CMP: AIE: رواية البعض يفضلونها ساخنة الفصل التاسع9بقلم حنان حسن
أخر الاخبار

رواية البعض يفضلونها ساخنة الفصل التاسع9بقلم حنان حسن


 رواية البعض يفضلونها ساخنة 

الفصل التاسع 

بقلم/حنان حسن 


بعدما استمعت لمحادثة احمد وايمن معا 


 

وشجارهم معا بسبب الفتاة التي هربت


 واستزدت بمعلومات جديدة...

تفيد بان احمد قتل شخصا ما 

وان الفتاة قد هربت منهم بالفعل ..

بعدها صعدت لغرفتي سريعا 

قبل ان يصعد احمد من اسفل


 ولكن ..قبل ان ادخل غرفتي كان التيار الكهربائي قد انقطع


 فا استعنت بكشاف الموبيل في الانارة

 ولكنني اكتشفت في ذلك الظلام

 بان هناك شخصا ينام علي سرير ابنتي ريم


 فا روحت اسلط نور الكشاف علي ذلك

 الشخص 

وقمت بسرعة بجذب الملاية

 وكشفت عن وجه ذلك الشخص 

لا تفاجا بمنظر بشع

 لتلك الفتاة التي قمت بمساعدتها 

علي الهرب اليوم 


ولكنها للاسف كانت مقتولة بالسرير

 وبمجرد ما رايتها علي ذلك الوضع

 تجمدت في مكاني

 وشعرت بان قلبي كاد ان يقف

 من شدة الرعب


 واخذت اسال نفسي..


 تري من الذي قتلها؟


و اتي بها الي هنا ؟


للكاتبة/حنان حسن 


 اذا كان احمد وايمن كانوا بيتشاجروا بسبب اختفائها من شوية ؟

معني كده انهم مش هما الي قتلوها طيب يبقي مين الي قتلها؟


ومين اصلا الي خرج الفتاة من شنطة العربية؟


 ومين قتلها؟

 وازاي وصل لغاية سرير ريم ؟؟؟ 

وليه عمل كدة؟

 وهل معني كده.. ان في شخص او اشخاص اخرين   غير احمد وايمن 

معانا في ذلك المنزل؟

 وهما من قاموا بفعل

 ذلك؟

ووجدت نفسي وقعت  فريسة

 لكثير من الاسالة


 التي سرحت بها

 وانا اقف مكاني متسمرة امام تلك الجثة 

ولكن قبل ان افيق من شرود ذهني 

تفاجات بخبطة علي راسي من الخلف 

مما جعلني اغيب عن الوعي..


ولم ادري بنفسي الا في الصباح

 وميادة بتنادي عليا 

..ماما ..ماما

فتحت عيني وانا اشعر بصداع والم براسي


و ذكرني ذلك الالم بتلك الخبطة علي دماغي

 

ولقيتني بانتفض.. وقمت سريعا ابحث عن جثةتلك الفتاة 

التي كانت بسرير ريم البارحة 

ولكنني لم اجد اي جثث بالسرير


فسالت ميادة؟

قلت..هو ايه الي حصل؟


للكاتبة/حنان حسن 


ردت ميادة قائلة..

مفيش ابية احمد بينادي علينا انا وانتي من بدري عشان نفطر

 وانا بصحيكي وانتي مش راضية تصحي


قلت..امال فين الي كانت نايمة هنا؟


ردت ميادة متعجبة

 لسؤالي؟

قالت..هي مين دي الي كانت نايمة هنا؟


قلت..هو انتي محستيش باي حاجة امبارح؟

 وانتي نايمة يا ميادة؟


قالت..لا بس في حاجة حصلت امبارح غريبة اوي


قلت ..حصل ايه؟


قالت..امبارح بعد ما الفيلم خلص

 وتركت غرفة المعيشة ودخلت الغرفة هنا عشان انام..

لقيت وردة محطوطة علي سريري

 واول ما قربت الوردة من انفي لاشمها

 لقيت نفسي دماغي لفت ولم ادري بنفسي سوي في الصباح

ولسة صاحية  علي صوت ابيه احمد دلوقتي

 وهو بينادي وبيخبط علي الباب  


قلت..طيب اسمعي يا ميادة..


