رواية عشقت فتاة مجهوله
الفصل الرابع عشر
بقلم مريم جمال
عدي يومين بنفس الطريقه تجاهل سيف لقمر وقمر التي لا تخرج من الغرفه ورحمه التي
تذهب لقمر كل يوم تطمأن عليها وتأتي بعد ذهاب يوسف وتمشي قبل مجيئه ويوسف
الذي اشتاق لها جدا ويريد رأيتها
يوسف وسيف قاعدين يشتغلوا ومرة واحدة التليفون رن
سيف:دة رجب المحمدي
يوسف بتسرع:رد بسرعه وافتح الاسبيكر
وبالفعل رد سيف وفتح الاسبيكر
سيف:الو مستر رجب
رجب:اهلا مستر سيف المهم ان قمر تيجي انهاردة ف مصنع الحديد القديم الي ف الصحراء الغربيه بس لو بلفت بوليس او حركه غدر كدة او كدة قول علي صحبك يوسف يارحمان يارحيم فاهم
سيف بخوف عليه حقيقي لانه مش سهل:متخافش انا مستني المكالمه دي من زمان عشان عايز اخلص منها
رجب:جميل تشاوو
سيف:يوسف اوعي تظهر خالص
يوسف:وربنا ابدا هروح معاك
سيف:بس....
يوسف:مفيش بس رجلي علي رجلك فاهم
ويوسف وسيف روحوا بدري
دخل سيف غرفه قمر بعنف:جهزي نفسك عشان هتروحي لأصلك انهاردة
قمر بلا مبالاه:خلاص مبقتش تهمني نفسي او شرفي او حياتي لما الشخص الي حبيته خدعني وطلع كداب هزعل ليه من جوز امي علي الاقل هو ارحم باينلي كرهه ليا من الاول مش مثل الشهامه والرجوله وبعد كدة ظهر علي حقيقته عشر دقايق يا سيف بيه وهتلاقيني جاهزة
رحمه:وانا مش هسيبك وهروح معاكي
يوسف:لاء مفيش مرواح
رحمه:وانت مالك يا أخ انت انا بوجهه كلامي لرجاله فاهم وانا هروح ولا انت ولا عشرة زيك هيمنعوني فاهم يلا يا قمر
يوسف الكلام زعله أوي لف وشه ونزل وسيف نزل وراه
سيف حط ايده علي كتفه:متزعلش بس الحقيقه هتبان قريب
هز يوسف رأسه وسكت
وبالفعل نزلت قمر هي ورحمه وركبوا معاه لحد المصنع الي قالوا عليه
وصلوا المصنع ولقوا كميه رجاله كبيرة أوي تبع رجب رحمه وقمر خافوا نزلوا ودخلوا لحد ما لقوا رجب قاعد علي كرسي مستنيهم
رجب بفرحه:برافوا عليك يا سيف
سيف بخبث:انا تحت امرك بس الفلوس الاول
قمر بتبصله وتعيط وكأنها ف حلم ورحمه نفس الموضوع
رجب:بس مين الامورة دي
يوسف خاف علي رحمه
رحمه:انا رحمه صاحبت قمر ومش هسيبها
رجب بخبث:حلو بردو هنستفاد من وراكي كتير
يوسف نفسوا يقتلوا دلوقتي بس ماسك نفسه
سيف:الفلوس فين
رجب:من عنيا طبعا ومرة واحدة كان سيف ويوسف متكتفين
رجب:طلعت غبي أوي يا سيف بيه الحساب يوم الحساب هتفضلوا كدة هنربطكوا هنا ومحدش يعرف عنكوا حاجه لحد ما تموتوا اصل انا لازم اعاقب كل الي اخد حاجه تبع رجب المحمدي
قمر:سيف لاء ارجوك لاء
رجب:خايفه علي يا قطه دة باعك بتنين مليون وجايه تخافي عليه
قمر ببكاء:هاجي معاك بكل احترام وهروح مع الراجل الي انت بايعني ليه بس سيبه يمشي ارجوك
رجب:امشي يابت وانتي كمان يلا قصدة رحمه
قمر ورحمه:طب ثانيه
قمر قربت من سيف وعيطت:انا حبيتك جدا وكنت هقولك اني بحبك رغم انك خدعتني وبعتني وضحكت عليا بس بحبك وهفضل احبك يا سيف اتمنالك حياة سعيدة لو طلعت من هنا
