رواية لاجل حبك
الفصل التاسع والعاشر
بقلم رحمة جمال
قاطع تفكير رحمه صوت طرقات باب مكتبها
رحمه : ادخل
دلف المحامي الي المكتب
المحامي : حضرتك طلبتيني
رحمه : ايوه اتفضل اقعد ثم مدت يدها وأعطته ورقه
الورقه دي فيها اسم واحده وعنوانها وشويه معلومات عنها انا عايزه اعرف كل حاجه عنها وعن جوزها أصحابها كل حاجه بالتفصيل كلامي واضح
المحامي: حاضر تؤمري بأي حاجه تانيه
رحمه : لحد دلوقتي لأ ، اتفضل
المحامي :عن اذنك
وبعد غضون نصف ساعه خرجت رحمه من مكتبها وذهب خلفها محمود الي السياره
محمود : انا كلمتهم ف القصر جهزو الشنط وبعتوها هنسافر علي طول ولا تحبي تروحي القصر
رحمه بانبهار : كويس اتعملت شغلك بسرعه ، يلا نسافر مش عايزين نضيع وقت ، يلا اركب جمبي مش جمب السواق
وصعدو الي السياره ظلت رحمه تتابع عملها علي الحاسوب الخاص بها أما محمود كان ينظر لها من الحين الي الاخر
رحمه : عايز تقول ايه
محمود : ابدا بس كنت عايز اسال هنقعد قد ايه
رحمه : يومين بالكثير
وبعد مده وصلو الي بني سويف وذهبوا الي المستشفي
محمود باستغراب : هو احنا هنا ليه
رحمه : اصل عم علي تعبان شويه
محمود : تعبان شويه يتحجز في المستشفى
نظرت رحمه الي محمود وظلو يكملوا في طريقهم حتي وصلو الي باب غرفة من غرف المستشفى فتحت رحمه باب غرفه علي لينظر محمود بدهشه الي علي والي الكدمات التي تغطي وجه وشكله يرثي له
محمود : عم علي ايه اللي حصلك
رحمه : حمدالله ع سلامتك
علي: الله يسلمك يابنتي بس عرفتي ازاي وانتي
رحمه: امتي النهارده ازاي بقي هيبقي اقولك بعدين
محمود : لأ قولي دلوقتي انا لازم اعرف كل حاجه
رحمه : محمود في حاجات مش لازم تعرفها
علي : خلاص يابنتي قولي
قصت رحمه كل شئ دار بينها وبين دريه في مكتبها لم يصدم محمود مما سمعه لانه يعلم مدي حقاره عمته تركهم وخرج من الغرفه لشعوره بالاختناق
علي : روحي يا بنتي وراها
خرجت رحمه لتبحث عنه رأته جالس علي سلم المستشفى فجلست بجانبه
رحمه : ممكن اعرف ليه خرجت مش انت اللي كنت عايز تعرف وبعدين ارفع وشك من الأرض احنا مش اتفقنا أننا هنتغير ونواجه كل مشاكلنا
محمود : ليه ليه كل ده واحد امتي هتستحملي حاجات مش ليكي دي. اتفرضت عليكي
رحمه : لو كنت أنا مكانك وحصل كل ده كنت هتسبني
محمود :لا طبعا انتي مراتي
رحمه : وانت جوزي ولو انا اللي موقفتش جمبك مين هيكون جمبك
قام محمود باحتضان رحمه فهو لا يشعر بالراحة والاطمئنان الا معاها
رحمه : بحبك
محمود بصدمه وهو يخرجها من حضنه : ايه قولتي ايه
رحمه بابتسامة : ايه مقولتش حاجه لأ لحظه اها تقريبا كده قولت بحبك
