CMP: AIE: رواية جحيم حبك الفصل الثانى بقلم علا محمد فائق
أخر الاخبار

رواية جحيم حبك الفصل الثانى بقلم علا محمد فائق


 #جحيم_حبك

الفصل الثاني

بقلم علا فائق

_____________


شوق بصدمه:ايه.....عتجول ايه كنك اتچنيت عاد

زين بغضب:اكتمي انت كيف تحدتتني اكده نسيتي نفسك و لا ايه

شوق بعصبيه:لااا...... مانسيتش نفسي انت اللي نسيت نفسك

زين بصياح و غضب عارم:ادخلي چوا و اياك حد يعرف عن اللي جولتو هاتكون نهايتك فاهمه

سارت شوق للداخل علي مضض و دلفت الي غرفتها

شمس بتساؤل:مالك يا بت فيکي ايه 

شوق بحنق:هملني لحالي دلوك يا شمس  انا مش طايجه حالي 

سيدرا بتساؤل:انا هفضل قاعده هنا لحد امتي

شمس بنبره ثابته:معرفاش ثم وجهت حديثها لشوق و زين مجلكيش حاچه

شوق بضيق:لااا مجليش و اجعدي يا سيدرا و كمان شويه هاتعرفي كل حاچه

*******

في اسكندريھ في منزل سيدرا سليم  

سلوي بقلق:اتأخرت اوي يا سليم و موبيلها مقفول

سليم بأنفعال بسيط:لما تيجلي يا هاتنقل من الجريده دي يا تعقد في البيت انا غلطان اني سيبها شغاله في نفس المكان مع ال***

سلوي بتبرير:يا سليم اه........

قاطع حديثهم طرق علي باب المنزل 

اتجهت سلوي الي الباب لستقبل ابنتها و تفاجأت برجلين يرتدون الجلاليب و يظهر عليهم الصرامه

رجل منهم:دا بيت سليم العياد 

سليم:ايوه انا سليم العياد

الرجل الثاني:زين بيه بيجلوكم بنتكم عندينا 

الجمت الصدمه لسان سلوف فأردف سليم

-عندكم ليه بصفتكم ايه

الرجل الاول:عتعرفو كل حاچه هناك اتفضلو معانا

بعد مده نزل سليم و سلوي و الرجلين الي الشارع و استقلو السياره ليذهبوا الي ابنتهم

***********

في المساء دلف زين الي غرفة شوق 

اتجهت سيدرا اليه و دفعته في صدره بغل

سيدرا بأنفعال :انت ايه يا اخي معندكش دم مفيش احساس انا هاوريك هاعمل ايه هاندمك علي اللحظه اللي فكرت تعمل فيا كده

زين ببرود:خلصتي كلامك

سيدرا بصراخ:بطل برود و خرجني من المخروبه دي

فقبض زين علي ذراعها بقوه المتها

زين بنبره مهدده ارعبتها:اول و اخر مره اسمع حسك عالي اكده متخلجتش اللي ترفع حسها علي زين الصياد دا اول حاچه الحاچه التانيه المخروبه دي هيا اللي هاتجضي فيها بجيت عمرك برضاك او غصب عنك 

فلمعت الدموع في عيونها فتركها و خرج من الغرفه 

بعدما خرج زين جلست سيدرا علي الفراش و عانقتها شمس و تحاول تهدأتها 

بعد فتره هدأت سيدرا و تفاجأت بدلوف والدتها 

فذهبت اليها سيدرا و عانقتها و بدأت في البگاء مره اخري رغم قوتها و شجاعتها التي تظهرهم الا انها هشه جداً و ضعيفه في داخلها و لا تقوي علي مواجهة المواقف الصعبه وحدها لهذا قامت باختيار هيثم ليكون سندها و قوتها لكن اختارت الشخص الخطأ هوا ابداً لم يكن سندها و قوتها بل كان يتخلي عنها في اسخف المواقف 

سيدرا باستغراب:ايه اللي جابك هنا يا ماما و فين بابا

سلوي بعدم فهم:انا مش فاهمه حاجه احنا لقينا راجلين جايلنا و قاللونا انك هنا و اول ما جينا كان في واحد برا قالي علي مكانك و خد ابوكي يكلمه

وضعت سيدرا رأسها علي صدر والدتها بهدوء ثم اردفت بصوت ضعيف يكاد يسمع

-انا خايفه....

ربتت امها علي شعرها و قالت

-متخافيش يا حبيبتي......

قامت شوق بأخراجهم من تلگ الحالھ بالتعرف عليهم و مجارتهم في الحديث حتي ينسوا همهم و لو لبعض الوقت الي ان دلف والدها بعد ان طرق الباب

سليم بجمود:تعالي يا سيدرا عايزاك

سيدرا بأيجاب:حاضر يا بابا

خرج كلاً من سليم و سيدرا للحديقه و بدأ سليم الحديث

سليم بهدوء:زين الصياد طلبگ مني للجواز

سيدرا بصدمه :ايه.........

اكمل سليم حديثه :و انا وافقت.....

