رواية قلوب تنزف عشقآ الحلقه الثانيه عشر بقلم عبير سليم


 الحلقه الثانية عشر 

 روايةقلوب تنزف عشقاً

بقلمي :عبير سليم

😰😰😰😰😰😰

فى احدى الدول الاوروبيه

تجلس أمامه على الفراش تطعمه فى فمه:خلاص كفايه كده ياخلود شبعت والله


خلود :لاء لسه لازم تاكل دي كمان

حسين :مش قادر والله ياخلود انا شبعت بجد


خلود :طب يارب اموت لو ماكلتش دي من إيدي

حسين :ألف بعد الشر عنك اوعي تدعي على نفسك تاني انتي فاهمه


خلود :ايه افهم من كده انك خايف علية

حسين :يعني تخافي علية الخوف ده كله ومخافش عليكي


خلود :واحده قصاد واحده يعني ماشي ياسيدي مع اني كنت عاوزاها تبقى خالصه لوجه الله


حسين :لا والله ياخلود انا مقصدش انتي عارفه غلاوتك عندي

خلود معلش متزعليش مني انا مش بعرف ارتب الكلام وأوقات بقول الكلام من غير ماافكر فيه


خلود:لا ولا يهمك ياسيدي اي كلمه تطلع منك على قلبي زي العسل


حسين :ده انتي العسل كله ياخوخه

خلود :لاء بص انا قلبي ممكن يقف دلوقتي

حسين :ههههههه مجنونه وربنا

خلود:بقى أنا مجنونه طيب ماشي خف انت بس وانا حوريك شغل الجنان اللي على أصوله


حسين :تفتكري حرجع اقف تاني على رجلي ياخلود


خلود :ايوة طبعآ ياحسين خللي ثقتك فربنا كبيرة وخليك متأكد من ان ربنا مش حيخذلك


حسين :يارب ياخلود بس دول بيقولوا حنحتاج بعد العمليه نقعد هنا فترة طويله 


خلود :وإيه المشكله واحنا ورانا إيه يعني براحتهم عالاخر


حسين :أيوة بس انتي إيه زنبك فكل ده بس

خلود :ذنبك ايه ذنبك بحبك

هو بعد الحب ذنب

علشانه اموت انا


حسين :مش بقولك مجنونه بس احلى مجنونه

خلود :مجنونه بحبك ياحسين

حسين :من امتى ياخلود

خلود :من أيام ماكنا قد كده هوه

من وقت ماكنا بنلعب فى الشارع


حسين :معقوله بس انا عمري مااخدت بالي من حاجه زي دي


خلود :عشان انا كنت بحاول دايما اسيطر على مشاعري

اذا كانت ياسمين نفسها عمرها مااخدت بالها يبقى انت كنت حتعرف ازاي


حسين :لا بس أمي فهمتك كويس وعرفت انك بتحبيني

خلود :قلب الأم بقى حتقول إيه


حسين :ياسمين عامله ايه يا خلود انا قلقان عليها أوي

خلود :بتقوللي انها كويسه بس قلبي مش مطمن تعرف ياحسين انا عمري ماخطر على بالي فيوم من الأيام اني ممكن ابعد عنها وابقى يادوب بعرف اخبارها بالتليفون


حسين :حقك علية ياخلود

خلود :ياربي عليك ياحسين متبقاش حساس اوي كده بص انا بحب اتكلم براحتي لكن والله ما بكونش اقصد حاجه

