الحلقه الخامسة عشر
روايةقلوب تنزف عشقاً
بقلمي :عبير سليم
😰😰😰😰😰😰😰😰
تمر علينا أوقاتا كثيرة لا نقدر فيها على البوح بكل ماتكنه الصدور ويشغل العقول
ليس خوفا من شئ أكثر من أننا نخشى على احبابنا من العلم بذلك الأمر
خاصة وان كانت تلك الامور لن تجلب سوى المتاعب والمشاكل ومع من مع من هم بالنسبه لنا كل الحياة
ولكن لقد حان الوقت الذي لابد فيه من قول كل شئ والا فلن تستطع التحكم بزمام الأمور ولا ندري ماذا سيحدث بعدها
جلست أمامهم ودموعها تسبق كلامها مضطريه ان تعلن عن كل مااخفته عنهما
كان يغلي كالبركان يريد الانفجار يطرق بيديه بشده على ذاك الكرسي الذي يعلن عن عجزه عن التحرك والذي كان هو السبب المباشر في جعل الذئاب تعوى على رفيقته في الحياة
ذلك الذي يعلن عن عجزه أمام تلك الأنثى لتصبح محل طمع للاندال الذين انعدمت اخلاقهم واصبحت أغراضهم وشهواتهم تطغى عليهم
لا لن اجعلك أيها الكرسي سببا فى ذاك الذي يلاحق حبيبتي
سأقوم لا بد ان أتحدى نفسي واقوم
يحاول أن يقوم فيقع أرضا
خلود بلهفه شديده :حسين
حسين:ابعدي عني مش عاوزك تساعديني
شهاب :تعالى ياحسين ويساعده على الجلوس على كرسيه مرة أخرى
ثم يتوجه بالكلام إليها
خلود انتي معاد شغلك انتهى مش حينفع نفضل هنا والا حتحصل مشكله احنا حنروح الاوضه جوة نتكلم براحتنا
يتحركون نحو الغرفه ويغلقونها عليهم فتحاول هي أن تدافع عن سبب كتمانها لذاك الأمر
كنت ححكيلك والله ياحسين
امتى كنتي حتحكيلي امتى كنتي مستنيه إيه عشان تحكيلي اهه
لما يعتدي عليكي ياخلود
وياعالم اذا كان حد كان حيعرف ينقذك منه واللا لاء انطقي
كنتي مستنيه لما الاقيكي داخله علية هدومك مقطعه كنت حعمل إيه وقتها وانا حاسس بالعجز والضعف وقلة الحيله كنتي مستنيه إيه فهميني
خلود :لا لا والله ابدا انا كل يوم كنت ببقى عاوزة اقولك بس كنت خايفه عليك خايفه نفسيتك تتاثر
حسين :ماتتاثر نفسيتي واللا تروح فداهيه مش احسن من اللي انا فيه دلوقتى
طبعا واحد عاجز مبيقدرش يخرج من اوضته غير بامر الدكاترة ومراتي بتتعاكس ومش بس كده بيتعرض عليها كمان
استغفر الله العظيم ياربي
استغفر الله العظيم
شهاب :اهدى ياحسين اهدى مش كده انت بالشكل ده بتؤذي نفسك
حسين :اهدى ازاي عاوزني اهدى ازاي انا كل مااتخيل الحيوان ده وهو بيضايقها بحس ان دماغي حتنفجر
ياريتني أموت واللا أروح فداهيه حتى قبل مايحصللها حاجه وانا مش قادر حتى ادافع عنها
خلود وهي تجلس امامه عالارض :الف بعد الشر عنك يا حبيبي وتسيبني لمين ياحسين
حسين :حسيبك للي بيحنن ويطبطب ويسمعك احلى كلام
خلود :حسين انت اتجننت انت بتقول ايه
شهاب :حسين من فضلك اهدى بقى خلينا نعرف نتكلم
خلود عملت كده من خوفها عليك لو انت عرفت حاجه
انا مش بدافع عنهاوالله بس دايماً كلنا كنا بنقولها مينفعش انك تتعرض لأي توتر او انفعال
بس مع ذلك انا زعلان منك ياخلود لأني لاحظت ان في حاجه وسألتك اكتر من مرة وانتي مكنتيش بترضي تتكلمي اكتر من مرة اقولك قوليلي لو في حاجه انتى اختى احنا بنتستند على بعض في الغربه المفروض كنتي قولتيلي عشان اوقفه عند حده واحرمه يقرب منك نهائي
خلود بانهيار:يعني خلاص خلود بقت هي اللي وحشع وفيها كل العبر والسبب فكل اللي حصل كنتوا عاوزيني اعمل ايه كنتوا عاوزيني اقولكم ايه انا لو كنت قلتلك يادكتور كنت حتتشاكل معاه وهو ماحيصدق وياعالم كان حيقول عليك ايه او إيه الضرر اللي ممكن يتسببلك فيه وخصوصا إني متاكده انه بيغير منك ومن مكانتك في المستشفى حقده عليك وكرهه ليك كنت بشوفه فعينه
وانت ياحسين ياجوزي ياحبيبي كنت عاوزني اقولك ايه
اقولك ازاي وانا عارفه ان ده ممكن يأثر عليك بالسلب وبدل مانتقدم خطوة نرجع خطوات واللا اقولك عشان تقرر وقتها انك تسيب المستشفى قبل ماتكمل علاجك
كنتوا عاوزني اعمل ايه انا طول الوقت يعلم ربنا اني كنت مخنوقه وانا حاسه بالغضب من نفسي وانا مخبيه حاجه بس غصب عني والله
متزعلش مني ياحسين حقك علية ياحبيبي انا آسفه
حسين :انتي عارفه ياخلود
انتي عارفه انه اكتر من مرة يتعمد يتكلم معايا ويلمح بالكلام انك انتي والدكتور شهاب في حاجه مابينكم وانا النار تاكل فية وابقى عاوز ادمر كل شئ حوالية وكنت اقول لاء مش ممكن استحاله مراتي تعمل كده
أنا عارف يادكتور شهاب انك راجل محترم ومش ممكن تعمل كده لكن لما كنت الاقيه كل شويه يتعمد يفتح معايا كلام ويلقح على دخولك عندها المكتب كل شويه والضحك والهزار اللي مابينكم غصب عني النار كانت بتاكل فية انت راجل زيي وأكيد حتحس باللي بقوله
شهاب :الحقير الواطي ابن ال..........
