رواية قلوب تنزف عشقاً
بقلمي :عبير سليم
😰😰😰😰😰😰
لا لن تكن تلك النهايه لن يسمح قلبي بأن يقبل بشئ سوى بلقائك
لن تتركني ولن تتخللى عن حبي مهما بلغت الأمور ومهما فقدنا التحكم فى زمام أمرنا
لن نعطي للقدر الفرصه لكي يفعل فعلته معنا ويضحك علينا
لقد تعاهدت القلوب أن تتمسك بالحب لا بالعشق الذي تكنه القلوب فى داخل صدورنا
😰تمسك بيديها تحاول ان تستمد منها القوة لتقوى على ماهي فيه
يكاد قلبها أن يخرج من بين ضلوعه معلنا ذعره وقلقه وشدة خوفه على حبيب العمر
يتحركون جميعهم بين من تملاء الخدوش وجهه وبين من لا تتضح معالمه مما لحق به من أذى وبين من قطعت أجزاء من جسده
اصوات بكاء عاليه وصراخ شديد تنبعث ممن عثروا على اشلاء ابنائهم وهم يحاولون السعي لتحصيل رزقهم
كانت تضع اصابعهافى اذانها لا تحتمل اذناها اكثر من ذلك
يرفعون الغطاء عن كل وجه وهم يدعون الله الا يكون احد فيهم
حسين:الحمد لله اطمني ياياسمين حمزة مش بينهم
ياسمين :يعني حمزة عايش صح ايوة هو اكيد عايش انا متاكده حمزة مش ممكن يسيبني أبدا
حسين وهو يتحدث لأحد فرق الإنقاذ :لو سمحت هو اللي مش موجود يبقى ده معناه أنه عايش مش كده
الرجل :لاء طبعا ده احتمال ضعيف جدا ومعدوم كمان
حسين:ازاي حضرتك بس هو مش بين الموجودين
الرجل :ممكن جدا يكون السمك أكله او جثته بين الصخور وبقى صعب انها تتحرك وممكن تكون الجثه الموج بعدها لمكان بعيد
والد حسين :لا يابني قلبي بيقوللي ان ابني ماماتش وان شاء الله عايش
الرجل :ياحاج متعشمش نفسك عالفاضي
المركب غرقت فنص البحر وكل اللي فيها ماتوا محدش نجا منهم
لو ابنك عايش هو فين
ابسط شئ، كانت شرطة البحر حيمسكوه ويبلغونا لكن الشرطه مبلغتناش بأي حد فى البحر
وبعدين مش انتم قلتوا انكم لقيتوا صورته بين الأوراق اللي كانت عايمه على المياه
ياسمين بانهيار:ايوة دي صورتنا مع بعض بس عادي ممكن تكون وقعت منه لما المركب غرقت
لكن لاء لاء مش ممكن اصدق ان حمزة راح مني لاء استحاله يسيبني حمزة وعدني انه مش حيسيبني
فهمهم ياحسين قللهم ان فى حاجه غلط
حسين :اهدي ياياسمين اهدي الله يخليكي
خلود :ياسمين تعالي ياحبيبتى الله يخليكي
ياسمين :أجي فين ياخلود لاء انا مش حمشي من هنا غير لما حمزة يرجعلي
ثم توجه كلامها لذاك الذي أخذه منها:قللهم عرفهم فهمهم دول مش فاهمين حاجه بيقولوا ان حمزة راح محدش يقدر يفهمهم غيرك
