CMP: AIE: رواية للعشق اسرار الفصل العاشر والحادي عشر والثانى عشر بقلم فاطيما
أخر الاخبار

رواية للعشق اسرار الفصل العاشر والحادي عشر والثانى عشر بقلم فاطيما


 رواية للعشق اسرار 

الفصل العاشر والحادى عشر والثانى عشر

بقلم فاطيما


للعشق أسرار .. ( الحلقة10 )


عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها 

بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..

رنا : تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام 

عبدالله : هااا .. ايوا 

عبدالله .. دخلت الحمام خدت دش لاقيتها مجهزه لبسي وقاعده على الكنبه بتتفرج على التليفزيون 

لبست وانا بفكر ازاى ابدء كلامي معاها واعتذرلها لاقتها قفلت التليفزيون وجايه عليه ...

رنا بهدوء : محتاج منى حاجه قبل ما انام 

عبدالله .. ساعتها حسيت انى لسانى اتعقد مش عارف اتكلم بس قربت منها وقولت بهدوء : رنا انا عايز اعتذر 

رنا : تصبح على خير عن اذنك 

عبدالله .. قالت كده ومشيت من قدامى و راحت على السرير ونامت بهدوء حسيت من تصرفها انها مش متقبله منى اعتذار بس استغربت من اسلوبها اللى اتبدل معايا الصراحه حيرتنى طيب قدام قررت تغير اسلوبها معايا ليه مش متقبله اعتذارى 

اتنهدت وروحت نمت على السرير ومن تعب اليوم ما خدتش وقت وكنت فى سابع نومه 

رنا .. قررت انى ادبه واعرفه ازاى يتعامل ويتكلم معايا هو دايما بينتقد تصرفاتى معاه وبيقول انها سبب تعامله معايا باللاسلوب ده فقررت اغير تصرفاتى وانفذ كل اللى بيطلبه بس من غير ما اعبره لازم ما اديهوش فرصه يقدر فيها يعصب عليه ولا يهنى تانى ومش هقبل اعتذاره الا لما احس انه اتغير فعلا فى معاملتوا معايا وبطل اسلوب مد الايد وطولة اللسان 

وتانى يوم الصبح ....

عبدالله .. صحيت من النوم مالقتهاش موجوده روحت اخد حمام واتوضأ وخرجت اتفاجأت بشبابيك الاوضه مفتوحه ولبسي جاهز ومتعلق على الشماعه دخلت امتى وراحت فين تانى اكيد راحت تجرى عند علياء 

وانا بلبس اتفاجأت بدخول لين وهى وراها ماسكه صنية الفطار ...

لين : عمو صحى ماما .. عمو انا وماما عملنا الفطار 

عبدالله شالها وحضنها وباسها وهو بيقولها : تسلم ايدك انتى وماما 

رنا خدتها منه وهى بتقول : يلا بقى يا شقيه سيبى عمو يفطر واحنا نروح لعمتو 

عبدالله : رنا ... انتوا مش هتفطروا معايا 

رنا بدون اهتمام ولسه بتتحرك ناحية الباب : بالعافيه سبقناك

عبدالله اضايق وساب الفطار وقام مشى 

رنا .. كنت لسه ما وصلتش عند اوضة علياء سمعت صوت الباب وببص على السلم لاقيته نازل وشكله معصب 

رنا : ليونه تعالى نسيت حاجه فى الاوضه نجيبها ونيجى 

رنا .. دخلت لاقيت الفطار زى ما حطيته يبقى فعلا مشي وهو متعصب 

فضلنا على الحال ده 3 ايام بنفذ له كل طلباته من غير ما اعبره ولا اديله فرصه حتى يكلمنى بينى وبينكم استريحت فيهم جداا من طولة لسانه وكنت ببقي مبسوطه من شكله وهو معصب منى ومش قادر ينطق معايا لان مفيش غلطه يقدر يمسكها عليه عبدالله : خلاص تعبت مش مديانى فرصه خالص للكلام ومش عايز اضغط عليها واغصبها اننا نتكلم عايز يكون برضى منها عايز اغير من نفسي معاها يمكن تحس بتغيري من نفسها لكن حاسس انها استحلت الحكايه ومش قادر ارجع معاها زى الاول علشان حقها انى احاول اراضيها ولازم استحمل رد فعلها لان اللى عملتوا فيها مش شويه وانا كنت عارف انها مش هتتقبل منى اعتذار بسهوله انا هنتها قدام الكل ودا اللى مخلينى بمنى نفسي ان الاقى سكة وفاق معاها دا اولا وعلشان هى فعلا بتعمل اللى عليها واتغيرت فى اسلوبها وتصرفاتها تجاهى اللى يشوفها ويشوف تصرفاتها وكلامها يفتكر اننا بقينا اسعد زوجين ميعرفش ان بينا مفيش حتى كلام ...

ساره الكام يوم دوول حاولت بكل الطرق انها تراضى عبدالله بس مفيش فايده لدرجة انها فى يوم عملت نفسها تعبانه جداا من الحمل كل اللى عمله ان بعت جاب الدكتوره كشفت عليها وقالت انها بخير حتى ما دخلش يشوفها ودا حرق دمها منه زياده وخلاها تروح تطلب منه انها تروح بيت اهلها شويه لغاية الفرح واتفاجات برد فعله انه وافق وخلى السواق يوصلها راحت على بيت ابوها وهى زى جمرة النار القيده اللى عايزه تولع الدنيا كلها وكالعاده اختها خلود فضلت تشحنها زياده انها بعد الفرح لازم ترجع بيتها وتدافع عن حقها فى زوجها وتبتدى فى خطة تطفيش جديده بمساعدتها علشان تطفش بيها رنا وترجع جوزها ليها من تانى ..............

فى يوم الفرح ...

رنا .. بعد ما جهزت له البدله وكل اللى يحتاجه استنيت لما خرج من الحمام وطلبت منه اروح عند علياء علشان اجهز انا وهى للفرح رد فعله كان عجيب بص لى باستغراب وقالى باستخفاف : يا شيخه دا اسمه كلام بتستأذنى علشان تروحى لعلياء دا انتى المفروض تستأذنى من ست علياء انك تيجى تجهزيلى لبسي او تعرفى انا عايز ايه اقولك روحى شوفى انتى راحه فين 

لفيت وخرجت من الجناح وانا مسكه نفسي من الضحك بالعافيه على شكله وكلامه كنت فرحانه حسيت انه بيغير من علياء بس رجعت نفضت الفكره من راسي وانا بقول : جرى ايه يا رنا غيرة ايه اللى بتفكرى فيها هتنسي عمل فيكى ايه لازم اربيه علشان اعرف اتعامل معاه واخليه يحترمنى دخلت اوضة عليها واول ما شوفتها قدامى افتكرت كلامه وفضلت اضحك وهى تسالنى فيه ايه مالقتش حاجه الا انى اقولها انى افتكرت حاجه ضحكتنى 

جت الكوافيره وخلتها عملتلى الميك اب الاول علشان اروح البس لين اللى جابتلى جنان من كتر زنها وجيت اخدها واخرج طلبت منى علياء البسها عندها علشان اقعد واشوف الميك اب بتاعها فسبتها وجريت اجيب لبسها من الجناح شوفته وهو خارج ونازل مع عمى لافت نظرى شكله فى البدله كان انيق وشيك جداا عجبتنى طلته قوى لدرجة انى فضلت اتابعه لغاية ما خرجوا من باب الفيلا استغربت من تصرفى جداا بس فسرته انه فضول منى عبدالله راجل شكلا وسيم جداا وفى طريقة لابسه اناقه وشياكه ملفته يعنى يلفت نظر اى واحده مش انا بس عادى يا رنا مالك ...

سبت علياء تلبس فستانها ولابست لين وروحت اديتها لماما مريم اللى كانت لابسه ومنتظرانا تحت وطلعت بسرعه على الجناح البس فستانى والطرحه لبست الفستان وجيت احاول اقفل السوسته انى اقدر مفيش فايده روحت فتحت الباب وفضلت انده على علياء تيجى تساعدنى ورجعت تانى احاول بنفسي عقبال ماتيجى وفجأه لاقيت حد بيقفله افتكرتها علياء وكنت بقول : اخيرا مالسه بدرى يا هانم مش عارفه أ............................. 

ولفيت واتفاجأت باللى واقف قدامى كنت نفسي الارض تنشق وتبلعنى ساعتها من الاحراج اللى كنت فيه 

عبدالله .. نسيت محفظتى وكان فيها البطاقه علشان اشهد على الجواز ركبت بسرعه ورجعت البيت اجيبها طلعت بسرعه لاقيت الباب مفتوح وسمعت صوتها عماله تنده على علياء دخلت اول ما شوفتها فقدت الاحساس بالدنيا كلها جذبنى شكل الفستان عليها مع انى ما شوفتهاش الا من ضهرها بس الفستان كان مبين تفاصيل جسمها وشوفتها بتحاول تقفله ومش عارفه لاقيت نفسي بقرب منها بهدوء وبقفله افتكرتنى علياء واول ما لفت لاقتنى قدامها ...

