CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الثالث والعشرون23بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الثالث والعشرون23بقلم رحمة جمال


 روايةلاجل حبك 

Part 23

بقلم رحمة جمال

محمود بخوف : رحمه رحمه لالالا قومي عشان خاطري متعمليش فيه كده عشان 



خاطري احنا مش متفقين ع كده احنا وعدنا بعض أننا هنفضل سوا قومي عشان خاطري 

مغفره بدموع : محمود لازم ننقلها ع المستشفي نبضها ضعيف 

كريم : يلا شلها بسرعه 

حمل محمود رحمه بين ذراعها وصعدو جمعيا الي السياره ف ذلك الوقت مغفره 



تحدثت مع موده لتأتي لهم 

وبعد دقائق وصلو الي المستشفي بسبب سرعه قياده كريم 

محمود بزعيق : فين الدكاتره اللي هنا 

الدكتور : ايوه ايه اللي حصل

محمود : بسرعه نبضها ضعيف خالص اعمل ايه حاجه

الدكتور موجه كلامه للممرضه : بسرعه دخلوها اوضه العمليات واعرفو فصيله دمها فقدت دم كتير 

الممرضه : حاضر يا دكتور

الدكتور : اهدو يا جماعه هنعمل اللي نقدر عليه 

محمود بغضب : لازم تعيش انت سامع هقتلك لو حصلها حاجه

الدكتور : يا استاذ هدي نفسك مش كده هنحاول نعمل اللي نقدر عليه 

دلف الطبيب الي العمليات 

جاءت موده ومعها مصطفى أيضا الي المستشفي 

موده : مغفره في ايه ، ايه اللي حصل 

مغفره بدموع : ر ح رحمه بتموت يا موده 

محمود بعصبيه : بس رحمه مش هيحصلها حاجه رحمه هتعيش 

مصطفى : هو ايه اللي حصل لرحمه

صمت الجميع ولم يرد أحد ع مصطفي 

كريم : ما تنطق يا محمود قوله ايه اللي حصل لرحمه ، اقولكم انا رحمه 


جالها رساله ع الموبيل فيها أن الأستاذ محمود والانسه مغفره ثم


لاجل حبك بقلم رحمة جمال 

حصرى هنا فى كرنفال الرويات

 نظر إلي مغفره مش انسه بردو ولا خلاص 

ظلت مغفره تبكي ولم تتحدث

موده بعصبية : انت اتجننت يا كريم ايه اللي بتقوله ده

كريم : لا متجننتش الرساله ف موبيل رحمه وانا شوفتها أن الاتنين دول كانو بيخونها رحمه مكنتش مصدقه وكلمتني بتسالني ع محمود قولتلها مش عندي الشك زاد اكتر وطلبت مني اوصلها للعنوان اللي اتبعتلها ولما وصلنا لاقينهم هما الاتنين مع بعض ع سرير واحد و.........

قاطع كلامه صفعه مغفره له 

مغفره : اخرس ، مفيش اي حاجه من اللي ف دماغك حصلت انا محدش قرب مني ، سامع

كريم : لا مش سامع ، لاني شوفت بعيني 

امسك محمود كريم من ياقه قميصه 

محمود : انت اتجننت انت اكتر واحد عارفني ، وعارف كويس اني عمري ما اخون رحمه 

كريم : لا ماهو واضح

موده : تعرفوا تسكتو كلكم احنا ف مستشفى وانت يا كريم بلاش تعمل نفسك قاضي وتصدر حكمك من غير ما تسمع الناس اللي انت بتتهمهم بالباطل 

كريم : باطل بقولك انا ورحمه شوفتهم بعيننا وتقولولي باطل 

مغفره : والله والله كنت ف البيت ونزلت اجيب حاجه من تحت لقيت ناس ضربوني ع راسي صحيت لقيت نفسي ف المكان ده 

محمود وهو يخرج هاتفه : ودي رساله اتبعتتلي أن رحمه مخطوفه وانها موجوده ف العنوان ده 

مصطفى : ياجماعه من الاحسن بلاش نتكلم دلوقت خلينا دلوقت ف رحمه اللي ف اوضه العمليات 

صمت الجميع وجلس كلا منهم ف مكان وحاولت موده تهدئه مغفره كثيرا 

أما ف جانب اخر

مصطفى : ايه اللي انت قولته ده يا كريم 

كريم : قولت اللي شوفته ، شوفتهم مع بعض فاهم مع بعض 

مصطفى : انت عمرك ما كنت كده كريم انت عارف انت بتتهم مين محمود اخونا ومغفرة بتتهم مغفره انت في وعيك

كريم بوجع : ياريتها ما كنت مغفره لو كانت شمس كنت صدقت بس للاسف دي مغفره اللي كانت جمبه

