عبدالله .. دخلت الجناح كنت بغير هدومى شوفتها قاعده على الكنبه سرحانه سبتها يمكن مكسوفه لسه من الموقف اللى حصل تحت واتحركت ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صرخت : ااااه
رنا .. اتجمدت مكانى لما فتحت عيونى شفت عبدالله اذا دخل وانا ما حستش بيه وخوفتنى اكتر نظراته الحاده ليه لما صرخت باسم عمر
عبدالله .. معرفش ليه حسيت بغضب شديد لما جابت سيرة اخويا عمر وصرخت باسمه وكنت هتكلم وابرد حرقة دمى منها لكن استعذت الله من الشيطان واكتفيت بالكام نظره اللى رمتهم بيها ومسكت نفسي وروحت ادخل الحمام
رنا .. اتنفست براحه اول ما شوفته داخل الحمام وحمدت ربنا انه محصلش مشكله جديده ورجعت على الكنبه واتغطيت وعملت نفسي نايمه خوفا من اى مواجهه تحصل بينا
عبدالله .. طلعت من الحمام بعد ما هديت شويه
واستغربت من نفسي انا ليه اضيقت كده لما جابت سيرة عمر ماهو طبيعى يكون ببالها واللى سمعته من علياء يأكد انها كانت بتحبه بجنون روحت على المرايه وانا بسرح شعرى وقولت لنفسي : بس خلاص عمر اتوفى وهى على ذمتى دلوقتى امتى هتحس بده بقي المفروض احتراما ليه ما تجيبش سيرته وخصوصا انه اخويا وبسخريه : بنت البندر انت متوقع منها ايه يعنى يا عبدالله ودخلت الاوضه علشان اروح انام رفعت حاجبي لما شوفتها بتكسر كلامى وراحت برضو نامت على الكنبه
عبدالله بنبره حاده : ااااانتى
رنا .. من ساعت ما سمعت خطواته بتقرب وانا قلبي انقبض وحسيت ان الليله دى مش هتعدى على خير سمعت صوته ولا اراديا قفلت عيونى بقوة : ....................
عبدالله .. كنت عارف انها صاحيه ملحقتش تنام واتاكدت من حركة عيونها وزادت عصبيتى من تطنيشها ليه وبصوت حازم : اظن اننا بتكلم معاكى مش الحيطه اصحى
رنا .. خفت من صوته بس ما بينتش وقومت بثقه : نعم خير
عبدالله وكل علامات الغضب بانت فى وشه : عيدى اللى قولتيه يابنت الاصول ماسمعتش
رنا .. بلعت ريقى بصعوبه كان شكله يخوف بس تجاهلته : ااووف يعنى الوحده ما تستريحش فى نومتها عايز ايه
عبدالله : عايز ايه
رنا لفيت وشي واديته ضهرى وبثقه : ايوا عايز ايه
رنا .. عبدالله وبكل عصبيه شدنى من ايدى ووقفنى قدامه وانا مصدومه من اللى بيحصل : انتى شكلك ما اتربتيش واهلك ما علموكيش الاصول عدل انا عارف ابوكى راجل محترم واخلاق وماشوفتش منه الا كل خير واخوكى بالمثل وامى دايما تمدح بالوالده واخلاقها انتى بقي طالعه لمين باخلاقك واسلوبك ليه انتى غيرهم
رنا .. شديت ايدى بعصبيه منه وانا رافعه حاجبي : انت عايز توصل لايه بكلامك اللى ملوش اى داعى ده عبدالله .. قوتها وعندها بينرفزونى وبيشدونى ليها فى نفس الوقت : عايز اوصل لايه
رنا :ياريت تجيب من الاخر
عبدالله من كتر العصبيه اللى كنت فيها عروقى كلها برزت وكنت حاسس انى مش قادر امسك اعصابى من اسلوبها وردها اكتر من كده
رنا .. شوفت ملامحه اللى اتغيرت من كتر العصبيه ولاقيته ساحبنى على السرير خفت وغصب عنى قولت : ما تفكرش مجرد تفكير انك تلمسنى سامع
عبدالله .. مكنش فى بالى اعمل كده خالص كنت هرميها بس على السرير واديها كام كلمه فى عضمها على قلة ادبها فى الرد عليه واسبها تتخمد بعد كده بس عصبتنى اكتر بجملتها : خير بتقولى ايه
رنا بخوف باين فى صوتها بس هى بتحاول تظهر العكس : اللى سمعته اوعى تتجرأ وتلمسنى
عبدالله بإحتقار : انتى فاكره نفسك ايه فكرانى ميت عليكى لا انتى ولا عشره زيك تحركى فيه شعره وبعدين يوم افكر اخد حقوقى منك تأكدى ان مش هيبقي فارق معايا رايك ولا يهمنى اعرفه انتى حلالي ووقت ما يجيلى مزاجي اخد حقوقى هاخدها واوعى تفكرى او يخطر ببالك لحظه مجرد تفكير انى عمر هتقدرى تركبينى وابقى زى الخاتم فى صباعك لا فوقى لافوقك
رنا .. حسيت بقلبي وجعنى اول ما جاب سيرة عمر وروحت فى عالم تانى بخيالى ...
عمر : اكيد انتى اجننتى يا رورو
رنا : بالله عليك يا روحى تجاوبنى عايزه اجابه بقي
عمر : اجاوبك على ايه بس
رنا : على سؤالى لو فيوم زعلنا لاقدر الله يعنى بعد الشر علينا لو عايز تاخد حقوقك منى تاخدها غصب عنى ولا لا يلا خدنى على قد عقلى وجاوب
عمر : يعنى دا بذمتك سؤال
رنا وهى بتحضنه : حبيبي علشان خاطرى ما تزعلش اصلي النهارده اتفرجت على برنامج كانوا بيناقشوا الموضوع دا وحبيت اعرف انت من انى نوع من الرجاله
عمر : وبتسألينى يعنى انتى ما تعرفنيش
رنا حسيت انه اضايق منى ازاى افكر فيه حاجه وحشه وانا عارفه اد ايه بيحبنى وحنين عليه : اسفه يا روح قلبي ما اقصدش اضايقك والله
عمر بزعل : انتى عارفه اننا من يوم جوازنا لغاية دلوقتى عمرى ما جبرتك على شىء ومستحيل اعمل كده او افكر حتى انى اغصبك على حاجه ضد ارادتك ولا اقدر افرض نفسي عليكى حتى لو كان من حقى انا يوم ما اعوزك لازم يكون برضاكى دى لحظات خاصه لاى زوجين لازم تكون بكامل اقتناعهم مش مجبرين عليها
رنا : عارفه يا حبيبي تفكيرك وعقلك الناضج بس اعمل ايه البرنامج والكلام حرك فضولى انى اسالك
يومها عمر زعل منى جداا وبالعافيه قدرت اراضيه .........
عبدالله بنرفزه : انا بكلمك
رنا صحيت من دنيتى الجميله على صوته : هااا
عبدالله .. من غير تفكير روحت ضربها قلم على وشها يفوقها لانى كنت عارف لا ومتأكد انها كانت سرحانه فى عمر معرفش ليه اللحظه دى حسيت بغيره فظيعه خلتنى ما اسيطرش على اعصابي مش الغيره المعروفه انى مراتى تفكر براجل غيرى وانا احبها لا دا اخويا والله يرحمه بس خلاص لازم تنساه من اول ما وقعت على عقد جوازنا مهما كان انا راجل وحتى لو كنت واخدها وانا مش عايزها بس من حقى اغير وانا حاسس انها بتفكر فى شخص غيرى
عبدالله : اسمعينى
رنا وهى خايفه تجيها منه ضربه تانيه : ...........