وبعدين ده الا انت ياحسين ده انا مستعده أروح معاك اخر الدنيا


يطرق الباب ويدخل :صباح الخير

حسين :صباح النور يادكتور شهاب

الدكتور شهاب :عامل ايه النهارده

حسين :الحمد لله بخير والله

ربنا يخليك يارب يادكتور حضرتك الوحيد هنا اللي بنفهم كلامه ونعرف نتعامل معاه


الدكتور :أنا معاك اطمن ومش حسيبك غير لما ترجع زي الأول وأحسن كمان


خلود :يارب يادكتور يارب

شهاب :النهارده ان شاء الله حتدخل العمليات مستعد يابطل


حسين :مستعد ان شاء الله

شهاب :مفيش اكل تاني خلاص وان شاء الله حتبقى زي الفل

حسين :يارب يادكتور حضرتك حتكون معايا فى العمليات مش كده


شهاب :ايوة طبعا ان شاء الله انا مبسيبش دكتور جاك فى اي عملية اطمن ان شاء الله خير


حسين :ان شاء الله

خلود :ان شاء الله يا حسين حتقوم بألف سلامه خللي ثقتك بربنا كبيرة


شهاب:ايوة كده اسمع كلام المدام


يخرج شهاب من الحجرة ليجد زميل له مصري يعمل معه فالمستشفى يتحدث إليه :

شايفك مهتم اوي بالحاله دي يعني


شهاب :مش ابن بلدنا ولازم ناخد بالنا منه

عادل:لا وبنت بلدنا كمان ناخد بالنا منها  و الصراحه هي  حلوة وتستاهل والا إيه 


شريف :انت تقصد بالكلام ده انت عبيط

عادل :يانمس اطلع من دول يعني بزمتك اللي قاعده معاه دي مش عجباك امال لو مكنتش قلتلي بنفسك انك مشتاق لبنات مصر وهي الصراحه بطه بلدي عاوزة تتاكل أكل 


شهاب وهو يمسكه من البالطو :عادل متنساش انت مين وانا مين  وتحترم نفسك وانت بتتكلم معايا اصل القذر بيبقى فاكر كل الناس قذرة زيه


اللي جوة دي ست محترمه متغربه عن بلدها وجايه مع جوزها من اخر الدنيا عشان تقف جمب جوزها فشدته واللي زيها بنحطها تاج على راسنا


بتفكرنا ببنات البلد اللي اصلهم طيب فهمت والا افهمك

انا اصلي عارفك طول عمرك ديلك نجس وعمرك ماحتبقى عدل ابدا

وابعد عن طريقى احسنلك خليك فحالك يا عادل وشوف شغلك احسنلك


عادل:أعصابك حصل إيه عشان ده كله

كل ده عشان قلت كلمتين

خلاص بقى متكبرش الموضوع بقولك ايه شوفلنا سهرة حلوة نسهرها سوا


شهاب:انا داخل العمليات مع دكتور جاك مش فاضيلك عن اذنك

ويتركه ويتجه لتحضير نفسه للعمليات

عادل لنفسه :اترسم على راحتك ياشهاب عامللي نفسك مهم

 بكرة نشوف مين حيضحك فى الاخر

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

فى الشركه

أمال فين الشهر اللي قلت مش حتنزل فيه الشغل خالص هي العروسه معجبتش والا إيه معقوله طفشت منها بسرعه كده


الله مش بترد ليه فى إيه مالك يامعلم

والله شكلك  مش شكل عريس خالص

هههههه انت مدبحتش القطه واللا إيه لا والله شكلك كده انت اللي اندبحت ههههههه 


راغب :ملكش دعوة يايامن خليك فحالك

يامن:لا ده شكل السنيوريتا بتاعتك هي اللي دبحتلك القطه


راغب وهو يخبط بيديه على المكتب:قلت ملكش دعوه


يامن :فى إيه ياراغب مانا طول عمري بهزر معاك براحتي وانت بتتقبل ده عادي مالك


ثم من امتى وانت بتخبي عني حاجه ياراغب ماطول عمرنا اسرارنا مع بعض وعارفين عن بعض اللي  ماحدش يعرفه


دلوقتي خلاص بقيت غريب عنك والمفروض ابقى فحالي

عمر ماخطر على بالي فيوم انك تكلمني بالطريقه دي


راغب وهو يمسح على جبهته:خلاص يايامن اقعد

يامن اعذرني انا مخنوق ومش طايق نفسي


يامن :ليه ده كله وعشان مين عشان حتة بت لا راحت ولا جت

متزعلش ياراغب بس انت اللي مديها حجم أكبر من حجمها وعملتلها مقام وخليتلها سعر من حقها تتنطط عليك


