رواية عشقت فتاة مجهوه
الفصل الثالث والرابع4
بقلم مريم جمال
ذهب سيف للمطبخ
سيف:طلعتو اكل للبنت الي فوق
الخدامه:ايوة يا فندم لكن مش راضيه تاكل
سيف:ماشي
وصعد سيف ليها وكان سوف يدخل الغرفه لكن توقف وخبطت علي الباب الاول حتي
لا تخاف منه وبالفعل خبط علي الباب ودخل براحه خالص لقاها قاعدة علي السرير منكمشه ف
بعضها من الخوف واول ما شافتو خافت اكتر وكان سوف يغلق الباب لكن رأها تنظر
للباب بخوف ففهم وترك الباب مفتوح
سيف:مأكلتيش ليه
الفتاة نظرت للاكل بخوف ونفت برأسها بسرعه
سيف:انا هأكلك
نفت الفتاة برأسها بسرعه وابتعدت ففهم سيف انها خائفه من ان يكون وضع شئ ف
الاكل ف استنتح ان الاشخاص الذين فعلو بها هكذا كانو يضعون شئ ف الطعام
سيف:انتي خايفه لأكون حاطط حاجه ف الاكل صح
اومأت الفتاة برأسها
سيف ضحك:طب يا ستي اهو وبدأ سيف يأكل من كل طبق حتي تتأكد انهو ليس به شئ
سيف:اهو أكلت من الاكل كله والله مفيهوش حاجه انا هطلع بره شويه وهاجي الاقيكي مخلصه الاكل كله فاهمه وسابها وخرج
وبالفعل اول ما خرج أكلت الفتاة لأنها كانت تشعر بالجوع الشديد
ونزل سيف ف الصالون ينتظر الدكتورة ف سرح ف الفتاة وقال ف نفسه:اول مرة اشوف بنت بالجمال دة دة عيونها لون السما تتقدر تغوص فيهم من جمالهم ولا شعرها الاحمر الناري وبشرتها البيضاء الناصعه هموت واعرف الناس دول عملو فيها كده ليه ولو عرفتهم هنسفهم من علي وش الارض باين كده عشقت ايتها الفتاة المجهوله قطع تفكير وسرحان سيف جرس الباب
ففتحت الخدامه الباب وكانت الدكتورة النفسه
سيف:ازيك يا دكتورة حلا
الدكتورة حلا:الحمدلله يا استاذ سيف ممكن تكلمني عن الحاله
سيف:حكي لها كل شئ
الدكتورة حلا:امم دي شافت كتير ف حياتها هتتعالج ببطئ شويه لانها متعرضه لكذا صدمه منها التعدي بالضرب الشديد وانهم يحبسوها وتحرش ف دة كتير علي نفس الانسان وغير انك بتقول فاقدة النطق يعني لازم تحس بالامان عشان تقدر تحاول تتكلم او تعبر عن الي جواها وتحكي عن الناس دي لانهم لازم يتعاقبو عقاب شديد
سيف:تتكلم بس وتقولي مين وانا هنسفهم من الدنيا
الدكتورة:تمام ماشي ممكن اطلع ليها
سيف:ااه اتفضلي وصعد سيف هو والدكتورة للفتاة
الدكتورة:ممكن تسبني ادخلها لوحدي لانها اكيد عندها رهبه من الرجاله
سيف:ايوة بتخاف مني تمام ماشي اتفضلي
ودخلت الدكتورة حلا للفتاة وجدتها جالسه ف السرير سرحانه جامد
الدكتورة:احم احم
انتبهت الفتاة للتي واقفه بجانبها
الدكتورة:انا الدكتورة النفسيه حلا وجايه ادردش معاكي
اومأت لها الفتاة
الدكتورة:اسمك ايه انتي جميله أوي
لكن الفتاة لم تنطق بكلمه
الدكتورة:حاولي تتشجعي وتتكلمي معايا وانا هجيلك كل يوم علي المغرب انهاردة كان تعارف لكن المرات الجايه هيبقي دردشه ماشي
اومأت لها الفتاة
خرجت الدكتورة من غرفه الفتاة
سيف كان منتظر برة الغرفه:هاا ف اي حاجه قلتها
الدكتورة بضحك:اهدي يا سيف بيه صعب انها تتكلم من اول جلسه دي فاقدة النطق يعني صعب
سيف بخجل:احم تمام ماشي هستناكي كل يوم الساعه 6 تمام
الدكتورة:تمام ماشي سلام
وخرجت الدكتورة وجلس سيف ف الصالون يفكر ما اسمها وما حياتها وعندها كام سنه وقطع تفكيرة دخول صديقه يوسف
يوسف:ها يا سيف عملت ايه
حكي له سيف كل شئ
يوسف:اهدي وان شاء الله هنعرف مين عمل فيها كده
سيف:ايوة انا نفسي اعرف
يوسف:هنعرف ان شاء الله
رواية عشقت فتاة مجهوله
الفصل الرابع
بقلم مريم جمال
ف الصباح استيقظ سيف وارتدي ملابس العمل ونزل للاسفل
سيف:طلعتو ليها الاكل
الخدامه:ايوة يا فندم واكلت
سيف فرح انها اطمنت ووثقت فيه واكلت وصعد سيف ليها وخبط علي الباب ودخل لقاها لسه قاعدة علي السرير
سيف بابتسامه:صباح الخير
الفتاة نظرت له ببعض الخوف ولكن ابتسمت
سيف:انا جبتلك لبس هتلاقيه ف الدولاب خدي شاور كده وغيري لبسك عشان متبهدل
