كيف

ربتت شوق علي كتفه و اردف بحزن علي حال اخيها

-ربنا يهون عليك يا زين و يشفي سيدرا

نهض زين مره اخري و اردف بنبره آمره

-انا هاروح للدكتور متتحركيش من اهنه 

اؤمات له بنعم ..........!!

☆☆☆

طرق زين علي غرفة الطبيب و دلف عندما اذن له

القي التحيه علي الطبيب و جلس زين علي احد المقاعد و اردف بأهتمام

 -انا چاي اسأل علي سيدرا سليم هي عامله ايه دلوك

نظر له الطبيب بأسف و اردف  

-حضرتك جوزها

اجابه زين بنعم فقال الطبيب بأسي

-للاسف واضح ان المدام حالتها النفسيه وحشه و مستسلمه و  رافضه الحياه 

شعر زبن و كأن دلو من الماء البارد سكب علي رأسه و نظر للطبيب غير مستوعب لما يقول

نظر الطبيب لزين بأسف علي حالتھ و حال زوجته

-يا استاذ انت معايا 

نظر لها زين و يشعر بالضياع و لا يقوي علي اخراج صوته من الصدمه

اكمل الطبيب :انت تقدر تدخلها و تتكلم معاها ممكن تسمعك و دا يبقي له اثر ايجابي بس 5دقايق مش اكتر

اردف زين بإيجاب :ماشي

☆☆☆

دلف زين الي العنايه بعدما تم تعقيمه جيداً و ارتدي مثل الممرضين سار ببطء ناحية السرير و عندما رأها لمعت الدموع في عينيه كانت تضمد رأسها قدمها مكسوره و في وجهها بعض الخدوش و يدها مضمده و الاجهزه تملئ جسدها الصغير 

اقترب زين منها و جلس علي الكرسي بحانبها و امسك يدها  مقبلاً اياها و دموعه تسقط عليها ........

و اردف بحزن عميق و قلب مجروح و انكسار 

-سيدرا جومي بجا يا عشجي......انا يتيم من غيرك يا سيدرا ولله العظيم بحبك و عمري ماقدر ابعد عنك  بالله عليكي ترجعيلي يا سيدرا انا مش جادر علي بعدك.... بعدك صعب اوي بعدك نار و بتحرجني زي ما ابوي قال انا رديتك لعصمتي و عايزاك يا سيدرا انت روحي اللي لما غابت عني موتتني و انت جلبي يا سيدرا و انا مينفعش اعيش من غير جلب ارجعيلي و اللي تطلبيه يتنفذ مش هاعصالك امر بس جومي ارفعي صوتك و خاصمني بس احس بيكي چمبي انا تعبااان من غيرك يا سيدرا حاسس ان حاجه خانقني حاسس انى عيل و تايهه انا ضعيف من غيرك يا سيدرا انا كنت فاكر انك بتضعفيني بس انت اللي بتجويني(بتقويني) انا اتهديت يا سيدرا.......ارجعيلي يا سيدرا متسبنيش.............

اما عن سيدرا فكانت تسمع كل كلمه قالها زين تشعر دموعهعلي يدها تشعر بضعفه ارادت ان تعانقه و تمسح دموعه و تقول له انا بجانبك لكنها مقيده جسدها خانها لا تستطيع حتي فتح عينيها و لا تحريك اصبعها 

خرج زين من العنايه يشعر بالضعف اكثر من قبل

نزل زين الي المسجد و توضأ و صلي ركعتين و رفع يديه و بدأ بالدعاء...............

☆☆☆

في المستشفي................

حاولت شوق مقاومة النوم كثيراً لكنها لم تنم منذ فتره فاستسلمت للنوم ،، بينما ظل رامي مستيقظ و لم يعرف النوم طريقاً له نظر رامي لشوق و هي نائمه كم هي فاتنه حتي في نومها  

لام نفسه كثيراً علي مافعله كم يكره تلك العاده السيئه التي تجعله يخسر احب الناس لقلبه 

لم يستطيع منع حاله من النهوض و الجلوس بجانبها و تأملها و هي نائمه كالاطفال

وضع يده علي وجنته و نظر لها بهيام حتي ذهب هو الاخر في ثبات عميق 

☆☆☆

مرت عدة ايام و سيدرا مازالت في الغيبوبه و زين يقضي معظم الوقت في المسجد يدعي الله ان يشفي حبيبته..........