قالت..نعم يا ماما


قلت...جهزي نفسك عشان انتي هتمشي من هنا؟


قالت ..همشي لوحدي؟


قلت..ايوة هتنزلي تعيشي في شقتنا في القاهرة

 علي ما اجيلك


قالت..طيب وانتي

 يا ماما ؟مش هتيجي معايا؟


قلت..انا مش هينفع امشي من هنا

 غير لما اخد ابنتي ريم معايا


قالت..خلاص هستناكي لغاية لما نلاقي ريم 

ونبقي نمشي كلنا مع بعض


قلت..لا يا ميادة اسمعي الكلام 

انتي هتمشي والنهاردة


 وحالا تجهزي حقيبتك وانا هوصلك بنفسي للمحطة


 ردت ميادة معترضة


قالت..لكن يا ماما......؟؟؟


قلت بحسم.. خلص الكلام يا ميادة

 وانا قلت هتسافري النهاردة ودلوقتي 

ولازم تسمعي الكلام 


اتفضلي يلا قومي جهزي حقيبة سفرك..


للكاتبة/حنان حسن 


وبعدما تركتني ميادة وذهبت لتجهز نفسها للسفر 


ذهبت انا وارتديت ملابسي ووانتظرتها 

حتي انتهت من ارتداء ملابسها 


وخرجنا انا وهي من 

غرفتنا

 وبمجرد ان شاهدني احمد انا وميادة ونحن نستعد للرحيل 


وقف متعجبا وسالني احمد قائلا..

في ايه يا سامية؟


قلت..مفيش بس ميادة لازم ترجع القاهرة 

عشان هتاخد كورسات تقوية 

هي في احتياج لها 

عشان تقويها في دراستها 


وهتسافر دلوقتي


رد احمد قائلا..

لكن يا حبيبتي 

انتي ها تكوني مطمنة عليها ازاي ؟

وهي عايشة بعيد عنك

 في محافظة تانية

 لوحدها؟


قلت..لا عادي

 ما  بنات كتير بيعيشوا لوحدهم 

اثناء دراستهم في محافظات تانية


رد احمد مستسلما لقراري


قال..خلاص طالما انتي شايفة كده براحتك


قلت..طيب بعد اذنك انا هاخدها اوصلها للمحطة 


رد احمد قائلا..انتظروا انا جاي اوصلها معاكي


وبالفعل نزلنا انا واحمد ووصلنا ميادة 


وركبناها عشان تسافر للقاهرة ..

واعطاها احمد مبلغ كبير من المال لتقضي منه كل احتياجتها 


وعدنا بعدها انا واحمد علي المنزل 

وجلسنا معا لاول مرة وحدنا انا واحمد بالمنزل


ولاحظت بان احمد قد استغل  تلك اللحظة لينفرد بي في ساعة صفا


وقلت في نفسي انا دلوقتي بعدت ابنتي عن الخطر 


للكاتبة/حنان حسن 


وفضيت ليكم بقي ..


  ويا اما هرجع ريم ابنتي


 يا اما هموت معاها في البلد دي


ولقيت احمد جاي بيتكلم معايا برقة وحنان

 عندما وجدني شاردة الذهن


قال..حبيبتي انا عارف انك قلقانة علي ابنتك

 عشان دي اول مره بتفارقيها 


ابتسمت له وانا اهز راسي

قلت..اه فعلا


وضع احمد يده علي كتفي ورتب عليا وهو 

يقول..


متقلقيش ..ميادة بنت ذكية وهتعرف تاخد بالها من نفسها 


قلت..ان شاء الله ربنا

 يسمع منك


نظر الي احمد 

وكان كامن يريد ان يقول لي شيئا 


ولكنن لا يعرف من اين يبدء

فا نظرت له 

وسالتة؟؟

قلت..في حاجة يا احمد؟


قال..كنت عايز اطلب منك طلب 

ولازم تنفذية


قلت..خير؟


قال..ايه رايك بمجرد ما نلاقي ريم  ..

نترك ذلك المكان 

ونروح نعيش في مكان اخر 

 بعيد  عن هنا ..

