الحلقه التاسعة
روايةقلوب تنزف عشقاً
بقلمي :عبير سليم
😰😰😰😰😰😰
صفعه قويه تنزل على وجه أحد منهم
كنت فين ياحيوان انت وهو لما خرجت امال انا موقفكم هنا طرزانات خيال مئاته ده انا حخرب بيتكم
الرجل:والله ياباشا مااتحركنا من مكاننا ولا عينينا غفلت لحظه
راغب :امال خرجت ازاي فهموني إيه كانت لابسه طاقية الاخفاء
الرجل :ياباشا احنا من وقت ماحضرتك امرتنا نقف قدام البيت ومحدش خرج منه نهائي غير واحده منقبه
وبعديها بشوية نزلت قريبتهم اللي حضرتك قلتلنا عليها ولما صلاح مشى وراها شافها قابلت واحد ومعاه واحده متقبه ومشيوا على طول
أسامه :شكله ايه الراجل اللي قابلته خلود
صلاح:هو شاب من دورك كده يااستاذ وهو لونه اسمر شويه وشعره ناعم واسود وكثيف اوي وهو طويل اطول منك بشويه
راغب :تعرف حد بالصفات دي
أسامه :مفيش حد اعرفه اسمر وشعره كتير وناعم غير حسين
راغب:حسين مين ده كمان
أسامه :صاحب حمزه
راغب:يادي حمزة الله يخرببيته اللي عامل شبه عفريت العلبه ولو مكنش هو وأهله يبقى صاحبه
والله ده لو طلع عايش لقتله انا بايدي
وايه علاقته بياسمين هو كمان ليه يساعدها ويهربها إيه اللي حيستفيده
اسامه :هو كان صاحب حمزة اوي وكل اسرارهم مع بعض بس برده انا مش متأكد ان كان هو واللا لاء
راغب :يعني البت خلود دي هي اللي هربت ياسمين مش كده
أسامه :أكيد طبعا سهتني انا وأمي وهربتها وهربت وراها
وطبعا النقاب اللي لبستهولها ده اكيد بتاع خالتي ماهي كانت اصلها منقبه
راغب :طبعا ثبتتك بكلمتين وعرفت تهرب مش كده
أسامه :انا متوقعتش خالص انها ممكن
راغب :اخرس خالص انا اللي غلطان عشان سمعت كلام عيل زيك المفروض كنت كتبت كتابي واللي يحصل يحصل
بس وربي انا لو مسكت اللي اسمها خلود دي لطلع روحها فايدي
انا البت دي حطتها فدماغي ومش حرتاح غير لو خليت نهايتها على ايدي
وحتبقى دبور وزن على خراب عشه
يامن:هو فى إيه عشان كل اللى بتعمله ده
انا مش فاهم انت حارق نفسك اوي عليها كده ليه
ماخلاص واحده تروح تيجي عشرة مكانها
هو في إيه مالك مافورها كده ليه هو اللي خلقها مخلقش غيرها
هي مش عاوزاك خلاص تغور فداهيه
السكه اللي تودي إيه هو بالعافيه
راغب :يااااااامن انت ملكش دعوة بالموضوع ده خالص انت فاهم
يامن:ماشي ياراغب اعمل اللي انت عاوزه بس متبقاش تشتكي لما تديك فوق دماغك
عمال تقلل من نفسك عشان حتة بت لاراحت ولا جت
مش عاوزاك افهم بقى هي كرامتك هانت عليك للدرجه دي
انت نسيت انت مين ده انت راغب اللي الأرض بتتهز تحت رجله يعمل فنفسه كده ليه كانت مين دي
راغب:قلتلك طلع نفسك من الموضوع ده انت فاهم واللا افهمك بطريقتي وتحترم نفسك وانت بتتكلم معايا انت نسيت نفسك واللا إيه
يامن:خلاص ياعم انت حر اعمل اللي انت عاوزه
يتحدث بينه وبين نفسه:بقى كده ياراغب تكلمني انا بالطريقه دي عشان خاطر البنت دي ماشي ياراغب انا بقى اللي ححاول بكل الطرق إني اخليك متوصلش ليها وحتى لو وصلتلها وديني ماحسيبكم تتهنوا وانا بقى اللي حقفلك المرة دي ياراغب