هو حقده وطمعه يوصلوه للدرجه دي انه يتهم الناس في أعراضها
انا عارف انه من وقت ماجينا هنا انا وهو ودايما كارهلي الخير ومضايق من ثقة المستشفى فية وانه مقدرش يوصل لمكانتي لكن عمر ماجه فبالي ان قذارته توصل للدرجه دي خلود يتهمني انا وخلود بتهمه زي دي والله العظيم ياحسين قسما يحاسبني عليه ربنا يوم القيامه ان خلود مراتك بالنسبه لي اختي ومافي اكتر من كده جوايا ليها كل احترام انا فعلا كنت بدخل عندها المكتب بس عشان معلومات المرضى المتسجله عندها عمر وجودي عندها ماتعدى دقايق أنا صحيح عايش هنا لكن متربي على عاداتنا وتقاليدنا وعارف ايه اللي يصح وإيه اللي ميصحش عارف كويس اوي حدودي إيه واهي خلود اهيه قدامك تقولك لو كنت دايقتها فمرة او حاولت اتطفل عليها
خلود :انا مشوفتش منك غير كل خير يادكتور شهاب انت اخ حقيقي تستاهل كل احترام
حسين :وانا متأكد من كلامك من غير ما تحلف يادكتور بس اعذرني احنا بني ادمين مش ملايكه والحق عليها ياريتها كانت قالتلي عالأقل كانت رحمتني من النار اللي كانت بتولع فقلبي
خلود وهي تقبل يديه:حقك علية ياحسين حقك علية يانور العين بص والله اخر مرة وعمري ماحخبي حاجه عنك تاني وقتها عاقبني زي ما انت عاوز
شهاب :حسين كلنا بنغلط وكلنا لازم نسامح واوعى بعد كده تدي ودانك لحد ومتنساش ان ربنا قال فكتابه الكريم ياأيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين صدق الله العظيم
حسين :ونعم بالله خلاص ياخلود الحمد لله انها جت على اد كده لكن وربنا
خلود :خلاص والله العظيم خلاص اخر مرة حرمت اخبي عنك حاجه تاني بس متزعلش مني ياحسين
حسين انت مينفعش تزعل مني زعلك مني يموتني يسحب الهوا اللي فصدري حسين انت مش مجرد واحد حبيته واتجوزته وخلاص لا وربنا انت الشمس اللي منورة حياتي ودنيتي كلها حسين انت روحي وقلبي وعمري ونورحياتي انت دنيتي كلها اللي ياما حلمت واتمنيت اعيشها معاك ولو انت مش فيها ماتلزمنيش مش عاوزاها
حسين :وانتي حبيبتي ياخلود امتي وطني اللي بنتمي ليه أمي اللي مبحسش بالأمان غير وانا فحضنها مبحسش بالاحتواء غير وهي جمبي ابويا اللي بحس معاه بالقوة اختي اللي بحكيلها كل أسراري
خلاص ياخلود خلاص انا مش زعلان منك انا اصلا مقدرش ازعل منك ده انتي كل حياتي ياخلود انتي بكرة اللي نفسي اعيشه معاكي واتهنى بيه فحضنك
شهاب :احم احم احنا هنا
حسين :انا اسف والله يادكتور ماخدتش بالي
خلود :معلش يادكتور بقى اصلنا اندمجنا ونسينا ان حضرتك موجود
شهاب :ولا يهمكم ياخلود ده شئ يسعدني ويفرحني اني اشوفكم سعدا ومتهنيين ربنا يسعد أيامكم ويبعد عنكم شياطين الإنس اللي كل همهم يفرقوا بين المحبين
حسين:ربنا يخليك لينا يا دكتور انا مش عارف لولا وقفتك معانا كنا حنعمل إيه
شهاب :مفيش شكر ولاحاجه ياحسين ربنا يهدي سركم يارب
خلود :طب وحضرتك يادكتور مش ناوي بقى ترتبط انت كمان وتبقى فحياتك اللي تحبها وربنا يهدي سرك معاها
شهاب :والله ياخلود انا مكنتش بفكر فالموضوع ده خالص لكن بعد ماشفت الحب فعيونكم وقلوبكم بصراحه غرت يخرببيت فقركم وخليتوني انا كمان نفسي أعيش اللحظات الحلوة دي
حسين :هههههه ربنا يسعدك يارب وحضرتك تتمناك اي بنت فالدنيا
شهاب :اصل انا بقى يااستاذ حسين لية شروط فاللي حتجوزها
عاوزها كده حاجه ملهاش زي ماحدش شبهها قمر نازل من السما وجدعه تقف جمبي وفضهري اصل الزوجه مش مجرد حاجه والسلام لا دي لازم اد ماتكون ست فبيتها وتسعد زوجها تكون راجل برة البيت وعاوزها حنينه وطيبه وبنت ناس
خلود :طب بس بس ياخوفي ليحصلك زي عبد الشكور صاحبي فاكر عريس يامااي طخه ومتعوروش يابوي