عبدالله : انا لما اتعصب ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى ودا عيبي .. رفعتها لعندى وجسمها بينتفض فى ايدى ودموعها نازله كل دا ما همنيش كنت مقهور من تصرفاتها وتطنيشها واحتقارها وتقليلها لاحترامى : اسمعينى يا بنت الناس انا مش عمر فااااهمه يعنى دلعك وحركاتك واسلوبك المستفز ومسخرتك مش عليه انا وحطى فى بالك مش معنى انى سيبتك على راحتك اليومين اللى فاتوا تركبي وتدلدلى رجلك عليه لا فوقى وافهمى انا عبدالله مش عمر فاهمه وبسرعة ناولتها قلم تانى وتالث غابت عن الوعى بين ايديه ........
رنا .. فوقت لاقيت نفسي فى حضن علياء ....
علياء : رنا حبيبتى سمعانى
رنا .. كنت حاسه انى نايمه ومش عايزه اصحى بس صوت علياء حسيسنى باللامان ما فتحتش عيونى بس ضمتها قووى وفضلت اعيط فى حضنها وهى سبتنى ابكى براحتى وفضلت تمسح على شعرى وجسمى وتقرا عليه قران كنت حاسه بوشي بيألمنى وصداع جامد جداا فى راسى
مر اسبوعين على اللى حصل وانا فى جناحى مش بخرج منه واللى ريحنى اكتر ان عبدالله سافر لشغل قولت احسن هستريح من طول ايده عليه و لسانه اللى عايز قطعه علياء حبيبتى ما قصرتش معايا خالص وكانت بتغطى على غيابى ونزولى تحت طول فترة الاسبوعين لان وشي كان مورم وباين انى مضروبه زكل ما تسأل عنى ماما مريم او عمى تقولهم انى واخده دور برد شديد وبستريح فى اوضتى ..
علياء : حبيبة قلبي عامله ايه النهارده
رنا بابتسامه : لا الحمد لله .. ووريتها وشي وانا بقول : حتى شوفى بيتهيألى راح الورم صح
علياء بأسف: رورو انا اسفه جدا على تصرف اخويا معاكى والله مكسوفه منك
رنا : وانت ايه ذنبك حبيبتى ما تتأسفيش
علياء بفضول : بس ليه عمل معاكى كده دا عمره ما عملها حتى مع ساره رغم البلاوى اللى كانت بتعملها
رنا نزلت عيونى عنها ( اقولك ايه يا علياء ان اخوكى بينتقم منى علشان بعانده ) : معلش يا علياء بس مش هينفع اقولك سامحينى بس اللى عايزاكى تعرفيه انى والله ما عملتش اللى يخليه يعمل فيه كده
قعدنا بعد كده نلاعب لين واتغدينا مع بعض وفضلنا نتكلم ونحكى ونضحك قطع علينا قعدتنا فى الجناح صوته وهو داخل ......
عبدالله : السلام عليكم
علياء وانا : وعليكم السلام
علياء : حمد لله على السلامه يا حبيبي
عبدالله : الله يسلمك ويخليكى ليه
فضلت علياء تحكى معاه وانا متجاهله وجوده خالص وقاعده ارتب الاوضه اللى قلبتها لين من لعبها
لغاية ما قهرتنى علياء وقت ما جت تستأذن وتخرج ...
علياء : يلا هروح انا واسيبكم على راحتكم
رنا : راحه فين استنى
علياء وهى مكسوفه من عبدالله : معلش حبيبتى هسيبك دلوقتى تقعدى ما جوزك باين عليه تعبان وعايز يرتاح
رنا ( مكنتش عايزاه تخرج وتسبنى معاه لوحدنا ) : طيب وايه يعنى هو هينام دلوقتى واحنا نقعد بالصاله
علياء حست بعبدالله بدأ يتعصب من طريقتها : لا مره تانيه
وطلعت من غير ما تدينى فرصه اتكلم تانى
عبدالله .. رفعت حاجبي اعمل ايه اسلوبها ينرفز يعنى ما اتأدبتش من اللى عملته فيها وعصبتنى اكتر بتطنيشها جت تخرج من الاوضه بصوت حاد
عبدالله : تعالى هنااا
رنا .. بلعت ريقى وانا بقول فى سرى الله يعديها على خير ووقفت مكانى من غير ما اتحرك
عبدالله : بقولك تعالى هناا
رنا .. كنت ميته خوف بس رحت له وانا بحاول انى اخفى احساسي واعمل انى طبيعيه : نعم
عبدالله بسخريه : نعم .. هو دا الرد بقى اللى اهلك علموهولك ترديه وانتى بتستقبلي جوزك وهو راجع من السفر
رنا .. قهرنى بنبرته وردتهاله بنفس نبرة السخريه : يعنى انت اللى اهلك ربوك تطلع رجولتك على بنت
عبدالله صدمنى ردها : ........................
رنا .. حسيت بنشوة الانتصار عليه وانا شايفه ملامحه وصدمته من كلامى بس فرحتى ما طالتش لانه جابنى من شعرى ...
عبدالله بعصبيه : شكل الضرب اللى جالك منى ما أدبكيش صح وعايزانى اعملها تانى علشان تتعلمى الادب
رنا .. حاولت ابعد ايده لكن ما اقدرتش : ابعد ايدك عنى
عبدالله .. عندها بيستفزينى عمرى فى حياتى ما رفعت ايدى على وحده حتى ساره اللى كانت بتطلعني عن شعورى بعمايلها عمري ما مديت ايدى عليها : اسمعى بقي انا مش عمر هيحن قلبي عليكى وارحمك سامعه
رنا .. عصبت لما جاب سيرة عمر تانى على لسانه : اسمعنى انت بقى اوعى تجيب سيرة عمر تانى ولا تقارن نفسك بيه انت عمرك ما تبقي زيه وبصرخه طالعه من قلبي : سااامع
وكملت : عمر راجل فى اخلاقه وتعامله ويكفى انه عمره ما استقوى على بنت .. وبنبرة سخريه : فاكر ان من الرجوله انك تمد ايدك عليه فاكر نفسك هتخوفنى هاااا
عبدالله .. لحظتها حسيت ان كل عرق فيه بينبض من العصبيه قهرنى شجاعتها انها تقول الكلام دا فى وشي جيت امد ايدى عليها بس كلماتها وقفتنى : معقول يا عبدالله بتمد ايدك على بنت دا انت عمرك ما عملتها يمكن عايز اكسر غرورها وعندها اللي بيستفزوا عصبيتى حتى نظراتها بتحرك كل ذرة غضب جوايا كل يوم عن يوم اكتشف ليه عمر اصر انها تبقي زوجته وام عيالها واتحدى الكل علشانها سبت شعرها ومشيت بعيد عنها وحاولت انهى الكلام : اسمعى بكرا هيبقى فيه دبايح وعزومه كبيره انا اللى عملها الدبايح هتكون جاهزه الصبح عايزك تعملى عشا بنفسك الساعه 8 العشا يبقى جاهز فاهمه
رنا كنت بشوف شعرى اللى وجعنى من شده ابو شكله واتفاجأت بكلامه : نعم دبايح ايه مش فاهمه
عبدالله اتبسطت لما شوفت علامات التعجب على وشها من كلامى وانتهزتها فرصه اذلها واكسر راسها : دبيحه يا حظى ما تعرفيش الدبيحه كنت فاكرك عارفه عوايدنا او سمعتى عنها
رنا حسيت انه قصده يرمينى بالكلام : اللى هى ايه قولى
عبدالله بابتسامة سخريه : الحريم اللى بيعرفوا فى الاصول عندنا لما ازواجهم بيكونوا عاملين دبايح بيقفوا زى الشطار فى المطبخ وبيجهزوا الدبايح ويطبخوها ويجهزوا سفره تشرف ازواجهم قدام المعزومين
رنا : وانا ايه المطلوب منى
عبدالله : تصحى الصبح توقفى فى المطبخ ولوحدك تورينى شطارتك
رنا : ايه
عبدالله : هو ايه اللى ايه
رنا : انت عايزنى اقف اطبخ الدبيحه دى
عبدالله : لا عايزك تنزلى تتصورى جنبها .. ايوه يا حظى تطبخيها هو انتى على راسك ريشه ولا حاجه
رنا : بس ...
