CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل التاسع عشر19بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل التاسع عشر19بقلم رحمة جمال


رواية #لاجل حبك 

Part 19

بقلم رحمة جمال

محمود : لا خلاص هقولكم

كريم ومصطفي : قول يلا

قص محمود ماحدث بينه وبين رحمه

كريم : يخربيتك

مصطفى : بس يا محمود مكنش لازم تدوس اوي كده 

محمود : كان لازم يحصل كده رحمه هتفضل خايفه تواجه الحقيقه طب ده حصل كده لما قابلت موده لو صادف وقابلت شادي ده هيحصل ايه 

كريم : ماشي يا محمود بس كان ممكن بطريقه تانيه يعني افرض كانت رحمه عملت اي حاجه في نفسها 

محمود :  حاجه زي ايه

كريم : بصراحه مغفره قالتلي أن رحمه ممكن يحصلها انتكاسه وترجع زي الاول ايام شادي 

محمود بصدمه : ايه

مصطفى : ايوه يا محمود احنا بردو مكناش عارفين رحمه وضعها ايه قبل كده ولا كنا عارفين هي تعبت قد ايه عشان ترجع وتقف من تاني وتعمل الامبراطوريه الكبيره دي احنا منقدرش نتهم رحمه بالضعف لان اللي حصل لرحمه زمان ده مش قليل ومش سهل أن أي حد يجيب القوه ويتخطي ويرجع احسن من الاول بمراحل

محمود :  طب والعمل مستحيل اخلي رحمه ترجع تاني

كريم : اهم حاجه أن رحمه تمارس حياتها عادي عشان نعرف احنا نتعامل معاها 

مصطفى : ايوه وكده كده مفيش كليه بكره 

كريم : تمام أن شاء الله هنحل كل حاجه 

وبطريقة ما عدت تلك الليلة ع جميع الابطال 

أما في اليوم التالي 

قامت مغفره لتستعد الي العمل وهي ترتدي ملابسها سمعت صوت طرقات ع الباب 

مغفره : ادخلي يارحمه 

رحمه : صباح النور

مغفره باستغراب : صباح النور انتي لسه مجهزتيش

رحمه : لا مش رايحه النهارده خدي مكاني مش قادره انزل 

مغفره وهي تجلس بجانب رحمه : ماشي يا رحمه مش هضغط عليكي بس انا مش عايزه اشوفك كده كتير عايزه رحمه اللي عارفها 

رحمه : أن شاء الله ، يلا عشان متتأخريش النهارده يوم طويل عليكي ف الشغل

مغفره : ماشي الله المستعان ، همشي انا بقي سلام

رحمه : سلام ، خدي بالك من نفسك

مغفره : اوكي 

ذهبت مغفره الي الامبراطوريه وبينما وهي ف طريقها جاءها اتصال من موده 

مغفره : ايوه يا موده 

موده : ايوه يا مغفره ، ايه الاخبار

مغفره : ولا حاجه ما انتي عارفه رحمه مش راضيه تتكلم وجت تبات معايا امبارح عشان مش عايزه تروح القصر 

موده : يعني محمود عمل اللي قال عليه

مغفره : مش هقدر اقولك اها ولا هقدر اقولك لا احنا لسه مش عارفين ايه اللي حصل بينهم 

موده : يعني محمود لسه متكلمش

مغفره : لأ محدش فيهم راضي يتكلم عموما انا رايحه الشركه اشوف محمود واعرف منه كل حاجه 

موده : انا اسفه يا مغفره انا السبب

مغفره : تاني يا موده تاني يا بنتي ده كان مكتوب أنه يحصل انتي مالكيش ذنب في حاجه

موده : ماشي خلاص يا مغفره لما تعرفي حاجه ابقي قوليلي

مغفره : اوكي يا موده

موده : سلام

أغلقت مغفره مع موده وبعد دقائق وصلت مغفره الي مكتب رحمه ومن ثم سمعت طرقات ع الباب

مغفره : ادخل 

فدلف كريم إليها

مغفره باستغراب : كريم ايه اللي جابك هنا مش المفروض تكون ع مكتبك

كريم : اصل محمود مجاش وقالي اكون مكانه النهارده بس انتي هنا ليه وفين مدام رحمه

مغفره : هي كمان مجتش النهارده

كريم : احم مغفره انا اسف ع اللي حصل امبارح 

مغفره : عادي مفيش حاجه حصلت

كريم مغير الموضوع : بس ع العموم عندي ليكي خبر 

مغفره : خبر ايه

كريم : عرفت ايه اللي حصل بين رحمه ومحمود

مغفره : بجد طب ايه اللي حصل احكيلي 

قص كريم لمغفره ما حدث

كريم : بس ده كل اللي محمود قالوا

مغفره : ...........