انا وانتي والبنات؟


قلت..ان شاء الله

 بس نلاقي ريم يا احمد 


وانا موافقة علي اي حاجة هتقولها


قال..خلاص من هنا لغاية ما نمشي من البيت ده 


ياريت طول منا بره  ما تفتحيش لاي حد مهما حصل

 لاننا في مكان شبة

 منعزل 

وكتير هنا بتحصل حالات سطو ..وسرقة... وقتل كمان


قلت..اشمعني بتقولي الكلام ده دلوقتي؟


 

قال..لان ميادة دلوقتي سافرت


 وانا لازم هاروح شغلي


  وانتي  هتبقي  في البيت لوحدك كتير بعد كده


قلت..حاضر


نظر الي احمد وابتسم

قال..بتبقي عسولة وانتي بتقولي حاضر


ابتسمت ووضعت وجهي بالارض


ولقيت احمد  بيسالني سؤال غريب


قال..فاكرة لما قولتيلي اني كنت واحشك؟


قلت..ايوة


قال..هو انا بجد كنت واحشك؟؟؟


قلت..انت واحشني في كل وقت


نظر الي احمد وفي عينية ابتسامة فرحة لذلك التصريح 

الاول ليا معاه 


ثم سالني؟؟


قال..اعتبر ده حب؟


قلت..

بصراحة....؟

قال في لهفة...ايوه ايه هي الصراحة بقي؟


قلت الصراحة اني مش بحبك بس

لا.. دنا كمان بعشق الهواء الي انت بتتنفسة.. 


للكاتبة/حنان حسن 


وعمري ما اتمنيت من 

الدنيا حد 

زي ما اتمنيتك


جلس احمد علي الكرسي وهو يتنفس بارتياح 


وهو يقول..اخيررررررا

 قولتيها؟؟؟


حرام عليكي يا شيخة


نظرت له وانا استطرد قائلة..

قلت..الكلام ده قبل ما اعرف انك كنت بتكدب عليا 

..وان زوجتك سهيلة

 مازالت عايشة 

والله اعلم انت مخبي عني ايه تاني؟


قال..يعني لو قعدت 

معاكي 

وعرفتك عن كل حاجة في حياتي بصراحة

 هتفضلي تحبيني؟


اقتربت منه وهمست في اذنة برقة


قلت..نفسي


قال..نفسك في ايه؟


قلت..واية لازمة انك تعرف انا نفسي في ايه؟؟

 طالما مش هتقدر تعملة


رد احمد بحماس بالغ


قال..جربي واطلبي وقولي نفسك في ايه؟

وشوفي ان كنت هقدر ولا لا؟


قلت..نفسي ابقي انا وانت شخص واحد..

 ومنخبيش عن بعض اي حاجة 


عشان نقدر نعيش كا اي زوجين قريبين من بعض وبدون اي حواجز


رد احمد بحزن..

قال..بس اخاف لو عرفتي الحقيقة... تبعدي عني


قلت..بالعكس الحقيقة مهما كانت

 هتقربني منك اكتر

 لاني هشعر ساعتها انك واثق فيا

 ده غير احساس الشفافية الي هيزيد من حبي ليك..


والي اهم من كده

 انك هترتاح من السر الي انت شالية لوحدك..


ده غير ان لو في اي

 مشكلة 

انت شايف انها ملهاش 

حل عندك 

ممكن يكون ليها حل عندي

 

..وبعدين جرب انت هتخسر ايه يعني؟


رد احمد قائلا..


وانا مستعد وحالا

 اني اصارحك بكل حاجة 


لكن .....اوعديني اني مندمش اني حاكيتلك كل حاجة 

وانك مش هتسيبيني مهما عرفتي عني؟


قلت...اوعدك  بس احكي بالتفصيل


واخذ احمد في سرد قصتة من الاول


قال..انا نشات في اسرة ميسورة الحال 

وابويا كان راجل اعمال

 كبير

 في مجال العقارات 

والمقاولات 

وكان عندنا شركة كبيرة..