عبدالله قاطعها : مفيش بس انا مش باخد رايك انا بقولك علشان تنفذى وبس
رنا : انت بتعمل كده قاصد تضايقنى صح عايز تقنعنى ان ساره عمرها عملت اللى بتقولى عليه ده
عبدالله : لا عملت واكتر من كده كمان وروحت ونمت على السرير وعلشان استفزها اكتر قولت : وافتكر ان ما تقدريش تكونى زيها اصلا وتعملى اللى كانت بتعمله بس اعمل ايه بقي ما قداميش غيرك
رنا بسخريه : مش خايف احرجك قدام معازيمك
عبدالله ببرود : والله الاحراج ليكى ولاهلك مش ليه هيتقال ازاى ست زيك عندها عيال ومتجوزه واحد مننا ومتعرفش تنفذ عوايدنا لا والاحراج الاكبر لاخويا الله يرحمه هيقولوا معرفش يعودك على عاداتنا وعوايدنا انتى حره بقي
رنا : طيب هو لازم يعنى العزومه تكون دبيحه
عبدالله : اكيد لازم ولا فكرانا زيكم فى القاهرة بنعزم على فراخ وشوية خرابيط
رنا : نرفزنى بكلامه السم كنت نفسي اروح اخنقه واخلص منه بس ما قدميش حل تانى وبعدين لازم اوريه انى ست بيت وان عمر كان عند حق انه يقف ضدهم علشانى هو اكيد عايز يطلع صورتى وحشه بس انا مش هنوله مراده وهتشوف يا عبدالله انما كبستك وحرقة دمك مبقاش انا رنا ابو شكلك
عبدالله : انتى يلا اطفى الانوار عايز انام
رنا بصوت هامس : نامت عليك حيطه
عبدالله : هاا بتقولى حاجه
رنا : لا نام
كنت راحه انام على الكنبه وقفنى صوته : انا بقول ما تجبيش وجع الدماغ لنفسك انتى وراكى بكره مهمه ومحتاجه تكونى نشيطه لو قومت من نومى وما لاقتكيش جنبي على السرير ماتلوميش غير نفسك وانتى حره .. وادانى ضهره
رنا .. ربنا يخدك ويريحنى منك يا شيخ
قعدت على السرير جنبه ومسكت اللاب وفضلت ادور على وصفات تساعدنى على انجاز مهمتى وانا حاطه فى بالى انى لازم اكسب التحدى ده و اوريه مين هى رنا
روحت فى النوم وصحيت الصبح غيرت هدومى ونزلت على المطبخ ريحة الدبيحه والدم كانوا ملين المطبخ بس انا قاومت وابتديت تقطيع وتوضيب وتجهيز للطبخ امينه وعلياء كانوا بيساعدونى بس انا اللى بطبخ بنفسي وبعد ما طلع عينى بس الصراحه كنت مستمتعه ومبسوطه بنفسي خلصت كل الاصناف اللى هحطها على السفره وكله كان على التقديم بس فكرت اعمل اصناف حلو وعملت فعلا صنية كنافه وبسبوسه وجهزت عصاير وكمان الشاى والقهوه كل شىء بقى جاهز وتمام طلعت بسرعه اخد حمام ريحتى مكنتش طايقها والدم ريحته لسه شماها خدت حمام ولبست عبايه شيك وسشورت شعرى ونزلت تانى اغرف واحط الاكل على السفره واجهز القاعه للضيوف
عبدالله .. رجعت باليل وسمعت اصوات التجهيز للعزومه بس طلعت عالطول على الجناح ودخلت اخد حمام خرجت واتفاجأت لما لاقتها مجهزه لى جلبيه وكويها ازاى عرفت انى وصلت وطلعت وانا ما سمعتش صوتها خلصت ونزلت عالطول علشان استقبل المعزومين واتفاجأت اكتر باللي شوفته بالقاعه كل شىء جاهز القاعه متبخره والسفره جاهزه وشكل الاكل يشهى جدااا حتى العصاير والشاى والقهوه والحلويات معمول حسابهم وفى بالى لا اكيد خلت حد يساعدها مستحيل تعمل كل ده لوحدها نديت على الشغاله .......
عبدالله : امينه .. امينه
امينه : ايوووا حضرتك
عبدالله بعصبيه : الهانم الكبيره اللى جهزت السفره دى صح
امينه : لا دى رنا هانم هى اللى عملت كل ده ورفضت حد يحط ايده فى حاجه
عبدالله :متاكده
امينه : ايواا طبعا حضرتك حتى الحلو والشاى والقهوه جهزتهم بنفسها وهى اللى وضبت القاعه وبخرتها ورتبت الاطباق على السفره
عبدالله : طيب شكرا روحى انتى
عبدالله .. معقول رنا عملت كل ده الصراحه كنت مصدوم بس مبسوط جداا روحت وقربت من السفره ودوقت الاكل كان لذيذ بشكل رهيب احلى من اكل امى كمان حيرتينى يا رنا وبعد لحظات وصلوا الضيوف وشغلوا تفكيرى عنها وانشغلت معاهم ساعات وانتهت العزومه والكل بيشكر باللاكل اللذيذ وكل شىء ساعتها كنت حاسس بفخر غير طبيعى مبسوط جدااا حتى امى وعلياء اول ما خرجت شكروا فيها وحكولى ازاى كانت واقفه طول النهار على رجليها فى المطبخ علشان تجهز العزومه بنفسها الكلام دا ما زادنيش الا حيرة اكتر ..
رنا .. انتبهت على صوت الباب قمت من مكانى بسرعه
عبدالله .. دخلت الاوضه لاقيت الانوار مطفيه انتبهت لحركتها عرفت انها صحيت فتحت النور وانا متوقع انى اشوفها مبهدله فى نفسها طول النهار بقى طالع عينها فى العزومه كانت دى عوايد ساره معايا علشان تحسيسنى اد ايه تعبت طول اليوم لكن دايما رنا تفجأنى وتبين لى عكس تفكيرى وتثبت ان غلطان وعمر على حق فى اختياره ليها وتمسكه بيها : السلام عليكم
رنا .. بعدت البطانيه عنى وقمت من على السرير وانا نيتى ما اسيبوش ولا اديه فرصه يغلط فيه النهارده : وعليكم السلام
عبدالله .. كان وشها صافى وعيونى ما قدرتش تقاوم تبص فيه حتى لو سرقه : تسلم ايدك
رنا .. ما توقعتش الكلمه دى منه فارتبكت : تسلم من كل شر
لاقيت نفسي راحه بفتح دولابه وبطلع له بجامه للنوم شكلى حفظت طباعه وعرفه انه هيدخل ياخد حمام وفعلا دخل خد حمام وطلع يغير هدومه انا كنت قاعده بتفرج على التليفزيون اول ما حسيت بخروجه قفلت التليفزيون ونمت على الكنبه وخدت لين جنبي وغمضت عيونى بسرعه
عبدالله .. حيرنى هدوئها وحيرنى اكتر انها بتبين لى انها مش تعبانه من هدتها فى العزومه من الصبح خرجت من الحمام حاسس بتعب غير عادى وعايز انام روحت على السرير عالطول واضيقت لما لاقتها راحت نامت على الكنبه وشالت لين من على السرير وحطتها جنبها كمان ...