كريم باستغراب : مالك ساكته ليه 

مغفره : عارف يا كريم محمود عمل اللي لا أنا ولا أهل رحمه ولا اي دكتور عرف يعملو

كريم بدهشه : غريبه افتكرتك هتتعصبي

مغفره : هي الطريقه معجبتنيش طبعا بس الكلام ده كان لازم يتقال 

كريم : طب وبعدين 

مغفره : اسمع رحمه ومحمود لازم يكونو قدام بعض طول الوقت اعتقد المشكله كده هتتحل بشكل أسرع

كريم : تمام هكلمك محمود 

مغفره : ماشي ، يلا بقي عشان نشتغل 

كريم : اوكي ، بس متاكده يعني انك مش زعلانه مني

مغفره بابتسامه : لا ياكريم مش زعلانه 

كريم : تمام هروح اشوف شغلي

مغفره : اوكي

كانت رحمه تسير بسيارتها بلا هدف وفي ذلك الوقت أيضا كان محمود أيضا يسير بسيارته بلا هدف  أوقفت رحمه سيارتها أمام النيل ونزلت لتجلس علي تريكه خشبيه في الشارع ثم جاء محمود الي نفس المكان ولكن لم يري رحمه وكذلك رحمه لم تراه نزل محمود من سيارته وترك الراديو مفتوح وكلا منهم شارد في ذكرياته مع الآخر ويساعدهم ع ذلك كلامات الاغنيه التي سمعوها ف الراديو

(الحكايه حكايتنا)

والليالي سرقتنا دنيا مهما خدتنا وودتنا وجابتنا لسه ليك جوايا الف حاجه معايا لسه بسمع صوتنا في ضحكتنا وفرحتنا  لسه كل مكان بروحو ليك علامه حبيبي في روحه لسه برضو الغالي وع بالي كل يوم عشناه

وظلت كلمات الاغنيه تردد وعندما انتهت الاغنيه كانت رحمه تبحث عن مكان من يسمع تلك الاغنيه ظلت رحمه تنظر يمينا ويسارا حتي رأت محمود الذي كان متجه لسيارته وسيصعد إليهم ولكن وقف عندما رأي رحمه 

فقامت رحمه واتجهت الي سيارتها واتجهت الي بيت مغفره ظلت تبكي ع ما يحدث لها وكم كانت تريد معانقه زوجها لأنها اشتاقت له كتيرا أفاقت من شرودها ع صوت طرقات الباب ظنت أنها مغفره ولكنها اتصدمت عندما رأت محمود 

رحمه : محمود

محمود بثبات : اه مستغربه ليه 

رحمه : ايه اللي جابك 

محمود : جاي اشوف مراتي واشوف هي باتت فين بره بيتها 

رحمه بسخريه : مراتك اها لا متخفش مش نايمه في حضن واحد 

نظر محمود لها نظره غاضبه وظل يقترب منها حتي التصقت ف الحائط 

محمود بغضب : قولتي ايه

رحمه بتعب : محمود لو سمحت امشي 

محمود : ماشي يا رحمه انا ماشي وخليكي بقي كده لوحدك وبتتهربي متوكل اللي حواليكي 

رحمه : نسيت تقول جبانه وضعيفه ومش قادره أواجه 

محمود بتعجب من حاله رحمه : بالضبط ، كويس انك فاكره 

ظلت رحمه تتأمل محمود للحظات وكأنها تخبره عن مدي اشتاقيها له وظل محمود يتأملها أيضا

محمود دون وعي : وحشتك

ظلت رحمه صامته وبدأت الدموع تتجمع في عينها وكأنها تخبره نعم اشتاقت لك كثيرا

محمود باشتياق : وانتي كمان وحشتيني اوي

عانقته رحمه فور سماع تلك الجمله وظلت تبكي كثيرا وكان محمود يملس ع رأسها ويهدئها ظلت تبكي كثيرا وتتمسك به اكتر وعندما هدأت قليلا ابتعدت عنه 

رحمه يتماسك : امشي

ظل محمود ينظر إليها قليلا وخرج من الشقه راي مغفره أمامها واقفه وبعد لحظات رحل فدلفت مغفره للداخل

مغفره : السلام عليكم

رحمه وهي تخفي دموعها : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، حمدالله على السلامه

