الحلقة الثامنة والتاسعة والعاشرة
بقلم فيري
الحلقه الثامنه
استيقظت ساره بعد ان صلت استخاره وعزمت امرها ان تتم الزيجه
فاستقبلها اشرف كان خارجا من الحمام فهو لم ينم ليلته
اشرف:ايه الاخبار
ساره:موافقه
اشرف:طب استاذني من تيته انك رايحه مشوار والبسي علي ماالبس
ساره:انا رايحه مشوار ضروري انهارده ياتيته عاوزه حاجه انا هفهم داده تديكي علاج ايه بالظبط
الجده :طب يا حبيبتي وخلي اشرف يوصلك هو نازل هو كمان
ساره:مالوش لزوم
الجده:بدل بهدله المواصلات
ساره:حاضر
وجاء اشرف::سلم علي جدته التي قالت له يوصل ساره ف طريقه
اشرف:حاضر ياتيته
وذهب مع الماذون ولؤي وهي لاداره الملجا ولكنها فضلت تنزل بعيد وتدخل اولا خوفا ان يراها حمو ويفعل شيءا ولكنها لم تفصح بذلك
فدخلت في امان واتضح ان حمو منذ تركت الدار لا يراه احد ولكن زملاؤه يبلغونه اذا جاءت
ودخل بعدها بفتره اشرف ومن معه وتحدث مع الاداره حتي لو هناك اي اوراق تستكمل ولكن شدد علي سريه الموضوع مع الاداره لحين عودته من السفر سوف يقيم لها حفلا كبيرا ولكن الان الموضوع لا يتعدي بعض الافراد وكان لؤي شاهد واحد اعضاء الاداره وتمت الزيجه بسلام
..........
وفي هذه الاثناء بلغ احد عيون حمو ماحدث لحمو ولكن لم يستوعب ماحدث ولم يلحقهم
................
وذهب اشرف وزوجته الي البيت حتي لا تتاخر كان يريد ان يعزمها علي الغداء ولكنها فضلت الرجوع حتي لا تتاخر علي الجده
وعندما عادو
الجده:الداده سيبالكو الغدا غيري هدومك وجهزيلكو الغدا
فعلا غيرت ملابسها وخببطت عليه
ساره:هتتغدي
اشرف:ان شاء الله
تعالي هنا انتي ناسيه انك مراتي انا اه مش هطالبك بحقي زي ماوعدتك لكن باقي حقوقي تعمليها يعني تجهزي اللبس اللي هلبسه تجهزي الحمام تحضريلي الاكل دا هو اسبوع اللي قاعده معاكي
ساره حاضر
واخرجت له لبس من الدولاب وجهزت الحمام
ساره:اتفضل ياسي اشرف الحمام جاهز علي مااحضر الغداء
اشرف:تسلمي ياست الكل
ودخل اخذ الشاور وجهزت الغداء وتغدو سويا
وفي المساء كان لقاءهم امام التليفزيون
وكانت تجلس بجانبه علي استحياء ويحيطها بزراعيه فهي لم تستوعب ماحدث وهو ايضا فجاء الموضوع سريعا ولا احد منهم يستطيع تحديد مشاعره تجاه الاخر ولكن لا ينكر احدهم انه يكن بعض المشاعر للاخر لكن لم تصل للحب والعشق فكان هناك تحفظ ف التعامل سويا
وانقضت الفتره هكذا واعطاها رقم لؤي لو حدث شيء وذهب ليبدا رحله العلاج
استمر الوضع قرابه الثلاث شهور ممنوع الزياره مجرد تسال بالتليفون وقد اوشك علي تخطي مرحله الخطر وبدا ف التعافي ولكن حدث مالكم يكن ف الحسبان
فقد ماتت الجده وانهار كل شيء
فقد جاء عمه واعطاها باقي حسابها لتخرج من البيت وهي لا تستطيع ان تفشي السر فهي لا تستوعب مافي مقدور عمه ان يفعله بها ربما يقتلها وكذلك اشرف غير موجود
فاضطرت للذهاب للملجا لمشرفتها التي طالما حنت عليها ولكن لا مكان لها الان بعد زواجها
فقالت لها انا هخليكي انهارده بس لازم تروحي لعمه تقوليله