عبدالله بزعيق : وبعدين معاكى يا رنا
رنا : انا عملت ايه
عبدالله راح عندها : ممكن اعرف ايه اللى بتعمليه ده
رنا : يعنى هكون بعمل ايه نايمه ما شوفتش وحده نايمه قبل كده
عبدالله رفع حاجبه : انتى بتستعبطى
رنا حسيته هيتعصب لاحقت نفسي : بالله عليك يا عبدالله تسيبنى انام انا تعبانه وما ريحتش من الصبح ومش مستحمله كلام
عبدالله : ومين ماسكك اتفضلى روحى نامى ( كان بيشاور على السرير )
رنا : يعنى انت مش شايفنى متغطيه ونايمه هنا
عبدالله من غير كلام شال لين جت رنا تنطق شاورلها تسكت وحطها فى نص السرير وراح خدها من ايديها وشاورلها تنام جنب لين على السرير جت تتكلم قاطعها : ولا كلمه فاهمه انتى مش تعبانه وعايزه تنامى يلا اتفضلى انا كمان تعبان وعايز انام
وراح نام فى طرف السرير التانى
رنا .. كنت مش مستريحه ازاى انام جنبه على سرير واحد بس ما اقدرتش اقوم خوفت يعصب عليه فضلت اتقلب كتير لغاية ما من التعب نمت وروحت فى النوم
عبدالله .. فضلت تتقلب كتيرر وكنت ناوى اقوم اديها كلمتين علشان تنام واعرف انام انا كمان بس شويه وقفت عن الحركه لفيت براحه علشان اتاكد انها نامت وابتسمت وانا شايفها حضنه المخده قووى حسيت انها طفله نايمه شدتنى ملامحها انى ادقق النظر فيها لاول مره اد ايه فعلا جميله نزلت خصله من شعرها على وشها دارته رفعتها بشويش وفضلت اتامل ملامحها تانى وانا تايه بكل تفاصيلها انتبهت لحركتها لفيت بسرعه علشان ما تحسش بيه حاولت انام بس الافكار اللى فضلت تدور براسى حرمت عينى من النوم .. كنت بفكر فيها ازاى قدرت تخلينى افكر فيها وتشغل بالى بالشكل ده كنت بفكر فى عندها وشموخها اللى بتواجهنى بيهم عمرى ما اتعودت ان حد يقف قدامى ويواجهنى كده لا ساره ولا حتى امى واخواتى
لفيت تانى براحه شفت على وشها ابتسامه جميله شكلها بتحلم حسيت بغضب جوايا فجأه لما جه فى بالى انها ممكن تكون بتحلم بعمر اكيد بتحلم بيه هى ما بتبتسم الا لما تيجى سيرته او تفكر فيه شديت على ايدى بقوة كنت نفسي اصحيها من حلمها قمت واستعذت من الشيطان ودخلت الحمام وقفت قدام المرايه وانا بلوم نفسي ليه اضيقت انها بتفكر فيه هو برضو كان زوجها اللى بتحبه من قلبها اكيد كان اول حب فى حياتها مستحيل تنساه بسهوله .. اتوقفت لحظه وفجاه طلعت الكلمه على لسانى : انت حبتها يا عبدالله .. بحبها لا معقول بالسرعه دى اكيد انا حبيت فيها اللى كنت بفتقده عند ساره .. حب بمعنى العشق لا مستحيل انا عمرى ما فكرت بالطريقه دى ولا فى قاموسي حاجه اسمها رومانسيه ولا حب ولا الخرابيط دى مستحيل روحت تانى على السرير وانا ببص عليها وبقول فى نفسي : بس انا اشهد انك اجمل مهره شفتها فى حياتى مستحيل اخلى حد يروضك غيرى ...............
للعشق أسرار .. ( الحلقة8 )❤️👈👈👈 👍
روحت على اوضة علياء واديتها لين ومكنش ليه نيه ارجع له وكنت ناويه اطنشه وانام عندها بس اتفاجأت انه جه ورايا وقال لعلياء تخلى لين النهارده نايمه عندها كنت هعترض بس مدنيش فرصه سحبنى من ايدى على الجناح وقفل الباب ساعتها قلبي اتقبض وقولت بصعوبه : انت بتقفل الباب ليه انا هروح عند علياء
عبدالله .. النهارده لازم اخليكى تفهمى يا رنا ان جوازنا مش مجرد حبر على ورق وانى من حقى اخد حقوقى الشرعيه منك وان كفايه كده عناد تعبتينى وطلعت عينى ..
رنا .. فهمت من نظراته ليه هو عايز ايه مستحيل اخليه يلمسنى : لو سمحت ابعد خلينى اطلع
عبدالله كانه مش سامعنى فضل يقرب منى وانا ابعد وميته فى جلدى من الخوف ولحظتها حسيت انى اضعف من انى ارسم القوة قدامه وبتوسل : ارجوك يا عبدالله خلينا نتكلم فى حاجه مهمه لازم تعرفها
عبدالله وهو لسه بيقرب منها : حاجه ايه قولى
رنا : انا عايزه اقولك اني عاهدت عمر انى مفيش راجل يلمسنى بعده وعايزه احفظ وعدى وانت تساعدنى فى ده
عبدالله : اللهم طولك ياروح يابنت الحلال اخويا عمر توفى الله يرحمه انا جوزك شرعا عيشي بقى الحقيقه دى وفوقى من الخيالات اللى انتى لسه عايشه فيها
رنا : خلاص لو مش هتقدر تحافظ معايا على الوعد طلقنى
عبدالله بصدمه : نعم
رنا : طلقنى لو سمحت انا مفيش منى فايده ومليش غير بنتى فى الدنيا هعيش علشانها وبس ولو على الجواز انا مستعده اكتب على نفسي اى شىء اكدلك فيه انى عمرى ما هفكر حتى انى ادخل راجل حياتى وانت الحمد لله مراتك رجعتلك وبنتك فى حضنك وذرية جديده يعنى اسرتك .....
عبدالله بنفاذ صبر قاطعها بصوت حاد : رنا مفيش طلاق انسى بقي انتى مراتى فاهمه وهتفضلى مراتى لاخر نفس فيه
عبدالله .. مكنتش عايز اتناقش معاها اكتر من كده لانى واخد قرار انى افوقها واخليها تنسي الكلام الفارغ اللى بتفكر فيه وتفهم انها زوجتى ودا امر واقع لينا احنا الاتنين كانت لسه هتتكلم قربت منها اكتر وحطيت ايدى على شفايفها : هششش
مسكتها من خصرها وقربتها منى رغم محاولاتها انها تقاوم بس شديت عليها اكتر لغاية ما حسيت بانفاسها مختلطه بأنفاسي ومحستش بنفسي الا وانا بقرب و بطبع بوسه عميقه على شفايفها وخدتها على السرير حاولت تقاوم كتير بس انا مدتهاش فرصة استسلمت مكنتش نفسي اخد منها حقوقى بالطريقه دى بس هى ما سابتليش طريقه تانيه
رنا .. شدنى على السرير حاولت اقاوم بس هو كان اقوى منى كنت نفسي اصرخ بس ايه الفايده ما اقدرتش اقاوم كتير واستسلمت له وانا دموعى هى اللى بتشكى حالى
قمت من جنبه وانا بغطى نفسي وحاسه جوايا باحساس الذنب والخيانه لعمر حبيبي وانفجرت فيه بهستريا : انت ايه ما فكرتش فى اخوك اذا تقدر تخونه
عبدالله : انت ايه فوقى بقي .. اخويا الله يرحمه وانا ما اتعدتش على حقوقه انا خدت حقوقى من مراتى وانتى اللى حرام عليكى تفكرى فغيرى ومن هنا ورايح هى دى حياتك يعنى اتعودى وشيلى عمر الله يرحمه من دماغك .. وقمت سبتها ودخلت اخد شاور
رنا .. قعدت على السرير منهاره فى العياط واقول : سامحنى يا عمر انا اسفه يا حبيبي غصب عنى
وتانى يوم الصبح ...