راغب :عمر مافى واحده رفضتني زي ماهي رفضاني


يامن :ليه يعني مين دي عشان ترفض راغب الشريف اللي زي دي كان آخر حلمها تعيش فاوضتين وصاله

يبقى لما تلاقي نفسها عايشه في فيللا وبقت هانم المفروض تبوس ايدها وش وضهر عالنعمه اللي بقت فيها


راغب :مش عارف اعمل معاها إيه

يامن :لا مش معقول انت ياراغب اللي بتقول كده بقى معقوله اللي قدامي ده راغب اللي الستات بتتمنى منه اشارة يبقى ضعيف كده ومهزوم ادام حتة بت


راغب :انا ممكن أكسر رقبتها وابهدلها بس انا عاوز كل حاجه تيجي بالتراضي


يامن :كل حاجه تيجي بالتراضي

انت قصدك إيه بالكلام ده ياراغب هو انت وهي محصلش بينكم حاجه واللا إيه


راغب :ملمستهاش من يوم فرحنا

يامن :نعم انت بتهزر امال انت كنت متجوزها ليه وإيه اللي مصبرك عليها ده كله ماتاخد حقك منها ان شاء الله تربطها فى السرير زي الكلاب


راغب :مش قلتلك عاوز كل حاجه تيجي بالتراضي مش بالغصب 

يامن :راغب هو انت حبيت ياسمين

راغب :"" حبيتها اه حبيتها

حبيتها ده إيه انت أهبل انا بس مستخسر كل الفلوس اللي دفعتها دي والهانم تبقى مستعصيه علية والمفروض اني اكتفها او اضربها عشان اخد منها اللي انا عاوزه

انا عاوز اخد منها كل حاجه بمزاجها وبعد مااشبع منها وديني لحفرج عليها الدنيا وحجرجرها من شعرها وارميها برة الفيلا حرميها بهدومها المهلهله اللي دخلت بيها الفيلا وترجع للمستنقع اللي جت منه


يامن:وحتصبر لحد امتى ده انتوا بقالكم أسبوع متجوزين

راغب :الصبر طيب خليها تتدلعلها شويه قبل ماترجع للشارع اللي جت منه


فى داخل غرفة ميرا

حتفضلي تقاومي لحد امتى ياياسمين

ياسمين :لحد اخر نفس فية ياميرا

ميرا :ياسمين ممكن أسألك وتجاوبيني بصراحه

ياسمين :أكيد طبعا ياميرا

ميرا :"ممكن اعرف السبب الحقيقي لرفضك لراغب هل بسبب حمزة واللا بسبب الطريقه اللي اتجوزتي بيها


ياسمين :ميرا انا عمري ماتخيلت اني ممكن فيوم اكون لحد غير حمزة عمري ماجه فبالي ان حد غيره يلمسني او يتكتب اسمي على اسمه حمزة ده مش مجرد حبيبي انا عينية فتحت على حبه مشاعري اتربت على ايده ازاي بالسهوله دي اسلمها لحد غيره ازاي ازاي


ميرا :بس حمزة مات ياياسمين

ياسمين :لاء متقوليش كده انا متاكده انه عايش وحيرجع

ميرا :طب لو هو عايش زي مابتقولي هو فين

ياسمين :معرفش الله اعلم فيه ايه المهم ان قلبي بيقوللي انه عايش وانا لازم استناه مينفعش حد غيره يكون لية


ميرا :بس راغب هو الواقع اللي انتي عايشاه ياحبيبتى

ياسمين :واقع اتفرض علية اتغصبت عليه مش بأيدي اللي حصل لكن بايدي اني امنعه عني


ميرا :حتقدري ياياسمين

ياسمين :حقدر ان شاء الله انا متاكده ان ربنا حيقف معايا لانه عارف اني مظلومه وربنا ميرضاش بالظلم أبدا