مانا لو سيبتك مش بعيد تركبها علينا ده انا حافظك كويس وعارفك لما بتقع على بوزك
وتبقى مصيبه لو خلفت منها كمان يبقى انا كده برة اللعبه خالص وحييجي اللي يلم وياخد كل حاجه
ويقش الليله كلها
يعني انا استحملك واستحمل قرفك وتحكمك فحياتي كل السنين دي عشان فى الاخر اطلع من المولد بلاحمص لا ده علية وعلى اعدائي
راغب:الواد ده ساكن فين
أسامه :ساكن فى الشارع اللي بعد شارع حمزة ياباشا
راغب:متجيبش اسم الزفت ده على لسانك تاني
أسامه :حاضر ياباشا بس هو أصله اوقات بيقعد بالاسبوع والاتنين مختفي عشان بيشتغل فكل مكان شويه وبعدين بيرجع
راغب :لا يافالح لو هو اللى عليه العين حيظهر عشان يطمن ويعرف اللي حصل
اسامه :طب حعمل ايه
راغب :انا اللي حقول وانتوا حتنفذوا فاهمين وانت يااسامه وديني لو منفذتش اللي حقولك عليه بالحرف لولع فيك
😰يصعد جناحهم الخاص ليستمع لصوتها وهي تتحدث بصوت منخفض فيحاول ان يسترق السمع
الحمد لله فرحتيني والله بس خدوا بالكم ده مش سهل ومش حيسيب الموضوع يمر بالسهوله دي
خلود :ربنا يستر ياميرا احنا فمكان بعيد وصعب يوصلنا
ميرا :بيتهيالك ياخلود دول يقدروا يعملوا اي حاجه المهم خدوا بالكم من بعض كويس
خلود :ماشي بصي انا حغير الخط وحبقى اكلمك اطمن واطمنك علينا
ميرا :ربنا يطمني عليكم يارب
فتسمع صوته من الخلف:بتكلمي مين ياميرا
فيقع التليفون من يدها :انا كنت بكلم
يامن:خلود صح
ميرا :يامن الله يخليك متقولش لراغب انهم كلموني
يامن:مش حقوله حاجه وخليهم ياخدوا بالهم كويس راغب مش حيسيبهم فحالهم وحيجيبهم من تحت الأرض
وقوليلهم ميبعتوش الواد اللي هربهم لأن راغب مكلف ناس تراقبه
ويختفوا نهائي
ميرا :يامن مش معقول انت بجد مبسوط عشان هما هربوا
يامن :فوق ماتتخيلي ولو اقدر اساعدهم انهم يروحوا اخر الدنيا حوديهم
ميرا :ياحبيبي يا يامن ربنا يخليك لية
يامن وهو يخلع الجاكيت:طب بقولك ايه بالمناسبه الحلوة دي عاوز اقولك انك وحشتيني أوي
ميرا :ايوة بس انت مش عندك شغل
يامن :مش مهم راغب راح الشركه خليه يشوف شغله شويه بدل الهبل اللي هو فيه عايشلنا دور روميو الباشا
وانا بقى اشوف شغلي انا كمان
وياخذها الى عالمه الخاص وهو يتمنى من قلبه ان يعجز راغب عن الوصول إليها
😰😰😰😰😰😰😰
يدخل الشقه فيجد أمه تبكي :بتعيطي عيطي على خيبة بتك والله لو شفتها لقتلها بايدي
صفاء :وتهون عليك اختك ياولا
أسامه :ايوة تهون بعد ماحطت راسنا فالطين وهربت هي والجذمه التانيه اشوفك بس ياخلود وانا وربي ماحرحمك
صفاء :ماخلاص بقى يااسامه عايز منها ايه تاني اهي البت طفشت وياعالم حشوفها تاني واللا لاء
اسامه :وده ايه ده أن شاء الله
صفاء :ايه مش بنتي انت ناسي انها بنتي اللا ايه
انت فاكرني مبحبهاش
انا صحيح جامده عليها عارفه وموريتهاش حنيه لكن مش عشان مبحبهاش انا امها يابني ادم انت انا عشان كنت عاوزاها تبقى قويه وجدعه كده وشاطرة مش تبقى هبله وعبيطه كنت عوزاها تاخد حقها من الدنيا