انت بس اللي شاهد على وعدنا لبعض واننا مش حنسيب حاجه تفرق بيننا وان حتى الموت مش حيقدر يفرق بيننا
حسين :ياللا ياياسمين ياللا نمشي
ياسمين :امشي لاء انا مش حتحرك من هنا قبل ماحمزة يرجعلي
حمزة انت فين ياحبيبي ارجعلي ياحمزة ارجعلي انا مليش غيرك ياحبيبي
اخذتها خلود فى احضانها حيث كانت تبكي بمرارة على فقدان حبيبها
😢😢😢😢😢😢😢😢
بعد مرور عدة أيام
يتحدث الى صديقه عبر الهاتف:لا حول ولا قوة الا بالله لا مش ممكن يعني حمزة مات ياحسين
حسين :صدقني لو قلتلك اننا منعرفش ولا متأكدين اذا كان عايش واللا لاء لحد دلوقتي
انا كل يوم بروح واسأل ومفيش أي جديد
حازم:وياسمين خطيبته عامله ايه
حسين :اهي دي اللي هم تاني لوحدها حالتها صعبه جدا كل يوم تفضل قاعده قدام البحر بالساعات وتقعد تنادي عليه والله لما بشوفها قلبي بيتقطع عليها
حازم:لا حول ولا قوة الا بالله بس ياحسين بالعقل كده لو كان حمزة عايش لحد دلوقتي طب هو فين ده المفروض يكون وصل ايطاليا خلاص وأكيد كان حيتصل بيكم من أي مكان
وبعدين انتوا بتقولوا لقيتوا صورة ليه مع ياسمين وسط الاوراق
انتوا متأكدين انها صورتهم مش صورة حد تاني
حسين :ايوة ياحازم اصل الصورة دي بالذات انا اللي عاملهالهم بنفسي وقتها حمزة قاللي عاوزني اعملها زي البلاستيك كده عشان لا تتقطع ولا يجرالها حاجه
حازم:طب واهله أخبارهم ايه
حسين :هما كمان حالتهم صعبه أوي متنساش انهم معندهمش غيره هو واخته منى امه حتموت من القهرة
حازم:معلش ياحمزة خليك جمبهم مبقاش ليهم حد فى الدنيا غيرك
حسين :من غير ماتقول والله ياحازم انت عارف حمزة ايه عندي وكمان هو موصيني قبل السفر عليهم وعلى ياسمين
حازم:معلش والله حقك علية ياصاحبي اني مش قادر اساعدك فى الوضع ده واكون جمبك
حسين :انت بتقول ايه بس ياحازم مانت مسافر ومتغرب انت كمان الله يعينك يارب
حازم:انت أصيل ياحسين وان شاء الله ربنا حيجازيك كل خير وحتصل بيك تاني ويارب تكون فيه اخبار جديده
حسين:يارب ياحازم يارب
😰😰😰😰😰😰😰😰
تدخل البيت وهي مغيبه عن الواقع
فتجد من يستقبلها:اهلا وسهلا بالست الهانم ايه خلاص اتجننتي طب لو كده بقى نتصل بمستشفى المجانين وييجوا يلبسوكى القميص الأبيض بتاعهم وياخدوكي على هناك
ياسمين:............