محمود : وانا كمان بحبك اوي
رحمه بكسوف : طب يلا بينا ولا هتفضل هنا
محمود : يلا
وذهبوا الي غرفه علي
رحمه : عم علي احنا هنمشي بقي وهنجيلك بكره عشان انا مش هسيبك هنا بعد اللي حصل
علي : ايوه يابنتي بس
محمود : من غير بس كلام رحمه هيتعمل
علي : بقي كده تمشي كلامها عليه
محمود : مراتي خايفه عليك
نظر علي باندهاش لرحمه ومحمود أيعقل يكون هو نفس الشاب الذي كان يخشي ظله
علي باستغراب : مراتك
ضم محمود رحمه إليه وابتسم في وسط اندهاش رحمه وعلي
محمود : ايوه مراتي مدام رحمه الشهاوي
علي بابتسامة : ربنا يخليكم لبعض
رحمه : طيب هنمشي احنا بقي خد بالك من نفسك هنيجي بكره أن شاء الله
علي : ماشي يابنتي مع السلامه
خرج محمود ورحمه من الغرفه
رحمه موجه كلامها الحراسه : محدش يدخل هنا غير الدكاتره والممرضين وايةحد شاكين فيه قوليلي فورا
الحراسه : تمام يا فندم
رحمه : ممكن افهم ايه اللي قولته ده
محمود : ايه قولت حاجة غلط مش انتي مراتي
رحمه : الله يرحم هو حضرتك هتضربيني
محمود بمزاح : اه الله يرحمه ده كان الاربعين امبارح
رحمه بضحك : لا والله
محمود : اها والله
وبعد مده ليست بقصيره وصلو الي فندق وفي المساء
محمود : الوقت أتأخر كفايه شغل النهارده
رحمه وهي تغلق الحاسوب وتقوم بنزع نظارتها الطبيه : ماشي كفايه كده
امسك محمود يد رحمه واتجهوا الي الفراش
محمود : بقولك ايه
رحمه : قولي
محمود : هي فتره الخطوبه دي هتطول ولا ايه
رحمه بصدمه : ايه
محمود بخبث : قصدي يعني.............
وذهبوا الي عالمهم الخاص لايوجد أحد غيرهم لينسو ماضيهم ومخاوفهم ليكونوا زوج وزوجه أمام الله
أما في مطعم للوجبات السريعه في القاهره كانت مغفره تتابع أحد وسائل التواصل الاجتماعي
بينما يأتي طعامها وفي ذلك الوقت دلفو ثلاث فتيات الي المطعم تذكرت مغفره أيامها مع رحمه وموده بينما جاء
ثلاث شباب يضايقون تلك الفتيات وعند قيام مغفره للتحدث معهم رأت شابان يدافعان عن
الفتيات وتعاركو مما ادي الي
خسائر ف المطعم وقامت اداره المطعم بإبلاغ الشرطه وانت واخدو كل الشباب الي قسم الشرطه
وعندما توجه النادل الي مغفره بالطعام
مغفره : هما راحو ع قسم ايه
النادل : قسم .......
وعندما انتهت مغفره من طعامها ذهبت الي قسم الشرطه
الضابط : ايوه اقدر اساعدك ف حاجه
مغفره : ايوه انا كنت ف المطعم اللي حصل فيه مشكله الشباب دول
الضابط : ايوه
مغفره : هما بس كانو بيساعدو البنات ياريت حضرتك تخرجهم بكفاله المحامي بتاعي ع
وصول وهيخلص كل الإجراءات
الضابط : ايوه بس دول عملة خسائر كتير للمطعم واي..... .