حسين :ههههههه قصدك فيلم البحث عن فضيحه فاكره يادكتور لما سمير صبري كان كل شويه يقول انا حتجوز واحده محدش بها
شهاب :اه وفعلا اتجوز واحده محدش شبهها طخه ومتعوروش يابوي هههههههه
بس برضوا وديني ماحسيبك يا شهاب الكلب والله لاندمك عاللي قلته وعملته وشكله كده الحساب بدأ يتصفى ياعادل وحتبقى الدبور اللي زن على خراب عشه ويانا يانت ياعادل وحخللي اللي مايشتري يتفرج عليك
حسين :سيبه لربنا هو قادر يجيبلنا حقنا منه
شهاب :ونعم بالله لكن بردو ده بقى تار بيني وبينه
خلود :بلاش الله يخليك يا دكتور بس ده بني آدم وحش وممكن يأذيك سيبه لربنا
شهاب :وحياة أمه ماحسيبه
ياللا بقى حسيبكم مع بعض واروح انا اشوف اللي ورايا
حسين :دكتور شهاب معلش ثواني
شهاب :خير ياحسين
حسين:انا عاوز امشي من المستشفى وخلود مش حتشتغل هنا تاني
شهاب :مينفعش ياحسين الفلوس اللي بتساعد فتكملة علاجك هنا فحساب المستشفى مينفعش تتنقل لحساب مستشفى تانيه وخصوصا انها بتساعد بشكل كبير مع مرتب خلود
حسين بلاش تفكر فأي حاجه دلوقتى انا بس عاوز ارادتك تكون قويه وتساعد نفسك فالعلاج وان شاء الله تقف على رجلك بسرعه وتخرج من هنا
اما بالنسبه لخلود فأنت أول ماتخرج هي كمان حتكون معاك بس هي جمبك لكن لو اشتغلت برة حتضيعوا على نفسكم وقت كبير وبعدين متخافش انا اللي حعمله فعادل حخليه ميفكرش يقرب منها تاني.
عاوزك تثق فية ياحسين
حسين :انا ثقتي فيك ملهاش حدود والله ربنا يجازيك كل خير يارب
😰😰😰😰😰😰😰😰😰
بعد مرور عدة أيام تستيقظ من نومها على اتصال هاتفي من اختها
مريومه حبيبتي صباح الخير
مريم:وهو الخير حييجى منين
ميرا :في ايه ياحبيبتي مالك
مريم :ميرا انتي ازاي توافقي على ان جوزك يتجوز عليكي معقوله ياميرا تقبلي بحاجه زي دي
ميرا وهي تقوم من على الفراش:يامن يتجوز علية مريم انتي بتقولي ايه انتي ايه الكلام اللي بتقوليه ده
مريم :يعني ده محصلش يا ميرا
ميرا:هو إيه اللي حصل متفهميني حرام عليكي
مريم:افتحي النت وانتي تشوفي بنفسك ياميرا السوشيال ميديا كلها النهارده مبتتكلمش غير على جواز يامن من شاهنده السمري وهو قايل للصحافه انك على علم بده وموافقه
ميرا :اتجوز يامن اتجوز علية انا يعني هو اتجوزها خلاص واللا ايه انا مش فاهمه مريم اقفلي دلوقتى الله يخليكي
تغلق معها الهاتف ويديها ترتعش وهي تفتح النت لترى ماالذي يحدث وهي غافله عنه
نعم انه هو زوجها وبجانبه امرأة رأتها معه فى عدة سهرات ولكنها لم تتوقع يوما ان يتزوجها
ايه ده لا مش ممكن يامن اتجوز علية ده انا حخرب بيته الواطي الحقير وكمان بيقول اني عارفه وموافقه
لا كفايه بقى لحد كده انا مش حسمحله يذل ويهين فية لحد كده
فجأة تجده أمامها ينظر إليها فيجد عينيها بها من الشرارة مايكفي لحرق مدينه بأكملها :شكلك كده عرفتي
ميرا :يامن انت اتجوزت علية
يامن:ميرا من فضلك ممكن تقعدي وتهدي عشان اعرف افهمك
ميرا :اقعد ايه وانيل ايه رد علية الكلام ده صحيح انت اتجوزت عىية يايامن
يامن:ايوة ياميرا اتجوزت خلاص ارتحتي
ميرا وقد ارتخى جسمها وأصبح غير قادر على الحركه ارتمت على الكرسي وقد انهمرت عيناها بالدموع:ليه ليه عملت كده انا قصرت معاك فايه مش كفايه مستحملاك ومستحمله قرفك كل يوم خروج وسهر وشرب وبعدي وبقول معلش لكن توصل لدرجة انك تتجوز علية
طلقني طلقني يايامن
يامن وهو يجلس عالكرسي المقابل لها:خلصتي ممكن تسمعيني بقى
بصي بقى ياميرا انتي من ناحية قصرتي ايوة قصرتي وانا طلبت منك كتير انك تقربي مني وتعمليلي اللي بحبه وانتي دايما كنتي بتهربي
ميرا :عشان انا بني ادمه من لحم ودم عندي احساس ومشاعر مش موميس