تسمع ميرا صوت السيارة :ياسمين راغب جه

ياسمين :ماشي ياميرا انا حطلع اوضتي

تدخل الغرفه سريعا وتضع اللاب على رجلها وكأنها مشغوله


يدخل عليها الغرفه فيجدها جالسه وهي تضع اللاب على رجلها

فلا تجده سوى ملقى به على الأرض بقوة :ايه ده انت عملت إيه

راغب :أنا أعمل اللي انا عاوزه ده بيتي انتي فاهمه


وبعدين لما ادخل تقومي تساعديني اغير هدومي وتحضريلي الأكل واللا الهانم رأيها إيه 


ياسمين :حاضر حنزل احضرلك الغدا

وتتحرك من امامه فيجذبها من ذراعها:ساعديني اغير هدومي

ياسمين :اسفه انا اللي اقدر اعمله احضرلك الاكل الحمام ان شالله حتى البسك الجذمه لكن غير كده لاء 


راغب:انتي مش ناويه تتعدلي بقى واللا إيه

حتفضلي سايقه العوجان علية كده لحد امتى

خدي بالك انا صبري لو نفد حكرهك فى الدنيا ومافيها


ياسمين :انت عاوز مني إيه

راغب:سؤال غبي الصراحه حكون عاوز إيه غير مراتي حبيبتي


ياسمين :حبيبتك ههههههه اه ان شاء الله وده لحد امتى لحد ماتاخد اللي انت عاوزه مش كده


عالعموم ريح نفسك اللي انت عاوزه مش حيحصل ياراغب ونجوم السما اقربلك مني


راغب:ياااااسمين انا لو عاوز اخدك بالعافيه مفيش قوة في الكون حتقدر تقف قصادي لكن انا صابر عليكي عشان يبقى برضاكي عشان تبسطيني وابسطك لكن لو عاوزك دلوقتى مش حتقدري تقاوميني يانونه


ياسمين  وهي تبعد يده عن وجهها:وانا قلتلك مش حيحصل على جثتي انك تقرب مني عاوزني اقتلني الأول


راغب :ليه وعشان مين ده كله

ياسمين :عشان بكرهك فاهم يعني إيه بكرهك

انت إيه يابني ادم انت أنا مش فاهمه انت جنسك إيه ازاي تقبل على كرامتك إنك تفرض نفسك على واحده مش عاوزاك بالشكل ده

كل ده عشان رغباتك بتذل نفسك بالشكل ده عشان شهواتك

انت بجد باللي انت بتعمله ده بتنزل من نظري أوي 

وبتخليني اكرهك كل يوم اكتر من اليوم اللي قبله


راغب وهويخلع جاكته ويلقيه على الفراش:لا ماهو انا مادفعتش فيكي كل الفلوس دي عشان تعملي فية كده

فلوس للكلب اخوكي وفلوس لعلاج واحد ملوش اي تلاتين لزمه وبعد ده كله تقوليلي لاء مش عاوزاك


ياسمين :لو الموفلوس انا مستعده اشتغل واسددلك كل الفلوس اللي دفعتها بس سيبني فحالي


راغب :ههههههه تصدقي ضحكتيني انتي لو قعدتي عمرك كله تشتغلي مش حتقدري تدفعيلي نص البي دفعته فيكي


ياسمين :خلاص شوف الحل ايه عشان انا قرفت

راغب وهو يفك ازرار قميصه:انا بقى اللي ححل الموضوع دلوقتى عشان انا خلاص جبت اخري منك

يقذفها على الفراش محاولا التعدي عليها بكل قوته

كان يحاول ان يصل إليها يحاول أن يتمكن منها بأي وسيله


بينما هي كانت تحاول ابعاده عنها بكل الطرق كانت صرخاتها العاليه تجعل الطيور تطير من على اعشاشها