اما اشرف فقد اخرجه لؤي وذهب معه للدفن والعزاء ولكنه لم يعرف اين هي وتليفونها مغلق
وتاني يوم ذهبت الشركه لعمه لتحدثه
كان معه شخص يدعي نبيل صاحب شركه
كان بتحدث معه عن صفقه ما ويجهزون لها قبل الاجتماع للشركتين
فاخبرته السكرتيره عن وجود انسه بره
فجعلها تدخل
عمه بجمود:في ايه مش خدتي حسابك ولا لسه باقي حاجه
ساره:انا انا انا
انقذها صوت نبيل الذي قال بصوت عالي
انتي جبتي السلسله دي منين
ساره:دي بتاعتي
نبيل :انتي كدابه سرقتيها من مين
ساره:بكت وخرجت مسرعه فاستاذن نبيل العجوز الخمسيني
وجري وراءها
يا انسه معلش ممكن اشوفها فورتهاله فوجد خلفها حرفيN&S
نبيل:اذن هي السلسله
طب ممكن نقعد سوا شويه
ساره:ماينفعش
نبيل:لما هحكيلك هتفهمي ماتخفيش
وذهب معها لمكان للتحدث
نبيل :مين اهلك
ساره:ماليش اهل انا اتربيت ف الملجا ولقو السلسله دي ف رقبتي وهي كل شيء بالنسبه ليا باقي من اهلي وتبكي
نبيل:ياااا الله ياولي الصابرين
الحلقه التاسعه
نبيل:شوفي يابنتي انا هحكيلك كل شيء دون زياده اونقصان
انا حبيت بنت اسمها ساره بس كانت امكانياتي ضعيفه جدا اتقدمتلها اهلها رفضو
هي صممت نجوز عرفي لحد مايبقي معايا واتقدم تاني ونحوله رسمي بس عشان اهلها مايغصبوش عليها حد وفعلا اجوزنا عرفي بس نبهتها مافيش حمل انا مش حمل مصاريف طفل حاليا
وفعلا كنا بنحب بعض جدا بس هي كانت صحتها علي ادها وعرفت من الدكتور ان عندها القلب بس ماحبتش اضايقها
ولما حملت اضايقت جدا لان في خطوره عليها وهي ماتعرفش قلتلها لازم ينزل وقلت ف اوله اسهل
هي فكرت اني مش عاوزها وبتهرب منها هربت ودورت عليها ف كل مكان ملقتهاش وفقدت الامل
وقلت اكيد ماستحملتش الحمل وحصلها حاجه بس والله كنت بحبها اكتر من نفسي
وبعد فتره ياست واشتغلت ف شركه صاحبتها كانت اكبر مني بكام سنه بس كانت معجبه بيا وكانت ست محترمه جدا اجوزتها ومسكت الشركه معاها بس ماكانتش بتخلف وانا حسيت ان ربنا بيعاقبني عشان قلت لساره تنزل العيل ورضيت بقضاء الله وماتجوزتش عليها وحسيت اني بعاقب نفسي علي خسارتي لساره وطفلي وماتت زوجتيمن سنه وكانت كتبالي كل شيء وانا بدون وريث والسلسله دي كنت هديتها لساره والحرفين دول اللي وراها اول حروفنا خليت الصايغ يحفرهم عليها انا مش متاكد انتي بنتها ولا لاء او بنتي بس انا بحكيلك اللي حصل
ساره بعدم استيعاب وعدم تصديق:انا حاسه اني بحلم بس انا كمان معرفش كلامك صح ولا لاء ومقدرش اجي معاك الا اما نعمل التحليل ونتاكد
نبيل:وانا اوعدك لو طلعتي بنتي هعوضك عن كل اللي شوفتيه وهكتي ثروتي كلها باسمك
وذهبو سويا لاجراء التحليل
كل هذا وزوجها يرن عليها والتليفون ف الشنطه صوته واطي لاتسمعه
وبعدها ذهبت الدار تقص للمشرفه عما حدث
المشرفه:سبحان الله ربنا بيقطع من هنا ويوصل هنا
واخرجت ساره الموبيل وجدت مكالمات كثيره من لؤي فخمنت انه اشرف فاتصلت به
اشرف:انتي فين فين دلوقت من امبارح بتصل بيكي
ساره:انا ف الملجا معلش كان ف الشنطه ماسمعتوش
اشرف:طب اجهزي هاجي اخدك
......
