{{روايه جرح القلوب
{البارت الثاني}
{الكاتبه:ابتسام هاشم}
حازم: ايه دا يمعااااااذ
معاذ بربكه:اااايه
حازم: ليه وشها مزرق كدا كأنها مضروبه و ليه اديها و رجلها كدا
معاذ بتوتر: مممعرفش
حازم بشك: في اي يمعاذ مالك
معاذ محاول اخفاء التوتر: مفيش يحازم يلا علشان نغسلها و نعمل اجرأت الدفنه
حازم بدموع: ررروح اانت خلص وانا هبقا معاها
معاذ بقلق: طيب ماشي سلام
(نزل معاذ و هو طاير من الفرحه و راح يخلص اجرأت الدفنه)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما حازم ف افتكر كريم ابن اختو ف اتصل ب ياسر ابو كريم
حازم ببكاء: االو
ياسر: الواذيك يحازم ايه اخبارك
حازم بيحاول يمسك نفسوا: االحمد الله ايه اخبارك انت
{الكاتبه:ابتسام هاشم}
ياسر: الحمد الله مالك مال صوتك
حازم ببكاء: نفين تعيش انت
ياسر بصدمه: اذااي لا الله لا الله ان لله و ان اليه راجعون شد حيلك يا حازم امتي حصل دا
حازم: من ساعه معلش ممكن تجيب كريم يشوف امو لاخر مره
ياسر و قد وجعه قلبه مهما كان هذه عشره عمر و حبه الاول و ام ابنه: اكيد يا حازم مسافه السكه و نبقا عندك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حازم: تمام مع السلامه
ياسر: سلام
جلس حازم بجانب اخته بل ابنته الصغيره و هو يبكي و يقول لها حازم: بنتي و حببتي
و امي و اختي و روحي و قلبي و كل حاجه ليا لييه تسبيني انا
و كريم و ماما لييه انتي عارفه اننا بنحبك و روحنا فيكي فرااقك كسرنا كسرنا اوي ااااااااااااااه يربي قلبي
{الكاتبه ابتسام هاشم}
وجعنييي اااه يرب يرب ليه الاختبار دا لييه يرب الاختبار صعب و انا مش قدو يرب
قدرني يرب واللهي مقادر و امي يرب اشفيها يارب واللهي ما متحمل فراااق تااني ااااه يرب
صبرني ااانا عارف انك في
مكان احسن من هنا بكتير و انك في الجنه بس قلبي وااجعني ياارب ثم ليسمع صوت طرق باب ليقوم و يفتتح
حازم: حبيب خالو يناااس
كريم: خاالو حبيبي وحشتني كتييير ثم يذهب الي حضنه و اخذ حازم يبكي بشده علي
حال هذا الصغير ثم قام ليسلم علي ياسر
ياسر بحزن و قد ادمعت عينه: شد حيلك يا حازم ربنا يرحمها هي اكيد في مكان احسن من هنا صلي علي النبي
حازم: عليه افضل الصلاه و السلام تعالا اتفضل
ثم يأتي معاذ
معاذ بعصبيه: انت اييه بتعمل هنااااا هااا انت مش طلقتها
{الكاتبه: ابتسام هاشم}
حازم بعصبيه: انتتتتت مالك دا بيت اختي و دا ابو ابنها مش معني انو طلقها تبقا عدوتوا
يخي حس علي دمك يخي شوف احنا في ايه و انت في ايه دي ارتاحت من قرفك
ياسر: اهدي يا حازم علشان حتي كريم
كريم بعياط: بببابا خخالو بيزعق ليه
حازم بهدوء و تماسك عكس ما بداخله: مفيش حاجه يقلب خالو و بعدين عاوز اقولك
علي حاجه تعرف ان الي بيروح عند ربنا يبقا ربنا بيحبوا كتييييير كتيييير اووي
كريم: ادا بجد طب انا عاوز اروح لعند ربنا ولا هو مش بيحبني
نظر كلا من حازم و ياسر لبعض ثم حضن حازم كريم و بكي علي برأه هذا الطفل
معاذ بعصبيه: ما يلا هنقديها كدا يلا الناس برا علشان تتغسل
ياسر بعصبيه: يااااخي انت
ايه خلي الواد الاول نجبهالو براحه بعدها يشوف امو يخي اااايه معندكش قلب
جأ معاذ ليمسك فيه منعه حازم: حراااااام عليك بقا ثم وجهه الكلام لكريم: بص يكيمو
انت كبير و راجل و تعرف ان ربنا بيحب مااااما كتيير
كريم ببرأه: اده بجد
حازم: مش انا قولتلك الي بيحبوا ربنا بيخليه عندا ف علشان ربنا بيحب ماما خلاها عندا
كريم بفرحه: الله يعني ربنا بيحب ممتي كتيير ثم اكمل بحزن بس انا كدا مش هشوفها
مينفعش ربنا يخليها تزوىنا و تروحلو تاني
ياسر و قد وجعه قلبه علي ابنه: لا مش هينفع يكيمو بس ينفع احنا نروحلها مش كدا ولا ايه يخالو
حازم: ااه اه اكيد يلا بقا نشوف ماما ثم ذهب كريم ليري امه لاخر مره في حياته و ثم تم تغسيلها و دفنها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
و تم العزاء من قبل الجيران و الاصحاب ثم توجه كريم و ياسر و حازم الي الحجه ولاء
و قال لهم الطبيب ان حالها تعدت الخطر و بدأت في التحسن
شويه جلسوا معها و بعدها عادوا الي المنزل لانها تعليمات
المستشفي بينما جلس معاذ لوحده في المنزل و هو في غااايه
السعااده لان تم تخطيطه بنجاح و ذهب كريم مع خالو حازم و وذهب ياسر الي بيته بالمناسبه هو متزوج