اما رحمه قربت من يوسف ببكاء:انا اعتبرتك سندي ف الحياة وانك هتعوضني عن كل حاجه بس انا معملتش حاجه عشان تخدعني وتكدب عليا انا
حبيتك جدا وشكرا علي الكام يوم الي فرحتني فيهم حتي لو كنت بتمثل بس انا هفضل احبك انا مش عارفه ايه مصيري بس بتمنالك حياة سعيدة
ولفوا وشهم وراحوا ناحيه رجب
رجب بسخريه:كملوا دة انا كنت هعيط يلا يابت منك ليها
سيف بصراخ:استني يا رجب المحمدي
رجب:ايه
سيف بخبث:انت طلعت غبي جدا يا رجب
رجب بغضب:انا اقدر بكلمه اخلص عليك دلوقتي
سيف بسخريه:وريني عرض كتافك
رجب بغضب من برودة:اقتلوه دلوقتي
لكن لا أحد من رجاله تحرك
رجب بصراخ:بقولكم اقتلوه
ولكن لم يتحرك احد ايضا
رجب:في ايه يا بهايم مبتسمعوش
سيف بسخريه:توء توء توء مش بتسمعو كلام مستر رجب ليه يا شباب هو دة الي انا قولتوا اخص علي تعليمي فيكوا
رجب بإستفهام:انا مش فاهم حاجه
ف لحظه كان سيف ويوسف موجهين سلاحهم ناحيه رجب
سيف بسخريه:اصل كل الي واقف حواليك دول رجالتي
رجب بصدمه:ايه
سيف:اخص عليا هو انا مقولتلكش اني ظابط انا ويوسف ف المخابرات اخص عليا انا نوتي صح
رجب بصدمه:ايه ظابط
سيف:ااه ياروح امك والمصنع كله كاميرات يعني انت متصور صوت وصورة بص يا رجب يا حبيبي شايف الكاميرا دي قولها باي باي عشان يبقي شكلك قمر بس عارف هتبقي قمر اكتر ف البدله الحمرا ايه اتصدمت يا بطه حقك حقك تتصدمي
وكان كل من رحمه وقمر مصدومين ايضا بشدة
رجب كان مصدوم جدا لانه سوف تنتهي حياته لكن اخرج مسدسه وشد رحمه وحط المسدس علي راسها
رجب:لو مسبتنيش امشي دلوقتي يبقي تترحم علي حبيبه صحبك
يوسف:سيبها يا كلب
رجب:خرجوني الاول وانا اسيبها
سيف غضب بشدة لكن قمر مسكت خشبه كبيرة وخبطتها ف ضهره ورحمه قدرت تهرب ناحيه يوسف لكن رجب وجه المسدس ناحيه رحمه رغم
ألمه وقال:وربنا لأحسركوا عليها واطلق الرصاصه ناحيتها ولكن كان يوسف اسرع واصدمت الطلقه بيه
سيف بصراخ:يووووووووسف
رحمه بصراخ وبكاء:يووووووسف لاااااء
وقمر جرت ناحيته
رجب كان قام يجري لكن سيف الغضب اعماه واطلق رصاصه كانت اتجاهها ف رأس رجب
المحمدي وسقط رجب طريح الارض ومات واتجهه سيف بسرعه ناحيه يوسف:قوم يا يوسف والنبي
يوسف بمحاوله الكلام:انا اسف بس كان لازم اعمل كدة وبص لرحمه واكمل كلامه والله اااه
والله بحبك ودة كله كانت ااه خطه كام نفسي اتجوزك وابقي سندك ف الحياة وتبقي ااااه شريكه عمري بس مش مكتبلنا ااه بس
الي عايزك تعرفيه اني بح بحبك ااه واغمص عينيه وسيف كان يبكي ويصرخ ورحمه انهارت
وقمر ايضا لكن كانت الاسعاف وصلت ونقل يوسف الي المستشفي ف الحال
وذهبو جميعا للمستشفي منتظرين الدكتور يخرج مت اوضه العمليات وخرج الدكتور
سيف ورحمه:هااا والنبي يا دكتور
الدكتور بحزن:البقاء لله شدو حيلكوا