اشرف:يلا يالؤي
لؤي:طب خليك وانا هروح
اشرف:ماينفعش لازم اطمن عليها بنفسي
وفعلا نظرا لحاله العصبيه التي تعتريه اخذه لؤي متحملا المسؤليه بالسياره ووصل للدار ونزل وترك لؤي بالسياره وكانت خارجه فجاء حمو
حمو:علي فين ياقمر هل هلالك مختفي عنا فين
فجاء اشرف مسرعا
انت عاوز ايه منها
حمو:انت اللي دخلك ايه بخطيبتي
اشرف:خطيبتك مين دي مراتي
حمو :نعم انتي اجوزتي من ورايا والله ماههنيكي عليه انتي بتاعتي انا بس وغزه بالمطوه في بطنه ليغرق في دماءه ويسقط
ساره:تنظر لحمو ليه ليه حرام عليك وهرب حمو عندنا وجد لؤي يجري وبعض الناس واخذوه علي المشفي
ودخل عمليات ف التو واللحظه
وبعد ساعات طوال مرت سنوات
خرج الطبيب
ساره ولؤي
خير يادكتور
الدكتور:مع الاسف الطعنه عملت تهتك ف الطحال واضطرينا لاستاصاله بس الحاله استقرت وهيتحط تحت الملاحظه 24 ساعه ف العنايه
ودخلت تطمان عليه
ساره:ماتسبنيش يااشرف انا ماصدقت لقيتك وتبكي وهي تمسك يده وهو لم يستفق بعد
وانتقل لغرفه اخري وبدات حالته تستقر وجاء عمه لزيارته وعندما راها
عمه :انتي ايه جابك هنا
ساره:مش انا ممرضه ولا ايه
فحاولت تاجيل المواجهه لان صحه اشرف لا تحتمل
وكان قد خف من الادمان فرجع الي شقته مع زوجته واتصلو بالداده لتاتي كما كانت تفعل
وعندما استطاع ان يتحرك ويرجع لطبيعته
اخذها الي عمه ف الشركه ليقول له ويستلم الشركه من عمه
اشرف:اعرفك بمراتي ياعمي
ومن اليوم انا جاي ادير الشركه مع حضرتك
عمه بعصبيه:انت ازاي تعمل كده بعد ماكبرتها جاي تاخدها ع الجاهز
ااااه اااااه وسقط عمه
اشرف :عمي عمي انا اسف والله ماقصدت انا جاي اشتغل معاك مش هبعدك عن الشركه ولكن لا حياه لمن تنادي
ودخل المشفي وكانت النتيجه جلطه وشلل نصفي
وجاءت ابنته ندا تبكي اباها
فاحتضنتها ساره :ماتخفيش حبيبتي هيخف ويبقي زي الفل والدكاتره طمنونا بالعلاج الطبيعي هيبقي كويس
وجاء لؤي وعندما راي ندا حاول طمانتها
لؤي:والله حاله والدك عندي منها كتير ف المركز بتاع العلاج الطبيعي بتاع والدي وكتير مشيو تاني
ندا:تبكي يارب
انا ماليش غيره
ساره واحنا رحنا فين انا واشرف وعمو هيقوم بالسلامه ان شاء الله
ودخل اشرف يقبل يد عمه :والله ماكنت اقصد ابعدك انا كنت جاي اتعلم منك الشغل واشتغل تحت ايدك فربط عمه علي كتفه باستيعاب
اشرف:انا هجيب فيلا كبيره ليا انا وساره وانت وندا لازم تبقي تحت عيني لحد اما تقوم علي رجلك تاني وتمسك الشركه.
الحلقه العاشره
جهز اشرف فيلا فخمه وانتقل بها الجميع وكان يوم دخولهم حفله كبيره لاعلان زواجهم كما وعدها
وكانت جميله حقا
وبعد انتهاء الفرح دخل العروسين حجرتهما
وارتدت بجامه برموده لا توحي بانها عروس فنظر اليها وتاكدت ظنونه لقد كانت علي علاقه بحمو وتحبه كما يحبها ولكن وجدت عندي الامان والمال والاستقرار فوافقت
فغير ملابسه :تصبحي علي خير
وهي في دهشه من امرها ليله زفافها يتركها وينام فلم تستوعب ماحدث وانطلت تتدثر بغطاءها وتخفي دموعها
واستمر الحال فتره ولكن اصبحت هي وندا اصدقاء مقربين
كان لؤي عنده
ليجهز لعمه برنامج للعلاج الطبيعي
لؤي:انا ف ايام العلاج هاجي اخده هو وندا اوديه واجيبه
اشرف:بس كده كتير انت ذنبك ايه تعطل حالك
لؤي:دا شغلي وبروحه مافيش عطله ولا شيء انا هخلي الايام اللي بروحها المركز هي ايام علاجه والايام التانيه للمصحه
ولكن ماهو خفي انه احس بالمشاعر تجاه ندا وهذه الفتره كانت تقارب بينهما
فكان يذهب بها مع والدها يدخل للعلاج وهي تجلس في مكتبه يعمل ويتجاذب معها اطراف الحديث
لؤي:انا مش عارف انتي حاسه بالي حاسه ولا لاء
انا حاسس بمشاعر ناحيتك اول مره احسها
ومش عارف انا بالنسبه ليكي ايه
وعاوز اعرف اتقدم ولا ايه النظام
ندا:انت انسان محترم والف بنت تتمناك
لؤي:مافهمتش بس انا عاوز راي البنت الي قدامي
ندا:بخجل اللي يشوفه بابا وابن عمي
لؤي :طيب وانتي
ندا:وبعدين معاك بقي كلم بقي واشرف
لؤي:طيب خلاص انتي هتعلي صوتك عليا من اولها
لا ماينفعنيش انا الكلام ده
ندا:ياسلام وهتعمل ايه بقي
لؤي:لما نجوز هعرفك
نظرت ندا الي الارض بخجل
.....................
