CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الرابع4بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الرابع4بقلم رحمة جمال

 

روايه لأجل حبك 

الفصل الرابع

بقلم رحمة جمال

صلوا على شفيعنا يوم القيامه 


محمود : انت مين ....

ادهم : اهلا يافندم انا اسمي ادهم ومدام رحمه طلبت مني اساعد حضرتك في تغير look  شعرك

دلفت رحمه إليهم 

رحمه : اهلا مستر ادهم 

ادهم : اهلا يامدام انا جاهز 

رحمه : اوكي ومحمود كمان جاهز 

محمود بهمس لرحمه : هو انتي بردو مصممه 

نظرت رحمه ل محمود ثم وجهت كلامها لادهم 

رحمه : مستر ادهم انا مش عايزك تقص شعرها خليه زي ما هو انا عايزه بس يكون في حدود المعقول

ادهم بتفهم : فاهم حضرتك 

رحمه : طيب هسيبك تشوف شغلك 

محمود امسك يد رحمه : هتسبيني 

رحمه : انا جمبك اهدي هخلص شويه شغل وارجعلك 

اومأت رحمه رأسها لمحمود لكي يطمئن 

ذهبت رحمه لمكتبها لتتنتهي من عملها أما ادهم ومحمود ظلو اربع ساعات ف الجناح كان ادهم يعلم محمود طرق جديده لتصفيف شعره وعندما انتهو 

ذهب ادهم للاسفل وراي رحمه

ادهم : مدام رحمه انا خلصت شغلي 

رحمه : مرسي مستر ادهم اتفضل الشيك 

ادهم : شكرا 

وذهب ادهم من القصر وعندما حان وقت العشاء نزل محمود للاسفل وكان مختلفا تماما عن السابق الملابس وطريقه تصفيف شعره زاد جماله اضعاف نظرت رحمه له بأعجاب شديد جلس محمود بجانب رحمه ع مائده الطعام 

محمود بابتسامة : كده حلو 

رحمه بشرود : جدا 

وبدأو يتناولو العشاء 

وبعد العشاء دقت الساعه العاشره وقفت رحمه امام محمود الذي كان يشاهد التلفاز وأشارت ع الساعه 

محمود : حاضر هطلع انام 

صعد محمود ورحمه الي جناحهم 

أما في مكان ما في بني سويف 

لبيب : اهدي يا دريه مش كده 

دريه بعصبيه :اهدي ازاي ازاي عرف يهرب قلبت بني سويف عليه كلها مش موجود ولا حتي موجود في بيت أهله هيكون فين ده فص ملح وداب

لبيب : طب مش ممكن يكون عند حد من أصحابه 

دريه وهي تضع رجلها فوق الأخري وتشعل سيجارتها وتقول باستهزاء : أصحاب أصحاب ايه بس معندوش صحاب 

لبيب : طب وبعدين

دريه بشر : هو واحد بس اللي هيكون عارف هو فين انا مش هسيبه ابن عبدالله مش هسيبه ابدا 

الماضي يلاحق محمود في كل مكان حتي ف أحلامه لاتتركه بسلام

Flash back

محمود : ياطنط ابعدي عني

صديقه دريه : ايه ده يا دريه جايبه عيل مكملش 10 سنين 

دريه : مش مهم المهم أنه حلو وبعدين كويس أنه صغير تعرفي تتعاملي معاها ومش هيتكلم 

صديقه دريه : معاكي حق ، يلا يا حبيبي عندها نلعب جوه

محمود : لا عمتو خديني متسبنيش

Back

بدأ محمود يتململ في الفراش شعرت رحمه بحركته 

محمود بخوف : لا لا لا حرام عليكو لا 

رحمه :محمود محمود فوق محمود 

قام محمود بفزع من نومه كان يتنفس بصعوبه انتفض من مكانه عندما رحمه لمست يده 

رحمه باستغراب من هيئته : انت كويس

محمود : كويس كويس 

رحمه : ده كان كابوس اهدي 

محمود : لا ده مش كابوس ده اللي ماضي اللي مش هيسبني

رحمه : قصدك ايه 

محمود : ولا حاجه ، تصبحي ع خير

عاد محمود ليحاول النوم مجددا 

ومع شروق الصباح رن اله التنبيه ع الساعه السادسه 

استيقظت رحمه  رأت محمود مازال نائم دلفت الي المرحاض وبعد دقائق خرجت رأت محمود استيقظ ويقوم بفرك عينه بطريقه طفوليه 

رحمه : صباح الخير يا محمود

محمود : صباح النور 

رحمه : الحمام فاضي 

محمود : ماشي 

ابدلت رحمه ملابسها لتستعد ليومها الجديد 

خرج محمود من المرحاض وارتدي ملابسه الرياضه  ونزل للاسفل ليتناول فطاره ظلو صامتين حتي انتهو من الافطار ومن ثم بداو تمارينهم 