وبعد ما ابويا كبر 

مسكت انا الشركة والشغل كله من بعده 


وكنا عايشين كلنا

 في بيتنا الي كان في مصر الجديدة


 انا وابويا وامي واخويا ايمن التؤام


 وايمن اخويا بالرغم من انه تؤامي

 وفيه شبه كبير مني


 ونكاد ان نكون 

نسخة طبق الاصل في الشبة من بعض


 الا اننا 

كنا مختلفين

 اختلاف جذري

 في الشخصية والميول والطباع 


فا ايمن اخويا بطبيعتة شخص يميل للشر


 لانه كان عنده استعداد غير عادي للانحراف

 

 وامي وابويا للاسف زادوا من انحرافة 

بدلعهم الزائد له


 في سنوات المراهقة والطيش


 حتي استفحل الشر والاستهتار والانحراف بداخلة


للكاتبة/حنان حسن 


وكان لا يخشي شيئا

 ولا يتردد ان يفعل كل ما هو عيب اوحرام


 ولم يكن يسمع للنصح من احد

 اويقبل الارشاد


 واستمر ايمن علي ذلك  ال سلوك المنحرف


 الذي كان يجلب لنا المشاكل دائما


 انا وابوه وامه


 وكنا حينها بنحتوي مشاكلة علي اد ما نقدر..


لغاية ماقام بفعل مصيبة من مصايبة


 ولكننا لم نستطيع ان نسيطر عليها..او نحتويها


فقد كان لايمن صديق اسمه عمر ..

وصديقة هذا كان يخطب فتاة

و يحبها لدرجة العشق


و كان  ايمن يعلم بعشق عمر  لخطيبتة

 اليتيمة

 التي تعيش بمفردها


 وبرغم علم ايمن بذلك الحب

   الا ان ذلك لم يثني ايمن علي عمل علاقة اثمة

 مع تلك الفتاة 


وكان ايمن يقابلها باستمرار في شقتها 

ويمارسان معا الرزيلة..


وعندما علم عمر بتلك الخيانة...


اقتحم عليهم المكان ليضبهما معا

 ويثار لشرفة وكرامتة

 من ايمن

 لكن ايمن حاول

 ان يدافع عن نفسه


 ودقع عمر  بعيدا عنة

 فوقع عمر علي راسة

 ومات


وقتل عمر عن طريق الخطا 


وفي تلك اللحظة 

هربت الفتاة بعدما سقط عمر قتيلا


واتقبض علي ايمن

 الذي نصحة المحامي بان يدعي الجنون

 حتي لا يعدم ..


وكان ايمن معتقد بان مستشفي الامراض العقلية هتكون اهون

 من السجن


 انما للاسف اكتشف العكس لما شاهدة من تعذيب     بالكهرباء هناك...

ومعاملة سيئة

 لدرجة ان الي بيدخل هناك عاقل 

 بيخرج وهو مجنون فعلا 


وفي يوم ...

وايمن مترحل من المستشفي مع مسجون اخر مريض نفسي

  كان في المستشفي ايضا مع ايمن.. 


واثناء نقلهم يوم ان كان لهم جلسة

 انقلبت سيارة الشرطة التي كانت تقلهم للمحكمة 


واستطاع ايمن ان يهرب وكان معه ذلك المسجون المريض


 الذي كان مكلبشا معه في كلبش واحد..

وذهب مباشرة للبيت وكان امي وابي بالبيت وحدهما حينها

 وبمجرد ان  دخل ايمن للمنزل

 كسر ذلك الكلبش وتحرر من قيدة

 الذي ربطة بذلك المسجون الذي بعقلة لوثة


  وترك المجنون بالبيت دون ان يراه احد

  

وخرج من المنزل ليذهب لصديق له  يعمل في التزوير

لياتي له بجوازبجواز سفر مضروب 

 ليهرب به خارج البلد..


ووفي تلك الاثناء 

كان ذلك المريض وحدة بالمنزل

وقام با اشعال النيران في المنزل

 حتي تفحم بالكامل


وتفحم ذلك المجنون ايضا في المنزل


و اعتقد البوليس بانه من تفحم بالمنزل هو ايمن اخويا

  بينما ايمن كان بالخارج 


 

..واعتقد البوليس خطاء بان المريض المجنون هو من هرب..

