رواية#لاجل حبك
Part 21
بقلم رحمة جمال
رحمه بفزع : محمود ، انت بتعمل ايه هنا
محمود : بعمل ايه كنت ف الحمام عادي يعني
رحمه : انت مش كنت مع كريم ومصطفى
محمود : اه كنت ورجعت بيتي ايه مستغربه ليه ده بدل ما تقوليلي حمد لله ع السلامه يا جوزي يا حبيبي
لاجل حبك بقلم رحمة جمال
حصرى هنا فى كرنفال الرويات
رحمه بغضب : مؤقتا جوزي مؤقتا
محمود وهو يرتدي قميصه : مؤقتا مؤقتا يلا بقي مش وقت كلام عشان ورايا شغل بكره تصبحي ع خير
ذهب محمود الي الفراش لكي يخلد للنوم
رحمه بعدم تصديق : لحظه واحده بس انت هتنام هنا
محمود : اها هنام هنا
رحمه : وانا هنام فين
محمود بخبث : جمب جوزك طبعا يا روحي
رحمه بعصبية : بس انا قولتلك اخر مره ان هيبقي ليك جناح تاني
نظر محمود الي رحمه
محمود باستفزاز : روما حببتي يرضيكي يعني عم علي بتعب تاني ده احنا مصدقنا أنه يخف شويه وانا قولت لداداه انتصار وعم حسين محدش يقوله حاجه من اللي حصلت ولما يشوف أن انا في مكان وانتي في مكان هيتعب تاني يرضيكي بقي أنه بتعب تاني لا طبعا فلازم نكون قدامه أن احنا كويسين ومبسوطين جدا مع بعض وبنحب بعض جدا جدا ولو حتي لفتره مؤقته اوكي يلا تصبحي ع خير ويلا نامي بقي عشان ورانا مواعيد كتير بكره
ظلت رحمه تتأمله قليلا وابتسمت ع شجاعته وذهبت لتبدل ملابسها وخلدت الي النوم
أما في بيت موده
مغفره : بس يا ستي ده كل اللي حصل
موده بصدمه : مش قادره اصدق بجد كل ده حصل ولا هو فيه عمه تكون كده دي جبروت ابن اخوها يعني تكون أمه تعمل معاها كده وكمان عايزه تقتلها عشان الفلوس
مغفره : والله يا بنتي محمود حاله اتحسن كتير عن الاول ده كان بيخاف من ظله بيخاف بطريقه مش طبيعيه الحمد لله دلوقت بقي احسن بكتير
موده : الحمد لله وربنا يهديهم لبعض بس قوليلي بقي ايه حكايتك مع كريم
مغفره وهي بترتشف من العصير : حكايه ايه ولا حكايه ولا حاجه
موده : اقسم بالله يا شيخه قولي كلام غير ده عليه انا
مغفره : والله عادي يعني
موده : انتي عادي هو لا
مغفره : موده
موده : مغفره مش عليه في اي لو فتحتي قلبك ، خايفه
مغفره : ما انتي شاطره اهو
موده : من ايه
مغفره : عارفه ياموده انا ليه لحد دلوقت مفكرتش ف الارتباط مش هكدب عليكي واقولك مش خايفه انا فعلا خايفه يحصل معايا زي ما حصل ما رحمه بس مش ده السبب الأساسي
موده : اومال ايه السبب الأساسي
مغفره : التوقيت
موده بعدم فهم : ازاي
مغفره : اوقات بقول أن انا مش محتاجه راجل يعني حياتي مش ناقصه عشان حد يكملها وأوقات بقول لا شغلي وصحوبيتي مش عايزه حاجه توقف في طريقهم وأوقات بقول أن لازم اتجوز دلوقت دلوقت اللي هو حالا لما اشوف اللي كانو معانا في دفعتنا اتجوز وخلف وانا ورحمه وانتي كمان لسه احنا عنسنا صح
موده : ياستي متحسبيش رحمه معانا اهو ربنا صلح حالها احنا اللي لسه بس كلامك اللي انتي قولتيه ده مقتنعه بيه
مغفره : ولا مره ولا مره كنت مقتنعه بيه بس بصراحه مش عارفه شعور غريب لما بشوف كريم يمكن عشان طيب يمكن عشان بحب صحوبيتهم وبيفكروني بينا ولا يمكن عشان في حزن في عينه مش عارفه ايه اللي بيشدني ليه اوي كده وفي نفس الوقت لا انا اكبر منه في بنات كتير ف الكليه وهو ماشاءالله حلو يعني اي واحده تتمناه خايفه يا موده خايفه اسلم ويكون هو غير كده وخايفه لو احنا الاتنين بقينا لبعض القدر يلعب بينا خايفه
موده : اهدي بس يا مغفره انتي من امتي وانتي كده انا الوحيده اللي كنت ضعيفه بينكم وكنتم بتقوني ليه بقيتي ضعيفه كده
مغفره : من وقت مارحمه حصلها كده وانتي مشيتي وانا بقيت لوحدي معتش زي الاول خوفا يحصلي نفس اللي حصلها ولو حصلي كده مين هيبقي جمبي انا عارفه انكم جمبي بس انا معنديش نص قوه رحمه اني اقدر ارجع من تاني
موده :لا احنا جمبك وهنفضل جمبك خلاص كفايه بعاد لحد كده وسيبي كل حاجه تمشي زي ما هي اللي فيه الخير هيقدمه ربنا
مغفره : معاكي حق
أما ف السادسه صباحا
مغفره مغفره مغفرررررررررررره
مغفره بفزع : ايه ياموده فزعتيني
موده : انا لو بصحي ميت كان قام من تربته قومي يلا عشان نلحق الشغل