صفاء :ياسمين يابنتي مينفعش اللي بتعمليه فنفسك ده كفايه بقى كده شوفي مصلحتك الحي ابقى من الميت
ياسمين بصراخ:لاء متقوليش ميت لاء حمزة ماماتش حمزة عايش ايوه عايش وحيرجعلي
أسامه :بقولك ايه يا ياسمين لو ماتعدلتيش انا حعرف اعدلك ازاي ايه عاوزانا نسيبك لما تتجنني واللا ايه ماتفوقي بأه
ياسمين :محدش ليه دعوه بية سيبوني فحالي انتوا السبب ايوة انتوا السبب انا بكرهكم
كان معايا حمزة كان معايا انتوا اللي خليتوه يسافر انتوا اللي كرهتوه فعيشته لغاية ماراح راح مني
صفاء :لا ياياسمين انا صحيح كلمته لكن مقولتلوش يسافر ياياسمين بالطريقه دي
تتركهم ياسمين وتدخل غرفتها وترتمي على فراشها وتبكي بحرقه ثم تضع صورهما سويا وتحتضنهما
انت عايش ياحمزة انا متاكده انك عايش ومهما كلهم قالوا انك مت انا عمري ماحصدق ابدا
حمزة انا مستنياك ياحبيبي وحفضل مستنياك العمر كله بحبك ياحمزة بحبك اوي ياترى انت فين دلوقتي اكيد تعبان أنا عارفه مفيش حاجه تقدر تبعدنا عن بعض أكيد انت حتموت من الزعل عشان مش عارف توصلي تطمني عليك
بس اطمن ياحبيبي اطمن وطمن قلبك حترجعلي
انت عارف انا كل يوم بقعد عند البحر وبفضل انادي عليك انا متاكده انك حتسمع صوتي وحترجعلي متأكده ان اللي اخدك مني هو اللي حيرجعك لية ياحبيبي
تاخذ الصور فى احضانها وتغفو عيناها ودموعها تنهمر على تلك الوساده التي تضع عليها رأسها
😰😰😰😰😰😰😰
جالسه مع والدتها بجوار فراشها بعد ان قدمت لها الدواء
ماما عاوزة حاجه تاني ياحبيبتى
هدى:اعوزك فرحانه يابنتي يارب واشوفك متهنيه وسعيده فبيت عدلك يارب مع ابن الحلال اللي يريح قلبك
خلود :يارب ياماما يارب
ربنا يخليكي لية ياست الكل
هدى:ربنا يخليكي انتي لية ياحبيبتى انا نفسي اطمن عليكي قبل مااموت نفسي اشوفك فبيت جوزك
خلود :الف بعد الشر عنك يا ست الحبايب انا مليش غيرك فى الدنيا ياماما
هدى:بس انا تقلت عليكي اوي ياحبيبتي بقالك اد ايه بتخدميني ومبترضيش تخلليني اعمل اي حاجه اساعدك بيها
خلود :ماما انا تحت رجليكي ياروح قلبي وان شاء الله حتخفي وتبقي زي الحصان
هدى:يارب ياحبيبتي يارب
ياللا روحي بقى نامي انا خلاص حنام
خلود وهي تقبلها:تصبحي على خير ياماما
هدى :وانتي من اهل الخير ياخلود
تدخل غرفتها وهي مازالت تفكر فيه فهي تحبه من صغرها وكل يوم يزداد حبه في قلبها ولكنه لم يشعر بها ولا بمشاعرها تجاهه يوم من الأيام
فجأة يخرجها من هذه الأفكار هاتفها الذي يعلن عن مكالمه
تفتح الخط سريعا:عروستنا الحلوة مش معقول
ميرا :بس يابكاشه انا زعلانه منكم اوي
خلود :ليه بس يامزة
ميرا:وعدتوني حتيجوا تزوروني ولا يمعت صوتكم حتى
خلود :معلش والله ياميرا غصب عننا الظروف اللي احنا فيها هي السبب
ميرا :خير يا خلود في ايه صوتك بيقول فى حاجه
خلود :يوم فرحك بعد مامشينا عرفنا ان المركب اللي كان حمزة مسافر عليها غرقت وطلعوا الجثث كلها ورحنا كلنا عشان نتعرف على جثة حمزة بينهم وكان يوم صعب أوي