ظل كلا منهم في عالم آخر 

محمود بقلق : وبعدين بقالهم ٥ ساعات جوه مفيش دكتور طلع يطمنا

موده : اهدي يا محمود وضعها حساس جدا الصبر الصبر 

وبعد مرور نصف ساعه اخري خرج لهم الطبيب

محمود : خير طمني ايه اللي حصل 

الدكتور : الحمد لله عدت ع خير الرصاصه كانت قريبه من القلب ب٣سم الحمد لله انقذنها فقدت دم كتير وقلبها وقف مرتين وضعها حساس جدا وال٤٨ ساعه اللي جايين دول هما اللي هيحسمو الموقف ادعولها 

محمود : طب طب ينفع اشوفها

الدكتور : لالا مينفعش غلط عليها أي انفعال أو اضطراب ليه دلوقت من الاحسن ليها محدش يدخلها ولما حالتها تستقر تبقو تشوفها 

موده : شكرا يا دكتور 

ذهب الطبيب وتركهم ظلو ينظرون لبعضهم 

موده : ياريت كلنا نمشي دلوقت وجودنا مالوش داعي 

محمود : لا مش همشي

مصطفى : محمود وجودك هنا مالوش فايده كده كده الزياره ممنوعه هتعمل ايه هنا 

محمود : ممنوعه ممنوعه بس ابقي جمبها

موده : ماشي يا محمود خليك بس ياريت متحاولش تشوفها 

يلا ياجماعه 

خرج كريم اولا من المستشفى ولحقت به مغفره امسكته من يده 

مغفره بترجي : كريم كريم اسمعني والله انا مظلومه 

كريم : وانتي ليه مهمته اني اعرف الحقيقه انا مجرد مساعدك

مغفره باسرع : لا انا بحب... ثم تدراكت ما كنت ستقوله كريم ارجوك صدقني والله محصلش حاجه

ظل كريم ينظر لها ويقول لنفسه : قلبي مصدقك بس غصب عني ده انا شوفت بعيني محدش قالي شوفتك مع صحبي لو كنت أنا مكانك مع موده ولا رحمه كان رد فعلك هيبقي ايه قلبي مصدقك وبيحبك بس اعمل ايه

مغفره : كريم كريم انت سامعني والله اللي قولتله هو الحقيقة

افلت كريم يده من يد مغفره : معتقدتش ده وقت الكلام ده رحمه محتاجنا اكتر ومتنسيش دي الصدمه التانيه ليها بس المره دي كانت اقوي ، عن اذنك

مغفره ببكاء : والله مظلومه والله 

موده جاءت مسرعه لصديقتها

موده :  مغفره اهدي يا حبيبتى اهدي

مغفره ببكاء : كريم كريم يا موده مش مصدقني كريم مش راضي يسمعني 

موده : اهدي هنحل كل حاجه اهدي ، بس يلا عشان نمشي 

ذهبت موده الي بيتها بصحبه مغفره التي كانت حالتها تسوء 

وكان مصطفى بجانب كريم يواسيه صديقه الذي كان ف صدمته الثانيه أيضا فالاولي عندما تركته شمس أما الآن مغفره حبيبته مع صديقه بل اكثر من صديقه 

وبالطريقة ما عدت تلك الليله ع الجميع 

أما ف الصباح ف المستشفى

محمود وكان ينتظر خروج الطبيب من عند زوجته

محمود بلهفه : دكتور طمني 

الدكتور :  لسه ف خطر اول ٢٤ ساعه كانو كويسين ال٢٤ساعه الجايين هما اللي هيكونو طوق النجاة ليها

محمود : ايوه يا دكتور بس قلبها وقف تاني امبارح بعد العمليه 

الدكتور بأسف : للاسف لازم تعرف أن مدام رحمه مش عايزه تعيش

محمود بصدمه : ايه مش عايزه تعيش 

الدكتور : للاسف مدام رحمه مستسلمه للموت بس احنا هنعمل اللي نقدر عليه ، عن اذنك

ظل محمود واقف مكانه لم يتحرك 

فكيف ذلك زوجته لا تريد العيش كيف وكانت هي مصدر قوته كيف يحدث كل ذلك ف ليله وضحاها ما سبب وراء كل ذلك العذاب والألم لماذا يحدث معه كل هذا فقدان أهله عدواه عمته وفي الاخير سيفقد زوجته ولماذا لانه متهم أمامها وأمام صديقه بالخيانه خيانته مع صديقه زوجته وحبيبه صديقه  وهو لا يعلم لما يحدث كل ذلك 