كانت شوق تسند رأسها علي كتف زين و شارده فيما حدث و حالها لا يفرق عن حال زين 

اما رامي كان عاقد ذراعيه امام صدره و كان يظهر علي ملامحه العبوس

حتي جااااااء "شادي" و القي شوق بنظرات متفحصه و هي مائله بنصف جسدها علي كتف زين مما اثار غضب رامي و احمر وجهه من شدة الغضب و اردف بنبره شبھ آمره و نظره حاده 

-اقعدي عدل يا شوق 

استقامت شوق تلقائياً و نظرت له بخوف من مظهره

فألقاه زين بنظره مشتعله و كان سوف يوبخه لكن قطعه ذلك المدعو ب "شااادي"

ردد شادي بتودد :ازي حضرتک يا استاذ زين

اجابه زين بأقتضاب:كويس

شادي بصوت خفيض:ممكن اكلم حضرتك في موضوع

زفر زين انفاسه بضيق و اردف:اتفضل

اردف شادي بتفس النبره ،،قائلا:مظشش هاينفع هناا الموضوع حساس

اردف زين بضيق:مفيش حد غريب اهنه ....خلص

تنحنح شادي بتوتر و نظر لرامي الذي يرميه بالنظرات المشتعله فبلع ريقه بصعوبه و...................

اردف شادي بتوتر و ينظر لرامي 

-انا عايز اطلب ايد الانسه

جز زين علي اسنانه فهذا ليس الوقت المناسب لتلك الامور كان بود لكمه بشده على اسلوبه المستفز بينما انقض رامي علي ذلك الشاب يلكمه بقوه 

اما شوق فشهقت و وضعت يديها علي فمها نهض زين يفصل رامي عن الشاب.........................

و اخيراً استطاع زين فصل الاثنين عن بعض .........

و اردف زين بنبره حاده : معنديش بنات للچواز

و كأن الشاب فرح بجملة زين و رحل بخطوات اشبه بالركض بعيداً عنهم.................

امسك زين تلاليب رامي و اردف بنبره متوعده:حسابك تجل(تقل) جوي(اوي)و هادفعک تمن كل حاچه بس لما سيدرا تفوق

اردف رامي بتهديد : ادعي انت انها تفوق عشان حياتک قصاد حياتها 

و فجأه تخرج الممرضه من غرفة سيدرا راكضھ...........  

يتبع.................؟!


 


بارت 16

و نظر لها نظره شملتها من اخمص قدمها حتي رأسها و ذهب 

و دخلت في نوبة بكاء و وضعت يديها علي وجهها حتي وضع احدهم يده علي كتفها و عندما نظرت له وجدت وجه غير مألوف بالنسبه لهااااا....!!!

☆☆☆

عاد رامي الي والده و والدته و جلس بجانبهم و يلقي زين بالنظرات المشتعلھ

اما عند شوق فعقدت حاجبيها و اردفت بتساؤل

-انت مين......!؟

ابتسم شادي بسماجھ و اردف و هو يتفحصها بجرائھ:انا ممرض هنا و بصراحھ شوفت اللي الاستاذ عمله

نظرت له شوق بغضب و اردفت

-ملكش صالح بينا و شيل ايدك دي 

و نهضت شوق و نظفت ثيابها  و نزلت اليهم في الاسفل و هي تتمتم بكلمات غير مفهومھ

———

بعد مرور يومان.......................... 