رنا ووشها جايب الوان : انت جيت ازاى 

عبدالله مسكها من خصرها وقربها منه وهو بيقول : نسيت محفظتى وكويس انى جيت فى وقتى مش كده 

رنا كنت مصدومه من حركته لما قربنى منه لدرجة انى ما خدتش بالى هو بيقول ايه : هاا

لاقيته بيقربنى اكتر لغاية ما لاقيت نفسي جوه حضنه من غير اى مقاومه منى ما تسألونيش حصلي ايه ساعتها 

عبدالله .. اول ما قربتها لحضنى ساعتها مكنتش مسئول عن اى تصرف بعمله من كتر ما سحرتنى وخطفت قلبي وعقلي زى ما عطرها خطف انفاسي واتغلل بكل خليه فى جسمى مسكت بكفوفى وشها ورفعته علشان تجيب عيونها فى عيونى واول ما رفعت عيونها لاقت نفسي بقول : اسف 

بوستها من جبينها وعدتها : اسف 

وعدت بينا لحظه اول ما ركزت عيونها فى عيونى كانت عيونا هى اللى بتتكلم وما حسيتش بنفسي الا وانا بقرب من شفايفها اكتر وببوسها 

رنا .. حسيت انى بشوفه لاول مره مستحيل دا يكون عبدالله اللى كان بيتعامل معايا بكل حده وقسوه عيونه كان فيها سحر غريب اسرنى وخلانى ما اقدرش اوقفه او امنعه انه يلمسنى 

وفجأه دخلت علياء : يلا يا رن..................

عبدالله ورنا ارتبكوا وبعدوا عن بعض وعلياء نفسها اتحرجت : اسفه أأنا 

عبدالله بارتباك : مش فيه باب تخبطى عليه 

علياء : مكنتش اعرف انك ...........

عبدالله قاطعها وهو بيمسح شفايفه بالمنديل : يلا اتفضلي قدامى هى هتلبس الطرحه وتنزل 

عبدالله لف وقالها : هستناكى 

رنا .. اول ما خرجوا حطيت ايدى على وشي من كتر الاحراج وانا مش مصدقه اللى حصل والله ما اعرف انا كملت لبس ازاى ونزلت حمدت ربنا ان ماما مريم خدت لين وركبت قدام وركبت انا مع علياء ورا اللى فضل على وشها الفضول واستلمتنى اول ما دخلنا ووقفنا جنب بعض نظرات وضحك 

رنا بصوت هامس لعلياء : نعم مالك 

علياء : انا ابداا مفيش 

رنا : على فكره انتى فاهمه غلط 

علياء : اه قصدك على اللى شوفته 

رنا : شوفتى ايه انا فضلت انده عليكى وبعدين هو جه ساعدنى فكنت بشكره و ....

علياء وهى بتضحك : شوفى ازاى انا قولت برضه كده 

رنا بغيظ : قولتى ايه 

علياء : انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه

رنا : تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو اللى قرب وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله

علياء : صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه

رنا بنرفزه : انا غلطانه انى وافقه معاكى 

علياء : استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى اعرفك على العيله خلاص بقى ابتسمى وانتى زى القمر كده النهارده ليه حق ي....... ههههههه

رنا : علياء 

علياء : خلاص بقي يلا بينا 

كان الفرح جميل جداا بس طبعا ما سلمتش من غتاته ساره واختها اللى فضلوا يتغمزوا ويتلمزوا عليه من بعيد بس انا ولا عبرتهم وعلياء غظيتهم زياده وفضلت تلف بيه على ستات وبنات العيله نسلم عليهم خلص الفرح وروحنا كانت لين راحت فى النوم على رجلى نزل عبدالله من العربيه وخدها منى الصراحه كنت ميته من التعب وطلعت وراه مع علياء وساره كانت جره ريماس وبتمد تلحقه علشان تكلمه ...

ساره : ابو ريماس لو سمحت 

عبدالله : نعم 

ساره : كنت عايزه اكلمك فى موضوع 

عبدالله : خير 

ساره : ممكن تيجى الجناح ونتكلم شويه 

عبدالله : الموضوع ما يتأجلش لبكره

ساره : محتاج احكي معاك فيه النهارده 

عبدالله : خلاص اطلعى وانا هاجى وراكى 

ساره اول ما سمعت كده خدت ريماس وراحت على الجناح تكمل تعليمات اختها وتجهز للاستقباله ......

علياء بهمس لرنا : شوفى الكهن والحركات القرعه شكلها عايزه تاخده منك 

رنا : ما تاخده حقها 

علياء : ايه مش عايزه تشكريه ولا يشكرك تانى ولا ايه هههههههههههه

رنا اتعصبت : كده يا علياء تصدقى ان انا غلطانه انى ببررلك اصلا يلا روحى اتخمدى احسن 

علياء : بقي كده مااااشي 

علياء حبيت ارخم عليه وبصوت يسمعه : رنا ما تيجى تباتى معايا النهارده وسيبى لين مع عبدالله 

رنا .. عبدالله بصلها بصه بطرف عينه رعبتها جريت على اوضتها من غير كلام وهى بتضحك انا كنت هضحك على شكلها بس مسكت نفسي ودخلت وراه بهدوء دخل حط لين على السرير خدت هدومها وروحت اغيرلها استغربت لاقيته قاعد على الكنبه شكله بيفكر فى حاجه او دماغه مشغوله بعد ما نيمت لين روحت جنبه وبهدوء : عبدالله تحب اجهزلك هدومك لغاية ما تاخد حمام 

عبدالله .. لاقيت نفسي بقوم وبقف قدامها وبقول بهدوء : انتى تحبي افضل وانام هنا ولا لا

رنا ..فجأنى بالسؤال : براحتك اللى يريحك 

عبدالله : بس نفسي اعمل اللى يريحك انتى 

رنا .. كلامه على قد ما كنت مستغربه منه على قد ما ربكنى وما قدرتش ارد : ............

عبدالله : ايه اللى يريحك اكون موجود ولا لا

رنا : واحنا طالعين ساره سمعتها بتقولك انها عايزاك فى حاجه وانت قولتلها حاضر وما روحتش اكيد مستنياك 

رنا .. ايه اللى انتى قولتيه دا ابو شكلك يا رنا دى كانت فرصه كويسه اتكلم معاه ونتناقش فى حياتنا الملغبطه ايه التخلف دا اللى انتى كنت عايزه توصليله وحصل اعتذر وبيتعامل معاكى معامله طيبه وبطل العصبيه وانه يجبرك على شىء وبيرمى قدامك كارت الاختيار تقومى تردى كده !!

عبدالله .. ردها كبسنى مش عارف ليه كنت منتظر انها تحس بيه وتحس قد ايه نفسي اكون معاها وجنبها ونتكلم يمكن نوصل لخيوط مشتركه تحسن علاقتنا شكلى شطحت قووى بمشاعرى وافكارى : فعلا عندك حق عن اذنك

رنا .. مش عارفه ليه اول ما خرج اضيقت حسيت انى نفسي اجرى وراه واقوله انى ما اقصدش اقول كده فضلت الف فى الاوضه لغاية ما حسيت انى تعبت وغلبنى النوم 

سيبتها وروحت لساره دخلت الجناح ملقتهاش ...

عبدالله : ساره .. ساره 

ساره : ثوانى بس يا ابو ريماس وطالعه عالطول 

عبدالله : اوووف لما اشوف اخرتها 

سارة لبست قميص نوم جميل وظبطت نفسها وخرجت وهى بتدلع .....

ساره بدلع : اتاخرت عليك 

عبدالله .. اتفاجأت بيها خارجه ومظبطه نفسها على الاخر بس انا كان دماغى مش معاها خالص دماغى وكل تفكيرى كانوا فى مكان تانى خالص .....

عبدالله : اقعدى ها ايه الموضوع اللى عايزانى فيه 

ساره : عايزاك تصلحينى بقي مش كفايه خصام 

عبدالله : عايزه تفهمينى انك اتأدبتى 

ساره قامت تقعد جنبه ومسكت ايده وباندفاع : اه والله ومليش دعوه بحد تانى انا كل اللى يهمنى رضاك عليه انت وبس 

عبدالله : يعنى اللى هطلبه منك هتنفذيه 

ساره : اللى تأمرنى بيه هنفذه وانا راضيه ومبسوطه بس ترضى عنى وتبطل تنام بعيد عنى 

عبدالله : وانا هصدقك لو نفذتى طلبي

ساره : امرنى 

عبدالله : تعتذرى لرنا قدام امى واختى 

ساره بصدمه : ايه !

عبدالله قام وقف : اللى سمعتيه 

ساره بعصبيه وقفت قدامه وهى بتقول بصريخ : انا عايزه اعرف بقي اللى ما تتسمى دى عملت فيك ايه بقي عايز ام بنتك وبنت عمك تروح لغاية البتاعه دى وتعتذرلها مبقاش الا اللى معرفش جايبنها منين ......

واتصدمت من شدة القلم اللى خدته منه شدها من دراعها وهو بيقول : القلم دا علشان وانتى بتتكلمى معايا ما تنسيش نفسك والكلام اللى قولتيه ما يتكررش فاهمه 

ساره بصدمه : بتضربنى يا عبدالله بتضرب ام بنتك علشان .......