انا بدور عالحب لكن انت مبتدورش غير عالارف وبس
ومع ذلك انا ياما جيت على نفسي عشان اسعدك برغم اني كنت ببقى مضايقه بس كنت بقول عشان انت ليك حق علية
لكن انت اناني مبتفكرش غير فى نفسك وبس
يامن :اهدي ياميرا انا عمري ماجه فبالي اني ممكن اعمل كده لكن غصب عني انا اضطريت لده مش بايدي
ميرا :ليه ربطتك واتجوزتك غصب عنك
يامن :محتاجلها افهمي انا الشركه الفترة اللي فاتت كانت حتضيع مني وهي وقفت جمبي وقدرت باتصالاتها انها تساعدني وتقف جمبي فكذا صفقه
افهمي متبقيش غبيه انا متجوزها جواز مصلحه مش اكتر
تفتكري واحده اكبر مني بخمستاشر سنه حعوز منها إيه غير المصلحه
اعقلي ياميرا ومتضيعيش كل حاجه فلحظة غضب كله لينا ولمستقبلنا انا عاوزها لفترة بس وبعد كده حسيبها وابقى معاكي لوحدك
ميرا :انسان استغلالي وانتهازي شوف مصلحتك وبراحتك عالاخر لكن انا مش حبقى معاك يايامن طلقني بقولك
يامن:ميرا خللي بالك لو اطلقنا انتي اللي حتخسري ومش انتي لوحدك أهلك كمان حيخسروا معاكي واللا نسيتي انا بعمل إيه معاهم
ميرا :انا حشتغل واعمل اللي يقدرني عليه تجاههم لكن مش هعيش معاك يوم واحد بعد النهارده انا اهون علية اموت ماالجوع انام فى الشارع ولا اني اخللي واحد زيك يتحكم فية انا بكرهك وبكره اليوم اللي شفتك واتجوزتك فيه كنت فاكراك حتبقى حبيبي وكل دنيتي سندي اللي حتستند عليه من الزمن لقيتك انت اللي هدتني وقضيت علية
انت اناني اوي يايامن مبتحبش غير يامن بس مبتفكرش غير فيه
ده حتى عمك صحيح هو كان بني ادم قذر ميتخيرش عنك فالقذاره وميتبكاش عليه لكن فى الاول والاخر هو عمك اللي رباك وكبرك ومعيشك معاه وكنت بالنسبه له كل الدنيا وحتى لما مات سابلك كل حاجه
مشوفتش دمعه واحده من عينيك نزلت عليه مشوفتكش زعلت عليه لحظه ولا مرة سمعتك بتقول الله يرحمك ياعمي
كان كل همك الثروه اللي سابهالك وبس اهم حاجه عندك ان محدش يشاركك فيها
هو كان اناني مبيفكرش غير فنفسه وانت كمان اناني زيه وزي ماهو مات لوحده انت كمان حتعيش وتموت لوحدك يايامن روح للهانم اللي اتجوزتها استغلها زي مانت عاوز بس خد بالك لينقلب السحر على الساحر ويحصل العكس هي اللي تاخد منك اللي هي عاوزاه وفي الاخر هي اللي ترميك وتكون خسرت كل حاجه
يامن :يامن مش حيتكسر ياميرا يامن حيفضل يامن مهما حصل وانتي حتفضلي هنا غصب عنك تحت رجلي لحد مانا اللي اقولك برة
ميرا :مش حيحصل يايامن وحطلق منك غصب عنك اوعى تكون فاكرني هبله وافتكر انك مش عاوز تطلقني حبا فية
لا انت خايف على شكلك وسمعتك لما يتعرف عنك انك كداب واني طلبت الطلاق منك وده يهز مكانتك فالشركه ويهز ثقة الناس فيك
لكن لاء يايامن وربنا لاطلق منك ورحمة بابا لحطلق منك يايامن انت أكبر غلطه ارتكبتها فحياتي ولازم تتصلح
😰😰😰😰😰😰😰😰
تمر أيام وتأتي أيام ولا أحد يدري ماذا سيحدث له لا يستطيع أحد أن يتوقع مايخبئ له القدر
مش ناويه ترجعي عن قرارك ياميرا
ميرا :لاء ياماما مش حرجع ماما من فضلك انا سيبتك تتدخلي فحياتي قبل كده واديكي شايفه اللي وصلتله
نهله :غريبه اول مرة تقوليلي ماما مش مامي
ميرا :كبرت خلاص ياماما ومينفعش اتدلع بعد النهارده انا حتحمل المسئوليه كلها وحقف على رجلي ومش حخللي واحد حقير يتحكم فية
نهله :حبيبتي انا مقدرة اللي انتي فيه لكن احنا حنعمل إيه
ميرا :حنعمل زي كل الناس حنشتغل ونتعب
أولا احنا حنبيع الفيلا دي وحناخد شقه كويسه فمكان كويس والباقي حكمل بيه تعليم مريم وحيبقى فيه مبلغ كويس نقدر نصرف منه وانا حشتغل ياماما وحقف على رجلي وحبني نفسي بنفسي