رنا .. كنت صاحيه بس عامله نفسي نايمه قام ودخل الحمام وطلع لبس ونزل استغربت انه مصحنيش اعمله حاجه بس قولت الحمد لله انا اصلا مش طايقه اشوفه من اللى عمله امبارح
شويه ولاقيت الباب بيخبط ...
رنا : مين
علياء : انا يا رورو
رنا : ادخلى يا علياء الباب مفتوح
علياء ( كنت حاسه ان فيه حاجه حصلت ) : مالك يا رنا
رنا( ما كنتش مستحمله ورميت نفسي فى حضنها )
علياء اخوكى دبحنى
علياء تمسح على راسها : ايه اللى حصل
رنا .. ما قدرتش احكى واكتفيت بدموعى على نهاية حياتى مع عمر اللى كتبها عبدالله بايديه
علياء بعد ما هديت خدتنى ونزلت لان ماما مريم بتسأل علينا على الغدا لما عرفت انه مش موجود نزلت لاقيت ساره مستنيانى علشان تستلمنى ....
ساره بغيظ : اسمعى النهارده دورى هاا
رنا ( فى اللحظه دى كنت كارهه نفسي والكل ) : يعنى عايزه ايه مش فاهمه
ساره : مفيش بس حبيت افكرك علشان تسيبك بقى من اى حركات ممكن تعمليها النهارده علشان تاخديه منى
رنا بقرف : والله تبقي عملتى فيه خير لو خدتيه كل يوم ليكى انا متنازله عنه وعن جدوله
ساره بسخريه : شوفى ازاى تقولى متنازله وانتى اللى ماسكه فيه ياسلام عايزه تفهمينى ان عبدالله سيد الرجاله كلها هيموت عليكى وانتى اللى مش عايزه والله ضحكتينى
رنا .. لاقيت ان الكلام معاها مفيش منه فايده سبتها وقومت احسن
لاقيت موبيلى بيرن برقم رامز ....
رنا : الووو حبيبي
رامز : حياتى يا رورو وحشانى كتيرررر ووحشتنى ليونتى عامله ايه
رنا : الحمد لله بخير هتتجنن عليكوا زيي
ساره لاحظت ان جالها تليفون على الموبيل ودخلت تتكلم فى الفرنده خدت موبيلها واتسحبت تتصنت عليها ........
رنا : يا حياتى بجد
رامز : اه بجد قررت اخطب بس لسه بقي بدور على عروسه ترضى بيه
رنا: انت تعجب القمر يا قمر
رامز : وحشيتنى شاقوتك يا شقيه
رنا : انا اللى هموت عليك يا روميو
رامز : هتموتى عليه برضو خلاص بقى كان زمان جوزك اولى دلوقتى بالدلع ده
رنا : جوزى ايه بس دا انت الحب الاول انت حياتى ومفيش دلع الا ليك انت وبس
رامز : والله ما حد مدلعنى غيرك مفتقدك
رنا : وانا كمان يا روميو ابعتلى صوره ليك واتس خلينى احس انك جنبي مش بعيد عنى
رامز : حاضر يا حبيبتى
ساره حست بصوت علياء قفلت موبيلها وطلعت تجرى على فوق
رنا : سلملى على بابا وماما ولو لاقيت بنت الحلال اوعى تعملها من غيرى
رامز : مستحيل حاجه تتم من غيرك يا رونتى سلميلي على بنوتى وبوسيهالى كتيررر وعلى عبدالله كمان
رنا : حاضر يا قلبي سلام بس ما تنساش الصوره
علياء : خلصتى حبيبتى مكالمه
رنا : اه يا لولو تعالى
علياء : يا سلام يا سلام على المكالمات اللى قلبت مودك 180 درجه
رنا : دا رامز اخويا بيدور على عروسه اخيرا
علياء : هو لسه ما اتجوزش
رنا : لا كان مرتبط بوحده زميلته وبيحبها جداا من بعد ما خلص جامعه عالطول ولاقى وظيفه خد بابا وراحوا علشان يطلبوها اهلها كانوا رسمين لها جوازه افضل اتجوزت وسافرت وفضل بعدها مضرب عن الجواز خالص
علياء : وليه كده يكسروا بقلب بنتهم
رنا : بينى وبينك انا كنت ضدها لو بتحبه زى ما حبها كانت اتحدت الدنيا علشانه
علياء : عندك حق
رنا : الا قوليلي يا لولو هو انتى ليه انفصلتى عن على ابن عمك
علياء ارتبكت من السؤال : ................
رنا : انا اسفه يا حبيبتى انا ما اقصدش اضايقك افتكرت انك نسيتى يعنى الموضوع بقاله 4 سنين
علياء : عادى يا رورو ما تقلقيش انا فعلا نسيت بس ما بحبش افتكر
عبدالله : السلام عليكم
علياء : وعليكم السلام يا عبوود
رنا .. الصراحه كنت قاصده اتجاهله واعمل كأنى مش شايفاه
عبدالله : فين ساره
علياء : اكيد فوق
عبدالله : طيب عن اذنك
علياء : اتفضل
عبدالله : جت عينى فى عينها ورغم كده تجاهلتنى روحت انا كمان متجهلها خالص ولا كأنها موجوده اصلا وطلعت على طول
اول ما دخلت الجناح لاقيت ساره منتظرانى على احر من الجمر ما يروحش فهمكم بعيد مش اهتمام زوجه لزوجها لا علشان ترمي فتيل او مشكله فى البيت ...
ساره : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله : الله يسلمك
ساره : اتفضل الغدا جاهز
عبدالله : هروح اخد حمام الاول حضريلي هدومى
عبدالله .. ما اعرفش ليه حسيت انى مضايق ومش مستريح كأن ناقصنى حاجه خدت حمام وخرجت لاقت ساره مجهزه العشا اول ما بصيت على الصنيه ابتديت المقارنه لا انا شكلى بدأتها من اول ما دخلت الجناح حسيت بفرق كبير فى كل شىء من غير رنا رغم كل اللى حصل بينا بس وجودها بقي بيعنيلي كتيررر حتى طعم الاكل من ايديها غيرر
ساره : ايه رايك
عبدالله( دا هيجى ايه جنب نفس رنا فى الاكل ) : كويس تسلم ايدك
ساره : ان شاء الله تسلم .. على فكره حصل حاجه وانا اصل هو يعنى
عبدالله : اخلصى يا ساره وهاتى اللى عندك
ساره : بص بقى انت عارف انا بحبك قد ايه ومايرضنيش انى اشوفك بيضحك عليك واسكت
عبدالله ثارت فضولى بكلامها : ساره من الاخر لو سمحتى
ساره اديته الموبيل بتاعها : اسمع دا وانت هتعرف كل حاجه
عبدالله .. فتحت التسجيل وياريتنى ما فتحت من قبل ما اكمله كنت بجرى زى المجنون على رنا
رنا .. كنت قاعده مع علياء وفجأه سمعنا صوت عبدالله عبدالله : ررررنا
اترعبت من نبرة الصوت حاولت ابين العكس بس ما اقدرتش ومن غير تفاهم ادانى قلم على وشي كنت هقع على علياء اللى سندتنى وشهقت لما اتخضت عليه
عبدالله بعصبيه : كنتى بتكلمى مين يا قليلة التربيه على الموبيل وعماله تحبي فيه
رنا بصدمه من كلامه : انا
عبدالله قربت منها وانا فى قمة غضبي وشديت على دراعها كنت هكسروا فى ايدى وانا بقول : مين يا واطيه اللى بتحبيه على الموبيل
رنا شديت دراعى منه بقوة وانا بصرخ واقول : اخرس اوعى تعيب فى اخلاقي انت فاهم
عبدالله : وليكى عين تتكلمى يا ..............