ميرا :ولقيتوا جثته
خلود :لا ملقينهاش
ميرا :طيب الحمد لله يعني عايش
خلود :مش اكيد الكل بيأكد انه مات هو كمان بس الجثه هي اللي مظهرتش
ميرا :ياعيني اكيد ياسمين حالتها صعبه اوي
خلود :صعبه بس انا خايفه عليها والله انا حسه ان حيجرالها حاجه
ميرا :خلود انا عاوزة اشوف ياسمين ممكن تاخديني ليها
خلود :ياحبيبتى ده انتي تنورينا حاضر شوفي عاوزة تجيلها امتى وانا استناكي ونروحلها
ميرا :بكرة ان شاء الله الصبح يكون يامن فى الشركه واجيلك
خلود:تمام وانا حستناكي
تغلق الهاتف لتتفاجا بمن يحتضنها من الخلف:حبيبي بيتكلم مع مين
ميرا:مع خلود
يامن:خلود متهيألي سمعت الاسم ده قبل كده
ميرا :كانت فى الفرح بتاعنا
يامن:اه افتكرت مش دي اللي اتخانقت مع راغب بصراحه انا مش عارف انتي ازاي بتعرفي اشكال زي دي
ميرا :إيه الكلام اللي بتقوله ده يايامن خلود وياسمين دول اصحابي وانا مقبلش ان حد يهينهم ولا يزعلهم بكلمه وكرامتهم من كرامتي
يامن:الله حبيبي ماله قفش كده ليه
ميرا :خلاص يايامن مفيش حاجه
يامن وهو يحتضن خصرها بين يديه:مفيش لا في بقى وانا لازم اصالحك
ليل يمر على الجميع يمر على أحدهم كلمح البصر حيث يتنعم كل حبيب باحضان حبيبه ولا يود ان يأتي الصباح حتى لا يتنزع فرحتهما
ويمر على البعض طويل كطوال السنين العجاف التي تمتلئ بالاهات والاحزان والاشتياق الى الأحبه
ولكن مهما طال الليل لا بد ان يأتي النهار ليعلن عن ميلاد يوم جديد تشرق الشمس بنور ربها تفتح عينيها لتجد نفسها نائمه بملابسها التي جاءت بها من الخارج ليلة الأمس
تجد دموعها قد اغرقت تلك الصور التي جمعت بينها وبين حبيب القلب وعشق الفؤاد
تقوم لتتوضا وتصلي وتدعو الله أن يعيد لها حبيبها وان يسلم من كل شر
كانت دموعها تسبق كلامها انتهت من الصلاه ثم رتبت حجرتها وجلست على الفراش تعيد ذكرياتها الجميله تائهه فى بحور ذكرياتها التي لن تنساها مهما طال الزمان
ولكنها تتفاجأ بمن يفتح عليها الباب
قلبي عامله إيه النهارده
ياسمين :تعالي ياخلود ادخلي
خلود :انا حدخل بس مش لوحدي
ياسمين :مش فاهمه
خلود :فى حد معايا جاي يشوفك ويطمن عليكي
ياسمين وهي تعتدل فى جلستها:مين يابنتي
فتطل ميرا بوجهها الجميل:انا ياياسمين
ياسمين وهي تبتسم لها:ميرا اهلا وسهلاً ياحبيبتى نورتي والله
تقوم وتسلم عليها
يجلسون جميعهم على الفراش
ياسمين :ده كان واجب علينا والله
ميرا:متقوليش كده احنا واحد المهم اني اطمن عليكي
ياسمين :الحمد لله والله
ميرا :انا مش عارفه اقول ايه مش عارفه اقولك ان شاء الله يرجع بالسلامه ويطمن قلبك عليه واللا اقولك البقاء لله وربنا يعوضك خير
ياسمين :لاء متقوليش كده حمزة عايش حمزة مامتش انا متاكده انه عايش حمزة مش ممكن يسيبني ويمشي ابدا ده وعد بيننا اننا مش حنخللي قوه فى الكون تفرق بيننا مهما حصل
