#جحيم_حبك
الفصل الخامس والعشرون والاخير
_____________
نظرت له بكسره و اردفت بسخريه و هى تعبث بالاغراض فى الكومود:-
بعد الشر عليك يا حنين مانتَ خدت حقها و اللى كان كان..............
نهض من على السرير و اقترب منها بحزن و يستشعر الضعف فى كلامها
ادارها اليه بحزن ليصبح وجهها مقابلا لوجهه و اردف رامى بحزن:-
ياشوق انا مش متعود منك على كدا بالله عليكى ارجعى شوق بتاعت الاول
هتفت شوق بنبره شبه باكيه:-
انتَ السبب يارامى كله بسببك ليه كدبت ليه علقتنى بيك و انتَ مش قد كلمتك ليه مقولتليش انى تسليه بالنسبالك
قطع رامى كلماتها مردفاً بصدمه:-
معقول هى وصلت لكدا ياشوق مقعوله نزلت من نظرك للدرجادى ياشوق انا فعلا انا بحبك و انا فعلا بساير سميه مع انى مش طايقهه بس كله عشانك عشان متضركيش تعالى اسألينى و هقولك لكن متبنيش اوهام فى دماغك متهديش علاقتنا قبل ماتبتدى ياشوق
اردفت شوق بغير تصديق:-
بتكدب يا رامى انتَ بتبرر و بس انتَ متعرفش حاجه
صاح بها رامى بغضب:-
لا اعرف اعرف كل حاجه عارف ان دى اللى كانت هتموتك بالعربيه و هى السبب فى حادثة سيدرا عارف
صرخت به شوق قائله بإتهام:-
اه قولى انك اتصنت علينا كنت خايف على حبيبة القلب مش كدا
اغلق رامى فم شوق بقبضتة مردفة بصياح و برزت عروق رقبته:-
كفايه يا شوق كفايه ارحمينى بقى حرام عليكى انا من ساعة ماشوفت سميه هنا و انا بشبه عليها و ساعة مافتكرتها جيت وراكى خوف عليكى منها و اللى حسبته لقيته عشان كدا اضطريت اسايرها و اوهمها انها قدرت تاخدنى منك عشان متروحش تقول لزين او امك و حكايتنا تتفركش و كنت هافهمك انى هافضل معاها ع كدا لحد مانعمل خطوبتنا و ساعتها هادفعها تمن كل حاجه لكن انتِ هدتنى بكلامك ياشوق كسرتنى بعدم ثقتك فيا و عمرى ماكنت اتخيل انك ممكن تشوفينى فى يوم منحط كدا
تركها رامى و جلس على الفراش واضعاً رأسها بين يديه هاتفاً بخيبه:-
اخرجى بره و سيبنى لوحدى ياشوق
شعرت شوق بالاسف عليه و على ظنها به جلست بجانبه و وضعت يدها على كتفه بحزن
شوق بأسف:-
حقك على يارامى
كور رامى يديه بغضب و اردف :-
اخرجى برا ياشوق مش عايز ازعلك
نظرت شوق له بحب و اردفت بنبره لينه:-
متقدرش
نظر رامى لها بدهشه من تحديها له قائلاً و هو يحاول ضبط اعصابه:-
شوق متستفزنيش و تخلينى اعملها اتفضلى برا عايز اقعد لوحدى
اردفت شوق بنعومه:-
انا مش بستفزك بس انت متقدرش تزعلنى
هتف رامى بضيق:-
هو انتِ ممكن تخرجى من دور الفتوه اللى انتِ عايشه فيها دا
اجابته شوق بنبره اذابت غصبه منها و هى تنظر لعينيه:-
و مين قالك انى بقول انك متقدرش عشان انا فتوه انا بقول انك متقدرش عشان انا متربعه هنا و اشارت لقلبه و دا حمايتى عشان كدا بقولك متقدرش و لا هتقدر
اردف رامى بلوم :-
انت ليه بتعملى كدا
اجابته شوق بعدم فهم:-
بعمل ايه
ردد رامى بتوضيح:-
ليه عملتى اللى عملتيه دا ليه كسرتنى من ناحيتك بشكك فيا و حتى مسبتنيش ازعل
هتفت شوق بدلال :-
دا ضريبة انك بقيت ملكى يارامى و مينفعش اسيبك زعلان متهونش على قلبى هاا صافي ي لبن
ضحك رامى و اردف بسعاده:-
حليب ي قشطه و لو انى كنت عايزه اعيش دور الزعل شويه يمكن يليق عليا بس شكله كدا مش هيليق
نظرت له بحب و اردفت بهدوء:-
بحبك اوى يارامى