قاطعته مغفره : انا مسئوله عن كل الخساير واتكلمت مع مدير المطعم قبل ما اجي بس هما يطلعو
الضابط : تمام بس ممكن اعرف حضرتك مين
مغفره : انا مغفره حسان المديريه التنفيذية. في مؤسسه RG
الضابط : حضرتك بتقولي مؤسسه ايه اتفضلي يا فندم ارتاحي تشربي ايه
مغفره : ولا حاجه بس ياريت الإجراءات تخلص ف اسرع وقت
الضابط : حالا هتخلص حالا ، طلعهم يابني بسرعه
ومع مرور الوقت دلف المحامي لينهي الإجراءات
الضابط : اساميكم ايه
الشاب ١: كريم محمد
الشاب ٢: مصطفى فوزي
الضابط : كفالتكم ادفعت اشكرو الانسه
في ذلك الوقت كانت مغفره خرجت من القسم وذهبت لسيارتها
كريم ومصطفي : يا انسه يا انسه
مغفره : ايوه
مصطفي : شكرا ع اللي عملتيه
مغفره : ع ايه انا معملتش حاجه انتو رجاله واتصرفتو صح مش زي اي واحد ساب البنات لوحدهم
كريم : ايوه بس الكفاله
مغفره : خلاص مش مهم
مصطفي : لا ازاي ده مبلغ كبير
مغفره : طب خلاص شوفو الوضع اللي يريحكم
كريم : حضرتك احنا هنرجعلك الفلوس قريب بس عايزين عنوان اعرف اوصل بيه لحضرتك
مغفره : طيب اتفضل ده الكارت بتاعي عن اذنكو
صعدت مغفره لسيارتها ورحلت بينما كريم كان يري البطاقة التي أعطتها له مغفره
كريم : مغفره تصدق اسمها حلو
مصطفي : ماشي يا حنين وريني كده ، ايه ده ولاه دي المديرية التنفيذيه ل RG
كريم :RG مش دي الامبراطوريه اللي محمود شغال فيها
مصطفى :ايوه
كريم : طب يلا نروح هموت وانام
مصطفي : يلا
أما في فندق في بني سويف وخاصا ف جناح رحمه و محمود
محمود : انا بحبك اوي
أما رحمه فكانت ف عالم آخر لا تصدق ماذا حدث حقا أصبحت زوجته أمام الله
محمود : حببتي انتي زعلانه
رحمه : لا يا محمود انا بس عايزه انام
محمود : طب انا اسف لو اضايقتي مني انا بس........
رحمه مقاطعه : خلاص محصلش حاجه
قام محمود من جوارها ووقف في الشرفه يستنشق الهواء بينما رحمه احسن بالذنب لما فعلته معه هي تحبه وهو كذلك وما حدث بينهم شئ طبيعي
بين أي زوجين فقامت من علي الفراش وارتدت قميص محمود ووقفت خلفه ثم احتضنته
رحمه : انا اسفه متزعلش مني انا بس متأخده شويه من اللي بيحصل كله ورا بعضه حقك عليه
محمود : ولايهمك المهم أن احنا مع بعض
ابتسمتو لبعضهم واحتضنها
رحمه : انا بحبك اوي
محمود : وانا بموت فيكي
صباح يوم جديد
رحمه : محمود يلا هنتاخر
محمود : خلاص انا جيت اهو
خرجو من الفندق وذهبوا الي المستشفي طرقو ع باب غرفه علي
علي :اتفضل
محمود : اخبارك ايه ياراجل يا عجوز
علي : الحمد لله بخير ، وانتو عاملين ايه
رحمه : بخير الحمدلله
علي : الدكتور بيقولي أن ينفع أخرج النهارده
محمود : ايوه وهتيجي معانا
رحمه : بالضبط
علي: لا اجي ع فين
رحمه : عم علي مفيش نقاش انا هأخدك معايا وخلاص مش هسيبك تاني
علي :ينفع كده يا محمود سائب مراتك تمشي كلامها عليه
محمود بضحك : ويمشي عليه كمان لأن كلامها صح
علي بخبث : انا شايف أن عقدتك راحت
محمود وهو يضم رحمه إليه : مع مراتي بس
رحمه بتوتر : طيب هروح انا اخلص إجراءات الخروج
محمود : لا خليكي انتي انا اللي هروح
رحمه باستغراب : متأكد
محمود بثقه : اها متأكد
رحمه بخوف : خد بالك من نفسك
محمود وهو يقبل يديها : متخافيش
خرج محمود من الغرفه متجه للحسابات ولكن لايعلم مايخبئ له القدر
علي: شكرا اوي يا بنتي ع اللي عملتيه مع محمود
رحمه : احنا الاتنين غيرنا بعض وبعدين ده جوزي لازم تساعده
علي بخبث : اها جوزك ع الورق
رحمه بعفويه : لا
صمت رحمه قليلا وهي لا تصدق انها وقعت في حيله علي
رحمه بارتباك :
طيب انا هروح اشوف محمود
وخرجت من الغرفه
علي : الف حمد وشكر ليك يارب
ف الاستقبال
محمود : لو سمحتي في مريض ف غرفه ٥ عايز اخلص إجراءات خروجه
الممرضه : حاضر يا فندم دقيقه واحده
شخص مجهول : والله وبقيت بتتكلم من غير خوف
استدار محمود ليري من الذي يتحدث
محمود بذهول : دريه ...................