عبدالله قاطعها : اضربك واكسر دماغك كمان واسمعى بقى رنا مراتى يعنى كرامتها من كرامتى وماقبلش لا انتى ولا غيرك يهنها زى ما انا ما بقبلش عليكى الغلط رغم غلطاتك ومشاكلك اللى ما بتخلص 

عبدالله سابها وكان خارج .. ساره بتوسل : عبدالله رايح فين 

عبدالله : بقولك ايه انتى طلبتى رضايا وانا طلبت طلب وانتى رديتى وبكده خلصت تصبحى على خير

سابها وخرج ودخل اوضة الضيوف ينام فيها ...

عبدالله .. كنت حاسس انى مش طايق نفسي ومارديتش ارجع لجناح رنا هى اكيد ما صدقت انى خرجت دخلت اوضة الضيوف ومن كتر خنقتى اتصلت على حسن ابن عمى وصديق عمرى ...

حسن : الوو يا عبدالله 

عبدالله : الوو يا حسن معلش شكلى صحيتك 

حسن : ولا يهمك يا بن عمى بس خير انت كويس 

عبدالله : الصراحه لا محتاج اشوفك قووى واحكى معاك فاضي بكره 

حسن : انا فاضى وقت ما تعوزنى مستنيك بكره ماتيجى نطلع جولة صيد اهو منها نتكلم ومنها تغير جو وتفك 

عبدالله : خلاص موافق ياريت 

حسن : هجهز انا كل شىء ونتقابل الصبح ونطلع بمشيئة الرحمن 

عبدالله : وانا هصحى اجهز شنطتى واكلمك مع السلامه يا ابوعلي 

حسن : سلام يا عوبد 

عبدالله .. قفلت مع حسن ومن التعب نمت بهدومى 

تانى يوم الصبح صحيت جسمى مكسر من النوم على الكنبه وكنت محتاج اخد حمام واغير هدومى اللى من امبارح عليه روحت على جناح رنا وافتكرت هلاقيها لسه نايمه لكن اول ما دخلت لاقتها صاحيه وبتتفرج هى ولين على الكارتون وهى بتسرح شعرها ..............

رنا : عبدالله .. صباح الخير 

عبدالله : صباح النور 

رنا .. اتفاجأت من شكله وانه ما غيرش هدومه من امبارح وشكله كان نايم بيها رد عليه بس حسيت من رده انه مضايق ولاقيته رايح على الدولاب وبيطلع هدوم ليه وبينزل شنطه من فوق الدولاب سبت لين وقومت اعرف بيعمل ايه 

رنا : فيه حاجه يا عبدالله ؟

عبدالله منغير ما يبص لى : ابداا سلامتك 

رنا : انت مش نمت عند ام ريماس باليل 

عبدالله : لا وما تشغليش بالك

رنا : طيب تحب اساعدك فى حاجه 

عبدالله من غير ما يبص عليه : اه لو سمحتى انا طالع رحلة صيد يومين وعايز اجهز شنطتى ممكن تجهزيها عقبال ما ادخل اخد حمام 

رنا : حاضر بس 

عبدالله : ما تقلقيش انا فاهم انتى عايزه تسألى على ايه اول ما ارجع هسفرك القاهرة علشان تشوفى اهلك انا مش هتأخر اكتر من يومين 

رنا ( انا مكنتش اقصد كده خالص انا كنت عايزه اطمن هو رايح مع مين وفين ومكان الصيد دا بعيد ولا قريب كنت عايزه اطمن عليه هو ) لاقت نفسي بقول : طيب كويس 

عبدالله .. معرفش ليه ساعتها كنت عايز اخنقها واستريح دا انا مهتمتش اعرف اى حد قبلها انى رايح رحلة صيد خدت حمام ولبست لاقتها مجهزه الفطار قصدت انى انزل واعمل نفسي مستعجل ونزلت كلمت والدى ووالدتى وسلمت عليهم ومشيت .............................


للعشق أسرار .. ( الحلقة11 )


رنا .. مشي عبدالله ومش عارفه ليه حسيت بتأنيب ضمير طريقتى و ردودى كانت عكس تصرفاته اللى اتغيرت كتير مش عارفه ايه اللى خلانى اتصرف كده معاه !!

مالك يا رنا بقيتى بتفكرى كتير فى علاقتك معاه كده ليه ما يزعل ولا حتى يضايق وايه يعنى ولا بيهمنى ولا انتى صدقتى وعايزه تديه فرصه زى ما طنط مريم طلبت منك ..

طيب وماله لما اديله فرصه وادى لنفسي فرصه علشان علاقتنا تتحسن ونعرف نعيش تحت سقف واحد من غير شد ولا اهانه بنتى لين كل يوم بتكبر وانا مش عايزاها تطلع فى جو مشحون ...

وفجاءه باب الجناح اتفتح ولاقت رنا ساره داخله عليها وهى متعصبه على الاخر من غير حتى ما تستأذن...

ساره : شوفى بقى ما تفتكريش ان شغل السهوكه والدلع وحركات بنات البندر ده هياكل مع عبدالله كتيرر بكره يزهق منك ويرجع لحضنى تانى 

رنا : ايه ده انتى ازاى تدخلى كده من غير استأذان وكمان ازاى تكلمينى بالطريقه دى الزمى حدودك 

ساره : انا من زمان لازمه حدودى وبحب جوزى ومستحيل لو بعد الشر جراله حاجه اتجوز غيره علشان انا بنت اصول متربيه وبحبه وبصونه فى وجوده وغيابه الدور والباقى عليكى انتى

رنا : اخرسي انا بنت اصول ومتربيه غصبن عن عينك والكل يشهد لى بكده وانا مش هرد على وحده زيك 

ساره : بصى بقي افتكرى انى حذرتك عبدالله دا ابو بنتى واللى فى بطنى ومستحيل اخليكى تبعديه عنى او عن عياله ولو حاولتى تبعديه عننا ما تلوميش الا نفسك 

رنا : اعلى ما فى خيلك اركبيه يلا اطلعى بره

سارة رمت لها كام نظرة حقد وكره وطلعت ......

رنا .. اووف كنت ناقصاكى انتى كمان يا ست ساره وبينها وبين نفسها : بس انتى كده يا رنا هتخليها تحطك فى دماغها اكتر كنتى قولتلها حقيقة اللى بينكم علشان ترتاح .. لالا مكنتش هتصدق وممكن توصلها لعبدالله بطريقه تخليه يقلب عليه تانى ويرجع لتصرفاته القديمه بس هو ليه امبارح ما نامش عندها رغم انه راحلها واضح انه متغير معاها علشان كده فاكره اننا السبب فى كده يخربيت فضولك يا رنا انتى مالك ومال حياتهم خليكى فى حالك .. 

وقامت تنزل تقعد مع والدته وعلياء ولين تحت ...

اما ساره فدخلت جناحها واتصلت على اختها خلود ..

خلود : الوو هاا ايه الاخبار يا ام ريماس 

ساره : زفت البيه بهدلنى امبارح ونام عندها وصحيت الصبح لاقيته راح رحلة صيد وجاى بعد يومين 

خلود : تبقى ما عملتيش اللى قولتلك عليه 

ساره : بالعكس نفذته بالحرف الواحد بس البيه كان عايزنى اعتذر لست رنا قدام الكل تصدقى 

خلود : ايه 

ساره : وقالى انى لازم انفذ طلبه لو عايزه رضاه بس انا اتعفرت لما جاب سيرتها راح مطنشنى وخرج وراحلها وانا هموت مش قادره استحمل اكتر من كده انا لازم اخلص من الحيه دى واطفشها من البيت بأى طريقه وبسرعه

خلود : حقيقى طلعتى مش سهله يا رنا بصى بقى انا لازم اجى اقعد معاكى علشان اقدر اتكتك لها صح وابعدها عن طريقك قبل ما تركب ودلدل رجلها وتلاقي نفسك انتى وعيالك اللى بقيتوا فى الشارع اسمعى اللى هقولك عليه ونفذيه بالحرف الواحد ........

اما فى رحلة الصيد .....