مريم لحقته قبل ما ينزل على وشها بالقلم التانى : عبدالله
رنا اول ما شوفتها جريت فى حضنها منهاره فى العياط
مريم : ايه اللى بتعمله ده انت اتجننت وليه كل ده انطق
عبدالله : عايز تعرفى يا امى ليه اتفضلي اسمعى الوقاحه
ساره كانت واقفه عند السلم حاسه بالنصر ومستنيه تسمع الكلمه اللى بتحلم بيها وبتتمناها .......
رنا اول ما سمعت التسجيل اتصدمت اكتر
عبدالله : ممكن بقي اعرف كانت بتكلم مين انطقى بدل ما اجى اقتلك
مريم : انا مش فاهمه حاجه موبيل مين دا
رنا : عايزه تعرفى يا ماما موبيل الست ساره هانم اللى دايره تسجيلي فى الفيلا
عبدالله : ايوا ست هانم غصب عنك بنت اصول مش بنت .....................
مريم : عبدالله ايه مفيش احترام ليه ممكن تهدى .. رنا حبيبتى فهمينى انتى ايه اللى بسمعه دا
رنا : حاضر يا ماما انا هفهمك حالا بس بعد ما فهمك ليه طلب عندك .. ثوانى
رنا راحت جابت الموبيل واتصلت على رامز وفتحت الاسبيكر
رامز : رورو يا حياتى لاحقت اوحشك
رنا : انت دايما واحشنى يا رميو
عبدالله كان هيعصب بس امه مسكت ايده
رنا : انت فى البيت ولا لسه بره
رامز : لا لسه فى الشغل يا حبيبتى
رنا : اصلي كنت فاكره انك روحت كنت عايزه اسمع صوت ماما وحشانى وبابا كمان
رامز : البيت وحش من غيرك انت وليونه قووى يا رنا
رنا وهى بتعيط : انا كمان البيت واحشنى قووى وطلبت من ماما مريم انى اسافر اشوفكم وهى قالت هتشوف عبدالله وتكلمه يبعتنى ليكم سلم عليهم عقبال ما اشوفكم مع السلامه يا حبيبي
علياء جريت عليها وخدتها فى حضنها
عبدالله .. وقفت متجمد مكانى وانا بسمع المكالمه استغفر الله العظيم يارب سامحنى ظنيت فيها السوء بس تفتكر هى هتسامحك يا عبدالله وسؤال واحد بس اللى دار فى دماغي وقتها ليه كل ما اقرب منها احس انى بخسرها اكتر ليه بعمل معاها كده
مريم : علياء خدى رنا تستريح عندك فوق انا ليه كلام مع عبدالله هخلصه واجيلكم
ساره اول ما سمعت اللى حصل جريت على الجناح وهى بترجف من الخوف ومن غضب عبدالله اللى مستنيها : يا ليلتك السودا يا ساره
مريم : كده يا عبدالله بنات الاصول يتعاملوا معاهم كده ويتقالهم اللى سمعته منك ده ليه يا ابنى وكل ده ومن غير بينه
عبدالله : عندك حق انا زودتها معاها بس غصب عنى يا امى انا سمعت التسجيل عقلي وقف مكنتش عارف افكر
مريم : بينتك باطله ساره يا عبدالله هى دى بينتك
عبدالله ( انما وريتك يا ساره دا انا هطين عشتك ) : بس يا امى هى عايزه تروح لاهلها اوعى توافقى
مريم : لازم اوافق وانت كمان ولازم توديها انت بنفسك بعد ما تراضيها حقها يا ابنى
عبدالله بلهفه : امى انا خايف تروح وماترداش ترجع انا انا مبقتش استحمل اكون من غيرها
مريم : غيرت عليها يا عبدالله
عبدالله : حقى يا امى دى مراتى
مريم : بتحبها يا عبدالله
عبدالله اتفاجأ بالسؤال : هااا .. جرى ايه يا امى انتى اول مره تسألينى سؤال زى ده
مريم : علشان عمرى ما شوفت اللى شيفاه فى عيونك دلوقتى
عبدالله اتحرج ودارى الموضوع : طيب دلوقتى انا خايف اراضيها تعند وراسها تنشف عليه انت عارفه دلع الحريم وهى اصلا مبقتش طيقانى
مريم : من جهة انها مش طيقاك فحقها من تصرفاتك الناشفه معاها يا ابنى الست بتيجى بالحنيه وانت حنية الدنيا فيك الحنيه مش ضعف زى ما عقلك بيصورلك او بيستخدمها الراجل الضعيف قدام زوجته لا الزوج لما يحب زوجته لازم يكون حنين عليها الحنيه بتولد الحب عكس القسوه اللى ممكن تهد مشاعر جميله بس انا واثقه انك هتقدر تراضيها لو بتحبها هتلاقي نفسك بتستحملها
عبدالله مبسوط قوى من كلام امه اللى ريح قلبه وباله راح باس راسها وايديها : ربنا يخليكى ليه يا امى وما يحرمنيش منك ابداا
مريم : ربنا يرضى عليك يا ابنى بس اسمع اوعى تنسي تعدل حتى لو قلبك مال لوحده فيهم وسامح ساره علشان خاطرى المره دى وعلشان خاطر اللى فى بطنها يمكن اللى حصل فيه خير ربنا هو العالم
عبدالله : حاضر يا امى
طلع عبدالله على جناح ساره اللى كانت قاعده على الكنبه وهى بترتجف من الخوف ...
عبدالله .. دخلت اول ما شوفتها قدامى قربت منها : اسمعى بقي اللى رحمك منى المره دى هى امى بس انا بقي هعلمك ازاى تخليكى فى حالك
ساره بخوف : والله يا ابو ريماس انا .........
عبدالله قاطعها : مش عايز اسمع حسك فاهمه
لم هدومه وكان خارج ..
ساره : انت رايح فين
عبدالله بعصبيه : مش طايق ابص فى خلقتك ونصيحه ابعدى عنى لغاية ما اروق منك فاهمه
ساره وهى بتاكل فى نفسها : اكيد رايح عندها
للعشق أسرار .. ( الحلقة9 ) ❤️👈👈👈 👍
دخلت مريم اوضة علياء علشان تطمن على رنا ....
مريم : مساء الخير يا بنات
علياء ورنا : مساء النور
مريم : علياء معلش سبينى مع رنا شويه
علياء : حاضر يا ماما
مريم قربت من رنا وقعدت جنبها على السرير وخدتها فى حضنها ...
مريم : الصراحه حقك تزعلى من اللى حصل عبدالله زودها من غير ما يتأكد وانا والله ما سبتوش على التصرفات اللى عملها معاكى ربنا يعلم ان معزتك عندى من معزه علياء
رنا : ماما انا .... عايزه اطلق منه
مريم : رنا يا حبيبتى دا شيطان وياما بيحصل بين الزوج والزوجه وانتى بنت اصول معلش يا بنتى علشان خاطرى انا المره دى تسامحيه وتنسي الكلام اللى فى دماغك ده انا مليش خاطر عندك
رنا : اكيد بس .......