صرخات نابعه من قلب يرفض بشده ان يكون له


دموع تنهمر على وجهها كان يتذوق مرارتها فى فمه


طرقات عنيفه على الباب جعلته يفيق مما اقدم عليه

يقوم ليرى من على الباب:عاوزة ايه


تبعده عن الباب وتدخل إليها سريعا لتجدها ممزقة الملابس خدوش على رقبتها ويديها ووجهها ان دلت على شئ فانما تدل على مقاومتها الشديده له


تجري عليها لترتمي باحضانها وهي تبكي بشده

ميرا:حرام عليك مش كده الدنيا مش حتطير بالراحه عليها


ينظر إليها بغضب ويخرج من الغرفه بل من الفيلا كلها

ميرا :اهدي ياياسمين اهدي ياحبيبتى خلاص خرج

ياسمين :الحمد لله انك لحقتيني ياميرا كان حيضيعني

ميرا :لحد امتى بس ياحبيبتي مانا قلتلك مش حيصبر عليكي كتير المرة دي لحقتك المره الجايه الله اعلم

ياسمين حاولي تدي لنفسك الفرصه يمكن تحبيه

ياسمين :احب مين احب راغب ده اكتر واحد بكرهه فحياتي

ازاي عاوزاني احب واحد قلتله بدل المرة عشره اني بكرهه ومش عاوزاه ومفيش فايده معاه برضو


خلاني هربت مرة واتنين وكل مرة يؤذي الناس اللي بستنجد بيهم بكل قوه وجبروت


كان ذنبها ايه منى العيله الصغيرة عشان يحاول يضيع مستقبلها


حسين ذنبه ايه عشان يتشل وياعالم حيقدر يقف على رجليه تاني واللا لاء

ده مش ممكن يكون انسان أبدا انا اللي نفسي فيه ان ربنا يخلصني منه

نفسي افوق من الكابوس اللي انا فيه نفسي اغمض عيني وافتحها ملقيهوش فحياتي


ميرا :طب اهدي ياياسمين اهدي ياحبيبتي قومي ياحبيبتى خدي دش وغيري هدومك وصللي وادعي ربنا وان شاء الله حيقف جمبك ويساعدك

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

تجلس أمام غرفة العمليات تنتظر خروجه إليها

حبيبها الذي طالما حلمت ان يكون لها وتسعد به

يقترب منها:متقلقيش حيبقى كويس

خلود وهي تمسح دموعها:يارب يارب

عادل :شكلك بتحبيه أوي

خلود :حسين ده روحي

عادل :يابخته


يفتح الباب ويخرج إليها فتجري عليه:طمني يادكتور الله يخليك


شهاب :اطمني يامدام خلود العمليه نجحت الحمد لله بس

خلود :بس ايه فى ايه

شهاب :متقلقيش مفيش حاجه والله هو بس حيحتاج يقعد معانا فترة


خلود :يعني حسين حيرجع يقف على رجله تاني

شهاب :ايوة والله ان شاء الله

تتصل على ياسمين سريعا لتخبرها بنجاح العمليه

وتشكر الله على نجاة زوجها وحبيبها

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

فى منتصف الليل يدخل البيت وهو فى غير وعيه


فى إيه يااسامه انت ايه حكايتك يابني من يوم مااختك اتجوزت واخت الفلوس وانا لا بشوفك ولا بقعد معاك

لا عارفه انت بتروح فين ولا بتيجي منين

أسامه :وهو انا عيل صغير يعني عشان تحاسبيني

صفاء :انت سكران ياولا الله يخرببيتك انت حتضيع الفلوس اللي اخدتها عالسهر والخيبه اللي انت فيها بدل ماتعملك مشروع تبدأ بيه حياتك