انا تعبت فحياتي أوي يا اسامه اتجوزت ابوك فبيت عيله كنت بخدم البيت كله من اكبرهم لاصغرهم مشوفتش الراحه أبدا مشوفتش غير الفقر والذل كان بيبقى نفسي اتفسح اخرج اروح مصيف لكن كل ده مفيش كل حاجه ميصحش ومينفعش وممعناش وخسارة الفلوس تروح فحاجه زي دي
ياماتعبتوا وانتوا صغيرين ومكنش بيبقى معانا حق الكشف ولا حق الدوا
كرهت نفسي ودنيتي وعشتي كلها مبقتش طايقه نفسي ولا الدنيا باللي فيها بقيت بطلع همي فيكم
و غصب عني ابقى قاسيه وحتى ابوك لما مات اتذلينا اكتر
ياسمين طول عمرها طالعه راضيه باللي هي فيه عايزة تعيش فالفقر اللي ياما انكويت بناره بقيت بقسى عليها من غير مااحس
كرهت ضعفها وخيبتها ورضاها بالفقر والذل
لكن دي بنتي حبيبتي اللي كان نفسي اشوفها أسعد واحده فى الدنيا
انا خايفه أوي يااسامه خايفه مشوفش بنتي تاني
أسامه :متخافيش راغب مش حيسيبها وحيرجعها يعني حيرجعها
صفاء :والله يابني على اد ماكان نفسي تتجوز اللي اسمه راغب ده وتعيش متهنيه على اد مابقيت خايفه وقلقانه من الجوازة دي ده شكله مجنون يابني
وجنانه ده ممكن يؤذي بيه البنت ده ممكن يكرهها فعيشتها وبدل مايهنيها يخليها تكره اليوم اللي اتولدت فيه
أسامه :كفايه عليها العز اللي حتعيش فيه
صفاء :اللي عايزه ربنا هو اللي حيكون
😰😰😰😰😰😰😰😰
جالسه حزينه تمسح دموع عينيها وهي تتذكر امها الحبيبه
تعالي ياحبيبتي اقعدي جمبي
خلود :ماما وحشتني اوي ياطنط
كريمه :ادعيلها ربنا يرحمها ويجعل تعبها فميزان حسناتها
خلود :يارب ياطنط يارب
كريمه :بقولكم إيه بقى ياللا بينا نعمل لقمه كده على ماقسم على ماييجي حسين
ياسمين :لاء حضرتك تقعدي تستريحي احنا حنعمل كل حاجه
كريمه :ربنا يريح قلوبكم يارب
ويرجعلك خطيبك بالسلامه ياحبيبتي
ويرزقك ياخلود باللي يريح قلبك يارب
فتجد خلود تنظر لصورة حسين المعلقه على الحائط:يارب ياخالتي يارب
فتبتسم كريمه بينها وبين نفسها على الحب الذي يظهر فى عيونها لابنها
بقولك ايه ياخلود حسين بيحب محشي ورق العنب ماتيجي نعمله
سوا
خلود :لاء سببيهولي انا حعمله لوحدي
تقوم خلود وتبدأ فى تحضير الطعام وتتحدث مع ياسمين وكريمه فعدة موضوعات
بعد مرور بعض الوقت يفتح الباب وهو يشتم رائحة الطعام :الله انا شامم ريحة محشي
كريمه :ايوة ياحبيبي عاملينلك
المحشي اللي بتحبه
حسين :هو ده الكلام
تبدأ ياسمين وخلود فى وضع الطعام
حسين وهو يتناول الطعام:الله المحشي حلو أوي تسلم ايدكم يابنات
ياسمين :بصراحه خلود هي اللي عملت المحشي لوحدها محدش فينا ساعدها
حسين :تسلم ايديكي ياخلود عقبال مانعملك يوم فرحك
خلود :بالف هنا
حسين :كده بردو ياام حسين تتعبيها فعمل المحشي
كريمه :وغلاوتك ياحبيبي اتحايلت عليها اساعدها بس هي مرضتش ابدا وخصوصا لما قلتلها انك بتحبه
ياسمين :حسين احنا حنعمل ايه دلوقتي انا خايفه أوي ليعرفوا مكاننا
حسين:يومين وحروح اشوف الدنيا أخبارها إيه وربنا يستر
خلود :طب واحنا مش حينفع نفضل كده لازم ننزل ندور على شغل وتشوفلنا مكان نعيش فيه
