رواية#لاجل حبك
الفصل الخامس عشر
بقلم رحمة جمال
وبعد وصولهم الي الامبراطوريه طرق محمود ع باب مكتب رحمه فسمع أذنها بالدخول
ودلف إليها
رحمه : كل ده تاخير يا محمود
محمود : ده هي ربع ساعه
رحمه : برضو اتاخرت
محمود : طب حقك عليه
رحمه : ممممم ماشي قولي بقي عملتو ايه النهارده مع الدكتور
محمود : الواد مصطفى طلع واقع
رحمه : يلا جت عليه
محمود : ماشي هروح اشوف شغلي
رحمه : ماشي ، محمود
محمود : ايوه
رحمه بتردد : هي الدكتور تديها كده كام سنه
محمود : في أواخر العشرينات كده ، لا متقوليش انتي بتغيير
رحمه : لأ مش قصدي ، طب هي حلوه
محمود وهو يقترب من رحمه : ويهمني ف ايه حلوه ولا لا
رحمه : طيب روح ع شغلك
خرج محمود من مكتب رحمه
أما رحمه : أن شاء الله خير اكيد مش هيحصل اللي في بالي ومحمود مش هيشوفها
اكيد دكتور غيرها ايوه اكيد
واكملت عملها وانتهي اليوم هكذا
أما في بيت مصطفي وكريم
مصطفى : ياااه ياكريم لو طلعت موده هي نفسها صاحبه رحمه و مغفره
كريم : اها هيبقي ثلاثه وثلاثه تصدق حلوه
مصطفى : هههههههههه اه والله معاك حق
كريم : بس انت مقولتش ازاي هنوصل للاب بتاعها
مصطفى : سهله شوفت اللي انت ومحمود عملتو النهارده وقفتو تتكلمو معاها وكده
هنعمل كده انا ومحمود هنشغلها لحد ماتتسحب وتفتح الاب بتاعها شوف اي حاجه عليه
كريم : تمام ، بس عارف الواحد خايف من حاجه واحده بس
مصطفى : رحمه لما تعرف
كريم : واكتر حاجه خايف منها
مصطفى : يتأثر علاقتها بمحمود
كريم : بالضبط
مصطفى باطمئنان : لا يا مزيكا رحمه بتحب محمود وممكن
تزعل شويه بس مش هيبعدو عن بعض
كريم : يارب يا مصطفى كلامك يطلع صح
مصطفى : طب يلا ننام عشان بكره يوم طويل
كريم : تصبح ع خير
مصطفى : وانت من اهل الخير
وفي الصباح ذلك الصباح الذي سيقلل موازين كل شيء ومن
أعتقد أنه سيصبح الأمر سيفسده بالكامل
في جامعة القاهرة
كان كريم ومصطفي ومحمود جالسون يخططون لشي ما
كريم :تمام فهمت المطلوب مني اني اشوف اي حاجه ع اللاب بتاعها يوصلنا للي عايزه
مصطفى : تمام ولما نتأكد هنعمل ايه يا حوده
محمود : لما نتأكد هنبدا الجزء الثاني من الخطه وهي نجيب رحمه هنا
مصطفى : بالضبط ووجود رحمه يعني مغفره هتكون موجوده
كريم : افتكرو كويس
لو حصل اي حاجه النهارده سواء كويس أو لا هنحل كل حاجه مع بعض تمام
محمود : تمام وان شاء الله خير
مصطفى : أن شاء الله ، يلا يا رجاله بالتوفيق
تفتكرو ايه اللي هيحصل ورد فعل رحمه لما تشوف موده
ورحمه هتصالحها فعلا ولا هتكون زعلانه منها