عبدالله : هى دى كل الحكايه من ساعتها وانا مخنوق وملغبط مش عارف مالى 

حسن : حبيتها يا بن عمى 

عبدالله : المشكله ان الحب والخرابيط دى انا محيت قاموسها من زمان جوايا ومستحيل الحب يجى بالسرعه دى انا ممكن اكون حاسس انها مختلفه فدا اللى شددنى ليها 

حسن : وايه المستحيل فيها عمر الحب ما كان ليه وقت ومواعيد وبعدين عيش وهنى نفسك ياعوبد دى مراتك حلالك 

عبدالله : الكلام دا لو هى اصلا بطقنى وبعدين هى عايشه على ذكرى عمر وحبه وقالتهالى مره بالحرف مهما حاولت مستحيل تاخد مكانه فى قلبي وحياتى 

حسن : ومين قال انك هتاخد مكانه انت هتعمل لنفسك مكان جديد جواها صدقنى يا عبدالله لازم توضحلها مشاعرك تجاهاوتقعد وتتكلم معاها وتاخدوا وتدوا مع بعض تبطلوا تخبيط فى بعض سواء بالكلام او التصرفات وتبدئوا مع بعض صفحه جديده 

عبدالله : بحاول بس حاسس انها مش مديانى فرصه حسن : حاول تانى وتالت بيتهيألى مشاعرك تجاها تستاهل محاولاتك بس ما قولتليش ايه وضع ام ريماس فى حياتك الجديده 

عبدالله : اهى دى بقي البلوه اللى اتحدفت عليه من حيث لا ادرى للاسف امر واقع فى حياتى ومش عايز اقولك مش قابله ام لين ولا متقبلاها ونفسها تخلص منها النهارده قبل بكره 

عارف رغم المشاكل اللى بينى وبين ام لين والتخبيط لكن حبيت حياتى معاها ومن ساعة ما وصلت ام ريماس وانا حاسس بالفرق بينهم لانه واضح اه هى بتحاول تراضينى بزياده من غيرتها من وجود ام لين بس حياتى مع ام لين كل حاجه فيها ليها مشاعر خاصه فى قلبي بس هحاول وبحاول اعدل 

حسن : ربنا يعينك عليهم هما الاتنين 

عبدالله : اللهم امين .. بقولك ايه انا هروح اتصل واطمن عليهم وراجعلك 

كانت رنا قاعده تحت فى الصاله مع علياء بيتونسوا ومعاهم لين وريماس بيلعبوا جنبهم وعند التليفزيون كانت قاعده مريم وجنبها ساره بيتفرجوا على المسلسل بس ساره طبعا ودانها مع رنا وعلياء 

رن موبيل رنا بتشوف الرقم لاقيته عبدالله ارتبكت 

علياء : مين يا رنا 

رنا بارتباك : دا عبدالله 

علياء علت صوتها علشان تأكد لساره اللى رميه ودنها معاهم : عبدالله طيب ابقي سلميلي عليه 

رنا بهدوء : الووو 

عبدالله : الوو يا ام لين ايه اخباركم 

رنا : الحمد لله كلنا بخير انت عامل ايه 

عبدالله : بخير قدام سمعت صوتك واطمنت عليكوا 

رنا وشها ضرب الوان وما عرفتش ترد : ...............

عبدالله : الوو رنا انتى معايا 

رنا بارتباك : ايوا .. علياء جنبي وماما وساره تحب تكلمهم 

عبدالله : لا سلميلي انتى عليهم وبوسي لين وقوليها واحشتى عمو قووى لو احتاجتوا اى حاجه كلمينى فى حفظ الله 

رنا من كتر ارتباكها وكسوفها مكنتش خلاص قادره تنطق ولا تتكلم وكأنه حس بكسوفها وقفل 

رنا لاقت ساره جايه بتقرب وبتقولها استنى انا عايزه اكلم جوزى

رنا بعفويه : قفل 

ساره : بقى هو اللى قفل انتى مش هتبطلى حركاتك دى 

علياء : انتى بتكلميها كده ليه هو لو عايز يكلمك كان كلمك على موبيلك 

ساره : ما تدخليش انتى يا علياء هو انتى المحاميه بتاعتها 

مريم : ساره جرى ايه موبيلك عندك اطلبيه بدل اللى بتعمليه دا 

رنا راحت على لين خدتها : يلا حبيبتى نتفرج على الكارتون فوق .. بعد اذنك يا ماما معلش يا علياء هطلع اوضتى 

ساره : طالعه بعد ما قدتيها نار 

مريم : لا انتى فعلا مفيش فيكى فايده .. اتفضلى يا حبيبتى احسن ما تفضلى تسمعى الكلام الفارغ دا 

ساره : ايواا طلعى اللى فى قلبك يا مرات عمى قولى انك مش قبلانى دا بدل ما تقولى لابنك يعدل 

علياء : اسمعى بقى كلمه زياده لماما وهتصل بعبدالله يجى يطين عشتك فاهمه 

مريم : سيبك منها يا علياء اطلعى على اوضتك وانا كمان راحه انام 

الكل سابها وطلعوا وهى فضلت تاكل فى نفسها ومسكت الموبيل وكلمته ..

عبدالله كان واقف سرحان فى منظر الغروب الجميل ومبسوط قووى ان رنا ردت عليه وسمع صوتها كان بيدعى ربنا ييسر لهم احوالهم مع بعض لاقى الموبيل بيرن برقم ساره ...

عبدالله : الووو

ساره : الو يا ابو ريماس يعنى ما اتصلتش على موبيلى انا تطمنى عليك 

عبدالله : وايه يعنى انتى من امتى بتتصلي او تسألى عليه وانا فى رحلة صيد وعلى العموم انا الحمد لله بخير اطمنى ريماس عامله ايه 

ساره : بخير طول النهار بتسأل عليك واحشها قوى

عبدالله : هى جنبك 

ساره :لا 

عبدالله : طيب سلمى عليها وقوليها انتى واحشه بابا كتيرر

ساره : طيب دى ريماس وام ريماس 

عبدالله : والله دا يرجعلك انتى انا كنت نفسي ابتدى معاكى بدايه جديده وانسي القديم بس انتى مصممه ما تغيريش من نفسك وطباعك وانا لسه عند طلبي هتنفذيه يبقى انتى عايزه ترضينى وساعتها احطك على راسى هترفضى وتخبطى فى الكلام يبقى ملوش لازمه وخليكى على حالك انا مش عايز وجع دماغ 

ساره : خلاص بس انت ترجع واعمل كده قدامك بس لو اتكبرت عليه او ضايقتنى تبقى انت السبب

عبدالله : رنا عمرها ما هتتكبر عليكى ولا تضايقك بس انتى خليكى فى حالك وهى فى حالها 

ساره : طيب ممكن اطلب طلب 

عبدالله : اتفضلي 

ساره : انا روحت للدكتوره امبارح مع خلود وطلبت منى ارتاح وانت عارف ريماس طلبتها ما بتخلص ممكن خلود تيجى تقعد معايا وتخدمنى فى شهور الحمل الاولى دى 

عبدالله : مفيش مانع بس بشرط تفهمى اختك ما تدخلش فى اى شىء ما يخصهاش فاهمه 

ساره : حاضر 

عبدالله : يلا مع السلامه فى حفظ الله 

ساره بقهر : سلام 

علياء خبطت على رنا .....

رنا : تعالى يا لولو 

علياء : افتكرتك اضيقتى من كلام ام اربعه واربعين دى 

رنا : انا لا ابدا انا بس مش عايزه مشاكل وعملت احترام لوجود ماما 

علياء : جدعه يا رورو بس انا بقى ما اقدرتش اديتها تهديد وسيبتها انا وماما تعض فى الارض تحت 

رنا : كبرى منها تعالى اتفرجى معانا على الكارتون 

علياء : لا انا رايحه انام مش قادره بس قوليلي بقي الاول 

رنا : اقول ايه 

علياء : وخده بالى يعنى ان العلاقه بينك انتى وعبدالله هديت كتيرر بعد اخر مشكله 

رنا : يعنى الحمد لله 

علياء : يعنى فى امل 

رنا : امل فى ايه 

علياء : لا ولا حاجه انا هروح انام احسن سلام 

رنا : ههههههههههه سلام يا فقريه 

ودخلت رنا تقعد جنب لين اللى مندمجه جداا مع الكارتون لحظتها افتكرت جملة عبدالله .. راحت باست لين فى خدها وقالت : عمو عبدالله قالى ابوسك واقولك انك وحشتيه قووى

لين بعفويه قامت ردتلها البوسه وقالت : انا بحبه قااد البحر قوليله تعالى بسرعه علشان تلعب مع لين 

رنا حضنتها : هههههههه حاضر يا روحى انا 

وسرحت فى مكالمة عبدالله ليها .....

مالك يا رنا بتفكرى فيه ايه ومالك مش على بعضك كده من ساعة ما كلمك .. اصلى لاول مره اسمع صوته مش عارفه ليه حسيت فى نبرة صوته بدفا وحنيه غريبه خلونى حاسه بسعاده غريبه .. لالا ايه اللى بتقوليه دا يا رنا انتى اكيد اجننتى انتى ابتديتى تفكرى فى عبدالله عايزه تخونى عمر اوعى يا رنا عمر ما يستاهلش منك كده .. بس انا زعلانه منه لانه هو اللى عمل فيه كده حطينى فى حياة عبدالله وسابني تايهه ومش عارفه اتعامل ازاى .. انتى بتبرري لنفسك مشاعر حستيها تجاه عبدالله .. لا مستحيل انا بحب عمر وعمرى ما هحب غيره فوقى يا رنا ...........

تانى يوم الصبح كانوا قاعدين كلهم على السفره بيفطروا دخلت عليهم خلود .......

