CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الرابع عشر14بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الرابع عشر14بقلم رحمة جمال

 

صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم

#لاجل حبك 

Part 14

بقلم رحمة جمال

 دريه بصدمه : ايه تقتلها 

الطرف الآخر : اها اقتلها مستغربه ليه وانتي اللي هتقتليها 

دريه بارتباك : انا لا انا مقدرش اعمل كده مقدرش 

الطرف الآخر : لا هتقدري ولا ترجعي السجن تاني 

دريه : طب اشمعنا انا ما انت تقدر تخلي اي حد يقتلها 

الطرف الآخر : لا انتي اللي هتقتليها عشان ياروح امك متفكريش تهددني تاني سامعه

دريه : طب وانت هتستفيد ايه 

الطرف الآخر : هورثها

دريه : ازاي المفروض محمود اللي يورثها وبما أن احنا هنخلي محمود يطلقها يبقي حد من قرايب رحمه هما اللي هيورثو

الطرف الآخر : علي وانتصار وحسين هيموتو ومحمود هيطلق رحمه وانا هجيب اي عيل صغير وشويه اوراق مضروبه تثبت ان انا ورحمه كنا متجوزين والعيل ده ابننا وبما أنه صغير ف انا هيبقي الواصي عليه بس انتي هتقتليها وهتاخدي محمود وفلوسه وكده كل واحد خد نصيبه 

دريه بتصفيق : برافو برافو هايل بس انا نصيبي قد ايه 

الطرف الآخر باستغراب : ما قولتلك محمود وفلوسه ليكي

دريه بتفكير : تؤ تؤ تؤ يعني انت عايز تاخد ثروه بالمليارات وتسبلي انا كام مليون 

الطرف الآخر : طماعه بس طالما هتعملي اللي اقولك عليه 

دريه : تمام يبقي نتفق 

الطرف الآخر :  هنتفق بس مش دلوقت انتي لازم تختفي عشان البوليس بيدور


 عليكي ، خدي الفلوس دي شوفي هتعملي ايه تعرفيني مكانك عشان نبقي نتفق ع الخطه

دريه : تمام ، مش ناوي توريني وشك ولا تقولي اسمك ايه 

الطرف الآخر : هتعرفي كل حاجه في وقتها

أما في قصر رحمه 

كان محمود يوقظ رحمه 

محمود : حببتي يلا ياروحي هنتاخر

رحمه بنوم : خلاص خلاص قومت اهو

محمود : يلا يا حياتي صحيح نسيت اقولك

رحمه : ايه

محمود : مصطفى طلع معجب بالدكتور بتاعنا 

رحمه : ايه بجد 

محمود : اه والله

رحمه : ههههههههههه طب وهتعملو ايه 

محمود : هروح انا وكريم نشوفله حل 

رحمه : ربنا معاكم

وبعد مده اتجه كل منهم الي وجهته

أما في جامعه القاهره

محمود : اخباركم

كريم بضحك : هههههههههه في واحد هنا هيموت 

مصطفى : ايوه ما انت صدقت

كريم : الصراحه اها 

محمود : طب هي جت

مصطفى : لا ، لسه احنا ورانا محاضره قبلها بس انا مش هحضر

محمود : ليه بقي أن شاء الله

مصطفى : مش هعرف اركز انا هفضل هنا مستني 

كريم : لا يا مصطفى عايزين نعدي السنه دي يلا 

وبعد مده كريم ومحمود اقنعو مصطفي لكي يحضر المحاضره وبالفعل حضرو المحاضره وكان كريم ومحمود يتناقشو في المحاضره بينما مصطفي