ابتسم رامى بسعاده و نهض من على السرير و اردف :-
لا كدا كتير انا اروح للحج عبدالكريم عشان نكتب الكتاب
هتفت شوق و هى تضحك على تصرفاته:-
-تعالى هنا اعقل بقى ياعم روميو هو بالساهل كده لسه هفكر و لسه الخطوبه و ناخد وقتنا عشان نتعرف على بعض و بعدها ناخد خطوة كتب الكتاب دى و الفرح اخر حاجه خالص
ردد رامى بمرح و نبره متسائله:-
-لا ي بت استهبلى كمان انا بحب الاستهبال صحيح ي شوشو انا ملاحظ من اول الخناقه و انتِ مقولتيش كلمه صعيدى ايه السبب بقى
ابتسمت شوق على كلامه و اردفت بنبره ثابته:-
عادى مفيش سبب يعنى
اردف رامى بتساؤل :-
لا اقصد اتعلمتى امتا
هتفت شوق بحده:-
فى ايه يارامى محسسنى اكنهم ساحبينى من الزريبه انت ناسى اننا فى كليات و نعرف نتكلم مصرى احسن منكو كمان بس احنا اللى بنحب لهجتنا
ضربها فى رأسها بخفه و اردف بضجر:-
يابت متبقيش قفل انا مقصدش بس تعالى هنا قصدك ايه بكلكو كنتو فى كليات دى
اردفت شوق بنبره ثابته:-
انا و زين
هتف رامى بعدم تصديق:-
انت قصدك ان المتخلف اللى فوق دا دخل جامعه
صاحت به شوق بنبره غاضبه:-
ماتحترم حالك يارامى
اردف رامى بنبره عاديه :-
ايه ي بت هو العرق الصعيد ضرب و لا ايه انا اقصد انه غشيم يعنى بس مقولتليش هو خريج ايه
احابته بهدوء:-
تربيه فرنساوى
رامى بعدم تصديق:-
لا ولله
اجابته بتاأكيد:-
اه ولله
ابتسم ابتسامه جانبيه و اردف :-
زين دا دماغ ولله
رددت شوق بنبره عاديه:-
-من يومه و هو دماغ مقولتليش انتَ خريج ايه
هتف رامى بمكر:-
لا دى خليها مفاجأه انتِ اللى مقولتليش سميه عملت ايه عشان تعملى كل داا
اردفت تحاول تغير مجرى الحديث:-
خلاص مش مهم يارامى موضوع و راح لحاله بس تانى مره متقفوش لوحدكم و لا تضحك معاها نهائى و حاول دايما تقعد مع ابوى او مع سيدرا او حتى تخرج مع زين بالله عليك يارامى متديها فرصه تختلى بيك
رفع حاجبيه بدهشه من تحذريتها و اردف :-
-على فكره انا الراجل
رددت شوق بتملك:-
انتَ راجلى انا بس و لو سمحت تعمل اللى قولتلك عليه و ابقى اقفل الاوضه دى قبل متنام و مش لازم تنام قالع هدومك عشان هى مفيش فى وشها نقطة دم و لا بتتكسف
اردف رامى بحنق:-
طيب ماتحجب و البس واسع بالمره ياشوق
كانت تتهيئ لافتعال مشكله و اردفت :-
انت بتتريق عليا يارامى
اشار على نفسه و اردف بإنكار :-
-انا يقطعنى معلش ياحبيبتى انا متخلف و مبفهمش حاجه و حاضر هعمل كل اللى انتِ قولتى عليه ،، ااه كله الا الشرف
قطع حديثهم صوت اذان الفجر يصدح من مئذنة المسجد القريب منهم
اتسعت عيون شوق بذعر قائله:-
يامرى دا ادان الفچر
اردف رامى بتساؤل:-
ايه ي بت مال لونك اتخطف كدا ليه ،، اااه و انا بردو بقول انا مشوفتش قوتك دى على واحده ،، انتِ ملبوسه ي بت....
ضربته بقبضته فى صدره بغيظ قائله:-
هو دا وجتك ،، ابويا و زين بيصحو مع الفچر......
هتف رامى بغير تصديق:-
بتهزرى
اجابته شوق بحنق و هى تفتح الباب:-
و دا وجت هزار انا هروح غرفتى دلوك و انتَ متنامش استناهم عشان تصلو سوا،، و نظرت على طاولة الطعام فوجدت شمس غارقه فى نومها اثناء انتظارها لشوق.................!!!
تمت بحمد الله
قراءة الجزء الثاني بين عشقه وانتقامه من هنا
لقراءة باقي الفصول الجزء الاول كاملة من هنا