فقاطعه من شروده موده ومصطفى 

موده : محمود طمني رحمه عامله ايه 

سرد محمود لهم ما حدث 

مصطفى : يعني ايه مش عايزه تعيش

محمود : زي ما سمعت يا مصطفى 

موده : محمود انت لازم تمشي دلوقت انا هفضل معاها

محمود : لا انا هفضل هنا

موده : وجودك هنا مش ف صالحك يا محمود

محمود : ازاي

مصطفى : محمود احنا مش عايزين اي انفعال لرحمه وهي ممكن تفوق ف اي وقت وأنها تشوفك ده مش كويس ليها وليك

موده : عشان كده امشي دلوقت واحنا هنطمنك 

محمود باقتناع : حاضر ، طب مغفره وكريم عاملين ايه

موده بحزن : مغفره مش راضيه تشوف حد 

مصطفى : وكريم مش راضي  يخرج 

محمود : انا لازم اشوف كريم 

مصطفى : بس.........

لم يكمل جملته حتي راي محمود ذهب من أمامه

وفي طريقه الي منزل كريم وصل سريعا وكاد أن يطرق الباب حتي سمع صوت انوثي من الداخل

الفتاه : ودي كل الاوراق والمستندات اللي طلبتها مني 

كريم : كده تمام اوي كل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين 

الفتاه : طب وهتعمل ايه دلوقت ، احنا معانا مبلغ  كويس منه نقدر دلوقت نخلع 

كريم : مش مهم عندي الفلوس ، المهم اخرب حياته 

الفتاه : وانت هتسفيد ايه من كل ده مع أنه عمره ما اذاك

كريم : بس اذي ناس تانيه والحق لازم يرجع 

الفتاه : بس خد بالك لحد يعرفك

كريم : لا متخافيش محدش هيشك فيه 

الفتاه : تمام همشي انا  

كريم : ماشي 

صعد محمود الي الاعلي حتي ذهبت تلك الفتاه  وبعد دقائق طرق محمود الباب فتح له كريم 

كريم باستغراب : ايه اللي جابك 

محمود يتمالك أعصابه : جاي عشان افهمك

كريم : مش عايز افهم حاجه 

محمود : كريم انا صحبك

كريم : لا كنت اخويا مش صحبي بس انت عملت ايه ف المقابل عملت واجب الاخوه ع اكمل وجه امشي يا محمود معدتش طايق اشوفك

محمود : همشي بس انت لازم تعرف كويس أن مغفره مظلومه وذنبها ف رقبتك 

خرج محمود من بيت كريم وصعد الي سيارته بلا هدف ظل يفكر ويفكر من تلك الفتاه ، عن اي انتقام تتحدث هل كريم وراء كل ما حدث ، لكن ما استفادته من كل هذا ، ظل يفكر في حياته وفيما سيخبئه له المستقبل 

أما ف المستشفى 

مصطفى وقد اتي بكوبين من الشاي له ولموده 

ومد يده ليعطي لموده كوب الشاي الخاص بها : اتفضلي

موده بامتنان : شكرا يا مصطفى 

مصطفى : ع ايه 

شردت موده عده دقائق 

مصطفى : سرحانه ف ايه

موده : مش قادره اصدق اللي بيحصل ازاي كل ده حصل 

مصطفى : والله مش عارف بس الاهم من كل ده مين اللي ليه مصلحه ف كل اللي بيحصل رحمه بين الحياه والموت ومغفرة قافله ع نفسها وكريم مش راضي يسمع من حد ومحمود مش عارف والله ليه بيحصله كده كل قلم والتاني نازل يرن عليه ولا الدنيا بتهدي معاها ولا هو بيلحق يفوق من اللي بيحصله

موده : بس يا تري رحمه لما تفوق هيكون رد فعلها ايه 

مصطفى : وهو ده خوفي الاكبر بجد رحمه هتعمل ايه مع محمود ومغفرة 

ف ذلك الوقت جاء محمود إليهم 

موده باستغراب : محمود ، ايه اللي جابك مش قولنا........

محمود : مش هقدر والله 

مصطفى : بس يا محمود ........

وقاطع كلامه منظر الحركه السريعه بين الممرضات والدكاتره ودخولهم لغرفه رحمه 

محمود : ايه ده في ايه

موده : استر يا رب

وبعد دقائق ذهب الطبيب لهم

الدكتور : مدام رحمه فاقت وطلبت تشوف محمود مين فيكو محمود

محمود : انا 

الدكتور : طب اتفضل معايا

موده : ينفع ادخل اشوفها 

الدكتور: هي طلبت محمود بس ياريت تيجي معايا

ذهب محمود وهو ف قمه قلقه 

دلف محمود الي الداخل راي أمامه رحمه مستلقيه ع الفراش 

ويبدو ع وجهها التعب قامت رحمه برفع جهاز الأكسجين من ع وجهها 

محمود : رحمه انتي كويسه 

رحمه ظلت تنظر إليه قليلا ومن ثم قالت : طلقني..........

             الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-