 كان من حين للآخر ينظر لساعه يده وعندما انتهت المحاضره خرج مصطفي مسرعا 

كريم : كان نفسي اشوفك كده من زمان 

محمود : معلش بقي يا كيمو اول مره

مصطفي : عارفين انتو الاتنين لو مسكتوش

كريم : هتعمل ايه يعني 

كان مصطفي سيرد عليهم ولكن قاطعه دخول موده 

مصطفى : دكتور دكتور موده

استدارت موده لتري مصطفى وشابان لم تعرفهم قادمين إليها

موده : ازيك يا مصطفى عامل ايه

مصطفى بابتسامه : الحمد لله بخير وحضرتك

موده : الحمد لله كويسه

مصطفى : دول اصحابي هما مكنوش موجودين معانا المره اللي فاتت ده كريم وده محمود

موده : اه ، اهلا ياشباب

كريم ومحمود : اهلا يا دكتور

موده : تشرفت بمعرفتكم ، طب يلا عشان المحاضره

كريم : اوكي يا دكتور جايين حالا

تركتهم موده 

كريم : لا بس حلوه وكمان اسمها حلو ولا انت ايه رايك يا محمود

محمود : حاسس اني شوفتها قبل كده بس ع العموم مبروك يا صاحبي

مصطفي : طب يلا يا ظريف انت وهو مش عايزين نتأخر

كريم بهمس لمحمود : دلوقتي مش عايز يتأخر

محمود بضحك : وبعدين خف ع الواد شويه يا كيمو

ودلفو الي المحاضره وكانت موده تشرح لهم ومصطفي كان منتبه معاها في كل حركه


 تفعلها وكريم ومحمود وكانو يلاحظون مصطفى من الحين الي الاخر وعندما انتهت المحاضره

محمود : دكتور

موده : ايوه يا محمود في حاجه مش فاهمها

محمود : ابدا يا دكتور بجد شرحك احسن بكتير من الدكتور احمد

كريم : اه والله يا دكتور مكنش حد بيفهم خالص 

موده : طب الحمد لله ده شئ يسعدني جدا

محمود : بس يا دكتور طريقتك ف الشرح بسيطه جدا 

موده : الفضل يرجع لوحده صحبتي هي اللي علمتني الطريقة دي

محمود بمزاح :  معقول صاحبتك تعرف مراتي

موده : ايه ده انت متجوز

محمود : اها متجوز حضرتك تعرفي رحمه جمال عبد الناصر تبقي مراتي

وقع الخبر كصاعقه ع موده تذكرت كل شئ أيامها مع رحمه ومغفرته ف الجامعه وما


 حدث مع شادي وكيف افترقو وذهابها الي لندن وكل ما حدث

موده بصدمه : ا انت ج جوزها

محمود بتلقائية : ايوه  حضرتك تعرفيها مش كده

موده بتردد : اه ، لا قصدي ايوه في حد ميعرفهاش دي امبراطوريتها ديما محاله المركز الاول عالميا وكنت بسمع عنهم كتير لما كنت ف لندن ومغفرة ......

كريم باستغراب : حضرتك تعرفي مغفره كمان

موده بارتباك : عن اذنكو انا لازم امشي

مصطفي بقلق :  دكتور حضرتك كويسه

موده : ايوه عن اذنكو

هربت موده من أمامهم وصعدت الي سيارتها وهي تتذكر كل شئ ولكن كانت سعيده 


بمعرفة خبر زواج رحمه اي انها نست ماحدث معها واحبت من 



جديد وبعد مده وصلت لمنزلها دلفت الي غرفتها الذي كانت ممتلئه 


بكتير من صور رحمه ومغفرة ايام الجامعه فتحت الحاسوب 


الخاص بها وظلت تتفقد صورهم وتتذكر كم كانو 


سعداء في تلك الأيام وظلت تبكي علي ما حدث في الماضي

 وظلت تنظر لتلك الصور التي تجمعهم هم الثلاثه التي 


وضعتها واجه للشاشه ظلت تنظر لتلك الصورة كثيرا ثم همست وقالت

موده : وحشتوني اوي 

ثم غطت في سبات عميق من كتبه بكائها 

أما مصطفي وكريم ومحمود وهم في طريقهم للمقر وكان محمود يقود السيارة 

محمود : في حاجه غريبه لا ومريبه كمان

كريم : خد بالك انت اول ما سيره رحمه ومغفرة جت ايه اللي حصل الدكتور شكلها اتغير

اوقف محمود السياره بشكل مفاجئ

محمود :  يا نهار مالوش الوان

مصطفى وكريم : في ايه هتموتنا

محمود : مصيبه لا كارثه

مصطفى : ف ايه يا بني 

محمود : لا مش معقول  لا معقول اها معقول هي قالتلي سابت لندن ومتعرفش عنها حاجه اها هي قالت كده

كريم بنفاذ صبر : اقسم بالله هخنفك لو متكلمتش ع طول

محمود : مش انا قولتلكم 



رحمه كان عندها صاحبه اسمها موده كانت هي ومغفرة موده مع 



بعض ايام الكليه بس هي موده بعدت عنهم عشان حست بالذنب 

مصطفى : معقول تكون هي الانتيم بتاعته رحمه ومغفرة

كريم : ركز يا مصطفى مش هي لسه قائله أنها كانت ف لندن  ومحمود لسه قايل دلوقت 



أن رحمه كانت عارفه انها ف لندن بس لسه سايبها من قريب 


يعني هي بقالها ٨ سنين هناك ولسه راجعه لما جت تشتغل ف الكليه

مصطفى : طب وهنعمل ايه

محمود : احنا لازم نتأكد الاول

كريم : ايوه معاك حق ولو هي يبقي رحمه ومغفرة لازم يعرفو 

مصطفى : عندي فكره 

كريم ومحمود : ايه هي

مصطفى :بصو احنا نحاول بأي طريقه نوصل اللاب بتاع موده اكيد هنلاقي حاجه عليه 



واول ما نعرف لازم نخلي لقاء رحمه ومغفرة وموده طبيعي ويبقي ف الكليه

محمود :حلوه الفكره دي

كريم : بس بقولكم ايه لو هي فعلا موده ليه مجتش تشوف رحمه أو تكلم مغفره مع 



انها في مصر بقالها اسبوع تقريبا ويمكن اكتر 

محمود :  يا كريم موده لحد دلوقتي حاسه بالذنب لسه لحد دلوقت شايفه أنها السبب 


في اللي حصل لرحمه زمان بس خلاص الوضع ده دلوقتي اتغير 

مصطفى : ايوه وعشان كده لازم يرجعو لبعض تاني هما هيفضلو كده كل واحده فيهم



 شايله هم التانيه وكله من الزفت اللي اسمه شادي ده هو دلوقتي عايش حياته



 وهما بعاد عن بعض بسببه

كريم : ايوه معاك حق اهم حاجه يا محمود رحمه متعرفش حاجه لحد ما نتأكد

محمود : اكيد ، ياااااه ده لو حصل فعلا رحمه هتفرح اوي

كريم بهيام : اها ، ومغفرة كمان

نظر محمود ومصطفي لبعضهم وفي صوت واحد : ممممممم

كريم : ف ايه

محمود ومصطفي : مممممممم

كريم : طب يلا انت وهو بدل ما نتأخر

وتوجه الي الامبراطوريه ولا يعرفون ما يخبئه القدر لهم 

هل خطتهم ستنجح


 وماذا سيحدث لرحمه عندما تعلم بوجود موده 

                 الفصل الخامس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-