كريمه :ياخبر ابيض وهو ده مش مكان ياخلود واللا يعني عشان مش اد المقام
خلود :والله ابدا ياخالتي بس احنا مش عاوزين نتقل عليكم
كريمه :تتقلوا علينا ده انتوا مونسيني بدل ماكنت قاعده لوحدي طول الوقت طب والله ربنا يعلم غلاوتكم اللي نزلت قلبي من وقت مادخلتم علية
ولو ماشالتكمش الأرض اشيلكم فعنيه
ياسمين :تسلملنا عيونك ياخالتي يارب
حسين :كريمه كريمه طول عمرها وتحب كل اللي حواليها
بس إيه الطعامه دي ورق العنب تحفه تسلم ايديكي ياخلود احلى محشي اكلته فحياتي
فتنظر خلود ارضا خجلا منه
كريمه :الحلو ميعملش الا الحلو وخلود قمر
خلود :ربنا يخليكي يارب ياخالتي
يمر اليوم وتدخل الفتاتان للنوم بغرفة حسين بينما يدخل حسين الغرفه مع أمه
كريمه:حسين انت مش ناوي تفرحني بيك يابني وتتجوز بقى
حسين :اتجوز هههههههه والله ضحكتيني ياما
كريمه :وإيه اللي يضحك فحاجه زي دي يابني
حسين :وانا حيلتي ايه اتجوز بيه ياامي هو الجواز مش عاوز مصاريف وطلبات
كريمه:كله يتدبر بإذن الله انا محوشه فلوس الجمعيات فالبوسته ومكلمه جارتنا اللي فوق على الشقه البي حتسيبها بعد ماتنقل شقتها الجديده
نوضبها وتتجوز واذا كان عالمصاريف ربك مبينساش حد
حسين :طب مادمتي مرتبه كل حاجه كده شوفيلي عروسه بقى بالمرة
كريمه :موجوده وانا متاكده انها حتوافق
حسين :كمان دي ظبطيها ومين بقى سعيدة الحظ دي
كريمه :خلود
حسين :خلود قصدك خلود
كريمه :ايوة ايه رايك اوعى تقول مش عجباك
حسين :لاء هو الموضوع مش كده بس خلود ايه بس ياامي دي زي اختي وبعدين كمان انا بصراحه عمري ماقكرت فيها فحاجه كده ثم انها ممكن متوافقش أصلا
كريمه: خلود مش اختك ياحسين وانا متاكده انها حتوافق عارف ليه قللي ليه
حسين :ليه ياست الكل
كريمه:عشان بتحبك
طب والله البنت دي بتحبك
حسين :إيه الكلام ده ياامي خلود وياسمين دول اخواتي
كريمه :ياسمين اه اصدق لكن خلود لاء عيب عليك ياولا ده انا ست وميفهمش الست غير الست اللي زيها
والبنت عينها فضحاها انت مبتشوفش بتبصلك ازاي وقلبها بيبقى حيطير كده وانت قاعد ادامها
حسين :خلود
كريمه :ايوة خلود يافالح
فكر كده وقللي انا بصراحه حبتها ودخلت قلبي خليها وانت عارف اصلها وفصلها خليها معانا بابني
حسين :والله ياامي انتي فاجئتيني وانا مبفكرش نهائي فالموضوع ده وبعدين احنا فايه واللا فايه
نامي ياست الحبايب ورانا بلاوي ربنا يستر من اللي جاي
يمر يومان على الجميع مابين قلق وخوف حزن ودموع حب ورغبه ونفور وكراهيه
هاه ياميرا طمنيني بلغتي صحابك باللي قلتهولك
ميرا :خلود من وقت ماكلمتني مكلمتنيش تاني وانا كل مااكلمها تليفونها مقفول
يامن :يادي النيله ده راغب مثبت رجالته فكل مكان وانا مش عارف اتصرف معاهم
ولاءهم كله ليه ولو حاولت اتدخل حيبلغوه ووقتها كل ترتيباتي حتبوظ
ميرا :طب وبعدين يايامن حنعمل إيه
يامن:اللي فنصيبها بقى بس انا بردو مش حهدى غير لما ابوظ الموضوع ده خالص
😰يعود إليهم وقد اطمئن قلبه لما حدث
يجلس معهم ليحكي لهم اطمنوا انا اليومين اللي قعدتهم محستش بأي قلق خالص