كانت شوق جالسه بالمقعد المقابل لرامي بجانب زين 

وضعت شوق يدها علي فخذ زين و اردفت بنبره حانيه

-زين.......مينفعش اللي بتعمله دا مينفعش زين الصياد يضعف لازم يبجي جوي عشان ياخد حج (حق)مرته

نظر لها زين بتساؤل و اردف بنبره مهتمه

-جصدك ايه بالحديت دا

نظرت للارض و اردفت بحزن

-الحادثه كانت مجصوده يا زين

تلاحقت انفاسه و ازدادت ضربات  قلبه و ادمعت عيناه 

-يعني بسببي سيدرا اهنه مش كفايه اللي حاسس بيه يارب ارحمني .........

ربتت شوق علي ظهره و اردفت بحزن

-اهدي ياخوي اللي بتعمله دا مش هايفيد

نظر لها زين و اردف و دموعه متحجره في عينيه

-مين اللي عملها يا شوج

اجابتها شوق بخوف من ردة فعله و تحميلها ذنب زوجته

-سيد و سميه

-ايه........هما اللي عملو اكده.....هما اللي كانو عايزين يموتو سيدرا نهايتهم علي يدي

و هم بالنهوض لكن اوقفته شوق و اردفت بنبره رزينه

-اهد يا زين لما مرتك تجوم بالسلامه اعمل اللي انت عايزه مش وجته(وقته)

جلس بتعب علي الكرسي و اردف بنراره

-و النار اللي چواتي و بتاكل فيا اطفيها كيف

ربتت شوق علي كتفه و اردف بحزن علي حال اخيها

-ربنا يهون عليك يا زين و يشفي سيدرا

نهض زين مره اخري و اردف بنبره آمره

-انا هاروح للدكتور متتحركيش من اهنه 

اؤمات له بنعم ..........!!

☆☆☆

طرق زين علي غرفة الطبيب و دلف عندما اذن له

القي التحيه علي الطبيب و جلس زين علي احد المقاعد و اردف بأهتمام

 -انا چاي اسأل علي سيدرا سليم هي عامله ايه دلوك

نظر له الطبيب بأسف و اردف  

-حضرتك جوزها

اجابه زين بنعم فقال الطبيب بأسي

-للاسف واضح ان المدام حالتها النفسيه وحشه و مستسلمه و  رافضه الحياه 

شعر زبن و كأن دلو من الماء البارد سكب علي رأسه و نظر للطبيب غير مستوعب لما يقول

نظر الطبيب لزين بأسف علي حالتھ و حال زوجته

-يا استاذ انت معايا 

نظر لها زين و يشعر بالضياع و لا يقوي علي اخراج صوته من الصدمه

اكمل الطبيب :انت تقدر تدخلها و تتكلم معاها ممكن تسمعك و دا يبقي له اثر ايجابي بس 5دقايق مش اكتر

اردف زين بإيجاب :ماشي

☆☆☆

دلف زين الي العنايه بعدما تم تعقيمه جيداً و ارتدي مثل الممرضين سار ببطء ناحية السرير و عندما رأها لمعت الدموع في عينيه كانت تضمد رأسها قدمها مكسوره و في وجهها بعض الخدوش و يدها مضمده و الاجهزه تملئ جسدها الصغير 

اقترب زين منها و جلس علي الكرسي بحانبها و امسك يدها  مقبلاً اياها و دموعه تسقط عليها ........

و اردف بحزن عميق و قلب مجروح و انكسار 

-سيدرا جومي بجا يا عشجي......انا يتيم من غيرك يا سيدرا ولله العظيم بحبك و عمري ماقدر ابعد عنك  بالله عليكي ترجعيلي يا سيدرا انا مش جادر علي بعدك.... بعدك صعب اوي بعدك نار و بتحرجني زي ما ابوي قال انا رديتك لعصمتي و عايزاك يا سيدرا انت روحي اللي لما غابت عني موتتني و انت جلبي يا سيدرا و انا مينفعش اعيش من غير جلب ارجعيلي و اللي تطلبيه يتنفذ مش هاعصالك امر بس جومي ارفعي صوتك و خاصمني بس احس بيكي چمبي انا تعبااان من غيرك يا سيدرا حاسس ان حاجه خانقني حاسس انى عيل و تايهه انا ضعيف من غيرك يا سيدرا انا كنت فاكر انك بتضعفيني بس انت اللي بتجويني(بتقويني) انا اتهديت يا سيدرا.......ارجعيلي يا سيدرا متسبنيش.............