مغفره : ما انا لو كنت نايمه في معيادي كنت صحيت بدري لكن ازاي لازم نفضل نرغي كده صح
موده : يابنت ال....... ده انا اللي كنت بقولك قومي نامي عشان الشغل
مغفره : اعمل ايه كنت عايزه اقعد معاكي ٨ سنين يا مفتريه
موده : خلاص كل حاجه خلصت ، يلا بس عشان تلحق الاعصار اللي مستنينا ف الشركه
مغفره : وقعتي ولا حد سما عليكي
موده : مغفره قومي من وشي احسنالك
مغفره : ماشي هقوم البس
وبعد مده ذهبوا الفتاتان لمصيرهم الغاضب
في المقر
موده : ما تيجي يا مغفره معايا
مغفره : عشان مالقيش رقبتي مكانها صح يلا يا ماما من هنا
وابقي قوليلي ايه اللي حصل معاكي
موده : واطيه طول عمرك
مغفره بقراءه مصطنعه : انا يابنتي ده انا الواطينه اتعملت عشاني
موده : فعلا
وبعد مده وصلت موده لمكتب رحمه لتري محمود جالس ع المكتب وشارد تماما
موده : محمود محمووود
محمود : اهلا يا دكتور حضرتك عامله ايه
موده : دكتور ايه بقي انا موظفه هنا زيي زيك
محمود باستغراب : ازاي
سردت موده لمحمود عن مقابله رحمه لها
محمود : مش معقول طب وبعدين
موده : مصيري بس ع قد ما انا خايفه ع قد ما انا فرحانه لان ده حلمنا من سنين أن احنا الثلاثه نشتغل مع بعض
محمود : اه والله معاكي حق انا كمان كنت فرحان اوي لما كريم ومصطفى اشتغلو معانا
موده : هما كمان بيشتغلو هنا دي رحمه بتحبك اوي
محمود : اوي ، هي اها زعلانه بس كله هيتحل
موده : انا اسفه يا محمود بس صدقني مكنش قصدي كل ده يحصل
محمود : ولا يهمك كله خير ، هدخل اقولها انك هنا
موده : اتفضل
طرق محمود ع باب المكتب ودخل بعد ما سمع صوت رحمه بالاستئاذان
محمود : انسه موده بره
رحمه دون النظر : خليها تدخل
محمود : اتفضلي يا انسه موده
دلفت موده الي المكتب ورفعت رحمه عيناها من ع الحاسوب
رحمه : اتأخرتي ٥ دقايق
موده : اسفه حضرتك مش هيتكرر تاني
رحمه : من الاحسن ليكي أنه ميتكررش ، دلوقتي هتنزلي الحسابات وتشوفي الاستاذ علي هيعرفك الشغل وقبل ما امشي عايزه جرد بأخر ٥ سنين لمقر شركتنا اللي ف اسكندريه
موده : ايوه بس حضرتك ده شغل صعب وعايز وقت
رحمه : يبقي من الاحسن ليكي انك تبدأي دلوقت مش تقفي تتجادلي معايا
موده : حاضر تؤمري بحاجه تانيه
اكتفت رحمه بالاشاره بيديها فخرجت موده واتصلت بمحمود لكي يأتي إليها دلف محمود إليها
محمود : ايوه تؤمري بحاجه
قامت رحمه من ع كرسيها
رحمه بغضب : ايوه مش مسموح لك ابدا تتكلم مع اي واحده هنا ف الشركه ف حدود الشغل وبس سامع
محمود بفرحه من غيرتها عليه ولكن كان مبين الثبات أمامها : اسف بس هو ده يهم حضرتك ف ايه
رحمه : مش بعيد كلامي تاني ع شغلك
خرج محمود وهو ف قمه السعاده فهو يعلم أنه وسيم ولم ينتهي من مغازله وهمسات الموظفات عليه ولكنه كل ما يهمه ملكه قلبه فبالرغم من غضبها منه ولكن يجن جنونها إذا اقتربت فتاه منه
أما في قسم الحسابات
مصطفى بملل : الواحد زهق اعمل ايه احسن حاجه اسمع اغاني
ووضع السماعه أذنه وبدأ الغناء
موده : استاذ علي
علي : ايوه ، انتي الانسه موده
موده : ايوه
علي : اتفضلي الانسه رحمه قالتلي انك هتعملي جرد لآخر ٥ سنين لمقر اسكندريه
موده : ايوه
علي : وقالتلي انك عارفه الشغل
موده : ايوه انا بس عايزه اعرف فين الملفات
علي : هناك اخر دولاب ع ايدك اليمين ولو احتاجتي حاجه انا موجود
موده : شكرا عن اذنك
علي : اتفضلي
ذهبت موده الي حيث أشار لها علي ولكن كان يوجد شاب عائق بينها وبين وجهتها
موده : لو سمحت يا استاذ
مصطفى وهو مندمج مع الاغنيه واستدار بالكرسي : هو انت جيت منين حبيتك بالثلاته وقام من ع الكرسي فجأه : دكتور موده
حضرتك هنا انا اسف اتفضلي
موده : دكتور ايه بس يا مصطفى انا دلوقتي موظفه وبس
مصطفى : ليه ايه اللي حصل
موده سردت له الحكايه
مصطفى بهمس : والله طول عمري بقول مرات اخويا بتفهم عشان جبتك الحسابات
مصطفى : بتقول ايه
مصطفى : لا ولا حاجه يعني حضرتك اللي هتعملي الجرد
موده : ايوه
مصطفى : ربنا معاكي
موده : ليه
مصطفى أشار ع تلك الخزانه التي تحتوي ع الملفات : خليها مفاجأة
ذهبت موده الخزانه وكان خلفها مصطفى فتحت موده الخزانه
موده بفزع :يا نهاااااااار مش فايت ايه ده...............