نهله :حنسيب بيتنا اللي فيه كل ذكرياتنا وحياتنا ياميرا انا عشت هنا أجمل سنين عمري هنا ذكرياتي مع باباكي الله يرحمه
عاوزانا بعد ماكنا عايشين فيفيلا لوحدينا نبقى ساكنين فعمارة معانا جيران ونبقى مش مرتاحين
ميرا :سامحيني ياماما بس مش حقدر كفايه اهانه لحد كده بقى ارجوكي حسي بية وبمشاعري ولو مرة واحده بس حسسيني انك أمي اللي بتحبني واني بنتك مش مجرد صفقه وخلاص
نهله :لا ياحبيبتي انا معنديش غيرك انتي واختك انا كنت بعمل كل ده عشان سعادتك انتي كان نفسي تعيشي فنفس المستوي اللي عيشتي فيه طول عمرك شوفي اللي يريحك ياميرا اعملي اللي انتي عاوزاه ياحبيبتى
ميرا وهي تقبل يد أمها :متخافيش ياماما اوعدك انك ان شاء الله حترتاحي فى المكان اللي حنروحه حختارلك شقه فاشيك مكان فى اسكندريه ومش حتحسي بأي اختلاف وحترتاحي فيه ان شاء الله
نهله :وانا مش عاوزة غير راحتك انتي ياحبيبتى
ميرا :حبيبتي ياماما ربنا يخليكي لينا ياست الكل
😉😉😉😉😉😉😉
بعد مرور عدة أشهر
تقوم هي بتحضير الحقائب لمغادرة ذاك المكان الذي ظلوا فيه شهورا طويله استعدادا لبداية حياة جديده تنتظرهم في بناء المستقبل
يدخل إليهم ليودعهم ويطمئن عليهم:خلاص حتمشوا
حسين:انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك معانا الفترة دي كلها
شهاب :مش عاوزك تقول حاجه ياحسين انت عارف غلاوتكم عندي اد إيه والله المستشفى حتبقى وحشه من غيركم انا اتعودت ادخل كل يوم المستشفى اصبح عليكم واشرب كوباية الشاي الجميله من ايد خلود حتوحشوني اوي
خلود :حضرتك اللي يسمعك كده يقول اننا سايبين البلد كلها وماشيين ماحنا قاعدين و الله والبيت مفتوح لحضرتك تيجي تشرفنا فأي وقت انت اخونا يادكتور
شهاب :ده اكيد طبعا المهم ان حسين حيخرج من هنا وهو واقف على رجليه
الف حمدلله على السلامه يا حسين
حسين :الله يسلمك يادكتور جمايلك علينا فوق راسنا العمر كله
شهاب :جمايل إيه بس انتوا اخواتي ياحسين ربنا يخليكم لبعض وميدخلش بينكم حاجه وحشه
خلود :الحاجه الوحشه خرجت الحمد لله
حسين :دي مش خرجت من المستشفى بس دي خرجت من المانيا كلها
شهاب :يستاهل هو اللي جابه لنفسه الانانيه وحب النفس والحقد صفات وحشه اوي قادرة تدمر اي حد فى الدنيا
وعادل من يوم مادخل المستشفى هنا وهو عينه على كل اللي حواليه حتى ماستفادش من غيرته وحاول يشتغل ويثبت كفاءته ويبقى زي كل الناس الكويسة لاء غل وحقد بس وبعد ماكنت ناوي اخد حقكم منه ربنا سبحانه وتعالى هو اللي انتقم منه وحفر عادل قبره بايده لما صمم انه يعمل العمليه لنفسه لرجل الأعمال مع اني حذرته وقلتله مش حتقدر وهو صمم
وبعد ماالراجل كان خلاص حيموت ولولا دكتور جاك هو اللي انقذ الموقف كانت المستشفى كلها راحت فداهيه
واهوه اخد جزاؤه بطرده من المستشفى ومن المانيا كلها
خلود :إيه بس اللي خلاكم تجيبوا السيرة دي انا مبحبش افتكره
شهاب :على رأيك سيبكم منه المهم بصوا بقى انا كنت عاوز اوصلكم بنفسي بس للأسف عندي عمليه كمان ساعتين زي مااتفقنا حتروحوا عالعنوان اللي قلتلكم عليه وحتلاقوا كل حاجه فى انتظاركم
وان شاء الله من أول الاسبوع الجاي وظيفتك الجديده ياخلود فى انتطارك وانت كمان ياحسين حتستلم معاها الشغل من أول الشهر ان شاء الله عاوزكم بقى تثبتوا مكانكم هنا
وتاسسوا حياة جديده وياللا بقى عاوزكم تتجدعنوا كده وتجيبولي نونو صغير اجي العب بيه
خلود :ههههههههه طب ماتتجدعن بقى يادكتور وتتجوز انت كمان
شهاب :لسه ياخلود لسه مجتش على كوكب الأرض لسه
حسين :ههههههه ياخوفي
يسمعون طرقا على الباب ليجدوا من تفتح الباب عليهم وتدخل
فيقف شهاب أمامها مذهولا منها لا يعلم من هي ومن أين اتت