انتوا مش فاهمين اللي بيننا انا وحمزة اكبر من أي شئ
ميرا :ياحبيبتى ياياسمين انافخورة بيكم وبحبكم لبعض بالشكل ده
ومادمتي واثقه من مشاعرك يبقى لازم تصدقيها
بس ينفع بردو نسيب نفسنا بالشكل ده يعني حمزة لما يرجع بالسلامه ويلاقيكي تعبانه كده تفتكري حيفرح
قومي واخرجي وعيشي الحياه لحد ما يرجعلك بالسلامه
ياسمين :معنديش نفس أعمل اي حاجه والله
ميرا :طب والشغل مش احنا كنا متفقين انك حتشتغلي واللا ايه ده انا كلمت يامن والله وهو مستنيكي تروحيله الشركه عشان تبدئي الشغل
ياسمين :شكرا يا ميرا ربنا يخليكي يا رب بس انا مش قادرة والله اعمل اي حاجه
ميرا:لاء حتقدري
تدخل عليهم صفاء بالعصائر التى تحملها:اتفضلي ياحبيبتي البيت نور والله بس معلش بقى مش اد المقام
ميرا :لا ياطنط متقوليش كده انا المهم عندي دلوقتى ان ياسمين تخرج من الحاله اللي هي فيها دي
صفاء :ومين سمعك ياحبيبتى وهو انا يعني عاجبني حالها ده بقى دي ياسمين اللي كانت زي الورده المفتحه عياط عياط لما نظرها حيروح وحيركبها المرض
ميرا :ماما عندها حق ياياسمين الزعل ياحبيبتى بيجيب المرض وبيموت بابا لما زعل عشان خسر شوية فلوس فصفقه مستحملش ياحبيبى ومات برغم انه كان ممكن يعوض اللي خسره لكن قلبه مستحملش عشان خاطر حمزة لو بتحبيه لازم تبقي قويه وتستنيه وانتي فقمة تالقك
صفاء :اسم الله عليكي ياحبيبتي كلامك زي العسل والله
تتركهم وتخرج فتجد من يخرج من غرفته:ايه ياماما هو احنا عندنا حد واللا إيه
صفاء :خلود ومعاها واحده بس ايه شكلها هاي اوي تحسها برنسيسه كده جايه تطمن على اختك عارف مين
اسامه:مين وهي بنتك تعرف حد عليه القيمه
صفاء:اللي اختك راحت تحضر فرحها فاليوم اياه
اسامه:اوعي تكون العربيه الفخمه اللي تحت البيت دي بتاعتها
صفاء :ايوة هي انا شفتها وانا بنشر الغسيل وهي نازله منها ومعاها خلود
ياسمين :طيب كويس على الله بتك الهبله تعرف تستنفع منها بحاجه بدل ماهي خيبه كده
صفاء :انا سمعتها وهي بتقول لاختك انها كلمتلها حد يشغلها فى الشركه بتاعتهم وانا بقى مش حسيبها غير لما تروح
تخرج ميرا بعد ان اخذت وعدا من ياسمين انها ستفكر فى امر العمل تخرج ومعها خلود وياسمين حيث تسلم عليهم وتسلم على صفاء وتنزل معها خلود لتوصيلها والرجوع الى ياسمين
اسامه :ياللا ياست ياسمين باضتلك فى القفص اهوه وحتشتغلي فشركه محترمه بدل المحلات اللي كنتي متبهدله فيها
ياسمين :انت ايه عرفك بحاجه زي دي ومين قالك اصلا اني حشتغل
صفاء :ياسمين ياحبيبتى ممكن بقى تهدي شويه كده وتسمعيني هو انتي يابنتي مش شايفه الحال اخوكي كل يوم والتاني يشتغل شغلانه ويسيبها ومعاش ابوكي مبيقضيناش عيش حاف والدنيا بقت غاليه اوي
فيها ايه لما تسمعي كلام صاحبتك ويمكن تعرفي تشوفي لاخوكي هو كمان شغلانه معاكي