خلود : السلام عليكم ازيك يا عمى ازيك يا مرات عمى

عز الدين : اهلا وسهلا ازيك يا خلود والدك ووالدتك عاملين ايه 

مريم : منوره يا بنتى 

خلود : الحمد لله هما بخير وانا جيت اقعد مع ام ريماس علشان الدكتوره طلبت منها ترتاح الحمل تاعبها وريماس طلبتها كتير

عزالدين : دا بيت عمك يا بنتى يعنى بيتك من غير حاجه تيجى وتقعدى براحتك كمان 

خلود : شكرا يا عمى 

مريم : هتنورينا يا خلود يلا اقعدى افطرى معانا 

ساره : تعالى يا خوخه

خلود : ازيك يا علياء 

علياء من غير نفس : كويسه 

خلود وهى بصه على رنا : ريماس حبيبة خالتها فين 

مريم : امينه بتلعبهم جوه هى ولين 

ساره : تعالى يا خوخه نطلع فوق نتونس عن اذنك يا عمى انت ومرات عمى 

مريم : اتفضلوا 

وخدت ساره اختها وطلعت 

عز الدين لاحظ تجاهل خلود لرنا : ام لين 

رنا : امرنى يا عمى 

عز الدين : ما يأمرش عليكى ظالم تصدقى يا بنتى بيعجبنى عقلك ورزانتك وتعامل الراقى بنت اصول فعلا ربنا يبارك فيكى ويباركلك فى بنتك ونشوف ذريتك انت وعبدالله قريب ان شاء الله 

رنا : ربنا يخليك ياعمى ويديك الصحه العافيه وتفضل محوطنا كلنا تحت جناحك 

مريم : هو فيه زى رنا دى بنتى التانيه ربنا يسرلها الاحوال يارب 

رنا : تسلمى يا ماما ويخليكى ليه 

رنا حست انهم بيحاولوا يخلوها ما تتضايقش من تصرف خلود وتجاهلها بس رنا كان ولا فى دماغها هى عارفه ان ساره واختها مش طايقنها وعادى هى كمان مش بتحاول تحتك بيهم

عز الدين : عارفه يا ام لين نفسي النهارده اكل من اديكى وعلى زوقك 

رنا : ياسلام يا عمى من عيونى 

عز الدين : تسلم عيونك يا بنتى 

علياء : نعم يا سى بابا عمرك يعنى ما طلبت منى الطلب دا 

رنا : علشان عمى عارف انى اكيد هحتاجلك وهتساعدينى يا لولو 

عز الدين : اهى رنا ردت عليكى ويلا بقي ورينى شطارتك علشان عندى ليكى خبر حلو بس لما عبدالله يرجع بالسلامه 

علياء : بجد يا بابا طيب ما تقول دلوقتى 

مريم : جرى ايه ماتصبرى على رزقك بيقولك لما عبدالله يرجع يعنى لازم يكون موجود 

علياء : طيب اهو عبود راجع النهارده يا خبر دلوقتى بفلوس بعد الغدا هيبقى ببلاش 

عز الدين ومريم ورنا : ههههههههههه

فى جناح ساره ......

ساره : انا خايفه يا خلود لحسن يجرالها حاجه ونروح فى داهيه 

خلود : يعنى هيجرالها ايه انتى كمان عادى على فكره العيال ياما بيلعبوا ويتعوروا وبعدين دى قرصة ودن لامها علشان تعرف انه تهديدك مش كلام وخلاص مش يمكن تخاف على بنتها وتطلب هى تاخدها وتمشي من نفسها 

ساره : ربنا يستر بس اعملى انتى ابعدى بنتى عن الموضوع 

خلود : يا بت ما تخافيش العيال اديهم حنينه على بعض وعلشان يبان الموضوع طبيعى مش مقصود افهمي بقي 

ساره : ربنا يستر 

خلود : قومى يلا انتى جهزى نفسك عبدالله ممكن يجى فى اى وقت لازم يلاقيكى دايما على سنجة عشرة علشان نقدر نكمل بقيت خطتنا زى ما عايزين انا هروح اجهز الخطه عقبال ما تجهزى

ساره : حاضر 

دخلت رنا المطبخ هى وعلياء يعملوا الغدا وبعد ما خلصوا طلعت رنا وخدت لين تغيرلها وتاخد حمام هى كمان وتغير هدومها ........... 

مريم كانت قاعده فى الصاله بتتفرج على التليفزيون مع علياء ودخل عليهم عبدالله ........

عبدالله : السلام عليكم 

مريم : وعليكم السلام والرحمه حمد لله على السلامه 

عبدالله : الله يسلمك يا ماما 

علياء : حمد لله على السلامه يا عبوود والله البيت وحش من غيرك وقربت منه وبهمس : واوحش اكتر بحضور العقربه اخت مراتك 

عبدالله : هههههههه يخرب عقلك احنا ابتدينا ولا ايه 

علياء : لا يا عم انا كافيه خيرى شرى حتى اسال ماما 

عبدالله كان ساعتها عيونه بتدور عليها علياء لاحظت وبهمس : مش هنا على فكره 

عبدالله : مين ؟

علياء بخباثه : اللى بتدور عليها وعيونك بتسأل هى فين 

عبدالله : شكلك فايقه ورايقه روحى بدل ماانتى واقفه تنجمى حضرى الغدا انا هموت من الجوع 

علياء : تصدق انا غلطانه طيب اجرى الحقها علشان هى نازله دلوقتى تحضر الغدا اصل هى اللى عملاه بنفسها النهارده 

عبدالله خبطها بخفه على دماغها وطلع وهو بيضحك ......

رنا كانت بتسرح لين وعماله تغنى معاها .. عبدالله قرب من الباب وكان سامعهم وهما بيغنوا كان هيفتح ويدخل كالعاده لكن حاجه وقفته وخليته يخبط على الباب 

رنا : تعالى يا ليونه نشوف مين 

لين : يلا

رنا بتفتح الباب لاقيته قدامها واقف وعلى وشه ابتسامه جميله جداا

رنا بعفويه ابتسمت لما اتفاجئت بيه وقالت : عبدالله 

عبدالله .. لحظتها شوفت ابتسامه جميله على وشها زادتها جمال على جمالها 

لين جريت عليه : عمووو

عبدالله خدها فى حضنه وهو بيقول : وحشتينى يا قطه 

لين : انا قطه 

عبدالله وهو شايلها وبيبوسها : انتى قطتى الجميله 

لين : انت روحت فين انا كنت بسال ماما عليك 

عبدالله وهو بيبص على رنا : روحت مشوار بعيد بس بعتلك بوسه مع ماما وصلتهالك 

لين : ايوه وانا قولتلها انى بحبك قد البحر 

عبدالله : الله انا بحب البحر جداا وانا كمان بحبك بس اد الدنيا كلها 

لين : كلها 

عبدالله : كلها تعالى بصى انا جبتلك ايه انتى وريماس 

وطلع عروسه باربي جميله وادهلها : هاا ايه رايك عجبتك 

لين : حلووه تعالى بقي اديلك سكر 

وقربت منه وباسته فى خده 

عبدالله اتبسطت جداا وفضل يحضن فيها ويلعب معاها ورنا واقفه مبسوطه جداا باللى شايفاه بينهم ساعتها افتكرت عمر لما كان بيلاعب لين وهى صغيره رجعت بصت لعبدالله وحست كأنها بتشوفه لاول مره وبعدين حست انه دخل بقاله فتره وهى ما نطقتش بولا كلمه حتى ما رحبتش بيه 

قالت بهدوء : حمد لله على السلامه 

عبدالله : الله يسلمك 

رنا : تحب اجهزلك الحمام واطلعلك هدومك علشان تغير 

عبدالله : لو مش هتعبك 

رنا : لا ابدا عن اذنك 

عبدالله : انا هاخد لين واروح اطمن على ام ريماس وريماس وراجعين 

رنا : طيب 

رنا .. معرفش ليه حسيت انى مش قلقانه على لين وهى معاه رغم انه داخل بيها عند ام ريماس وهى اصلا لا بتطقنى ولا بتطيق بنتى بس لين كانت فرحانه ومتعلقه فى رقبته 

دخلت الحمام اجهزه ولاقيت نفسي بفتكر تصرفاته اللى اتغيرت 180 درجه معايا وقولت لنفسي : معقول عبدالله يخبط على الباب قبل ما يدخل لا ويطلب منى الحاجه بزوق ويشوفنى حابه اعملها او لا ياريتك تفضل عالطول كده يا عبدالله معايا انا ولين وما تخوفنيش منك .. ايه يا رنا ما تسرحيش قوى بخيالك ممكن يكون بيعمل كده لغرض فى نفسه ايوا عايز يخليكى تسلميله نفسك برضاكى وساعتها هيوريكى وشه الحقيقى اللى اتعودتى عليه او ممكن يكون بيعمل كده علشان مش عايز يتحرج قدام ابوه اكتر من كده ويقنعك انه اتغير علشان حياتك تبقى معاه طبيعيه وترضى تخلفى منه ساعتها ممكن معاملته تتغير لـ لين اكيد مش هيحب لين اكتر من عياله اللى من صلبه مستحيل افكر اخلف منك يا عبدالله مســــــتحيل ..............................


للعشق أسرار .. ( الحلقة12)


عبدالله كان شايل لين ورايح على جناح ساره قابل خلود فى طريقه ......

خلود : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس 

عبدالله : الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى 

خلود : الحمد لله بخير 

عبدالله : معلش بقى تعبينك معانا 

خلود : متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه 

عبدالله : ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب 

خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها : ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك 

لين حضنته قووى : لا انا عايزه عمو 

عبدالله : لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك 

خلود : اتفضل 

خلود فى سرها : شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخفيه امها كلت عقله بدلعها الماسخ مااااشي صبرك عليه انتى وامك 

عبدالله دخل الجناح ساره اول ما سمعت صوته طلعت وهى ملهوفه على استقباله ومظبطه نفسها على الاخر هى وبنتها اول ما شافت لين فى ايده وشها اتغير واتجمدت مكانها ....