فتتحدث سريعاً :حضرتك دكتور شهاب
شهاب :مين اه ليه هو فى إيه
فترد:انا بعتذر بس اصلي موجوده فمكتبك من بدري واما حضرتك اتاخرت سألت وعرفت انك هنا فجيت عشان الوقت
كانت خلود وحسين ينظران لشهاب ومنظره وهو واقف أمامها يضحكان بصوت منخفض
تمد له يدها لتعرفه بنفسها : دكتورة يارا عبد الوهاب لسه واصله من مصر عندي منحه دراسيه هنا والمستشفى رشحت حضرتك لية عشان تكون المسئول عنى
شهاب :طبعا ده شرف لية والمانيا نورت
جماعه انا عندي شغل بعد اذنكم
حسين :والعمليه اللي عندك بعد ساعتين
شهاب :انا اللي محتاج عملية دلوقتى
حسين :شكلها جت من الكوكب التاني واللا إيه
شهاب :دي جت ووصلت بالسلامه عن اذنكم
كانت يارا واقفه لاتفهم شيئا
فياخذها شهاب ويخرجان بينما يمسك حسين خلود من يديها :انا مش عارف اقولك ايه ياخلود
خلود :تقوللي بحبك طبعآ
حسين :انا مش بحبك ده انا بعشق امك
خلود انتي احلى واجمل حاجه حصلتلي فحياتي انا عاوز اشكر الظروف اللي ساعدتنا نكون مع بعض
خلود :ياحبيبي ياحسين انت أكبر نعمه من عند ربنا
واوعدك اني حخليك أسعد إنسان فى الدنيا
حسين :ربنا يباركلي فيكي يارب بقولك إيه انت النهارده عاوز احتفل بفرحنا الليله دخلتنا يا عروستي
خلود وهي تضربه فصدره:بس بقى ماتكسفنيش
حسين:يا حلاوتك ياجميل وانت مكسوف كده
يمسك يديها ويخرجان من هذا المكان ليبدأا حياة جديده تجمع بينهما مستقبل يفتح لهم ذراعيه كانا يدعوان لذاك الذي جعله الله لهما العون وانه هو الذي ساعدهم على الاقامه في ذلك البلد
فاللهم بارك لنا فيما هو ات واجعل لنا من الفرح نصيبا
😂😂😂😂😂😂😂
يمر عام بعد العام فصول تأتي وفصول تودع اصحابها تاخذ معها ماتاخذ وتترك لنا ماتريد
كم من عام مر علينا بآلام ومر اخر بدموع واهات وعام ملئ بالاحزان
وهانحن الآن فى احدى محافظات الوجه القبلي حيث يجلس الى زوجته يتحدث إليها وقد اغرورقت اعينهم بالدموع
ياااه مين كان يقول ان فرح منى ييجي واخوها مش عارف فين اراضيه مش عارفين اذا كان عايش واللا مات
فاطمه:لا متقولش كده الف بعد الشر عنه ان شاء الله حمزة حيرجع قلبي بيقوللي انه عايش
محمد :كان بيحلم ياحبيبي باليوم اللي حيرقص فيه ففرح أخته ويسلمها بايده لعريسها صعبان علية اوي ان اليومده ييجي وهو مش معانا
انا حتى لما نزلت اسكندريه اخر مرة كان املي اعرف عنه اي خبر لكن ياخسارة
حمزة راح وراحت معاه كل حاجه حلوة المكان بقى غير المكان تعرفي يافاطمه كل حاجه فيه اتغيرت لاحسين موجود ولا خلود بنت خالة ياسمين
الناس بيقولوا اتجوزوا وعايشين فبلاد برة
فاطمه:وياسمين معرفتش عنوانها فين ياابوحمزة
محمد :ابدا يافاطمه معرفتش غير اللي حكتلكم عنه واللي سمعته منهم
فاطمه :لا حول الله ياربي يعني ام ياسمين جالها المرض الوحش
محمد :والله هوده اللي الجيران قالولي عليه
وان ياسمين خادتها وسافرت على مصر عشان تتعالج فى معهد الأورام ومن ساعة مامشت محدش يعرف عنهم حاجه
فاطمه :واللي منه لله اخوها مشوفتهوش
محمد :لاء ومحدش يعرف عنه حاجه بيقولوا بقاله سنين مجاش ومحدش بيشوفه خالص
وفي ناس قالولي انه لافف على رقاصه وعايش معاها
فاطمه:ياحبيبتي ياياسمين دي وحشتني اوي كنت لما بشوفها بحس إني شايفه حمزة ادامي ياترى فينك يا ياسمين انتي وحمزة وفين اراضيكم
😰انا اهوه حاضر ياللي بتخبط
تفتح الباب لتدخل هي سريعا الى الداخل:مالك ياسحر في إيه
سحر :ماما عاوزة تضربني وبتجري ورايا ياياسمين
ياسمين :ههههههه وربنا انتوا الاتنين ملكمش حل تضربك ليه هببتي ايه تاني
فتسمع من تأتي خلفها فتختبئ سحر فى ظهر ياسمين:هببت ايه هبابها اسود على دماغها