تدخل خلود وتوافقهم الكلام:خالتو معاها حق ياياسمين قاعدتك لاحتقدم ولا حتاخر سيبيها على الله وسلمي امرك لربنا وقولي يارب وانا حكلم ميرا اطمن عليها انها روحت بالسلامه واخليها تدينا عنوان الشركه وانا حروح معاكي ومش حسيبك غير لما اطمن ان كله تمام
ياسمين :حاضر ياخلود طب قوليلها تشتغلي معاياانتي كمان
خلود :ياسلام على اساس انك مش عارفه اني قاعده بماما ومقدرش اسيبها وهي تعبانه كده
ياسمين :خلاص ياخلود اعملي اللي انتي عاوزاه
تعود ميرا إلى المنزل لتجد زوجها وراغب عمه فى انتظارها
يامن:اهي ميرا جت
راغب:حمد الله على السلامة يا ميرا
ميرا :الله يسلمك يابشمهندس
بعتذر عن التأخير
يامن :اه مانا قلت لراغب عن المشوار اللي كنتي فيه
يعلن هاتف ميرا عن اتصال من خلود:ايوة ياحبيبتى انا وصلت
بجد يعني ياسمين اخيرا وافقت خلاص تمام انا حرتب كل شئ مع يامن وتقدروا تروحوا بكرة الصبح وكل شئ، حيكون فى انتظاركم
يامن :بكرة ياسمين حتروحلك الشركه زى مااتفقنا
فينظر يامن لراغب منتظرا رده
راغب:افتكر ياميرا من الاصول انك تستأذنيني انا فحاجه زي دي انتي ناسيه اني صاحب الشركه واللا ايه
ميرا :سوري يابشمهندس انا مقصدتش اتجاهل حضرتك بس انا عارفه ان يامن المدير المسئول عشان كده وجهتله كلامي
راغب:ومين دول بقى اللي عاوزة تشغليهم فى الشركه
ميرا :لاء هي واحده بس
راغب:اللي خبطت فية واللا التانيه ام لسان عاوزة قطعه
ميرا وهي تنظر ليامن :هو يامن بلغك بسرعه كده
ياسمين اللي خبطت فيك
خلود مش عاوزة تشتغل
راغب:تمام هي بنت شكلها هادي وكويس
حجربها اشوفها تنفع سكرتيرة عندي واللا مش حتنفع
يامن:سكرتيرة ليك طب وهايدي
راغب :لا انا زهقت منها مبقتش بتعمل شغلها كويس بقت ممله
فينظر له يامن وهو على علم بمغزى كلامه
تمام ياراغب اهي جايه بكرة وحنشوف
ميرا :يامن عشان خاطري خللي بالك منها ياسمين حالتها النفسيه سيئه ومش مستحمله اي ضغط نفسي عليها
يامن :لا اطمني عالاخر راغب حيظبطلها نفسيتها عالاخر
ميرا :مش فاهمه
يامن :سيبك بقولك ايه عندنا عشا عمل بالليل تحبي تيجي معانا واللا حتقعدي هنا تستنيني لحد ماارجع
ميرا :ييه بقى هو كل يوم عشا عمل انا زهقت بقى يامن احنا من يوم مااتجوزنا واحنا طول الوقت عشا عمل وشغل حتى شهر العسل اتحول لكام يوم بسبب شغلك ده
يامن:جرا ايه ياميرا هو انتي عاوزاني اسيب شغلي واقعد جمبك واللا ايه
راغب:مش كده يايامن عروستك من حقها تتمتع بردو بالراحه عليها
يامن :ماهي لازم تفهم وتقدر طببعة شغلي
تقوم ميرا من بينهم وتصعد لغرفتها
يامن:دلع ستات
راغب:سيبك منها هما كلهم كده عاوزين اللي فمزاجهم بس
يامن :وانت بقى عاوز ايه من البنت اللي اسمها ياسمين دي خللي بالك اللي من الحواري زي دي مبتقبلش غير بالحلال يامعلم
راغب:طب وانت ليه جه فبالك كده انت تفكيرك دايماً شمال كده
يامن:هههههههه لا يامعلم عشان اللي ربى خير من اللي اشترى يا ياعمي
راغب:ماشي يابن اخويا