لم تستوعب سيدرا ما تفوهه به والدها فأردفت بعدم تصديق :بابا انت بتهزر صح

سليم بجديه:من امتي و انا بهزر في الكلام دا 

سيدرا و بدأت في البگاء:ما انتا اگيد بتهزر اللي انتا بتقوله ماينفعش غير هزار

سليم بعصبيه:احترمي نفسك انتي ازي تكلمي ابوكي كدا

سيدرا بصراخ:لما يكون ابويا عايز يبعني لواحد زي دا لازم اتكلم ك.........

قطع كلامها كف والدها الذي هوي علي وجهها

فنظرت له بأنگسار و ضعف ايعقل ان قوتها و سندها تكسرها هكذا بلا رحمه 

سليم بنبره محذره:المأذون جوا هياخد رأيك و توافقي و لو موافقتيش يبقي تودعي حبيب القلب 

سيدرا بخوف:اياك تعمل فيه حاجه

سليم بتهديد:لا هاعمل لو موافقتيش و هابلغ عنو و اتهمو بالتزوير و معايا اللي يثبت كدا

سيدرا بأنهيار:حرام عليگ ي بابا ليه بتعمل فيا كدا 

سليم بنبره ذات معني:هاتعرفي يا سيدرا هاتعرفي بعدين يا بنتي.......يلا ندخل

بعد مرور وقت فاقت سمعت سيدرا الجملعه التي اوجعت قلبها بشده

المأذون:بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير 

تركتهم سيدرا يتحدثون في االامور الخاصه بالعرس و اخذت هاتفها و طلبت هيثم 

*****

عند هيثم كان في منزله و معه فتاه 

الفتاه بدلال:ما ترد يا هيثومتي 

هيثم:سيبك منها خلينا فيك انتا يا جميل و كان سوف يقترب منها لكن رن هاتفه مره اخري

هيثم بضجر :يوووووووه حتي و انتي هناك قرفاني و فتح الخط

-الو.....مالك.....اتجوزتي....انا مش فاهم حاجه يعني ايه اتجوزتي.... شايفني قرطاس بتستغفليني بتضحگي عليا كل دا...... اخص عليكي انت ازي كدا ازي قادره تستحملي نفسگ ازي قدرتي تخونني و تكسري قلبي اللي حبگ انا معتش عايز اعرفگ تاني فاهمه و اغلق الخط و صوت ضحگه يملأ المكان

الفتاه :يخربيتك دا انا صدقتگ

هيثم:عجبتك

الفتاه بدلال:اووووي

و اقترب منها ليفعلو كل ما حرم الله

***********

اما عند سيدرا فلم تحملها قدمها اكثر من ذلك و جلست علي الارض و ضمت ركبتيها و دفنت رأسها و دخلت في نوبه بككاء و كأنها تريد ان تختبئ من ذلك العالم الذي لا يكف عن اذيتها و فجأه شعرت بشخص يحتضنها لا تعلم لما شعرت بالسكينه و هدأت و كأنها وجدت ملاذها و بيتها كانت مغيبه في احضانه 

اما هو فسمع مادار في المكالمه و لم يستطع رؤيتها هكذا و احتضنها كانت كالطفل الذي وجد امه قطه وديعه علي غير عادتها و لگن

فاقت سيدرا من حالتها لتري من يحتضنها و تفاجأت بيه فقامت بدفعه بعيد عنه 

سيدرا بصراخ:انت مين اللي سمحلك تقرب مني

جاء ابيها علي صوت صراخها

سليم و يتجه نحوها:انتي ازي تگلمي جوزگ كدا خافت سيدرا و قامت بالاختباء خلف زين فتفاجأ الجميع برد فعلها

زين بهدوء:خلاص ياعمي حصل خير يا سعد 

سعد:نعم يا بيه

زين:خد عمي و مرات عمي علي غرفة الضيوف

سعد:حاضر يا بيه اتفضلو

زين بنبره شبه آمره:شوج خدو سيدرا علي غرفتك و انتي يا شمس نامي وياهم النهارده 

شمس&شوق بأيجاب:حاضر 

حاولت شوق و شمس تهدئة سيدرا الي ان نامت و استيقظت سيدرا في منتصف الليل لتروي عطشها دلفت للمطبخ و شربت و نظرت من "البلگون" فوجدته في الاسفل

نزلت سيدرا للحديقه و وقفت خلفھ 

سيدرا بهدوء:انت ليه بتعمل فيا گداا

زين بنبره ثابته:بعمل ايه

سيدرا بنبره شبه باكيه:بتدمرني

زين بغضب:دمرتگ گيف ضربتك و لا جليت من جميتك(قليت من قيمتك)و لا اكون اعتچوزگ سكيتي و مش هاعملگ فرح البلد كلتها تحگي و تتحاكي بيه ما تجولي دمرتگ كيف

سيدرا ببگاء:دمرتني لما اتجوزتني غصب عني دمرتني لما بعدتني عن الانسان اللي بحبو و دمرتني لما تجبرني اعيش مع انسان بكرهه

زين و يحاول كظم غيظه:اطلع فوج معايزش اشوف خلجتك اطلعي


                   الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-