البت دي حتشلني حتنقطني انا مش عارفه جاياللي تهبب فية ايه
سحر من وراء، ياسمين :انا قلبي حاسس انك مش امي لأ انتي اكيد مرات ابويا
امها:وهو انا لو مرات ابوكي كنت استحملتك واستحملت عمايلك يابت الجذمه ده انتي يومك اسود النهارده
ياسمين :طب خلاص اهدي بس ياخالتي اهدي بس عشان افهم عملت إيه
سحر :ولا حاجه ياياسو ياحبيبتي كل اللي حصل اني اتلغبطت وحطيت هدومي الملونه على الهدوم البيضا اللي فى الغساله فالالوان دخلت فبعضها وبدل ماتقوللي فداكي يابنتي ياحبيبتي عماله تجري ورايا وعاوزة تضربني يرضيكي كده
جرى إيه عشام ده كله
ياسمين :"معلش ياخالتي عشان خاطرى
سعاد:واصرفها فين معلش دي دلوقتي ابوها حيولع فية وفيها لما ييجي ويلاقي هدومه باظت انا مش عارفه انا عملت عمل اسود ايه فحياتي عشان ربنا يرزقني ببنت زي دي
سحر:شوفي انتي بقى انتي ادرى ياسوسو
ياسمين :ماتتخرسي بقى انتي كمان
سعاد :معلش ياياسمين نسيت اسالك عن امك هي عامله ايه النهارده
معلش يقطعني حقك عليىة عمايل الزفته دي نستني
ياسمين :لا ياخالتي ولايهمك ربنا يخليكي يارب وبعدين هو مين اصلا بيسال عننا غيركم
سعاد:ياخبر ده ربنا يعلم ده انتوا بقيتوا ولا الاهل
ياسمين :طب تعالي ادخليلها انتي عارفاها بتحب قعدتك اوي وانا حعملك كوباية عصير ليمون تروقي بيها دمك
سحر :وانا كمان يا ياسو اصل بحب الليمون بتاعك اوي
فتمسكها سعاد من شعرها:تعاليلي بقى يابت الجذمه
سحر :اه يالهوي
ياسمين وهي تسحبها من بين يديها:خلاص والنبي ياخالتي عشان خاطري
تدخل سعاد لصفاء وهي تحسبن على بنتها:
صفاء :ههههههه حرام عليكي ياسعاد دي بنتك ياحبيبتى
سعاد:قطيعه تقطعها وتقطع اليوم اللي شوفت وشها فيه
بس سيبك انتي طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي
صفاء :الحمد لله والله كله نعمه
سعاد :ان شاء الله ربنا حياخد بإيدك وتبقي زي الفل
صفاء :ان شاء الله تعبينك معانا ياام سحر
سعاد:اخس عليكي ياام ياسمين كده بردو وانا اللي بقول انك اختي وان ياياسمين اخت سحر
صفاء :والله ربنا وحده العالم بغلاوتكم عندنا ده احنا مش عارفين من غير واقفتكم معانا كنا عملنا ايه
وسامي اسم النبي حارسه وصاينه تعبان معانا كل شويه ربنا يفرح قلبه يارب
سعاد :ياختي هو وراه ايه يعني ماهو طول اليوم من هنا لهنا لاشغله ولا مشغله
صفاء :الشباب غلابه ياام سحر وهو مين دلوقتي بيشتغل بشهادته
سعاد :ياما قلتله ووعيته كان نفسي يدخل حاجه تنفعه اتحكم وقال لاء انا بحب الكورة وحدخل تربيه رياضيه جته نيله كان نفسه حيبقى أبوتريكة
واهوه طول النهار هوب هوب وكل شويه يتنطط فنادي ويروح يلم الكور من الملاعب وخلاص على كده
صفاء :طب والله بكرة ربنا حيكرمه وحتشوفي ابنك مؤدب ومحترم وربنا أكيد شايلله حاجه كويسه وبكرة تقولي صفاء قالت
سعاد :وانتي يااختي مفيش أخبار عن ابنك أسامه
😰مش عاوزين نعرف عنه حاجه ياسحر كفايه عليه الرقاصه اللي عايش معاها ومضيع عليها كل فلوسه حتى لما عرف بمرض ماما مفكرش يقف جمبنا ولا يساعدنا منه لله
سحر :لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يخليكي لخالتي صفاء ياياسمين
ياسمين :خلاص مبقاش لينا غير بعض وهي سبحان الله بعد ماشافت بعنيها نتيجة تربيتها وصلته لأيه عرفت الغلط اللي غلطته زمان وهي فعلا اتغيرت خالص
ياللا ندخلهم العصير
تفتح عليهم الباب فتجد امها تمسح دموعها فتعلم ان الحديث عن أسامه فهي لاتدمع الا عند ذكره بشئ
تجلس بجانبها وتحتضنها بحب ولما لا وهي أمها
القمر بتاعي زعلان ليه
سحر :يالهوي وهو حد يشوفني ادامه ويزعل بزمتك مش انا عسل ياخالتي