مغفره : الله يسلمك ، بس لا يا رحمه متفقناش ع كده 

رحمه : هو ايه ده

مغفره : انا متعبتش في حياتي قد النهارده بجد ربنا ف عونك

رحمه : كل ده من يوم اومال انا اعمل ايه 

مغفره : لا انتي ليكي الجنه

رحمه : طب يلا قومي وانا هجهز السفره 

مغفره : ايه بجد ياااااااااه ده الواحد بقاله زمان مأكلش من ايدك

رحمه : اي خدمه بس متتعوديش

مغفره : ليه بقي أن شاء الله

رحمه بتفكير : حاجه كده ناويه اعملها 

مغفره بخوف : استر يارب ناويه ع ايه

رحمه : لا ولا حاجه يلا عشان ناكل وامشي

مغفره : تمشي ، تمشي تروحي فين

رحمه بنبره جاده : مغفره مش فاضيه للتحقيق بتاعك 

مغفره ف نفسها : اوووووووبا دي رجعت تاني بجد ربنا يستر

قامت مغفره لتبدل ملابسها وتناولت هي ورحمه الطعام وقامت رحمه لتستعد للخروج 

مغفره :  طب قوليلي طيب راحه ع فين

رحمه وهي تأخذ هاتفها ومفاتيح سيارتها : كام مشوار كده وهروح القصر

مغفره بفضول : مشوار ايه

رحمه بنفاذ صبر : مغفره 

مغفره بخبث : خلاص خلاص انا افتكرت هتروحي لمحمود أصله مجاش الشغل النهارده 

رحمه بارتباك : وانا مالي

مغفره بخبث : اه صحيح انتي مالك ، بس قوليلي هو مجاش هنا اصل شوفت عربيه شبه عربيته بالضبط تحت العماره 

رحمه محاوله تخفي ارتباكها : المجلس وبعدين هو مفيش حد راكب نفس عربيه محمود يعني

مغفره : صح معاكي حق ممكن صدفه بس تصدقي صدفه غريبه ان صاحب العربيه يكون عامل نفس العلامه اللي محمود عاملها في عربيته ، مش محمود برضو عامل حرفك وحرفه ع العربيه

رحمه بارتباك : بقولك معرفش انا ماشيه يلا سلام وتيجي بكره الشركه 

مغفره : لا حرام عليكي انا اشتغلت النهارده شغل سنه قدام 

رحمه : لا متخافيش انتي بكره هتكوني ع مكتبك عادي

مغفره : ايه ليه

رحمه بغرور : I'm back

مغفره بفرحه : Yes, all the best

خرجت رحمه لتتجه الي ما ستفعله

أما في بيت مصطفي وكريم

مصطفى : كريم محمود يلا الاكل جاهز

خرج كريم ومحمود وجلسة ع المائده فهمي كريم لمصطفى لكي يتحدثو

مصطفى : ها يا كريم يومك ف الشغل كان ازاي 

كريم : اسكت يا مصطفى انا والله مش عارف محمود كان بيشتغل كل الشغل ده ازاي

محمود : يعني انت مكنتيش بتشتغل كده مع مغفره

كريم بهيام : لا طبعا كنت بشتغل بس أن جيت للحق وجودي جميعا كان بيهون عليه كتير

محمود بشرود : اهو انا كمان وجودي مع رحمه كان بيكون عليه اليوم

مصطفى : طب يا محمود هتفضل كده لحد امتي لازم ترجع الشغل هتفضل كده لوحدك لازم تحاول تتعايش مع وضع لن رحمه مش موجوده معاك والله اعلم...........

محمود مقاطعه : قصدك ايه يا مصطفى

مصطفى : محمود مش قصدي انا قصدي ان الموضوع عايز شويه وقت الله اعلم الوقت ده هيبقي قد ايه عشان كده بقولك حاول تتعايش مع الوضع

كريم : مصطفى معاه حق يا محمود لازم تنزل الشغل تاني وتتأقلم ع الوضع الجديد هتفضل حابس نفسك كده لحد امتي 

فقام محمود من مكانه 

مصطفى بعصبية : محمود اللي انت فيه ده مش نافع رحمه غابت عنك والله اعلم خارجه ولا لا وانت عارف كويس رحمه عنيده ومش هتيجي بسهوله فوق لنفسك

تركهم محمود ودخل لغرفته

كريم : يامصطفي مش كده 

مصطفى : يا كريم هو هيفضل كده لحد امتي لازم يقدر يعيش من غير رحمه بص يا كريم انا نفسي يرجعو لبعض وكل المشاكل دي تتحل بس افرض محصلش اللي احنا عايزينه يموت هو لا ياكريم اللي حصلك مش هخليه يحصل لمحمود

كريم بتذكر حالته من قبل : خلاص يا مصطفى

مصطفى : كريم افهمني انت عارف كويس انت غالي عندي قد ايه ومحمود كمان انت وهو اخواتي مش بس اصحابي ومش



لاجل حبك بقلم رحمة جمال 

حصرى هنا فى كرنفال الرويات



 هقدر اشوفكم بتتأذو واسكت الحمد لله انك خرجت من اللي كنت فيه لكن انت عارف محمود كانت حياته ازاي انت لازم تساعديني يا كيمو