وكالعادة نبدأ بالصلاه والسلام ع اشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله
لاجل حبك بقلم رحمة جمال
حصرى هنا فى كرنفال الرويات
#لاجل حبك
Part 10
محمود بذهول : دريه
حاول محمود أن يتمالك أعصابه
محمود بكل برود : انتي بتعملي ايه هنا
دريه بنظرات خبيثه ووضعت يدها ع كتف محمود : والله عال وبقيت تعرف تحط عينك في عيني من غير خوف
مسك محمود يد دريه بشده مما جعلها تتألم : اسمعي يا دريه محمود بتاع زمان مات مات من وقت ما ساب بني سويف فقولي احسنلك عايزه ايه والا هخليهم يطردوكي من المستشفى زي مارحمه طردتك من الشركه
دريه بتصفيق: برافو برافو بس قولي لحد امتي رحمه هتقدر تحميك مني
دي يدوب مديرتك ف الشغل
محمود باستفزاز: تؤتؤ غلطانه رحمه مراتيييي
دريه : لا يا محمود انت بتاعي بتاعي انا وبس اقولك طلقها وانا مستعده انساه كل اللي حصل ونبدأ من جديد يا حبيبي
وحاولت احتضان محمود
ابتعد محمود عنها : اسمعي عشان نوفر وقت لينا انا عمري مها هبقي ليك انا ملك لست واحده بس عارفه هي مين رحمه جمال عبد الناصر الشهاوي مراتي
دريه وقد كادت أن تجن : لالالالالا اسمع انت ليا مستحيل تبعد عني محمود انا بحبك
وهم محمود بالذهاب ولكن يد دريه سبقته
دريه : لا انت بتاعي مش هسيبك ليها
محمود : شكلك مش بتفهمي من اول مره وانا مش هتعب نفسي واقولك تاني
ليقاطعه صوت رحمه من خلفه
رحمه : انا هشرحلها
محمود بابتسامه : اتفضلي يا حبيتي
رحمه بشر : اصل شكلها مفهمتش من المره اللي فاتت بس المره دي هفهما بالذوق يا دريه هانم محمود عبدالله الشهاوي ملكي انا برضاه سامعه ملكيييي انا رحمه محمود الشهاوي مراته
دريه : افرحو ببعض كام يوم لكن متفتكروش انس هسيبكم طول العمر
محمود : يلا بينا يا حبيبتى عشان منضيعش وقتنا مع ناس زباله
رحمه : يلا يا حبيبي
خرجت دريه من المستشفى تتوعد لهما
أما رحمه ومحمود وهم في طريقهم لغرفه علي
رحمه : بس ايه الشجاعه دي
محمود: عايزه تعرفي السبب
رحمه : ياريت
امسك محمود يد رحمه ووضعها ع قلبه واقترب منها
محمود :عشان ده مطمن انك معاها انتي قوتي من غيرك امو.....