لؤي بعد ان وصل ندا وابوها وجد اشرف
لؤي:انا عاوز اتقدم للانسه ندا
اشرف:ياسلام دا احنا نوصلها للبيت واحنا نلاقي زيك ياسي لؤي
مش كده ولا ايه ياعمي
اشار عمه بالايجاب وتحددت الخطوبه بعد اسبوعين
و
كانت ساره تساعد عمها ف العلاج الطبيعي فهي ممرضه في حاله علاج المنزل وكان يربط علي كتفها ان تسامحه وهي تطمانه
اما ندا احست بحزن ساره
ندا:مالك ياساره فيكي ايه
ساره :بكت
ندا:يبقي الموضوع كبير
في ايه خضتيني عليكي
فقصت لها تجاهل اشرف لها
لما هو مابيحبنيش اجوزني ليه
ندا بصراحه عنده حق
ساره:ايه
ندا:واحده ف جمالك تلبسله كده وهو بيشوف نجوم مجتمع تعالي نروح شوبنج ونعمل نيو لوك
وفعلا ذهبا سويا لشراء اشياء وذهاب للكوافير واحست فعلا بانوثتها
وفي هذه الاثناء نسيت موضوغ والدها فهي لم تاخذ تليفونه ولا هو ولا يعرف انها متزوجه اشرف فلا يعرف اين يسال عنها وكانها حلم وراح مثل امها
جاء اشرف وكانت ترتدي بيبي دول اسود دانتيل وتفرد شعرها
فقد انبهر لجمالها حقا حتي اقترب منها وكاد ينجرف في مشاعره لكنه توقف
اشرف:انتي لسه مستوعبه اننا اجوزنا انهارده بس
البسي عشان عندنا حفله عشان الصفقه الجديده
فارتدت فستان طويل ستان اسود حمالات وعليه جاكت قصير للصدر فقط من الجيبير الاسود به بعض الالماظات وطرحه تليق به وحذاء نفس الطرحه وكانت باهره في زيها المحتشم الجميل فلم تخلع حجابها او تعري جسدها ولكن كانت زينه بسيطه
فانبهر بجمالها وكان يريد ان تكون ظنونه ليست في محلها ولكن كيف ذلك
وعندما وصلو الحفل رات نبيل وكانها كالغريق الذي يجد قشه هل هو حقا ابيها فبعد تجاهل اشرف المستمر لم تعد تطيق هذا لماذا تزوجها اذن هل ردا للجميل بسبب دعواتها وخروجه من الادمان فاحب ان يكافءها هي لا تريد هذه المكافاءه
وعندما رات نبيل هو ذهب الي بعض الرجال وتركها تستمتع بالحفل فذهبت لنبيل
ساره:انا اسفه نسيت اخد رقمك او اي شيء عنك بسبب الصدمه
نبيل:وانا كمان يابنتي الصدمه افقدتنا تركيزنا ومش عارف اوصلك
التحليل طلع وانتي بنتي فعلا واهو معايا
ساره:ياما انت كريم يارب
ساره:باباانا هاجي اقعد عندك شويه
نبيل:اكيد امال هتقعدي فين لازم تيجي بيت ابوكي
ساره:انا متجوزه اشرف
بس مخنوقه اوي يابابا
نبيل :خلاص يابنتي تحبي اجي اخدك
ساره :هات رقمك وبعد مايمشي هتصل بيك تيجي تاخدني
نبيل:خلاص ياحبيبتي ومنتظراتصالك
وانقضي الحفل ورجعو كماهو الحال نامت وعندما انطلق لعمله جهزت شنطتها
ساره:انا هقعد عند بابا
ندا:بابا مين
فصت ساره فصتها واعطت لها عنوان فيلا والدها ورقمه حتي تكون علي اتصال داءم بها
ندا:بس انتي بتحبي اشرف هتسيبيه كده
ساره :لازم ابعد فتره ونقيم الامور مش هقدر استحمل تجاهله ليا اكتر من كده ومش عارفه اجوزني ليه طالما مش بيحبني
وجاء نبيل واخذها الي فيلته.