رحمه : محمود هي الكوابيس دي بدأت تشوفها بعد وفاه اهلك 

محمود : لا من زمان اصل الكوابيس دي تخص عقده عندي من صغري

رحمه : طب والعقده دي تخص ايه بالظبط 

محمود : تخص الستات والموضوع ده بيضايقني ممكن منتكلمش فيه 

رحمه : اها تمام 

رحمه ف نفسها : طالما العقده تخص الستات ليه بيخاف من الرجاله عشان كده بيترعب من داده انتصار ومغفرته وكان كده بردو معايا بس معتش زي الاول 

ياربي ساعدني

وعندما انتهت من تمارينهم كان محمود يستعد ليومه الاول في الجامعه وكالعادة كان خائف ولكن رحمه حاولت تهدئه كتيرا وان لا يوجد داعي لخوفه وسوف يحب الجامعه ويكون صداقات احب محمود فكره ان يكون له اصدقاء 

وعندما وصلت للجامعه 

رحمه : اتفضل ده موبايل ليك رقمي عليه لو حصل اي حاجه اي حاجه قتلت حد ضربت حد كسرت صف اسنان الدكتور بتاعك كلمني ع طول 

نظر محمود يمينا ويسارا ليري مع من تتحدث رحمه 

محمود : انتي بتكلمني انا 

التفت رحمه مثله يمينا ويسارا 

رحمه : اه بكلمك انت ، يلا ورايا شغل دلوقتي خد بالك من نفسك وصدقني هتحب الكليه جدا هتبقي انت اللي عايز تروح اوكي  اها وكمان متتعرفش ع بنات ولاد بس اتفقنا 

محمود بضحك : حاضر يا ماما 

نظرت رحمه لمحمود شعرت بفرق السنة لوهله وأنها بالفعل والدته التي تلقي عليه ارشادات قبل ذهابه للمدرسه 

شعر محمود أنه قال كلام ليس في وضعه الصحيح فحاول اصلاح الأمر 

محمود : عارفه يارحمه امي الله يرحمها كانت ديما بتقولي ان مراتي مش بس مراتي وكمان امي واختي وصحبتي وبنتي وحبيبتي 

رحمه بنظره امل : طب وانت شايفني انهي واحده فيهم 

تجرأ محمود للمره الأولي ووضع ذراعه علي كتف رحمه مما ادي الي صدمتها وبدأو يمشو ليوصلها لسيارتها 

محمود : انا شايف انك مراتي واختي وصحبتي وبنتي ومديرتي ف الشغل 

فتح محمود باب السيارة وركبت رحمه واغلق الباب ثم تابع كلامه  وكمان حبيبت......

صمت محمود فجاه ويخبر نفسه ما هذا الذي أقوله وارتبط كتيرا من كلامه لم يعد يقدر ع النظر وأكمل كلامه بدون النظر إليه 

محمود : خدي بالك من نفسك 

رحمه ومازالت في صدمتها وفاقت من شرودها 

رحمه : وانت كمان خد بالك من نفسك ع العموم هتخلص وتلاقي العربيه والسواق  متتاخرش انت لسه متعرفش مديرتك ف الشغل دي مش بترحم 

محمود بضحك : حاضر يا فندم

رحمه : يلا بلاش تأخير اول يوم 

ذهبت رحمه من أمامه وكانت سعيده لوجود لها بداخل محمود أما محمود فكان أيضا سعيد لوجود مشاعر أخري غير الخوف لكنه مازال مضطرب قليلا من الجامعه 

دخل الي قاعه المحاضرات وكان يبحث عن مكان لا يوجد بيه فتيات راي شابان جالسان يمزحو معا فجلس بجانبهم دخل المعيد إليهم التزم الجميع الصمت وبعد دقيقه أخرج المعيد من جيب سترته ورقه مطويه فتحها ونادا ع اسم من فيها 

الدكتور : محمود عبد الله الشهاوي

ارتعب محمود من سماع اسمه ولكنه تحلي بالشجاعه ووقف

محمود : ايوه انا يا دكتور 

نظر المعيد إليه والي ملابسه ومظهره وكل انش فيه 

الدكتور : العميد موضي عليك لو في اي حاجه مش فاهمها تعاله بعد المحاضره 

محمود : شكرا يا دكتور 

وعند انتهاء المحاضرة خرج محمود ليجلس في كافتيريا الجامعه نظر محمود الي جدوله راي أنه مازال محاضره اخري شعر بالجوع ذهب ليشتري الطعام واستخدم بطاقه الائتمان وجلس مكانه مره اخري فوصل رساله لرحمه أن محمود استخدم بطاقه الائتمان

رحمه : ماشي يا مغفرة طب فين ورق مناقصه ( صوت وصول الرساله ) نظرت رحمه ل محتوي الرساله قرائتها 

رحمه : بالهنا والشفا 

مغفره : بتقولي حاجه

رحمه : لا ولا حاجه خلينا ف الشغل 

انتهي محمود من طعامه راي شابان جلسو معه ع المنضده

                     الفصل الخامس من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-