كريم بابتسامه : أن شاء الله

داخل غرفه محمود 

محمود وهو يتذكر كلام مصطفى : لا يا مصطفى انت متعرفش رحمه خارجه مهما غابت هترجع

أما في الخارج صوت جرس المنزل

كريم باستغراب : مين اللي جاي ، معقول يكون فادي 

مصطفى : لا هو مقالش أنه هيجي ، استني هروح افتح

ذهب مصطفى ليفتح وانصدم عندما رأي رحمه أمامه 

رحمه : ازيك يا مصطفى

مصطفى ومازال مصدوما : اهلا اهلا

كريم : مين يا مصطفى

رحمه : ازيك يا  كريم

كريم بصدمه : الله يسلمك

ظلت رحمه تنظر لتلك الشابان المصدومين أمامها فأشارت رحمه لكي تدخل فأفقو من شرودهم 

مصطفى باحراج : اها اتفضلي اسف

فدخلت رحمه ثم جلست علي اقرب كرسي 

كريم : تشربي ايه

رحمه : لا شكرا معلش جيت من غير ما اقول

مصطفى : لا عادي ده بيتك

رحمه وهي تنظر حولها : اومال فين

كريم : اها محمود جوه ف الأوضه الأوضه من هنا 

فوقفت رحمه لتذهب له

مصطفى : البيت بيتك احنا كنا نازلين مش كده ياكريم 

كريم : اه ، هنجيب حاجه من السوبر ماركت اتفضلي

هو جوه يلا يا مصطفى

وخرجوا من المنزل 

مصطفى : انا مش مصدق

كريم : ولا انا اقسم بالله

أما رحمه ظلت واقفه مكانها تستجمع قواها مره اخري 

ثم طرقت ع الباب 

محمود : ادخل

دلفت رحمه الي الغرفه ليقف محمود مصدوما من وجود زوجته

محمود بصدمه : رحمه ، ايه اللي جابك

رحمه بجديه : ابدا عرفت أن مدير أعمالي مكنش ف الشركه النهارده وكمان موبايله مقفول قولت اشوفه يمكن تعبان ولا حاجه

محمود باستغراب : لا مش تعبان انا لقيت أن في حد اخد مكانك النهارده قولت أن خلاص ملوش لزوم وجودي

رحمه : انا اللي أقرر وجودك ليه لزوم ولا لا يا جوزي العزيز بكره تكون ف الشركه موجود ع مكتبك قبل مني مفهوم 

محمود : مفهوم يا مدام رحمه

خرجت رحمه من المكان لتذهب الي وجهتها الأخري 

أما كريم ومصطفي دلفو الي الشقه سريعا عندما رأو أن رحمه ذهبت

كريم : محمود ايه اللي حصل

محمود : مش قولتلكم هترجع انا عارف مراتي

مصطفى بخجل : اسف يا محمود انا ...... 

محمود مقاطعه : ع ايه يا مصطفى انت اخويا وعارف انك عايز مصلحتي

مصطفى : طب هي طلبت منك حاجه

محمود : عايزاني ارجع الشغل

كريم : طب كويس معني كده أن هي كمان هترجع زي الاول وهترجعو لبعض خلاص

محمود :  مش بسهوله كده

مصطفى : اومال ازاي

محمود : هي طلبت مني ارجع الشغل مش القصر وده معناها أن علاقتنا الرئيس والموظف لكن كزوج وزوجه لسه شويه 

كريم : طب وهو عمل ايه

محمود : هرجع القصر

كريم ومصطفي بصدمه : ايه

محمود بابتسامة : زي ما سمعتو كده

مصطفى : انت ناوي ع ايه

محمود : كل خير ، مش هي مراتي

كريم: اها

محمود : وانا جوزها 

مصطفى : اها

محمود بشرود في شئ ما : يبقي خلاص كل حاجه هتتحل حتي لو لفتره مؤقته زي ما قالت

نظر كريم ومصطفي لبعضهم 

محمود : بقولكم ايه انتو مش جعانين انا جعان اوي يلا ناكل

كريم : نفسه اتفتحت دلوقت

مصطفى : طبعا مش شاف مراته حبيته هياكلنا بقي دلوقت

كريم بضحك : هههههههههه طب يلا يلا

أما في شقه تدل ع المستوي الراقي واثاثه المميز تسمع فتاه صوت طرقات ع الباب تذهب لكي تري من الطارق وتتصدم من الشخص الذي أمامها لانه كان آخر توقعاتها

موده بصدمه : رحمه...........


كده عشان تعرفوا 

مصطفى : انا بقول نروح لرحمه

محمود : لا خلاص هقولكم ............

                    الفصل العشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-