ريماس جريت عليه حضنته وباسته وهو خدها وقعد على الكرسي وهو حاطط كل بنت على رجل وبيدى لريماس العروسه بتاعتها ....

ساره : حمد لله على السلامه 

عبدالله وهو مندمج مع البنات : الله يسلمك 

ريماس : الله حلوه قووى يا بابا 

عبدالله : مش احلى منك حبيبة بابا 

لين : وانا كمان 

عبدالله : وانتى كمان يا قطتى 

لين : عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس 

ريماس : لا دا بابا انا وبس 

عبدالله : لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط 

لين حضنته من دراعه وهى بتقول : صح يا بابا 

ريماس جريت على مامتها وهى بتقول : ماما اعمل زى ما بابا بيقول 

ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت : هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك 

عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس 

عبدالله : هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت 

ريماس : ماشي 

عبدالله : يلا بينا 

وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى هتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....

دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....

قبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها ...

خلود : حبيبة خالتو بتحبي ماما 

ريماس : ايوا 

خلود : خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك 

ريماس : انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها 

خلود : بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه 

ريماس : حاضر يا خالتو 

خلود : برافو عليكى يلا بينا 

وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده 

اول ما تجمعوا على السفره ,,,

عز الدين : الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس 

رنا : بالهنا والشفا ياعمى 

عز الدين : الله يهنيكى يا بنتى 

عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها 

عبدالله : ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا 

ريماس : لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك 

رنا : خليها براحتها انا هقعد جنب علياء 

قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين : تعالى يا لين علشان اكلك 

لين حضنت عبدالله قووى : لا انا عايزه اكل مع بابا 

رنا صدمتها الكلمه ( بابا ) واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...

ساره بنبره حاده موجهه كلامها لــ لين : ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل 

لين بزعيق : لا دا بابا 

عبدالله بنظره خرستها : ساره 

مريم : سبيها يا بنتى واقعدى كلى 

راحت رنا قعدت جنب علياء وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخافت على لين 

خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..

ساره : ها هتعملى ايه 

خلود : نادى ريماس وانتى تعرفى 

ساره : ريماس تعالى حبيبتى 

ريماس : ايوا يا ماما 

خلود : شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره 

ريماس : عروستى مين عمل فيها كده لين 

خلود : ايوا لين 

ريماس : انا هروح اضربها 

خلود : لا اوعى بابا يزعل منك 

ريماس : اومال اعمل ايه 

خلود : انا هقولك 

فى اوضة الجلوس كان عبدالله ولين وعز الدين ومريم قاعدين بيشربوا الشاى ورنا وعلياء بيتكلموا ....

ريماس : لين تعالى نلعب بالمراجيح بره 

عبدالله : علياء نادى على امينه تروح تخلى بالها منهم 

لين : تعالى العب معانا 

عبدالله : هكلم جدو واجى بسرعه العب معاكو ماشي

لين : ماشي 

لين راحت باست رنا وخرجت مع امينه وريماس 

عزالدين : تعالى يا علياء قربي انتى ورنا علشان هكلمكم فى موضوع مهم 

عبدالله : ايه يا بابا خيرر

عزالدين : خير ان شاء الله علياء متقدملها عريس 

علياء اتصدمت وسكتت خالص 

رنا اتبسطت جداا بس لما شافت ملامح وش علياء قلقت 

مريم : مين ده يا ابو عبدالله 

عز الدين : ابن الحاج علي ابن عمى مدرس محترم هو كمان كان متجوز وطلق مراته ظروفه كويسه وعرف ظروف علياء وموافق 

عبدالله لمح عيون اخته وقال : ربنا يعمل اللى فيه الخير 

مريم : انا بقول تشوفه وتقعد معاه وتستخير واللى ربنا عايزه هيكون 

علياء بارتباك : عن اذنكم .. وقامت طلعت جرى على اوضتها 

رنا حست بيها وقامت قالت : طيب عن اذنكم هطلع اقعد مع علياء 

مريم : روحى يا بنتى 

طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه ...

رنا : لولو ايه جو الرعب دا 

فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير 

رنا : قوليلى بقى مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس 

علياء رفعت راسها ودموعها على خدها : علشان دا اسوأ خبر سمعته 

رنا : ليه بس حبيبتى صوابعك مش زى بعضها انا معرفش ايه اسباب الانفصال الاول بس انتى لسه صغيره ومن حقك تفكرى تانى فى ارتباط واسره 

علياء : ما انتى علشان متعرفيش الاسباب بتقولى كده

رنا : طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك 

علياء : زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه 

رنا : ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو 

علياء : انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا 

وفعلا اتجوزنا وكنا اسعد اتنين فى الدنيا لحد ما اتأخر حملى وابتدت المشاكل مع اهله روحنا كشفنا وطلع ان عندى عيب فى الرحم يخلينى ما بخلفش الصراحه هو لما عرف هدانى وطمنى ان الموضوع دا ولا يفرق معاه وانه مستحيل يفرقنا بس مرات عمى وبناتها ما سكتوش نغصوا علينا حياتنا لغاية ما اجبروه ان لازم يتجوز علشان يخلف انا رفضت وحست ان لو عمل كده انا ممكن اموت روحت لاهلى وطلبت من عبدالله انه يطلقنى منه ويروح هو يشوف حاله انا مستحيل اكون على ذمته وهو متجوز عليه عبدالله لما شاف حالتى هو بابا اجبروه انه يطلقنى غصب عنه وبس .. وانهارت فى العياط 

رنا قربتها منها وخدتها فى حضنها : انتى لسه بتحبيه 

زادت فى العياط اكتر .. خلاص يا حبيبتى اهدى انا فهمتك بس دول 4 سنين هو ارتبط 

علياء : لا رافض 

رنا : طيب وليه ما رجعتوش لبعض يبقى متمسك بيكى

علياء : بس انا مش متمسكه بيه هو من حقه يكون اب دا حلم اهله وانا مستحيل احقق له الحلم ده 

رنا : اهدى يا لولو علشان خاطرى انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى ان شاء الله ربنا يعمل اللى فيه الخير ارتاحى بس دلوقتى وما تفكريش فى اى شىء 

وفى اللحظه دى الكل سمع صوت صريخ رنا حطت اديها على قلبها : بنتى 

ونزلت تجرى هى وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اترعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره 

اول ما خرجت اتصدمت من المنظر لين سايحه فى دمها وعمها شايلها وبيجرى على العربيه 

وبصرخه طالعه من القلب : لين بنتى 

وجريت على العربيه ووراها علياء 

عبدالله : ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله 

رنا : لا مش هسيب بنتى 

عبدالله : علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها 

وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..

عبدالله : بسرعه شويه ياعم مسعد 

مسعد : ان شاء خير يا باشمهندس 

وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره 

رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا 

عبدالله .. اول مره احس الاحساس ده حسيت ان لين دى حته منى كنت رافض حتى ان اصدق انى ممكن اشوفها بتموت قدامى زى ابوها وانا مش عارف اعمل حاجه كان كل اللى فى بالى ساعتها صوتها وهى بتنادينى بابا ومتعلقه فى رقبتى ولما بصيت على منظر رنا وهى هتجنن عليها ودموعها متجمده فى عيونها ومش حاسه بالدنيا حسيت ان قلبي موجوع قوى ومن كتر الوجع هيخرج من ضلوعى 

خرج الدكتور وطلب نقل دم فورا دخلت بسرعه وبدئوا ينقلوا الدم وانا عيونى عليها نفسي تفتح عيونها علشان قلبي يهدها منظرها خلانى ما استحملتش ودموعى نزلت غصب عنى 

رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل دم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الدم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها 

شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه ...

عبدالله : قطتى سامعنى 

لين : راسي بتوجعنى قوى 

عبدالله : معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول 

رنا :لين 

مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى 

لين : اه راسي بتوجعنى 

عبدالله : الدكتور قال انها كويسه الحمد لله وهيديها مسكن للالم ولو عايزين نروحها لى البيت مفيش مشكله 

رنا : اه عايزه اخدها واروح 

عبدالله : حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول 

ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....

عزالدين : سليمه يابنى 

عبدالله : الحمد لله يا بابا 

عز الدين : احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم

علياء جريت على رنا : رنا انتى كويسه 

عز الدين : الحمد لله يا بنتى ربنا ستر 

مريم : خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى 

رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم 

اما ساره وخلود واقفين فوق بيتفرجوا على اللى بيحصل من بعيد ..........

خلود : شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها 

ساره : اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الدم قولت البت ماتت

عبدالله دخل وحط لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ....