مريم قاطعتها : صدقينى يا رنا انا اللى مارضهوش لبنتى مارضهوش عليكى بس عارفه والله عبدالله دا احن واطيب واحد فيهم واللى جواه غير اللى بيظهروا خالص
رنا رفعت راسها وبصتلها نظرات عدم تصديق
مريم : اقولك سر محدش يعرفوا خالص الا انا وابوه وهو
رنا بفضول حركت دماغها بالموافقه
مريم : عبدالله وهو فى الجامعه فى القاهره اتعلق ببنت واعجب بيها وكان نفسه يرتبط بيها جه فاتحنى فى الموضوع وانا لما حسيت مشاعره طلبت منه يدارى علشان ابوه لو عرف هيبهدل الدنيا ولما يبقى يخلص دراسه نحاول نقنعه المهم دارى الموضوع ده عن الكل انا بس اللى كنت عارفه وفيوم دخل عمك عليه وهو الشرار طالع من عنيه وبيسال عليه حصل مابينهم نقاش عبدالله اعترف لابوه عن حبه للبنت دى عمك اضايق واتعصب لدرجة انه طرده من البيت والموضوع كبر زياده مسكت عمك وهديته وعقلته ووافق انه يروح ويعرف اهلها ويسأل عليهم بس للاسف على اللى اكتشفه هو وعبدالله البنت طلع اهلها ناس مش كويسين والبنت كانت بتلعب عليه لما عرفت مستواه دا غير انها مكنتش موعداه هو بس اللهم احفظنا اكتشفنا عنها بلاوى سوده عبدالله ساعتها اتصدم فيها صدمة عمره فى اول حب ليه واتغير 180 درجه بقى اى حاجه ابوه يطلبها ينفذها بدون نقاش حتى موضوع جوازه من ساره كلنا كنا رافضين هو وافق علشان يراضى ابوه وعلشان يمشي على العادات والتقاليد اللى اعتبرها هى اسلم طريق فى الحياه حتى لما عمر حبك وجه يفتح الموضوع معاه ثورته كلها مكنتش من فراغ كان خايف اخوه يقع فى نفس اللى وقع فيه زمان حتى ساره معرفتش تكسبه ولا تخليه يحبها توهته اكتر بمشاكلها وتصرفاتها عارفه انا بحكيلك دا ليه لانى النهارده وانا بكلمه شوفت فى عيونه نظرات ما شوفتهاش من اخر مره كان بيحكي لى عن حبه الاول
رنا : ماما ممكن اتكلم معاكى بصراحه وتسمعينى
مريم : قولى يا رنا
رنا : انا بحب عمر وما اقدرش احب غيره ولا اتقبل حد ياخد مكانه ودى مشكلتى مع عبدالله
مريم : انا عارفه يا بنتى ان جوازكم كان فى وقت صعب عليكى وعليه والشىء اللى اشتركتوا فيه وقدر يكمل الجوازه دى هى لين بس اللى يمكن متعرفهوش ان دى وصية عمر نفسه
رنا بعدم تصديق : ايه وصية عمر
مريم : ايوا يا بنتى عمر قبل ما يموت وصى عبدالله ان بنته تتربي فى حضنه وانك تكونى زوجه له
رنا بصدمه : وليه عبدالله مقاليش
مريم : محدش يعرف الموضوع دا غيرى انا وهو وعمك وبس وعبدالله كان معتبر وصية عمر هى اخر طلب ليه ومستحيل ما ينفذوش بس مش عارفه ليه مقلكيش .. بصى يا حبيبتى انا عايزاكى بس تدى عبدالله وتدى نفسك فرصه تتعملوا من غير ما تحسوا انكم كنتم مجبورين على شىء اديله فرصه يا رنا يمكن هو محتاج الفرصه دى اكتر منك انا هسيبك دلوقتى فكرى على مهلك وعلى فكره انا طلبت منه انك تزورى اهلك وهو وافق وهيوديكى بنفسه بس بعد فرح ابن عمه علشان لازم تحضريه معانا ماشي يا حبيبتى
رنا : متشكره قووى يا ماما
مريم : ربنا يهديلكم الحال يا بنتى
مريم خرجت وسابت رنا لدوامة افكارها ...
رنا .. حسيت انى فى دوامه كبيره ومش قادره اجمع افكارى دخلت اتوضيت وصليت صلاة استخاره استخير فيها قرار انى اطلب الطلاق منه وارجع لاهلى ولا احاول اديه فرصه وادى نفسي فرصه نكمل وارضى بحالى معاه بعد الكلام اللى سمعته من ماما مريم
بعد ما صليت روحت فى نوم عميق ..........
عبدالله .. طول الليل بلف فى الاوضه مش عارف انام من كتر الافكار اللى فى دماغي بفكر فى طريقتى معاها هل كانت هى اللى غلط من الاول ولا تصرفاتنا احنا الاتنين اللى وصلتنا لكده اكتر شىء كنت بلوم نفسي عليه هو مد ايدى عليها فكل مشكله بينا مهما كان استفزازها اكبر غلط عملته هو رد الفعل العنيف لا ومش كده وبس يا عبدالله الكلام السم اللى بتفضل تقوله دا كفايه اخر مره انت ما سبتلهاش لا هيه ولا اهلها اكيد كرهتنى ومستحيل تدينى فرصه حتى انى اعتذر بس انا لازم اتكلم معاها قبل السفر خايف تروح وترفض ترجعلى تانى او اهلها يعرفوا ويندموا انهم وافقوا يدوها لحد يهنها ويمد ايدوا عليها الصراحه حقهم علشان انت متسرع وتستاهل ياااه يا رنا لو تبطلى نظراتك ليه وطريقتك المستفزه وتتعاملى معايا كويس بس برضو اللى عاملته اخر مره لازم اراضيها علشان انا اللى غلطت وكتير كمان ومهما كان رد فعلها لازم استحمله ايواا لازم استحمله راح فى النوم من كتر التفكير وهو نايم على الكنبه .....
تانى يوم الصبح الكل كان قاعد على الفطار ماعدا رنا حتى ساره نزلت وكانت قاعده بعيد عن عبدالله اللى ولا اداها اى اهتمام ولا حتى بص عليها ودا كان مخليها قيده نار ...
عز الدين : اومال فين مراتك يا عبدالله ولين
عبدالله ارتبك ولسه هيتكلم الكل لف ناحية السلم على صوت رنا : انا اهو يا عمى
شافوا رنا نازله ولابسه عبايه جميله وماسكه لين اللى لابسه فستان يجنن وعامله شعرها قطتين فى اديها ...