اسامه :ييه ماما انا عامل دماغ ومش عاوزك تضيعيهالي انا داخل انام

يلقي بنفسه على الفراش بملابسه

فتتحسر على حال ابنها وماهو فيه

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

تدخل الغرفه فتجد الخادمه تحضر الحقيبه وتضع بها الملابس

يفتح الباب ويتحدث للخادمه دون ان يوجه لها كلاما:خلصتي

الخادمه :ايوة حضرتك

راغب :نزليها تحت

يتحدث إليها :مش عاوزة تعرفي رايح فين

ياسمين :ميهمنيش اعرف

راغب :ماشي ياياسمين عالعموم انا مسافر عندي صفقه فدبي ولازم اسافر بنفسي بس وحياتك عندي بعد ماارجعلك لحتشوفي وش غير اللي شوفتيه خالص ويانا يانتي ياياسمين


يخرج وينزل للسيارة فيتحرك السائق نحو المطار


ياسمين :يارب حلها من عندك انت يارب

😰😰😰😰😰😰😰

بعد مرور عدة ايام

البطل بتاعنا اخباره ايه النهارده

حسين :الحمد لله والله يادكتور

دكتور هو انا حبدا العلاج الطبيعي امتى

شهاب :قريب ان شاء الله وبعدين انت زهقت مننا واللا إيه

حسين :لا والله بس نفسي امشي على رجلي

شهاب :حمشي وتجري كمان ان شاء الله

حسين :عاوز كمان اريح خلود

خلود :ياسلام وهو انا اشتكتلك انا لو علية مستعده افضل تحت رجليك العمر كله

شهاب :ياسيدي ياسيدي لا انا كده حغير راعول مشاعر السناجل اللي زيي

حسين وخلود :ههههههههه

يفتح الباب:صوت الضحك برة فى ايه ياشهاب

شهاب :مفيش ياعادل ياللا بينا نسيب حسين يستريح

شهاب :حسين حبقى اعدي عليك عشان عاوز اكلمك فموضوع

حسين:حستناك


بعد مرور بعض الوقت يتحدث إليهم بصوا ياجماعه دلوقتى العلاج حيطول اوي والاقامه هنا عاليه اوي خصوصا انكم انتوا الاتنين محتاجين مكان خاص بيكم

صحيح فى مبلغ باسمك بس ممكن المبلغ يقصر معانا


حسين :طب والحل

شهاب :مفيش غير حل واحد ان خلود تشتغل وتساعدنا بأي مبلغ ممكن نحتاجه


حسين :لاء خلود مش حتشتغل انا حتعالج على اد الفلوس واما تخلص حنزل انا اشتغل واكمل علاجي

شهاب :لاء طبعا الكلام ده مينفعش كده حتضيع كل اللي حنعمله وممكن يحصلك مضاعفات


خلود :انا موافقه يادكتور بس انا حشتغل فين وايه انا معرفش هنا غير المستشفى بس


شهاب :سيبيها علية ان شاء الله حشوفلك وظيفه كويسه

خلود :ربنا يخليك لينا يارب يادكتور مش عارفين من غير مساعدتك لينا كنا حنعمل ايه


شهاب :متقوليش كده احنا مصريين زي بعض

ياللا حسيبكم عشان اشوف شغلي

حسين :خلود انا مش موافق

خلود :حسين عشان خاطري متعاندش فصحتك

حسين :كده كتير عليكي اوي ياخلود

خلود :مفيش حاجه تكتر عليك ياحسين

يقرب يديها من فمه ويقبلها :ربنا يخليكي لية

خلود :ربنا يخليك انت لية ياسيد الناس

😰😰😰😰😰😰😰

بعد مرور حوالي اسبوعين

كم كانت سعيدة بعدم رؤيتها له تتمنى لو ظلت لاتراه طيلة العمر


تعلن اصوات السيارة عن رجوعه من السفر

يصعد إليها يفتح أمامها حقيبه مملوءة بالملابس ويقدم لها عقدا من الماس والاحجار الكريمه فلا تعبأ بهم ولا تقيم لهم وزنا