واخوكي قاعد عالقهوة زى عادته بيلعب وبيتخانق ولا كأن فى حاجه
ياسمين :بجد ياحسين يعني مفيش قلق خلاص
حسين :اطمني ان شاء الله خير انا سلمت عليه واتكلمت معاه ولقيته عادي جدا ولما سألته عنك قاللي كويسه وغير الموضوع ومفتحش حاجه خالص
خلود :ربنا يستر طب وانت ياحسين محستش ان في حد مثلا بيكلمك بطريقه متغيره او اي حاجه
حسين :لا خالص الكل بيتعامل معايا عادي جدا
يمر اليوم وقد بدأ الاطمئنان يدخل قلب ياسمين
ياسمين :خلود احنا لازم من بكرة نخللي حسين يساعدنا يشوفلنا شغل
خلود :ان شاء الله يا ياسمين
كريمه :هاه ياحسين فكرت فى اللي قلتلك عليه
حسين :امي الله يخليكي انا مش فايق للكلام فالموضوع ده دلوقتى
وفجأة يجدون طرقا عنيفا على الباب
يقوم سريعا ولكنه بمجرد ان فتح الباب لا يشعر سوى بضربه شديده فى وجهه تطيح به أرضا
تجده واقفا امامها بكل جبروته
كنتي فاكرة انك حتهربي مني ههههههه
ياسمين :راغب انت وصلتلي ازاي
انت عاوز مني إيه انت مالك بية انا مش عاوزاك مش حتجوزك ابعد عني
هو انا كل مااروح مكان الاقيك ادامي اروح منك فين سيبني بقى فحالي
راغب:وانا مش حسيبك ياياسمين على جثتي انك متكونيش لية او انك تكوني لحد غيري
انا قدرك ياياسمين فاهمه يعني ايه قدرك
ياسمين :انا بكرهك بكرهك انت مبتفهمش بقولك بكرهك ومش حتجوزك مهما حصل وديني لموت نفسي قبل مااكون ليك
حسين :خد كلاب الحراسه بتوعك دول واطلع برة بدل مااجيبلكم شباب الشارع يخلصوا عليكم
راغب :ههههههه طب ورينا الشطارة انا حخرج فعلا بس وياسمين معايا
وخليلك انت الزفته دي عشان لو مسكتها فايدي حقتلها
خلود :تقتل مين ياحيوان انت ياواطي ياابن ال.............
راغب وهو يمسكها من حجابها فيطيح به ارضا ويكشف عن شعرها الذي ولأول مرة يراه حسين فهو لم يراها من قبل سوى بحجابها
انتي يابت انتي انا بكرهك وحقتلك واخلص منك
حسين وهو يخلصها من يده ويمسك به: انت اتجننت انت بتتعدى علينا فبيتنا وبتكشف سترنا ده انا اللي حخلص عليك
انت ازاي تتعدى عليها كده
اسامه :انت اللي دخلك ايه ومقعدهم عندك بصفتهم ايه ياسمين اختى وخلود خطيبتي انا
خلود :خطبك عزرائيل الموت انا مش خطيبتك انا بكرهك
حسين:امشوا اطلعوا برة
اسامه وهو يشد ياسمين :وانا مش خارج من غيرهم
ياسمين :سيبني انا مش حمشي معاكم انا مش حتجوزك يابارد
حالة هياج شديده هرج ومرج شديد
صوت صرخات عاليه جعلت الجيران يلتقون حول الشقه ليفهموا مايحدث بالداخل
فهم لم يعهدوهم سوى اسرة محترمه
مشادات كلاميه ومد بالأيدي بين الجميع لم تسفر سوى عن ضرب شديد لحسين اطاح به الأرض بل لقد أصبح فى مفترق الطرق بين الحياه والموت
ماهذا ماالذي يحدث كيف لكل هذا ان يحدث فى غضون لحظات خطفت من الزمن
حاول الجيران الامساك بهم ولكن صوت اطلاق الرصاص الذي خرج من المسدسات جعل الجميع يخاف ويتراجع للخلف
كريمه وهي تنظر لابنها الذي كاد ان يفارق الحياة، :يالهوي ابني الحقوني ياناس ابني حيروح مني ياناس