وضعت رحمه يدها قبل أن يكمل كلامه : لا متقولش كده بعد الشر عليك
محمود وهو يقبل يد رحمه : ربنا ميحرمنيش منك
رحمه : ولا منك ابدا
محمود : يلا بينا
رحمه : يلا
وبعد الانتهاء الإجراءات وقرروا العوده القاهره اتصلت رحمه بمغفره لكي تعرف أوضاع العمل واخبرتها مغفره أن العمل والشركه ف احسن حال كأنها معهم واخبرتها مغفرة أيضا عما فعلته مع تلك الشابان ولكنها لم تتذكر أسمائهم وعلمت أن رحمه ومحمود سوف يعودو الي القاهرة برفقه علي
وبعد مده طويله وصلو للقصر وكان علي يستند ع رحمه ومحمود
محمود : داده انتصار داده انتصار
انتصار وهي متجه الي الصالون : ايوه يالهوووووي علي الحقني يا حسين
حسين : في ايه علي مالك
علي بتعب : متخافيش انا كويس
رحمه : انت عارفهم بيحبو يكبرو المواضيع
انتصار : ايه اللي حصلك يا علي
رحمه: لا دي حكايه طويله سيبويه يرتاح الاول
ذهب حسين انتصار ليأخدو علي منهم أما محمود ورحمه صعدو الي جناحهم لينعمو ببعض الراحه بعد هذا اليوم الشاق
أما في منزل آخر ف القاهره منزل يدل عليه البساطه يعيش فيه شابان وهما مصطفي وكريم وفي غرفه من ضمن الغرف كان يجلس كريم وف يده البطاقه التي أعطته اياها مغفره وكان شاردا كعادته ف الاونه الاخيره
فأخد كريم رقم مغفره واتصل بها وكان قلبه يدق كما يدق جرس الانتظار وعلي الناحيه الاخرى
مغفره : الو الو مين معايا
اغلق كريم الخط وترك هاتفه ليدخل عليه مصطفي
مصطفي : مش كنت ترد
كريم : ارد ع مين
مصطفي : ولاه انت فاكرني عبيط من يوم ما شوفتها وانت علي طول سرحان وماسك الكارت بتاعها
كريم : لا عادي انا بس كنت بفكر هنرجعلها الفلوس ازاي
مصطفي : اها الفلوس قولتلي بس ع العموم الفلوس فاضل عليها ١٠٠٠ جنيه حاجه تانيه
كريم : لأ يلا اطلع
مصطفى : ماشي بس بقولك اسمع كلام قلبك مش كلهم شمس
كريم : مصطفي انت عايز توصل لايه
مصطفي : لا ولا حاجه هسيبك تقعد مع الكارت شويه
كريم وهو يقفذ الوساده ع مصطفي : امشي من وشي
مصطفي : خلاص ماشي ياعم
وفي صباح مليئ بالمفاجأت للابطال
رحمه ومحمود كانو يستعدو للذهاب الي الشركه وهم ف طريقهم ذهبوا للاطمئنان علي عم علي
رحمه موجه كلامها لانتصار : صباح الخير يا داده
انتصار : صباح النور يا بنتي
محمود : عم علي عامل ايه دلوقتي
انتصار اهو اكل لقمه واخد العلاج ولسه نايم من امبارح
رحمه:طيب خلاص سيبوه يرتاح
انتصار : احضرلكم الفطار
رحمه : لا احنا هنروح الشركه ورانا شغل
انتصار : بس هتروحو كده ع لحم بطنكم
محمود : هنفطر هناك يا داده، رحمه ورانا اجتماع بعد نص ساعه
رحمه : تمام ، هنمشب احنا يا داده وخدو بالكم من عم علي
انتصار : في عيني تروحو وتيجو بالسلامه
وبعده مده قصيره دلفو الي مكتب رحمه
مغفره : صباح الخير يا انسه رحمه
ظل محمود ورحمه ينظرون لبعضهم وابتسمو ولم تفهم مغفره اي شئ
رحمه : قوليلي اخبار المناقصة ايه