صفاء :عسل وسكر وربنا ياسحر
سعاد :وده بإمارة إيه إن شاء الله مش كفايه الهدوم اللي لسه مبوظاها
سحر:ولاتزعلى نفسك حجيبلك ازازة كلور وحتظبط الدنيا ومتزعليش يامزتي
سعاد :امشي ياجذمه الله اتلمي يابت
كانت سحر بتزغزغ امها فأخذت ياسمين وامها يضحكان عليهما
صفاء :بس انتوا كلكم بحرف السين كده
سعاد :اه ماهو لما اتجوزت سعيد ابوهم اتفقنا لما نجيب ولاد نسميهم بحرف السين ونبقى زي فيلم إمبراطورية ميم
ياسمين :وبدايتكم كانت سميرة
سعاد:اه اصل ابوهم كان بيحب سميرة سعيد اوي وبيحب أغانيها وقال عشان بنتي تبقى مشهورة بس ياختي البت من يوم ماوعت عالدنيا وهي بتكره اسمها كره العمى ومبتطقش حد يقولها ياسميرة
وبعدين جه سامي وجت همي الكبير دي اخرة صبري عملي الرضي زفته سحر
سحر :طب والله الست دي بتشتغلكم دي كل شويه تقوللي انتي وش السعد علينا
سعاد :بصراحه اه ابوها الصراحه متثبتش فالشغل ومرتبه بقى عدل شويه غير بعد ماخلفت الهبابه دي
صفاء :ربنا يفرحك بيها يارب وتشوفيها احلى عروسه
سعاد :يارب يااختي يارب امتى بقى تغور من وشي
يالهوي علية تعبتك ياحبيبتي وتقلت عليكي
صفاء:تقلتي ده إيه طب ده احلى وقت الحبه اللي بتيجوا تقعدوا فيهم معانا ده انتوا اللي رديتوا علينا النفس
وخصوصا فالوقت اللي ياسمين بتكون فيه فالشغل محدش بيهون علية غيركم ربنا يخليكم لينا
سعاد :والله العظيم انتوا اللي لما جيتوا ودخلتوا علينا رديتوا فينا الروح طب وربنا السيده زينب نورت من يوم ماجيتوها
قوليلي صحيح ياياسمين مبسوطه في الشعلانه الجديده
ياسمين :ولا مبسوطه ولا حاجه والله ياخالتي
اديني اهوه مستحمله لحد ماالاقى شغلانه تانيه
سعاد :ربنا معاكي ياحبيبتى الله ايه صوت الزعيق ده هو فى خناقه واللا إيه
سحر وهي تنظر من النافذه:لا ياماما ده سامي لامم عيال الشارع وعاملين ماتش كورة والشارع كله ملموم شكلهم بيحضروا للدوري
سعاد :قطيعه تقطعكم انتوا الاتنين يروح يشوفله شغلانه الموكوس
ياسمين :هههههههه وربنا سامي ده عسل
سحر :والله مافي حد عسل غيرك انتي يامزتي
😂😂😂😂😂😂😂
نحن الآن في إحدى المدن الاجنبيه تحديدا فى إيطاليا
حيث يدخل إلى تلك الفيلا التي يقيم بها وهو يتحدث بالهاتف :تمام كده أوي برافو عليكي ياصوفيا كل بوم بتثبيتيلي ان كان اختياري ليكي فمحله
ياللا اشوفك بكرة سلام
يجد الخادمه أمامه :حمد الله على سلامتك يابني تحب احضرلك الغدا
فيتعجل بالسؤال قبل الرد
عليها :فين سيلا ياداده مش مستنياني زي عادتها ليه
فتجيبه :اصل يعني
اصل يعني في ايه ياداده
بصراحه يابني اصلها النهارده حساها ملهاش مزاج خالص من وقت ماصحيت وهي مدروخه وبعد مافطرت رجعت كل اللي أكلته خفت عليها تكون اخدت دور برد واللا حاجه طلعتها اوضتها تستريح ومن شويه دخلت عليها لقيتها نايمه مرضتش أقلق نومها
😰ازاي سيلا تبقى تعبانه ومتكليمينيش ياداده
مرضتش اقلقك واجيبك على ملا وشك وقلت انت زمانك جاي وهي تلاقيها اخدت دور برد واللا حاجه
يدب الخوف والقلق قلبه عليها
لايجد نفسه سوى يصعد السلالم سريعا
يفتح عليها الغرفه ليجدها نائمه كالملاك
يتحسس وجهها برفق ليجد درجة حرارتها مرتفعه
داده اطلبي الدكتور بسرعه سيلا سخنه أوي
تسمع صوته فتفتح عينيها الملونه بلون السماء الصافيه فى ليله انهمرت منها المطر ليحتل اللون الأزرق الصافي عينيها
بابي حبيبي جه
يحتضنها بشده فهي الوحيده في هذا العالم التي يستمد منها القوة:جيتلك ياقلب بابي من جوة
فيستمع لصوت الداده من خلفه :كلمت الدكتور وجاي فالسكه ياحمزة يابني
إيه ده هو حمزة ظهر واللا انا بيتهيألي ومين سيلا دي كمان يالهوي هو اتجوز وخلف واللا ايه