اما عن سيدرا فكانت تسمع كل كلمه قالها زين تشعر دموعهعلي يدها تشعر بضعفه ارادت ان تعانقه و تمسح دموعه و تقول له انا بجانبك لكنها مقيده جسدها خانها لا تستطيع حتي فتح عينيها و لا تحريك اصبعها 

خرج زين من العنايه يشعر بالضعف اكثر من قبل

نزل زين الي المسجد و توضأ و صلي ركعتين و رفع يديه و بدأ بالدعاء...............

☆☆☆

في المستشفي................

حاولت شوق مقاومة النوم كثيراً لكنها لم تنم منذ فتره فاستسلمت للنوم ،، بينما ظل رامي مستيقظ و لم يعرف النوم طريقاً له نظر رامي لشوق و هي نائمه كم هي فاتنه حتي في نومها  

لام نفسه كثيراً علي مافعله كم يكره تلك العاده السيئه التي تجعله يخسر احب الناس لقلبه 

لم يستطيع منع حاله من النهوض و الجلوس بجانبها و تأملها و هي نائمه كالاطفال

وضع يده علي وجنته و نظر لها بهيام حتي ذهب هو الاخر في ثبات عميق 

☆☆☆

مرت عدة ايام و سيدرا مازالت في الغيبوبه و زين يقضي معظم الوقت في المسجد يدعي الله ان يشفي حبيبته..........

كانت شوق تسند رأسها علي كتف زين و شارده فيما حدث و حالها لا يفرق عن حال زين 

اما رامي كان عاقد ذراعيه امام صدره و كان يظهر علي ملامحه العبوس

حتي جااااااء "شادي" و القي شوق بنظرات متفحصه و هي مائله بنصف جسدها علي كتف زين مما اثار غضب رامي و احمر وجهه من شدة الغضب و اردف بنبره شبھ آمره و نظره حاده 

-اقعدي عدل يا شوق 

استقامت شوق تلقائياً و نظرت له بخوف من مظهره

فألقاه زين بنظره مشتعله و كان سوف يوبخه لكن قطعه ذلك المدعو ب "شااادي"

ردد شادي بتودد :ازي حضرتک يا استاذ زين

اجابه زين بأقتضاب:كويس

شادي بصوت خفيض:ممكن اكلم حضرتك في موضوع

زفر زين انفاسه بضيق و اردف:اتفضل

اردف شادي بتفس النبره ،،قائلا:مظشش هاينفع هناا الموضوع حساس

اردف زين بضيق:مفيش حد غريب اهنه ....خلص

تنحنح شادي بتوتر و نظر لرامي الذي يرميه بالنظرات المشتعله فبلع ريقه بصعوبه و...................

اردف شادي بتوتر و ينظر لرامي 

-انا عايز اطلب ايد الانسه

جز زين علي اسنانه فهذا ليس الوقت المناسب لتلك الامور كان بود لكمه بشده على اسلوبه المستفز بينما انقض رامي علي ذلك الشاب يلكمه بقوه 

اما شوق فشهقت و وضعت يديها علي فمها نهض زين يفصل رامي عن الشاب.........................

و اخيراً استطاع زين فصل الاثنين عن بعض .........

و اردف زين بنبره حاده : معنديش بنات للچواز

و كأن الشاب فرح بجملة زين و رحل بخطوات اشبه بالركض بعيداً عنهم.................

امسك زين تلاليب رامي و اردف بنبره متوعده:حسابك تجل(تقل) جوي(اوي)و هادفعک تمن كل حاچه بس لما سيدرا تفوق

اردف رامي بتهديد : ادعي انت انها تفوق عشان حياتک قصاد حياتها 

و فجأه تخرج الممرضه من غرفة سيدرا راكضه...........  

                  الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>