وبعد حريق المنزل

طبعا انا حالتي النفسية كانت سيئة جدا


 بسبب احساسي بالعجز و اني مقدرتش انقذ امي وابويا من الحريق


 وبدات اتعالج نفسيا واخد عقاقير مهدئة بكثافة


 جعلت مني انسان مغيب

  

وبعدها .. طلب مني ايمن اننا نترك القاهرة

 ونذهب لمكان بعيد ليستطيع ان يختفي ايمن فيه

 عن عيون جميع من يعرف بالحادث 


وبالفعل اتينا لذلك البلد 

بعد ما صفيت شغلي بالقاهرة

 وعملت شركة اخري هنا


واشتريت ذلك المنزل


 ومكث ايمن بالدور 

الارضي لكي لا يرانا احد معا

 ويعرفوا باننا شخصان


واستغل ايمن  الشبة الي بيني وبينة

 عشان يخرج ويتعامل باسمي

 وببطاقتي احيانا


وبعد ما جينا هنا


للكاتبة/حنان حسن 


 بدات اتناول تلك العقاقير باسراف

 مما جعلني اتصرف تصرفات جنونية

 وارتكب بعض الجرائم


 فا في يوم ...

 بعدمااخذت تلك العقاقير مباشرة

وكنت في الشقة هنا 

وحدي 


اتت الي شقتي امراة جميلة 

ولقيتها بتقول انها من القاهرة 

وبتسال عن عنوان وكانت وتائهة 

وطلبت مني انها تدخل الحمام 

وبعدما اذنت لها انها تدخل للحمام

  شعرت بان راسي بيلف من اثر تلك المهدئات والعقاقير الاخري


 و تركتها بداخل الحمام وذهبت لانام بغرفتي


وعندما استيقظت 

وجدتها بجانبي علي السرير وهي عارية تماما


 ووجدت باننا نعوم ببركة من الدماء انا وهي


 فقد كان بجسدها الكثير من الطعنات


 مما ادي لوافاتها


 وكان واضح باني قتلتها بعدما عاشرتها


 وعندما افقت ...

 حينها قمت سريعا منتفضا من جانبها 

وانا اصرخ من منظرها ومنظر تلك الدماء 


..وساعتها دخل ايمن اخويا علي صوت صراخي


 واخذ يهدئ من روعي


 وقام بدفن جثتها في ارض المنزل

 ولكنه احتفظ بالسكين 

التي عليها بصماتي 


واخفاها  ومسكها ذلة عليا ليتصرف كيفما يشاء 


ولا استطيع رد اي طلب له  

وهنا استوقفت احمد وسالتة

قلت..وسهيلة زوجتك ؟


اتجوزتها امتي؟

 وايه حكايتك معاها؟


رد احمد قائلا


اهي سهيلة دي تاني اكبر غلطة

 غلطتها في حياتي

 بعد قتلي لتلك المراة


قلت..ازاي؟


قال..بعدما قتلت تلك

 المراة.. ساءت حالتي النفسية..


وذهبت لاكتر من طبيب نفساني....

 وكلهم نصحوني باني اتزوج

 عشان اهرب من حياة الوحده 

الي بتزيد من حالة الاكتئاب عندي 

وفي الوقت ده 

كان مدير اعمالي وصديق عمري

 هو الي كان ماسك الشركة والشغل كله بدالي

بسبب مرضي

 وهو الي عرفني علي سهيلة..

الي ادعت بانها مهتمة بيا وبتحبني.. 

فاعملت بنصيحة الاطباء ليا وتزوجتها ..


لكن للاسف زواجي منها لم يساعدني علي العلاج


بل بالعكس 

دي كانت مصدر من مصادر تعبي النفسي


للكاتبة/حنان حسن 


وهنا استوقفت احمد وسالتة؟

قلت....ليه هي مكنتش جميلة؟


قال..كانت جميلة لدرجة انها كانت صارخة الجمال  لكن كانت باردة ومشاعرها ميتة.. 

مما جعل علاقتنا وحياتنا كلها باردة

وسالتة؟؟؟

قلت..ازاي جميلة وصارخة الجمال ومكنتش علاقتكم ساخنة؟؟


قال..سخونة المراة مش في مفاتنها وجمالها الظاهري فقط

سخونة المراة بتنبع من دفئ قلبها

 واحساسها الساخن بالحب الصادق

 

وواحيانا دفء مشاعرها

  بيكون اهم من  سخونتها كا انثي


 وكم كنت افضل حينها ان يكون هناك..