فيقذفهم أرضا ويشدها من ذراعيها بقسوة:انتي عاوزة ايه عاوزاني اعملك إيه اكتر من كده

ياسمين :عاوزاك تسيبني فحالي تخرج من حياتي

راغب :مش حسيبك انا عملك الأسود ياياسمين واعملي حسابك من النهارده حتتعاملي المعامله اللي تستحقيها عشان اللي زيك خسارة فيهم المعامله الكويسة


اسمعي اللي حقوله انا صبرت عليكي كتير وخلاص الليله حتبقي مراتي انتي فاهمه

بالذوق بالعافية مش حتفرق معايا حتى لوموتي نفسك بردو حاخد منك اللي انا عاوزه وبعد كده حرميكي لكلاب السكك تاكل اللي حيبقى فاضل منك فهمتى


يخرج من الغرفه بل من الفيلا كلها متوجه الى احد أماكن السهر يشرب بجنون

كان يتوعد لها بأن يذيقها امر العذاب

انا حوريكي يا زباله مين راغب الشريف

كانت هي الاخرى قلقه بشده لاتعرف ماذا ستفعل معه

هل تهرب منه مجددا ولكن الى اين فسياتي بها اينما ذهبت


يأتيها تليفونا من خلود 

ميرا :ياسمين انتي فين ياياسو

تدخل ياسمين إليها من الفرانده :انا اهوه ياميرو بكلم خلود بس ثواني وجايالك


ميرا :سلميلي عليها بصي أنا حروح عندي خلصي وتعاليلي


ياسمين :تمام ثواني وححصلك

تخرج من الغرفه وهي تغلق الباب خلفها معطية وجهها للباب وظهرها للسلم

فتتفاجا بمن يحتضنها من الخلف:حبيبتي اخيرا لابسالي ومنتظراني ياااه شعرك جميل أوي كده اول مرة اشوفه وهو على ضهرك

تشهق بقوة وتحاول تخليص نفسها من يديه

راغب سيبني انا ميرا مش ياسمين

راغب:ياسمين انا عاوزك وحشتيني اوي

ميرا وهي تحاول ابعاده عنها فلقد اخترقت رائحة الخمر الشديده انفها وتاكدت من انه ليس فى وعيه


ابعد عني انا مش ياسمين

كان مغيب بشده حتى انه كان يحاول التعدي عليها وتقبيلها

فماكان منها الا ان صرخت لتستنجد بأي شخص

الحقوني ياسمين الحقيني

بينما هو مصمم على انها ياسمين لم تعد عيناه ترى غيرها


انتبهت ياسمين للصوت خرجت سريعا فوجدته يتهجم على ميرا سيبها ياحيوان سيبها انت عاوز منها ايه

بقولك سيبها

كانت تحاول ان تمسكه وتبعده عنها بكل الوسائل

دفعها بذراعه لتسقط ارضا

قامت سريعا إليه جذبته بكل قوتها

ثواني معدوده لم تدرك فيها ماحدث غير وقوعه بشده على الدرج


دماء شديده تخرج من رأسه تملاء المكان حوله

لحظة ذهول لحظة توقف عن الزمن غير مدركين ماحدث

جرت كل منهما عليه

ليجداه لا يتحرك له ساكن

دماء لطخت أيدي ياسمين

ماهذا ماالذي يحدث

لا لا يمكن ان اكون قتلته لا بالتأكيد هو مازال على قيد الحياة

راغب راغب قوم قوم الله يخليك

انا مكنش قصدي والله

ميرا الحقيني  انا قتلته راغب مات

لا انا مكنش قصدي هو مات لا مش معقولة

ميرا اتصلي على جوزك بسرعه

يتفاجئون بوجود يامن أمامهم وهو يجري عليه

راغب راغب فوق راغب رد علية

ينظر لياسمين ولتلك الدماء التي بيدها

قتلتيه ده انا حوديكي فداهيه

                الحلقه الثالثه عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>