مغفره : والله يا رحمه بحاول ده كل رجال الأعمال داخلين فيها دي فرصه متتعوضش
رحمه : طبعا يا بنتي
انتي متعرفيش لو حد كسب المناقصة دي هيتنقل لمكانه تانيه
محمود : للدرجادي
رحمه ومغفرة نظرو لمحمود
محمود : اسف ع المقاطعه
رحمه :لا ابدا اصل المناقصة دي تبع شركات عبد الرحمن الشرقاوي راجل ليه وزن ف السوق وسمعته كويسه
محمود : ايوه بس ما انتي كمان رقم واحد ومش بس ف الشرق الأوسط ده ف العالم
مغفره : ولأن رحمه رقم واحد فالكل هيتنافس عشان يكسب المناقصة
رحمه : وغير كده هما اول ما يعرفو اني هدخل المناقصة رجال أعمال كتير هتنسحب من المناقصة
مغفره : أن شاء الله هنكسب المناقصة
رحمه : أن شاء الله
محمود : هروح انا اضبط باقي المواعيد
رحمه : تمام
خرج محمود من المكتب
مغفره : انا عايزه افهم ف ايه
رحمه بكسوف : اصل انا قولتله اني بحبه
مغفره بفرحه : ايه
رحمه وهي تداري وجهها ف الاوراق :واتجوزنا
مغفره بفرحه اكبر :ايييه بجد مش قادره اصدق مبروك يا عروسه
رحمه بابتسامة : الله يبارك فيكي
مغفره : ماشي يا عم المكسوف هروح اشوف شغلي
ذهبت مغفره الي مكتبها
أما محمود وهو يتابع عمله راي اصدقائه أمامه
محمود : بأولاد الذينا وحشتوني
كريم : انت ياعم اللي معدش حد بيشوفك
مصطفى : ياعم هو في حد يبقي هنا ويفتكرنا
محمود : ابدا والله بس حصل حاجات كتير اوي هيبقي اقولكم عليه تعالو الاول اعرفكم ع مراتي
كريم ومصطفي : يلا
طرق محمود باب مكتب رحمه
رحمه : ادخل
محمود : انا اسف هعطلك شويه بس عايز اعرفك علي حد كده
رحمه : مين
ليدلف كريم ومصطفي برفقه محمود لتقف رحمه بجانب محمود
رحمه : اوكي انا عرفتهم كريم ومصطفي
محمود : بالضبط
رحمه : اذيكو يا شباب
كريم ومصطفي :اهلا حضرتك
ف تلك اللحظة. دخلت مغفره دون استئذان والنظر أيضا
مغفره :رحمه ابقي اخصمي لمحمود ١٠ جنيه عشان مش قاعد ع المكت........... صدمت مغفره بمن أمامها
محمود بضحك : ليه كده بس
رحمه بمزاح : ده انا هخصملك انتي عشان الدخله دي
مغفره : اها انتو الاتنين عليه ماشي
رحمه : اعرفك ع أصحاب محمود.......
مغفره : كريم ومصطفي
رحمه باستغراب : انتي تعرفيهم
مغفره : ايوه دول هما الشباب اللي قولتلك عليهم
رحمه : اها
كان ذلك يحدث وكريم مصوب نظراته لمغفرة التي كانت أيضا تنظر إليه من حين لآخر وكانت رحمه تشاهد ما يحدث أمامها
رحمه يتساءل : قوليلي يا شباب انتو بتشتغلو
كريم : اها
رحمه : طيب ايه رايكو لو اشتغلتو معانا
محمود بفرحه : بجد ممكن يشتغل معانا
رحمه : اها لو موافقين
مصطفى : طبعا موافقين ولا ايه يا عم كريم
كريم : موافق بس هنشتغل ايه
رحمه بخبث : مغفره مش انت كنتي محتاجه مساعده ليكي ايه رايك كريم يبقي المساعد بتاعك
مغفره وهي تفور غضبا من صديقتها وهي تعلم نواياها
مغفره بغضب : انا.................
تفتكرو مغفره هتوافق ع كريم يكون المساعد بتاعها ولا لا مستنيه رايكوو ف الكومنتات