عبدالله : هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء 

علياء : انا مش هسيبها

رنا بصت لعبدالله : انت رايح فين 

عبدالله : انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى 

رنا قربت منه وعيونها دمعت وقالت بتوسل : خليك معايا ما تسبنيش لوحدى انا خايفه 

عبدالله قربها ليه وخدها فى حضنه وضمها بحنان وهو بيمسح على شعرها وبيحاول يطمنها بنبره حنونه : متخفيش انا معاكى 

عبدالله .. حسيت بدموعها وشهاقتها بتزيد فى حضنى كنت حاسس بضعفها وقد ايه خافت تفقد بنتها حسيت بوجعها ودموعها اللى هزوا كيانى كله معاها وفجأه اغمى عليها بين ايديا اول ما شوفتها كده حسيت انى هتجنن من كتر الخوف عليها 

رنا .. حسيت فى حضنه بدفى كنت محتجاله لحظتها ضميته قوى وانا حاسه ان نفسي اخرج كل اللى جوايا وحاسه بيه فى حضنه ونزلت دموعى من غير توقف وانا مسكه فيه بقوة وشهقاتى بتعلى وما حستش بعد كده بنفسى ولا بالدنيا كلها ........... 


عبدالله .. شلتها وانا بصرخ فى علياء تجيب حاجه نفوقها بيها وحطتها على السرير وحاولت افوقها وانا بموت من اللهفه والخوف عليها وبقول : رنا حبيبتى ارجوكى فوقى سمعانى يا قلبي ..

عبدالله.. كنت لحظتها مش فارق معايا اى شىء الا انى اشوفها بتفتح عيونها وبتفوق لغاية ما فاقت بس كانت لسه مش مستوعبه وبتمتم باسم وتنادى عليه ...

رنا : عمر حبيبي

عبدالله .. فى لحظه دى حسيت كأن اسمه خنجر وبتضربه فى قلبي بقوه فوقت من اوهامى ومشاعرى اللى عشتها على حقيقه عمرى ما هقدر اغيرها مهما حاولت وقولت لنفسي : عمر هو اللى جوه قلبها وعقلها وكل كيانها صدق بقى ان مستحيل يكون ليك مكان فى حياتها 

بعدت عنها وانا بحاول اسيطر على اللألم اللى حسيت بيه ..

عبدالله : علياء خليكى جنبها انا نازل وجاى تانى 

علياء كانت متابعه الموقف كله وشايفه لهفته وخوفه عليها ونظراته اللى حسيت فيهم بعشقه ليها لما لاقاها بيغمى عليها بين اديه وكانت سامعه كل كلمه وفهمت ايه اللى وجعه فجأه وصعب عليها جداا حاله 

علياء : رنا فوقى يا حبيبتى سامعانى 

رنا ابتدت تستعيد وعيها وبضعف : ايوا دماغي تقيله قوى 

علياء : معلش يا حبيبتى من كتر العياط اللى عيطتيه 

رنا : لين 

علياء : جنبك يا حبيبتى اهيه لسه نايمه 

رنا ساعتها اتذكرت عبدالله والتفتت حواليها : عبدالله فين ؟

علياء : عبدالله خرج وقال انه جاى تانى المهم انتى كويسه 

رنا : الحمد لله 

اول ما عبدالله دخل الغرفه عيون رنا اتعلقت عليه قرب بهدوء منهم وقال : عامله ايه دلوقتى 

رنا : بخير 

عبدالله : الممرضه اللى هتدى لـ لين الحقنه فى الطريق تحبي اوديكى اوضة علياء تريحى هناك وانا هخلى بالى منها انتى محتاجه تستريحى 

رنا وهى بتقوم : لا انا بقيت كويسه الحمد لله 

وعدى 3 ايام على اللى حصل كان عبدالله بيهتم فيهم برنا ولين بعد ما اقنع نفسه انه مستحيل يقدر يتخلى عنها صحيح هى قلبها مش معاه بس هو قلبه معاها وبيحبها وبيحب لين ومستحيل يخلي شىء يأثر عليه ويبعده عنهم وعن مسئوليته تجاهم 

وفيوم الصبح ....

رنا : ليونه تعبتينى معاكى ممكن بقى تاكلى علشان تخفى بسرعه 

لين : لا انا عايزه بابا 

رنا : على فكره انا هقوله لما يجى وهيزعل منك لو عرف انك رفضتى تاكلى

عبدالله دخل : صباح الخير 

لين : هيييييه انا هاكل مع بابا 

رنا : صباح النور 

عبدالله وهو بيشيلها ويبوسها : ايه ده قطتى لسه ما فطرتش لغاية دلوقتى معقول الكلام ده 

رنا : قطتك بقت بتدلع قووى ومجننه ماما من بدرى ومش عايزه تفطر الا لما تيجى 

عبدالله : لا يا ماما القطه الجميله شاطره وهتصحى كل يوم تفطر علشان تخف بسرعه علشان اوديها عند جدو وتيته وخالو رامز اللى وحشوها صح 

لين : صح يا بابا وانت معايا 

عبدالله : يلا بقي مين هياكل السندوتش دا لوحده زى الشاطر 

لين : اااانا 

عبدالله : برافو شوفتى قطتى شاطره ازاى 

رنا : عبدالله 

ساب لين وقام ينتبه لها 

رنا : انت فعلا هتودينا عند ماما وبابا 

عبدالله : ان شاء الله بعد بكره اجازتى هخدكم اوديكم جهزى شنطتك انت ولين 

رنا بابتسامه : انا متشكره قووى 

عبدالله : لو اعرف انى هشوف على وشك الابتسامه دى ولين هتفرح بالشكل ده كنت وديتكم من بدرى 

رنا : اصلك مش عارف وحشونا انا ولين قد ايه 

عبدالله : عارف بس ممكن اطلب منك طلب 

رنا : عيونى 

عبدالله ابتسم من ردها وعجبه قوى : تسلم عيونك انا بس عندى كلام كتير عايزه اتكلم فيه معاكى قبل السفر وحاسس انه مش هينفع الكلام فيه هنا ممكن توافقى انى اعزمك على العشا النهارده بره ونتكلم براحتنا 

رنا بابتسامه : موافقه 

عبدالله .. اتفاجأت من ردها كنت فاكر انى هاخد وقت عقبال ما اقنعها وترضي توافق تخرج معايا 

عبدالله : بعد الشغل هكلمك على الموبيل علشان تلبسي وهفوت اخدك بالعربيه اوكى 

رنا : اوكى 

وقبل لما يمشي سلم على لين وباسها ونزل راح على شغله وهو مبسوط جداا

رنا .. معرفش ليه وافقت يمكن عندى فضول اعرف عايز يكلمنى فى ايه ويمكن برضو حسيت انى محتاجه اتكلم معاه زى ما هو محتاج يتكلم معايا او يمكن حسيت انى مقدرش ارفض طلبه بعد تصرفاته الاخيره معايا انا ولين واهتمامه الدايم بينا المهم انى حسيت انى مش مجبره وموافقه وانا مبسوطه وخلاص ...

بعد الضهر دخلت رنا لعلياء اوضتها ومعاها لين ...

رنا : ممكن ندخل

علياء : رورو وليونه تعالوا 

رنا : مطنشانى النهارده خالص 

علياء : وانا اقدر يا حبيبى انا خبطت عليكوا ودخلت براحه شوفتكم نايمين خرجت تانى 

رنا : اه اسكتى انا بقيت انام نوم ولا بحس 

علياء : نوم العوافى يا قمر 

رنا : لولو ممكن اطلب منك طلب 

علياء بخباثه : اقولك انتى عايزه تقولى ايه 

رنا : كنت هقول ايه يا فالحه 

علياء : هتقولى انك عايزه تسيبى معايا لين علشان خارجه باليل 

رنا : مين قالك .. عبدالله 

علياء : ايوا كان نازل وشافنى وطلب منى ان اخلى بالى من لين لغاية ما ترجعوا 

رنا بارتباك : اصل هو عايز يتكلم معايا فى موضوع وبيقول مش هينفع فى البيت 

علياء : روحى يا رورو وياريت تسمعيه بقلبك كمان انت مش متخيله شكله وخضته عليكى لما وقعتى بين اديه مع انى مش من حقى ادخل فى اللى بينكم بس انتى عارفه انتى ايه بالنسبه لى وعارفه محبتك فى قلبي صدقينى يا رورو عبدالله يستاهل فرصه منك انتوا الاتنين تستاهلوا بدايه جديده ولين كمان تستاهل تعيش حياه مستقره بينكم 

رنا : ربنا يعمل اللى فيه الخير 

علياء : ربنا يسرلكم الاحوال 

خرجت رنا من عندها وهى بتفكر فى حياتها وكل اللى عدى عليها من مواقف من بعد وفاة عمر 

قبلتها امينه وماسكه شنطه فى ايديها ..

امينه : ست رنا باشمهندس عبدالله باعت الشنطه دى مع مسعد وقالى لو لقيتك بره الجناح ادخل احطها جوه كويس انى لاقيتك اتفضلي 

رنا باستغراب : طيب يا امينه شكرا روحى انتى 

دخلت رنا الجناح وفتحت الشنطه لاقت عبايتين خليجى شيك جداا ومعاهم كارت مكتوب عليه

(( الهديه دى بمناسبة ان لين قامت بالسلامه ياريت تقبليها منى لاني اول ما شوفتهم شوفتك فيهم ويارب زوقي يعجبك .. عبدالله ))

رنا عضت على شفايفها وهى بتضحك ومبسوطه جداا وفضلت تقيس العبايات وفعلا كانوا يجننوا عليها راحت على علياء ...