الفتاة خافت من كلامه وخبئت نفسها بالغطاء
سيف بسرعه:لاء والله يا انسه انتي فهمتي غلط انا مش كده خالص خدي دة مفتاح الاوضه اقفلي علي نفسك عشان تبقي مطمنه وجه يقرب منها خافت راح حط المفتاح علي اول السرير وقال المفتاح اهو انا رايح الشغل ومش هأخر والدكتورة حلا جايه علي المغرب عشان عايزك تتكلمي عايز اعرف اسمك وعندك كام سنه وعايز اعرف الي وصلك للحاله دة مين عشان ننتقم وناخد حقك بإذن الله بس ساعدينا انك تتكلمي ماشي
الفتاة خجلت منه واومأت برأسها
ابتسم سيف علي خجلها وخرج من الغرفه واتجه لعمله
عند الفتاة قامت اخذت المفتاح واقفلت علي نفسها وطلعت لبس واخدت شاور
عند سيف وصل الشركه وجد يوسف صديقه جالس هيفرقع من الغيظ
سيف بقلق:مالك يا يوسف
يوسف بغضب: ماليش
سيف:لاء فيه اصلي اول مرة اشوفك مدايق ف مصيبه حصلت اكيد
يوسف بغضب:انت بتتريق
سيف:لاء والله انا بتكلم جد مالك
يوسف:انا شبه بومبا بتاع فيلم سيمبا
سيف ضحك جامد:مين الي قالك كده
يوسف بغضب:متضحكش بنت الكلب دي لو شوفتها لقتلها بإيدي
سيف وهو يمسك نفسه من الضحك:ايه الي حصل
يوسف بغضب:يا سيدي انا ماشي بالعربيه زي الناس جاي الشركه وحدة ظهرت كده من حيث لا تدري ووقفت بسرعه ونزلت اشوفها بنيه صافيه لقيت بكابورت اتفتح ف وشي
فلاش باااك
يوسف:انتي بخير يا انسه
الفتاة بصراخ:وهبقي بخير ازاي لما اصطبح بوشك
يوسف بغضب:بطلي قله ادب يا بت انا غلطان اني نازل اشوفك
الفتاة بغضب:لاء كتر خيرك كنت هتخبطني وبتقل ادبك يا بجاحتك يا اخي وشايف نفسك علي ايه بالعربيه الي تلاقي امك جيبهالك
يوسف غضب بشدة:انتي واحده قليله الادب انتي مش عارفه بتكلمي مين
الفتاة بسخريه:بكلم مين دة انت شبه بومبا ومش محصله حتي يا شيخ روح البلاوي المقرفه علي الصبح دي وذهبت وتركته ويوسف ركب السيارة وهو ف اعلي درجات غضبه
باااالك
سيف وهو مش قادر يمسك نفسه من الضحك
يوسف بغضب:انت بتضحك ياريتني ما حكيت
سيف وهو بيمسك نفسه من الضحك:اصل يا يوسف البت بهدلتك مخلتش يوسف الهواري موجود خالص وضحك تاني
يوسف:وربنا اشوفها لكون مموتها بأيدي
سيف:خلاص يا يوسف اهدي
يوسف:خلاص ماشي المهم اخبار البنت ايه
سيف بتنهيدة:اهو الحمدلله دخلت لقيتها زي ما هي لكن قولتلها لازم تتجاوب مع العلاج عشان اعرف مين الي عمل كده فيها هزت راسها
يوسف:سيف انت معجب بيها
سيف:اكدب عليك لو قولت لاء بس الصراحه شدتني جدا
يوسف:باين عليها مظلومه وغلبانه أوي بس عاشت حياة صعبه
سيف:عارف بس الي اعرفه بردو اني مش هسيبها ابدا
يوسف:ربنا معاك يا صحبي
سيف:طب يلا عشان ابتدي شغل عشان اروح قبل المغرب عشان معاد الدكتورة
يوسف:تمام ماشي اشوفك بليل
واتجه يوسف لمكتبه وبدأ العمل لكن قاطعه دخول شخص:يوسف بيه ف واحده مقدمه علي وظيفه السكرتيرة بتاعت حضرتك
يوسف:ااه ماشي دخليها
دخلت الفتاة
يوسف وهو ينظر ف الورق:اتفضلي هاتي السي في بااعك ونظر للفتاة يوسف بصدمه:انتي
الفتاة بصدمه:انت
يوسف بغضب:ايه الي جابك
الفتاة:انا جايه اقدم علي وظيفه السكرتيرة بتاعت يوسف الهواري بيه
يوسف بمكر:انا يوسف الهواري
الفتاة بصدمه ف نفسها:يمرني ملقتش غير دة واشتمه ياربي
يوسف بحدة:وريني ورقك
الفتاة بتوتر:ااه اتفضل
يوسف بسخريه:دلوقتي اتفضل مكناش كدة الصبح ليه
الفتاة:بقولك ايه مكنتش اعرف انت مين خلاص بقا
يوسف بحده:انا هعلمك كلامك دة كويس وبص ف الورق ااه قوليلي بقي اسمك رحمه الشامي ماشي الورق بتاعك حلو ابدأي شغلك من دلوقتي
رحمه بصدمه:بتهزر حقيقي
يوسف بحده:وانا ههزر معاكي ليه
رحمه بفرحه:اسفه اسفه وشكرا جدا جدا وخرجت بسرعه
يوسف بإستغراب:هي مالها مبسوطه كده ليه أوي راح بص ف ورقها تاني وعرف انها عندها 22سنه
عند سيف خلص شغله عشان يروح البيت قبل معاد الدكتورة واتجه للمنزل