 قليل من الجمال مع كثير من الاحساس 

وليس العكس

قلت ..معلش احيانا مش بفهم الفلسفة بتاعتكم دي يا معشر الرجال


قال..هقولك مثال بسيط.. 


الموضوع بالظبط

 زي ما بتجيبي 

وردتين..

وردة بلاستيك صناعي 


ووردة بلدي حقيقية..


الاتنين الجمال فيهم 

متوفر 


وبيخطفوا النظر 

لكن لما بتيجي تقربي من  الاتنين 

بتجذبك الطبيعية طبعا 


عارفة ليه؟


قلت..ليه؟


قال..عشان الطبيعية كان حي وفيها  فيها حياة


لكن البلاستك فيها جمال لكن مفيهاش روح


يعني  جمالها ميت


والسخونة في مشاعر المراة هي الحياة


قلت..افهم من كده

 انك مقدرتش تحب

 سهيلة


عشان كانت مجردة من الاحساس؟

 وباردة المشاعر؟


قال..سهيلة كانت بتعتبر زواجنا صفقة

 وقبلت تتجوز انسان مريض نفسي

 في مقابل انها تكون شريكة بالنص

 في الشركة بتاعتة 


ومع ذلك انا وافقت  

وفعلا اصبحت شريكتي في تلك الشركة


 لكن بعدما اتجوزتها بفترة


 لقيت ايمن بيقولي انه شافها وهي تخوني  مع مدير اعمالي

 اثناء وجودها هنا في المنزل

 وكانت فاكره انها هنا لوحدها 

لانها مكنتش تعرف ان ايمن عايش هنا

طبعا انا كان لازم اشوف خيانتها بعيني عشان اصدق...

وايمن كان مصورهم فيديوا 


وعندما ارسل ليا الفيديوا كنت انا بالشركة ساعتها 


وبالرغم اني مكنتش بروح الشركة في الوقت ده بسبب  مرضي 

الا ان مدير اعمالي الامين طلب مني اني لازم اروح

 لان في شغل مهم

 وادعي بانه مسافر ولازم اكون مكانه


 ومكنتش مصدق الي شوفتة في الفيديوا 


وركبت سيارتي عشان اروح اتاكد منها بنفسي


 ولقيتها بتتصل بيا بالصدفة في ذلك الوقت علي الموبيل 

فا سالتها عن مدير اعمالي ؟واين اجده الان ؟


للكاتبة/حنان حسن 


قالت مدير اعمالك مين؟

 وانا ايه الي هيعرفني مكانه؟

وا استفزتني بانكارها لمعرفتة

فارسلت لها الفيديوا الذي كان معها صديقي ومدير اعمالي فيه علي السرير فيه

وكتبت لها

قلت..مدير اعمالي ده


وهنا اغلقت  سهيلة 

الموبيل 

وعندما وصلت انا  للمنزل لم اجدها

وكانت قد اختفت هي وذلك الكلب

 وكنت ساجن لكي انتقم منهما معا


و ايمن اراد ان يطفئ ناري


 فا ذهب لبيت جدة الفتاة الصغيرة ابنة سهيلة

 وكانت سهيلة تتركها عند جدتها لابوها 

ونجح ايمن في اختطاف الفتاة

 واتي بها واحتجزها بالدور الارضي

 الي ان هربت 

وسالتة؟

قلت..هربت راحت فين؟


قال..معرفش مرة واحدة ملقتهاش انا وايمن 

واختفت وكانها فص

 ملح وذاب


قلت..وليه قلتلي انك عندك ايدز؟


قال...عشان.. عشان


قلت عشان ايه؟


قال..عشان مينفعش يكون بيني وبينك اي علاقة جنسية


قلت..يعني انت مريض

 فعلا؟


قال..لا انا مش مريض


قلت..امال ليه بتقول مينفعش يكون بينا علاقة زوجية كاملة؟


قال..عشان انا مش جوزك


قلت..ازاي ده ؟

امال مين الي

 اتكتب كتابي عليه عند الماذون؟


قال..ايمن اخويا هو الي قابلك عند المحامي


نظرت له 

وقد اتسعت عينايا بعد تلك الصدمة 


وقلت...يعني انا دلوقتي متزوجة من ايمن المجرم؟


رد احمد قائلا..

ايوه لكن........    

                         الفصل العاشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-