رنا : لولو بقولك ايه هو فيه محل هدايا قريب من هنا 

علياء : اه بس ليه 

رنا : بطلى فضول والبسي ويلا بينا هقولك فى الطريق

علياء : اوكى 

وخرجوا واشتريت رنا ساعه جميله ورجعوا بسرعه على الفيلا وحكت لعلياء سبب الهديه وورتها العبايات علياء : مطلعتش سهل يا عبدالله والله زوقه تحفه 

رنا : مش كده عجبونى قوى 

علياء : تتهنى بيهم يارب 

رنا : تسلمى يا قلبي 

اما فى جناح ساره ...

خلود : اسكتى مش العقربتين خرجوا النهارده معرفش راحوا فين ورجعوا بسرعه 

ساره : خرجوا راحوا فين دول 

خلود : مش عارفه بس مش لازم نسيبهم كده يحطوا راسهم فى راس بعض ويتفقوا عليكى 

ساره : طيب وهنعمل ايه 

خلود : نوقع بينهم 

ساره : ياريت ازاى 

خلود : سبينى افكرلهم فى طريقه واقولك 

المهم قوليلي لسه انتى وابو ريماس ايه اخباركم 

ساره : من ساعة اللى حصل وهو لابد عندهم ياختى ولا معبرنى يجى بس يشوف ريماس ويلعب معاها وانا كأنى شفافه قدامه 

خلود : معلش اصبرى بكره تمشي من هنا بلا رجعه وهتشوفى جهزت رنا ولابست وموبيلها رن برقم عبدالله ..

عبدالله : ها جاهزه 

رنا :ايوا 

عبدالله : طيب يلا انزلى انا مستنيكى 

رنا : حاضر 

ريماس : بابا جه 

خلود جريت على الشباك اللى ريماس واقفه فيه : اه عربيته اهى يلا روحى انزلى وحاولى تتكلمى معاه فى اى شىء ما تسيبهوش يفضل عندها كتير يلا اتحركى 

ساره كانت لسه خارجه ...

خلود : الحقى يا ساره تعالى شوفى اللى انا شايفاه دا 

ساره : فى ايه ؟؟

عبدالله كان واقف بره العربيه اول ما خرجت رنا وشافها ابتسم ورفع النضاره الشمس وهو بيقول : ياهلا بالزين

رنا بابتسامه : هلا والله 

عبدالله : اتفضلي 

وركبوا العربيه ومشيوا ............

ساره بعصبيه : شايفه ياختى اااااااه يا مرارتى اللى اتفقعت دا عمره ما عملها معايا من ساعة ما اتجوزنا 

خلود : الصراحه مش عارفه اقولك ايه بس البنت دى بقى وجودها خطر كبيرر عليكى ولازم نخلص منها وبسرعه 

ساره : بقولك ايه انا شبعت من الكلام انتى تتصرفى وبسرعه بدل ما اتجنن انا واطبق فى زمارة رقبتها واخلص عليها واللى يحصل يحصل 

عبدالله خد رنا على مطعم شيك جداا فى افخر فنادق البلد عندهم حست رنا من تعامل العاملين بالمكان ليه انه زبون مهم عندهم سحب عبدالله الكرسي لرنا وقعدوا ....

واختاروا العشا سوا وطلبوا عبدالله 

رنا : المكان جميل قووى 

عبدالله : وجودك هو اللى زاد من جماله 

رنا اتكسفت من اطرائه وقالت : بس واضح انك زبون مهم عندهم 

عبدالله : فعلا علشان اغلب عزومات الشركه عندى او اى عشا او غدا عمل بيبقى هنا ممكن تقولى بتفائل بالمكان دا جداا 

رنا : علشان كده فكرت نتكلم هنا 

عبدالله : الصراحه حبيت تشاركينى مكان بحبه 

رنا وهى بتحاول تدارى كسوفها من نظرات عبدالله وكلامه : كنت عايزه اشكرك على الهديه بجد زوقك جميل جداا عجبنى قووى 

عبدالله : فعلا انا شوفتهم فيكى بس الصراحه طلعوا عليكى احلى بكتيرر من ما كنت متخيل 

رنا : انا لما عجبتنى الهديه فكرت انا كمان اهديك حاجه ونقيت لك حاجه على زوقى يارب تعجبك اتفضل 

عبدالله وهو متفاجىء : بجد 

وفتح الهديه ولاقاها ساعه شيك جداا بس سعادته كانت اكبر بقيمة الهديه المعنويه عنده 

وقال بسعاده : تعرفي يا رنا انك اول وحده تهدينى 

رنا بعدم تصديق : لا فعلا 

عبدالله : فعلا يعنى هديتك بقت عندى اغلى واجمل هديه لانها اول هديه تجينى ولانها منك انتى 

رنا : يعنى عايز تفهمنى ان حد فى وسامتك عمر ما بنت حاولت تلفت نظرك بهديه 

عبدالله : ابدا انا حتى عمر ما كان عندى علاقه الا مره وحده وانا فى الجامعه وكنت هتهور واتجوزها واقف ضد الكل بس اكتشفت انى كنت مخدوع فيها واول ما خلصت ارتبطت بساره واتجوزت عالطول وفى الموضوعين قصة الهدايا دى مكنتش وارده خالص 

رنا : ممكن اسالك سؤال 

عبدالله : انتى النهارده تسألى اى سؤال انا قاعد على كرسي الاعتراف دلوقتى 

رنا : انت ليه دايما كنت بتعاملنى بـطريقه .......

عبدالله قاطعها : فاهم عايزه تقولى ايه وهو دا بالظبط اللى كنت عايز اكلمك فيه النهارده رنا انا بجد اسف على طريقتى واسلوبى الهمجى اللى اتصرفت بيهم معاكى وعلى سوء تقديرى ليكى وحكمى عليكى اللى كان متسرع نتيجة تجربة فاشله مريت بيها انا كنت من المعارضين لعمر لما جه يرتبط بيكى بس دا من حبي فيه انتى ما تتصوريش انا وعمر كنا ايه عمر دا مش اخويا الصغير وبس عمر دا كان ابنى كنت خايف عليه من احساس تجربه فاشله ممكن يمر بيها بس الله يرحمه علمنى درس عمرى باختياره ليكى وتمسكوا بيكى انا فيه حاجه خبتها عليكى كنت قاصد ما اقولهاش لانى كنت متوقع ان جوازنا ما يدومش انا كنت رافض جوازى منك بس رضيت علشان 

رنا : وصية عمر 

عبدالله : انت ايه اللى عرفك ؟

رنا : ماما مريم حكت لى كل حاجه على فكره لو على الاسف يبقى انا معرفش مين فينا يتأسف لمين عبدالله : طيب الحمد لله ماما قصرت عليه طريق طويل وكلام كتير كنت هشرحه علشان اوضحلك الصوره وسبب التنشنه بينا .. رنا من الاخر انا عارف انى لسه مليش مكان فى حياتك وعندى ليكى اتفاق يمكن يريحنى ويريحك اتفاق مدته مش طويله شهرين بالظبط نحاول فيهم نعيش حياه زوجيه طبيعيه تحاولى فيهم تتقبلينى فى حياتك كزوج تجربه والقرار فى النهاية انا سيبهولك بس توعدينى انك تحاولى بجد وتساعدينى ولو بعد الشهرين حسيتى انك مش حبه حياتك معايا وعد منى انى اطلقك وما احرمكيش من لين بنتك انها تكون فى حضنك

رنا : هو فى الاتفاق ان حياتنا الزوجيه تكون كامله قصدى يعنى

عبدالله : فهمت يا رنا انا عارف انك ممكن تكونى خدتى عنى فكره وحشه لما خدت منك حقوقى غصب بس صدقينى مش هقرب منك تانى الا بارادتك بس عايزك تفكرى فى الموضوع بشكل شرعى بيتهيالى ربنا مش هيدى للزوج والزوجه رخصه زى دى الا لما يكون ليها فايده ونفع فى انهم يحافظوا على حياتهم الزوجيه وينشأ ما بينهم حب والفه تخليهم يتمسكوا ببعض وتزود القرب بينهم ولو بتفكرى انك بتخونى عمر فدا غلط ولازم تسألى فيه رجل دين علشان ما تفتكريش انى مش عايزك تحافظى على ذكراه جواكى 

رنا : طيب ممكن نبدأ فى الاتفاق بعد ما اسافر عند ماما وبابا وارجع 

عبدالله : حاضر خدى وقتك وانا طول فترة وجودك هناك مش هتصل بيكى وهسيبلك حرية ان انتى اللى لو احتاجتينى هتتصلي وتكلمينى وانا هكون فى انتظار الاتصال ده ومش هاجى اخدك الا لما تطلبي منى بس حاولى تكونى حنينه عليه شويه وما تغبيش عنى كتيرر 

رنا .. حسيت بعد كلامه بمشاعر مختلفه كلها جوايا بس اكتر مشاعر كانت مسيطره عليه هو الشعور بالحيره والضياع مش عارفه هل هقدر اعيش الحاضر والمستقبل معاه من غير ما اكون بفكر فى الماضي وعمر ؟

هل هقدر انفذ الاتفاق وابدء معاه حياتى من جديد واسلمله نفسي من غير اى شعور بالخيانه او عدم الوفاء؟

رنا اتنهدت فى صمت وهى بتقول فى نفسها : يارب عنى ويسرلى حياتى كما تحب وترضي ............

                     الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-