رنا بابتسامه : صباح الخير يا عمى صباح الخير يا ماما صبحى على جدو وتيته يا ليون
عز الدين : يا صباح الخير والهنا ايوا كده صباحنا اكتمل مريم كانت مبسوطه من شكل رنا اللى ريح قلبها وطمنها : صباح الهنا يا حبيبتى
راحت رنا تقعد واختارت الكرسي اللى جنب عبدالله وسحبته وقعدت عليه من غير حتى ما تبصله ولا تكلمه ,,
رنا لعلياء اللى كانت قاعده فى الكرسي اللى قدامها : صباح الخير يا لولو
علياء وهى بتغمز لها : صباح الجمال والاناقه
عبدالله .. كنت مش لاقي جواب وفجأه شوفتها نازله وابتسامتها على وشها ولابسه عبايه مخليها زى القمر لافه الطرحه على شعرها باهمال وخصل من شعرها نازله منها على وشها بجد تهبل غصب عنى فضلت مش قادر اشيل عيونى عنها لاقتها قربت وقعدت فى الكرسي اللى جنبي اول ما قربت منى شميت ريحتها الجميله اللى دوختنى وانا قاعد كنت بتمنى ساعتها انها تقعد قدامى علشان تكون قدام عيونى بس استغربت برضو من حركتها عمرها ما قعدت جنبي دايما بتشوف علياء فين وتقعد جنبها المهم انى ما منيتش نفسي كتيرر لانها كانت متجاهله وجودى انا وساره ولا كأننا قاعدين اصلا
مريم : هاا يا بنات عرفتوا هتلبسوا ايه فى فرح يوم الخميس الجاى
علياء : فاكرتينى يا ماما عبدالله ممكن تاخدنا انا و رنا وننزل نشوف الفساتين احنا لسه مش عارفين هنلبس ايه
عبدالله : ان شاء الله النهارده بعد العصر اخدكم ونروح
عبدالله .. استغربت اكتر انها ما علقتش ولا رفضت
ساره : انا كمان عايزه اشوف فستان ليه ياعبدالله بس هاخد خلود معانا ممكن اجيبها
عبدالله من غير نفس : مفيش مشكله
علياء : ياربي على اللزقه
عبدالله : طيب عن اذنكم انا خارج مش عايزين حاجه
مريم : سلامتك يا عبدالله
علياء : ما تتأخرش علينا يا عبدالله هنلبس ونستناك
ساره : عايزين سلامتك يا ابو ريماس انا جايه اوصلك
عبدالله بحده كسفها : خليكى مكانك احسن
علياء ماقدرتش تمسك نفسها من الضحك وساره من احراجها طلعت على اوضتها وهى متنرفزه
رنا : انتى بلوه ههههههههه
علياء : احسن كسفها عامله نفسها بريئه ولا كأنها اديتها حريقه امبارح انما قوليلى فيكى ايه النهارده
رنا : انا مالى
علياء : يعنى نايمه بحال وصاحيه بحال بس تعرفى عجبتينى
رنا : ليه بقي
علياء : يعنى مخدتيش بالك من عبدالله اللى مكنش قاعد على بعضه من ساعة ما نزلتى
رنا : اكيد من تأنيب الضمير مش اكتر
علياء : او يمكن من طلتك اللى تسحر يا جميل
رنا : يا سلام
علياء : طيب والله عارفه يا رورو عبدالله اول مره يرضى ينزل معانا فى مشاوير كان بيسميها حريمى عالطول كان بيرفض ويعت معايا او مع الموكوسه دى السواق اشمعنا المره دى هو اللى هيودينا بنفسه
رنا : بقولك ايه ماتيجى نتفرج على التليفزيون
علياء : طيب يلا بينا
ساره طلعت جناحها وكلمت اختها خلود على الموبيل ساره : هموت وهطق من جنابي يا خلود تصدقى كانت امبارح خلاص على وشك انه يطلقها الا الموضوع كله يتقلب على دماغى انا وتطلع هى الشريفه الطاهره وانا بتاعت المشاكل
خلود : ولا يهمك اكيد ليها ماسكه بس انتى غلبانه مش عارفه تلعبيها
ساره : لا يا خلود حاسه انها سحراله دا مش طايقنى خالص من ساعة ما جيت الفيلا حتى لما بيبقى عندى بحس فيه حاجه غريبه مش زى الاول معايا اتغير لا وكملت بانه هجرنى من امبارح وقالى لما يبقى يهدى منى هيبقى يجى على جناحى يعنى جت على دماغى انا
خلود : معلش استحملى بكره اللى فى بطنك يرجعه ليكى لو كان ولد هتبقى انتى الكل فى الكل دا هما منتظرين الولد بفارغ الصبر
ساره : يارب يا خلود دا انا هطق من جنابى لا واسكتى مش جاي معانا النهارده واحنا بنشتري الفساتين بتاعت الفرح
خلود : عبدالله
ساره : ايوه يا اختى عبدالله اللى بيكره مشواير الحريم نازل يلف معانا على فساتين على فكره انا قولتله انك جايه معانا ووافق خلصى وتعالى بقي قبل العصر انا مستحيل اخرج مع العقارب علياء ورنا دول لوحدى
خلود : خلاص هلبس واجيلك وانتى اجمدى كده ولا يهمك واول ما ننزل تركبي جنبه فاهمه وسيبهوملى انا
ساره : خايفه يحرجنى
خلود : لا انتى اعملى فيها عبيطه واركبي وخلاص
ساره : طيب ما تتأخريش عليه
خلود : ما تقلقيش قبل العصر هكون عندك
الكل لبس العبايات وجهز وعبدالله اول ما وصل اتصل على موبيل رنا هى شافت رقمه بس ما رديتش ترد عليه راح اتصل على علياء
علياء : الوو يا عبدالله ننزل
عبدالله : ايواا انا تحت يلا
علياء نزلت هى ورنا وقابلوا خلود اللى مستنيه ساره تنزل ...
علياء : اهلا ازيك يا خلود
خلود : كويسه يا بنت عمى
رنا : اهلا وسهلا
خلود من غير نفس : اهلا
خلود : يلا يا ام ريماس ابو ريماس مستنيكى بره
علياء بهمس لرنا : دى مصدقه نفسها والله لو خرجنا احنا وركبنا ليطلع بالعربيه ويسيبهم فى الشارع
رنا : يخرب عقلك اسكتى بقى هضحك
علياء : يلا بينا
وخرجوا عبدالله كان واقف بره العربيه اول ما شافهم عيونه كانت على رنا جت ساره تقرب من باب العربيه اللى قدام
عبدالله : ارجعى ورا يا ام ريماس جنب اختك وعلياء
ساره اتجمدت من الاحراج بس اختها خدتها ورجعت ركبت ورا وبهمس : معلش اصبرى وكبرى مخك
عبدالله : اركبي معاهم يا علياء
رنا : انا ...
عبدالله : سمعتى يا علياء انا قولت ايه
علياء : حاضر وبهمس لرنا : يلا بقي اركبي
رنا .. مكنتش عايزه اركب جنبه بس فى نفس الوقت قولت انه ارحم من ساره واختها اللى شكلهم عايزين يخنقونى وركبت من غير كلام
الطريق كان طويل جدااا تقريبا ساعه ونص عقبال ما نزلنا للاسواق والمحلات عبدالله نزلنا عند مول كبير وقال انه هيستنى فى كافتريا واول ما نخلص نكلمه وروحت انا مع علياء وساره خدت اختها وبعدوا عنا وراحوا مكان تانى ...........
فضلنا نلف لغاية ما عجبتنا فساتين جميله واشتريناها وعرفت من علياء ان ممنوع نبقى بشعرنا فروحنا ندور على طرح تليق على الفساتين وخلصنا وروحنا على الكافتريا اللى قاعد فيها لاقينا ساره واختها قاعدين معاه اول ما شافنا قام
عبدالله : هاا خلصتوا
علياء : ايوا
عبدالله : طيب يلا بينا انا عزمكوا هنتعشي فى مكان وبعدين نروح
علياء : ايواا بقي يا عبودد بموت فيك
ودانا عبدالله مكان جميل اتعشينا فيه واستمتعنا انا وعلياء فعلا وغيرنا جوو اد ايه كنت محتاجه الخروجه دى وركبنا وروحنا بعد كده وراح عبدالله يوصل خلود
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا : تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام
عبدالله : هااا !! ..........................
